|
اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
[frame="15 90"][align=justify] (1)
قَالُوا لَنَا زَمَانْ: بِتْرُولُكُمْ أَذَلَّكُمْ.. كُرْسِيُّكُمْ قَدْ مَلَّكُمْ.. أَنْتُمُ خَارِجَ الْمَكَانِ وَالزَّمَانْ.. قُلْنَا بِكُلِّ عِزَّةٍ : دَلِيلُنَا قَدْ جَاءَ فِي الْقُرْآنْ، بِأَنَّنَا قَدْ كُنَّا خَيْرَ أُمَّةٍ قَدْ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسْ! (2) لَمْ يُخْطِئِ الْقُرْآنْ.. بَلْ أَخْطَأَ الْحُكَّامُ ، حِينَمَا تَجَاهَلُوا كَرَامَةَ الْإنْسَانْ! وَكَبَّلُوا الْعُقُولَ وَالْأَقْلاَمَ وَاللِّسَانْ! وَأَخْطَأَتْ شُعُوبُنَا، لِأنَّهَا مَا أَحْسَنَتْ قِرَاءَةَ الْقُرْآنْ !! (3) وَيَصْرُخُ الضَّمِيرُ فِي أَعْمَاقِنَا يَقُولْ: قَدْ أُغْرِقَ الرُّكَّابُ وَالسَّفِينَةُ مَعًا ، فَمَنْ نَلُومُ يَا تُرَى؟ السَّفِينَةَ؟ الرّبَّانْ؟!! أَمْ أَنَّنَا نُحَمِّلُ الْأَعْدَاءَ وَالزَّمَانْ؟ أَمْ.. إِنَّهَا الْمُؤَامَرَهْ.. فَنَضْحَكُ إِذَنْ عَلَى الْأَذْقَانْ؟! (4) إِلَى مَتَى نُوَرّثُ أَطْفَالَنَا الْأَحْزَانْ ؟! إِلَى مَتَى نُلَقِّنُ شَبَابَنَا الإِذْعَانْ؟! إِلَى مَتَى نُشَوِّهُ الْحَقَائِقَ، وَنَدّعِي بِأَنَّنَا فُرْسَانْ ؟! وَأَنَّهَا الْجُغْرَافِيَا..تُفَرِّقُ الْأَوْطَانْ؟! وَأَنَّنَا فِي دِينِنَا إِخْوَانْ؟! إِلَى مَتَى نُعَلِّمُ أَبْنَاءَنَا الْبُهْتَانْ؟![/align][/frame][align=justify] [/align] |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!!
أخي الشاعر الرائع محمد الصالح الجزائري
ما أحزن واقعنا المرير ..!! وما أعمق تساؤلاتك .. !! وما أبهى أنفاس الصباح ... باعترافات جد صادقة !! دمت أخي رائعا ومتميزا .. مع أطيب التحايا وأعطرها |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!!
تساؤلات مشروعة نابعة من قلب مؤمن واع .
اندمجت أخي محمد الصالح مع كلماتك وهي تنساب بكل عفوية وعشت تساؤلاتك بكل حرقة نتيجة لما يجري لأمتنا . دمت شاعرا نابضا بكل النبل . محبتي |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!!
تساؤلات شجاعة أستاذ محمد الصالح وتبقى مفتوحة في زمن مفتوح ينتظر التحوّل.
تحيتي لك وتقديري. |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!!
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن!!
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن!!
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن!!
لنا ما علق في الأذهان،. اختصرت إوجاع أجيال
نص رائع، ونبض مؤثر تحيتي وتقديري |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!!
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن!!
أسئلة المستقبل سيدي سوف تجد لها أجوبة في الماضي كما تعودنا !
نص شعري جميل ينبض بالألم ويحمل في طياته الخيبة واليأس وأنا اشاركك في ذلك دون تردد ! المشكلة في مكان لا يجرؤ إنسان من الاقتراب منه سيدي تبدأ الطريق إليه بالعلم الذي منّ الله به علينا وهو " البيان " حتى ذلك الحين قد يستبدل الله امتنا بأمة أخرى على الأرجح ! تحيتي احترامي محبتي |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!!
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
راااااااااااائع
أجملت كل مآسينا في هذه المقطوعة الأدبية الفريدة وكانت الأسئلة في الصميم.... رائع أيها الطاعن في الإنسانية والأدب والعروبة لك مني تحية خاصة تليق بمكانتك في قلبي |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
اقتباس:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=29910 ..مودتي للجوري حفيدتي الرائعة..[/align][/frame] |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
شاعرنا الكبير.
هون عليك ..كلماتك جمر ونيران . والنار حولنا في كل مكان . حمى الله الأوطان . تحية تليق لفارس القلم ... وبوركت بوركت . الف تحيه . |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
[align=justify][frame="10 98"]أشكر الذين لبّوا الدعوة وحضروا الجلسة الأولى من الاعترافات وهم :
الدكتورة الأستاذة الأديبة رجاء بنحيدا ـ الأستاذ الأديب رشيد الميموني ـ الأستاذة الأديبة نصيرة تختوخ ـ الأستاذة الأديبة عروبة شنكان ـ الأستاذ الأديب رأفت العزي ـ الأستاذ الأديب علاء زايد فارس ـ الأستاذ الأديب علي أبو حجر ـ [/frame][/align] |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
طالما عرفنا الداء فلنحاول أن ننقذ هذه الطفولة المسكينة من براثن الحزن
أصعب شيء عادة هو تشخيص العلة ومعرفة الداء لكن هنا كل شيء واضح كل ما علينا هو أن نمنعن التفكير في الحلول التي تنقذ أطفالنا من شر الحزن المستطير شكرا لبهاء الحرف المميز والهدف النبيل دمت نبيلاً دائماً أستاذي الشاعر المميز محمد الصالح الجزائري |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
أ. محمد الصالح الجزائري شكرا لك تحدثت بلسان الأجيال وجمعت المليار سؤال بسؤال إلى متى ؟؟ ومن المؤسف أننا جميعا نسأل في صعيد واحد نفس السؤال ، وكلنا جميعا نصمت في صعيدا واحد ، ووننتظر من الصمت الإجابة .
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
اقتباس:
|
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
وما زلنا نردد إلى متى؟ يا سيدتي :
كيف أًصور هذا العصر اللامعقول ، نسيت الوصفا . كنت أظن الكلمة بيتي فإذا بهم .. سرقوا الباب .. وسرقوا السقفا .. سرقوا الورق الأبيض منا ، سرقوا الحرفا . ماذا نأكل ؟ ماذا نشرب ؟ كيف نعبر عن أنفسنا ؟ إنا نأكل ـ يا سيدتي ـ قمعاً إنا نشرب ـ يا سيدتي ـ خوفا أين سنذهب يا سيدتي ؟ إن عبور الشارع خطرٌ . إن ركوب المصعد خطرٌ . والسيارة خطرٌ . والدراجة خطرٌ . والطيارة خطرٌ . ليس هناك مكانٌ يجلس فيه الكاتب ، ليس هنالك مقهى . :nic57: نزار قباني |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
اقتباس:
شكرا لك ألف شكر على المرور الشعري الذكي..استمرّي لأستمر وأنا على يقين بأنّ الغد أفضل.. |
رد: اعترافات طاعن في الحزن!! (الجلسة الأولى)
هو أفضل بإذن الله..
أفضل بالأمل والتفاؤل {وبشر الصابرين} أشكرك كل الشكر أستاذي الكريم |
| الساعة الآن 05 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية