![]() |
ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
بسم الله الرحمن الرحيم وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُواأَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَالْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُالْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) البقرة. صدق الله العظيم [align=justify][align=justify] [/align] [/align] تحية ديمقراطية تنبع من ديمقراطية الإسلام الصحيح - الإسلام أول الديمقراطيات - وأول مجتمع يطبق المشورة ويحترم تعدد الآراء.. [/align][align=justify]كثير منا يتحدث عن قمع الحكّام ، وقامت الثورة في سبيل الحرية وإيقاف هذا القمع الذي يحصي حتى عدد الأنفاس ، ويستعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ، كما أشار جدي عمر رضي الله عنه.. قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف له أكثر من سند: (( كما تكونوا يُولى عليكم )) أحياناً نتساءل ويحق لنا التساؤل: هل المواطن العربي العادي أقلّ قمعاً ومصادرة لحرية الرأي من الحكّام؟؟ للأسف الشديد ذات القمع وذات المصادرة ، والفرق الوحيد بين الحاكم والمواطن أن الأول يستطيع أن ينكّل أكثر بأضعاف مضاعفة، لكونه المتحكم ... الأمر الثاني هو العلاقة العربية بين الحاكم والمحكوم جاء الإسلام بدين يحترم العقل والفرد ويحترم إنسانية الإنسان والمساواة بين الناس .. ولكن المشكلة في المسلمين أنفسهم!! توحيد الخالق وتنزيهه وعدم عبادة غيره أو الإشراك به سبحانه ، وهذا بعدما كانوا يعبدون أصنام الصالحين ويعبدون ملوكهم وكبارهم / زعمائهم إلخ.. مفهوم التوحيد لواجب الوجود لأنه واجب الوجود - مفهوم عميق راقي عاقل - يحترم العقل والمنطق - وهو الشعور الفطري الذي يجذب المخلوق إلى نور السموات والأرض ومركز طاقة الكون - والقرآن الكريم يزخر بالآيات التي تشير لمفهوم التوحيد وعدم الشرك بالله سبحانه. قال أبو بكر رضي الله عنه يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون كانوا وما زالوا حتى اليوم يدّعون أنهم الموحدين والمنزهين لله.. ولكن هل هذا صحيح وهل شعوبنا بكل فئاتها حقاً تخلت عن عبادة الأوثان ؟؟!(( من كان يعبد محمداً فإن محمد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت)) للأسف وللأسف الشديد هذا غير صحيح ، فمعظم الناس يفهمون التوحيد فهم سطحي ويكتفون بممارسة الطقوس الدينية وترديد آيات التوحيد والتنزيه كالببغاوات.. إذا كنت أيها القارئ العزيز لا تصدقني ، راجع التاريخ قبل الإسلام وبعده ، وتأمل الواقع وستفهم ملياً ما أعني.. الزعيم وأو الرئيس وأو الملك عند المفتونين به من عباده / أقصد مواطنيه .. واحد أحد لم تنجب الأمهات مثله ، من يعارضه خائن ومن يبين أخطاءه يعتبر وكأنه أساء لرب العزة أو أكثر ( أستغفر الله العظيم ) إن أخطأ أو تآمر أو خان ، فعباده هنا يبررون له ويهاجمون كل من يعترض على سوء ما قام به !! [/align]يختزلون الوطن كله بشخصه ، فإن اعترض شخص أو كتب عن سوء ما فعل ، سرعان ما يتصدون بمقولة غريبة عجيبة معيبة: " أنا لا أرضى أن يهاجم أحد بلدي وسأتصدى لكل من يهاجم بلدي " أكان من داخله أو من الأقطار الشقيقة المتضررة!! يؤلهونه فعلياً – غير مهم الأقوال – ويحولونه فعلياً إلى إله يعبد وديكتاتور!! اختزال وطن وتاريخ يصل لسبعة آلاف سنة بشخص واحد ، قمة الشرك والعبودية ، وأدعوك لمراجعة الآيات الكريمة أعلاه من سورة البقرة ، والتفكّر بها ملياً.. الخوارج تلك الفئات التي تدعي الحفاظ على الشريعة - بعيداً عما يرتكبونه من إجرام باسم الدين تحت لواء قيادات مخترقة - هم أيضاً مشركون : حين يبايع أميراً ( يسمي نفسه أميراً) دون تفكير وبتبعية عمياء لا تبصر ولا تناقش ولا تفكر ، فهذا أيضاً قمة الإشراك بالله والتأليه! ومن هذا المنطلق فبلادنا تتفكك والأمم تتكالب علينا ، لأن العربي أيضاً يخون وطنه – ومن هذا المفهوم أعلاه تحديداً – فعندما نختزل الوطن بشخص ، ونحمي هذا الشخص الزعيم من حتى الاعتراض على الخطأ البسيط وصولاً إلى التآمر والخيانة وحتى بيع الوطن نكون شركاء في الخيانة ونعمل على خسارة أوطاننا!! يريد هذا المؤلِه لزعيمه أن يكمم كل الأفواه والأقلام حتى لو ضاع الوطن ( فداه ) نصرخ بملء حناجرنا: بالروح بالدم نفديك يا زعيم بأوطاننا نفديك بالإشراك بك مع الله نسير وبخسارة الوطن والأمة و الدنيا والآخرة نفديك!! للأسف نحن نميز الزعماء حتى عن الله في أعمالنا، ونخون أوطاننا إكراماً لهم وفي تنزيههم ، ونضيع.. ونضيع .. ونضيع.... * منذ بضع سنوات نسي وزير كندي شفرات حلاقة في يده خارجاً من المحل ثمنها أقل من دولار واحد ، فاعتقله حراس المحل وسجنوه في الداخل وطلبوا له الشرطة وسلموه لها ، وذهب في سيارة الشرطة إلى السجن مثله مثل أي سارق. هدى الخطيب |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
الغالية الأديبة هدى الخطيب
تعالج مقالتك المتميزة داءخطيرا استفحل ونخر العقول ودمر النفوس والأوطان . وهنا أسجل بعض السطور من قصيدة نثرية كتبتها تحت عنوان : من أنت.. من تكون ؟! من أنت ؟؟ من تكون !!! لتلون الأرض ... بلون أحمر من أنت؟!؟ لتصنع بالعباد ... ما تشاء وتقتل الإنسان وتعلن الحرب ...ثم الحرب من أنت ؟! حتى لاتخاف من الرب يا شيطان الأمة وإبليس .. الوطن الكبير من أنت ؟! يا سلطان الأمة حتى تُعبد ......كالرب فتسجد لك أذقان ... العباد فتملك الأرض ... والخيل وتهلك الحرث ... والنسل... فائق التقدير والاحترام لي عودة |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
[align=justify]
تحياتي لك الأديبة العزيزة دكتورة رجاء [/align]رائعة أنت دائماً وشكراً على القصيدة المعبرة أظن أنك تابعت ما دار بالأمس وما وضعت في سلة المحذوفات، وكان الدافع الذي جعلني سريعاً أكتب حول ما في وجداني اختزال الوطن بشخص مرعب .. الديكتاتور للأسف نحن نصنعه من خلال هذا التأليه واختزال الوطن بشخص.. هذا فعلاً شرك وخيانة لمن يفكر به ويتمعن في الآيات الكريمة.. بانتظار عودتك وتفاعل النقاش عميق محبتي وتقديري لك |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
الغالية االأديبة هدى الخطيب
حقا نتألم من أمور وأقوال وأفعال تتكرر لمجرد قناعات واهية نؤمن بها وندافع عليها بشدة دون مراعاة للتعاليم الإسلامية وللدين الحق... وللمنطق.. فالإنسان تظل تصرفاته دائماً قابلة للحكم وإعادة النظر مادام أنه خطاء بل كثيرالخطأ .. لا حول ولاقـــــــــوة إلا بالله العلي العظيم .. خالص الاحترام غاليتي .. |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
لن يتغير حالنا للأفضل إلا حينما ندرك أن الرئيس والوزير ورجل الأمن ... هم بشرٌ مثلنا وعليهم مسؤوليات ويجب أن يحاسبوا أمام الشعب على الأمانة التي يحملوها بالقانون
المشكلة أن الكثير منا يتقنون صناعة الأصنام لا أكثر ولا أقل سوريا حرقت من أجل رجل واحد! كان بإمكانه أن يرحل منذ البداية بهدوء وينتهي كل شيء وليبيا قسمت ودمرت من أجل رجل واحد لم يتركها إلا حينما قتل بطريقة بشعة وأشعل نيران الحقد القبلي ودخل الناتو مسرح الأحداث ومصر الآن أمسك بزمامها رجل كل من يخالفه بلعن أبو الي خلفوه! والأخ الي قال عن غزة من أين امتلكنا الصواريخ، فهو لا يعرف أن أجمل شبابنا ماتوا بالدخان الذي تضعه قوات مصر في الأنفاق مع الأسف الشديد، ولا يعلم أخونا أن مئات صفقات السلاح ومنها مضاد الطائرات أمسك قبل أن يصلنا وكل ما أقوله موثق في وسائل إعلام محايدة وباعتراف قوات مصر ... والفترة الوحيدة التي ازدهر فيها القطاع منذ بداية الحصار، كان في عهد الرئيس محمد مرسي، والقفزة القوية التي حصلت في قوة المقاومة كانت حينما تولى هو الحكم ! حتى الحرب التي عايشناها فترة وجودة كانت حرباً سريعة وانتهت بنصر كبير لنا وليست كالحرب هذه التي عايشناها وكانت من أشد الحروب بأساً في التاريخ العربي الحديث... المشكلة أننا نتحدث عن الديمقراطية ونتحاول حول الديمقراطية ونحاول إعدام الآراء المخالفة من أجل شخوص والانحياز يكون لشخص ولحزب وليس للإنسان وقضاياه العادلة وهنا المشكلة... إذا كانت الصين تصنع كل شيء وأمريكا تصنع السلاح والصواريخ والسيارات والطائرات واليابان تصنع التكنولوجيا والهند تصنع البرمجيات فإن الكثير العرب مع الأسف الشديد هم ماهرون في صناعة الطواغيت! تحياتي لك أستاذة هدى موضوعك مهم ورائع وفي مكانه |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
[align=justify]
تحياتي لكم وبانتظار المزيد من التفاعل [/align]:nic92:ولي عودة بالتأكيد للنقاش أترك حالياً لكم هذا الفيديو |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
[align=justify]إخلاء مدينة رفح المصرية من سكانها وهدم بيوتهم، وتحويلها إلى منطقة عسكرية عازلة لإحكام محاصرة القطاع الفعل للموساد المستعربين ، هم يقتلون الجنود وأهل سيناء وغزة يدفعون الثمن!![/align] |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
[align=justify]
يبدو أن هذا الطرح لم يأخذ نصيبه من النقاش [/align]من يرى ما أرى ومن ضده؟؟ يهمني جداً معرفة آرائكم |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
الغالية الأستاذة هدى الخطيب أظن أن الجميع مع ما طرحته غاليتي ، فكلنا ضد تأليه الأشخاص ولا اله الا الله ، لكن تظل هذه القضية نسبية وتختلڤ وجهات النظر حسب مواقف هؤلاء الأشخاص ، ولا أحد منا يرضى بالديكتاتورية التي تؤذي الشعوب والأوطان . وللأسف مهما حاولنا لن نصل إلى مستوى الدول والشعوب كما حصل مع الوزير الكندي . تحياتي أستاذة هدى وكل التقدير . |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
الديمقراطية مفردة جميلة عندما تطبق على أصولها وتحد بقوانين وأنظمه... ليس كالدمقراطية العربية المستوردة السائبه ديمقراطية اللصوص والعصابات وقطاع الطرق نحن بحاجة ماسة لبث روح المواطنة للمواطن العربي لينهض هو بأعباء الديمقراطية ويأخذها من مصدرها الحقيقي وهو ديننا الأسلامي الحنيف،وبقيادات شعبية مدربة ومتمكنة ثقافيا بفهم وتفهيم الديمقراطية... ومحاربة دكتاتورية الأشخاص ، وعدم تمكينهم من رقاب الشعب وقطع ايديهم النجسة من كثر مصافحتها اعداء الشعب من بني صهيون ومن يعمل تحت أمرة أمريكا وهم معروفون وواضحون وضوح الشمس دمتي رائعه دائما أ.هدى ونموذجا حرا يقتدى به |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
هذا المقال لا يستحق التعليق..
ولا يصلح لأن يكون محلا للنقاش أو الجدل.. لأنه يتبنى فكرة التعصب ..لرأى..وكراهية الاخر بلدد.. كما أنه..لا يوجد ديموقراطية فى الاسلام.. ولم يسمع التاريخ الاسلامى عن هذه الديموقراطية المزعومة.. كما ان الديموقراطية الغربية المطبقة الان..سواء فى انجلترا...أو امريكا وهما النموزجان.. الوحيدان للديموقراطية الغربية.. مختلفان تماما..عن ديموقراطية اثينا... ويمكنك معرف الفرق ..اذا تصفحت كتب تاريخ القانون.. استاذى..هدى.. انا لا احب النرجسية..ولا احب الاضهاد والتعصب.. وسأقول رأى بشجاعتى.. التى لم تتخلى عنى ولن انافقك على الاطلاق ..على الاقل من الان... ان كان يرضى..ادارة.. المنتدى ذلك.. فعلى الرحب والسعة.. واما غير ذلك..فكان لى شرف التعرف على مدى حبكم لمصر |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
الغالية الأديبة هدى الخطيب
إن عادة التأليه والتقديس في القديم كانت ترتبط بطبيعة العقول الجاهلة لتعاليم الدين والعقيدة الصحيحة لكن الذي يؤسف حقا أن نجد هذه العادة تستمر وبصورة أفضع ، وما يندى له الجبين أكثر أن نتعصب لحد الصمم وإغلاق الأذان والتفوه بما قد يؤذي الآخر دون تقبل باب الحوار والنقاش . غاليتي هدى فائق الاحترام لمواضيعك ومقالاتك القيمة ولطريقتك الديموقراطية في الأخذ والرد دون عصبية ولاهجوم .. وفقك المولى ورعاك.. |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
صديق لي منذ العام 1966 ، كان معلما في مدرسة ابتدائية في احد قرى جنوب لبنان وكان ينتمي إلى حزب وطني شعاره الحرية والديمقراطية صار من أشد المناصرين للثورة الفلسطينية بل انه انخرط في صفوف المقاومة ردحا من الزمن وكان مقاوما في الحرب الأهلية اللبنانية وقاد بل جهز لأول عملية استشهادية قامت فيها عروس الجنوب " الشهيدة سناء محيدلي " بعد انتهاء الحرب وبعد اتفاق الطائف صار وزيرا يحسب له حساب . التقيته بعد تلك السنوات عدة مرات وحضرت معه مشاركا في ندوات كثيرة كانت تقام في بيوتنا مداورة وكان موضوع احدى الندوات عنوانه : الحرية والديكتاتوريات " تحدث بعض الحاضرين وأجادوا في التنظير ومنهم من كاد يعلن نفسه " سسلوف " المرحلة تيمنا بالمنظّر الشيوعي الشهير ثم جاء دوري في الكلام فتململ بعض الحضور وتبسم البعض الآخر لأنهم يعرفونني لا أضرب إلا على الرأس فتوجهت للوزير الصديق ببعض الأسئلة منها : منذ كام سنة وانا أعرفك ، ولماذا هددت ابنتك ومنعتها من السفر لاستكمال دراستها العليا ، ولماذا ما زلت ترفع صوتك أمام أم ... أقصد زوجته إلى آخر هذه الأسئلة التي اعتقدها البعض انها أسئلة ساذجة ثم سألته أخيرا هل تغيرت بعد أن أصبحت وزيرا وهل ستتغير لو صرت رئيسا للبلاد فضحك وقال لا ! ثم أضفت : أنت في حزب علماني فهل تطبق العلمانية على بيتك ، بيئتك ، قريتك ، أو بلدك ؟! قال لا استطيع .. ! نظرت في وجوه المنظرين وقلت لا تأتوا إلى الندوات وأنتم في حال " إسهال " تنظيري أنتم تقودون مجتمع ملقح بمعظمه ضد الفكر وينتشر فيه السفلس الطائفي والمذهبي فعن أي حرية تتحدثون ..؟ أشرت إلى الوزير وقلت : هذا ديكتاتور في بيته وقريته وحزبه وديكتاتور في وظيفته ! اخوتي الأحباء إن المسألة تعود إلى أنماط حياتنا المتوارثة فشخص يدين شخص ويؤيد آخر لأن ميوله وأهواءه تلتقي مع أهواء ذاك الشخص .. انظروا إلى اطفالكم أو تذكروهم حين كان الأخ يخطف اللقمة من أخيه .. جميعنا نفعل .. نحن قوم لا نعرف معنى الحرية إلا انها حرية " جماعتنا " أنا أتفق مع أخي جاد الله في مضمون ما قاله حول الديمقراطية وإن أختلفت معه في الأسلوب الذي يعتبره هو انه أسلوب خال من المواربة .أتفق معه بأن الموضوع متشعب وأختلف معه في القول بأنه لا يستحق المناقشة وأعتقد انه كان من الأجدر القول بأن الموضوع متحيز ويتقصد جهة بعينها .. أختلف مع الأخ جاد الله بأنه اكتشف " كم نحب مصر " أقول أيها العزيز إن مصر هي القلب النابض للعروبة حين توقفت عن ضخ هذا الفكر القومي صار العرب يتامى والمشكلة أيها العزيز أن معظم العرب لا يعرفون ما معنى الحب لأن معظمنا لا يمارسه بل أجزم إن البعض لا يؤمن به، أو نحب بشكل أعمى ، الذين يشتمون اليوم رموز مصر بالأمس احبوا مصر لأجل رموز آخرين وربما أحبوا نفس الرموز حتى لو بانت جميع موبقاتها .. عجيب ! سيدتي الفاضلة شكرا لك إثارة ما يحفز العقل على إظهار تناقضات متسترة حين خلعت ثوبها القومي بانت جميع عوراتها ..! باختصار سيدتي الفاضلة ما زلنا نحمل عقلية قريش في بداوتها التي فرضتها على حضارتي مصر وسوريا باسم الإسلام وما زال العرض مستمرا. |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
[align=justify]
الأديبات والأدباء الأعزاء [/align]جزيل الشكر والامتنان لمداخلاتكم الهامة ، فقط اسمحوا لي الوقوف عند المشاركات الأخيرة للأهمية من جهة وللتنبيه من التطاول من جهة أخرى عميق تقديري لكم جميعاً |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
[align=justify] الأديبة والصديقة الرائعة دكتورة رجاء كل الشكر والتقدير لك ، ذكرتني بشاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق - وأنا التي لا أنساه أمد الله بعمرك وحفظك - وكان له مقالة لاذعة في الرد على أحدهم حين تطاول عليّ، لعلها تحتاج أن نفردها يوماً للنقد والدراسة لأنها تستحق فعلاً.. [/align]هناك من لا يفرّق بين النقاش والجدل ولم يسمع بديمقراطية الإسلام ومبدأ الشورة ويمسخ الوطن ويختصره بشخص ثم يدعي محبة الوطن ويحاول قمع الناس وسجن فكرهم بالتطاول إلخ.. لا تخافي لم يعد يؤذيني شيئاً كهذا ، أنا فقط مريضة ومرضي طال وأنهكني كما أخبرتكم في قسم آخر ولهذا لا أملك الكثير من الطاقة للرد والجدل البيزنطي أحياناً. تقبلي عميق محبتي وتقديري |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
[align=justify]
الأستاذ العزيز رأفت العزي [/align]تحياتي وألف حمد وشكر لله تعالى على سلامتك وعودتك سالماً معافى طهور بإذن الله أود أيضاً أن أسجل إعجابي بمعارضتك الراقية المهذبة الإيجابية المثل الذي أعطيته صحيح جداً وفي مكانه، نعاني كثير من الإزدواجية بين الأقوال والأفعال والعام والخاص.. قمة الرقي والإنسانية والحضارة أن تختلف الآراء ولا نختلف إنسانياً، وان يكون فعلاً الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية. شكراً لك عميق تقديري وحمداً لله على سلامتك مجدداً |
رد: ديكتاتورية العقل العربي وشركه المستفحل .. إني أتهم.. / هدى الخطيب
اقتباس:
التحية والسلام لك أيتها الفاضلة والشكر العميق لكرم سؤالك وصدق مشاعرك وانسانيتك الرقيقة سيدتي الأديبة هدى ... الاختلاف نعمة وارتقاء وتقارب .. أنا وزوجتي نختلف على أشياء كثيرة ولكن ذلك لم يمنعنا من الحب ولا الاحترام طوال عشرات السنين .. الاختلاف أمر طبيعي ما يجعله نعمة هو فن إدارته .. لسنا من جنس الملائكة ولا نحن كبشر معصومين إن أخطأ أحدنا في لحظة انفعال نتجاوز ذلك وكأن الأمر لم يحدث ولأنه سوف تأتي لحظة ننفعل بدورنا وهذه طبيعة الحياة . شكرا لسعة صدرك ورحابة عقلك أيتها الأخت الرائعة |
الساعة الآن 13 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية