![]() |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:6px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلاً وسهلاً ومرحباً بالأستاذ هشام طالب الشاعر والأديب الإعلامي الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات أهلا وسهلاً ومرحبا بالسيدات والسادة الأديبات والأدباء المشاركين بهذا الحوار في استقبالك أستاذ هشام تشرق أنوار صالوننا الأدبي وتتزين ثرياته بأبهى الألوان أديب .. شاعر.. إعلامي.. باحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات .. مع كل هذه الدرر العلمية والأدبية تراني في حيرة من أين أبدأ الحوار ؟! - قبل أن أبدأ في مجال العلوم الكونية وتاريخ الحضارات والتوقف بين الحين والحين مع نسائم الأدب والشعر، يحلو لي أن نستهل هذا الحوار من بداية قصة الحضارة.. بالحرف الذي صدّره أجدادنا للعالم.. قدموس أمير الحرف كما تفضلت بالكتابة عنه والأحرف الفينيقية ماذا يمكنك أن تخبرنا عنها وعن الحضارة الفينيقية والمدينة أو المنطقة التي قدمت الأحرف الأبجدية للعالم؟؟ - أتوقف عند الإيمان أول سؤال يسأله الطفل حين يبدأ الإدراك وتنمو عنده الرغبة بالمعرفة: أين الله؟ هل قوة الإيمان بواجب الوجود سبحانه والثقة بوجود المهندس العظيم كان الدافع الذي جعلك تتخصص وتبحث في العلوم الكونية أم هي الرغبة في البحث ومزيد من المعرفة بهذا الكون؟؟ هل ازداد إيمانك بعد رحلة البحث في هذا الكون؟ الإسلام في حقيقته وبعيداً عن الصور الممسوخة التي تلصق به لأهداف شتّى ، دين علم يحترم العقل ويشجع العلم وأول آياته كلمة : "اقرأ " هل الباحث المؤمن عموماً والمسلم خصوصاً يبحث من منطلق مختلف عن الباحث الملحد؟؟ لم أشأ أن أدخل مباشرة إلى العمق في أسئلتي ومنذ بداية الحوار ، حتى نتمكن من التمهيد للمتابعين لهذا الحوار الذي سيكون بإذن الله شيقاً ومفيداً بمختلف وجوهه .. أكتفي بهذا القدر الآن ولي عودة بانتظار المزيد من المداخلات والمشاركات من السيدات والسادة الزملاء في نور الأدب أهلاً وسهلاً ومرحباً بك مجدداً وبكل المنضمين لحوارنا [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
تحية شروق زاهية صباحية
تطل علينا بنسائمها العطرة من روابي طرابلس الشامخة تحية ترحيب لائقة .. بالإعلامي الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات الأستاذ الفاضل هشام طالب سنرحل صحبتك في سماء العلم والأبحاث الكونية وهذا شرف عظيم .. وفرصة جد طيبة أن نتواصل معك أستاذي الفاضل في صالون أدبي مميز .. صالون الصحفية/ الأديبة هدى نور الدين الخطيب وشكرًا للأديبة الفضلى هدى نور الدين الخطيب على مقدمتها ... ومدخلها الرائع الذي وضعته حتى نتعرف على أديب وشاعر وقامة إعلامية وباحث متخصص في مجال قليل من يخوض غمار الحديث عنه لشدة تعقيداته .. وحساسية تناوله ومعالجته . أستاذنا الفاضل بين الزمن الأول .. والزمن الأخير وداخل كل الأزمنة .. تبقى وتظل هناك أسئلة محيرة للعلماء والباحثين.. للإنسان كافة. سيدي الفاضل .. ما هو أول سؤال طرحتَه وبعمق .. فكان مفتاحا للإبحار في غمار الكون والعلوم ؟! مرحباً مرة أخرى .. ولي عودة إن شاء الله مع وافر الاحترام والتقدير |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
لاتبوحي بما هو آت..
ففي القلب خفوق مستدام.. وليس ذنب العاشق، إن شع الهيام.. فمطارح الحب لابد، فيها انسجام دعي الجوى يمعن حباً ففي أُفق الحياة، يعلو الابتسام لا تبوحي بما يسري في هواك فبعض الحقيقة، أحلام وأوهام وبعض الكلمات مهما غردنا بها، قد لا تكفي لاستقبالكم، ونثر عطر أريجها قد لايكفي لتزيين صفحات حواركم الأُستاذ الباحث في العلوم الكونية والشاعر والأديب أ. هشام طالب ضيفاً عزيزاً وغالي على قلوبنا ننهل من معرفته، نُبحر على متن أشرعة أدبه وأبحاثه، نُطل على عالم المجرات العلمية نور الأدب نوّر بانتظاركم وباقات محبة تحيتي وتقديري |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
http://www.3rbz.com/uploads/b902d078decf1.jpeg[URL="http://www.3rbz.com/"][COLOR="M
|
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
مرحبا بضيفنا الكبير وأستاذنا الجليل .
سعداء بتواجدك في هذا المنتدى الأدبي المتميز . مرحبا مرة أخرى . مع فائق الإحترام والتقدير . |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتوجه بالشكر الكبير للسيدة الأديبة الأستاذة هدى نور الدين الخطيب واحييها تحية قلبية وأبدي إعجابي بمقدمتها الفريدة والرائعة حد الدهشة لما تضمنته من شذرات أدبية شعرية تمنيت شخصيا لأو املك مثل تلك الموهبة اللهم بارك وزدها قولٌ جميل على قول كما نفسها الجميلة . وأرحب بضيفنا الكريم وأعبر عن أسفي الشديد لأني لن اتعرف إلى مثل هذه القامة المعرفية من قبل معترفا بجهلي واعدا بالإنصات والتمعن فيما سيدلي به ضيفنا ولن نتردد لحظة في ابداء رأينا وفي الاتجاهات التي نعرف بكل رحابة صدر بنفس راضية وقلب مفتوح فأهلا وسهلا . مع فائق احترامي وتقديري ومحبتي |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
أهلا بك دكتور هشام طالب
أرحب بك في موقع نور الأدب وبصراحة سأدخل في العمق مباشرة، لطالما كنا نعرف أن الكون نشأ من الانفجار العظيم، وأن القرآن وافق ذلك لكن لحضرتك رأي مغاير، هل يمكن لك أن توضح لنا وجهة نظرك بخصوص هذا الموضوع، وما هو تفسيرك العلمي لهذه الآية التي استند فيها العديد من العلماء في تأييد الانفجار الكبير: "أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون" ثانياً: لقد قرأت أن حضرتك عارضت تجربة علمية تنوي أوروبا إجراءها، وتوقعت أن تفنى أوروبا أو العالم أجمع بسبب هذه التجربة، هل يمكن أن توضح لنا ماهية هذه التجربة ومدى خطورتها من وجهة نظرك؟ تحياتي لك دكتور |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]سأكتفي بالترحيب بسيادتكم الفاضلة ..الأستاذ الدكتور هشام طالب..فأهلا وسهلا بكم بيننا أخا كريما وضيفا مكرّما وباحثا جليلا سنستفيد منه إن شاء الله..[/align]
|
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]يسعدني أن أكون ضيفاً عبر صفحات " نور الأدب "..هذه الصفحات التي أنشأتها في بلاد اﻹغتراب كندا ، أخت عزيزة عايشتها منذ طفولتها وكان لوالدها الشاعر الإعلامي والصحافي اللامع المرحوم نور الدين الخطيب تأثير كبير عليّ في ترغيبي بالعمل الصحفي ، عندما كان مديراً لجريدة "لسان الحال".وقد علمني اختيار حلو الكلام .. أما والدتها السيدة بهية الرافعي رحمها الله فقد علمتني فن اﻹبتسام الدائم وكانت أختاً كبيرة عزيزة . قدموس هو أحد أبناء ملك صور " أجينور" من زوجته "تلفاسا"إلى جانب إخوته "فينيق"أو فينيكس و"قيليق" أو قيليقوس وتاسوس. اهتمّ قدموس بالعلم والابتكار ، فكان يمضي معظم وقته في الطبيعة يراقب الأشجار والنباتات والحيوانات وطبائع اﻹنسان واحتياجاته وعلاقاته مع اﻵخرين ، وقد ساءه ان يختلف الناس مع بعضهم البعض بسبب عدم تفهمهم للإشارات والنطق بها ، إذ كانوا يعتمدون على اﻷحرف المسمارية والهيروغليفية . فكر قدموس في ابتكار حرف يتميز به أبناء مملكة صور ، فالتقى بكثير من التجار والكتاب والكهنة في جميع الممالك المجاورة، حتى توصل إلى نحت أحرفه على ألواح جيرية ، وعزم على طرحها أمام الناس وتعليمهم كتابتها ونطقها كي تكون وسيلة التفاهم والتخاطب بينهم.. تقول الرواية أن قدموس توجه الى بيبلوس وهي مدينة اشتهرت بتخزين ورق البردي. وفي بيبلوس أو جُبيل، عقد قدموس أول مؤتمر علمي، جمع فيه كبار الكهنة والكتّاب والتجّار، ليبحثوا في إنجاز مشروع كتابة اﻷحرف الجديدة حتى تكون وسيلة التفاهم بين شعوب العالم القديم.. وفيما كانت بيبلوس ( 1) تحتفل بإنجاز أول مشروع علمي لكتابة اﻷحرف اﻷبجدية الجديدة ، والناس مبهورون بهذا اﻹنجاز المذهل، وصل إلى بيبلوس رسول الملك أجينور وأبلغ قدموس خبر اختطاف أخته "أوروب" (2). جزع قدموس لهذا الخبر وطلب من معاونيه العودة إلى القصر استعداداً للعودة إلى صور. بينما أكمل قدموس المؤتمر وكان في آخر جلسة له. حكاية قدموس رويتها في كتاب مخطوط عنوانه : "لبنان جبل من الجنة ". وربما أصدر قصة قدموس في كتاب منفصل بالنظر ﻷهميته في ابراز البنية اﻷولى للحضارة العلمية التي ساهم بها قدموس واستطاع نشرها في العالم القديم، إنطلاقاً من اليونان. لقد حلل قدموس وعلماء عصره، نبرات الصوت ووضعوا لكل صوت من أصوات الحلق ، صورة معينة كالباء والجيم والدال والفاء.. وبذلك يمكن الاكتفاء بأربعة وعشرين حرفاً بدلاً من مئات الرسوم والصور. وحتى نبين عبقرية قدموس ، ﻻبد من اﻹشارة إلى أنه اختار منطقة بحر إيجه لتكون منطلقا للبحث عن أخته "أوروب" فيما توجه أخوه فينيق إلى شمال أفريقيا وقيليق إلى شمال تركيا أما تاسوس فلم يرِد عنه خبر..في رودوس بدأ قدموس تعليم سكانها الدوريون doriens اﻷبجدية الجديدة ..ثم أقام في عدة جزر وخليج سالونيك ثم بيوسيا عند كورنثيا وفيها التقى بحارة فينيقيين أخبروه بوفاة أبيه وتولي أخيه فينيق عرش صور واُطلق اسمه على صور والممالك التي وصل إليها نفوذه فصارت تسمى فينيقيا. لم يستطع قدموس العثور على أخته "أوروب" ﻷن كاهنة معبد "دلفي"طلبت منه عدم البحث عنها ﻷنه لن يلتقيها. وتقول الرواية ان قدموس بنى عدة مدن في اليونان ومنها" ثيبا"او"تيبا" و"اسبارطة" و" قدميا" نسبة اليه.وتاسوس نسبة ﻷخيه.وأقام تمثاﻻ ﻷخته "أوروب" أمام معبد" إيل". ويقول المؤرخ "سترابو": إن الفينيقيين إخترعوا اﻷبجدية و علموا اليونان الفلك والهندسة والجبر وأساليب الملاحة البحرية. 1- بيبلوس هي مدينة جُبيل في شمال لبنان 2- أوروب هي الأميرة أوروبا التي سميت القارة الأوروبية تيمناً باسمها[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
مرحبا بك أ. هشام في نور الأدب , حللت أهلاً و وطئت سهلاً سأطرح بعض الأسئلة و لا أعرف إن كانت من ضمن اختصاصك , و أولها عن وجود الله , أين يوجد؟ البعض يقول في السماء , و البعض يقول في كل مكان , البعض يقول هو و الكون واحد , و البعض يقول هو و الكون منفصلان , فهل تفضلت و أوضحت لنا حسب ما لديك من علوم كونية تبيان ذلك ؟ سؤالي الثاني : ما تأثير الإعجاز العلمي في مجال علوم الكون الموجود في القرآن الكريم على الغرب و الملحدين , و هل لك محاضرات أو مقالات أو كتب حول هذا الموضوع ؟ سؤالي الثالث : أين يمكن أن تقع الجنة و النار ؟ سؤال الرابع : يتحدث الإسلام عن سبع أرضين , و العلم الحديث يكتشف يوماً بعد يوم كواكب تشبه الأرض , و ربما فاق عددها السبع , فهل من جواب شاف يربط بين صدق ما جاء به الإسلام و ما توصلت إليه الدراسات ؟ أعتذر عن كثرة أسئلتي , و أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك , و شكراً على تفضلك بالإجابة مسبقاً . |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]الأديبة هدى الخطيب عندما تسألينني عن قوة الإيمان بالله.. وما إذا كانت الثقة بالله هي الدافع الذي جعلني أبحث في العلوم الكونية أم هي رغبة ذاتية.. أقول لك إن الله مهما تعددت تسمياته، هو واحد أحد فرد صمد.. نعم هو واجب الوجود. والحكماء عبر التاريخ بحثوا في كينونته ورفضوا تعدد الآلهة.. لأن التعدد يفسد الكون ويقسم الناس.. وهذا ما حدث فعلياً بين المجتمعات القديمة التي اتخذت آلهة للماء والهواء والخصب والزراعة والولادة والحرب والسلام وغيرها. غير أن الإنسان عبر سني الحيرة والضياع توصل إلى عبادة قوى الطبيعة لذلك عبد الشمس والقمر والكواكب.. كما عبد البحار والمياه والأفاعي والشياطين والطواطم وأقام لها المراسم والطقوس والأضحيات والقرابين من البشر والحيوانات. ومتى كان أنبياء الله يهدون الناس في العصور السابقة.. لم يتقبلوا فكرة إله واحد، فأخذوا يعتدون على هؤلاء ويضادونهم ويناصبونهم العداء والقتل. إلا أن الله متم نوره ولو كره الكافرون..لذلك كانت الرسالات السماوية مصدراً لخير الإنسان وفلاحه.. وقد استطاع حملة هذه الرسائل من الأنبياء والرسل، حض الناس على عبادة إله واحد أحد هو الله عز وجل. وعند مايسألنا أطفالنا : أين الله فماذا عسانا أن نرد عليهم؟؟ الله موجود في كل ظاهرة وخافية. وهو الذي خلق كل شيء في اﻷرض وفي السماء وما بينهما. والله تعالى إله عظيم وملك كبير، ملكه ﻻيتناهى..وهو الذي يقسم اﻷرزاق وينظم أمور الناس ويقدر مبدأ اﻷشياء ومنتهاها.. وللعلم، أقول :إن التفكير في الذات الإلهية مدعاة لتشتيت الفكر وتحيره.. وقد نهى نبي اﻷمة عن ذلك عندما قال: تفكروا بآﻻء الله ، وﻻتفكروا في الله. من هذا المنطلق كانت آﻻء الله الجاذب اﻷول ﻻهتماماتي الفكرية والعقلية ثم العلمية.. .ومذ كنت صغيرا كان سؤالي للكبار ينحصر في السماء..ومثل غيري من الشبان الذين شاؤوا خوض النقاش في المسائل الكونية والدينية ، تنبهت الى مسألة السماء ومافيها من قمر واحد وملايين الكواكب والنجوم في الليل ..وفيها شمس واحدة في النهار وكثير من السحب والغيوم . .وأن هذه الغيوم تمطر ماء على اﻷرض فتنبت اﻷشجار واﻷزهار وسائر المزروعات التي يقتات منها اﻹنسان والحيوان. هذه المشاهدات المحيرة ، جعلتني أمعن اهتماما بالتطلع نحو السماء للتعرف على كنهها بالقدر الذي تتيحه لي المعلمات المتناثرة .. وعندما كنت في الخامسة عشر من عمري ﻻ أعثر على كثير من اﻹجابات على أسئلتي..بحثت في مكتبات طرابلس عن كتب تهتم بعلم السماء، فما عثرت اﻻ على كتاب وحيد في مكتبة صغيرة داخل اﻷسواق القديمة يملكها شيخ يدعى "حسن الملاح".. اسم الكتاب " عندما تطلع النجوم"وهو مترجم. .وما أزال أحتفظ به في مكتبتي. كانت هذه منطلقاتي للإهتمام بالعلوم الكونية ..وقد تتبعتها ببطء شديد ﻷنني في مراحل التعلم لم أجد الوقت المناسب للبحث..وقد بقيت ملاحظاتي عما أمتلك من معلومات مدونة في دفاتري..إلى أن كبرت وعملت في الصحافة متأثراً بالصحافي الشهير اﻷستاذ نور الدين الخطيب وكنت أحلم بأن أصبح مثله من أعلام الصحافة والفكر. والذي شحذ همتي وشجعني على خوض غمار العلوم الكونية هو صديقي عالم الفيزياء النووية الدكتور بشرى أبو رويس الذي تعرفت إليه في الكويت عندما كنت أعمل في جريدة الرأي العام ..وهو الذي عرفني على العالم العربي الدكتور فاروق الباز.. ومن خلالل لقاءاتنا المتكررة ﻻحظا اهتمامي بالعلوم الكونية..وكان من المفترض ان ننفذ معا فيلماً عن إنجازات العلماء العرب في علمي الفلك والنجوم..وربطها بالعلوم الفضائية المعاصرة ..وقد وافق يومها على المشاركة بهذا الفيلم رائد الفضاء السعودي اﻷمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.. اﻻ أن هذا المشروع لم يتم بسبب مغادرتي الكويت الى لبنان ومغادرة الدكتور بشرى أبو رويس الى كندا.[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
1 مرفق
[align=justify]
أهلاً وسهلاً ومرحبا بنجم صالوننا الأدبي في هذا الحوار الشديد الغنى والتميز [/align]أهلا وسهلاً ومرحبا بكل الأديبات والأدباء المشاركين بهذا الحوار الثرّ تحياتي للصديقة الحبيبة الأديبة الناقدة دكتورة رجاء بنحيدا وبسرعة استجابتك وترحيبك الجميل وأسئلتك القيّمة التي أعتز بها وبمشاركتك في الحوار تحياتي للصديقة العزيزة الأديبة أستاذة عروبة شنكان وترحيبك الراقي الجميل وشعر الأستاذ هشام وزهرة التوليب الذي استقبلته به، جميلة أنت دائماً تحياتي للأخ العزيز ابن حيفاي الجميل الأستاذ رأفت العزي وترحيبه بابن طرابلسي الباحث الشاعر والإعلامي الأستاذ هشام طالب ، أنا متأكدة أنك ستجد الكثير من الأسئلة فهذا الحوار مختلف واستثنائي وما لدى الأستاذ هشام غاية في الأهمية والتشويق والإبداع وحديقة مليئة بالزهور من كل لون ، وبالمناسبة المقدمة لي لكن الشعر ، كما أبدأ حواراتي دائماً هي للضيف. تحياتي للأديب الشاعر المهندس العزيز الأستاذ علاء زايد فارس ، وجزيل الشكر على الأسئلة الراقية التي هي فعلاً من صميم كتاب الأستاذ هشام " بناء الكون ومصير الإنسان " أتمنى للكهرباء عندكم السلامة لأني فعلاً أريدك معنا وكل الزملاء والزميلات في هذا الحوار الهام. تحياتي للأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري وجميل ترحيبك بالضيف ، وبانتظارك دائماً معنا في الحوار والأسئلة. تحياتي للأخ المؤمن الأديب الطبيب الدكتور محمد رأفت عثمان وأسئلته الهامة وأرى هنا أن هذا الحوار سيكون كما بالنسبة لنا لك أيضاً شيقاً وبغاية الأهمية |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]جزيل الشكر والامتنان لك أستاذ هشام على ما تفضلت به عني وعن أبي بشكل خاص وعن أمي رحمهما الله ، أنت إنسان عزيز كما تعرف وابن أعز الناس رحمة الله عليه وبمناسبة ما تفضلت به ، أنا أيضاً لا أنسى فضلك فأنت كنت أول من دربني على العمل الصحفي والحوارات منذ كنت في الرابعة عشر من عمري، أكيد تذكر مجلة الحضارة والأستاذ أنور عدرة رحمه الله لن أوجه لك الآن أسئلة جديدة بانتظار الإجابة على أسئلة الأديبات الفضيلات والأدباء الأفاضل ونستمر في هذا الحوار وحدائقه المثمرة وزهوره اليانعة من كل صنف ولون يأخذ بنا على متن غمامة نورانية إلى كل العوالم ليشبع نهم الأرواح والنفوس.. وحده الباحث المؤمن في العلوم الكونية من يستطيع أن يأخذنا كما نشتهي ونطمئن وتحتاج نفوسنا وأرواحنا على متن سفينة العلم ، ثم يعيدنا هنا تحديداً على متن قصيدة.... نحن معكم اليوم في حوار يرضي كل الأذواق فعلاً ويشبع نهم النفوس والأرواح في آن... ابن مدينتي الفاضلة - طرابلس الطفولة وعبق التاريخ - الذي أعتز به هشام طالب عميق تقديري لكم جميعاً[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
تحبة عطرة للأديب والشاعر هشام طالب..الباحث في قضايا الكون ودروب الحضارات في هدا المنتدى الرائع..
كم هو جميل أن يقتات فكر الإنسان من كل أصناف العلوم..مشيا على نهج خلية النحل..تجوب شتى البساتين لتمتص رحيق الازهار..لننعم نحن وسائر الكائنات بعسل فيه شفاء وغداء لدواتنا..لك مني السلام يا سليل أرض السلام... لدي مجموعة من التسائلات المقلقة أتمنى أن أجد جوابا شافيا لها من خلال تجربتكم في مجال العلوم الفلكية.. 1_ هناك مجموعة من العلوم الفقهية التي تفسر القرآن من خلال ما توصلت إليه العلوم الطبيعية والفيزيائية والفلكية.. علما أن هده الأبحاث نسبية في الحقائق التي تتوصل إليها..هدا دون الحديث عن النظريات الأخرى المتباينة..إذن كيف يستقيم تفسير حقائق قطعية التبوت بحقائق نسبية؟؟ 2_بما أنكم مهتمون ومتعمقون في دراسة الحضارات..أنتهز هده الفرصة النادرة لطرح إشكال وجودي لمفهوم الحضارة الصرف.. هل الحضارة الفرعونية_البابلية_الفنيقية_اليونانية_الرومانية... .حضارات مستقلة بداتها.؟؟هل كل حضارة كانت تعيش وتحيى في بنية مغلقة مكتفية بداتها؟؟ما حدود التأثير الدي طبع سماتها مع بقية الجماعات والأفراد الدين إستوطنوها؟؟ 3_ما هو رأيكم في انسداد أفق مفهوم الحداثة،أمام الوضع الراهن ؟؟وهل أفل بريقها بامتطائها صهوة العقل المجرد؟؟ماهي الآفاق المستقبلية لما بعد الحداثة؟؟ 4_ هل سيادتكم تتفقون مع من دقوا الأسافين في نعش صدام الحضارات وفق ما يعرفه عالم الإتصال والمعرفة المعلوماتية من انترنيت...؟؟؟؟ تحية طيبة لأديبنا الدكتور هشام طالب..ولكل من يذوب في كيمياء السؤال... |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]أرحب بك دكتورة رجاء بنحيدا أختا عزيزة..وشكرا على ترحيبك الرائع وتقديمك لي بهذه الكلمات المعبرة عن اهتمامك بالعلم والعلماء.. سيدتي الفاضلة.. بين الزمن اﻷول لنشوء الكون وبين حاضرنا الراهن ، وقد نتجاوزه إلى الزمن اﻷخير من عمر الكون ، هناك العديد العديد من اﻷحداث الكونية والتاريخية التي ساهمت بهندسة هذا البناء الكوني المذهل وتركيب مكوناته وعناصره اﻷزلية. وبالتالي تطور اﻷحداث النمطية للحركة الجيولوجية للأرض و لسائر الكواكب والشموس والنحوم والسدم واﻷقمار.. بعد ذلك، تسلسل اﻷحداث الخاصة بالتاريخ البشري على سطح اﻷرض وما آلت اليه الشعوب اﻵفلة والشعوب الناشئة من تطورات حضارية ، خالطتها كوارث طبيعية و حروب مدمر ، أزالت شعوب بأكملها، وحضارات برمتها. ولم تترك للأجيال التالية إﻻ بعضاً من التراث وهنات من الذكرى والروايات.. الزمن اﻷول يادكتورة رجاء حمل إلينا إذن، عناصر الوجود البنيوي المادي والميتافيزيقي ثم البشري ، لتبدأ بذلك حركة الكون وفق النظام الدقيق الذي شاءه الله لها. هذه التخليقات الكونية على مستوى المجرات والمعرات في اﻷعالي .. وعلى مستوى الطبيعة واﻹنسان على اﻷرض ، تجعل العقل البشري يتيه في تلك القدرة الخالقة لهذا البناء الكوني الهائل الذي ﻻيحده شيء . وﻻ يمكن للإنسان اكتشاف إﻻبعض قليل منه على مكث وأزمان طويل ، مهما ابتكر من تقانات علمية وأجهزة تكنولوحية متطورة. جميع هذه التكوينات التي خلقها الله سبحانه وتعالى ، تشتت عقول الناس عبر التاريخ ..وجعلتهم يشخصون الى السماء ،يقلبون أنظارهم بين الكواكب والنجوم، وكأنهم ينتظرون مفاجأة تخرجهم من حيرتهم واندهاشهم من عظمة هذا الكون الوسيع. إنني شخصياً ، كنت واحداً من هؤﻻء الشاخصين إلى السماء، وكأنني أتوقع حدوث معجزة ، يحدثها الله تعالى، أمام عيني، ليثبّت بها فؤادي كي تطمئن بها نفسي وأخلد إلى اﻹيمان اليقيني بالله الواحد اﻷحد. ولعل اهتمامي بترقب مثل تلك المفاجأة، جعلني أسبر غور العلوم الكونية وأتعمق بها إلى الحد الذي مكنني الله عزوجل من التعرف على كثير من المعلومات التي كانت خافية عني بما يتعلق بأسرار الكون وبعض غيبياته.. من هنا إذن ، كان اﻹبحار في غمار العلوم الكونية وقد أتبعتها بتاريخ الحضارات حتى أكون على تواصل وتماس بحركة التاريخ ومفاعيلها الحضارية. وأحمد الله أنني توصلت إلى ما أنا عليه اﻵن من فهم للعلوم الكونية وتاريخ الحضارات.[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
أرحب بالجميع وأخص الأستاذ هشام طالب، كما أشكر الأستاذة هدى نور الدين الخطيب لإثارة هذا الحوار المفيد.
وطلبي من الأستاذ هشام هو: أرجو أن تتحفنا وبإسهاب إن تكرمت حول حضارة عيلام، وهل حضارة الأهواز ممتدة من حضارة عيلام؟ |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]شكراً لك أخت عروبة شنكان .. ترحيبك بي من خلال ما أنثره من شعر وردي صباح كل يوم على الأصدقاء ، إنما هو صفة من صفات الوفاء للشاعر ولشعره. وقد سرتني زهورك ..وهي بدورها نفح من الطيب الذي أعشق. سلمت للأدب والشعر والعلم والعدل. . وآمل أن تكون إطلالتي عليكم مبشرة بالخير والفرح والعلم المفيد. كما أرجو أن يكون إبحاري برفقتكم حافزاً للعطاء بين سحائب الكون وعلومه ..وبين عبق التاريخ وروعة الحاضر ومفاجآت المستقبل.. لك التحية والتقدير.[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
تحية طيبة
مرحبا بالأستاذ الفاضل هشام طالب وشكرا للأديبة الفاضلة سيدة النور على استضافة أستاذ بهذا القدر والعلم ليحل بيننا عزيزا كريما لنتابع معه باهتمام مجريات هذا الحوار المفيد ... وكلنا آذان صاغية محبتي وتقديري للجميع |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
اهلًا ً وسهلا ً ومرحبا ً بالأخ الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات الشاعر الأستاذ هشام طالب في صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار لمفتوح ، والشكر الكبير للغالية الأستاذة هدى الخطيب على هذه الاستضافة الرائعة لهذه القامة العلمية ، كما أشكركِ على روعة المقدمة التي قدمتِ بها لضيفنا العزيز، وقد كانت شاملة ووافية ، سأتابع الحوار بكل شغف ، لأنهل المتعة والفائدة ، ولا بد لي من طرح بعض الأسئلة في مشاركة أخرى لو سمحتم لي ، تحياتي وفائق تقديري لكما ، ودمتما بكل الخير . |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
بداية أرحب بك أستاذ هشام وبإشراقة الأستاذة من صالونها وأعد بالعودة لاحقا بأسئلة تثري المجلس المفيد والجميل بحضوركم.
تحياتي |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[frame="10 98"]..وأعود للحوار الماتع مع أستاذنا الفاضل أحمل سلالا فيها المودة الطيبة وقليل من الأسئلة :
أستاذنا الكريم : 1ـ وأنتَ تكتب الشعر ألا تجد أنّ الأدب بصفة عامة والشعر بصفة خاصة أغلبه خيال قد لا يحتكم إلى المنطق العلمي ولا يخضع له ، فهل تجد صعوبة في جعل أشعارك تخاطب الوجدان والعقل معا؟ 2ـ ماذا استفادت شعوبنا العربية من تاريخ حضاراتها القديمة؟ 3ـ الإسلام دين جعل العلم واجبا وفريضة ، من منطلق ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب..لمَ لمْ يستفد المسلمون من خبرات علمائنا في مجالات التكنولوجيا الحديثة وحصروا الدين في الأركان الخمسة ليس إلا ؟ سأعود بحول الله بسلال أخرى سيدي الفاضل الأستاذ هشام..شكرا لك..[/frame] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
:nic108: أهلا و سهلا بالأستاذ الشاعر الدكتور الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات هشام طالب :nic92: نتمنى لك إقامة طيبة في هذا الصرح الأدبي الفكري ( نور لأدب ) ... لنستفيد من أفكاركم . ونشكر الأستاذة هدى نور الدين الخطيب التي قامت بإعداد هذا الحوار الراقي الجميل .. سأعود و معي أسئلة إن شاء الله |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
الأستاذ الشاعر والباحث هشام طالب.
لا شكّ أنّ الكون شديد التعقيد، بدايته ذرّة قد تحمل سرّ الخليقة، وسنمضي الكثير من الزمن رغم نسبيته للتوصّل إلى الحقيقة المرجوّة. يقولون، كلّما تبحّرنا في العلم ندرك مدى جهلنا. ولكن عملية البحث بحدّ ذاتها ممتعة وبمثابة عبادة. لا أريد أن أكرّر ما سبق من أسئلة، لكن لعلّي أتساءل عن المنطقة المشتركة ما بين العلوم الدقيقة والأدب والفن والموسيقى وعلوم الجماليات، لا شكّ أن جميعها يحمل نواة مشتركة، لعلّه يتمثّل في خلاص البشرية. أهلا بك أستاذنا المتميّز بحضوره الأنيق المتنوع وثقافته الباذخة، والشكر كلّ الشكر لعودة سيّدة المنبر صاحبة القلب المليء بالعطاء والألم والأمل. السيدة هدى نورالدين الخطيب. |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
اقتباس:
الشكر لك سيدتي الغالية على ما أفضت به كرما حيفاويا طرابلسيا وكيف لا وطرابلس قد حضنت المئات من أطفال فلسطين بعد نكبة العام 1948 فتحت لهما مقراتها الخيرية فعلمت الكثيرين ودرّبت الكثيرين ممن لم تسعفه القدرة على مواصلة التعليم .. كيف لا وعالمنا الجليل (( هشام طالب )) علم من أعلام طرابلس الحبيبة ، كيف لا وقد لمست الوفاء بالرغم من طول السنوات لم ينسى فضل الراحل الكبير جامع العلم نور الدين الخطيب ولا أذكر ذلك لأنه الراحل والدكم العظيم بل أذكره لأنه علم من أعلام النضال الفلسطيني وأحد أبرز المؤسسين لصروح ثقافية لبنانية وفلسطينية وما يمنعني الآن من الأسئلة سيدتي هو هذا السيل الهائل منها والتي سألها الأساتذة الأفاضل لأستاذنا الفاضل والرحمة مطلوبة هههه تحية لك وشكرا على ما منحتنا فالسعادة اعتقد أنها غمرت الجميع وأنا منهم بتوهج قلمك الرائع والغني ومن اعماقنا أيها الجليل نهتم بما تتفضل به علينا عافاك الله ومنحك الصحة والقوة |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]عزيزي السيّد رأفت العزي.. أشكر لك تواضعك..وإن بدأت معي مستمعاً ، ﻻبد أن تصبح سائلاً..فالعلم المفيد يقوم على السؤال والجواب.. إنني مستعد لكل اﻷسئلة..وأرجو أن أفي بإجاباتي لكل مايحتاج إليه السائل. مع اﻹعتذار مسبقا عن أي تأخير يحدث بسبب ما تعرفون من انقطاع للكهرباء أو سوء الانترنت وكثرة اﻷسئلة التي تردنا من الأصدقاء المهتمين.[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]أرحب بك عزيزي المهندس الشاعر علاء زايد فارس..وقد أسعدني اطلاعك على ماكتبت بشأن نشوء الكون باﻹنشطار الهادىء وليس باﻹنفجار العظيم ، كما ادعى العلماء. وأيدهم في ذلك علماء مسلمون ، مستندين في ذلك إلى تفسيرهم الخاطئ لكلمة "رتق" التي وردت في اﻵية 30 من سورة " فصلت "في قول الله تعالى :" أولم ير الذين كفروا أن السموات واﻷرض كانتا رتقا ففتقناهما.." والفتق الذي فسره العلماء بمعنى " ففتقناهما" أي " ففجرناهما " ليؤكدوا على نظرية خيالية اخترعها اﻷب البلجيكي جورج لو متر . فهل يوافق علماء المسلمين وغيرهم على أن الكون نشأ بالتفجير، أي بالعنف وهم يعرفون أن الله لطيف خبير. إن الفتق في اللغة يعني الفصل بين ملتحم.. والملتحم هنا ، هو الكتلة المائية الهائلة التي تشكل منها الكون استنادا إلى قول الله تعالى" وكان عرشه على الماء ". والفتق الذي تم بين السموات واﻷرض بعد أن" كانتا رتقا" أي كتلة واحدة ملتحمة، جرة فصلهما بتبخر الماء الكوني ، وليس بانفجار عظيم بالمعنى التصادمي بين كتلتين عظيمتين..أو بالمعنى التفجيري لكتلة تضخمت ثم انفجرت.. ولعل الكتلة المائية الهائلة ، تعرضت لحدث كيميائي عظيم نتج عن تسليط قوةهائلة من اﻷشعاع الحراري، على الكتلة المائية التي كانت تملأ الكون. وهذه القوة الحرارية، تفوق الطاقة الحرارية التي نعرفها للشمس..وتقدر بنحو 72000 كيلو وات ولمة زمنية غير محددة، مما أدى إلى تبخر جزء كبير من الماء الذي سما وارتفع فوق الماء ، فسميت "سماء". ثم تحول بخار الما ء إلى سبع سموات طباقا. أما الكتلة اليابسة من الماء الكوني المتبقي من بعد التبخر ، تماماً كما يحد عندما يتبخر الماء في الوعاء ويترك شوائب عضوية بيضاء اللون. فقد تفتت بسبب الضغط الجوي والحرارة الشديدة واﻷمطار الكونية التي تساقطت على الكتلة الملتهبة ..فتناثرت شظاياها وتحولت إلى مجرات ومعرات وسدم وسحائب غازية وبخارية..وعندما تصادمت هذه الشظايا الضخمة ببعضها البعض ، تكوكبت وفجر بعضها بعضا، مما أدى إلى تحولها إلى كواكب وشموس ونجوم وأقمار..وسدم وحضائن لتوليد النجوم المضيئة.. إننا إذا تحدثنا عن نظرية الإنفجار العظيم التي أعلن عنها العلماء ولم يثبتوها حتى اﻵن ، على الرغم من كمية اﻷبحاث التي أجروها والنظريات التي افترضوها، منذ أن قال اﻷب لومتر أن الكون كان عبارة عن بيضة تمددت ثم انفجرت بشكل مروع، مما أدى الى نشوء الكواكب والنجوم والمجرات. وللعلم ، فإن فكرة البيضة الكونية تحدث عنها الهندوس في كتابهم المقدس " منو سمارتي" قبل ألفي سنة..وقالوا إن "برماتا" خلق الماء بالفكر..ثم ألقى فيها بزرة..فصارت البزرة بيضة ذهبية لها لمعان الشمس. ثم انبعث منها "برماتما" في صورة "براهما " جد العالم كله. ونظرية" البيضة الكونية" تعتبر تفسيراً وتطويراً لما أعلن عنه العالم الروسي "الكسندر فريدمان " عندما قال عام 1924 أن الكون نشأ من كتلة غازية شديدة اللمعان والحرارة، أي ما يعادل 10 وإلى يمينها 32 صفراً درجة مئوية.. أو ما يزيد عن حرارة الشمس بثماني مرات من قوة سطوعها البالغ نحو15-20 مليون درجة مئوية. ويبدو أن العالم " جورج غامو " تحمس لنظرية "لو ماتر " الذي خرج بفكرة تمدد الكون الذي كان كتلة من المادة كثيفة الحرارة..وقد انفجرت هذه الكتلة (البيضة الكونية).منذعدة ملايين من السنين. ويبدو أن ألبرت أينشتاين، تحمس أيضاً لفكرة لوماتر..لكنه في معادﻻته الرياضية والفيزيائية، تنبأ باستحالة وجود كون غير منته و غير متجانس.. وسكوني. لكن العلماء، أكدوا عكس نظرية اينشتاين، ﻷن الكون ﻻنهائي.. وانه اوسع مما كانوا يتخيلون. [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]إذا الحروف التقت في دوحة الشعر.. تنادت نسائم الفرح جزلى بمداد الحبر.. فيا شاعراً أطل من " نور اﻷدب " متبحراً جئت إلى دوحك فمن بوحك الشعر يجري.. أشكرك الأستاذ الشاعر محمد الصالح شرفية لخلاصة الترحيب وآمل أن تكون الحوارات مفيدة لكل المشاركين. وأن أكون عند حسن ظن الجميع.. [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]تحياتي لضيفنا العزيز ولجميع الأديبات الفضيلات والأدباء الأفاضل أهلاً وسهلاً ومرحبا بالزجال الأستاذ المصطفى حرموش وكل أهلنا في المغرب الحبيب أهلاً وسهلاً بالقاص الأديب الأستاذ سعيد مقدم وأهلنا وقومنا في عربستان وفي شريان من شرايين قلب عروبتنا " الأحواز " أهلاً وسهلاً بالروائي الشاعر المثقف الأستاذ زين العابدين ابراهيم من مغرب القمم الشامخة والجمال الآسر أهلاً وسهلاً بصديقتي وأختي وحبيبة قلبي الأستاذة بوران شمَا من شموخ جبهة صفد فلسطين إلى ياسمين دمشق العشق الأزلي الأبدي أهلاً وسهلاً بصديقتي الغالية الأديبة المترجمة الأستاذة نصيرة تختوخ ما بين شموخ المغرب وجنان أزهار هولندا أهلاً وسهلاً بأخي الغالي العزيز الشاعر المعطاء الأستاذ محمد الصالح شرفية من جنان الجزائر وواحات الشعراء أهلاً وسهلاً بالشاعر الناقد والمحاور والعزيز الأستاذ ياسين عرعار من جزائرنا بلد المليون ونصف المليون شهيد أهلاً وسهلاً بالأديب الإعلامي القاص والأخ العزيز عليّ جداً الأستاذ خيري حمدان من فلسطيني إلى صوفيا حيث يؤسس لثقافة عربية شامخة هناك. أهلاً وسهلاً مجدداً بابن حيفاي/ فلسطيني ولبناني الأخ العزيز المتميز الأستاذ رأفت العزي وكلماته النبيلة أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم جميعاً ، فأنا والله بعد طول الغياب مشتاقة للجميع [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]تحياتي لكم مجدداً لتسهيل آلية الرد على الأسئلة في المجالات العلمية والتاريخية على ضيفنا العزيز سأقوم الآن بجمع الأسئلة التي وردت حتى الآن بعد آخر رد له عليها الأستاذ المصطفى حرموش 1_ هناك مجموعة من العلوم الفقهية التي تفسر القرآن من خلال ما توصلت إليه العلوم الطبيعية والفيزيائية والفلكية.. علما أن هده الأبحاث نسبية في الحقائق التي تتوصل إليها..هدا دون الحديث عن النظريات الأخرى المتباينة..إذن كيف يستقيم تفسير حقائق قطعية التبوت بحقائق نسبية؟؟ 2_بما أنكم مهتمون ومتعمقون في دراسة الحضارات..أنتهز هده الفرصة النادرة لطرح إشكال وجودي لمفهوم الحضارة الصرف.. هل الحضارة الفرعونية_البابلية_الفنيقية_اليونانية_الرومانية... .حضارات مستقلة بداتها.؟؟هل كل حضارة كانت تعيش وتحيى في بنية مغلقة مكتفية بداتها؟؟ما حدود التأثير الدي طبع سماتها مع بقية الجماعات والأفراد الدين إستوطنوها؟؟ 3_ما هو رأيكم في انسداد أفق مفهوم الحداثة،أمام الوضع الراهن ؟؟وهل أفل بريقها بامتطائها صهوة العقل المجرد؟؟ماهي الآفاق المستقبلية لما بعد الحداثة؟؟ 4_ هل سيادتكم تتفقون مع من دقوا الأسافين في نعش صدام الحضارات وفق ما يعرفه عالم الإتصال والمعرفة المعلوماتية من انترنيت...؟؟؟؟ القاص الأستاذ سعيد مقدم أرجو أن تتحفنا وبإسهاب إن تكرمت حول حضارة عيلام، وهل حضارة الأهواز ممتدة من حضارة عيلام؟ الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري 1ـ وأنتَ تكتب الشعر ألا تجد أنّ الأدب بصفة عامة والشعر بصفة خاصة أغلبه خيال قد لا يحتكم إلى المنطق العلمي ولا يخضع له ، فهل تجد صعوبة في جعل أشعارك تخاطب الوجدان والعقل معا؟ 2ـ ماذا استفادت شعوبنا العربية من تاريخ حضاراتها القديمة؟ 3ـ الإسلام دين جعل العلم واجبا وفريضة ، من منطلق ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب..لمَ لمْ يستفد المسلمون من خبرات علمائنا في مجالات التكنولوجيا الحديثة وحصروا الدين في الأركان الخمسة ليس إلا ؟ الأديب الروائي الأستاذ خيري حمدان لا أريد أن أكرّر ما سبق من أسئلة، لكن لعلّي أتساءل عن المنطقة المشتركة ما بين العلوم الدقيقة والأدب والفن والموسيقى وعلوم الجماليات، لا شكّ أن جميعها يحمل نواة مشتركة، لعلّه يتمثّل في خلاص البشرية. [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بداية أحيي أختي الأديبة هدى على هذا الإثراء الكبير الذي أضاف لصالون الحوار رونقا .. وأعتذر عن تأخري في المشاركة .. وأرحب بكامل الإكبار والإجلال بهذا الهرم الشامخ .. مرحبا بك أستاذي هشام طالب ويشرفني الانضمام إلى كوكبة الإخوة والأخوات المحتفين بنزولك ضيفا عزيزا على صالون استاذتي الأديبة هدى .. أود أن أطرح سؤالا واحدا على سبيل الاستئناس ريثما أعود باسئلة أخرى : من المعروف أن أعداء الدين وأغلبهم جهال متعصبون يحاربونه من منطلق أنه دين التخلف والتعصب بينما هناك من يفيه حقه من التقدير اللائق به .. كيف يكون موقف العلماء من الغرب حين يدركون الحقائق التي أبرزتها في كتبك ؟ وهل ينصاعون لها أم يجدون في الجهر بالحق إحراجا لهم في مجتمعاتهم ؟ مرحبا بك من جديد ودمت لنا زادا علميا لا ينضب . |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
واحد مفيش غيره...ملا الوجود نوره دعاني لبّيته...لحد باب بيته وأمّا تجلاّلي...بالدمع ناجيته أعتقد أستاذنا الفاضل هذه المقطوعة أجمل ما قيل في الشعر الزجلي حول الحق والعدل وقوة الايمان بالغيب فإن ابن الفارض وابن عربي وإخوان الصفا والحلاج قد تغنوا بقصائد بديعة عن الإشراق والصفاء والحلول وغيرها من تعابير السمو والرقي التي ترنو إلى الفيض الالهي المتجلي بحكمته في الوجود... لكن ما يطرح الآن من أسئلة ملحة بخصوص موضوع العقائد والإعتقاد ومدى انسجامها مع العلم أو ما يعرف قديما بالعقل والنقل يتطلب أجوبة حاسمة تلتزم الترابط والتسلسل الصائب بين الأفكار واللآراء عن هذه المشكلات عطفا على ما نشهد بأعيننا مايجري في عالمنا العربي والاسلامي من حروب وتتطاحنات نتابعها عبر وسائل الإعلام ومن خلالها يمكن أن نسأل التالي: 1- لماذا ننتظر نحن المسلمون حتى يكتشف الغرب الكافر نظرية علمية ما ونتسابق نحن للبحث عن آية نلوي عنقها لجعلها مطابقة لتلك النظرية أو ذلك الإختراع وندعي أننا عرفناها في القرآن قبل أن تكتشق؟ - وإن كنا بهذه الحذاقة الخارقة لماذا لم نفتح قرآننا ونبحث فيه عن نظرية علمية جديدة نتفوق بها على نظريةالإرتقاء أو تتطور الأجناس البشرية ونعلنها للملأ حتى يصدقنا العالم فيما ندعي؟ 2- ألم يحن الوقت أن نفصل بين الدين والعلم كي لانقع في الخلط والمغالطة؟ 3- ألم يحن الوقت أن نفصل بين الدين والسياسة ؟ 4- ألم يحن الوقت أن ننزع من حكامنا القداسة والتلاعب بفقهاء الدين لأجل التسلط والاستحواذ على مذخرات البلاد والعباد دون وجه حق ؟ - ألم يحن الوقت أن ننزع القداسة عن تجار الدين من أصحاب النظريات المبدعة في ما يسمى بالفتاوي المتعطشة للتكفير لا للتفكير ؟ ومازال التاريخ شاهدا على آلاف العلماء الذين عذبوا وقتلوا وأحرقت كتبهم في سبيل العلوم الحقة الذين لولاهم لما حطت أقدام البشر على سطح القمر ورغم ذلك فإنها لن تتوقف عن الدوران ولن نتوقف نحن أن نبدع لأجلها أجمل الأشعار ونقول قولة في العلم سابقة كيف للمادة أن تفنى أو تستحدث,..؟؟ وشكرا لكم أستاذنا الفاضل على سعة الصدر وإن كان لابد الجواب فإنما يقول دعاة الحلم يدرك بالرفق - تحيتي ومحبتي وتقديري لأستاذنا الفاضل |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
الأستاذ الفاضل هشام طالب،
قرأت ردّك على سؤال المهندس علاء زايد فارس وأثار عندي بعض التساؤلات المرتبطة بقوانين ونظريات فيزيائية من بينها: ــ رفضك لفكرة الانفجار ونظرتك إليها بأنّها لاتتناسب مع بعض أسماء اللّه الحسنى ألاترى فيها تناقضا مع حقيقة ثابتة علميا كانفجار النجوم: مثلا مايسمى بالسوبرنوفا؟ ــ سمعنا مؤخرا عن قدرة مركزين أمريكيين على رصد موجات الجاذبية الناتجة عن اصطدام الثقوب السوداء وهذا فيه إثبات لتوقعات إينشتاين حول كون الفضاء والوقت قادران على التقلص والتمدد والانحناء والتذبذب، هل تتابع المستجدات في هذا المجال وهل أضافت هذه المعلومات دعما لقناعاتك؟ -ماذا عن الثقوب السوداء وكيف تنظر إلى وجودها؟ تحيتي لك وكل التقدير وأتمنى أن لا أكون أطلت. |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
عالمنا الجليل هشام طالب أسعد ربي اوقاتكم سيدي بكل خير الباب الذي تفضلت بافتتاحه في ردكم الكريم الأول - ما تعلق ب" قدموس " - كان بالنسبة لي مفتاحا سحريا ردني إلى عالم الأساطير وحكاياتها التي ارتبطت بوجدان الكثير من الناس والرائع فيها أن شيئا ربما لا يقدّره البعض أو لا يلفت نظرهم حتى ! هذا " الشيء " لا يختلف فيه اثنان ولا يتناطح لأجله عنزان وهي أن تلك الأساطير لم تحتاج إلى من يأولها ويُنشأ لأجلها مدارس فقهية مختلفة متصارعة وبالتالي فإن حكاياتها تنزل على أسماع البشر في كل مرة تُروى بردا وسلاما تشعرنا بقيمة إنساننا الأول فنعتز بالتاريخ الذي صنعوه وبالفكر الذي أبدعوه وبالتراث الدفين الذي تركوه لنا اكتشفنا ما استطعنا اكتشافه وما زالت الأرض تكتنز من ذاك التراث ما لا يعلمه سوى الله تعالى الذي قال : " " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق "" العنكبوت 20 وعلى مدى تاريخ الأربعة عشر قرنا سيدي الفاضل " سِرنا " كعرب مسلمين في كل شيء ؛ ما عدا الأرض . حتى جاءنا الغرب نفسه " فسار " فيها - ونظر – وما زال ينظر في : " كيف بدأ الخلق " ثم استنطق الحجر وفك رموز لغاتنا السامية القديمة وعن غير قصد – ربما - أبطل سحر الدجالين من " التلموديين " أولئك الذين زوروا تاريخ " الأرض " وجلّ حكاياتهم قد سرقوها من أساطير الحضارات البائدة ! لدي سؤال فرعي أضيفه إلى السؤال الثاني الذي تفضل به الأستاذ المصطفى حرموش : " هل الحضارة الفرعونية_البابلية_الفنيقية_اليونانية_الرومانية... .حضارات مستقلة بداتها.؟ " وسؤالي هو : كيف نميز قصص تراثنا الحضاري بين ما هو حقيقي ( لديه شواهد ناطقة ) وبين ما تناقلته الألسن والقص الشعبي والذي ربما تم اختراعه في فترة ما لهدف ما وصار يُروى كأنه حقيقة وواقع ؟ مثال أيها الفاضل قصة " قدموس واختراع الحرف " هل ما قيل بمثلها حقيقة أو اسطورة جميلة ؟ الشكر لك سيدي التحية والاحترام |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
تحياتي وأهلاً وسهلاً ومرحبا بالأخ الغالي الأديب القاص الأستاذ رشيد الميموني من جنّات تطوان ورائحة الأندلس التي ما زال تراثها فيها محفوظ وأريجها ونفحاتها تفوح من جنباتها تحياتي وأهلاً وسهلاً ومرحبا مجدداً بالأخ الأديب الأستاذ زين العابدين إبراهيم أهلاً وسهلاً ومرحباً مجدداً بالأديبة الصديقة الأستاذة نصيرة تختوخ أهلاً وسهلاً ومرحبا بالأخ العزيز الأستاذ رأفت العزي |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]الشاعر اﻷستاذ مصطفى حرموش.. لك التحية. . ومداد الكلمات والشعر يسبقني باتجاه كل شاعر تتلون أحلامه بزهر الحروف..ورقة المشاعر.. قضايا الكون والحضارات قريبة من بعضها وبعيدة عن بعضها اﻵخر ..وهذه ليست أحجية بقدر ماهي حقيقة عند المتبحر بهذين العلمين. وفي رأيي، أن اﻹنسان هو محور التكوين . وقد خلق الله تعالى الشمس والقمر والنجوم السحاب والمطر وكل ما في اﻷرض من دواب وثمار وماء وثروات على سطح اﻷرض وفي باطنها، من أجل اﻹنسان ولخدمته. وفي القرآن الكريم العديد من اﻵيات التي تتحدث عن نعم الله التي أنعم بها على اﻹنسان.. لذلك تراني مهتماً بعلوم الكون وتاريخ الحضارات..وقد أمعنت أيضا في أبحاثي بالخوض في مسائل خلافية شائكة تتعلق بنشوء الكون ونشوء الحياة واﻹنسان على سطح اﻷرض. وتتطرقت الى بعض المسائل الدينينة المتعلقة بخلق الملائكة والجان والشياطين .. وكان للمعتقدات القديمة والحديثة نصيب من أبحاثي . ثم تطور هذه المعتقدات ودور الفلاسفة في ذلك.. ومن الطبيعي أن يكون للفلاسفة دور في تحوﻻت الفكر البشري بمجال المعتقدات وتقبل الفكر الديني.ويجب أﻻننسى أن معظ الفلاسفة كانت لهم حرفة وابتكار في مجال العلوم كما كانت لهم محاوﻻت في الطب والفلك والشعر .. غيرأن شهرة الكثيرين منهم كانت في نمط واحد من المعرفة.. فهذا أرسطو الطبيب ، اشتهر بالفلسفة مع أن له العديد من النظريات الطبية.. وعمر الخيام عرف كشاعر مع أن له في علم الفلك إنجازات كثيرة وقد خصه ملك شاه السلجوقي بمرصد وراتب شهري كي يتفرغ ﻷبحاثه الفلكية. دعنا أستاذ حرموش نحدد معنى الحضارة حتى نتمكن من التعرف على بعض الحضارات القديمة ومنها ماذكرت. الحضارة تمثل مرحلة من مراحل التطور العمراني بعيدا عن البربرية والمشكلات اﻷمنية..وتتميز بسلوك عقلاني واستغلال مقبول للموارد البشرية والطبيعية. باﻹضافة إلى ذلك ، تكون أنظمتها اﻹدارية والسياسية واﻹجتماعية موضع تنفيذ من قبل أفراد الشعب الذي يُقبل على تقبل الثقافة والعلم في إطار الطموح والتطوير. هذه المزايا للنمط الحضاري اصطبغت به عدة حضارات قديمة ومنها الحضارة الفرعونية و الحضارة البابلية والحضارة اليونانية والحضارة الرومانية .. هذه الحضارات ، نشأت مستقلة بعضها عن بعض ، بحكم المسافات فيما بينها ، ونشوء عوامل نفسية ولغوية تمنع تمازج هذه الحضارات. لكن هذه الموانع لم تكن تستمر لزمن بعيد ، فقد نشأت بعدها حضارات جديدة كانت امتدادا للحضارات السابقة. ويعتبر الهلال الخصيب موئل الحضارات اﻷولى ، ومنها استمد العالم القديم حضاراته المتتابعة. سؤالك أستاذ مصطفى حرموش عن الحداثة يجيب على نفسه من المنظار التطلعي للوضع المتأزم في المنطقة العربية برمتها. والحداثة بمفهومها الحضاري والثقافي تتماهى مع متطلبات الطموحات اﻹنسانية الناجزة.. وهي ﻻتبني نفسها في المطلق، من عدم اﻹستعداد لتقبلها الجماهيري في زمن اﻹحتقانات التي تستوطن النفوس قسراً.وإنما ينمو جدارها المنيع في ظل اﻹستقرار النفسي والوطني. وما يمكنني قوله في ظل هذه التراكمات المتواطئة مع الشر في محيط الوطن العربي وخارجه ، أن شعلة الحداثة لن تنطفئ وإن تراجع وهجها .. وﻻبد بعد كل كبوة ﻷي شعب ودولة ان تستعيد الحداثة وهجها ولو بعد حين.. وساعتها تمتطي صهوة العقل المنفتح لتستعيد دورها في التحضر والرقي وامتلاك التكنولوجيا واﻷسلحة الفتاكة المتطورة ، يجب أن تبقى في حوزة الدول الصناعية الكبرى ..حتى تبقى لها الهيمنة والنفوذ على باقي الدول الضعيفة والصغيرة. [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
أرحب بك عزيزي الأديب الأستاذ سعيد مقدم .. لك التحية والمحبة.. سؤالك ياعزيزي حول حضارة عيلام والأحواز فالموضوع عنها يطول وأعدك أن نفرد موضوعاً للحديث عنه.. واﻵن يمكنني القول أن عيلام كانت تسمى قديما "سوسيانا " وقد نشأت كمملكة حوالى 4000 سنة قبل الميلاد. وتقع شمالي الخليج العربي في عربستان حاليا. وقد خاضت حروباً عديدة ضد جيرانها السومريين واﻷكاديين. وبين العام 1200 والعام640 قبل الميلاد ، شهدت ازدهاراً ملحوظاً . عام640 غزاها ملك أشور أشور بانيبال ونهب عاصمتها " سوسة " ونفى وجهاءها إلى فلسطين. أما اﻷهواز وتلفظ أحواز.. فهي عاصمة عربستان التي تعرف فارسياً بخوزستان وهي أرض عربية محتلة. |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]د.محمد رأفت عثمان..أسعدتني أسئلتك بما تحمله من ميتافيزيقيا و غيبيات ، كانت وماتزال موضع الحيرة والتساؤل من قبل حشد العلماء وجمهور العامة.. أين هو الله ؟ هذا السؤال حذرنا منه نبي اﻷمة محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال : تفكروا في آﻻء الله وﻻ تفكروا في الله. وانما منع من هذا ، ﻷن العقل يتحير فيه. لذلك ينبغي التشاغل بالفكير في المخلوقات...ومن تفكر في خلل نفسه دهش. ومن تفكر في السموات ، علم أنها قطرة في بحر. .ومن علم عظمة شمسها وقمرها وكواكبها ونجومها، رآها تجري بحسبان. .ﻻيزيد وﻻينقص. ولتقريب الصورة على الناس بعد أن أستعبدهم السؤال وقض مضاجعهم منذ عصور ممعنة في القدم..وخصوصاً عندما ظهر اﻹسلام الذي دعا إلى عبادة إله واحد هو الله كثير من الناس الذين سمعوا بدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم طلبوا منه اﻹجابة على هذا السؤال: أين يوجد الله. ؟ ووفق نمطية سؤالك أيها اﻷستاذ الفاضل. كان الناس يسألون.. وكان بعضهم يسأل للتشكيك بنبوة الرسول الكريم. لكن جوابه عليه السلام كان ذات يوم ، بحدود ماسمح له الله من كشف بعض اﻷسراراﻹلهية. ومن رده على سؤال يقول : أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات واﻷرض ؟ قال عليه الصلاة والسلام : " كان في عماء. .ما فوقه هواء. .وماتحته هواء ثم خلق العرش على الماء.." وعندما جاءه وفد من اليهود وعلى رأسهم كعب بن اﻷشرف و حيي بن أخطب ، وقالوا : يا محمد.. صف لنا ربك الذي بعثك .؟ قال لهم عليه السلام : قل هو الله أحد .الله الصمد.لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد. إننا من هذه الردود النبويه على السائلين عن الله تعالى نلتزم التفكير بمخلوقات الله. ﻷن الله تعالى يعلم خافية اﻷعين وما تسره النفوس. فهو إذن محيط بكل مخلوقاته. وهو الموجود في كل حيز ومكان. وبلا زمان ومكان ..ﻷنه خالق الزمان والمكان..والمحرك لكل شيء. إذا كان كل كائن موجود ..فهو صادر عن كائن آخر ممكن الوجود.. وهكذا الى ماﻻنهاية. ويسعدني يا دكتور عثمان أن أكون قد أجبت بما يقنع ..وسوف أزيدك وأزيد كل مهتم بهذا العلم ، أن ملكوت الله غير محدود .. وﻻيمكن أن نتصور له حدودا، ﻷنه ﻻمتناهي في الكم . وهو ﻻمتعين ﻷنه ﻻيمكن أن تعين له حدوداً في الكيف. وأذكرك -عزيزي الدكتور عثمان- أن اسم "الله" ورد في القرآن الكريم2698مرة..وهذا الرقم هو من مضاعفات الرقم 19ويساوي19×142 . سؤالك الثاني يادكتور عثمان تمحور حول اﻹعجاز العلمي وتأثير علوم الكون الموجود في القرآن الكريم على الغرب والملحدين. هذا الموضوع أثرته في كتابي " بناء الكون ومصير اﻹنسان " في محاضرة لي في بيروت (البيال). ويهمني بداية القول أن كلمة "اﻹعجاز العلمي"غير دقيقة ﻷن العلم ﻻيصنع المعجزات . وﻷن اﻹعجاز والمعجزات من اختصاص الباري تعالى.لكن الناس درجوا على قولها مجازاً.. والغرب الذي تلمس قواعد العلوم المختلفة من العرب والمسلمين..نسب لنفسه كثير من العلوم وما زال يستعين بها ويطورها .. لكن يسعى دائما للفصل بين العلم والدين.. ويقصد هنا الدين اﻹسلامي ﻷن سائر اﻷديان خلت من جوهر العلم. بينما يعتبر القرآن الكريم كتاباً حاوياً لكل العلوم الكونية والفقهية واﻷخلاقية وعلاقات التعامل بين الناس وغيرها من العلوم المنظمة لحياة الناس. لذلك أشرت في كتابي إلى أن علماء الغرب لو اطلعوا على القرآن الكريم وتدبروا آياته لكان العالم اليوم أفضل حاﻻً مما هو عليه اﻵن . وأنا أكرر هنا ماقاله لي الدكتور فاروق الباز : العلم اجتهاد .. والدين ثابت . أما جوابي على سؤالك الثالث يادكتور محمد عثمان عن مكان الجنة والنار فهو أن النار في سجين والجنة في علليين. وسؤالك الرابع عن السبع أرضين فالجواب : نعم في الكون سبع سموات وسبع أرضين.. وفي كتابي شرح مفصل لذلك وقد استشهد للتدليل على ذلك بقوله تعالى في اﻵية 12من سورة الطﻻق : "الله الذي خلق سبع سموات ومن اﻷرض مثلهن يتنزل اﻷمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير". وفي قوله أيضا في اﻵية التاسعة من سورة " الزمر": وما قدروا الله حق قدره واﻷرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مكويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون.. يتضح لنا من ذلك أن في الكون سبع سموات وسبع أرضين . وقد وردت في القرآن الكريم مخففة (اﻷرض) منعا من التثقيل . [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]الأخت الفاضلة السيدة بوران شما الأخت الفاضلة الأديبة نصيرة تختوخ الشاعر الأستاذ علي أبو حجر الشاعر الأستاذ ياسين عرعار كل السيدات والسادة المشاركين والمرحبين الأفاضل من موضع التفاؤل والثقافة الفذة، كان الحوار الهادف ، ﻹفراغ سيل متنوع اﻷلوان من علم وأدب وفكر وفلسفة وتاريخ.. ومن عبق هذا الصالون اﻷدبي الزاخر بنواصي العلم والمعرفة من أرجاء الوطن العربي..يكون لنا الفوح من عطر المعرفة.. وعبير الثقافة .. وبوح الشعر واﻷدب. وحقائق العلوم التي نتغذى بها لننشط ذاكرتنا ونعزز معارفنا وعلومنا. نرحب بكم أعضاء وأصدقاء أعزاء في" صالون هدى الخطيب " اﻷدبي عبر موقع "نور اﻷدب" واﻷمل كبير في أن تحظوا بالزاد الوفير مما أنتم متعطشون وراغبون به من علوم ومعارف ومعلومات قد تفيدكم في أبحاثكم ومواقفكم المنبرية والحوارية من خلال ضيوف كبار لهم الباع الطويل في حصاد العلم والمعرفة واﻷدب.. شكرا لكم مشاركاتكم وشكرا للأديبة العزيزة الأستاذة هدى الخطيب [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]ردي على الشاعر الجزائري الأستاذ محمد صالح شرفية حول الشعر وعلاقته بالخيال وإمكانية خضوعه للمنطق العلمي.. وكذلك مخاطبة العقل والوجدان في أشعاري.. الشعر ياصديقي ينتج عن شعور معين يحتاج صاحبه لنمط معين من التفكير حتى يتمكن من التعبير عما يجيش في صدره من مشاعر وأحاسيس.. فكانت موهبة الشعر عند بعض الناس وموهبة تدوين المشاعر بواسطة نصوص وأفكار عند البعض اﻵخر. وقد يجمع المرء موهبتي الشعر والتدوين وقد ينفرد بواحدة منهما.. وفي كلا الحالتين ﻻبد من اﻹستعانة بالخيال لتركيز الفكرة و استرجاع مقدار محدد من الثقافة اللغوية واعتماد اﻷسلوب الخاص في الكتابة. ونحن نعلم أن معظم الشعراء ، ينشدون الشعر للحبيب وللوطن والحرية وقضايا اﻹنسان وغيرها من مناسبات . وليس صعباً على الشاعر المتمكن ،الخوض في الشعر المنطقة والمنطق العلمي والفلسفي.. وهناك كثيرون ممن خاضوا هذا النوع من الشعر ومنهم المتصوفة والطبيعيون واﻹلهيون وغيرهم.. اما بالنسبة لي، فأنا أكتب كلاماً مقفى وأدون وجدانياتي في الجماليات والمشاعر اﻹنسانية من منطلقات مزج التفكير الخيالي بالعقلاني كي أثبت حالة وجدانية ما.. وﻻ أعتقد أنني سأكتب الشعر في العلوم الكونية حتى ﻻ أبتعد عن جدية وأهمية هذه العلوم. ورداً على سؤالك الثاني استاذ محمد صالح شرفية حول مدى استفادة شعوبنا العربية من حضارتها القديمة أقول: حقق العرب حضارة انسانية مهمة على مدى عصور عندما امتد نفوذها من الجزء الغربي لوسط فرنسا (بواتييه) وطرقت أبواب الصين. وقد استطاع العرب تحقيق نقلة نوعية من الحضارة العلمية والعمرانية واﻷخلاقية الشاملة.. فيما كانت أوروبا غارقة في غياهب التخلف والجهل و التقاتل.. اﻵن ، تغير الواقع وتبدلت اﻷدوار.. وعندما تسأل ياعزيزي عن استفادة العرب المعاصرين من حضارة العرب السالفين ..يؤسفني أن أضحك بحرقة المذبوح من اﻷلم ..وأردد مع الشاعر المجهول: أمجاد. ياعرب..أمجاد.. وطرقوا أبواب و استلحاقاً بسؤالك الثالث الذي تتحدث فيه عن الإسلام والعلم والتكنولوجيا ، أقول:الإسلام كما هو معروف شجع على التعلم وجعله فرض و واجب .. غير أن تخلف العرب المسلمين بعد تراجع نفوذهم وانكماشهم داخل محيطهم الحالي، نتيجة للتدخلات الخارجية في شؤونهم السياسية واﻹقتصادية واﻷمنية..فضلاً عن ظهور الفرق اﻹسلامية المتباعدة عقائدياً والتي ادعت اﻹسلام لتقوم بتهديمه من الداخل. كل ذلك ساهم بتراجع العرب المسلمين وعدم تمكنهم من اللحاق بمسيرة النهضة في أوروبا وغيرها..وأبعدهم عن التكنولوجيا والتطورات العلمية المتتابعة علماء الغرب ياعزيزي أنانيون غامضون ..ومثلهم ، قادتهم والمغرر بهم من شعوبهم. والإسلام الذي أعلى كلمة الله على اﻷرض، كان له أعداء كثر منذ اﻹجهار بالدعوة المحمدية ..وهذا العداء مازال مستمر وفي تزايد واضطراد..ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون . والعلماء الغربيون-كماهو معروف-أخذوا معظم العلوم اﻷساسية عن العلماء المسلمين وطوروها ثم نسبوها لعلمائهم أو عدلوا في أسماء علمائنا لتبدو أسماء أجنبية . ومن هؤﻻء "الخوارزمي"(780-850 م ) الذي أسس علمي الجبر والحساب . والى اﻵن يستخدمون مسائله الحسابية ( لوغاريتم) في كثير من العلم والصناعات ومنها علوم الطيران والفضاء. أما فيما يتعلق بنظرياتي ومواقفي من بعض المسائل العلمية ، فهو أمر قد ﻻيعيره علماء الغرب اﻹهتمام اللازم . وقد يعلن بعض العلماء عن نظرياتي ومواقفي العلمية وينسبونها ﻷنفسهم، مستفيدين من إعلامهم القوي ومن الهيئات والمنظمات العلمية والسياسية التي تقف وراءهم. [/align] |
الساعة الآن 39 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية