|
أشباه رجال
افردوا اللحى
أو ارتدوا البدل لمعوا الأحذية أو اقتنوا النعال ليس هناك اختلاف ضعوا عطور 'أرماني'أو 'لانكوم' أو تزينوا بالشماغ و ا عقال اركبوا "الفراري"أو الغيوم أو امتطوا حتى الخيول و الجمال لستم عدة أصناف متعلمون أو أكاديميون متمدرسون أو ناجحون مهرة أو شاطرون كلكم نفس الإئتلاف تجمعكم الذكورة و شبه الرجولة و أين هي الرجولة? أينك يا رسول الله? أينك يا عمر? أينك أيها الناصر صلاح الدين? أين الرحمة و الثبات و العدالة? أين الحكمة و الرقة و البسالة? أين الصمود و الصبر و الإنصاف? لسنا نرى إلا كثرة الندالة لعاب يسيل لفاتنة و دوس و ركل لمواطنة تملق للجيوب الثقال و معاملة المحتاج كالأزبال أينك يا علي آه يا علي أيها الغني بالقناعة الناطق بالبلاغة يا رمز التواضع و الشجاعة! تحدثوا في المكاتب و النوادي و ليصفق لكم بالأرجل و الأيادي لكنكم لستم إلا ذكورا أشباه رجال كم تمنيت أن أرصكم أن أصفكم أن أجزكم إلى جزيرة الرجولة لكنني أخشى أن تدرككم الكهولة و أن تبصقكم الجزيرة لأنها أنثى و أنتم لازلتم أشباه رجال Nassira |
رد: أشباه رجال
الأستاذة نصيرة شكراً لكِ على هذه الخاطرة الصريحة والواقعية بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى ... نحن أشباه رجال لا يختلف إثنان على هذه الحقيقة... نتمنى أن نتعلم من تاريخنا العربي لربما نعود يوماً ونصبح رجالاً... مودتي وتقديري
|
رد: أشباه رجال
[ كم تمنيت أن أرصكم أن أصفكم أن أجزكم إلى جزيرة الرجولة لكنني أخشى أن تدرككم الكهولة و أن تبصقكم الجزيرة لأنها أنثى و أنتم لازلتم أشباه رجال Nassira[/quote] رائع يا نصيرة وبارك الله فيك |
رد: أشباه رجال
شكرا على هذا الإعتراف الرجولي أخ كنان ؛ إن هناك رجالا لكن أشباه الرجال طغوا على الساحة .
تحياتي لك. |
رد: أشباه رجال
شكرا لك أيتها الأخت و الأديبة المتألقة ميساء.
|
رد: أشباه رجال
[align=justify]
أثقل مصيبة جاثمة على الطموح الإنساني هي المرأة، لن يظل حديثي شاعريا و مجردا من الوقائع مثلما هو حال خاطرتك. لكنني أفضل أن نكون أكثر جرأة و صدقا، لنقول إن بجانب أشباه الرجال هناك أنصاف نساء. في المغرب، أفضى الحاق جيش من النساء بقطاع القضاء إلى التصنيف المخجل للقضاء المغربي على المستوى العالمي، نفس الوضع الكارثي اجتاح التعليم و تحديدا التعليم العالي الذي يعرف نزوحا تدعمه الدولة نحو تأنيث الأساتذة الجامعيين لأن المرأة أكثر طاعة و ولاء للنظام السياسي من الرجل. لننصت إلى المحاضرات التي تلقيها الأستاذات الجامعيات في تخصصات الدراسات القانونية و السياسية و السوسيولوجية، تمجيد مكثف للدولة، بينما يناضل الأستاذ الجامعي من أجل زرع الحقيقة. أتذكر أن التعليم المغربي تصدر اهتمامات الدول الكبرى لسنوات عديدة، و كذلك الحكومة إلى أن جاءت سياسة ادماج المرأة في العمل السياسي. هذه الملاحظات تشمل بلدانا أخرى، كالشيلي و الباراغواي و بلدان من أوروبا الغربية. أنا لا أحمل المرأة بمفردها مسؤولية التخلف، و إنما أقول إنها تتحمل جزءا لا يستهان به من المسؤولية. [/align] |
رد: أشباه رجال
استاذ هشام،
مع أن رأيك قد يراه البعض معاديا للمرأة المعاصرة إلا أن من ينظر إلى الأبعد سيرى أن قضية المرأة استعملت في أسوء المغالطات و القضايا وأن كثيرا من المثقفات كن ورقة لعب في أيادي المصلحيين و النفعيين وإنني لعلى دراية بخطورة هذا ويكفي أخذ النموذج العراقي بعين الإعتبار فالنساء متواجدات في البرلمان والحديث قائم عن حرية المرأة وحقوقها السياسية لكن الأرامل يملأن بغداد ويحاولن تربية الأطفال متشبثات بهويتهن التي ليس لأوراق اللعب أن تدافع عنها. أنصاف نساء وأشباه رجال و دمى تحركها الشياطين. دمت بخير و أعانك الله |
رد: أشباه رجال
اقتباس:
الجزيرة انثى ,والارض التي تحملهم انثى, والسماء انثى, فاين نلقيهم صدقيني ما لهم مكان سوى : تحت النعال وفي المقابر فرائختهم نتنة واشكالهم عفنه واقتبس بيت شعرا لا ادري من قائلة : يا قرحةَ الأمعاءِ والكبدِ ***** ليتَ امك لم تحمل بك ولم تلدِ |
رد: أشباه رجال
تعليقك جاء أقسى من كلامي أستاذ صبحي.
تحياتي لك |
رأيك شخصي وليش تعريفاً للرجولة
الكاتبة الفاضلة / نصيرة المحترمة
تحية طيبة لم يشأ قلمي أن يكتب هنا - كم كنت استعذب مكاناً غير هذا الموضوع - مبلغ حزني أن الكل هنا وافقك الرأي , فمع وجود تلك القلة التي تتحدثين عنها إلا أن هناك مقومات عدة استحضرت رياح التنصل من كمال الرجولة وفعلها , كما أن البيئة المحيطة تعطي تأثيرها على شخص الرجل , والمرأة هي المحرك الرئيسي بحياة الرجل , فمثلاً : المرأة في عصر مضى كانت تحبذ أن يكون الرجل الناهي الآمر .. أما الآن فتريده سيارة فارهة مع ريموت كونترول كانت المرأة تلقي ظلال الحديث الحنسائي عليه , الآن تتحدث عن شكورافسكي وشانيل و.... الخ --- لست مدافعا عن شيء سوى أن هناك من يحتفظ بالرجولة ولا يهدر مقوماتها كما أن هناك من تحتفظ بالأنوثة ولا تلقيها في زحام السطحية الكاتبة نصيرة : نحتاج كلنا كأمة لنهضة فكرية ترجعنا لمباديء تتواصل ومن سبق على نهج نستعذب ترتيله هيا .. يد المرأة تأخذ بيد الرجل ليغير ويعود كما يريد الجميع ... لا ليد الأنثى التي لا تملك شيئا سوى الحديث فائق تقديري |
رأيك شخصي وليس تعريفاً للرجولة
الكاتبة الفاضلة / نصيرة المحترمة
تحية طيبة لم يشأ قلمي أن يكتب هنا - كم كنت استعذب مكاناً غير هذا الموضوع - مبلغ حزني أن الكل هنا وافقك الرأي , فمع وجود تلك القالة التي تتحدثين عنها إلا أن هناك مقومات عدة استحضرت رياح التنصل من كمال الرجولة وفعلها فمثلاً : المرأة في عصر مضى كانت تحبذ أن يكون الرجل الناهي الآمر .. أما الآن فتريده سيارة فارهة مع ريموت كونترول كانت المرأة تلقي ظلال الحديث الحنسائي عليه , الآن تتحدث عن شكورافسكي وشانيل و.... الخ --- لست مدافعا عن شيء سوى أن هناك من يحتفظ بالرجولة ولا يهدر كرامتها كما أن هناك من تحتفظ بالأنوثة ولا تلقيها في زحام السطحية الكاتبة نصيرة : نحتاج كلنا كأمة لنهضة فكرية ترجعنا لمباديء تتواصل ومن سبق على نهج نستعذب ترتيله هيا بيد المرأة تأخذ بيد الرجل ليغير ... لا ليد الأنثى التي لا تملك شيئا سوى الحديث فائق تقديري |
رد: أشباه رجال
هذه خاطرة و ليست تعريفا للرجولة أخي فاقد الذاكرة ، أدرك أن هناك رجالا و نساء ا يستحقون كل الإحترام.
سرني تفاعلك مع الموضوع و يمكنك ربما الإطلاع على كتاباتي في ركن المقالات لتتعرف أكثر على وجهات نظري. دمت بخير و مرحبا بك في رحاب نور الأدب |
الحرف يحمل جيناته الشرعية
الكاتبة / نصيرة المحترمة
تحية بمذاق السعادة قرأت ردك ومنه( هذه خاطرة ) علموني صغيراً بأن الحرف يولد ولا يُصنع وولادة الخاطرة تعني شرعية حَمل القلم بها .. هي حروفكِ هل الخاطرة صنف جديد لا يتحمل الكاتب مسئوليته !! كان ردي مجرد تعبير عن رأي قاريء - ربما نصف قارىء - حاول الدخول هنا منذ زمن شاركت الهمامي وبكَّار جلسة استماع واستمتاع - لهما - وتطرقنا لمسئولية الكاتب عن حروفه وكان قباني ومطر والسياب موضع اعتبار الحديث في تكوين الفكرة سعيد جدا بدعوتك للقراءة لك تحيتي |
رد: أشباه رجال
الأخ فاقد الذاكرة يبدو أنني لم أوضح جيدا ما أقصده فكلامي ليس تعريفا للرجولة بل خاطرة تنتقد كثيرا من النماذج الرجالية المتواجدة بوفرة في عالمنا العربي.
لذا فلست أنكر ما جاد به قلمي لكن ما صغته ليس تعريفا. تقبل تحياتي و في واحة الأدب ركن الأدب الساخر ستجد مواضيع لي من نوع آخر. دمت بخير |
| الساعة الآن 03 : 04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية