![]() |
تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
القراءة العابرة تجعلك تقف دائماً في محطة المسافرين لا تعرف وجهتك .. ولا ماذا في حقيبتك!!!
تجعلك مشدودا لوجوه كثيرة تمر أمامك وخلفك دون أن تدري .. ما في قلبها وحقيبة سفرها وما حقيقة مشاعرها . . تجعلك ثابتا في مكانك .. أكثر تمسكا بأفكار الأمس .. فتكبر في جوفك مساحة الإحباط ...والانتظار. انتظار لما قد لايأتي .. ولن يأتي ما دمت تحمل حقيبة سفر بدون ذكريات .. وبلا تأملات وبمفردك... وللكلمات .. تأملات . |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
القراءة الواعية .. تجعلك مسافرا محلقا دائماً لا تحمل حقيبة سفر فارغة ولا تنتظر كثيرا في محطة القطار
لأن الرحلة القادمة أجمل وأروع .. بل هي مذهلة!! تجعلك فيلسوفا .. . شاعرا مبدعا.. كثير التأمل ، فلا تهدر وقتك .. في القراءات العابرة وتأمل .. الوجوه المسافرة .. !! |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
أن نعيش حالة " اللا حب" أن نعيش الخريف والذبول .. أن نبقى دائماً على الهامش
هامش الحياة .. هامش الصفحات حالة " اللا حب " حالة تشبه برودة الكون وصقيع الإحساس .. ما أحوجنا إلى الاحتماء بمظلة" الحب "والاهتمام وما أجمل عاصفة.. الحب .. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
قد تكون الكلمة حجرة .. يقذفها الناس بلسانهم فتنزل عليك .. كالجبل
الإعاقة في اللسان واعوجاج الكلمات أصعب إعاقة .. لأنها المظهر الخارجي لمظهر داخلي أكثر عطبا وإعاقة .. فالإعاقة النفسية .. تجعل الناس يفكرون بخبث ويتصرفون بمكر .. فيكيدون لك كيدا .. بكلماتهم القاتلة .. إذا حملتَ تلك الكلمات معك ..انكسرتْ شخصيتك أما إذا تركتها في مكانها .. فإنك ستدوس عليها بقدمك أو تجمعها لتشيِّدَ برجاً لتعلو وتنتصر .. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
رااااااااااائع نصائح رائعة صدقاً القراءة المتعمقة الواعية هي التي تشحذ سيف المهارة عند الكاتب العادي ليصبح موهوباً وتنقل الكاتب الموهوب إلى مستويات عالية من الإبداع أتابع معك باهتمام دكتورة رجاء |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
التأمل في وجوه المسافرين والذكريات التي تحملها الحقائب ودموع العابرين وابتسامات الأحضان المنتظرة العائدين و .. كلها لحظات ودروس تستحق التدوين .. أتابع بشغف ما يفيض به قلمك أستاذة رجاء في انتظار لحظات أخرى ؛
|
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
تأملات وكلمات رائعة تحمل معاني في غاية الجمال والأهمية ، أتابعك بكل اهتمام دكتورتنا العزيزة أستاذة رجاء ، كل التقدير والاحترام والمحبة . |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
شكرًا للأحبة الكرام الأعزاء:
الأستاذ علاء زايد فارس الأستاذ عادل أبو عمر الأستاذة بوران شما على تأملاتهم.. لكلماتي وعلى كلماتهم الرائعة التي .. أتأملها بكل اهتمام .. مودتي وتقديري |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
لماذا أفضل التحاف الصمت في معظم المواقف !!
ربما لأني لا أحب المجاملة المزيفة ولا أتقنها ، فيظهر زيفي خادعا مريعا !! ربما لصراحتي الزائدة في وقت .. أصبحت فيه الصراحة لا تُطاق !! يُقال الصمت حكمة .. نعم ، فهو حكمة في هذا الزمن المزيف بالابتسامات .. الخادعة والاهتمامات ..المجاملة والأحاديث الفارغة .. شكرًا أيها الصمت فقد أصبحت رفيقي أحملك معي في حقيبة السفر .. لأتقن لغة العيون وأتفرس الوجوه .. التي تلتحف الصمت مثلي .. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
أختنا الفاضلة / سعدت بقراءة كلماتك و تأملاتك الواضحة المعبرة فلك جزيل الشكر
|
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
نحمل ذكرياتنا بكل حب واهتمام خوفا من فقدانها بين صور المستقبل المجهول ،
نعم نخاف عليها من التلف وتشويه ملا محها بين تجاعيد وتشوهات .. الزمن كم نتمنى لحظة من الماضي ..!! فلقاءنا الآن و حديثنا اللحظة و كلماتنا . . همساتنا وبسمتنا اليوم ستصبح بعد غد في خانة الماضي ، فلا نترك هذه اللحظات بدون انطباع جميل .. وذكرى مع بسمة .. ولو في كلمة..! ! .. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
اقتباس:
وأنا كذلك سعدت بمرورك ..وتأملاتك لكلماتي تحيتي وتقديري |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
غريب أمر الغربة !!
نعيش في دواخلنا غربة .. الإحساس كما نعيش غربة داخل هذا الوطن الغربة كالصقيع والثلج... في برودتهما وهي كالنار في.. لهيب مشاعرنا الغربة ندبة على جرح الذكرى وحنين إلى ... الإنسان الغربة أنين الوجع .. أنين القلوب وحنين إلى الرشفة الأولى والرجفة .. الأخرى الغربة زمن .. للذكرى و ذكرى للزمن الذي مضى. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
ولماذا أقول وداعا ..؟! والموت .. قضاء وقدر .... ورغبة في السفر تأملت وجودي .. ووجود كل البشر طويت صفحات .. الذكرى ولكني مازلت هنا ،.. تحت ظل الشجر؟! |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
جميل أن يتجاوز صدى صوتي كل هذه المسافات ويتجاوز الحدود والحواجز ليعبر لك عن مدى اشتياقي وحنيني .... إليك ،.
كتبت مئات الرسائل بل الآلاف وفي كل رسالة تنتابني هستيرية البكاء والحزن ..فلا أستطيع إتمامها فتبقى مطوية تنتظر الفرج .. لكني قررت هذه المرة أن أصرخ بأعلى صوتي لأقول : مللت .. هذا الانتظار !!! |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
وها أجمعها هنا لأقرأها دون فواصل !! لأستمتع..لأتأمّل بعمق..
[frame="1 98"] (1) القراءة العابرة تجعلك تقف دائماً في محطة المسافرين لا تعرف وجهتك .. ولا ماذا في حقيبتك!!! تجعلك مشدودا لوجوه كثيرة تمر أمامك وخلفك دون أن تدري .. ما في قلبها وحقيبة سفرها وما حقيقة مشاعرها . . تجعلك ثابتا في مكانك .. أكثر تمسكا بأفكار الأمس .. فتكبر في جوفك مساحة الإحباط ...والانتظار. انتظار لما قد لايأتي .. ولن يأتي ما دمت تحمل حقيبة سفر بدون ذكريات .. وبلا تأملات وبمفردك... (2) القراءة الواعية .. تجعلك مسافرا محلقا دائماً لا تحمل حقيبة سفر فارغة ولا تنتظر كثيرا في محطة القطار لأن الرحلة القادمة أجمل وأروع .. بل هي مذهلة!! تجعلك فيلسوفا .. . شاعرا مبدعا.. كثير التأمل ، فلا تهدر وقتك .. في القراءات العابرة وتأمل .. الوجوه المسافرة .. !! (3) أن نعيش حالة " اللا حب" أن نعيش الخريف والذبول .. أن نبقى دائماً على الهامش ..هامش الحياة .. هامش الصفحات حالة " اللا حب " حالة تشبه برودة الكون وصقيع الإحساس..ما أحوجنا إلى الاحتماء بمظلة" الحب "والاهتمام وما أجمل عاصفة.. الحب .. (4)قد تكون الكلمة حجرة .. يقذفها الناس بلسانهم فتنزل عليك .. كالجبل..الإعاقة في اللسان واعوجاج الكلمات أصعب إعاقة .. لأنها المظهر الخارجي لمظهر داخلي أكثر عطبا وإعاقة .. فالإعاقة النفسية .. تجعل الناس يفكرون بخبث ويتصرفون بمكر .. فيكيدون لك كيدا .. بكلماتهم القاتلة .. إذا حملتَ تلك الكلمات معك ..انكسرتْ شخصيتك أما إذا تركتها في مكانها .. فإنك ستدوس عليها بقدمك أو تجمعها لتشيِّدَ برجاً لتعلو وتنتصر .. (5) لماذا أفضل التحاف الصمت في معظم المواقف !! ربما لأني لا أحب المجاملة المزيفة ولا أتقنها ، فيظهر زيفي خادعا مريعا !! ربما لصراحتي الزائدة في وقت .. أصبحت فيه الصراحة لا تُطاق !! يُقال الصمت حكمة ..نعم ، فهو حكمة في هذا الزمن المزيف بالابتسامات .. الخادعة والاهتمامات ..المجاملة والأحاديث الفارغة شكرًا أيها الصمت فقد أصبحت رفيقي أحملك معي في حقيبة السفر.لأتقن لغة العيون وأتفرس الوجوه .. التي تلتحف الصمت مثلي .. .. (6) نحمل ذكرياتنا بكل حب واهتمام خوفا من فقدانها بين صور المستقبل المجهول ، نعم نخاف عليها من التلف وتشويه ملا محها بين تجاعيد وتشوهات .. الزمنكم نتمنى لحظة من الماضي فلقاءنا الآن و حديثنا اللحظة و كلماتنا . . همساتنا وبسمتنا اليوم ستصبح بعد غد ..!! في خانة الماضي ، فلا نترك هذه اللحظات بدون انطباع جميل .. وذكرى مع بسمة .. ولو في كلمة..! ! .. (8) غريب أمر الغربة !! نعيش في دواخلنا غربة .. الإحساس.. كما نعيش غربة داخل هذا الوطن.. الغربة كالصقيع والثلج... في برودتهما.. .. وهي كالنار.. لهيب.. في مشاعرنا.. الغربة ندبة على جرح الذكرى وحنين إلى ... الإنسان الغربة أنين الوجع .. أنين القلوب وحنين إلى الرشفة الأولى والرجفة .. الأخرى.. الغربة زمن .. للذكرى و ذكرى للزمن الذي مضى. (9) ولماذا أقول وداعا ..؟! والموت .. قضاء وقدر .... ورغبة في السفر.. تأملت وجودي .. ووجود كل البشر.. طويت صفحات .. الذكرى .. ولكني مازلت هنا ،.. تحت ظل الشجر؟! (10) جميل أن يتجاوز صدى صوتي كل هذه المسافات ويتجاوز الحدود والحواجز ليعبر لك عن مدى اشتياقي وحنيني .... إليك ،. كتبت مئات الرسائل بل الآلاف وفي كل رسالة تنتابني هستيرية البكاء والحزن ..فلا أستطيع إتمامها فتبقى مطوية تنتظر الفرج لكني قررت هذه المرة أن أصرخ بأعلى صوتي لأقول : مللت .. هذا الانتظار !!! .. [/frame] (11) في محطة القطار لا تتكرر الوجوه ولا الأحداث وقد يتكرر الزمن و ويتكرر فعل الانتظار بالنظر إلى الساعة. الزمن الحائطي ثابت والنظر إليه مستقر في انتظار الوقت الحقيقي للعبور والرحيل إلى الوجهة الأخرى .. حركة انتظام سرعة موعد فلقاء ووداع ... ورحلة إلى ... ِوجهة أخرى . (12) المصور المحترف يلتقط الصور الرائعة من الزاوية الأجمل والحياة كالصورة الجميلة و يجب أن ننظر إليها من الجانب الإيجابي الأجمل وأن ننظر إليها بعدسة صافية ... |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
الإطار يزين صورة تأملاتي وألبوم كلماتي ..
وقد حدث أن عاتبتُ نفسي لأني نسيت الكلمات خارج الإطار ، فوضعت الكلمات الصريحة في إطارها غير الحقيقي لكن المفاجأة الجميلة ... أن لمسة سحرية كانت إبداعية جعلت الكلمات داخل إطارها ... الحقيقي ومن اللازم أن أقول شكرًا جزيلا .....!! |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
في محطة القطار لا تتكرر الوجوه ولا الأحداث وقد يتكرر الزمن و ويتكرر فعل الانتظار بالنظر إلى الساعة.
الزمن الحائطي ثابت والنظر إليه مستقر في انتظار الوقت الحقيقي للعبور والرحيل إلى الوجهة الأخرى .. حركة انتظام سرعة موعد فلقاء ووداع ... ورحلة إلى ... ِوجهة أخرى . |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
في محطة القطار لا تتكرر الوجوه ولا الأحداث وقد يتكرر الزمن و ويتكرر فعل الانتظار بالنظر إلى الساعة.
الزمن الحائطي ثابت والنظر إليه مستقر في انتظار الوقت الحقيقي للعبور والرحيل إلى الوجهة الأخرى .. حركة انتظام سرعة موعد فلقاء ووداع ... ورحلة إلى ... ِوجهة أخرى . |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
المصور المحترف يلتقط الصور الرائعة من الزاوية الأجمل
والحياة كالصورة الجميلة و يجب أن ننظر إليها من الجانب الإيجابي الأجمل وأن ننظر إليها بعدسة صافية ... |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
اقتباس:
دمت مبدعة . |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
اقتباس:
هنا فتحت شهيتي قراءة بل والإدمان عليها .. ونعم الإدمان هو (ابتسامة) ودي وورودي |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
ومع المصوّر المحترف يستمرّ الانتظار في محطة القطار..ننتظر تأمّلات أخرى..رائعة أنت دكتورة رجاء..
|
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
هذه المرة قررت السفر بلا حقيبة ، وحدها الجريدة ترافقني .. تهمس لي .. تحكي .. تحجب عني وجوه المسافرين ... لتجعلني أقرأ ذاكرتها .. بعيدا عن طقوسي الصباحية التي ما عادت تطيقها .. بعيدا عن أريكتي وعيوني .، الباردة ...
فجريدتي اليوم حبلى بمآسي ..الوطن... فجأة اختلستُ النظر بضع ثوان من نافذة القطار خارج الإطار ... إلى اللاإطار.. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
لقطات سريعة ...!؟!
سرقت منا الحياة .. متعة التمتع بها فأعطتنا عذاب الانشغال بها والتفكير فيها و في تفاصيل دقيقة نحن في غنى عنها ،،، جمال الحياة يشبه لقطة من تلك التي التقطتها عيوني وأنا أنظر من نافذة القطار .. تمركشرارة البرق التي تضيء فجأة أو تصيبك .. قتيلا . فهذه الومضة الشعاعية تحفر في الذاكرة سعادة العين والقلب وروعة هذا الجمال الكوني ... |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
تحية افتخار واعتزاز إليك أعز الصديقات..
أمتعتني رحلة كلماتك هاته..فهي صادقة نابعة من أعماق نفس وروح ..تستعير ذكريات الأمس لتروي شوق اليوم.. صدقت عزيزتي فمن قراءة عابرة إلى واعية فحالة "اللاحب" ثم انكسار الكلمات حتى الالتفاف بحكمة الصمت...تأملات صادقة شفافة مزيدا من العطاء عزيزتي سعدت بحقيبة كلماتك.. الفرح لا يطل علينا من عين باكية.. والحزن لا يخرج إلينا من فم باسم.. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
[frame="2 98"]القراءة العابرة تجعلك تقف دائماً في محطة المسافرين لا تعرف وجهتك[/frame] أي فلسفة رائعة هذه غاليتي دكتورة رجاء؟ جميل جداً ما قرأت لك هنا ، والأجمل إيجابيتك العالية التي أراها في كل ما أقرأ لك وفي كل موقف منك.. بالفعل رائع هذا التحفيز على ممارسة فن القراءة والتعمق فيها، فالقراءة فن يصقل إنسانيتنا.. - أنا - مجتمع كامل - أنا - كل كاتب قرأت له وتأثرت به... لكن وللأسف الكثير من الناس لا يجيدون فن القراءة... شكراً جزيلاً على هذه الروعة التي قرأت |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
غاليتي وصديقتي العزيزة على قلبي عائشة
حقيبة سفري ورحلتي ... مليئة بتأملات الأمس وشوق اليوم ... وانتظار الغد ... شكرًا لكِ على هذا الانطباع الصادق الراقي .. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
اقتباس:
تذكرنا بأن وجهتنا صحيحة ... وأن حقيبتنا غير فارغة شكرًا لك جزيلا غاليتي هدى على مثل هذا التشجيع والتحفيز. محبتي واحترامي |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
اقتباس:
مرور طيب من أخ أعلم جيدا صفاء إدمانه ... وقراءته ( هههههه ) تحيتي وتقديري |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
هل نحتاج إلى كلمة سر أم إلى بطاقة جواز .. في سفرنا؟!!!
ربما أحتاج إليك أيتها الكلمة فنبضك وجنونك هو سر .. العبور إلى الآخر وامتلاك قلبه .. وها أنت أصبحتِ كبطاقة جواز تحمل بصمة مزاجك وهوية أحاسيسكِ .. و للأسف وإن وُجدْتِ في زمن لا يعترف ببطاقة جواز ليؤكد عروبتكِ ... |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
كم مرة وضعت ضميرك جانبا أو بالأصح وضعته داخل حقيبة وأحكمت الإغلاق بحجة الظروف
أو الهروب من المواجهة أو لفشلك الذريع في مواجهتها ففضلت التخلي عن قيمك وضميرك ... جانبا ..!؟! |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
الأفكار السلبية تقتل طموحنا وأهدافنا فتجعلنا سجناء سلبية قاتلة تتوق إلى الاختفاء عن الأنظار وراء وهْم الفشل .. المتكرر .. يقول إيليا أبو ماضي : إنّ شــــرّ الجناة في الأرض نفــــسٌ تتوقّى قبل الرحيـــــلِ الرَّحيلا وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى إن ترى فوقها النـــــّدى إكليــلا أما الأفكار الإيجابية تقتل الإنسان الفاشل في داخلنا لينطلق في مصعد الحياة صعودا نحو إنسان إيجابي .. أكثر تفاؤلا ... |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
..أجمع..أنسّق..أقرأ فأستمتع..والقارئ طبعا دائما هو المستفيد...دمتِ رائعة أيتها الأخت والجارة الطيبة الدكتورة رجاء...
[frame="15 80"] (13) هذه المرة قررت السفر بلا حقيبة ، وحدها الجريدة ترافقني .. تهمس لي .. تحكي .. تحجب عني وجوه المسافرين ... لتجعلني أقرأ ذاكرتها .. بعيدا عن طقوسي الصباحية التي ما عادت تطيقها .. بعيدا عن أريكتي وعيوني .، الباردة ... فجريدتي اليوم حبلى بمآسي ..الوطن... فجأة اختلستُ النظر بضع ثوان من نافذة القطار خارج الإطار ... إلى اللاإطار.. (14) لقطات سريعة ...!؟! سرقت منا الحياة .. متعة التمتع بها فأعطتنا عذاب الانشغال بها والتفكير فيها و في تفاصيل دقيقة نحن في غنى عنها ،،، جمال الحياة يشبه لقطة من تلك التي التقطتها عيوني وأنا أنظر من نافذة القطار .. تمركشرارة البرق التي تضيء فجأة أو تصيبك .. قتيلا . فهذه الومضة الشعاعية تحفر في الذاكرة سعادة العين والقلب وروعة هذا الجمال الكوني ... (15) هل نحتاج إلى كلمة سر أم إلى بطاقة جواز .. في سفرنا؟!!! ربما أحتاج إليك أيتها الكلمة فنبضك وجنونك هو سر .. العبور إلى الآخر وامتلاك قلبه .. وها أنت أصبحتِ كبطاقة جواز تحمل بصمة مزاجك وهوية أحاسيسكِ .. و للأسف وإن وُجدْتِ في زمن لا يعترف ببطاقة جواز ليؤكد عروبتكِ ... (16) كم مرة وضعت ضميرك جانبا أو بالأصح وضعته داخل حقيبة وأحكمت الإغلاق بحجة الظروف أو الهروب من المواجهة أو لفشلك الذريع في مواجهتها ففضلت التخلي عن قيمك وضميرك ... جانبا ..!؟! (17) الأفكار السلبية تقتل طموحنا وأهدافنا فتجعلنا سجناء سلبية قاتلة تتوق إلى الاختفاء عن الأنظار وراء وهْم الفشل .. المتكرر .. يقول إيليا أبو ماضي : إنّ شــــرّ الجناة في الأرض نفــــسٌ تتوقّى قبل الرحيـــــلِ الرَّحيلا وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى إن ترى فوقها النـــــّدى إكليــلا أما الأفكار الإيجابية تقتل الإنسان الفاشل في داخلنا لينطلق في مصعد الحياة صعودا نحو إنسان إيجابي .. أكثر تفاؤلا ... (18) هذه المرة قررت السفر بلا حقيبة ، وحدها الجريدة ترافقني .. تهمس لي .. تحكي .. تحجب عني وجوه المسافرين ... لتجعلني أقرأ ذاكرتها .. بعيدا عن طقوسي الصباحية التي ما عادت تطيقها .. بعيدا عن أريكتي وعيوني .، الباردة ... فجريدتي اليوم حبلى بمآسي ..الوطن... فجأة اختلستُ النظر بضع ثوان من نافذة القطار خارج الإطار ... إلى اللاإطار.. (19) لقطات سريعة ...!؟! [/frame]سرقت منا الحياة .. متعة التمتع بها فأعطتنا عذاب الانشغال بها والتفكير فيها و في تفاصيل دقيقة نحن في غنى عنها ،،، جمال الحياة يشبه لقطة من تلك التي التقطتها عيوني وأنا أنظر من نافذة القطار .. تمركشرارة البرق التي تضيء فجأة أو تصيبك .. قتيلا . فهذه الومضة الشعاعية تحفر في الذاكرة سعادة العين والقلب وروعة هذا الجمال الكوني ... |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
كم أتمنى أن يعود القطار إلى الخلف .. إلى زنزانتي .. الأولى !! فأصفاد الذاكرة في المحطة الأولى ، والحنين إلى الصفحة الأولى ..هو اشتياق لقطعة من الذاكرة .. يظل حيا موشوما لا نعرف كيف نتخلص منه !! مهما حاولنا أن ننزع هذه الأصفاد ستبقى معنا .. فهي أصفاد يرفض العقل أن ينساها ويأبى العيش بدونها... |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
صحيح أن قطار الحياة يستمر رغم العطب والاختناق .. و رغم ما حصده من أرواح وما شهده من حزن ونَحْب.. لكن سرعته بعد قليل ستقلّ لأن غايته ... في الحياة أصابها العقم والوباء .. أصابها مرض النسيان والهلوسة ... أصابها فيروس الدمار ... كما أن هدفه انتقل من المغامرة في الرحلة.. والاستمتاع إلى المغامرة في التدمير .. والسيطرة. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
...وأضيف هاتين القطعتين الرّائعتين !!
[frame="15 80"] (20) كم أتمنى أن يعود القطار إلى الخلف .. إلى زنزانتي .. الأولى !! فأصفاد الذاكرة في المحطة الأولى ، والحنين إلى الصفحة الأولى ..هو اشتياق لقطعة من الذاكرة .. يظل حيا موشوما لا نعرف كيف نتخلص منه !! مهما حاولنا أن ننزع هذه الأصفاد ستبقى معنا .. فهي أصفاد يرفض العقل أن ينساها ويأبى العيش بدونها... (21) صحيح أن قطار الحياة يستمر رغم العطب والاختناق .. و رغم ما حصده من أرواح وما شهده من حزن ونَحْب.. لكن سرعته بعد قليل ستقلّ لأن غايته ... في الحياة أصابها العقم والوباء .. أصابها مرض النسيان والهلوسة ... أصابها فيروس الدمار ... كما أن هدفه انتقل من المغامرة في الرحلة.. والاستمتاع إلى المغامرة في التدمير .. والسيطرة. [/frame] |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
القطار الزمني يسير في كلّ الاتجاهات، فتارة إلى الأمام وتارة إلى الخلف، ويتوقّف حين نتجاهل لحظات الحبّ.
حرّري ذاكرتك من أصفاد وهمية وانطلقي في كلّ الاتجاهات، القطار في دلخلك باطنيّ، وسكّته لا تلتزم بحدود. من يقوى على خطف الكلمة العالقة فوق الشفاه؟ تكاد تذوب، تنحدر، تتماهى مع النور لتخطّ حضورها وتنادي القدر. |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
شكرا صديقتي العزيزة على هذه الكلمات الرائعة
في كل مرة وقفت في محطة لكن جميعها في العمق |
رد: تأملات وكلمات / د- رجاء بنحيدا
ربما هي أصفاد وهمية لكنها رائعة تلمع ببريق القوة والاستمرار تبعث البنزين في محرك القطار والطاقة للذاكرة التي أصابتها هلوسة ... الكتابة والتأمل .. فالانطلاق بلا حب ولا صفد يوقف الزمن فيدخل القطار في نفق مظلم ... إلى الأبد ... |
الساعة الآن 49 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية