منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فنجان قهوة ومساحة من البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=274)
-   -   بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=30547)

فاطمة البشر 05 / 08 / 2016 47 : 02 AM

بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 

لأنني لا أبرع كثيراً في المقدمات،

لكم تحية من القلب إلى القلب ...

ولأننا لم نلتقِ منذ فترة، ولأن الحياة تأخذنا بعيداً، ارتأت لي هذه الفكرة، في خطوة لطيفة لنلتقي من جديد، يضمنا صرح النور ...

سنبدأ بلعبة ثم سنأخذها على محمل الجِدّ.. (ما تخافوا ما رح نتقاتل ولا نتمشكل :) ) ، ونمشي بها إلى طريق أدبيّ بحت ...

ولن أخبركم بكافة التفاصيل الآن ... حتى نضمن عنصر التشويق ....

سأطلب من كل واحد منكم أن يكتب اسم عضو من أعضاء النور يحب أن يقرأ له، وحبّذا لو ذكر السبب ..

هي دعوة للعب، وأخبرونا لمن تحبوا أن تقرأوا ...

نلتقي ...





Arouba Shankan 05 / 08 / 2016 03 : 03 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
أهلاً بنشاطك فاطمة.. برعت في تقديم فكرة جديدة.. أتمنى أن تُشغل السادة الأعضاء
فيُشاركوا ويتفاعلوا..

بانتظارهم/ن
تحيتي

محمد الصالح الجزائري 05 / 08 / 2016 18 : 04 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
[align=justify]..وأبدأ دون مقدّمات..أقرأ للجميع ..وأحب أن أقرأ لأصحاب الأفكار العميقة..الدكتور الصواف..الأستاذة هدى..الدكتور عثمان ..الأستاذة نصيرة..الأستاذ العزي!![/align]

هدى نورالدين الخطيب 05 / 08 / 2016 08 : 05 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
[align=justify]تحياتي لك الأديبة العزيزة أستاذة فاطمة
فكرة رائعة .. أحييك ..
أحب أن أقرأ كل إبداع وكل تميز..
أحب أن أقرأ الفكر الصادق..
أفقتد للجو الأسري والقلوب المُحبَة التي كان يتميز بها هذا المنبر..
سأذكر أسماء كثيرة في هذا الملف إذا سمحت لي وأبدأ بك لأنك صاحبة الملف ولأنك فعلاً أديبة متميزة..
أحب جداً أن أقرأ فيض خواطرك ومعجبة بشفافيتك وبقصصك القصيرة جداً التي تفيض إنسانية وتعمق بالنفس البشرية وأمراضها ونوازعها...
وإلى اللقاء مع أسماء أخرى وملخص ميزاتها..
تقبلي عميق محبتي وتقديري[/align]

فاطمة البشر 05 / 08 / 2016 03 : 05 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 217148)
أهلاً بنشاطك فاطمة.. برعت في تقديم فكرة جديدة.. أتمنى أن تُشغل السادة الأعضاء
فيُشاركوا ويتفاعلوا..

بانتظارهم/ن
تحيتي


أهلاً بكِ عزيزتي عروبة ..
ولن أعفيك من ذكر اسم أحد الأعضاء ..
ينبغي عليكِ العودة ..

بانتظارك

فاطمة البشر 05 / 08 / 2016 08 : 05 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 217152)
[align=justify]..وأبدأ دون مقدّمات..أقرأ للجميع ..وأحب أن أقرأ لأصحاب الأفكار العميقة..الدكتور الصواف..الأستاذة هدى..الدكتور عثمان ..الأستاذة نصيرة..الأستاذ العزي!![/align]


أهلاً بك أ. محمد الصالح؛

سنرتب أسماء الأعضاء الذين ذكرتهم..
1. د. محمد توفيق الصواف
2. أ. هدى الخطيب
3. د. محمد رأفت عثمان
4. أ. نصيرة تختوخ
5. أ. رأفت العزي

شكراً لمشاركتك ...


فاطمة البشر 05 / 08 / 2016 17 : 05 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 217156)
[align=justify]تحياتي لك الأديبة العزيزة أستاذة فاطمة
فكرة رائعة .. أحييك ..
أحب أن أقرأ كل إبداع وكل تميز..
أحب أن أقرأ الفكر الصادق..
أفقتد للجو الأسري والقلوب المُحبَة التي كان يتميز بها هذا المنبر..
سأذكر أسماء كثيرة في هذا الملف إذا سمحت لي وأبدأ بك لأنك صاحبة الملف ولأنك فعلاً أديبة متميزة..
أحب جداً أن أقرأ فيض خواطرك ومعجبة بشفافيتك وبقصصك القصيرة جداً التي تفيض إنسانية وتعمق بالنفس البشرية وأمراضها ونوازعها...
وإلى اللقاء مع أسماء أخرى وملخص ميزاتها..
تقبلي عميق محبتي وتقديري[/align]

أهلاً بكِ عزيزتي أ. هدى
كلي فخر أنكِ تحبين أن تقرأي لي ...
و شهادتك تلك سأجعلها وسام تقدير لي ...

إذاً سأضع اسمي في قائمتك :
1. فاطمة البشر

وبانتظار الأسماء الأخرى التي تحبين أن تقرأي لها ...

محمد توفيق الصواف 05 / 08 / 2016 36 : 06 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
الأخت فاطمة..
أسعد اللهُ أوقاتك، وأدامَ الفرحَ رفيقاً لعمرك..
على الرغم من أنني طعنتُ في السنِّ،
وقطعتُ في عالم الأدب، قارئاً وكاتباً، مسافةً يصعبُ رجوعها،
أجدني أوافقكِ الرغبة في اللعب..!
ربما لأنَّ الإنسان الذي يسكنُ في إهاب شيخوختي مازال طفلاً،
وربما بسبب عطشي إلى الفرح في زمن المآسي العربية االمتواصلة..
أياً كان السبب، لا بأس في أن نلعب قليلاً ونمرح..
ولكن اللعبة التي اخترتِها، يا عزيزتي، مُحرجة قليلاً؟
لأنَّ كلَّنا فيه تلك (الأنا) التي تجعله يتمنى أن يكون محطَّ إعجاب الجميع،
وبالتالي، فإن تفضيل نِتاج أي مبدع على الآخرين، سيُحرج اللاعبَ الذي فضَّلَه..
وربما هذا ما دفع أخي محمد الصالح إلى تفادي الإحراج بدبلوماسيته اللطيفة قائلاً إنه يحب أن يقرأ للجميع..
وسأشاركُه دبلوماسيته اللبقة فأقول: إنني أحب أن أقرأ لصاحب الإبداع الجيد أياً كان اسمه،
فضلاً عن أنني أحب أن أقرأ لمن لا يوافقونني الرأي والهوى أيضاً، ولذلك جعلتُ شعاري في موقعكم الكريم:
(إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما يُوافقك فقط، فأنتَ لن تتعلم أبداً...)..
لكِ محبتي وتقديري..

محمد الصالح الجزائري 06 / 08 / 2016 05 : 04 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
[align=justify]ذكّرتني أخي الدكتور الصواف بصديق لي كان يحرجني دائما بسؤاله عن أفضل صديق لي فكنتُ أذكر له الأموات ! وكان هذا يشعره بالارتياح (ابتسامة) أما أنا فقد ذكرتُ حقيقة الذين أحب أن أقرأ لهم دون إحراج أو مجاملة..شكرا لك مرة أخرى..[/align]

Arouba Shankan 06 / 08 / 2016 22 : 05 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
أ. فاطمة: بدون إحراج في الفترة الأخيرة أصبحت أُتابع ما تكتبه أ. هدى الخطيب
د. محمد توفيق الصواف
الفترة التي سبقتها تابعت
د. رجاء بنحيدا
والشاعر علي أبو حجر
وماقبل تابعت
أ. خيري حمدان
ووو
ووو
وفي البدايات تابعت وقرأت لجميع الأعضاء
استفدت
تحيتي

عزة عامر 06 / 08 / 2016 13 : 07 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
شكرا لك..فاطمة البشر ..لعبة جميلة..تفيض تقاربا ومودة ..بين أسرة المنتدى..لكن النجوم تظل على الدوام نجوما..ونور الأدب..سماء واحدة..وليس في السماء سوى روائع النجوم.. أجول..وأمعن بلوحات الجميع.. بإختلاف ريشة مشاعره..ورسم تعابيره..ونقش حروفه..الجميع يبدع..في لوحة واحدة..وعاشق الكلمات ..لا يمل تنقيبه..ولا يفتر بحثه عنها..شكرا لك ..مرة أخرى ..مع خالص مودتي.

محمد توفيق الصواف 06 / 08 / 2016 18 : 03 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
أولاً، أودُّ التوجُّه بالاعتذار إلى أخي الأستاذ محمد الصالح، لأنَّ نبرةَ ردِّه على تعليقي أشعرتني بأنَّني ربَّما آذيتُ مشاعره، فعاتبني بلطفه المعتاد قائلاً: (أما أنا فقد ذكرتُ حقيقةً الذين أحبُّ أن أقرأ لهم دون إحراج أو مجاملة)..
أنا على يقين أخي الصالح بأنكَّ ذكرتَهم دون مجاملة، لاعتقادي بأنك صادقٌ دائماً وجريءٌ في التعبير عن رأيك؛ وبالتالي، فلستَ بحاجة مثلي إلى الدبلوماسية لتمرير ما تراه وتعتقده في أيِّ موضوع أو أيِّ شخص كائناً مَن كان.. لذلك اعذرْ وصفي لردِّك بالدبلوماسي، وخصوصاً أنَّني لم أقصد الإساءة باستخدامه بل الاختباء وراءه تهرُّباً من إحراج الإجابة عن سؤال تخيَّلتُ أنه قد يجرُّني إلى تصنيفٍ طالما رفضتُ الوقوع في فخِّه..
لكن، ربَّ ضارة نافعة، كما يقول المثل، فمحاولتي الهرب متعلقاً بتلابيبك، دفعتني إلى أحضان ما هربتُ منه، وهاكَ نتيجة ما ساقني إليه الهرب من الإجابة الصريحة على سؤال الأستاذة فاطمة البشر، سامحها الله.. أقصد سؤالها عَمَّا أُفَضِّلُ قراءتَه في الموقع، ولمن أفضل أن أقرأ.. وليعذرني من لن أذكرهم في سياق هذه الإجابة، لأنَّ مساحةَ البوح صغيرةٌ ها هنا، ومُبدِعِي نور الأدب كُثُرٌ، بارك الله فيهم، وعدم ذكر أيٍّ منهم لا يعني عدم الإعجاب به، ولا حول ولا قوة إلا بالله..

أولاً، في مجال الشعر:
بعد رحيل أخي طلعت، أجدني لا أستطيع الفكاك من أسر قصائد أخي محمد الصالح الجزائري، سواء كانت قصائد تفعيلة أو عمودية، لأنها جميعاً تمتلك قدراً من الجمال الفريد.. ومصدر فرادته يكمن في هذا التداخل الآسر بين شفافية الصورة التي يرسمُها ورقتها مُصاغةً بعبارة بسيطة، ومحمولةً على أجنحة موسيقى شعرية عذبة تتدفق من قلبه لتصبَّ في قلب قارئه قبل أن تُطرب أذنيه..
ومع اعتقادي، بأنَّ الشاعر محمد الصالح شاعر مطبوع، إلا أنه ليس مُتسرعاً، بل أتصوره يشتغل على قصائده بهدوء، ويُدققها بأناةٍ وصبر، مُبدِّلاً بين تركيباتها وفي كلماتها كثيراً حتى يرضى هو عنها، قبل قرائه.. هذا من ناحية الشكل الفني أما من ناحية المضمون، فتأسرني قصائد أخي الصالح بما تحويه من مفاجآت شتى مختلفة، ينجح دائماً في تمريرها لقارئه بخفة لطيفة، كما يفعل الساحر تماماً.. وهو ساحر على أي حال، لا في تمريرها فقط، بل في تمكينها من التأثير في قارئه أيضاً..
لهذا كله، وكثير غيره، أُفضِّلُ متابعة قصائد أخي محمد الصالح، وما ذكرتُه آنفاً يظلُّ رأيي الشخصي فيه، وهو ليس مُلزِماً لأحد..
وفي مجال الشعر أيضاً، العمودي والتفعيلة على السواء، يَلفتُني بقوة الأستاذ عادل سلطاني بقصائده القوية البناء، الجميلة الصور، المفاجئة العبارة، العذبة الموسيقى.. وإذا كان لي أن أقارن بينه وبين الأستاذ محمد الصالح، في مجال الشعر، فإنَّ أخي الصالح يُذكرني بجرير في بساطته وعذوبته وسهولة عبارته، بينما يُذكرني أخي الأستاذ عادل بمعاصر جرير وخصمه في الشعر فقط، أي بالفرزدق، لأنَّ كليهما كان صديقاً للآخر في الحياة.. وبالتأكيد لا أقصد بهذا التشبيه أنَّ الأستاذ عادل أقلّ شاعرية أو أنَّه شاعرٌ متكلِّف، أبداً..؛ بل قصدتُ أنَّ موهبتَه من طينة أخرى، لكنها طينة أصيلة ورائعة فنياً أيضاً..
وإذا كان لي أن أتفذلك قليلاً، مُتَّكِئاً على ما يُقال عن تأثير بيئة الشاعر في شعره، فإنِّي أتوهَّم أنَّ الأستاذ سلطاني ينحدر من بيئة جبلية، كما تُعبِّر صلابةُ عبارته وقوتها، بينما الأستاذ محمد الصالح ابن بيئة سهلية أو ساحلية، كما يُستشَفُّ من سهولة عبارته ورقتها.. وإذا كان استنتاجي هذا غير صحيح فأرجو تصحيحه..
وفي إطار الشعر أيضاً، ثمة صوت افتقدتُه خلال هذا العام ومعظم العام الماضي، هو صوتُ الشاعر نوفل عيسى الذي أرجو أن يكون غيابه لخير.. فهو شاعر يمتلك عبارتَه، ويعرف كيف يقبض على انتباه قارئه بلطف، على الرغم من مسحة الحزن التي رانت على كل قصائده المنشورة في الموقع، بسبب ما تمر به بلاده.. وللأسف لم أقرأ له غير هذه القصائد، ولا أعرف أين كان ينشر قبلاً، ليكون حكمي على شعره أكثر دقة..
وثمة شاعر رائع آخر أفتقده هو الأستاذ حسن إبراهيم سمعون الذي أرجو أن يكون غيابه لخير أيضاً..، والذي لن أقول رأيي في شعره الآن، بل سأوفره لمساحة بوح أكبر وأكثر تخصصاً.. فله مني كل الود والحب.
وأتابع أيضاً ما ينشره الشاعر الفلسطيني الشاب الأستاذ علاء زايد فارس، على الرغم من بعض المآخذ التي لي على شعره، والتي أولها التسرع في النشر، واستسهال تسمية كل ما تجود به قريحته شعراً.. وإذا كنتُ أقول هذا الآن، فمن محبتي له، لأنَّه شاعر مطبوع آخر، تُبشِّر قصائده بميلاد شاعر كبير، قد يتأخر مولده أو يمتنع ـــ لا سمح الله ـــ إن أصرَّ على عجلته ولم ينتبه لعثراته.
ومع أنني لست صديقاً لقصيدة النثر كثيراً، لم أستطع أن أمنع نفسي من الإعجاب بما قرأتُه للشاعر الشاب (بغداد سايح)، وسأقول رأيي فيه لاحقاً..

ثانياً، في مجال القصة القصيرة، والقصيرة جداً..
مرة أخرى يتقدم الأستاذ محمد الصالح قائمة من أتابع إبداعاتهم القصصية التي تتميز بقوة السرد والحبكة، فضلاً عن قدرته الملحوظة في تطعيم النثر القصصي بالصورة الشعرية، وأحياناً بموسيقى الشعر غير الضاجة..
ولاشك أن القصص القليلة التي تنشرها السيدة هدى الخطيب، بين فينة وأخرى، تأخذ حيزاً كبيراً من انتباهي واهتمامي، لأنها قصص تتميز بقوة موضوعاتها أولاً، وبفنية عالية في أسلوب صياغتها وحبكتها ثانياً.. وفي رأيي أنَّ السيدة هدى ذات موهبة قصصية فطرية وأصيلة، لكن الانهماك في المشاغل الكثيرة الحياتية والأدبية والسياسية تسرقها من عالم القصة، فلا ترجع إليه إلا حين تعصرها صروف الحياة عصراً، ولا تعود المقالة والبحث والخاطرة قادرة على استيعاب انفعالها والتعبير عنه، عندها تتوجَّه إلى القصة رفيقتها القديمة، تأنسُ بسكب انفعالها في أُذن تلك الصديقة قصصاً قصيرة، تنبض تعبيراً وشفافية وفناً..
وأظلم السيدة هدى إن تكلمت عن إبداعها كقاصة فقط، وبهذا الابتسار والاستعجال، في مساحة البوح الضيقة هذه، لذا أرجو أن أتحدث عن كتاباتها المختلفة الأنواع لاحقاً، في موضع أوسع من هذا الموضع الذي لا أعرف ما الذي يدفعني لأتخذه منبراً أُسهب منه في الحديث عن أمور كثيرة، وعن أناس أحبهم جداً..
سامحَ اللهُ الآنسة فاطمة على هذا الاستدراج...
وليس بعيداً عن هذين القاصَّين المبدعَين المتميزَين تقف الأستاذة عروبة شنكان ذات الموهبة التي تنبض قدرة على اجتذاب قارئها والإمساك بانتباهه بلطف فني عالٍ يتوهج به أسلوبها الخاص في السرد، هذا إلى جانب قدرتها على مخادعة قارئها فنياً، في بعض الأحيان، رغبة منها في زيادة الاحتفاظ بانتباهه وإثارة إعجابه.. والمخادعة سمة إيجابية في فن القص لا يملكها كثيرون.
نعم.. أحبُّ أن أقرأ قصص الأستاذة عروبة، وكذلك ما تكتبه من خواطر وتعليقات أتابع معظمها، لكن لي عليها مأخذ صارحتُها به في ردِّي على إحدى قصصها المنشورة مؤخراً، وهو أنها تستعجل النشر، الأمر الذي يُفقدها الكثير من الإتقان الفني الذي يمكن أن تُوفره لها المراجعة المتكررة للنصِّ المراد نشره قبل دفعه للقراء.
أما من أساء التسرعُ إلى نتاجهما كثيراً حتى كاد يُفسده تماماً، فاثنتان موهوبتان أحببتُ ما كتبتاه لولا كثرة ما يُشوهه من أخطاء نحوية وإملائية، فضلاً عن الأخطاء الفنية.. وصاحبتا هاتين الموهبتين هما: الأستاذة خديجة السويدي والأستاذة عزة عامر، فكلتاهما تمتلكان موهبة قصصية واضحة ولافتة، لكنهما متسرعتان، ولذلك تكثر في نصوصهما الأخطاء النحوية والإملائية محيلة هذه النصوص، ولتعذراني على التشبيه، إلى ما يُشبه فستاناً من الحرير الرائع قد تَعَجَّلت حائكتُه في تفصيله وخياطته، فأفسدت جمال قماشه من جهة، ثم زادته قبحاً بتركه يتعرض لثقوب كثيرة لا لزوم لها من جهة أخرى.. ولشدة انزعاجي من الأخطاء التي ملأت نصوص هاتين المبدعتين فقد أقلعتُ عن قراءة نصوصهما تماماً، ولن أعود إلى متابعة ما تنشرانه إلا إذا كَفَّتا عن الوقوع في الخطأ النحوي والإملائي..

ثالثاً، الخاطرة والحكمة وقهوة على المفرق وسواها من منتديات لطيفة
لكم تبدو لي هذه المنتديات أشبه بالاستراحات على طريق سفر طويل.. وهي استراحات لطيفة وجميلة، تبعث فينا الكثير من المرح والحبور والنشاط، وتُثير فينا الكثير من الخيالات، هذا فضلاً عن كونها مرايا لبعض جوانبنا النفسية أحياناً..
أنا شخصياً أشعر بالحاجة للبوح دون قيود فنية أو مجتمعية أو شخصية، متحدثاً عن أمر قد لا يتلاءم مع نظرة المجتمع لي، ولذلك شعرتُ بسعادة كبيرة حين عثرت على منتدى (عبر عن نفسك بخاطرة).. وأحياناً أحب أن أتفلسف وأبدو مثل سيدنا لقمان الحكيم، فإذا بي أتوجه نشطاً نحو منتدى حكمة اليوم الذي تشرف عليه الأستاذة مرمر يوسف التي أسعد بقراءة ما تنثره من حكم، وما تُعلِّق عليه من الحكم التي نشرها غيرها..
وكم أحتاج إلى الجلوس في قهوة على مفرق نور الأدب والدردشة مع زوارها.. لكن زوار هذه القهوة، وليعذروني، قليلو الكلام..، إذ يكتفي أحدهم بتعليق مقتضب على ما يكتبه عجوز مثلي، بودِّه أن يأخذ ويعطي مع زوار القهوة..
ليت الأمر يتطور في هذا المنتدى ليصير أحاديث يأخذ بعضها برقاب بعض، أو مساجلات طويلة وغنية بين زواره ومن يرغب بالانضمام إليهم..، يتبادلون الحديث بينهم ببساطة ودون كلفة أو تكلُّف أو تَصَنُّع أو عبارات مديح لا لزوم لها أحياناً وعبارات تفخيم قد تُحرِج مَن يُوصَف بها أحياناً أخرى، ولو عن غير قصد..
لندع الحديث في هذا المنتدى، كما لو كان حديثاً بين أصحاب في قهوة على المفرق فعلاً، بسيطاً عفوياً نقياً خالياً من الكلفة والاعتبارات الأخرى تماماً..
وبعد، لقد تكلمت كثيراً بطعم وبدون طعم، فاعذروني، خصوصاً وأن في نور الأدب منتديات أخرى كثيرة يحتاج كل واحد منها إلى حديث طويل خاص، قد آخذ راحتي في الحديث عنها لاحقاً، لكن بعد أن أعرف ردود الفعل على سيل أحكامي وتعليقاتي التي كتبتها آنفاً.. فإن وجدتُها موضع ترحيب تابعت، وإن وجدتُها أزعجَتْ أحداً اعتذرتُ منه وكَفَفْت.

Arouba Shankan 06 / 08 / 2016 41 : 03 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 217184)
أ


وليس بعيداً عن هذين القاصَّين المبدعَين المتميزَين تقف الأستاذة عروبة شنكان ذات الموهبة التي تنبض قدرة على اجتذاب قارئها والإمساك بانتباهه بلطف فني عالٍ يتوهج به أسلوبها الخاص في السرد، هذا إلى جانب قدرتها على مخادعة قارئها فنياً، في بعض الأحيان، رغبة منها في زيادة الاحتفاظ بانتباهه وإثارة إعجابه.. والمخادعة سمة إيجابية في فن القص لا يملكها كثيرون.
نعم.. أحبُّ أن أقرأ قصص الأستاذة عروبة، وكذلك ما تكتبه من خواطر وتعليقات أتابع معظمها، لكن لي عليها مأخذ صارحتُها به في ردِّي على إحدى قصصها المنشورة مؤخراً، وهو أنها تستعجل النشر، الأمر الذي يُفقدها الكثير من الإتقان الفني الذي يمكن أن تُوفره لها المراجعة المتكررة للنصِّ المراد نشره قبل دفعه للقراء.


طاب يومك د. محمد توفيق الصواف
توقفت عند أرائكم الهامة.. المُفيدة لنا جميعاً.. سرني أن اسمي كان مُدرجاً في قائمة قراءاتكم.. سُررت كثيراً .. وتخوفت من النشر..
في عالم الشبكة العنكبوتية.. كثُر الكتاب.. والحيرة تراودنا لِمن نقرأ.. هل مانقرؤوه مفيد.. نقي من الشوائب والأخطاء الإملائية
والأفكار الجهنمية.. احتلتُ على عالم القصة.. اتكأت على ما قرأته من قصص لأجاثا كريستي تشويق وإثارة.. ودقة الوصف كما في رواياتنا العربية..
لكنني فعلاً لحوحة.. لا صبر يجعلني أكتب جانِباً ثم أُعيد القراءة مرة واثنتين وثلاث.. كما كانت العادة أيام البريد وأيام الانتظارات الطويلة
كان الموضوع يُقرأ مرات ومرات، حتى بعد إرساله للنشر.. إلى أن تُطالعه عينيّ في الجريدة خالياً من العثرات.. عالم (الانترنت) سلبني عذاب الصبر
وقلق الإنتظار.. أعِدكم بالتريث.. وإعادة القراءة مرات ومرات..
في إعادة القراءة لمواضيعي فعلاً أجد بعض العبارات كان من الممكن استبدالها بأخرى.. فتكون أجمل.. علي عدم الاستعجال .. لابأس سأفعل..
ها أنا أنشر تلقائياً دون مُراجعة.. رغم وعودي.. فمعذرة
شكراً فاطمة.. فتحت نافذة أدبية جميلة.. استفدنا واستمتعنا

شكراً دكتور

تحيتي وتقديري

فاطمة البشر 06 / 08 / 2016 51 : 04 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 217162)
الأخت فاطمة..
أسعد اللهُ أوقاتك، وأدامَ الفرحَ رفيقاً لعمرك..
على الرغم من أنني طعنتُ في السنِّ،
وقطعتُ في عالم الأدب، قارئاً وكاتباً، مسافةً يصعبُ رجوعها،
أجدني أوافقكِ الرغبة في اللعب..!
ربما لأنَّ الإنسان الذي يسكنُ في إهاب شيخوختي مازال طفلاً،
وربما بسبب عطشي إلى الفرح في زمن المآسي العربية االمتواصلة..
أياً كان السبب، لا بأس في أن نلعب قليلاً ونمرح..
ولكن اللعبة التي اخترتِها، يا عزيزتي، مُحرجة قليلاً؟
لأنَّ كلَّنا فيه تلك (الأنا) التي تجعله يتمنى أن يكون محطَّ إعجاب الجميع،
وبالتالي، فإن تفضيل نِتاج أي مبدع على الآخرين، سيُحرج اللاعبَ الذي فضَّلَه..
وربما هذا ما دفع أخي محمد الصالح إلى تفادي الإحراج بدبلوماسيته اللطيفة قائلاً إنه يحب أن يقرأ للجميع..
وسأشاركُه دبلوماسيته اللبقة فأقول: إنني أحب أن أقرأ لصاحب الإبداع الجيد أياً كان اسمه،
فضلاً عن أنني أحب أن أقرأ لمن لا يوافقونني الرأي والهوى أيضاً، ولذلك جعلتُ شعاري في موقعكم الكريم:
(إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما يُوافقك فقط، فأنتَ لن تتعلم أبداً...)..
لكِ محبتي وتقديري..


أ. محمد الصواف؛
فلتبقَ روحك صغيرة، وليبق هذا الطفل الصغير فيك ما حييت ...
لا بأس أن تقرأ للجميع، بل هذا هو عين الصواب ..
لكني سأخبرك شيئاً (بيني وبينك)
عندما ننتقل للمرحلة التالية ستتمنى لو أنك اخترت اسماً (ابتسامة) ..
ودي ووردي

فاطمة البشر 06 / 08 / 2016 55 : 04 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 217173)
أ. فاطمة: بدون إحراج في الفترة الأخيرة أصبحت أُتابع ما تكتبه أ. هدى الخطيب
د. محمد توفيق الصواف
الفترة التي سبقتها تابعت
د. رجاء بنحيدا
والشاعر علي أبو حجر
وماقبل تابعت
أ. خيري حمدان
ووو
ووو
وفي البدايات تابعت وقرأت لجميع الأعضاء
استفدت
تحيتي


عزيزتي أ. عروبة ؛

سأرتب الأسماء التي ذكرتيها ..
1. أ. هدى الخطيب
2. د. محمد توفيق الصواف
3. د. رجاء بنحيدا
4. أ. علي أبو حجر
5. أ. خيري حمدان

فاطمة البشر 06 / 08 / 2016 57 : 04 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 217180)
شكرا لك..فاطمة البشر ..لعبة جميلة..تفيض تقاربا ومودة ..بين أسرة المنتدى..لكن النجوم تظل على الدوام نجوما..ونور الأدب..سماء واحدة..وليس في السماء سوى روائع النجوم.. أجول..وأمعن بلوحات الجميع.. بإختلاف ريشة مشاعره..ورسم تعابيره..ونقش حروفه..الجميع يبدع..في لوحة واحدة..وعاشق الكلمات ..لا يمل تنقيبه..ولا يفتر بحثه عنها..شكرا لك ..مرة أخرى ..مع خالص مودتي.

أ. عزة عامر؛
أهلاً بك عزيزتي في لعبتنا
لكن بإمكانك أن ترتبي عدد من الأسماء لاستخدامها لاحقاً ..
اسمعي نصيحتي ولن تندمي (ابتسامة) ..
ودي ووردي

فاطمة البشر 06 / 08 / 2016 10 : 05 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 217184)
أولاً، أودُّ التوجُّه بالاعتذار إلى أخي الأستاذ محمد الصالح، لأنَّ نبرةَ ردِّه على تعليقي أشعرتني بأنَّني ربَّما آذيتُ مشاعره، فعاتبني بلطفه المعتاد قائلاً: (أما أنا فقد ذكرتُ حقيقةً الذين أحبُّ أن أقرأ لهم دون إحراج أو مجاملة)..
أنا على يقين أخي الصالح بأنكَّ ذكرتَهم دون مجاملة، لاعتقادي بأنك صادقٌ دائماً وجريءٌ في التعبير عن رأيك؛ وبالتالي، فلستَ بحاجة مثلي إلى الدبلوماسية لتمرير ما تراه وتعتقده في أيِّ موضوع أو أيِّ شخص كائناً مَن كان.. لذلك اعذرْ وصفي لردِّك بالدبلوماسي، وخصوصاً أنَّني لم أقصد الإساءة باستخدامه بل الاختباء وراءه تهرُّباً من إحراج الإجابة عن سؤال تخيَّلتُ أنه قد يجرُّني إلى تصنيفٍ طالما رفضتُ الوقوع في فخِّه..
لكن، ربَّ ضارة نافعة، كما يقول المثل، فمحاولتي الهرب متعلقاً بتلابيبك، دفعتني إلى أحضان ما هربتُ منه، وهاكَ نتيجة ما ساقني إليه الهرب من الإجابة الصريحة على سؤال الأستاذة فاطمة البشر، سامحها الله.. أقصد سؤالها عَمَّا أُفَضِّلُ قراءتَه في الموقع، ولمن أفضل أن أقرأ.. وليعذرني من لن أذكرهم في سياق هذه الإجابة، لأنَّ مساحةَ البوح صغيرةٌ ها هنا، ومُبدِعِي نور الأدب كُثُرٌ، بارك الله فيهم، وعدم ذكر أيٍّ منهم لا يعني عدم الإعجاب به، ولا حول ولا قوة إلا بالله..

أولاً، في مجال الشعر:
بعد رحيل أخي طلعت، أجدني لا أستطيع الفكاك من أسر قصائد أخي محمد الصالح الجزائري، سواء كانت قصائد تفعيلة أو عمودية، لأنها جميعاً تمتلك قدراً من الجمال الفريد.. ومصدر فرادته يكمن في هذا التداخل الآسر بين شفافية الصورة التي يرسمُها ورقتها مُصاغةً بعبارة بسيطة، ومحمولةً على أجنحة موسيقى شعرية عذبة تتدفق من قلبه لتصبَّ في قلب قارئه قبل أن تُطرب أذنيه..
ومع اعتقادي، بأنَّ الشاعر محمد الصالح شاعر مطبوع، إلا أنه ليس مُتسرعاً، بل أتصوره يشتغل على قصائده بهدوء، ويُدققها بأناةٍ وصبر، مُبدِّلاً بين تركيباتها وفي كلماتها كثيراً حتى يرضى هو عنها، قبل قرائه.. هذا من ناحية الشكل الفني أما من ناحية المضمون، فتأسرني قصائد أخي الصالح بما تحويه من مفاجآت شتى مختلفة، ينجح دائماً في تمريرها لقارئه بخفة لطيفة، كما يفعل الساحر تماماً.. وهو ساحر على أي حال، لا في تمريرها فقط، بل في تمكينها من التأثير في قارئه أيضاً..
لهذا كله، وكثير غيره، أُفضِّلُ متابعة قصائد أخي محمد الصالح، وما ذكرتُه آنفاً يظلُّ رأيي الشخصي فيه، وهو ليس مُلزِماً لأحد..
وفي مجال الشعر أيضاً، العمودي والتفعيلة على السواء، يَلفتُني بقوة الأستاذ عادل سلطاني بقصائده القوية البناء، الجميلة الصور، المفاجئة العبارة، العذبة الموسيقى.. وإذا كان لي أن أقارن بينه وبين الأستاذ محمد الصالح، في مجال الشعر، فإنَّ أخي الصالح يُذكرني بجرير في بساطته وعذوبته وسهولة عبارته، بينما يُذكرني أخي الأستاذ عادل بمعاصر جرير وخصمه في الشعر فقط، أي بالفرزدق، لأنَّ كليهما كان صديقاً للآخر في الحياة.. وبالتأكيد لا أقصد بهذا التشبيه أنَّ الأستاذ عادل أقلّ شاعرية أو أنَّه شاعرٌ متكلِّف، أبداً..؛ بل قصدتُ أنَّ موهبتَه من طينة أخرى، لكنها طينة أصيلة ورائعة فنياً أيضاً..
وإذا كان لي أن أتفذلك قليلاً، مُتَّكِئاً على ما يُقال عن تأثير بيئة الشاعر في شعره، فإنِّي أتوهَّم أنَّ الأستاذ سلطاني ينحدر من بيئة جبلية، كما تُعبِّر صلابةُ عبارته وقوتها، بينما الأستاذ محمد الصالح ابن بيئة سهلية أو ساحلية، كما يُستشَفُّ من سهولة عبارته ورقتها.. وإذا كان استنتاجي هذا غير صحيح فأرجو تصحيحه..
وفي إطار الشعر أيضاً، ثمة صوت افتقدتُه خلال هذا العام ومعظم العام الماضي، هو صوتُ الشاعر نوفل عيسى الذي أرجو أن يكون غيابه لخير.. فهو شاعر يمتلك عبارتَه، ويعرف كيف يقبض على انتباه قارئه بلطف، على الرغم من مسحة الحزن التي رانت على كل قصائده المنشورة في الموقع، بسبب ما تمر به بلاده.. وللأسف لم أقرأ له غير هذه القصائد، ولا أعرف أين كان ينشر قبلاً، ليكون حكمي على شعره أكثر دقة..
وثمة شاعر رائع آخر أفتقده هو الأستاذ حسن إبراهيم سمعون الذي أرجو أن يكون غيابه لخير أيضاً..، والذي لن أقول رأيي في شعره الآن، بل سأوفره لمساحة بوح أكبر وأكثر تخصصاً.. فله مني كل الود والحب.
وأتابع أيضاً ما ينشره الشاعر الفلسطيني الشاب الأستاذ علاء زايد فارس، على الرغم من بعض المآخذ التي لي على شعره، والتي أولها التسرع في النشر، واستسهال تسمية كل ما تجود به قريحته شعراً.. وإذا كنتُ أقول هذا الآن، فمن محبتي له، لأنَّه شاعر مطبوع آخر، تُبشِّر قصائده بميلاد شاعر كبير، قد يتأخر مولده أو يمتنع ـــ لا سمح الله ـــ إن أصرَّ على عجلته ولم ينتبه لعثراته.
ومع أنني لست صديقاً لقصيدة النثر كثيراً، لم أستطع أن أمنع نفسي من الإعجاب بما قرأتُه للشاعر الشاب (بغداد سايح)، وسأقول رأيي فيه لاحقاً..

ثانياً، في مجال القصة القصيرة، والقصيرة جداً..
مرة أخرى يتقدم الأستاذ محمد الصالح قائمة من أتابع إبداعاتهم القصصية التي تتميز بقوة السرد والحبكة، فضلاً عن قدرته الملحوظة في تطعيم النثر القصصي بالصورة الشعرية، وأحياناً بموسيقى الشعر غير الضاجة..
ولاشك أن القصص القليلة التي تنشرها السيدة هدى الخطيب، بين فينة وأخرى، تأخذ حيزاً كبيراً من انتباهي واهتمامي، لأنها قصص تتميز بقوة موضوعاتها أولاً، وبفنية عالية في أسلوب صياغتها وحبكتها ثانياً.. وفي رأيي أنَّ السيدة هدى ذات موهبة قصصية فطرية وأصيلة، لكن الانهماك في المشاغل الكثيرة الحياتية والأدبية والسياسية تسرقها من عالم القصة، فلا ترجع إليه إلا حين تعصرها صروف الحياة عصراً، ولا تعود المقالة والبحث والخاطرة قادرة على استيعاب انفعالها والتعبير عنه، عندها تتوجَّه إلى القصة رفيقتها القديمة، تأنسُ بسكب انفعالها في أُذن تلك الصديقة قصصاً قصيرة، تنبض تعبيراً وشفافية وفناً..
وأظلم السيدة هدى إن تكلمت عن إبداعها كقاصة فقط، وبهذا الابتسار والاستعجال، في مساحة البوح الضيقة هذه، لذا أرجو أن أتحدث عن كتاباتها المختلفة الأنواع لاحقاً، في موضع أوسع من هذا الموضع الذي لا أعرف ما الذي يدفعني لأتخذه منبراً أُسهب منه في الحديث عن أمور كثيرة، وعن أناس أحبهم جداً..
سامحَ اللهُ الآنسة فاطمة على هذا الاستدراج...
وليس بعيداً عن هذين القاصَّين المبدعَين المتميزَين تقف الأستاذة عروبة شنكان ذات الموهبة التي تنبض قدرة على اجتذاب قارئها والإمساك بانتباهه بلطف فني عالٍ يتوهج به أسلوبها الخاص في السرد، هذا إلى جانب قدرتها على مخادعة قارئها فنياً، في بعض الأحيان، رغبة منها في زيادة الاحتفاظ بانتباهه وإثارة إعجابه.. والمخادعة سمة إيجابية في فن القص لا يملكها كثيرون.
نعم.. أحبُّ أن أقرأ قصص الأستاذة عروبة، وكذلك ما تكتبه من خواطر وتعليقات أتابع معظمها، لكن لي عليها مأخذ صارحتُها به في ردِّي على إحدى قصصها المنشورة مؤخراً، وهو أنها تستعجل النشر، الأمر الذي يُفقدها الكثير من الإتقان الفني الذي يمكن أن تُوفره لها المراجعة المتكررة للنصِّ المراد نشره قبل دفعه للقراء.
أما من أساء التسرعُ إلى نتاجهما كثيراً حتى كاد يُفسده تماماً، فاثنتان موهوبتان أحببتُ ما كتبتاه لولا كثرة ما يُشوهه من أخطاء نحوية وإملائية، فضلاً عن الأخطاء الفنية.. وصاحبتا هاتين الموهبتين هما: الأستاذة خديجة السويدي والأستاذة عزة عامر، فكلتاهما تمتلكان موهبة قصصية واضحة ولافتة، لكنهما متسرعتان، ولذلك تكثر في نصوصهما الأخطاء النحوية والإملائية محيلة هذه النصوص، ولتعذراني على التشبيه، إلى ما يُشبه فستاناً من الحرير الرائع قد تَعَجَّلت حائكتُه في تفصيله وخياطته، فأفسدت جمال قماشه من جهة، ثم زادته قبحاً بتركه يتعرض لثقوب كثيرة لا لزوم لها من جهة أخرى.. ولشدة انزعاجي من الأخطاء التي ملأت نصوص هاتين المبدعتين فقد أقلعتُ عن قراءة نصوصهما تماماً، ولن أعود إلى متابعة ما تنشرانه إلا إذا كَفَّتا عن الوقوع في الخطأ النحوي والإملائي..

ثالثاً، الخاطرة والحكمة وقهوة على المفرق وسواها من منتديات لطيفة
لكم تبدو لي هذه المنتديات أشبه بالاستراحات على طريق سفر طويل.. وهي استراحات لطيفة وجميلة، تبعث فينا الكثير من المرح والحبور والنشاط، وتُثير فينا الكثير من الخيالات، هذا فضلاً عن كونها مرايا لبعض جوانبنا النفسية أحياناً..
أنا شخصياً أشعر بالحاجة للبوح دون قيود فنية أو مجتمعية أو شخصية، متحدثاً عن أمر قد لا يتلاءم مع نظرة المجتمع لي، ولذلك شعرتُ بسعادة كبيرة حين عثرت على منتدى (عبر عن نفسك بخاطرة).. وأحياناً أحب أن أتفلسف وأبدو مثل سيدنا لقمان الحكيم، فإذا بي أتوجه نشطاً نحو منتدى حكمة اليوم الذي تشرف عليه الأستاذة مرمر يوسف التي أسعد بقراءة ما تنثره من حكم، وما تُعلِّق عليه من الحكم التي نشرها غيرها..
وكم أحتاج إلى الجلوس في قهوة على مفرق نور الأدب والدردشة مع زوارها.. لكن زوار هذه القهوة، وليعذروني، قليلو الكلام..، إذ يكتفي أحدهم بتعليق مقتضب على ما يكتبه عجوز مثلي، بودِّه أن يأخذ ويعطي مع زوار القهوة..
ليت الأمر يتطور في هذا المنتدى ليصير أحاديث يأخذ بعضها برقاب بعض، أو مساجلات طويلة وغنية بين زواره ومن يرغب بالانضمام إليهم..، يتبادلون الحديث بينهم ببساطة ودون كلفة أو تكلُّف أو تَصَنُّع أو عبارات مديح لا لزوم لها أحياناً وعبارات تفخيم قد تُحرِج مَن يُوصَف بها أحياناً أخرى، ولو عن غير قصد..
لندع الحديث في هذا المنتدى، كما لو كان حديثاً بين أصحاب في قهوة على المفرق فعلاً، بسيطاً عفوياً نقياً خالياً من الكلفة والاعتبارات الأخرى تماماً..
وبعد، لقد تكلمت كثيراً بطعم وبدون طعم، فاعذروني، خصوصاً وأن في نور الأدب منتديات أخرى كثيرة يحتاج كل واحد منها إلى حديث طويل خاص، قد آخذ راحتي في الحديث عنها لاحقاً، لكن بعد أن أعرف ردود الفعل على سيل أحكامي وتعليقاتي التي كتبتها آنفاً.. فإن وجدتُها موضع ترحيب تابعت، وإن وجدتُها أزعجَتْ أحداً اعتذرتُ منه وكَفَفْت.


د. محمد الصواف ...
أسهبت التعليق والتفصيل عن رأيك ..
أحسنت صنعاً (وستعرف ذلك فيما بعد) ..
ولا أخفيك سراً أنني استمتعت كثيراً بما وصفت أصحاب الأقلام التي تتابعها ..
وبهذا سأضمن لنفسي أن أستمتع أكثر بما تجود به قريحتك لاحقاً في هذه اللعبة...

دعني أرتب الأسماء التي ذكرتها حسب ورودها في التعليق:
1. أ. طلعت سقيرق
2. أ. محمد الصالح الجزائري
3. أ. عادل سلطاني
4. أ. نوفل عيسى
5. أ. حسن إبراهيم سمعون
6. أ. علاء زايد فارس
7. أ. بغداد سايح
8. أ. هدى الخطيب
9. أ. عروبة شنكان
10. أ. خديجة السويدي
11. أ. عزة عامر

محمد الصالح الجزائري 07 / 08 / 2016 09 : 12 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 217184)
أولاً، أودُّ التوجُّه بالاعتذار إلى أخي الأستاذ محمد الصالح، لأنَّ نبرةَ ردِّه على تعليقي أشعرتني بأنَّني ربَّما آذيتُ مشاعره، فعاتبني بلطفه المعتاد قائلاً: (أما أنا فقد ذكرتُ حقيقةً الذين أحبُّ أن أقرأ لهم دون إحراج أو مجاملة)..
أنا على يقين أخي الصالح بأنكَّ ذكرتَهم دون مجاملة، لاعتقادي بأنك صادقٌ دائماً وجريءٌ في التعبير عن رأيك؛ وبالتالي، فلستَ بحاجة مثلي إلى الدبلوماسية لتمرير ما تراه وتعتقده في أيِّ موضوع أو أيِّ شخص كائناً مَن كان.. لذلك اعذرْ وصفي لردِّك بالدبلوماسي، وخصوصاً أنَّني لم أقصد الإساءة باستخدامه بل الاختباء وراءه تهرُّباً من إحراج الإجابة عن سؤال تخيَّلتُ أنه قد يجرُّني إلى تصنيفٍ طالما رفضتُ الوقوع في فخِّه..
لكن، ربَّ ضارة نافعة، كما يقول المثل، فمحاولتي الهرب متعلقاً بتلابيبك، دفعتني إلى أحضان ما هربتُ منه، وهاكَ نتيجة ما ساقني إليه الهرب من الإجابة الصريحة على سؤال الأستاذة فاطمة البشر، سامحها الله.. أقصد سؤالها عَمَّا أُفَضِّلُ قراءتَه في الموقع، ولمن أفضل أن أقرأ.. وليعذرني من لن أذكرهم في سياق هذه الإجابة، لأنَّ مساحةَ البوح صغيرةٌ ها هنا، ومُبدِعِي نور الأدب كُثُرٌ، بارك الله فيهم، وعدم ذكر أيٍّ منهم لا يعني عدم الإعجاب به، ولا حول ولا قوة إلا بالله..
[align=justify]أخي الغالي الدكتور الصواف.. (حرام عليك) !! (ابتسامة).. عليّ ان أكرّم الأخت فاطمة على فتحها هذه النافذة المطلّة على قلوب آل النور..لقد جعلتني كما جعلتك أخي نهزم الإحراج وكلّ أنواع الديبلوماسية ونصرّح بالحقيقة ولو كانت مغلّفة بالحرير !!![/align]
أولاً، في مجال الشعر:
بعد رحيل أخي طلعت، أجدني لا أستطيع الفكاك من أسر قصائد أخي محمد الصالح الجزائري، سواء كانت قصائد تفعيلة أو عمودية، لأنها جميعاً تمتلك قدراً من الجمال الفريد.. ومصدر فرادته يكمن في هذا التداخل الآسر بين شفافية الصورة التي يرسمُها ورقتها مُصاغةً بعبارة بسيطة، ومحمولةً على أجنحة موسيقى شعرية عذبة تتدفق من قلبه لتصبَّ في قلب قارئه قبل أن تُطرب أذنيه..
ومع اعتقادي، بأنَّ الشاعر محمد الصالح شاعر مطبوع، إلا أنه ليس مُتسرعاً، بل أتصوره يشتغل على قصائده بهدوء، ويُدققها بأناةٍ وصبر، مُبدِّلاً بين تركيباتها وفي كلماتها كثيراً حتى يرضى هو عنها، قبل قرائه.. هذا من ناحية الشكل الفني أما من ناحية المضمون، فتأسرني قصائد أخي الصالح بما تحويه من مفاجآت شتى مختلفة، ينجح دائماً في تمريرها لقارئه بخفة لطيفة، كما يفعل الساحر تماماً.. وهو ساحر على أي حال، لا في تمريرها فقط، بل في تمكينها من التأثير في قارئه أيضاً..
لهذا كله، وكثير غيره، أُفضِّلُ متابعة قصائد أخي محمد الصالح، وما ذكرتُه آنفاً يظلُّ رأيي الشخصي فيه، وهو ليس مُلزِماً لأحد..
وفي مجال الشعر أيضاً، العمودي والتفعيلة على السواء، يَلفتُني بقوة الأستاذ عادل سلطاني بقصائده القوية البناء، الجميلة الصور، المفاجئة العبارة، العذبة الموسيقى.. وإذا كان لي أن أقارن بينه وبين الأستاذ محمد الصالح، في مجال الشعر، فإنَّ أخي الصالح يُذكرني بجرير في بساطته وعذوبته وسهولة عبارته، بينما يُذكرني أخي الأستاذ عادل بمعاصر جرير وخصمه في الشعر فقط، أي بالفرزدق، لأنَّ كليهما كان صديقاً للآخر في الحياة.. وبالتأكيد لا أقصد بهذا التشبيه أنَّ الأستاذ عادل أقلّ شاعرية أو أنَّه شاعرٌ متكلِّف، أبداً..؛ بل قصدتُ أنَّ موهبتَه من طينة أخرى، لكنها طينة أصيلة ورائعة فنياً أيضاً..
وإذا كان لي أن أتفذلك قليلاً، مُتَّكِئاً على ما يُقال عن تأثير بيئة الشاعر في شعره، فإنِّي أتوهَّم أنَّ الأستاذ سلطاني ينحدر من بيئة جبلية، كما تُعبِّر صلابةُ عبارته وقوتها، بينما الأستاذ محمد الصالح ابن بيئة سهلية أو ساحلية، كما يُستشَفُّ من سهولة عبارته ورقتها.. وإذا كان استنتاجي هذا غير صحيح فأرجو تصحيحه..
وفي إطار الشعر أيضاً، ثمة صوت افتقدتُه خلال هذا العام ومعظم العام الماضي، هو صوتُ الشاعر نوفل عيسى الذي أرجو أن يكون غيابه لخير.. فهو شاعر يمتلك عبارتَه، ويعرف كيف يقبض على انتباه قارئه بلطف، على الرغم من مسحة الحزن التي رانت على كل قصائده المنشورة في الموقع، بسبب ما تمر به بلاده.. وللأسف لم أقرأ له غير هذه القصائد، ولا أعرف أين كان ينشر قبلاً، ليكون حكمي على شعره أكثر دقة..
وثمة شاعر رائع آخر أفتقده هو الأستاذ حسن إبراهيم سمعون الذي أرجو أن يكون غيابه لخير أيضاً..، والذي لن أقول رأيي في شعره الآن، بل سأوفره لمساحة بوح أكبر وأكثر تخصصاً.. فله مني كل الود والحب.
وأتابع أيضاً ما ينشره الشاعر الفلسطيني الشاب الأستاذ علاء زايد فارس، على الرغم من بعض المآخذ التي لي على شعره، والتي أولها التسرع في النشر، واستسهال تسمية كل ما تجود به قريحته شعراً.. وإذا كنتُ أقول هذا الآن، فمن محبتي له، لأنَّه شاعر مطبوع آخر، تُبشِّر قصائده بميلاد شاعر كبير، قد يتأخر مولده أو يمتنع ـــ لا سمح الله ـــ إن أصرَّ على عجلته ولم ينتبه لعثراته.
ومع أنني لست صديقاً لقصيدة النثر كثيراً، لم أستطع أن أمنع نفسي من الإعجاب بما قرأتُه للشاعر الشاب (بغداد سايح)، وسأقول رأيي فيه لاحقاً..

[align=justify]شرف كبير لشاعر مثلي يعتبر نفسه قارئا لا مبدعا ! وسبق أن اعتبرتُ نفسي من شعراء الطبقة الثالثة في نور الادب..فأخي ـ رحمه الله ـ طلعت ـ والسلطاني والخولي وعرعار والسمعوني هم شعراء الطبقة الأولى..ومن ذكرتهم هم فعلا يستحقون منا أن نقرأ لهم !![/align]
ثانياً، في مجال القصة القصيرة، والقصيرة جداً..
مرة أخرى يتقدم الأستاذ محمد الصالح قائمة من أتابع إبداعاتهم القصصية التي تتميز بقوة السرد والحبكة، فضلاً عن قدرته الملحوظة في تطعيم النثر القصصي بالصورة الشعرية، وأحياناً بموسيقى الشعر غير الضاجة..
ولاشك أن القصص القليلة التي تنشرها السيدة هدى الخطيب، بين فينة وأخرى، تأخذ حيزاً كبيراً من انتباهي واهتمامي، لأنها قصص تتميز بقوة موضوعاتها أولاً، وبفنية عالية في أسلوب صياغتها وحبكتها ثانياً.. وفي رأيي أنَّ السيدة هدى ذات موهبة قصصية فطرية وأصيلة، لكن الانهماك في المشاغل الكثيرة الحياتية والأدبية والسياسية تسرقها من عالم القصة، فلا ترجع إليه إلا حين تعصرها صروف الحياة عصراً، ولا تعود المقالة والبحث والخاطرة قادرة على استيعاب انفعالها والتعبير عنه، عندها تتوجَّه إلى القصة رفيقتها القديمة، تأنسُ بسكب انفعالها في أُذن تلك الصديقة قصصاً قصيرة، تنبض تعبيراً وشفافية وفناً..
وأظلم السيدة هدى إن تكلمت عن إبداعها كقاصة فقط، وبهذا الابتسار والاستعجال، في مساحة البوح الضيقة هذه، لذا أرجو أن أتحدث عن كتاباتها المختلفة الأنواع لاحقاً، في موضع أوسع من هذا الموضع الذي لا أعرف ما الذي يدفعني لأتخذه منبراً أُسهب منه في الحديث عن أمور كثيرة، وعن أناس أحبهم جداً..
سامحَ اللهُ الآنسة فاطمة على هذا الاستدراج...
[align=justify]أن تقرأ أشعاري وقصصي فخر لي أخي الدكتور الصواف وأنتَ من أنتَ في مجال السرد !! فما رأيك لو قلتُ لك سأعتزل الشعر والقصة حتى أحافظ على مكانتي هذه ؟؟!! (ابتسامة) وللأخت فاطمة أجر الاستفزاز !![/align]
وليس بعيداً عن هذين القاصَّين المبدعَين المتميزَين تقف الأستاذة عروبة شنكان ذات الموهبة التي تنبض قدرة على اجتذاب قارئها والإمساك بانتباهه بلطف فني عالٍ يتوهج به أسلوبها الخاص في السرد، هذا إلى جانب قدرتها على مخادعة قارئها فنياً، في بعض الأحيان، رغبة منها في زيادة الاحتفاظ بانتباهه وإثارة إعجابه.. والمخادعة سمة إيجابية في فن القص لا يملكها كثيرون.
نعم.. أحبُّ أن أقرأ قصص الأستاذة عروبة، وكذلك ما تكتبه من خواطر وتعليقات أتابع معظمها، لكن لي عليها مأخذ صارحتُها به في ردِّي على إحدى قصصها المنشورة مؤخراً، وهو أنها تستعجل النشر، الأمر الذي يُفقدها الكثير من الإتقان الفني الذي يمكن أن تُوفره لها المراجعة المتكررة للنصِّ المراد نشره قبل دفعه للقراء.
أما من أساء التسرعُ إلى نتاجهما كثيراً حتى كاد يُفسده تماماً، فاثنتان موهوبتان أحببتُ ما كتبتاه لولا كثرة ما يُشوهه من أخطاء نحوية وإملائية، فضلاً عن الأخطاء الفنية.. وصاحبتا هاتين الموهبتين هما: الأستاذة خديجة السويدي والأستاذة عزة عامر، فكلتاهما تمتلكان موهبة قصصية واضحة ولافتة، لكنهما متسرعتان، ولذلك تكثر في نصوصهما الأخطاء النحوية والإملائية محيلة هذه النصوص، ولتعذراني على التشبيه، إلى ما يُشبه فستاناً من الحرير الرائع قد تَعَجَّلت حائكتُه في تفصيله وخياطته، فأفسدت جمال قماشه من جهة، ثم زادته قبحاً بتركه يتعرض لثقوب كثيرة لا لزوم لها من جهة أخرى.. ولشدة انزعاجي من الأخطاء التي ملأت نصوص هاتين المبدعتين فقد أقلعتُ عن قراءة نصوصهما تماماً، ولن أعود إلى متابعة ما تنشرانه إلا إذا كَفَّتا عن الوقوع في الخطأ النحوي والإملائي..
[align=justify] شكرا لك على هذه الآراء النيّرة والتقييمية التقويمية لبعض الأقلام..بوركتَ من رجل منصف أصيل..[/align]
ثالثاً، الخاطرة والحكمة وقهوة على المفرق وسواها من منتديات لطيفة
لكم تبدو لي هذه المنتديات أشبه بالاستراحات على طريق سفر طويل.. وهي استراحات لطيفة وجميلة، تبعث فينا الكثير من المرح والحبور والنشاط، وتُثير فينا الكثير من الخيالات، هذا فضلاً عن كونها مرايا لبعض جوانبنا النفسية أحياناً..
أنا شخصياً أشعر بالحاجة للبوح دون قيود فنية أو مجتمعية أو شخصية، متحدثاً عن أمر قد لا يتلاءم مع نظرة المجتمع لي، ولذلك شعرتُ بسعادة كبيرة حين عثرت على منتدى (عبر عن نفسك بخاطرة).. وأحياناً أحب أن أتفلسف وأبدو مثل سيدنا لقمان الحكيم، فإذا بي أتوجه نشطاً نحو منتدى حكمة اليوم الذي تشرف عليه الأستاذة مرمر يوسف التي أسعد بقراءة ما تنثره من حكم، وما تُعلِّق عليه من الحكم التي نشرها غيرها..
وكم أحتاج إلى الجلوس في قهوة على مفرق نور الأدب والدردشة مع زوارها.. لكن زوار هذه القهوة، وليعذروني، قليلو الكلام..، إذ يكتفي أحدهم بتعليق مقتضب على ما يكتبه عجوز مثلي، بودِّه أن يأخذ ويعطي مع زوار القهوة..
ليت الأمر يتطور في هذا المنتدى ليصير أحاديث يأخذ بعضها برقاب بعض، أو مساجلات طويلة وغنية بين زواره ومن يرغب بالانضمام إليهم..، يتبادلون الحديث بينهم ببساطة ودون كلفة أو تكلُّف أو تَصَنُّع أو عبارات مديح لا لزوم لها أحياناً وعبارات تفخيم قد تُحرِج مَن يُوصَف بها أحياناً أخرى، ولو عن غير قصد..
لندع الحديث في هذا المنتدى، كما لو كان حديثاً بين أصحاب في قهوة على المفرق فعلاً، بسيطاً عفوياً نقياً خالياً من الكلفة والاعتبارات الأخرى تماماً..
وبعد، لقد تكلمت كثيراً بطعم وبدون طعم، فاعذروني، خصوصاً وأن في نور الأدب منتديات أخرى كثيرة يحتاج كل واحد منها إلى حديث طويل خاص، قد آخذ راحتي في الحديث عنها لاحقاً، لكن بعد أن أعرف ردود الفعل على سيل أحكامي وتعليقاتي التي كتبتها آنفاً.. فإن وجدتُها موضع ترحيب تابعت، وإن وجدتُها أزعجَتْ أحداً اعتذرتُ منه وكَفَفْت.

[align=justify]وهنا أيضا أوافقك الرأي ..ربما ظروف البعض تمنعهم من التواجد والتواصل والإسهاب في المناقشات والحوارات في القضايا التي تشغلنا..فشكرا لك مرة أخرى أخي الدكتور الصواف على ما أبديته في حق أقلام نور الأدب..[/align]

عزة عامر 07 / 08 / 2016 28 : 01 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر (المشاركة 217188)
أ. عزة عامر؛
أهلاً بك عزيزتي في لعبتنا
لكن بإمكانك أن ترتبي عدد من الأسماء لاستخدامها لاحقاً ..
اسمعي نصيحتي ولن تندمي (ابتسامة) ..
ودي ووردي

أوشكت أن أقتنع..ولكن سألحق نفسي ..فأنت قوية التأثير (: مازلت عند رأي أخيتي..فاطمة البشر ..الجميع فنان..وله مكانته..أقرأ للجميع وأقدر الإبداع بكل ألوانه..وبجميع درجاته..فما كل ذلك إلا نتاج ..مشاعر فياضة.. وقلوب مرهفة..وأقلام أرهقتها الدروب ..فباحت ..وباحت وأفضت..وأفضت..وتمنت الشعور لمن يصغى لها ..ويقدر جهدها..فمازالت السماء..ترتفع.. ومازالت النجوم بإختلاف أبعادها.. تلمع. (: ..تقبلي مودتي..

عزة عامر 07 / 08 / 2016 00 : 12 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
[align=justify]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 217184)
أولاً، أودُّ التوجُّه بالاعتذار إلى أخي الأستاذ محمد الصالح، لأنَّ نبرةَ ردِّه على تعليقي أشعرتني بأنَّني ربَّما آذيتُ مشاعره، فعاتبني بلطفه المعتاد قائلاً: (أما أنا فقد ذكرتُ حقيقةً الذين أحبُّ أن أقرأ لهم دون إحراج أو مجاملة)..
أنا على يقين أخي الصالح بأنكَّ ذكرتَهم دون مجاملة، لاعتقادي بأنك صادقٌ دائماً وجريءٌ في التعبير عن رأيك؛ وبالتالي، فلستَ بحاجة مثلي إلى الدبلوماسية لتمرير ما تراه وتعتقده في أيِّ موضوع أو أيِّ شخص كائناً مَن كان.. لذلك اعذرْ وصفي لردِّك بالدبلوماسي، وخصوصاً أنَّني لم أقصد الإساءة باستخدامه بل الاختباء وراءه تهرُّباً من إحراج الإجابة عن سؤال تخيَّلتُ أنه قد يجرُّني إلى تصنيفٍ طالما رفضتُ الوقوع في فخِّه..
لكن، ربَّ ضارة نافعة، كما يقول المثل، فمحاولتي الهرب متعلقاً بتلابيبك، دفعتني إلى أحضان ما هربتُ منه، وهاكَ نتيجة ما ساقني إليه الهرب من الإجابة الصريحة على سؤال الأستاذة فاطمة البشر، سامحها الله.. أقصد سؤالها عَمَّا أُفَضِّلُ قراءتَه في الموقع، ولمن أفضل أن أقرأ.. وليعذرني من لن أذكرهم في سياق هذه الإجابة، لأنَّ مساحةَ البوح صغيرةٌ ها هنا، ومُبدِعِي نور الأدب كُثُرٌ، بارك الله فيهم، وعدم ذكر أيٍّ منهم لا يعني عدم الإعجاب به، ولا حول ولا قوة إلا بالله..

أولاً، في مجال الشعر:
بعد رحيل أخي طلعت، أجدني لا أستطيع الفكاك من أسر قصائد أخي محمد الصالح الجزائري، سواء كانت قصائد تفعيلة أو عمودية، لأنها جميعاً تمتلك قدراً من الجمال الفريد.. ومصدر فرادته يكمن في هذا التداخل الآسر بين شفافية الصورة التي يرسمُها ورقتها مُصاغةً بعبارة بسيطة، ومحمولةً على أجنحة موسيقى شعرية عذبة تتدفق من قلبه لتصبَّ في قلب قارئه قبل أن تُطرب أذنيه..
ومع اعتقادي، بأنَّ الشاعر محمد الصالح شاعر مطبوع، إلا أنه ليس مُتسرعاً، بل أتصوره يشتغل على قصائده بهدوء، ويُدققها بأناةٍ وصبر، مُبدِّلاً بين تركيباتها وفي كلماتها كثيراً حتى يرضى هو عنها، قبل قرائه.. هذا من ناحية الشكل الفني أما من ناحية المضمون، فتأسرني قصائد أخي الصالح بما تحويه من مفاجآت شتى مختلفة، ينجح دائماً في تمريرها لقارئه بخفة لطيفة، كما يفعل الساحر تماماً.. وهو ساحر على أي حال، لا في تمريرها فقط، بل في تمكينها من التأثير في قارئه أيضاً..
لهذا كله، وكثير غيره، أُفضِّلُ متابعة قصائد أخي محمد الصالح، وما ذكرتُه آنفاً يظلُّ رأيي الشخصي فيه، وهو ليس مُلزِماً لأحد..
وفي مجال الشعر أيضاً، العمودي والتفعيلة على السواء، يَلفتُني بقوة الأستاذ عادل سلطاني بقصائده القوية البناء، الجميلة الصور، المفاجئة العبارة، العذبة الموسيقى.. وإذا كان لي أن أقارن بينه وبين الأستاذ محمد الصالح، في مجال الشعر، فإنَّ أخي الصالح يُذكرني بجرير في بساطته وعذوبته وسهولة عبارته، بينما يُذكرني أخي الأستاذ عادل بمعاصر جرير وخصمه في الشعر فقط، أي بالفرزدق، لأنَّ كليهما كان صديقاً للآخر في الحياة.. وبالتأكيد لا أقصد بهذا التشبيه أنَّ الأستاذ عادل أقلّ شاعرية أو أنَّه شاعرٌ متكلِّف، أبداً..؛ بل قصدتُ أنَّ موهبتَه من طينة أخرى، لكنها طينة أصيلة ورائعة فنياً أيضاً..
وإذا كان لي أن أتفذلك قليلاً، مُتَّكِئاً على ما يُقال عن تأثير بيئة الشاعر في شعره، فإنِّي أتوهَّم أنَّ الأستاذ سلطاني ينحدر من بيئة جبلية، كما تُعبِّر صلابةُ عبارته وقوتها، بينما الأستاذ محمد الصالح ابن بيئة سهلية أو ساحلية، كما يُستشَفُّ من سهولة عبارته ورقتها.. وإذا كان استنتاجي هذا غير صحيح فأرجو تصحيحه..
وفي إطار الشعر أيضاً، ثمة صوت افتقدتُه خلال هذا العام ومعظم العام الماضي، هو صوتُ الشاعر نوفل عيسى الذي أرجو أن يكون غيابه لخير.. فهو شاعر يمتلك عبارتَه، ويعرف كيف يقبض على انتباه قارئه بلطف، على الرغم من مسحة الحزن التي رانت على كل قصائده المنشورة في الموقع، بسبب ما تمر به بلاده.. وللأسف لم أقرأ له غير هذه القصائد، ولا أعرف أين كان ينشر قبلاً، ليكون حكمي على شعره أكثر دقة..
وثمة شاعر رائع آخر أفتقده هو الأستاذ حسن إبراهيم سمعون الذي أرجو أن يكون غيابه لخير أيضاً..، والذي لن أقول رأيي في شعره الآن، بل سأوفره لمساحة بوح أكبر وأكثر تخصصاً.. فله مني كل الود والحب.
وأتابع أيضاً ما ينشره الشاعر الفلسطيني الشاب الأستاذ علاء زايد فارس، على الرغم من بعض المآخذ التي لي على شعره، والتي أولها التسرع في النشر، واستسهال تسمية كل ما تجود به قريحته شعراً.. وإذا كنتُ أقول هذا الآن، فمن محبتي له، لأنَّه شاعر مطبوع آخر، تُبشِّر قصائده بميلاد شاعر كبير، قد يتأخر مولده أو يمتنع ـــ لا سمح الله ـــ إن أصرَّ على عجلته ولم ينتبه لعثراته.
ومع أنني لست صديقاً لقصيدة النثر كثيراً، لم أستطع أن أمنع نفسي من الإعجاب بما قرأتُه للشاعر الشاب (بغداد سايح)، وسأقول رأيي فيه لاحقاً..

ثانياً، في مجال القصة القصيرة، والقصيرة جداً..
مرة أخرى يتقدم الأستاذ محمد الصالح قائمة من أتابع إبداعاتهم القصصية التي تتميز بقوة السرد والحبكة، فضلاً عن قدرته الملحوظة في تطعيم النثر القصصي بالصورة الشعرية، وأحياناً بموسيقى الشعر غير الضاجة..
ولاشك أن القصص القليلة التي تنشرها السيدة هدى الخطيب، بين فينة وأخرى، تأخذ حيزاً كبيراً من انتباهي واهتمامي، لأنها قصص تتميز بقوة موضوعاتها أولاً، وبفنية عالية في أسلوب صياغتها وحبكتها ثانياً.. وفي رأيي أنَّ السيدة هدى ذات موهبة قصصية فطرية وأصيلة، لكن الانهماك في المشاغل الكثيرة الحياتية والأدبية والسياسية تسرقها من عالم القصة، فلا ترجع إليه إلا حين تعصرها صروف الحياة عصراً، ولا تعود المقالة والبحث والخاطرة قادرة على استيعاب انفعالها والتعبير عنه، عندها تتوجَّه إلى القصة رفيقتها القديمة، تأنسُ بسكب انفعالها في أُذن تلك الصديقة قصصاً قصيرة، تنبض تعبيراً وشفافية وفناً..
وأظلم السيدة هدى إن تكلمت عن إبداعها كقاصة فقط، وبهذا الابتسار والاستعجال، في مساحة البوح الضيقة هذه، لذا أرجو أن أتحدث عن كتاباتها المختلفة الأنواع لاحقاً، في موضع أوسع من هذا الموضع الذي لا أعرف ما الذي يدفعني لأتخذه منبراً أُسهب منه في الحديث عن أمور كثيرة، وعن أناس أحبهم جداً..
سامحَ اللهُ الآنسة فاطمة على هذا الاستدراج...
وليس بعيداً عن هذين القاصَّين المبدعَين المتميزَين تقف الأستاذة عروبة شنكان ذات الموهبة التي تنبض قدرة على اجتذاب قارئها والإمساك بانتباهه بلطف فني عالٍ يتوهج به أسلوبها الخاص في السرد، هذا إلى جانب قدرتها على مخادعة قارئها فنياً، في بعض الأحيان، رغبة منها في زيادة الاحتفاظ بانتباهه وإثارة إعجابه.. والمخادعة سمة إيجابية في فن القص لا يملكها كثيرون.
نعم.. أحبُّ أن أقرأ قصص الأستاذة عروبة، وكذلك ما تكتبه من خواطر وتعليقات أتابع معظمها، لكن لي عليها مأخذ صارحتُها به في ردِّي على إحدى قصصها المنشورة مؤخراً، وهو أنها تستعجل النشر، الأمر الذي يُفقدها الكثير من الإتقان الفني الذي يمكن أن تُوفره لها المراجعة المتكررة للنصِّ المراد نشره قبل دفعه للقراء.
أما من أساء التسرعُ إلى نتاجهما كثيراً حتى كاد يُفسده تماماً، فاثنتان موهوبتان أحببتُ ما كتبتاه لولا كثرة ما يُشوهه من أخطاء نحوية وإملائية، فضلاً عن الأخطاء الفنية.. وصاحبتا هاتين الموهبتين هما: الأستاذة خديجة السويدي والأستاذة عزة عامر، فكلتاهما تمتلكان موهبة قصصية واضحة ولافتة، لكنهما متسرعتان، ولذلك تكثر في نصوصهما الأخطاء النحوية والإملائية محيلة هذه النصوص، ولتعذراني على التشبيه، إلى ما يُشبه فستاناً من الحرير الرائع قد تَعَجَّلت حائكتُه في تفصيله وخياطته، فأفسدت جمال قماشه من جهة، ثم زادته قبحاً بتركه يتعرض لثقوب كثيرة لا لزوم لها من جهة أخرى.. ولشدة انزعاجي من الأخطاء التي ملأت نصوص هاتين المبدعتين فقد أقلعتُ عن قراءة نصوصهما تماماً، ولن أعود إلى متابعة ما تنشرانه إلا إذا كَفَّتا عن الوقوع في الخطأ النحوي والإملائي..

ثالثاً، الخاطرة والحكمة وقهوة على المفرق وسواها من منتديات لطيفة
لكم تبدو لي هذه المنتديات أشبه بالاستراحات على طريق سفر طويل.. وهي استراحات لطيفة وجميلة، تبعث فينا الكثير من المرح والحبور والنشاط، وتُثير فينا الكثير من الخيالات، هذا فضلاً عن كونها مرايا لبعض جوانبنا النفسية أحياناً..
أنا شخصياً أشعر بالحاجة للبوح دون قيود فنية أو مجتمعية أو شخصية، متحدثاً عن أمر قد لا يتلاءم مع نظرة المجتمع لي، ولذلك شعرتُ بسعادة كبيرة حين عثرت على منتدى (عبر عن نفسك بخاطرة).. وأحياناً أحب أن أتفلسف وأبدو مثل سيدنا لقمان الحكيم، فإذا بي أتوجه نشطاً نحو منتدى حكمة اليوم الذي تشرف عليه الأستاذة مرمر يوسف التي أسعد بقراءة ما تنثره من حكم، وما تُعلِّق عليه من الحكم التي نشرها غيرها..
وكم أحتاج إلى الجلوس في قهوة على مفرق نور الأدب والدردشة مع زوارها.. لكن زوار هذه القهوة، وليعذروني، قليلو الكلام..، إذ يكتفي أحدهم بتعليق مقتضب على ما يكتبه عجوز مثلي، بودِّه أن يأخذ ويعطي مع زوار القهوة..
ليت الأمر يتطور في هذا المنتدى ليصير أحاديث يأخذ بعضها برقاب بعض، أو مساجلات طويلة وغنية بين زواره ومن يرغب بالانضمام إليهم..، يتبادلون الحديث بينهم ببساطة ودون كلفة أو تكلُّف أو تَصَنُّع أو عبارات مديح لا لزوم لها أحياناً وعبارات تفخيم قد تُحرِج مَن يُوصَف بها أحياناً أخرى، ولو عن غير قصد..
لندع الحديث في هذا المنتدى، كما لو كان حديثاً بين أصحاب في قهوة على المفرق فعلاً، بسيطاً عفوياً نقياً خالياً من الكلفة والاعتبارات الأخرى تماماً..
وبعد، لقد تكلمت كثيراً بطعم وبدون طعم، فاعذروني، خصوصاً وأن في نور الأدب منتديات أخرى كثيرة يحتاج كل واحد منها إلى حديث طويل خاص، قد آخذ راحتي في الحديث عنها لاحقاً، لكن بعد أن أعرف ردود الفعل على سيل أحكامي وتعليقاتي التي كتبتها آنفاً.. فإن وجدتُها موضع ترحيب تابعت، وإن وجدتُها أزعجَتْ أحداً اعتذرتُ منه وكَفَفْت.

الفاضل الأستاذ. محمد توفيق الصواف ..بعد السماح لي بالمداخلة..أولا: شكرا لرأيك ..النابع من كونك علم من أعلام الأدب العربي..ولا إختلاف في ذلك..لكني أختلف معك في إعراضك عن القرأة..بسبب الأخطاء.. التي ذكرتها آنفا ..فنحن نتعلم من كل ما يوجه إلينا من نقد.. فإذا لم يعقب الأساتذة فكيف للتلاميذ أن يخطوا قدم..من المؤكد لن يتعلموا شيء..وأنا واحدة من كثير من الناس ..أحب الكتابة منذ الصغر.. ولكن لم يحالفني حظي.. أن أدرس دراسة أكاديمية ..تؤهلني لكشف أخطائي بسهولة..وما دعاني للتواجد في نور أدب ..سببان ..أولهما حبي وتعلقي الشديدين بهذا المكان ..وبكلمات أصحابه التي كثيرا ما أجد فيها نفسي..والثاني كي أتعلم ..من حضراتكم ..ومن أخطائي..فلا تؤاخذني بإختلافي معك ..ولا تؤاخذني بأخطائي ..فأنا أتمنى ألا أخطئ.. وأسعى إلى مالا سبيل ..للمسعى إليه ..ألا وهو الكمال.. وأود بالمناسبة أن أعرب عن حزني.. لما وصل إليه التعليم في بلادنا ..وإهتمام وزارته باللغات الأجنبية.. على حساب اللغة العربية ..وربما في معظم الأماكن.. شمل الإهمال كل مناحيه.. أخيرا وليس أخر ..أرجو ألا أكون قد أثقلت في مداخلتي الحديث.. ومازلت أرغب في الإستفادة من توجيهاتكم ..شكرا لسعة صدركم ..وتقبلوا فائق إحترامي وتقديري.[/align]

فاطمة البشر 07 / 08 / 2016 37 : 10 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 217199)
أوشكت أن أقتنع..ولكن سألحق نفسي ..فأنت قوية التأثير (: مازلت عند رأي أخيتي..فاطمة البشر ..الجميع فنان..وله مكانته..أقرأ للجميع وأقدر الإبداع بكل ألوانه..وبجميع درجاته..فما كل ذلك إلا نتاج ..مشاعر فياضة.. وقلوب مرهفة..وأقلام أرهقتها الدروب ..فباحت ..وباحت وأفضت..وأفضت..وتمنت الشعور لمن يصغى لها ..ويقدر جهدها..فمازالت السماء..ترتفع.. ومازالت النجوم بإختلاف أبعادها.. تلمع. (: ..تقبلي مودتي..

(ابتسامة )
حسناً عزيزتي .. كما تريدين ..
وبهذا سأضع الجميع في قائمتك ...


فاطمة البشر 12 / 08 / 2016 26 : 12 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 

نتمنى أن تشاركونا في لعبتنا قبل أن ننتقل للمرحلة التالية ..

بانتظاركم أعزائي

Arouba Shankan 12 / 08 / 2016 01 : 01 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
معك أ. فاطمة نُتابع

محمد الصالح الجزائري 12 / 08 / 2016 47 : 03 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
[align=justify]أعتقد أنّ مع فاطمة النور هناك مفاجآت في الأفق..نتابعك وننتظر البقية..[/align]

علاء زايد فارس 12 / 08 / 2016 49 : 03 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
قبل أن تنتقلي إلى المرحلة الثانية أستاذة فاطمة
أود الاعتذار أولاً عن غيابي، الذي هو نتيجة ضغوط عمل شديدة وأنت تعرفين ظروفنا جيداً
والآن سأشارك معكم في هذا الموضوع الملغم ههه
وأنا أحب الدخول في حقول الألغام ههه

طبعاً كل أديب هنا هو مدرسة في حد ذاته في مجال معين رغم أنه قد يبدع في مجالات عدة، وكل أديب في نور الأدب قد تعلمت منه كثيراً، وقد تطورت بفعل ذلك منذ قدومي إلى نور الأدب..

حينما أتحدث عن فن القصة مثلاً: لا بد أن أذكر
- الأستاذ خيري حمدان بأسلوبه الرائع
- الأستاذ رشيد الميموني وبصمته المميزة
- الأستاذة هدى الخطيب وما يحمل أسلوبها القصصي من حالة وجدانية مؤثرة
وهذه الأيام سررت جداً بالتعرف على أسلوب رائع في كتابة القصة ونسج حبكتها بإتقان بالغ، وهذه طبيعة قصص الأستاذ محمد الصواف
وقبل هذا قرأت قصص الأديب الراحل الأستاذ طلعت سقيرق رحمه الله، وما كانت تشكله من حالة إبداعية نادرة تحمل هموم الأوطان
وبالطبع لن ننسى أستاذة فاطمة البشر وقصصها القصيرة التي اهتمت بالجانب الاجتماعي وخاصة القصة القصيرة جداً والتي أبدعت بها جداً وقد حاولت مراراً اقتحام هذا المجال وأكلت على راسي ههههه، كما ابدعت في فن الخاطرة وخاصة الخاطرة الوطنية المعبرة.

حينما نتحدث عن الخاطرة:
سأتذكر الأستاذة نصيرة تختوخ ذلك أن لها أسلوب فريد في الخاطرة، وبصراحة وكوني محاصراً في بقعة صغيرة في هذا العالم، كانت خواطر الأستاذة نصيرة تكمل لي هذا النقص، فقد كانت كثيرة الترحال وتوثق ترحالها وتعبر عنه بهذا الفن، كما وأنها كثيراً ما كانت تبتعد عن السياسة وأنا مدمن سياسة فقد كانت تكمل لي النقص الذي أعاني منه في الجوانب الأخرى :-)

ولن أنسى الأستاذة ميساء البشيتي التي تميزت بالخاطرة الوطنية والخاطرة الاجتماعية القصيرة...

والأستاذة عروبة والتي مع الأسف قصرت في حقها كثيراً واكتشفت العديد من إبداعاتها وكتاباتها متأخراً، أتمنى أن تسامحني :-)

في الشعر التفعيلي الذي أحبه جدا :
أحببت قصائد أستاذي محمد الصالح، ولا زلت أذكر ديوان آخر السفن
والشاعرة دينا الطويل ، ولا زلت أذكر ديوان غيوم لا تمطر
والأديب حسن سمعون، ومقطوعاته الشعرية الفريدة وبلاغته الرائعة

وحينما نتطرق للنقد الأدبي سنتذكر فوراً الدكتورة رجاء والتي تتقن أيضاً العديد من الأصناف الأدبية وكتاباتها التي تفيض بالحكمة والإتزان.

[align=justify]صدقاً إن القائمة تطول وتطول ولكن حاولنا قدر الإمكان أن نجمل وأن نختصر ، وعلى فكرة هناك أقلام رائعة وجديدة جاءت إلى نور الأدب لكني لا أجد الوقت مع الأسف للقراءة لها، فلها مني كل تحية وتقدير، تحياتي لكم جميعاً[/align]


علاء زايد فارس 12 / 08 / 2016 01 : 04 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 217184)
وأتابع أيضاً ما ينشره الشاعر الفلسطيني الشاب الأستاذ علاء زايد فارس، على الرغم من بعض المآخذ التي لي على شعره، والتي أولها التسرع في النشر، واستسهال تسمية كل ما تجود به قريحته شعراً.. وإذا كنتُ أقول هذا الآن، فمن محبتي له، لأنَّه شاعر مطبوع آخر، تُبشِّر قصائده بميلاد شاعر كبير، قد يتأخر مولده أو يمتنع ـــ لا سمح الله ـــ إن أصرَّ على عجلته ولم ينتبه لعثراته.
.

أستاذ محمد الصواف تحياتي لك، ويسعدني ويشرفني ما ذكرته بحقي، التسرع في النشر يأتي بسبب الضغوطات التي أعاني منها والتي تأخذني من القراءة وتجعلني أنشر لأني لا أجد الوقت للتنقيح والمتابعة. وكثيراً ما أشعر بما تفضلت به وإن شاء الله سآخذ بنصيحتك، وسأحاول تطوير القراءة عندي كي أتمكن من تجديد مفرداتي، وأتمنى دوما أن لا تبخل علي بنصائحك
مودتي وتقديري لك

محمد توفيق الصواف 12 / 08 / 2016 05 : 11 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
شكراً لكَ أخي علاء على هذا الردّ المُتَفَهِّم..
وفي رأيي أن من يقبل نقد الآخرين له هو وحده من يستطيع تطوير فنه والرقي به في مستقبل أيامه..
أتعلم لماذا، لأن عيون قرائنا النقدية مرايا صادقة تعكس لنا درجة إبداعنا الحقيقية، وكل من يُهمل النظر في هذه المرايا يضيع، وكل من يحترم ما يراه من عيوبه على صفحتها ثم يحاول التخلص من هذه العيوب، يرتقي ويسمو ويكسب المزيد من حب القراء واحترامهم..
لا أريد أُنَظِّر عليك، فأنتَ شاعر موهوب، وأنا معجبٌ بما تبدعه، وكلي ثقة بأنك ستغدو قامةً لها حضورها الآسر في عالم الشعر العربي الحديث..
وفقك الله وشكراً جزيلاً على حسن استقبالك لرأيي فيك..

فاطمة البشر 13 / 08 / 2016 36 : 01 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 

أ. عروبة .. أ. محمد الصالح

أهلاً بكمـــا......

في جعبتي حكاية... أقصد المزيد (ابتسامة )



فاطمة البشر 13 / 08 / 2016 42 : 01 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 217386)
قبل أن تنتقلي إلى المرحلة الثانية أستاذة فاطمة
أود الاعتذار أولاً عن غيابي، الذي هو نتيجة ضغوط عمل شديدة وأنت تعرفين ظروفنا جيداً
والآن سأشارك معكم في هذا الموضوع الملغم ههه
وأنا أحب الدخول في حقول الألغام ههه

طبعاً كل أديب هنا هو مدرسة في حد ذاته في مجال معين رغم أنه قد يبدع في مجالات عدة، وكل أديب في نور الأدب قد تعلمت منه كثيراً، وقد تطورت بفعل ذلك منذ قدومي إلى نور الأدب..

حينما أتحدث عن فن القصة مثلاً: لا بد أن أذكر
- الأستاذ خيري حمدان بأسلوبه الرائع
- الأستاذ رشيد الميموني وبصمته المميزة
- الأستاذة هدى الخطيب وما يحمل أسلوبها القصصي من حالة وجدانية مؤثرة
وهذه الأيام سررت جداً بالتعرف على أسلوب رائع في كتابة القصة ونسج حبكتها بإتقان بالغ، وهذه طبيعة قصص الأستاذ محمد الصواف
وقبل هذا قرأت قصص الأديب الراحل الأستاذ طلعت سقيرق رحمه الله، وما كانت تشكله من حالة إبداعية نادرة تحمل هموم الأوطان
وبالطبع لن ننسى أستاذة فاطمة البشر وقصصها القصيرة التي اهتمت بالجانب الاجتماعي وخاصة القصة القصيرة جداً والتي أبدعت بها جداً وقد حاولت مراراً اقتحام هذا المجال وأكلت على راسي ههههه، كما ابدعت في فن الخاطرة وخاصة الخاطرة الوطنية المعبرة.

حينما نتحدث عن الخاطرة:
سأتذكر الأستاذة نصيرة تختوخ ذلك أن لها أسلوب فريد في الخاطرة، وبصراحة وكوني محاصراً في بقعة صغيرة في هذا العالم، كانت خواطر الأستاذة نصيرة تكمل لي هذا النقص، فقد كانت كثيرة الترحال وتوثق ترحالها وتعبر عنه بهذا الفن، كما وأنها كثيراً ما كانت تبتعد عن السياسة وأنا مدمن سياسة فقد كانت تكمل لي النقص الذي أعاني منه في الجوانب الأخرى :-)

ولن أنسى الأستاذة ميساء البشيتي التي تميزت بالخاطرة الوطنية والخاطرة الاجتماعية القصيرة...

والأستاذة عروبة والتي مع الأسف قصرت في حقها كثيراً واكتشفت العديد من إبداعاتها وكتاباتها متأخراً، أتمنى أن تسامحني :-)

في الشعر التفعيلي الذي أحبه جدا :
أحببت قصائد أستاذي محمد الصالح، ولا زلت أذكر ديوان آخر السفن
والشاعرة دينا الطويل ، ولا زلت أذكر ديوان غيوم لا تمطر
والأديب حسن سمعون، ومقطوعاته الشعرية الفريدة وبلاغته الرائعة

وحينما نتطرق للنقد الأدبي سنتذكر فوراً الدكتورة رجاء والتي تتقن أيضاً العديد من الأصناف الأدبية وكتاباتها التي تفيض بالحكمة والإتزان.

[align=justify]صدقاً إن القائمة تطول وتطول ولكن حاولنا قدر الإمكان أن نجمل وأن نختصر ، وعلى فكرة هناك أقلام رائعة وجديدة جاءت إلى نور الأدب لكني لا أجد الوقت مع الأسف للقراءة لها، فلها مني كل تحية وتقدير، تحياتي لكم جميعاً[/align]



أهلا بك أ. علاء ..

سأرتب أسماء الأعضاء الذين تقرأ لهم حسب ظهورهم في تعليقك:

1. أ. خيري حمدان
2. أ. رشيد الميموني
3. أ. هدى الخطيب
4. د. محمد الصواف
5. أ. طلعت سقيرق
6. فاطمة البشر
7. أ. نصيرة تختوخ
8. أ. ميساء البسيتي
9. أ. عروبة شنكان
10. أ. محمد الصالح الجزائري
11. أ. دينا الطويل
12. أ. حسن سمعون
13. د. رجاء بنحيدا

فاطمة البشر 13 / 08 / 2016 52 : 02 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 

سننتظر قليلاً بعد ...

بانتظاركم

Arouba Shankan 13 / 08 / 2016 55 : 02 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
سامحتك أ. علاء
سرني اهتمامك بناجي الأدبي.. مهما كان حجمه.. نظراً للظروف التي نمر بها جميعاً
تمنياتي بعودة الأمن والسلام لمناطقنا العربية كافة
تحيتي لك.. ولك ا. فاطمة...

فاطمة البشر 14 / 08 / 2016 58 : 01 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 

شكراً لكل الذين شاركوا وذكروا أسماء الذين يحبون أن يقرأوا لهم ....

والآن سننتقل للمرحلة الثانية

هل أنتم مستعدون ؟!





Arouba Shankan 14 / 08 / 2016 16 : 02 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
:nic4:

بالانتظار

محمد الصالح الجزائري 14 / 08 / 2016 06 : 03 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
[align=justify]ومعكم ننتظر..[/align]

عزة عامر 14 / 08 / 2016 31 : 03 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
تفضلي..نحن بإنتظارك.

علاء زايد فارس 14 / 08 / 2016 25 : 11 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
الله يستر
أجهز سترة النجاة ولا بلاش؟

فاطمة البشر 14 / 08 / 2016 19 : 06 PM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 

أهلاً بكم جميعا ..

أ. علاء لست بحاجة إلى سترة نجاة أبداً..

نكمل



فاطمة البشر 14 / 08 / 2016 28 : 06 PM

المرحلة الثانية (2)
 

المرحلة الثانية :


في هذه المرحلة سأطلب من كل عضو أن يختار نصين من كتاباته، بحيث يكون هذان النصّان هما الأقرب إلى قلبه، ويجد فيهما نفسه كثيراً..

ويُحبذ ذكر سبب كتابة كل نص ...


** قواعد عامة يجب اتباعها في هذه المرحلة:

أولاً: كل عضو يكتب في أكثر من مجال، عليه أن يختار نصين من كل مجال ... (فمثلاً إذا كان أحدكم يكتب الشعر العمودي والقصة القصيرة عليه اختيار نصين من الشعر العمودي، ونصين من القصة القصيرة)

ثانياً: أي عضو لم يشارك في المرحلة الأولى بإمكانه المشاركة في المرحلة الثانية...

ثالثاً: نُبقي باب المشاركة في المرحلة الأولى مفتوحاً، فقد يأتي غائبٌ ما ويلحق بنا..

رابعاً: يتم ذكر عنوان النص وإدراج رابط الموضوع ثم السبب في تعليق، ويجب أن يكون الموضوع تم نشره في منتديات نور الأدب. (الرابط مهم جداً)

*****

والآن : شاركونا مقاطع من حياتكم



فاطمة البشر 15 / 08 / 2016 33 : 01 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 

بانتظار نصوصكم المميزة

Arouba Shankan 15 / 08 / 2016 46 : 01 AM

رد: بدنا نلعب قبل ما ندخل على الأدب
 
http://www.nooreladab.com/vb/showthr...DD%E6%E1%CA%ED


هذه الغرفة هي لي
هندستها لي أمي قبل أن تأتوا ،وقبل أن آتي
وهذه الرفوف الصغيرة
هي لحكاياتي ،وليست لحكاياتكم الوحشية
وذاك السرير لي
به رقدت أحلامي وذكرياتي
وتلك أقلامي
أدون بها مجازركم
يقرؤها العالم، ينحني أمام كبريائي
غادروني،غادروا صبح غزة
غادروني
أشبعتم طفولتي قهرا
غادروا طفولتي


غادروا طفولي.. وكتبي .. وخطاي المدرسية
كانت السهام موجهة لغزة.. ليل الطفولة اجتاحته الهمجية.. دوّن الصوت الطفولي مآساته
بكل صمود.. أهديتهم غادروا طفولي
مرت الأيام.. اجتاح الإرهاب ضحكات الطفولة في سورية
ناشدت الإنسانية.. غادروا الطفولة السورية يا إرهابي العالم
مع التحية.. فاطمة


الساعة الآن 54 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية