![]() |
غيث المحبة
َغيْثُ المَحَبَّة ِ
بِروحي أفـتـدي ألـَم َ الـيَتـامى ..... وَأحْنو بالحَنان ِ على الصَّغير ِ ُأكـَفكِفُ خاشِعا ًدَمْعَ الثـَّـكالـى ..... وَُتلـْهِـِبُني ضَراعَة ُ مُسْتجير ِ ُأواسي كـُلَّ مَـكـْروب ٍحَزيـن ٍ ..... وَيَفـْطـُرُ خافقي عَوَزُ الفـقـيـر ِ أنينُ البؤْس ِ يَخـْنـُقـني عَذابـا ً ...... وَمَشـْهَدُ جائِع ٍيَفـْري ضميري وَتجْلـُدُني سِياط ُ الخِــزْي ِلمَّا ..... أمُــرُّ بِـِمُـقـْعَـدٍ هَـر ِم ٍ ضـَرير ِ ُتمَزِّقـُـني شكـاوى كـُـلِّ حَـــيٍّ ..... وآهُ النـَّائِحــات ِ على القـُـبـور ِ َشقاءُالنـَّاس ِجَمْرٌ في ضلوعي ..... وَأوْجاعُ الوَرى ُتدْمي ُشعوري وَكم ْ أرْجو المَسَرَّة َ لـلـبَـرايـا ..... وَإنـْعاشَ المُنى في صَدْرِ ِغيري ُأحِسُّ سَعـادَتـي وَهَنـاءَ نـفسي ..... بـِِرَفـْع ِ الهَـم ِّ عن قـلـْب ٍ َكسيـر ِ أخي إنْ يَسْألوكَ عن ِالحُـبـور ِ ...... وَعَنْ َفرَح ٍ يُهَـلـّـِلُ في الصُّدور ِ َفقـُلْ:غيثُ المَحَبَّة ِسَوفَ يَسْقي ..... مَواتَ الوَرْدِ في قلبِ الصُّخور ِ وَيُحْيي مـا َتـرَمَّـدَ مـن رَجـاء ٍ ..... وَيَغـْرُسُ في الحَشا زهْرَ السُّرور ِ َفتنـْشَرِحُ الصُّدورُ َتفيضُ بُشرا ً ..... وَيُمْـسي الـكـُـلُّ في عَيش ٍ َقرير ِ َفأحْبـِبْ ما اسْتطـَعْتَ َتنـَلْ هَناءً ..... وََتـغـْـرُفْ مـن يَنـابـيع ِ الحُبور ِ وَساعِـدْ كـُلَّ مُـحْـتـاج ٍ لِـعَـوْن ٍ ..... ُتحِلْ دُنـْياك َ رَوْضا ً من عَبير ِ غِذاءُ القـَلـْب ِ َتضْحِيَة ٌ وَبَذ ْل ٌ ..... وَرَفـْعُ الضَّيم ِ َغوْثُ المُسْتجير ِ حَياة ُ الرُّوح ِ َفيْضٌ من عَطاء ٍ ..... وَمن حُـبٍّ وَدَفـْـقٌ من ُشــعور ِ َفكـُنْ لِـلـْغـَيْـر َِغـيْـثـا ً من وَفاء ٍ ..... وَمـن و ِد ٍّ وَحِصْنـا ً لِلـْـفـَقـيـر ِ حَياة ُ الأرْض ِوَمْضٌ من خيال ٍ ..... وَمَعْصَرَة ُالنـُّفوس ِمدى العُصور ِ وَمِـصْـفـاة ٌ لِـفـَـرْز ٍ وَانـتِــقــاء ٍ ..... شِــراعٌ لِلتـَّـرَقــي وَالــعُـبــور ِ َفلا َتـبْخـُـلْ بِأعْـــوام ٍ لِــتـَحْظى ...... بِــعَـيْــش ٍ سَرْمَدِيٍّ في النـُّشور ِ من قبلي انا حكمت نايف خولي من ديوان للروح أزاهير وثمار |
رد: غيث المحبة
شاعرنا الخولي الحكيم..قمّة في الإنسانية وروعة في الأخوة وقلب وسع الدنيا بأكملها..شكرا لك أخي الغالي حكمت..
تثبّت هذه الرائعة في: 2015/02/06 |
رد: غيث المحبة
وأنا أثني على ما تفضل به استاذي الأديب محمد الصالح الجزائري لأنه بالفعل غاية في الحس الانساني وغاية في الجمال اللغوي على ما أفهم
|
رد: غيث المحبة
شكرا لك أخي رأفت على قمّة الذوق..أسعد كثيرا عندما تزور بستاننا..(ابتسامة)
|
رد: غيث المحبة
كم اشكركم يا اصدقائي وكم اسعد وافتخر بكم وبمروركم وتعليقاتكم الرقيقة
|
رد: غيث المحبة
مرور / لأحييك على قصيدتك الرائعة , بروعتك يا أستاذنا الرائع , لك أطيب التحايا شاعرنا الكريم .
|
رد: غيث المحبة
شكرا لمرورك يا صديقي الشاعر الكريم مرورك يسعدني ويفرح قلبي
|
رد: غيث المحبة
ُأحِسُّ سَعـادَتـي وَهَنـاءَ نـفسي ..... بـِِرَفـْع ِ الهَـم ِّ عن قـلـْب ٍ َكسيـر ِ
أخي إنْ يَسْألوكَ عن ِالحُـبـور ِ ...... وَعَنْ َفرَح ٍ يُهَـلـّـِلُ في الصُّدور ِ َفقـُلْ:غيثُ المَحَبَّة ِسَوفَ يَسْقي ..... مَواتَ الوَرْدِ في قلبِ الصُّخور ِ وَيُحْيي مـا َتـرَمَّـدَ مـن رَجـاء ٍ ..... وَيَغـْرُسُ في الحَشا زهْرَ السُّرور ِ َفتنـْشَرِحُ الصُّدورُ َتفيضُ بُشرا ً ..... وَيُمْـسي الـكـُـلُّ في عَيش ٍ َقرير ِ َفأحْبـِبْ ما اسْتطـَعْتَ َتنـَلْ هَناءً ..... وََتـغـْـرُفْ مـن يَنـابـيع ِ الحُبور ِ لولا محبة الله لخلقه لما فجر المعصرات تسقي الأرض من غيثه فكيف لا تتجلى هذه المحبة في قلوب عباده؟ حرف أوجعه ما آلت إليه أحوال أوطاننا فانطلق يسكب من فيض محبة أصبغها الله على صاحبه نعمة فنعم الحرف و نعم الشاعر و نعم الشعور أ. حكمت دام لك العطاء تقديري و احترامي |
رد: غيث المحبة
شكرا لك يا اخت ليلى وشكرا لمرورك الكريم
|
رد: غيث المحبة
حكمة وليدة التجربة
هنا تكمن روعة الفكرة المعاشة فما بالك إن خالطها شعر متوهج الموهبة هنا رأيت الشعر الشعر كلي ود وتقدير لكم شاعرنا الكبير |
رد: غيث المحبة
شكرا لك ولمرورك يا صديقي الشاعر الكبير
|
رد: غيث المحبة
كم انا فخور وسعيد بمرورك وبكلماتك العذبة يا اخي الشاعر المتالق صبحي لك مني كل الود والتحية
|
رد: غيث المحبة
ذكرني عنوان قصيدتك ... احدى الروائع التي كتبتها أنا في الرسول عليه الصلاة و السلام ....قرأنا واستمتعنا بورك القلم .
|
رد: غيث المحبة
شكرا لك ولمرورك يا صديقي الشاعر الكبير تقبل محبتي
|
الساعة الآن 36 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية