![]() |
باحة على ضفاف الروح
هنا في تلك الباحة سوف أنثر من حروف الماضي البعيد ، ما جال بروحي ، وما تم تحنيطه ، على أوراقي الصفراء.. من الزمن ،،ما شاء ربي ..أن يكون..
وربما أقارب هنا في خفاء ..بين الماضي ..والحاضر .. وهذه دعوة رسمية ..للأخوة المبدعين. والمبدعات للتشريف إليها ..ولأقرأ تعليقاتهم ..الأدبية ..الفنية ..والنقدية .. هذا ...وأتمنى أن تحوز باحتي البسيطة ..إعجابكم.. كل التحية، والتقدير.. وإليكم أول مشاركاتي. وعد تواعدنا.. ألا أغفو .. وألا تغفو .. حين يبدأ القمر إحتفاليته معنا.. تواعدنا.. أفرطنا ..فأسرفنا .. وتجاوزنا حد الوعود.. أن النعاس محرم علينا .. حتى نلتقي.. وحتى لا ندرك الوجود.. ألست شأنك شأن سواك.. حين يعد !! الأن ، أجلس هنا وحدي .. أهدهد ذكراك وحدى..أهدهد وجدي تعبث بي الليالي..تجهد ..لتجهض الحلم الباقي.. وتقتل أخر الأجنة بأحشاء التمني .. و هناك ..عند محور الأرض البعيدة.. تركت حلمي هائما .. يقتات على سراب الوسائد.. ورحت أدور ، أدور.. أبحث عن عينين.. تصلحان للنوم |
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]هذا النّصّ كمادّة خام ينمّ عن موهبة حقيقية.. ولم يخطئ صديقي الدكتور الصواف في نقده أبدا حين (شمّ) رائحة الإبداع في تلقائية وعفوية ما نسجته الأستاذة عزّة من نصوص..ولم يخطئ أيضا حين نصحها بعدم التسرّع في النشر وأن تراجع لغتها مليّا..فالنص شيّق عذب وفيه صور مشرقة..أهنئك على هذا الجدول الصغير الجميل..شكرا لك..مودتي والياسمين..[/align]
|
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]الأستاذة عزة..مهما يكن فالماضي جزء منا وجزء مهم بكل ثقله..ما يفسد على المبدع جهده هو التردّد والخوف من عدم إرضاء أو إقناع المتلقي..فالتجربة تبقى تجربة بالنسبة لصاحبها ولا يمكنه إنكارها أو تجاهل نجاحها أو فشلها..لذلك أنصحك بعدم التردّد وخاصة وأنتِ في بداية الطريق..فلا تتردّدي طالما الدكتور الصواف مازال بيننا (ابتسامة) مع تمنياتي لك بالنجاح دائما وأبدا..[/align]
|
رد: باحة على ضفاف الروح
ما تزال رائحة الإبداع تفوح من نصوص الأستاذة عزة، وربما بدأت تختلط برائحة التطوُّر نحو الأفضل لغةً وصياغةً وصورة..
ولا عيب أبداً في إعادة نشر بعض نصوصنا القديمة، شرط تنقيتها من الأخطاء.. وفقك الله وأتمنى لك مستقبلاً بحجم تمنياتك لنفسك.. أما بالنسبة لأخي محمد الصالح، فلا أجدُ له عذراً في المبالغة بتقديري سوى أنَّ محبتي قد زادت في قلبه، وأسأل الله أن يجعلني أهلاً لهذه المحبة... |
رد: باحة على ضفاف الروح
ستنامين عزيزتي ملء عينيك ... وسنستمتع نحن هنا في باحتك أ. عزة .. ودي ووردي |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
ومن المؤكد ..وجود الأستاذ .محمد الصواف معنا..سيكون له باعا..في سير الخواطر على الطريق المستقيم. :) تقديري وإحترامي. |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
وأتمنى من الله لك وللأستاذ الصالح دوام المودة والمؤخاه ..دمتما بكل خير ..مودتي .وتقديري. |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
حنين لحظات ..تمر كأحقاب ..بطيئة الخُطا ..ثقيلة الأقدام ..أفترش روحي..كي أمرّرالحنين ..عبر ثقوبها الغائرة..فيأخذ عني بعض مني ..ويغادر.. تاركابعضي..أتصنّع أنفاسا ..كي أتظاهر بالحياة..وجواري ساعة مخدّرة..يسلب منهاالوقت ..كيفما يشاء..لكم آلمتني ..دقائقها المبحوحة..في محاولة اعتذار..عن عمر مكث يحمله الزمان..لم أكن لأحياه..والعقارب مستلقية على نواصيها غافية .. ضع معطفك فوق كتف الأيام الباردة..وفوق كتفي ..فتلك التي أشعلت الموقد ذات يوم ..ونثرت الدفء حول عنقك ..وكفيك..لن تعرفها ،عادت كالخرقة البالية..لا تحمل سوى أنسجة هاربة..وخيوطا مهترئة..بينها فراسخ من الرقع المنهكة..لن تصنع الدفء.. فوضوية أنفاس.. أحاسيس مبعثرة ..ضجيج بالقلب..خفقان مريد.. يتدفق بالروح..طرق ..وطرق ..وطرق دون أبواب..وجوه تعانق النسيان..والوهم المُكابر يضحك ساخرا.. لكم خدعته الذكريات.. قلبي يراك ..ضعْ وجهك خلف القناع ..لتختبئ ..هل لي ببعض أنفاسك كي أتنفس برئتيك..؟ هل لي بالقليل من صوتك.. من صمتك..كي أكتب نوتتي الموسيقية وأقيم حفلا مسائي بوتر أبكم ..وأدعوك لرقصة حنين أخيرة؟ دعك من ذاك الهراء !!و أخبرني.. ماذا عنك؟؟ |
رد: باحة على ضفاف الروح
أستاذة عزة.. أيتها المبدعة المدهشة، لماذا تفعلين هكذا بنصوصك؟!
لماذا تُلبسين جمالها الآسر أسمالاً من البالة وبقدرتك أن تُلبسيها أجملَ الثياب التي تجلو بهاءها لتبدو في أحلى مرأى؟ هذه المرة لن أحمل نصك الجميل هذا إلى مقهى فنجان القهوة الذي افتتحتُه أمس لأقوم بتشريحه، ولن أتحدث الآن عن مضمونه الذي يفيض أسى، يبدو لي أنَّ قلبك يمتلئ به، لسبب أجهله، أو ربما أتجاهله، بل سأكتفي بإعادة ترتيبه كما تمنيتُ أنا أن أراه، وإن لم يُعجبك بصورته الجديدة لكِ كامل الحرية في أن تُعيديه إلى صورته الأصلية التي صورتِه بها أنت، مشفوعاً باعتذاري.. فهل توافقين؟ .. سأفترض أنك وافقتِ على إعادة ترتيبه، وأنكِ وافقتِ أيضاً على رأيي بأنَّه ليس خاطرة ولا قصة قصيرة جداً، بل هو، بصوره وتعابيره، أقرب ما يكون إلى الشعر المنثور، وبناء على موافقتكِ المُفتَرَضَة، سأُعيد ترتيب نصِّك شكلياً فقط ليصبح، كما تمنيتُه، هكذا: حنين لحظات تمر كأحقاب.. بطيئةَ الخُطى تمرّ.. ثقيلةَ الأقدام.. أفترش روحي كي أُمرِّرَ الحنينَ عبر ثقوبها الغائرة.. فيأخذ الحنين بعضاً مني، ويغادر.. تاركاً بعضي.. أتصنّع أنفاساً كي أتظاهرَ بالحياة.. وبجواري ساعة مخدّرة.. يسلب منها الوقت كيفَ يشاء.. لكم تؤلمني دقاتُها المبحوحة..، وهي تحاولُ الاعتذار لي عن عمر مكث يحمله الزمان..، لم أكن لأحياهُ، والعقاربُ مستلقية على نواصيها غافية... ضعْ معطفَك فوق كتف الأيام الباردة.. وفوق كتفي.. فتلك التي أشعلَتْ الموقد ذات يوم..، تلك التي نثرت الدفء حول عنقك وفي كفيك..، لن تعرفها.. عادت كالخرقة البالية.. لا تحمل سوى أنسجة هاربة وخيوطاً مهترئة بينها فراسخ من الرقع المنهكة لا تصنع دفئاً.. فوضى أنفاس.. أحاسيس مبعثرة.. ضجيجٌ في القلب.. خفقانٌ مريد يتدفق بالروح.. طَرْقٌ.. وطرقٌ.. وطرقٌ دون أبواب.. وجوهٌ تعانق النسيان.. والوهم المُكابر يضحك ساخراً.. لَكَمْ خدعَتْه الذكريات.. قلبي يراك.. ضَعْ وجهك خلف القناع لتختبئ.. هل لي ببعض أنفاسك كي أتنفس برئتيك..؟ هل لي بالقليل من صوتك..، من صمتك..، كي أكتب نوتتي الموسيقية وأقيم حفلاً مسائياً بوتر أبكم..، وأدعوك لرقصة حنين أخيرة؟ دعك من ذاك الهراء و أخبرني.. ماذا عنك؟؟ أخت عزة، أستميحكِ عذراً على هذا التطفُّل الذي قمتُ به على نصِّك، وأَعِدُكِ بأن لا أُكرره ثانية، وأؤكِّدُ لك بأنني ما كنتُ لأقومَ به لولا أن أحببتُ النصَّ وأحببتُ أن أُجَرِّبَ إعادة تشكيله على نحو ما رأيتِ.. وصدِّقيني لم أفعل ذلك ناقداً، بل قارئاً متذوِّقاً فقط.. وإذا أردتِ البرهان على صحة ما أقول، فإن مشرط النقد خاصتي مازال مع الأستاذ محمد الصالح!/ابتسامة.. |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
ملحوظة: كل ما يتم طرحه في الباحة ..تمت كتابته في مرحلة سابقة من العمر ..وأنا أقرأه معكم اليوم ..وكأنه ليس لي..ولا يمت لي بصلة أشاهده كما لو كانت المرة الأولى. |
رد: باحة على ضفاف الروح
[frame="13 75"] حنين/إعادة تشكيل الدكتور الصواف. لحظات تمر كأحقاب.. بطيئةَ الخُطى تمرّ.. ثقيلةَ الأقدام.. أفترش روحي كي أُمرِّرَ الحنينَ عبر ثقوبها الغائرة.. فيأخذ الحنين بعضاً مني، ويغادر.. تاركاً بعضي.. أتصنّع أنفاساً كي أتظاهرَ بالحياة.. وبجواري ساعة مخدّرة.. يسلب منها الوقت كيفَ يشاء.. لكم تؤلمني دقاتُها المبحوحة..، وهي تحاولُ الاعتذار لي عن عمر مكث يحمله الزمان..، لم أكن لأحياهُ، والعقاربُ مستلقية على نواصيها غافية... ضعْ معطفَك فوق كتف الأيام الباردة.. وفوق كتفي.. فتلك التي أشعلَتْ الموقد ذات يوم..، تلك التي نثرت الدفء حول عنقك وفي كفيك..، لن تعرفها.. عادت كالخرقة البالية.. لا تحمل سوى أنسجة هاربة وخيوطاً مهترئة بينها فراسخ من الرقع المنهكة لا تصنع دفئاً.. فوضى أنفاس.. أحاسيس مبعثرة.. ضجيجٌ في القلب.. خفقانٌ مريد يتدفق بالروح.. طَرْقٌ.. وطرقٌ.. وطرقٌ دون أبواب.. وجوهٌ تعانق النسيان.. والوهم المُكابر يضحك ساخراً.. لَكَمْ خدعَتْه الذكريات.. قلبي يراك.. ضَعْ وجهك خلف القناع لتختبئ.. هل لي ببعض أنفاسك كي أتنفس برئتيك..؟ هل لي بالقليل من صوتك..، من صمتك..، كي أكتب نوتتي الموسيقية وأقيم حفلاً مسائياً بوتر أبكم..، وأدعوك لرقصة حنين أخيرة؟ دعك من ذاك الهراء و أخبرني.. ماذا عنك؟؟ عزة عامر[/frame] |
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]على المبدعة الأستاذة عزة نقل ـ حنين ـ إلى قسم ـ الشعر المنثور.. بمباركة مني ومن أخي الدكتور الصواف..[/align]
|
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
شموخ
تلاشينا..وقد كنا أنقاضا كالجبال .. كجبال خيبات شامخة الأنوف.. كم كان أبكم صياحنا.. كم كان دمعنا خفي .. مرير .. كان الحزن.. بركانا يغلي.. يحرق أجوافنا .. فنبقى حطاما.. يرتدي جلودا بيضاء.. هكذا كنا هشيم ..كادت تذروه الحياة لولا ستائرنا ..جلودنا لطالما إدعينا ..حين تحدر الدمع .. أنه مطرا.. أصاب وجوهنا!! كم إنتكست مشاعرنا ..كم إنكسرت قلوبنا.. كم تفتتنا ..وبقيت أقدامنا راسخة.. لا تبرح صحراء الألم نستعير من الكذب ..إبتسامات مموهة ..فيعيرنا.. فنبتسم..ونكابر وخلف الكبرياء.. تختبئ مذلة.. وخلف صمودنا الواه ..تتعقد غصة.. |
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]مرور للقراءة والاستمتاع ولي عودة بإذن الله..شكرا لك أستاذة عزة..[/align]
|
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
شتات
بالأمس القريب.. غرق البحر بين أمواجه.. وبين الفراغات البعيدة.. تلاشت.. هامات الأشرعة..وما بكت السفن .. وما بكت الحياة.. شفة الحياة التي كانت ترتجيك.. تهدّلت .. ما عادت تصلح للكلام.. كن في سباتك.. إن الطريق نائم.. لكم أطالت الأرض عنقها لكي تنظر إليك.. ولكم طأطأت السماء رأسها لكي تتفقدك .. وأنت بينهما.. لازلت معلقا بالهواء.. متشبثا باللاّشيء.. ما من سبيل كي تطأه أقدام عودتك.. ما من معارج تغريك أن ترقى .. ما من قرار يحتويك .. وذاتك.. تلك التي تشبثت بالشتات .. ما برحت تلملم أشتاتها ..بلحظة فواق.. ..حتى غشيها ليل عات..فتبعثرت.. وها أنا.. ما عدت أضع في يدي.. ساعة انتظار .. ألقيتها بعاصفة الزمان.. ولم أبالِ.. ولم تأبه يدي أن تحمل ساعة أخرى .. فكل ساعات الأحلام معطّلة.. .. ومضيت أحتمل ثقل وجودي .. وضجيج صمتي.. فوق كاهلي..وأمضي .. وليس لي في بنوك الصبر أرصدة .. مفلس صبري.. ..معدم الجلد .. أحمل جسدا يتيم الثرى.. أمضي به..قاصدا ملاجئ الأرواح المتعبة.. أبحث عن روح.. سوى روحي .. بلا جسد ..ترغب في التّبنّي.. |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
لفظة (الواه) هل هي من (واهٍ وواهاً) للحسرة والألم والأسف أم من (الآهُ والآهِ) من الآهات أم من (الواهي) أي الضعيف ؟؟؟[/align] |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
والواه هنا بالكسر أقصد بها الضعيف.. |
رد: باحة على ضفاف الروح
لحظةُ قلَق.. ظِلٌّ كاذبٌ.. كان يطاردنا بين الأشجار المتأنقة.. والزّهر المستريح.. فوق مقاعد الحديقة .. والغدر المختبئ.. خلف الشّفاه الرقيقة.. قل لي ..أيّ شيء لديك كان صادقا!؟ واقتربت الخطوات التي كانت بيننا.. قد كنتَ احتمالا يساورني.. يمدّ يديه يتلمّس رأسي.. يطلق حولي عصافير القلق.. يداعب خصلات شكّي.. ويَحُلّ من اليقين.. ضفائره.. وأنظر.. في شروخ المرايا.. يراودني الحنين عن نفسي.. عن قلبي ..عن حكايات البداية.. عن تلك الهواجس ..والأمنيات.. عن القصائد ..والمفردات.. عن نَجْم يخفق في الأفق.. يصير الأفق قلائد ألحان وموسيقى.. عن برودة الوداع واضطرام النّار.. في وهج النّهاية.. يراودني الصّدق .. عن الاعتراف أمام قلبي.. بالحقيقة.. يلملم في جعبة الرّوح.. كومة شظايا.. تحمل ملامحك المبعثرة.. يلملم في هواك.. كل الخطايا.. يجسّدك لي ..تمثالا .. وتبدأ ساعات الجنون..والظّنون.. ترى من يبعثر تلك الشظايا؟ ويقتل ذاكرة القصائد.. دون أن يفتح عيون جراحي على صرخة النهاية.. على بعض البقايا؟ |
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]نصّ يرفل بالجمال..الرائعة عزة لم يخطئ حدس أخي الدكتور الصواف أبدا..تحسّن كبير في مجال القواعد ..بعض التراكيب تحتاج مزيدا من التحكّم حتى لا تقعي في الضبابية مما يشوّش على صفاء الصوّر وعمقها..أبارك هذا التطوّر السريع ..شكرا لك ..استمرّي فموهبتك بدأتْ ملامحها ترتسم بسرعة ..مودتي واحترامي..[/align]
|
رد: باحة على ضفاف الروح
انسيابية وعفوية.. متابعين
تحيتي |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
إستمراري بالنشر..شكرا لك ..دمت بود .. |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
عزوف
كفّ لهاثي خلف الفضول القديم .. وهناك على فراش التغافل ..غفوت.. نأيت بذات جنبي ..لطالما أقحمتها.. في إلحاف الفضول .. ودهشة الخبر..ونكاية الحيرة.. ***** صافحت راحة الضمير ..وراحتي.. طالما مضيت .. أبحث عن أزقتها البعيدة.. ..عن أسرّتها الواسعة.. عن وسائدها المخملية النّاعمة.. لأزفر التّعب ملء أنفاسي.. أطبق جفن ثورتي.. وشفتيها وأعضّ الشكيمة عليها.. وأرحل خلف روحي البريئة.. ***** أنهض هناك..أثب وحدي نحو الأفق.. في مدائن الضياء..ولون الحقيقة البيضاء.. هكذا خُلقت..وهكذا أكون أبتاع شبرا واحدا.. من النّور.. بأفدنة الغموض..السّاكنة.. الدّاكنة.. ما أبعد دربك القريب.. وأبعدك!! قصيّ أنت عن روحي ..غريب.. كما كنت تتمازج.. بذرات الهواء. بذرات الدماء .. بلحمي ..بعظمي بالدّاء.. والدّواء.. -----''''''------ |
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]عزوف..معزوفة تنبض بالجمال..اختيار موفّف للألفاظ الموحية .. تعابير غاية في العمق.. (ملاحظة: يجب الابتعاد عن الضبابية قدر الإمكان)..شكرا لك مبدعتنا الغالية الأستاذة عزة..[/align]
|
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
الغالية عزة..
أَتْحَفْتِني بهذا النص والذي قبله، ولكن حبَّذا لو لم تجمعي هذه النصوص كلها في متصفَّح واحد، كيلا يظنُّ أمثالي، ممن هرموا نقدياً، أنْ ليس في هذا المتصفَّح أيّ جديد، وأن عودةَ عنوانه للظهور في شريط المشاركات الجديدة إنما كان بسبب تعليق جديد لأحدهم على نص قديم.. أشارك أخي الصالح إعجابَه بتقدمكِ السريع، ولاسيما في مجال تَجَنُّبِ الأخطاء اللغوية والإملائية ما أمكن.. أما بالنسبة لجملتك الشعرية، فهي ما تزال مدهشة كما في أول نص قرأتُه لك، وأرجو أن تظلَّ كذلك.. في هذا الموقع عدد من المواهب صرتُ أحبُّ أن أتابع ما يبدع أصحابها شعراً ونثراً، ولاشك أنكِ في مقدمتهم.. وأرجو أن أراك في المقدمة دائماً.. محبتي وتقديري.. |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
كل المودة والتقدير والإحترام. |
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]..وأنا سأجمع أحفادي في باحتهم حتى يراهم الضيوف:[/align]
[frame="13 85"]1 ـ وعد..(بتاريخ : 18 / 08 / 2016 الساعة : 39 : 01 am ) تواعدنا.. ألا أغفو .. وألا تغفو .. حين يبدأ القمر إحتفاليته معنا.. تواعدنا.. أفرطنا ..فأسرفنا .. وتجاوزنا حد الوعود.. أن النعاس محرم علينا .. حتى نلتقي.. وحتى لا ندرك الوجود.. ألست شأنك شأن سواك.. حين يعد !! الأن ، أجلس هنا وحدي .. أهدهد ذكراك وحدى..أهدهد وجدي تعبث بي الليالي..تجهد ..لتجهض الحلم الباقي.. وتقتل أخر الأجنة بأحشاء التمني .. و هناك ..عند محور الأرض البعيدة.. تركت حلمي هائما .. يقتات على سراب الوسائد.. ورحت أدور ، أدور.. أبحث عن عينين.. تصلحان للنوم.. 2 ـ حنين/إعادة تشكيل الدكتور الصواف.بتاريخ : 18 / 08 / 2016 الساعة : 39 : 01 am لحظات تمر كأحقاب.. بطيئةَ الخُطى تمرّ.. ثقيلةَ الأقدام.. أفترش روحي كي أُمرِّرَ الحنينَ عبر ثقوبها الغائرة.. فيأخذ الحنين بعضاً مني، ويغادر.. تاركاً بعضي.. أتصنّع أنفاساً كي أتظاهرَ بالحياة.. وبجواري ساعة مخدّرة.. يسلب منها الوقت كيفَ يشاء.. لكم تؤلمني دقاتُها المبحوحة..، وهي تحاولُ الاعتذار لي عن عمر مكث يحمله الزمان..، لم أكن لأحياهُ، والعقاربُ مستلقية على نواصيها غافية... ضعْ معطفَك فوق كتف الأيام الباردة.. وفوق كتفي.. فتلك التي أشعلَتْ الموقد ذات يوم..، تلك التي نثرت الدفء حول عنقك، وفي كفيك.. لن تعرفها.. عادت كالخرقة البالية.. لا تحمل سوى أنسجة هاربة وخيوطاً مهترئة بينها فراسخ من الرقع المنهكة لا تصنع دفئاً.. فوضى أنفاس.. أحاسيس مبعثرة.. ضجيجٌ في القلب.. خفقانٌ مريد يتدفق بالروح.. طَرْقٌ.. وطرقٌ.. وطرقٌ دون أبواب.. وجوهٌ تعانق النسيان.. والوهم المُكابر يضحك ساخراً.. لَكَمْ خدعَتْه الذكريات.. قلبي يراك.. ضَعْ وجهك خلف القناع لتختبئ.. هل لي ببعض أنفاسك كي أتنفس برئتيك..؟ هل لي بالقليل من صوتك..، من صمتك..، كي أكتب نوتتي الموسيقية وأقيم حفلاً مسائياً بوتر أبكم..، وأدعوك لرقصة حنين أخيرة؟ دعك من ذاك الهراء و أخبرني.. ماذا عنك؟؟ 3 ـ شموخ.. (بتاريخ : 25 / 08 / 2016 الساعة : 47 : 05 pm ) تلاشينا..وقد كنا أنقاضا كالجبال .. كجبال خيبات شامخة الأنوف.. كم كان أبكم صياحنا.. كم كان دمعنا خفيا .. مريرا .. كان الحزن.. بركانا يغلي.. يحرق أجوافنا .. فنبقى حطاما.. يرتدي جلودا بيضاء.. هكذا كنا هشيما ..كادت تذروه الحياة، لولا ستائرنا ..جلودنا، لطالما ادعينا ..حين تحدّر الدمع .. أنه مطر.. أصاب وجوهنا!! كم انتكست مشاعرنا ..كم انكسرت قلوبنا.. كم تفتتنا ..وبقيت أقدامنا راسخة.. لا تبرح صحراء الألم.. نستعير من الكذب ..ابتسامات مموّهة، ..فيعيّرنا.. فنبتسم..ونكابر، وخلف الكبرياء.. تختبئ مذلّة.. وخلف صمودنا الواهي ..تتعقّد غصّة.. 4 ـ شتات..( بتاريخ : 26 / 08 / 2016 الساعة : 01 : 04 am) بالأمس القريب.. غرق البحر بين أمواجه.. وبين الفراغات البعيدة.. تلاشت.. هامات الأشرعة..وما بكت السفن .. وما بكت الحياة.. شفة الحياة التي كانت ترتجيك.. تهدّلت .. ما عادت تصلح للكلام.. كن في سباتك.. إن الطريق نائم.. لكم أطالت الأرض عنقها لكي تنظر إليك.. ولكم طأطأت السماء رأسها لكي تتفقدك .. وأنت بينهما.. لازلت معلقا بالهواء.. متشبثا باللاّشيء.. ما من سبيل كي تطأه أقدام عودتك.. ما من معارج تغريك أن ترقى .. ما من قرار يحتويك .. وذاتك.. تلك التي تشبثت بالشتات .. ما برحت تلملم أشتاتها ..بلحظة فواق.. ..حتى غشيها ليل عات..فتبعثرت.. وها أنا.. ما عدت أضع في يدي.. ساعة انتظار .. ألقيتها بعاصفة الزمان.. ولم أبالِ.. ولم تأبه يدي أن تحمل ساعة أخرى .. فكل ساعات الأحلام معطّلة.. .. ومضيت أحتمل ثقل وجودي .. وضجيج صمتي.. فوق كاهلي..وأمضي .. وليس لي في بنوك الصبر أرصدة .. مفلس صبري.. ..معدم الجلد .. أحمل جسدا يتيم الثرى.. أمضي به..قاصدا ملاجئ الأرواح المتعبة.. أبحث عن روح.. سوى روحي .. بلا جسد ..ترغب في التّبنّي.. 5 ـ لحظةُ قلَق..(بتاريخ : 27 / 08 / 2016 الساعة : 59 : 01 am ) ظِلٌّ كاذبٌ.. كان يطاردنا بين الأشجار المتأنقة.. والزّهر المستريح.. فوق مقاعد الحديقة .. والغدر المختبئ.. خلف الشّفاه الرقيقة.. قل لي ..أيّ شيء لديك كان صادقا!؟ واقتربت الخطوات التي كانت بيننا.. قد كنتَ احتمالا يساورني.. يمدّ يديه يتلمّس رأسي.. يطلق حولي عصافير القلق.. يداعب خصلات شكّي.. ويَحُلّ من اليقين.. ضفائره.. وأنظر.. في شروخ المرايا.. يراودني الحنين عن نفسي.. عن قلبي ..عن حكايات البداية.. عن تلك الهواجس ..والأمنيات.. عن القصائد ..والمفردات.. عن نَجْم يخفق في الأفق.. يصير الأفق قلائد ألحان وموسيقى.. عن برودة الوداع واضطرام النّار.. في وهج النّهاية.. يراودني الصّدق .. عن الاعتراف أمام قلبي.. بالحقيقة.. يلملم في جعبة الرّوح.. كومة شظايا.. تحمل ملامحك المبعثرة.. يلملم في هواك.. كل الخطايا.. يجسّدك لي ..تمثالا .. وتبدأ ساعات الجنون..والظّنون.. ترى من يبعثر تلك الشظايا؟ ويقتل ذاكرة القصائد.. دون أن يفتح عيون جراحي على صرخة النهاية.. على بعض البقايا؟ 6 ـ عزوف..( بتاريخ : 29 ـ 08 ـ 2016 : 28 : 03 am) كفّ لهاثي خلف الفضول القديم .. وهناك على فراش التغافل ..غفوت.. نأيت بذات جنبي ..لطالما أقحمتها.. في إلحاف الفضول .. ودهشة الخبر..ونكاية الحيرة.. ***** صافحت راحة الضمير ..وراحتي.. طالما مضيت .. أبحث عن أزقتها البعيدة.. ..عن أسرّتها الواسعة.. عن وسائدها المخملية النّاعمة.. لأزفر التّعب ملء أنفاسي.. أطبق جفن ثورتي.. وشفتيها وأعضّ الشكيمة عليها.. وأرحل خلف روحي البريئة.. ***** أنهض هناك..أثب وحدي نحو الأفق.. في مدائن الضياء..ولون الحقيقة البيضاء.. هكذا خُلقت..وهكذا أكون أبتاع شبرا واحدا.. من النّور.. بأفدنة الغموض..السّاكنة.. الدّاكنة.. ما أبعد دربك القريب.. وأبعدك!! قصيّ أنت عن روحي ..غريب.. كما كنت تتمازج.. بذرات الهواء. بذرات الدماء .. بلحمي ..بعظمي، بالدّاء.. والدّواء.. 7 ـ هروب..: بتاريخ : 31 / 08 / 2016 الساعة : 56 : 10 am وقفت على قارعة اللّيل أنشد النسيان .. في قلب الذّاكرة أنبش القبر القديم.. جثث الذّكريات مازالت حيّة، تنازع الألم ..الموت.. النّسيان.. أمشي الهُوينى، على أطراف الشّعر والورق ، مخافة أن تبكي قصائد الحبّ الحزين.. وتصيح أفئدة الحروف .. أحترز.. من اختيال أطياف القلق.. برقصة المجون.. والجنون والصّخب، واشتعال مواقد الغيرة، والحيرة والتّعب.. أصافح..كلّ فجر آت.. من أقصى السّماء البعيدة .. ريثما تنام عيون النّجم الودودة.. ويسافر اللّيل إلى ..بلاد أخرى.. يمرّ بجانبي الطّريق مسرعا .. ولست أخطو الخطا.. ولست أرغب .. فكلّ شوارع التّناسي.. لا تؤدّي ..إلى النّسيان.. 8 ـ نبيل..بتاريخ:3 ـ 09 ـ 2016 : 09 pm أتيت نبيلا.. والحنان في زماني.. قصيّ.. عن القلوب والمشاعر ..كخيوط الدمى .. بأصابع لا تروم سوى اللعب! أخبرني .. من أيّ الدّروب أنت وافد؟ وأيّ ثرى.. قد سرى فيه نبض .. وتشكّلت ملامحك .. تفاوتت ..في الناس حسن الطباع.. درجاتهم.. وتجمّعت بثراك صفوة الشمائل.. رأيت في وجوههم أعين تبصر.. وفي عينيك تبصرة.. وبصائر.. تلوح بِاهتياج أيديهم ..تبعثر الأحاديث.. ويداك هادئة.. وكأنما تهدهدهم.. وعلى شفتيك يتهادى الكلام.. وتُنمَّق الجمل.. رأيتهم يفكرون بأيديهم ..وأرجلهم.. وأعينهم..ويبطشون.. وعقولهم ..بها تزيّنت رؤوسهم.. أمن ذهب ؟؟ تخلقت ..كي يكنزوا.. لبست ثوبا فاخرا من حكمة ..وروية وتعرّوا..في مواجهتك .. حين اعترتهم عاصفة الطيش ..والحمق! أخبرني .. أأنت الغريب ..بين أولئك الورى؟ أم من غربة.. سار موكبك.. وها هنا أتيت؟؟ 9 ـ إليك..بتاريخ:06 ـ 09 ـ 2016 :36 : 12: Am إليك يا توأم الروح .. يا من تنامين ..بين رياض القلب.. وشطآن الجروح مازالت الأقدار..تختبئ في جعبتي.. تداعب العمر ..على وجنة الزهر .. وفوق جبين النّدى.. تقاسمني القرار..تشاطرني النزوح.. من جحيم للفؤاد ..مستبيح.. إلى جنان.. لا تعرف الخلد الصريح.. ما بين حزن طموح..وفرح ينوح.. لم يجافي الحب مدائني.. والشوق غيم ..يصب رضابه، فوق شفتي الجموح.. وحنين يقطر حبره ليلا.. ينظم الأفكار شعرا.. يلملم أنقاضا قديمة.. للبيت المفتت.. والمعاني والشروح.. مازلت أغيب ..بين الوعي ..واللاوعي.. بين الحاضر بوقعه الصريح.. وبين ماض مشوّه قرِيح.. بين الدموع الشامخة.. وابتسامات على وجه الزمان الشّحيح.. مازلت أرى الفجر منطرحا.. على صفحة السماء..ثملا مُجهَدا .. من الأسفار .. بين مدائن الفضاء الفسيح.. متعبا ..محمّلا بالأمل.. والأمل يرجوه الناس في المحراب.. ينشده الشاعر في الأوراق.. وبعض الأحلام تتكئ برأسها..على جدران الورق.. ودائما ما يخنع الورق.. في مهب الريح.. شابَ الأمل على أعناق الليالي.. ومازال يأتي به الفجر.. مازال قيد الانتظار.. بقي الأمل بجرح انتظاره يصيح.. حتى الأمل يحييه حلم بالأمل.. يغدو إليه مقبلا .. بوجه الفجر لا يقسو.. ولا يشيح.. مازلت أستمع إلى دبيب الرحيل.. ينطق بالحزن الفصيح.. وألتقط من عين القمر..حبات الجُمان.. وأقبّل القرى.. فلأجلي دائما..رجائي تصلّين.. ولأجلي لا تحزني..يا حبيبة الروح.. إن الفراق شمس تغيب.. وعلى بساتين قلبي تترك آثار الوداع.. تحت ظلال الجروح..10 ـ نعم.. بتاريخ:14 ـ 09 ـ 2016 :الساعة : 54 : 01 AM أحبك ..والحب زمن يمر مسرعا .. وتقاويم.. تقلبها أصابع الأيام.. تنزع العمر أوراقا.. تنتحب..روزنامة العمر أنفاسها.. نعم ..كنت حاديا .. استوحد في سمائي .. تزدحم..بك مواسم القمر.. خبأت النجم كي يدوم..الحب.. مادام الضياء..ينبت في قلب السماء.. وما توارت الشمس..خلف الظُّلَمْ.. وما مارت.. الجبال..الليالي والسحاب في المدى.. أبدية الحب .. نعمْ .. كنت الشفاء براحتي.. و الألمْ.. وإليك سجع لهجتي.. كم رنا إلى عذب الكلمْ.. نثرتك أنينا شجيا.. على شفاه قصائدي.. فما ظفرت ..من أنين قصائدي.. خلا الندم.. نعمْ!! لكم بالغت في وصف الرحيل .. وما فاء النبض الجريح .. من الحروف..سوى عدمْ.. دع ما تقول ..لسنا معا ولست بين القبر ..واللحد أنامْ.. رد الذي أعطيتك..بغير سؤل.. فلست بضنين الشّيمْ.. هكذا أنا.. لم أكن ..فلا تكن.. زرعت العمر إليك زهرا وحبا.. وليتني بأرضك الجدباء.. لم أزرع نغمْ.. وكيف لا..؟؟ ومواسم الحصاد.. مواسم الألمْ.. فلكم وقفت.. فوق أرصفة العذاب.. مستغرقا في هذيان.. وحرارة العتاب تلفحني رجمْ.. قد كنت محبَّ جوادٍ..والسّخاء من الكرمْ.. ولكم رددتها ..رغم الأنين.. حين السؤال ..إجابتي!! عن حبك ..وهل مازلت أحبك؟؟ فلم تكن.. سوى نعمْ !! |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
هروب
وقفت على قارعة اللّيل أنشد النسيان .. في قلب الذّاكرة أنبش القبر القديم.. جثث الذّكريات مازالت حيّة، تنازع الألم ..الموت.. النّسيان.. أمشي الهُوينى، على أطراف الشّعر والورق ، مخافة أن تبكي قصائد الحبّ الحزين.. وتصيح أفئدة الحروف .. أحترز.. من اختيال أطياف القلق.. برقصة المجون.. والجنون والصّخب، واشتعال مواقد الغيرة، والحيرة والتّعب.. أصافح..كلّ فجر آت.. من أقصى السّماء البعيدة .. ريثما تنام عيون النّجم الودودة.. ويسافر اللّيل إلى ..بلاد أخرى.. يمرّ بجانبي الطّريق مسرعا .. ولست أخطو الخطا.. ولست أرغب .. فكلّ شوارع التّناسي.. لا تؤدّي ..إلى النّسيان.. |
رد: باحة على ضفاف الروح
يا عزَّة..
هذه ابنة جميلة أخرى تُضيفينها إلى بناتك السابقات، حفظهن الله لك ولجَدِّهِنَّ العجوز أخي الصالح/(ابتسامة).. ومع أنني استملحُ هذه الصور التي تصوغينها نثراً، أتمنى لو أنَّك تحاولين إدخال شيء من موسيقى الشعر على صياغتكِ لها.. هذا مجردُ اقتراح.. وإذا أردتُ أن أُحَبِّبَه لك أكثر، أقول: ألا ترين أن أيَّ أمٍّ تُسرُّ حين ترى ابنتها الصغيرة ترقص على إيقاع موسيقى ما؟ لماذا؟ في رأيي لأنها تراها وهي ترقص على ذلك الإيقاع أجمل، أو تزداد جاذبية وروعة.. وأظنُّ أن بناتكِ الجميلات هؤلاء، حفيدات أخي الصالح/(ابتسامة أخرى)، سيُطيِّرْنَ العقل لو وَفَّرْتِ لهنَّ بعضاً من موسيقى عذبة تجعلهنَّ يرقصنَ على أنغامها.. جَرِّبي.. فالتجربة دليل إبداع دائماً.. بل أليس الشعر الحر نفسه، وشعر التفعيلة الذي وُلِد قبله، كانا وليدَي تجارب الشعراء؟ دمتِ مبدعةً عزيزتي.. |
رد: باحة على ضفاف الروح
حفظك الله .وحفظ جد بناتي ..وأدام عليكما الصحة والعافية ..سعدت بتواجدك جدا..الفاضل .أ.محمد توفيق الصواف..وأكثر.. أن ينال النص إعجابك.. وسوف أحاول.. بإذن الله تعالى .. في جديد نصوصي ..صناعة الإيقاع.. وقد وصلني ..معنى الإيقاع ..أنه الكلمات المسجوعة إلى حد ما في بعض نهايات الجمل بما يتناسب ومواقعها.. ومعانيها.. ارجو أن اكون وقفت على القصد.. واخيرا وليس آخر ..دمت بكل خير ..مودتي ..وتقديري.. وإحترامي.
|
رد: باحة على ضفاف الروح
أستاذة عزة قرأت بناتك وأعدت قراءتها ولم أشبع من عذب حرفها سلبت عقلي فكيف إذا اتبعت رأي أستاذنا الغالي محمد الصواف؟ أتمنى لك دوام الإبداع محبتي وورودي |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
نبيل
أتيت نبيلا.. والحنان في زماني.. قصيّ.. عن القلوب والمشاعر ..كخيوط الدمى .. بأصابع لا تروم سوى اللعب! أخبرني .. من أيّ الدّروب أنت وافد؟ وأيّ ثرى.. قد سرى فيه نبض .. وتشكّلت ملامحك .. تفاوتت ..في الناس حسن الطباع.. درجاتهم.. وتجمّعت بثراك صفوة الشمائل.. رأيت في وجوههم أعين تبصر.. وفي عينيك تبصرة.. وبصائر.. تلوح بِاهتياج أيديهم ..تبعثر الأحاديث.. ويداك هادئة.. وكأنما تهدهدهم.. وعلى شفتيك يتهادى الكلام.. وتُنمَّق الجمل.. رأيتهم يفكرون بأيديهم ..وأرجلهم.. وأعينهم..ويبطشون.. وعقولهم ..بها تزيّنت رؤوسهم.. أمن ذهب ؟؟ تخلقت ..كي يكنزوا.. لبست ثوبا فاخرا من حكمة ..وروية وتعرّوا..في مواجهتك .. حين اعترتهم عاصفة الطيش ..والحمق! أخبرني .. أأنت الغريب ..بين أولئك الورى؟ أم من غربة.. سار موكبك.. وها هنا أتيت؟؟ |
رد: باحة على ضفاف الروح
إليك..
إليك يا توأم الروح ! يا من تنامين ..بين رياض القلب.. وشطآن الجروح مازالت الأقدار..تختبئ في جعبتي.. تداعب العمر ..على وجنة الزهر .. وفوق جبين النّدى.. تقاسمني القرار..تشاطرني النزوح.. من جحيم للفؤاد ..مستبيح.. إلى جنان.. لا تعرف الخلد الصريح.. ما بين حزن طموح..وفرح ينوح.. لم يجافي الحب مدائني.. والشوق غيم ..يصب رضابه، فوق شفتي الجموح.. وحنين يقطر حبره ليلا.. ينظم الأفكار شعرا.. يلملم أنقاضا قديمة.. للبيت المفتت.. والمعاني والشروح.. مازلت أغيب ..بين الوعي ..واللاوعي.. بين الحاضر بوقعه الصريح.. وبين ماض مشوّه قرِيح.. بين الدموع الشامخة.. وابتسامات على وجه الزمان الشّحيح.. مازلت أرى الفجر منطرحا.. على صفحة السماء..ثملا مُجهَدا .. من الأسفار .. بين مدائن الفضاء الفسيح.. متعبا ..محمّلا بالأمل.. والأمل يرجوه الناس في المحراب.. ينشده الشاعر في الأوراق.. وبعض الأحلام تتكئ برأسها..على جدران الورق.. ودائما ما يخنع الورق.. في مهب الريح.. شابَ الأمل على أعناق الليالي.. ومازال يأتي به الفجر.. مازال قيد الانتظار.. بقي الأمل بجرح انتظاره يصيح.. حتى الأمل يحييه حلم بالأمل.. يغدو إليه مقبلا .. بوجه الفجر لا يقسو.. ولا يشيح.. مازلت أستمع إلى دبيب الرحيل.. ينطق بالحزن الفصيح.. وألتقط من عين القمر..حبات الجُمان.. وأقبّل القرى.. فلأجلي دائما..رجائي تصلّين.. ولأجلي لا تحزني..يا حبيبة الروح.. إن الفراق شمس تغيب.. وعلى بساتين قلبي تترك آثار الوداع.. تحت ظلال الجروح.. |
الساعة الآن 58 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية