![]() |
العصر الجنائزيّ الأخير..
[frame="10 98"][align=justify]ما بين فَقْدٍ وحزن ينقضــــــــــــــي العمُرُ .... فاهنأ طويلا بحـــــــــــــــــــــــــــــــــزني أيـها القَدرُ
في كلّ يوم أمنّي النفـــــــــــــــــــس أنّ لنا ..... في كـــــــــــــــــلّ أرضٍ غدا بالحبّ ينتصرُ تأتي الهمـــــــــــــــــــــــــــــــوم بأوجاعٍ محمّلةً ..... ماتَ الأحبّةُ تحـتَ القصف أو نُحِرُوا الكونُ جُنّ أمِ الإنـــــــسانُ من حجر؟...ماتَ الضــــــمير.. تساوى الوحشُ والبشرُ بلابل الدّوح في ليل تغـــــــــــــــــــــــــادرنا .... لا الروضُ ودّعــــــها لا الزّهرُ لا النّـــــــــهَر والروح واجمة شُلّتْ مشـــــــــــــــاعرها .....ما عاد يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطربها طير ولا وترُ حتى المواويل ما عدنا نـــــــــــــــردّدها..... بحّتْ حناجرنا والنّـــــــــــــــــــــــــــــــــايُ يُحتَضرُ والصّبحُ في بلدي ضاعت ملامحه ....لا الشمسُ تعرفه، لا النّـــــــــجمُ لا القمرُ فالموتُ ينحِتُ من أجسادنا تُحَفاً......تُغري جبابرةً في أرضــــــــــــــــــــــــــنا انتشروا كلّ المقابر ضــــــــــــــاقت من توافدنا.....عــــــــــــــــــــصرُ الـــــــــــجنائز هذا مُنتنٌ قذِرُ ! أكذوبةٌ وطنٌ قد كنتُ أســــــــــــــــــكنهُ.....أكذوبةٌ فَرَجٌ قد عــــــــــــــــــــــــــــــشتُ أنتظرُ أدعوك ربي فما في الكون من سند.... أنــــــــــــــــــــتَ الرّجاء متى الأحقادُ تندثرُ؟[/align][/frame] |
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
تنحني كل المشاعر امام جلال الكلمات والمواقف .
كتبت فأبدعت .. ولمست جرح الجراح . شاعر محترف رسم لنا لوحة صادقة معبرة .. اختصرت جل المأسي . أدعوك ربي فما في الكون من سند.... أنــــــــــــــــــــتَ الرّجاء متى الأحقادُ تندثرُ؟ محبتي وتقديري للشاعر الإنسان . وقامة عانقتها كل أزهار الوطن . رعاك الباري . |
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
اقتباس:
|
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
إنسابت كلماتك طواعية..لتصنع لحنا شجيا..تتحرك له الجراح.. والمباكي..شكرا لك ..أستاذ محمد الصالح الجزائري ..دمت ودام إبداعك..
|
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
اقتباس:
|
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
أخي محمد الصالح..
قصيدتك جميلة ولكنها مثيرٌٌ مُصَفَّى للحزن.. لكأنك قرأت رغبتي البارحة في كتابة نصٍّ أدبي أبكي فيه وأُبكي قارئه ألماً ودماً على ما تعانيه بلادي وشقيقاتها العربيات، فإذا بكَ تسبقني فتكتبُ هذه الأبيات الرائعة التي لا أخالفك إلا في عنوانها، واعذرني لهذه المخالفة، فما يحدث في وطني لا يُنبئُ ابداً بأن عصرنا التعيس هذا هو العصر الجنائزي الأخير.. لأنَّ الذين خططوا لحوادثه المريعة لا يرغبون في أن يكون الأخير فعلاً.. دمتَ مبدعاً وإنساناً... |
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
اقتباس:
|
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
ما بين فَقْدٍ وحزن ينقضــــــــــــــي العمُرُ .... فاهنأ طويلا بحـــــــــــــــــــــــــــــــــزني أيـها القَدرُ
في كلّ يوم أمنّي النفـــــــــــــــــــس أنّ لنا ..... في كـــــــــــــــــلّ أرضٍ غدا بالحبّ ينتصرُ تأتي الهمـــــــــــــــــــــــــــــــوم بأوجاعٍ محمّلةً ..... ماتَ الأحبّةُ تحـتَ القصف أو نُحِرُوا الكونُ جُنّ أمِ الإنـــــــسانُ من حجر؟...ماتَ الضــــــمير.. تساوى الوحشُ والبشرُ أخي الحبيب . هل هذا الجمال الأدبي لا يستحق التثبيت . لا أجاملك . لنا عتب عليك . محبتي . |
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
اقتباس:
وعلى ذمّتك أخي علي ولأوّل مرة أثبّت قصيدتي..في 04 ـ 08 ـ 2016 [/align][/frame] |
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
والصّبحُ في بلدي ضاعت ملامحه ....لا الشمسُ تعرفه، لا النّــــجمُ لا القمرُ فالموتُ ينحِتُ من أجسادنا تُحَفاً......تُغري جبابرةً في أرضـــــــنا انتشروا قبح الله الطمع الذي أغرى الجبابرة لسفك الدماء ضاعت ملامح الأوطان وفاض الحزن حد الاختناق أستاذي الغالي شكرا لك على هذه التحفة الفنية وإن كانت منقوشة بحزن وأسى محبتي وتقديري |
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
اقتباس:
|
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
أستاذي محمد الصالح..
تعمدت تأجيل العناوين الحزينة خوفا على دموعي ( ابتسامة) كلماتك صادقة .. مؤلمة بواقعيتها.. موجعة بحقيقتها.. مرة بصدماتها المألوفة.. شعر هزني من أول حرف.. وجدتني ألقي القصيدة كأني أحفظها ..رائعة بل من الروعة هي أكبر |
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
اقتباس:
فراشة المنتدى..ما عاش من يُبكيك أختاه!! واقعنا فوق الذي نصف...شكرا لك مرة أخرى على هذا النبش اللطيف وإن كان مؤلما (ابتسامة).. |
رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
اقتباس:
|
الساعة الآن 31 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية