![]() |
على وريقات عمري / هدى الخطيب
[align=justify]هل أعتذر لك عن غيابي الطويل تاركة أوراقي لك يأكلها الغبار أم تعتذر لي أنت على رحيلك المفجع الذي ما زلت أعاني سكراته؟؟!!.. قالوا – مات – أخبروني أنك في عداد الموتى - ومن قال أننا لا نغضب من الموتى على موتهم؟! عاجزة أنا يا صديقي الأزلي عن فك طلاسم الموت والحياة!.. قرعت باب القبور باحثة عن أنايَ لأزيح عنها التراب.. راجية في ظل يأس مرير أن يفتح لي باب .. أي باب! .. اخترقت كل زوايا الفقاعات الفيزيائية يلفني الصقيع قارعة على أوتار الزمن الدافئ أبحث عنك وعن أمي وعن كل من أحببتهم وأحبوني أكثر مني في كل العوالم المتوازية .. بحثت طويلاً .. بحثت كثيراً ... لم يتعرف عليّ أي طلعت منهم في تلك العوالم المتوازية ولم أتعرف على الأحبة في كل تلك المرايا المقعرة الأبعاد!! وهي – نسختي الأخرى - كانت لي بالمرصاد – حين سمعتُ صوتك هناك تقرض الشعر وتلقيه – هناك- سجدت شكراً - صدتني هدى التي هناك ودعتني للرحيل عن عالمها!! رجوتها أن تتركني برهة أجلس في المقعد الخلفي أحضر أمسيتك .. توسلت لها .. لكنها كانت قاسية .. خافت على دفئها من صقيعي ومن رياح حزني أن تعبث بأوراقها.. طردتني إلى حيث البرد والصقيع.. حاولت اختراق جدار الزمن لعلي أعود إلى ماضٍ جميل ما زال فيه الطقس ربيعياً والنجوم تتلألأ في كبد السماء – لكن – رياح الزمكان كانت أقوى من احتمال جسدي المتعب ، قذفت بي رياحه بعيداً ورمتني في صحراء قاحلة حيث لا ماء ولا هواء ولا نجوم ... سرت طويلاً على غير هدى حتى وصلت إلى بيتي الموحش البارد.. عدت هنا أفرد صفحات التراب علني أعثر بين ذراته على أمل يعيد لي هداي ويعيدني إلى الحياة.. كان هديل الحمام خلف نافذتي شجياً حزيناً وأنا ما زلت في عنق الزجاجة سجينة لا أنا هنا ولا هناك.. سألت الحزن عن دمعي متى يجف ولم ألق منه جواب!.. حدثني الحزن عني .. عن أن الموت هو الحقيقة الوحيدة في كل العوالم والأبعاد والأزمان وأن الحياة هي السراب... [/align] |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
الأخت الفاضله الأستاذه / هدى نور الدين الحطيب .
انها غربة الروح التي نعيشها حتى في أوطاننا ... ثوب أتمنى أن أمزقه ... بارك الله لك . فائق احترامي . |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
[align=justify]أختي الفضلى الاستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب ..عيدك سعيد..نص موجع مؤلم مخيف جدا..فلسفة اللحطة الآنية الماضية الآتية في آن واحد بشكل بديع !! شكرا لك ألف شكر على متعتي البوح والإبداع وعودة المداد إلى قلمك أو قلمك للكتابة..دام لك البوح الصادق العميق..[/align]
|
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
الصديقة الغالية الأديبة هدى نور الدين الخطيب
هكذا يكون الاعتذار .. ممن افتقدناهم .. وافتقدونا .. ممن رحلوا وتركونا ، من الغائبين الذين لا يفارقوننا لأن أرواحنا معهم لا معنا ..!! وهكذا .. يكون النظر إلى عمق هذه الثنائية المتكاملة(( حياة موت )) وهكذا يكون الغوص في أعماق الروح والنفس .. لاستنباط ذاك الجوهر المكنون الغامض .. فيهما، هو غوص يلفه الصقيع ، والحزن والشتات بحثا في وريقات العمر .. وفي أوتار الزمن الدافئ عن .. ((أنا ))الذات ((وأنا)) الروح.. روح الأحبة .. كلمات قاسية .. على النفس ،صادقة... مع النفس وعميقة .. عمق النفس.. دام قلمك مبهرا.. ولو على أوتار الحزن .. مع عميق المودة والاحترام . |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
عزيزتي هدى؛
نص معبر عن المرحلة التي تمرين بها. لكنني أتسلل لأنبهك لصوتها بين الأصوات وندائها وإن همست؛ الحياة تدعوك وهي حقيقة أيضا. برصيدك من المحبات وذكريات الموجودين في عالمك بممارساتهم وعطائهم الذي زين أيامك ومن لايغادرون. بكل الثراء الذي زودوك به وهم القريبون منك أحياءً وأحياءً معك وبداخلك استمري ومدّي الآخرين بحلاوة وجودك. دمت بكل خير وتحياتي الأطيب. |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
[align=justify]تحياتي الشاعر الأستاذ علي أبو حجر صدقت أخي الكريم نعيش غربة الروح اللامتناهية والقهر بكابوسه الجاثم على الصدور ليست آلامنا وأوجاعنا الشخصية ومشاعر الفقد على أحبة، سوى لمحات أمام هول ما نشعر به تجاه ما يحصل في عالمنا العربي والإسلامي من ظلم وطغيان وانتصار للباطل على الحق ، وتخوين أتباع الطغاة للمواطن الشريف المسحوق ولي عنق الحقيقة ، والشعور بالذل والمهانة واليتم الوطني وانقلاب كل المقاييس وشعورنا بالدهشة المفجعة؟!! ما أصعب وأشد قسوة اليتم الوطني عشت عمري متفائلة ابتسامتي لا تفارق محياي ، لكني اليوم أحتاج إنسانياً ولو طاقة صغيرة من النور والأمل بانتصار الإنسانية على كل هذا الطغيان والظلم المحيط بنا والذي يئن لهوله كوكبنا بأسره كنت كتبت منذ أكثر من تسع سنوات في إحدى قصصي (( حين جاؤوا كالذئاب الجائعة))عن كوكب انفجر من شدة الظلم على سطحه: http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=2662 هل ينبغي أن ينفجر كوكبنا حتى ينتهي الظلم والطغيان تجاه أمتنا تحديداً؟! تفضل بقبول عميق تقديري[/align] |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
[align=justify]أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح ألف تحية وسلام أحياناً نكتب مباشرة ولا نعرف ماذا كتبنا، ربما نخرج بعض ما في العقل الباطن! ونحن على مشارف ذكرى رحيله الرابعة، كنت أود الكتابة لصديقي الأثير وابن عمتي المفضل طلعت - طلعت الإنسان - لا الشاعر والأديب ، فأنا كنت معتادة على سنوات العمر كلما ضاق صدري أبحث عن طلعت لأحكي له وأرمي عنده ما يثقل صدري- رغم فرق العمر والذي يكون جلياً في الصغر- كنت حتى في طفولتي أكتب له رسائل ويكتب لي- وكنت أغضب من عمي يحيى حين يقرأ الرسائل - طبعاً كنتُ في طرابلس وطلعت في دمشق، وكان البريد عادياً بمغلف وطوابع - وهذا البوح حين يمتد على طول العمر يمسي إدماناً - واليوم أبحث عنه من حولي ولا أجده سوى في أعماق نفسي وروحي، حتى يصعب أن أفصل لأتمكن من الكتابة له... جربت التوسع ربما في البحث عنه مستعينة بالفيزياء واحتمالاتها، ولكن هيهات!! .. لك ولأسرتك الكريمة أطيب الأماني وعيدكم دائماً مبارك بإذن الله[/align] |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
الحبيبة الغالية الأستاذة هدى الخطيب أنا متأكدة بأنكِ مدمنة بأن تكتبي لفقيدنا الراحل ، فأنتِ منذ الصغر تكتبين له وتبوحين له بكل مكنونات صدرك ، وأنا أرجوكِ أن تستمري في الكتابة له لنستمتع نحن في هذا البوح الحزين ، ولتريحي نفسك مما يثقل صدرك ، من متاعب الحياة وهمومها وخاصة في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي تعيشها أمتنا ، لكن لا تنسي غاليتي أن لك أحبة وأصدقاء يحبونكِ ويقدروكِ ويتمنون لكِ حياة هانئة وسعيدة وبعيدة عن كل المتاعب والمنغصات ، مع كل الحب والتقدير لكِ ، أرجو لكِ دوام الصحة والعافية والخير ، |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
قرأت نصك خالتو هدى ولوهلة شعرت اني اقرأ نصا لأبي ضمن مرحلة معينة، أعدت شريط النص للأعلى لأتأكد من اسم كاتب الموضوع ، لكما نظرة فلسفية متشابهة كنت ألومه عليها في مرحلة مابعد وفاة خالي يحيى واخشى عليه جدا منها .
صدقيني لا ادري متى أو كيف استطاع أن ينهض ذات صباح ليحضن الشمس ويفتح ذراعيه لنور الحياة من جديد ، استطاع أن ينفض كل غبار الأسى والحزن عنه وينظر للأمام ، كان لديه شغف كبير بالحياة وبانسانية الانسان ، أجمل أجمل مافي الدنيا أنك تحيى .. ربما تظاهر بالفرح لكنه استطاع أن يسعد من حوله من جديد ، قلوبا خافت عليه من شدة حزنه وأساه كان جبارا على الألم وكسره وعاد يشدو في الأمسيات ويثرينا بالكتابات الأدبية الغزيرة أكثر من ذي قبل. عظيمة كانت فرحتي برجوعه وفرحة كل من أحبوه . كثيرا ما يؤلم ألمك وحزنك من حولك أكثر منك أنت خاصة ان كانوا ملاصقين لك فكرا وروحا ، لا يقدر المرء عمق خوف أحبته عليه ومعاناتهم لأجله لأنه لو فعل لسارع في تجاوز محنته خوفا عليهم . محفورة في ذاكرتي حروفه على مفكرتي وقد كنت ما زلت بالمرحلة الاعدادية وهي مائي وزادي "يا ابنتي وصديقتي ومرآتي التي استطيع أن أرى من خلالها نقاء روحي كوني انت واشرقي ما استطعت، لا تتركي للأسى طريقا اليك ، حاربي الدمع بابتسامة لا تعرف الغروب عندها تسعدين وتسعدين من حولك اختاري طريقك بحكمة وذكاء واعلمي أني معك على الطريق الذي تريدين أبا وصديق" خالتو هدى أصدقك القول نصك استفزني ، جعلني أعيد شريط أحداث أكره رؤيته من جديد , اريد لذلك الصباح أن يعود وأن تنهضي لتحضني الشمس والقمر والابتسامة وها أنا معك وان لم يكفيك أنا ، فأعلم أن الكل هنا معك . تحياتي لك ولوالدي الرحمة . |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
[align=justify]
صديقتي الحبيبة دكتورة رجاء أحب جداً قراءتك المتميزة جداً لسطوري وما بينها ، كما تعرفين في الحقيقة لا يوجد شخص مفرد - فرد - سوى في بعض الأمراض النفسية والعصبية النادرة - كل إنسان منا بداخله مجتمع كامل متكامل ، فأنا الإنسان - هي كل من تأثرت به هذه الأنا في الحياة أو حتى بفكره وأدبه من خلال القراءة ، كل قريب حبيب أو حتى صديق حبيب ، بالإضافة لهذا فأنا شخصياً على قناعة تامة بميراث الذاكرة من خلال الجينات الوراثية، كما نرث في الملامح والطباع - أدّعي - أننا نرث كذلك جزء كبير من الذاكرة - ذاكرة متوارثة - وأدّعي - أن تحاليل الجين الذي لم يتمكنوا حتى اليوم سوى من قراءة نذر بسيط من عناوينه فقط سيثبت إن تمكنوا من الوصول لقراءته ، نظريتي هذه وسبق لي وكتبت في هذا ، وأنا اؤمن أن هذا هو التحليل الحقيقي لخلفية الذاكرة المتوارثة التي يظن أتباع بعض الديانات الباطنية أنها حلول الروح بعد الموت في جسد آخر ، هذا من جهة ومن جهة أخرى - كما تفضلت بالإشارة له - قضية الإيحاء الروحي بقدر القرب المشتركب ين أرواحنا والروح التي خلعت ثوب الجسد وقدرتها على التواصل معنا .. تقبلي غاليتي أعمق آيات تقديري ومحبتي |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
[align=justify]صديقتي الحبيبة نصيرة كم أحببت هذا التسلل كما أسميته غاليتي - هو بلا شك - التسلل الذي أحبه منك وأقدره - فتسللي لتضخ الحياة بجنبات هذا المكان .. لتعود كما كانت - في السنوات الخوالي - يحتاجنا جميعاً... مشكلة الإنسان منا يا صديقتي أنه كالأرض يحتاج لمطر أحبته باستمرار .. لا أحد من الأحبة يغادر .. لكن بعضنا يغادر بعضه.. نتحول إلى أجزاء .. شظايا.. جزء منا يموت مع كل موت ورحيل... فكرت من قبل وتخيلت كثيراً - بتوجس - اليوم الذي سترحل فيه أمي - تخيلت برعب - لكن الحقيقة - صدقاً - أصعب وأقسى من كل تخيل وتوجس.. إنه بدء تفتت الذات.. الحقيقة أننا أضعف كثيراً مما نظن!.. هناك شيء لم أتحدث أو أكتب أو أظهره مطلقاً بخصوص شاعرنا الغالي طلعت - سهير فقط تعرف- وأبوح به للمرة الأولى هنا .. كنت أغضب وأستشيط من كل من يبدأ اسم طلعت بالمرحوم وهذه الكلمة كلما ترددت كانت تجعلني أهرب أياماً وأعجز عن دخول الموقع .. غريب أليس كذلك؟!! إنه الرفض.. رفض الحقيقة الموجعة التي حلّت وتُختصر بلقب "مرحوم" .... وفي النهاية لا نقول إلا ما يرضي الله سبحانه.. سبحان من قهر عباده بالموت .. والموت والحياة صنوان .. وإن عاد الجسد إلى التراب فالروح باقية بالتأكيد. أحاول وسأستمر بالمحاولة إلى أن أنتصر على ضعفي يا صديقتي.. أعدك.. تقبلي أصدق آيات محبتي وتقديري[/align] |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
[align=justify]صديقتي الحبيبة أستاذة بوران كما ختمت مع نصيرة أبدأ معك - سأنتصر على ضعفي بكل تأكيد - هي مرحلة مهما طالت نتعود حتى على أوجاع الأحزان .. كل ما أرجوه أن تتوقف الدماء التي تصرعنا كل يوم وتقتلنا في كل ساعة .. أعرف غاليتي قدر المحبة التي تحيطيني بها وأشعر بها في كل حين وأحبك كثيراً وأخاف عليك.. أنا أيضاً يا غالية أنتظر منك الخروج قليلاً مما يحيط بك ومن مشكلاتك الصحية ومحاولة متابعة نشر الموسوعة الفلسطينية فهذه أمانة أخذت منك في سياقها الكثير من سنوات عمرك.. كم أتمنى يا غالية رغم كل الأحزان والانكسارات أن نعود ونستعيد بعض الدفء الذي كان.. على فكرة جاء صوتك رائعاً على الهاتف وكنت بأمس الحاجة للتواصل الصوتي معك ، لكن للأسف انتشر فايروس انفلوانزابالهواء في مونتريال أصبنا به أنا وأختي ، وكالعادة أول ما يختفي صوتي.. أول ما أستعيده سأحاول استعادة صوتك بالاتصال.. كوني غاليتي بألف خير ودمت لي[/align] |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
اقتباس:
الغالية الحبيبة سهير [/align]وعدتني مراراً أن تباشري نشاطك في نور الأدب ، وأنت بالتأكيد تعرفين قدر السعادة والراحة التي شعرت بها حين وجدتك هنا ومدى حاجتي لوجودك، أنت من أكثر من يفهمني دون أن أقول، والانفلوانزا التي أعاني منها أخرتني عن استقبال هذه المفاجأة السارة. نعم يا غالية بالتأكيد ، ولطالما تحدثنا أنت وأنا في ذلك.. وفلسفة الحياة والموت كنا نخوض فيها كثيراً والدك وأنا.. هو استقبل قصتي: " نافذة على العالم الآخر " بكثير من الاهتمام وكان يريد مني وبشدة متابعة حلقاتها ، وهي لا أعرف إن قرأتها تخترق البعد الزماني والمكاني ممتطية آلة " الزمكان " أذكر قبل فترة وجيزة من الظلام الذي هبط علينا بنومه الطويل ، ومن شدة ما كنت مستغرقة تلك الفترة بماهية الروح وفلسفة الموت والحياة وأُكثر من الحديث والكتابة عنه، كتب لي على المسنجر: (( يا روح لو سمحت أود التحدث مع ابنة خالي هدى )) أتذكرين كيف عاودتني هذه الحالة مجدداً قبيل رحيل والدتي؟ أتذكرين حبيبتي حين اتصلت بي فرحة وأخبرتني أنه صحا من الغيبوبة؟ يا لهذا اليوم ، قبله وبعده وإلى أن حلّت الفاجعة كنت واثقة من عودته، وكنت أنتظر بثقة كاليقين ليحكي لي عملياً عن تجربة الاقتراب من الموت والخروج من الجسد ، خصوصاً وأن لديه فلسفة رائعة وقراءة متعمقة في هذا المجال ، لكنه للأسف لم .............. روحه لا شك كانت تشعر بقرب الرحيل ، ورحيل عمي يحيى أثر به كثيراً ، والقصيدة : (( هل الموت حقاً طواك )) ما زالت شاهدة - كانت بداية رحلته مع الموت ، ماهية الموت والحياة لغز محيّر .. هو بالتأكيد حبيبتي لم يكن يتظاهر بالفرح - كان يفرح بصدق ويحزن بصدق - لكن عنفوانه دائماً بلا شك جعله يكابر ويرفض الضعف والركون ، بالإضافة لإحساسه الكبير بالمسؤولية ( وأنت تحديداً ورثت عنه الاحساس بالمسؤولية ) تجاهكم كرب أسرة وتجاه قضيته وفلسطينه وعروبته كأديب ومفكّر مثقف جعل غايته غرس بذور الأمل والتفاؤل، لما للأمل من أهمية قصوى خصوصاً في القضية الفلسطينية والثبات على الانتماء - فاليأس هنا - يعني الركون للموت والاستسلام وضياع القضية في ردهات الساسة وبين طيات ملفات تجار القضية. حبيبتي سهير.. أنت غالية عليّ جداً - وتعرفين هذا - وأنا أعرف ملياً قدر محبتك لي، وأعرف أني بعد رحيل أمي أشغلك عليّ وأستغرق في البعد وذهوله عن غير قصد وأستسلم للضعف ، لكني أقاوم بجهد وأكبو وأحاول مجدداً وسأنجح في الوقوف ، وحين أرى اسم " سهير طلعت سقيرق " يشرق في نور الأدب سيكون هذا بالتأكيد أكبر محفّز لي للنهوض من كبوتي.. دمت لي يا أحلى وأغلى محامية أديبة ابنة أديب وشاعر كبير، تحملين المشعل لتكملي مسيرته بإذن الله وتنجحين بها كما أنت ناجحة كحقوقية |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
الغالية الأستاذة المحترمة هدى الخطيب:
على قول الأستاذ سهير طلعت سقيرق اريد لذلك الصباح أن يعود وأن تنهضي لتحضني الشمس والقمر والابتسامة وها أنا معك وان لم يكفيك أنا ، فأعلم أن الكل هنا معك . صدقت أيها الإنسان البار المخلص لأهله ودويه تحياتي للأستاذة هدى وللأستاذ سهيل. |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
وأنت غالية جدا علي الأديبة هدى نور الدين الخطيب
تحياتي خالتو وحبي |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
كل الشكر أستاذة فتيحة
تحياتي |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
العابرون في حياتنا لا نتذكرهم ولا نذكرهم ليس لأنهم ناقصون وليس لأنهم فاسدون
أما الذين اذونا في حياتنا وظلمونا فيتركون في الذاكرة صفحة كلما حاولنا نسيانها يأتي من ينبشها فنعود إلى ذكرى هؤلاء .. أما المقرنين لأنفسنا شقائق الروح لا يُنسينا إياهم سوى ساعات الموت وقد نراهم في أحلامنا وحينما نتلمس وجوهنا تعصف بنا الذاكرة تختلط علينا أشياء هل تلك يدّ من نُحب تمسح بالحنان وجهنا أم هي يدنا تمر فوق خدّ الساكنين بنا وهل قلبنا الذي يخفق في صدرنا أم أن قلب المعشوق قد سكن ولم يغادر ! أختي الغالية .. سيدتي هذا قدر فلنعش أقدارنا ودائما ما يسحرنا حبرك حينما يكون مختلطا بماء الوجد والحنين تحيتي اليك ولقلمك كل الاحترام |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
السلام عليك، وسلام على روح من ارتحل
أ، هدى الخطيب رحلوا وارتاحوا ولنا الحزن والألم تَرَكُوا، نبحث عن أمل بين وريقات اليأس علنا نصادف طيفا لهم ، عبثا لا رسم سوى في البال في أروقة الخيال نصوغه كما نهوى، وأكثر أشاركك الحزن، والذكرى والألم، وعبثا أحاول النسيان تحيتي لك، ولروح نصك، سنديانة قوية على الدوام نتمناك |
رد: على وريقات عمري / هدى الخطيب
الغالية والحبيبة أستاذة هدى الخطيب سلامتك وألف سلامة لك وللغالية أستاذة نجلاء ، وأتمنى أن تكونا الآن في أحسن حال وصحة وعافية ، وأعدك بإذن الله أن أعود لنشاطي ولنشر مواد الموسوعة الفلسطينية ، وكم أنا سعيدة بالقمر اللي هلّ علينا الغالية أستاذة سهير سقيرق وأرجو أن لا تحرمنا من هذه الطلة پعد الآن ، محبتي وتقديري للجميع . |
الساعة الآن 22 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية