![]() |
إيــــــــــــــــرانْ!
إيرانْ! علاء زايد فارس https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...7131321779f0fa إيرانُ تغازلني علناً في السرِّ تغازلُ أعدائي طهرانُ تريدُ صداقتنا وتريدُ بخبثٍ إقصائي بشعارٍ تخفي سوءتها بالقدسِ تحاولُ إلهائي بحروفٍ تهجو اسرائيلَ تصوغُ قصائدَ لهجائي باسم المظلومِ ترواغُني وتبيحُ به سفكَ دمائي وتدافعُ عنْ وحدةَ أرضي وتفرقُ مكراً أجزائي! هي تدعمُ مستعمرَ أرضي بالسرِّ وتبكي بعزائي! 18/1/2016م |
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
[align=justify]الرائع علاء..مبدع أنتَ وربّ السماء !! ونحن أسأنا إلى أنفسنا أكثر مما أساء إلينا الغرب وغيره..شكرا لك على متعة الحرف..مودتي وغصن الزيتون..[/align]
|
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
اقتباس:
أوافقك الرأي أننا أسأنا لأنفسنا وسمحنا للشرق والغرب لتلاعب بنا وإهدار دمائنا بهذا الشكل الآن أصبحت الأراضي العربية مسرحاً لتصفية الحسابات بين الدول ومع الأسف الشديد إيران خسرت رصيداً كبيراً عند غالبية الشعوب العربية، وكانت سبباً في اشتعال فتنة خطيرة حرقت الأخضر واليابس لكن أعود وأؤكد على ما تفضلت به الملام الأول فيما يحدث، نحن العرب! مودتي وتقديري ويسعدني دوماً حضورك الراقي |
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
أخي المبدع الشاعر علاء
أجدت الوصف ، وأبدعت التعبير في كلمات معدودات ... عن .. إيران !! بارك الله فيك وفي كلماتك . |
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
اقتباس:
أنت من ألهمني لكتابة هذه القصيدة من خلال سؤال في الاستضافة فشكراً لك كم كنت أتمنى أن تدافع إيران عن المظلوم، لا تخلق ملايين المظلومين والمشردين وأن تثير مشاكل من العيار الثقيل في منطقتنا شكرا على حضورك تحياتي لك |
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
اخطأت يا علاء بحق المقاومة وفي حق شعب غزة .. فحزب الله خنجرا في ظهر العدو الإسرائيلي ولا أظنك تعيش في كوكب آخر
وحضنا لكل مقاوم بشهادة أهل فلسطين المقاومين فلا تدع غشاء الطائفية والمذهبية المستشري تقفل عينيك .. بجدّ عيب ! هل نشتم حماس والجهاد والشعبية والديمقراطية وفتح وجميع الفصائل الفلسطينية الذين أشادوا وشكروا والذين ما زالوا يشيدون ويشكرون حزب الله على ما قدّم لغزة بالتحديد والذين - كما قال المقاومون - لم تكن صواريخ غزة وتسليحها ببعيدين عن مساعدة حزب الله يعرف القاصي والداني هذا .. فمعيب علينا نكران الجميل لأجل موقف سياسي أخذه فلان أو فلان لك شأن في وصف إيران ولك شأن أن تشتم وترفض ما تقدمه إلى الشعب الفلسطيني وهو بالمليارات إن كنت تدري أيها العزيز أنت حر في أن تتهم الشعب اليمني وتؤيد العدوان عليه وتفرح لتدمير اليمن ( أنت الفلسطيني ) وشعب اليمن وقف مؤيدا ومساندا لك عشرات السنين أم غُرر بك ايها العزيز بلفظة " حوثي " لترضي الجلالات والأمراء وأعذرك ؟! كنت لا اتمنى لك هذا فالأيام دول فبالأمس كانت ترفع صور نصر الله واعلام حزب الله في غزة وما زالت في ارجاء فلسطين . اعذرني ايها العزيز .. ولا أعرف ما الذي ساقني لأرى هذا فلا استطيع أن أقف شاهد زور على تلفيق إعلامي دون كلمة للتاريخ فقط أقولها دون ضغينة ودون احتراب فالانقسام في امتنا لا يخفى على من هم في القبور فعذرا يا أهل المكان . التحية لك مع ذلك .. |
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
[align=justify]تحياتي لك علاء وشكراً على القصيدة المعبرة التي تضع اليد على الجرح وتوصفه[/align] |
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
[align=justify]تحياتي لك أخي العزيز أستاذ رأفت كلنا كنا مستعدون أن نفدي هذا الخط بأرواحنا حين كانت البندقية موجهة ضد العدو الصهيوني وقبل أن تضل طريقها وتوجه لصدور أطفالنا في سورية والعراق ووو ، ولكن مع أول قطرة دم طاهرة سفكت وتغيير ديمغرافي بالقوة نفذ، بات الوضع مختلفاً- هذا بخصوص المقاومة - والتي ما زلنا نرجو الله ونتمنى صادقين أن يستغفروا ويتوبوا إلى الله على سفك دم الأبرياء ويعودوا إلى أحضان أهلهم وعروبتهم ولا يكونوا خنجراً في ظهور أهلهم بيد إيران أو أي استعمار ، وهل صدمتنا بمن كنا نضعهم فوق رؤوسنا سهل ويسير؟!!.. توصيف المذهبية ليس مذهبية، فالمذهبي هو من يقتل ويتعصب وهو ينادي ثارات الحسين ويجيش على أن أبناء الطائفة السنية جميعاً تكفيريين وأبناء يزيد ، ما علاقتنا بيزيد نحن وما ذنب أطفالنا حتى يقتلوا وأهالينا حتى يُخرجوا من ديارهم ويتشردوا؟؟!.. الطائفي من يمارس الطائفية لا من يشير لها والمذهبي من يمارس المذهبية جوراً وظلماً وسفكاً للدماء أما من جهة إيران ، فلا أظن أحداً لا يرى ما تفعله في العالم العربي لتضع يدها عليه وتمتد على حسابنا، وهذا ليس فقط بتصرفاتهم وقتلهم وظلمهم بل حتى بتصريحاتهم المعلنة. إذا كنا ضد الرجعية - ونحن كذلك - لا يعني أن نبارك غزونا واحتلال بلادنا ! أميركا تلعب بالجميع ، تمد الحبل لإيران في تصفية وتشريد السنّة لتلتفت لهم بعد ذلك وتتغلب عليهم بسهولة وتكون استولت على كل الثروات. كلنا كنا نتمنى أن تكون إيران معنا لا ضدنا وقوة لنا لا علينا، وأن يتحد العالم الإسلامي بكل مذاهبه في وجه الاستعمار ، لكن للأسف والأسى ليس هذا ما يحدث. حماس مثل الجميع كانت مخدوعة وحين سال الدم عادت لأهلها ، وبضاعة التمويل والتسليح باتت بضاعة قديمة فسدت. من يشير إلى التعصب هو أبعد الناس عن التعصب، ومن يوصف المذهبية هو ضدها على طول الخط ، فالمشير إلى الكفر ليس بكافر ، هذه قاعدة متعارف عليها. الضمير الحي هو الضمير الحيادي الذي يتأثر بالضحايا على أي خط كانوا حتى لو كانوا من أهل المريخ وليس أهله وقومه فقط، ولا الذي يجلد نفسه وأهله طوال الوقت ويرى الظلام نوراً ولا يوجعه كل الدم المسفوك. هرمنا يا أخي وأصبنا جراء كل هذا الظلم والقتل والطغيان بأمراض خطيرة أقلها أمراض القلب وبتنا نقيم في المستشفيات أكثر مما نقيم في بيوتنا ، وما زال يمارس علينا الترهيب ومطلوب منا أن نخرس ولا نتفوه بحرف!! غداً لو عادت إيران عن مطامعها وتوقفت عن تمويل الميلشيات الطائفية على الجهتين ، داعش السنّي وداعش الشيعي ، نسامح ونفرح بعودتها. تقبل أخي الغالي عميق تقديري ومودتي الأخوية الصادقة لك[/align] |
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
الأستاذ رأفت العزي
[align=justify]بداية أرحب بك وبوجهة نظرك المختلفة معي رغم أنها كانت شخصية قاسية في بعض المواضع، وأشكرك على ردك الذي سأعقب عليه بالتفصيل احتراماً لك وقبل أن أبدأ في التعقيب أود أن أشير أني لا أشك بوطنيتك وعروبتك ولا أشكك في إنسانيتك قيد أنملة، لكني أقر أني أختلف معك حول أمور كثيرة وهذا أمر صحي..[/align] اقتباس:
يا أستاذ رأفت، باسم الإنسانية أدعوك لأن تسمعني جيداً وأن تفتح قلبك لي أنا أعشق حزب الله وكل أناشيد حزب الله كانت عندي وكنت أدمن سماعها وإنشادها، وكان عندي حذاء حسن نصر الله بكل قيادات الدول العربية، وكانت قناة المنار القناة الفضائية رقم 1 وكنت أتابعها صباح مساء أنا وعائلتي كلها، وكانت مصداقية حسن نصر الله رقم 1، وكان قلبي في كل حرب يخوضها حزب الله ضد اسرائيل معلقاً فيه، كنا نتابع الأخبار ونجلس أمام الشاشات ننتظر مفاجآت حزب الله، ولم يكن يعنيني أن حزب الله شيعة أو سنة ولم أكن أفكر في هذا أبداً وأحسب شعبي يفكر مثلي، لو كان حزب الله من الإكوادور لأيدته إن كان على الحق وإن كان ينتصر للضعفاء! متى انفصلت شعوريا عن حزب الله؟؟ حينما وجدته طائفياً بامتياز، حينما أيد الثورة في مصر وأيد الثورة في ليبيا ضد القذافي وحينما أيد الثورة في تونس، ثم حينما جاءت الثورة ضد بشار الأسد رأيته يشارك بطحن الشعب السوري وتشريده وتجويعه، هنا أصبح عندي مشكلة وبدأت أعيد النظر في تفكيري تجاه الحزب! حزب الله قتل من العرب أكثر مما قتل من إسرائيل، ومع الأسف الشديد لقد شارك الحزب في تدمير سوريا وتأخير إسقاط ديكتاتور مجرم استخدم أسلحة الدمار الشامل ضد شعبه، ودمر مدناً تاريخية عريقة وشرد سكانها، ودعا لتدخل أجنبي عنيف ضد شعبه وجاء بأقذر جيش في العالم " جيش روسيا الاتحادية" ليقتل عربي مثلي ومثلك باسم مكافحة الإرهاب...هنا أصبح الحزب يخدم إسرائيل ولو عن غير قصد بتدمير سوريا وتدمير شعبها ومقدراتها باسم المقاومة. وهنا أصبح من الضروري أن نضع النقاط على الحروف، وأن لا نشجع الظالم على ظلمه.[/align] اقتباس:
هل الانتصار لمضايا المحاصرة يعتبر من وجهة نظرك طائفية ومذهبية ؟ وهل الألم لمقتل المدنيين في العالم العربي طائفية ومذهبية؟؟ يعني لما كنت أنتقد الزعامات العربية كلها بلا استثناء منذ سنوات، ولما كنت أنتقد كل الأنظمة وخاصة التي زعماؤها سنة، لم أكن طائفياً من وجهة نظرك لكن حينما اقتربت من عرين الأسد وسماحة السيد حسن نصر الله أصبحت طائفياً أنا لا أعرف معنى الطائفية التي تتحدث عنها، ولا أعرف معنى المذهبية حينما كنا في غزة نرفع أعلام حزب الله، اسأل نفسك ما الذي تغير؟ هل الذي تغير نحن أم حزب الله؟ ولماذا أوقفت إيران دعمها لبعض الفصائل الفلسطينية إن كانت تدعم قضية فلسطين دون شروط مسبقة؟ ولماذا طولبت يعض الفصائل الفلسطينية بموقف تجاه ما يحدث في سوريا؟؟ يعني على علشان إيران وحزب الله دعمونا، ندعمهم في الجنون الذي يحدث على الأرض السورية، وندعمهم في حصار بعض القرى السورية وتجويعها...ما ضل إلا ندعم بوتين كمان ونقول عشان الاتحاد السوفيتي كان يدعم العرب زمان، لازم ندعم بوتين في غزوه لسوريا![/align] اقتباس:
يا أستاذ رأفت سأفرض أن دعم إيران لنا كان دعماً بريئاً وطاهراً " وقد تبين مع الأسف أنه ليس كذلك حينما طلب من الفصائل موقف مما يحدث في سوريا وتوقف الدعم" هل يصح أن ندعم إيران في سيطرتها على العراق وسوريا بهذه الطريقة، ومحاولة إجراء تغييرات ديمغرافية جذرية، والتحالف مع الديكتاتور الفاسد علي عبد الله صالح في اليمن بهذه الطريقة المعيبة؟ هل يجب أن نرد الجميل لإيران وحزب الله بتأييد مشاركتهم في دعم الديكتاتورية والطائفية في سوريا واليمن والعراق؟ [/align] اقتباس:
وسأعتبر أن هذا الدعم بريئ جداً، مع الأسف الشديد استخدم دعم القضية الفلسطينية كحصان طروادة في تدمير ثلاث شعوب عربية مع الأسف الشديد، كل ما نظام سوريا يقمع بالناس بيقول فلسطين فلسطين فلسطين! شو دخل فلسطين بتدمير الشعب السوري بهذه الطريقة؟ [/align] اقتباس:
لكني في ذات الوقت لن أغض الطرف عن أن " الحوثي " تحالف مع الديكتاتور الفاسد " علي عبد الله صالح " ، وهذا يكفي لأن أحكم على ما فعله الحوثي باليمن بأنه مخطط له أهداف خبيثة.... وهنا يجب أن أضع 1000 علامة استفهام؟؟؟ لماذا تحالف الحوثي مع الديكتاتور الفاسد علي عبد الله صالح؟ ولماذا ايران تدعم الحوثي ولماذا حزب الله يدعم الحوثي؟ ولماذا السيسي يدعم بشار؟ ولماذا السيسي يدعم حفتر؟ ولماذا إيران لم تعلق على الانقلابات العسكرية على الديمقراطية التي تحدث في العالم العربي؟ ولماذا ولماذا ولماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هناك شيء ما خطأ يحدث في منطقتنا، شيء غير مفهوم.... ألا توافقني الرأي؟؟ وعندي سؤال مهم جداً أيضاً واعذرني على نبش دفاتر الماضي.... لماذا حينما غزا صدام حسين الكويت عام 1991 بعد خلافات حادة بينهما "والذي أرفضه"، تدخل التحالف الدولي فوراً " والذي كان ضمنه نظام الممانعة والمقاومة " النظام السوري" " ضد العراق، ودمر العراق شر تدمير؟ بعبارة أخرى لماذا يقاتل " نظام الأسد الأب" ضد بلد عربي تحت مظلة تحالف دولي إن كان نظام سوريا نظام عروبي؟ والسؤال الثاني: ماذا تعرف عن صفقة "إيران - كونترا" أثناء الحرب العراقية الإيرانية المدمرة؟ هل تعلم أن هذه الصفقة كانت بتنسيق كامل بين أمريكا وإسرائيل وإيران...؟ وماذا يعني هذا من وجهة نظرك؟ [/align] اقتباس:
وأن تخطئ المخطئ أيا كان دينه ومذهبه وطائفته كل إنسان يخطئ ويصيب ويغير وجهة نظره مرات ومرات، فلا يعقل أستاذ رأفت دفاعك المستميت عن نظام فتك بشعبه وصنع مأساة إنسانية فاقت مأساة الشعب الفلسطيني بعشرات المرات مدعوماً من دول كبرى في المنطقة وخارج المنطقة.. ولو أردت أن أقف في موضع المدافع عن النظام السوري، ألم يفشل هذا النظام في دفع المؤامرة الكونية عن بلده وأصبح لابد أن يرحل حقناً للدماء؟ أشكر لك حضورك وردك وأتمنى عليك أن تفكر ملياً وأن تعرف أني أحترمك وأني لا أحب الجدال، ولكن احتراماً لك رأيت أن أرد عليك بالتفصيل كما أثرت أنت القضية بالتفصيل... |
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
اقتباس:
أهلاً بك أستاذة هدى شكراً على حضورك ومشاركتك برأيك في هذا الموضوع احترامي وتقديري |
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
اختي الفاضلة الأديبة أستاذة هدى أخي الكريم الزميل علاء التحية والاحترام لكما والشكر على صبركما على انسان متعب تعب من كل زمانه وهو يصارع في معظم الجبهات المتاحة له فكرا في القول والعمل . كنت مترددا ومحترما رأي صاحب الصفحة في انه لا يحب الجدل وسأبقى محترما لرغبته طالما أراد ذلك مع نصيحة أخوية أن لا تنبش التاريخ أمامي لأن تحليل وقائعه أصعب بكثير من قراءته وذكره أيها العزيز ؛ أقول ، ولكنني اضررت للرد مرة أخرى احتراما لسيدة الدار التي ذكرتني بالاسم فلا أستطيع تجاهل كرمها في الالتفات إليّ والاحترام الذي تطوقني به دائما رغم اختلاف رؤانا ليس على الأهداف كما أظن وأفهم، إنما على اختلاف زاوية النظر للذهاب إلى تحقيقها ؛ ولا أنسى الاعتذارمسبقا منك سيدتي على كلمة قد أقولها تجرحك أو تؤلمك وأعتذر أيضا من أخي علاء إن شعر كما تفضل أني تناولته من الناحية الشخصية عن غير قصد إن حدث واعدا إياه " بالانحياز إلى الإنسان " كما نصحني لك الشكر بغض النظر عن أي شيء ! سيدتي الفاضلة .. سأبدو اليوم عميلا لإيران أو متشيعا ( بالمناسبة هذا ليس عيبا ) وسأبدو في نظر البعض قاسيا متحجر القلب وربما سينضم إلى الأخ علاء أشخاص جدد يدعون لي باسم الانسانية أن أقف موقف إنساني .ف ماذا عساي أن أفعل .. وقد تعودت على ذلك ( كسب الدعوات أو الدعاء عليّ ) كنت الكاتب الأكثر غزارة في موقع شبكة فلسطين للحوار ولمدة اثنا عشر عاما كاتبا محبوبا ممقوتا حينما أكتب شيئا بعيد عن السياسة يُصفق لي من معظم المنتسبين وحينما أكتب في السياسة ينعتونني بالكفر ( معظمهم كانوا غزيين وهو موقع لحركة حماس ) معظم الرواد كانوا باتجاه وحضرة جنابي في اتجاه آخر ، من كان يجرؤ على الكلام في عهد سيدنا ابن لادن هناك أو من كان يجرؤ على قول كلمة طيبة بحق سوريا أو إيران أو حزب الله ، المواضيع أمامكم واسمي ممهور فوق 1600 موضوع ورد أعرف أن الميديا ضدي وكذلك التاريخ المزور ، آخر موضوع كتبته هناك كان منذ 3 سنوات عنوانه " لا تفعل ذلك يا مشعل " كتبته هنا أيضا .. وهنا الناس الموقع والإدارة الكريمة أكثر ديمقراطية ، هناك أُزيل الموضوع 3 مرات بعد نشره بثوان .. كأن هناك من كان يترصد بأنفاسي ضحكت وغادرت فالمسألة ليست مستجدة ، ونفس الخطاب هو الخطاب لم يتغير شيء وطبيعي أني لا أتغير ! وهذا يا سادتي بالنسبة لي ليس موضعا أتبارى فيه معاذ الله بالكاد أنا رجل أمي ولكني لا أتسلى ولا اتراقص فوق الدماء فهي تجري غزيرة وعزيزة وحرام ولكن ماذا نفعل فالاسلام استمر حتى بعد وفاة الني صلى الله عليه وسلم وبعد مقتل 3 خلفاء راشدين وبعدما جرى من تذابح بين الأخوة وبين الصحابة أنفسهم وسيبقى هذا الطبع المجرم في الإنسان حتى يوم الدين ! منذ بداية الأحداث انقسمنا "هنا " كما انقسم الوطن العربي كله بحسب الميول والأهداف في النظر إلى ما كان يحدث تحت مسميات مختلفة ؛ فمنا من كان يتعبد في محراب وسائل الإعلام المهيمنة متأثرا بقوة الميديا وانجرف بعاطفته وتهيأ له حلما جميلا في التغيير والتحرر ، ومنا من كان على قناعة فكرية وعقائدية بالتغيير فشارك رفع صوته وخاض تجربة المسير في مظاهرات وليس مسيرات فصفق وهلل دونما تحليل أو استشراف لقادمات الأيام . ومنا من وقف منقبا مستطلعا حاسبا حساب حركة الأشياء بحساب الفيزياء وحساب مادية التاريخ وعلم الاجتماع ، بمعنى آخر، بعقل سياسي تجتمع فيه هذه الأدوات وليست تلك التي يقال بأنها " فن الممكن " ! فمنذ بداية الأحداث انقسمنا هنا حيال مجرياتها واحتدم الحوار حول سوريا كما لم يحتدم حول بلد آخر فلم نشهده حادا حول تونس أو مصر أو ليبيا ولا حتى اليمن بل كان الخلاف يتعلق بسوريا ونظامها الذي قد بدأ باكرا- ومنذ الصراع على سوريا - في بداية خمسينات القرن الماضي مرورا بالستينات إلى أن اشتعل في السبعينات وتفجر بعدها وتشظى وطال الأردن ولبنان وفلسطين القضية وتعرفين بقية القصة . وكنت لا أود فتح صفحات التاريخ لولا العزيز علاء الذي أقحم هذا التاريخ برؤية ناقصة ولم أكن أتحدث فيه / أي التاريخ / كما تفضل ، مع أني ذكرت أحداثا تاريخية للدلالة على حدث بعينه وما تناولته في ردي السابق ما كان إلا ردا على هذا الشيء المحدود والذي ربما لم ينتبه إليه أحد وهو أن فلسطيني يتحدث من جزء جغرافي محاصر ومقهور كل ما يدور من صراعات يتمحور حول قضيته قضية فلسطين ولكنه / ربما/ لا يعلم لا عن سوريا ولا عن إيران ولا حزب الله إلا ما عرفه في الإعلام وما سمعه بدار النشأة أضف لميوله الواضحة فهي ميول " إخوانية " دلّ على ذلك هواه في تصفيقه المدوي للإخوان وكره بل تجريم كل من لا يتفق معهم شيء لا يخفيه ولا أُعيب عليه فيه ، وإنما أردت من ذلك الرد " المحدود " أن أقول أن هذا الرأي لا يمثل رأيا لعموم الفلسطينيين بل إن رأي الذين يعيشون تحت الاحلال مباشرة مخالف تماما بدليل خطباء المسجد الأقصى المبارك وعموم المثقفين في الضفة وفي الأرض المحتلة العام 1948 اضف على ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا ولبنان وأيضا الأردن ( وبهذه المناسبة قد يجيب على ذلك أستاذتين فاضلتين لا يثيران الشك فيما تقولانه حول ما جرى ويجري في سوريا لكونهما يعيشان هناك ، أقصد العزيزتين الأختين ناهد وبوران شما ولا أسقط بالطبع رأي أستاذنا الغالي الأديب مازن الشما ) في نفس الوقت الذي أقول فيه بأني أيضا لا أدعي أن كل ما أقوله أو أعرفه صحيح بل لأقول أن هناك رأيا آخر مغاير تماما وهو ليس رأيا فرديا بل لو أجرينا استطلاعا لعموم الفلسطينيين خاصة في لبنان وسوريا والأردن أيضا سوف يكون الرأي الراجح هو الرأي الذي لا يتنكر لتاريخه والذي همه الأكبر زيادة أعداد المؤيدين لقضيته ، وليس زيادة عدد الأعداء ، همهم الأكبر، أن يبقى التصويب على عدو الأمة " كيان العدو الإسرائيلي " وليس خلق أعداء وهميين كما فعل بعضنا في الماضي ويفعلون هذا اليوم بكل أسف ؛ وإيمانا مني أن ثقلا فلسطينيا موحدا كان ليغير معادلات كبرى ويوقف حروبا عبثية طاحنة .. لكن البعض " المتنفذ " مع الأسف الشديد صار جزءا من الحرب القذرة التي بدلت باتجاهات البوصلة ! سيدتي الفاضلة.. غالبا ما تتحدثين عن " السنة " ومظلومية السنة كأنهم قصعة طعام على مائدة لئام ، وهم في الحقيقة على امتداد الوطن العربي والإسلامي لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ولكن عالم السياسة خاصة العالم الغربي اليوم، لا يهمه شيعي ولا سني بل قد وجد فائدة جمّة في استخدام الخطاب المذهبي وجيش له من هنا ومن هناك أوقع الأغبياء – وهم كثر – في هذا الشرك الخطير ولكنني في أي حال مطمئن ومتفائل بأنهم لم ينجحوا رغم الصراخ ولن ، في جرنا إلى مذابح كبرى لو حدثت ستكون ضحاياها بالملايين ! يا سيدتي وأنت محققة في التاريخ على ما أعرف؛ هل تذكرين مرة في كل التاريخ قد شن الشيعة حربا على السنة أو العكس ؟ وفي المقابل لو شئنا لعدد لنا طفل في العاشرة من عمره حروب السنة على السنة في كل التاريخ .. فالسنة في مصر مثلا ، هم من يقفل على السنة في غزة وليس حزب الله الذي اعتقل نظام مبارك مناضليه وهم يقومون بتهريب السلاح والمال إلى القطاع .. ولو راجعت الأرشيف لوجدت أن الأخ إسماعيل هنية والأخ أبو مرزوق والأخ أبو زهري وغيرهم من كان يحمل ملايين الدولارات آتين بها من إيران كان يوقفها السني المصري ويمنعها السني الأردني ويلعنها السني السعودي بأنها أموال حرام !! لو أردت دخول ايران كفلسطينية لا يطلبون منك تأشيرة في حين أني منعت من الحج سيدتي وكل الدول العربية تطلب مني ألف شهادة حسن سلوك هذا إن سمحوا لي بذلك ؛ دول السنة يا سيدتي تدير ظهرها لكل لاجئ سوري أو عراقي او يمني ويستقبلهم من يقول البعض فيهم بالكفار فما دخل إيران بذلك ؟! ما دخل إيران بمصر الأزهر أصبحت في زمن مرسي قفازا بيد القطري والتركي وفي زمن السيسي صارت تابع لآل سعود ؟! وهل تمنع إيران عرب " السنة " من تقديم العون إلى الفقراء المشردين من بيوتهم وقراهم في مخيمات الوحل في لبنان والأردن وتركيا .. ؟ إيران تدفع وتمول ويعرف العارفون أين وكيف .. والتمويل والمساعدة يا سيدتي ليس كما تفضلت " بضاعة قديمة وفسدت " فعندما نتحدث عن شيء يجب أن نسوق الدلائل ، والدلائل كلها تشير إلى أن إيران تقتطع من أموال الصدقات أو ما يُسمى " بالخُمس " مبالغ لا تعد ولا تُحصى وبفتوى لم تحدث عبر تاريخ الشيعة أطلقها الخميني في العام 1979 أي بعد انتصار الثورة لتذهب إلى الشعب الفلسطيني هل تدركون معنى هذا ؟ لم يذهب قرش واحد خارج الحوزات الدينية منذ نشوئها حتى فتوى الخميني وما زالت تلك الأموال تأتي منذ ذلك التاريخ إلى الشعب الفلسطيني كانت بالأمس لسنوات تأخذه منظمة التحرير الفلسطينية حتى 1993 " اتفاق الذل " أوسلو" وبعدها ذهب لتنظيمات ترفض الصلح مع العدو ومنها وعلى الأخص حماس والجهاد ولم تتوقف تلك الهبات سنة واحدة رغم شح الخزينة الإيرانية في آخر سنوات الحرب مع العراق فكيف تحكمون بأنها " بضاعة فسدت " ؟ وأي طمع كان لإيران في ذلك ؟! فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ اوه .. إيران وقفت مع بشار الأسد .. ؟! هل تريدون منها الوقوف إلى جانب النصرة وداعش وعلوش المقبور الذي وضع النساء السوريات في اقفاص وحرق في أفران القابون ومدينة عدرا العمالية الناس أحياء في الأفران وفقط لأنهم علويون، أم تريدون منهم الوقوف مع العملاء والجواسيس جماعة اسطنبول الذين كانوا يراهنون وما زالوا على ضربة أمريكية أطلسية للدولة السورية لمحقها لتستولي عصاباتهم التي لا يجمعها حتى قرار صغير في الخارج ؟! اخبرونا بالله عليكم ، أخبروا الناس أي فئة من الشعب السوري أو أي ما يسمى ب " ثوار " تريدون لإيران الوقوف معها ؟! نعم ، أنتم تطلبون من إيران أن تقف مع الذين يكفرون شعبها ليل نهار، والذين منذ أن أطلقتهم إسرائيل ومخابرات أمريكا وذهبوا باسم الجهاد إلى العراق وهم يعلنون أنهم ذهبوا لذبح " الكفار " الشيعة ففجروا الأضرحة وفجروا الأسواق والمسيرات الدينية وأضرموا النيران في كل حي وشارع تقطنه " العرب العراقيون " على مذهب جعفر ! أنا ورب الكعبة أسأل ما الذي فعلته إيران ضد العرب ؟ ساهم البعض منهم في تمويل حرب العراق عليها قتلت مليون إيراني ؛ هل ردّت إلا في مكان كشفت فيه عن نقصهم عجزهم فازدادت تأيدا لكل مقاوم لكيان العدو ! يقال برنامجها النووي ؟ حلفوا أنهم لا يصنعون سلاحا نوويا بل أغراضه سلمية ! حاسبتم إيران على النوايا وتناستم أن كيان العدو كان ومنذ السبعينات يملك 200 رأس نووي أم أن إسرائيل هي احتياطي قوة بيد السنة كما يريد البعض في عائلة ال سعود ، حينما سُأل أحدهم قال متبجحا : سلاح نووي بيد " عدو " عاقل أفضل منه بيد متهور ! وكان يصف كيان العدو بالعاقل بل وبإمكانية التحالف معه ضد إيران وطبعا هذا لا يمثل شعبنا الأصيل في بلاد نجد والحجاز وتهامة أبدا . وفي الحقيقة إن إيران تقف مع الشعب السوري إلا إن أسقطتم و تناسيتم ان في دمشق وحماة وحمص ودير الزور و12 مليون سوري يقطنون في كنف النظام معظمهم من السنة ، وملايين أخرى تقطن مدن الساحل وتضم معظم أهل الريف الحمصي والحلبي والحموي أم أن هؤلاء ليسوا من الشعب السوري ؟ ! أولا يهمكم رأي ما يُسمى "الأقليات " من النصارى وهم أصل سوريا وتاريخها.. ولا يهمكم رأي الاسماعيليين ولا الدروز ولتذهب طائفة الرئيس إلى الجحيم مع الأكراد وغيرهم من الأقليات القومية !! مبررة هي أعمال أعمال المجرمين " لأن النظام فاسد " بعدما فشلوا محاولات الأمس بالقول أن داعش ومن قبلها النصر هما صنيعة النظام لماذا ؟ قالوا " ليبرر النظام قتله للمدنيين " يا للمهزلة ! تحدث الإعلام فجأة عن مضايا ومن قبل اليرموك فهل سألنا ماذا صنع النظام لمضايا ولليرموك قبل الأحداث ؟ من دمر مئات المؤسسات التعليمية والصحية وحرق الأخضر واليابس المؤسسات التي بنتها الدولة ، من دمر حمص وأزهارها حلب ومصانعها وكل مدينة وقرية تكون آمنة إلا بعد أن يدخلها المفسدون المسلحون ؛ قالوا : النظام خسرها لذلك يدمرها ةنسوا انه في كل يوم يستشهد عشرات الجنود في سبيل تحرير ما احتل من قرى ومدن وأرياف عاث فيها الفساد والاختطاف والاغتصاب وفرض الأتوات على الناس من قبل ثوار يقتلون بعضهم البعض في سبيل السرقات والسيطرة ؟! ثم يراد لحزب الله أن يقف مع الذين كانوا ولسنتين قبل تدخله يهددوننا بالصوت العالي وعلى المنابر ويقولون سنأتي بعد إسقاط حليفكم بشار لنسحقكم فقصفوا واغتالوا وفجروا قبل تدخل حزب الله ووصلت قذائفهم معظم قرى شرق لبنان " الشيعية "حتى وصل انتحاريوهم إلى بيروت فمذا تتوقعون ؟! لا يا سيدتي الأمر ليس وليد اليرموك ولا مضايا ولا الأبرياء وليس وليد ما سمي زورا بالربيع بل هو هدف معلن ، حلم راود جهات سياسية منذ 50 عاما بسقوط النظام في سوريا ؛ انقسمنا وتشهد علينا مواضيعنا الكثيرة وحواراتنا المختلفة حيث لم يكن هناك لا كيميائي ولا مخيم يرموك ولا مضايا ولا تدخل من حزب الله ولا حسّ لإيران أو روسيا باستثناء مواقف مؤيدة أو معترضه في مجلس الأمن وبعض الساحات الدولية ؛ مواقفنا إذن ليست مستجدة؛ ولم أفاجئ برد فعل يُسقط الحالي على التاريخي لقد تعودنا على ذلك ؛ وهنا نأتي ببيّنة أن " إيران تريد الهيمنة على الوطن العربي" كلام يُضحك ؛ وإيران نفسها قد تلبست بكل شيء عربي في تاريخها الممتد 1400 عام ؛ يا جماعة افتحوا عيونكم : أسماء أولادهم أسماء عربية ، قبلتهم حجّهم عمائمهم السوداء عربية ، الخميني الخامئني ومن سيتبعه من آيات الله في الأصل هم عرب أكثر مني ومنكم ؛ يجب أن يكونوا كذلك طالما تلك العمائم تشير إلى انتماءها "لآل البيت " فلماذا نعزف المستجد : " إيران والسنّة " وأذكركم سادتي أيضا بأن المصطلح هو " إسرائيلي " بامتياز ، وأن كيان العدو كان أول من أطلق كلماته المدروسة حينما صار يُشيع بعد هزيمته في لبنان في العام 2000 وخروجه مندحرا أن إيران تهيمن على لبنان إلى جانب سوريا ثم تطور الشعار وصار يقال ( إسرائيليا ) أن إيران تقوم بحملة تشييع في سوريا ولبنان وخصوصا في قطاع غزة حتى انتشرت الإشاعات بين سكان القطاع وأخذ بعض الغزيين المنتمين إلى حركة الجهاد الإسلامي بالتملص نتيجة الضغط الجماهيري واتهام الجهاد صراحة بانها تعمل على تشييع اهل القطاع بتمويل إيراني ثم اكتشف أهل القطاع أن حماس تتلقى دعما إيرانيا أضعاف ما يتلقاه الجهاد فتغير الخطاب ! الأمريكيون وجدوها بضاعة تروج بأسرع مما كان الإسرائيلي يتوقع فأوعزوا لعملائهم في مصر والأردن وصدرت تصريحات علنية من رأس النظام المصري مبارك السني بأن إيران تعمل على انشاء " الهلال الشيعي " ثم تلاه حاكم عمّان عبدالله بن الحسين ؛ ولما كانت مملكة ال سعود تعمل بنهج صامت ألا أنها وتذكرون جيدا أنشأت قناة صعدت كالصاروخ كما صعدت الجزيرة تبث هذه الدعاية وهي أن إيران تعمل على الهلال المذكور ؛ من يقرأ أدبيات المذهب " الوهابي " مذهب ال سعود سيكتشف أن هذا الكهنوت صُنع ليكون أداة العائلة الحاكمة وفي خدمتها ؛ مع أن إيران الشاه دولة " شيعية " ومع أن النزعة الفارسية كانت في مخيال امبراطور إيران ألا أن " اكليروس " ال سعود لم يكن لينبس ببنت شفه لا بالتحدث عن الشيعة ولا عن النزعة القومية للفرس مع أن إيران كانت من أكبر حلفاء العدو الإسرائيلي وعصا أمريكا " الغليظة " في المنطقة أما وبعد أن قالت إيران أنا مع فلسطين وأقرّ اهل فلسطين بذلك وما زال معظمهم حتى اليوم - بما فيها حماس - فإن هذا الإكليروس الوهابي قد تفرغ تماما لتشويه وجه الثورة الإيرانية منذ اليوم الأول لنجاحها وصار هذا الكهنوت يُطلق عمائم من رجال الدين لزرع الفتن كما تُطلق الصواريخ ، فبُنيت القنوات الفضائية وأطلقت اللحى الحمراء والبيضاء وحملات تحريضية ضد " الشيعة الروافض " وما كان يُقال سرا صار علانية خدمة لحكام لتحالف أمريكي عربي علني وإسرائيلي في الخفاء ثم لم يهدأ لهم حال ولا بال فقاموا مباشرة بتحريض حاكم بغداد وشجعوه ماديا ومعنويا لحرب استمرت 8 سنوات مولها الملوك والأمراء في دول الخليج " السنة " بمليارات الدولارات فماذا كانت النتيجة : انتصار عراقي على إيران ؟ لا بل هزيمة كل من إيران التي انزوت تلملم جراح الحرب وهزيمة مؤجلة للعراق الذي اصبح لدية مليون جندي أرعب نفس تلك الدول - أقصد دول الخليج - التي ارعبها أن يروا ذلك الجيش يقوده زعيم قال لهم سأقطع أعناقكم فقاموا بصنع المصيدة الكويتية مما دفع ذلك المتهور المغرور إلى احتلال الكويت الأمر الذي غير وجه المنطقة فأتى ال سعود " السنة "انفسهم وبطلب وتمويل منهم بأساطيل أمريكا وجحافل 37 دولة " لتحرير الكويت " وإيران بالطبع لم تكن واحدة من تلك الدول بل وأذكركم بأن العراق قام بتهريب أسطوله التجاري وطائراته المدنية إلى إيران التي حاربها بالأمس وأن الحملة العسكرية التي قتلت 200 الف جندي عراقي انطلقت من أراضي مملكة تقول بأنها عربية وإسلامية " وسنية " وليس من أراضي إيرانية هل تذكرون ذلك ..! لن أطيل بالشرح ، بل أبين فقط بأنه مسار طويل طويل وقد أدى بعقول الناس نحو نسيان عدو العرب إسرائيل وحلول إيران عدوا بدلا عنها فعن أي أطماع كان يتحدث المتحدثون ومن هم الذين يظلمون " السنة " ويجرون تغييرا ديمغرافيا ! سيدتي الفاضلة ، أنا تحدثت بهذه اللغة للرد على جنس الخطاب ولكنني على قناعة بأن كل هذا ستار فالمسألة قد قلت رأيي فيها في موضوع " سوريا وأزمة أعداء النظام " ولكن فقط لأذكر اخي علاء عندما قال انه كان " يعشق حزب الله " ولم يكن يفرق ولأقول إن هذا هو بيت القصيد هذا ما ارعب الأعداء في واشنطن وتل ابيب وحلفاءهم في المنطقة ... هذا ما دفعهم نحو دفع المليارات لتصل إلى هذا ! في العام 2006 وعلى أثر عدوان ال33 يوما التي شنها العدو على لبنان خرج الوطن العربي من المحيط إلى الخليج باستثناء حكامه لرفع صور المقاومين من المغرب العربي حتى مشرقه سألني شخص له مكانة سياسية فاعلة في لبنان : هل أنت سعيد أيها الفلسطيني بهذا الانتصار ؟ قلت يا أستاذ ومن لا يسعد وهو يرى مجاز الدبابات المحروقة ومن لا يرى البارجة الإسرائيلية وهي تُضرب في عرض البحر ومن يرى صواريخ المقاومة وهي تتساقط فوق المستوطنات وهي بالآلاف ولكنني مرعوب بما سيحدث ، فالمهزوم هو إسرائيل ولكن الولايات المتحدة هي التي تقول أنها تعمل على بناء شرق أوسط جديد والأعداء سيجتمعون من أجل حرق هذه الصورة التي لم يروا مثلها منذ مقتل الحسين بن عليّ فأحرقوها سيدتي ودخانها أعمى أبصارنا عن رؤية الحقائق التي كما يردد استاذنا مازن الشما الشمس لا تغطى بغربال ! أخيرا سأعترف إني كتبت هذا منذ ثلاثة أيام ( فأنتم تعرفونني لا أهرب من أي حوار ) ولكني سألت نفسي بعد كتابة هذا : ما الفائدة يا رأفت ؛ الناس لا تقرأ ولا تريد ! ولكنني اليوم شاهدت برنامجا علميا يتحدث عن تأثير النظارات على نظر الإنسان وعلاقة ذلك بالدماغ ، حينما البسوا بعض لاعبي كرة السلة نظارة وطلبوا منهم وضع الكرة في الشبكة انحرفت ضرباتهم العشر الأولى بمقدار 30 سم عن مربع اللوحة وبعدها تعود الدماغ على وضع الكرة مكانها ، ولما نزعوا النظارة عن أعينهم حدث نفس الشيء وانحرفت الكرة ال30 سم ثم عاد الدماغ إلى وضعه بعد العشر ضربات ! قلت لنفسي إذن على عكس ما كنت أقول بأن " طميشات " وضعت على أعين مجتمعاتنا وتبين لي بأني كنت على خطأ والصحيح أن نظرنا قد خدع أدمغتنا وما علينا سوى خلع تلك النظارات لتعود رؤيتنا سليمة ونرى أهدافنا رؤية صائبة فقررت وضع الرد مع الاعتذار على طول هذه السطور فلست من الذكاء أن أختصر قولي ببضعة أسطر سامحوني . تحية احترام وتقدير |
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
أستاذ رأفت مساءك سعادة
وأهلاً مجدداً بوجهة نظرك ولا مشكلة عندي في أي حوار يدور بيننا ولا توجد عندي أي حساسية تجاهك أنت مقتنع بشيء معين وأنا مقتنع بشيء معين وللعلم أختلف مع كثيرين حول قضايا عديدة وأتفق معهم في قضايا أخرى ورغم أن الجو بارد جداً عندنا وقد أتجمد في أي لحظة لكني وددت أن أوضح لك شيئاً هاماً اقتباس:
ولو كنت حمساوياً لكنت حصلت على عمل رسمي في غزة، أو لكتبت في منابرهم الإعلامية أنا من الناحية الرسمية كنت عضو وكادر في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وكنت مشرفاً في موقع الكتروني لفتح، وكنت عرفاتياً بامتياز لكني لا أنكر أخطاء عرفات ولا أدافع عنها، وفي بعض الأحيان كنت متعصباً لحركة فتح حتى النخاع وكنت معارض وبشدة للإخوان المسلمين ، ولدي بطاقات وشهادات تثبت أنني كادر في حركة فتح.. لكني أصبحت معارضاً لسياسة منظمة التحرير، وابتعدت عن الانخراط في أي عمل تنظيمي، واتجهت إلى الكتابة..وللعلم معظم أصدقائي ومعارفي هم من حركة فتح، وعائلة فارس في قطاع غزة ميولها فتحاوية بنسبة 99% ، وأنا غير محسوب على حركة حماس، ولا يوجد من متابعي أعمالي الأدبية من حماس إلا قلة، والأغلبية هم فتحاويون، وعلاقتي بكل التنظيمات ممتازة بمن فيها حماس، ولست موظفاً لا في حكومة تديرها فتح ولا في حكومة تديرها حماس، أنا أعمل وأتعب جداً وبالكاد أحصل طعامي وشرابي أنا وعائلتي وأسد بعضاً من ديني، ولو كنت أبحث عن مال لنافقت وانخرطت مع التنظيمات في مؤسساتهم ولحصلت على وظيفة براتب ممتاز وقد أتيحت لي فرص من هذا النوع ولم أتعاطى معها..... وحالياً انتقد جميع الفصائل الفلسطينية حينما اعتقد بوجود أخطاء، وبشكل عام لا أنفي أني معجب بكثير من الشخصيات السياسية الفلسطينية كمروان البرغوثي وهو أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية ومن حركة حماس: مثل خالد مشعل و أسامة حمدان والعسكرية مثل : أبو جندل رحمه الله قائد معركة جنين وهو من فتح، والضيف ابن حماس الذي نال احترام كافة فئات الشعب الفلسطيني، وأبو عبيدة الناطق باسم القسام وهذا ليس عيب ولا حرام، ولولا الفتنة التي حدثت في فلسطين، لخرج الكثير من أبناء فتح يهتفون لكتائب القسام... وحكومة حماس في غزة لديها الكثير من السلبيات مثلها مثل أي حكومة في العالم، وهذا أمر لا ننكره ولا نخفيه... [align=justify] وفيما يتعلق بشبكة فلسطين للحوار، حاولت أن أكتب فيها من قبل ولم أتكيف معها، وهناك صعوبة جدا في المعارضة من خلالها، وقد كانت أكثر موقع فلسطيني عليه إقبال وخاصة من فئة الشباب وذلك قبل انتشار الفيسبوك، فالأمر جداً صعب وخاصة في ظل مناخ التأطير الحزبي المتصاعد عندنا، وهناك تعصب في الرأي، لذلك أهنئك أنك استطعت طوال هذه المدة أن تكتب هناك وأنت تعارض التيارات الإسلامية، وبالمناسبة هم ليسوا لهذه الدرجة من السوء التي تعتقده، صدقني لو دخلت مواقع تابعة للنظم العربية وعارضتها سيكون الوضع كارثياً جداً وقد تبيت في السجن أو تتعرض للتجميد مباشرة، أنا كنت مشرف وبعرف هالحكي منيح هههه بس صدقني كنت أتيح حرية التعبير صدقاً وكنت ودوداً جداً مع المعارضين لنا، لكني في النهاية اضطررت لأترك الإشراف وابتعد لنفس الأسباب التي ذكرتها سابقاً[/align] انظر لهذا الموضوع الذي طرحته في النور في بداياتي هنا وانتقدت فيه قناة الجزيرة، بربك أستاذ رأفت هل يوجد إخواني ينتقد الجزيرة؟ http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=20428 كما وكتبت للوحدة الوطنية الفلسطينية، وانتقدت الانقسام الفلسطيني، لو كنت إخوانياً لانحزت لهم مباشرة دون تفكير... http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=21455 [align=justify]فقط من باب التوضيح، كان يجب أن أتطرق لكوني لا أنتمي لجماعة الإخوان وحركة حماس وإن كنت أرحب بهم كأحزاب سياسية لها وزنها وثقلها وخاصة حركة حماس عندنا لها ثقل وجناحها العسكري ذو شعبية جارفة محلياً ودولياً وخاصة بعد تخلي منظمة التحرير عن الكفاح المسلح حتى في حالة الدفاع عن النفس في عهد السلطة الحالية.... تحياتي لك ولوجهة نظرك والتي سأطلع عليها الآن بالكامل[/align] |
رد: إيــــــــــــــــرانْ!
[align=justify]أخي الغالي أستاذ رأفت ألف تحية وسلام واحترام لشخصك العزيز وبعد.. في البداية والله أضحكتني في زمن لم أعد أعرف فيه الابتسام ، أضحك الله سنك أنا إخوانية ؟! هذه بالنسبة لي نكتة الموسم أليس لأعرف بالضبط ما هو فكر الإخوان وتنظيمهم وكيف يتم الانتساب لهم ، اللهم ما عدا معلومات عامة قديمة منذ أيام الجامعة نسيت معظمها ، بالإضافة لما أقرأه بالصدفة على الشبكة العنكبوتية كلمة من هنا وكلمة مناقضة لها من هناك؟!! أنا أقيم في كندا والشيخ جوستان تريدو لا يفكر بتعليمنا شيئاً عن فكر الإخوان ثلاثة أرباع عمري في كندا ، ولست مقيمة مثل بعض العرب يعني في كانتون منعزل، بل منخرطة في المجتمع الكندي وناشطة فيه وعملي وصداقاتي واحتكاكي اليومي معظمه مع غربييين ، فأين يا ترى أتعلم فكر الإخوان؟! بتعلمني ولك الأجر والثواب؟! ما أسهل علينا نحن العرب إلقاء التهم جزافاً على كل من لا يبصم بالعشرة ويقول على كل شيء نراه آمين .. الحمد لله أن الموقع كتابي وكل ما فيه مؤرشف إرهابي وتكفيري وإخواني وسلفي وهابي وصهيوني ومتصهين وعميل ، وأحياناً المواصفات المتناقضة تلصق بشخص واحد.. يا لطيف الطف يارب أنا إنسانية أولاً وقومية عربية ثانياً ، أعتز بديني وحتى بمذهبي لو شئت على مذهب أبي حنيفة، أعتز ولا أتعصب - والفرق شاسع - المؤمن لا يتعصب والمتعصب لا يؤمن. لم أنتسب يوماً لأي جماعة أو حزب ولأسباب كثيرة ، في لبنان قبل هجرتي بالكاد نشأت ودرست وحتى لو بقيت هناك ما كنت أستطع حتى لو أردت لطبيعة مجتمعي ورابطة عائلاته - شايفين حالهم الله وكيلك - كان كبار العائلة يحققون معنا بكل زميلة نعاشرها بالمدرسة ويريدون معرفة أصلها وفصلها وشجرة عائلتها وعراقة نسبها وأنها ليست من أسرة محدثة نعمة إلخ.. في كندا أنا صديقة لحزب الليبرال لكني غير منتسبة ولا أنتسب لأحزاب ، فقط أنتسبت لعدد من لجان وجمعيات حقوق الإنسان، وبداية نشاطي ذلك الحين كان في سبيل التصدي لاحتلال العراق. فرحت بالثورة المصرية وأنتم فرحتم أيضاً وحتى إيران وكنت أتابع الثورة على قناة العالم في ذلك الحين، وحين أرادوا انتخاب رئيس كنت اؤيد حمدين صباحي فقط، وحزنت حين فاز مرسي ، لكن حين تم الانقلاب وقتلوا الناس بالشوارع ، وقفت مع المظلوم ضد الظالم ومع الضحية ضد من سفكوا الدم وقتلوا النفس التي حرّم الله قتلها ، وهذا بالضبط ما أقف عنده: " الدم " الدم.. الدم.. الدم .. وما أدراك ما الدم! قلتها لك من قبل وأكررها: لو عاد أبي وهو جرح عمري، وسفك دماً حراماً لتبرأت منه ووقفت ضده، ونقطة على السطر فأنا لست مستعدة أن أحمّل ضميري وإنسانيتي وزر قطرة دم تسفك ظلماً. ما كان أحد يستطيع أمامي أن يشير بانتقاد بسيط على المقاومة، كان الله فوق وهم تحت، وكتبت فيهم ولهم رسائل أدبية وقصص، راجع أرشيفي واقرأ قصصي. متى كنا نعرف سني وشيعي أو نميز؟! الطائفية ظهرت ملياً في العراق بعد سقوطه وتسليمه لعملاء إيران، وظهور مشروعها وشراء الأراضي! داعش الشيعة ، الحشد الشعبي وفيلق بدر وجنون المالكي وقتل السنّة على الهوية وبدء مرحلة التغيير الديمغرافي. أنا وقفت مع الأزيديين ، هل هذا يعني أني أزيدية أو متعصبة لهم؟! أقف مع المظلوم والمضطهد ، ولو كانت إيران سنية وتفعل ما تفعله بالسنة كان بالشيعة لوقفت مع الشيعة، ولا تقل لي السنّة أكثرية ، ها هو العراق بات فيه السنّة أقلية وها هي سورية هجّرت إيران نصف سكانها السنّة والحبل على الجرار، ومن هاجر إلى الغرب لن يعود ، وها هي محافظات بحالها تغيرت ديمغرافيتها. إيران تبرعت للقضية وعملت ، طيب لو جاء الصهاينة وتبرعوا لإحدى قضايانا هل أسامحهم بفلسطين وأقول لهم صحتين وأقف مع احتلالهم؟! المنطق هو المنطق والضمير هو الضمير والحق هو الحق والعدل هو العدل .. الحق أبلج والليل لجلج ونور الشمس لا يخفي الحقائق وسفك الدم لعنة. بالنهاية وفق المخطط جميعنا سنضيع سنّة وشيعة ، الاستعمار يضرب الأكثرية بالأقليات ليفككهم ويشردهم وبعد هذا يتوجه للآخرين وسيسهل عليه التخلص منهم. كلنا أعداء الاستعمار ويريد قتلنا وتشريدنا ولكن وفق قاعدة يقول فيها الأخير: " أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض". بصراحة لم أقرأ مجمل مداخلتك لطولها ، لكني أعدك بمتابعة القراءة. من جهة الديمقراطية في نور الأدب ، هذا بالتأكيد لن تجده في المواقع العربية وقلت لك من قبل التالي : " غبتً سنين ولم أحذف لك تأريخ لا أتفق معه " ، أنا لا أعطي نفسي صلاحية عن غيري من الأعضاء وأتيح المجال لكل الآراء وأجد هذا من حق كل شخص والقارئ وحده هو الحكم. المهم بعيداً عن السياسة والدم ، قريباً عندنا حوار مفتوح مع أديب لبناني عالم باحث في العلوم الكونية ونشوء الأرض وقيام الساعة... حضر نفسك أظنه سيكون حواراً مفيداً وشيقاً وسيعجبك. عميق تقديري[/align] |
الساعة الآن 47 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية