![]() |
زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
كثيرة هي الأوجاع التي نمرُ بها.. وكثيرةٌ هي الحكايات التي ترافقها.. نختزِنُ بعضها.. ندونُ بعضها..
نُعلنُ بعضها.. وقلة من يشاركوننا تلك الآلام..ويضمِدون جراح ذكرياتها.. قد يكون القلم خير صديق.. يستودِعُ أوراقنا خفايا الآه.. وعذاب الأيام.. وقد يكون صدر صديق عابر، خير أمين لأسرار متاهاتنا إلى فِلسطين من جديد.. وحكاية هزيمة.. رافقها ميلاد ضيفنا .. قبل أوسلو.. وقبل السادات.. ومع ميلاد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبصر زياد أحمد سقيرق النور أهلا بك أ. زياد :nic104: معك نبدأ الحكاية |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
في صبيحة اعلان هزيمة حزيران التي اعتبرها الحكام العرب نصراً ، لأنها لم تحقق أهداف اسرائيل بإسقاط الأنظمة العربية ، واعتبرها والدي هزيمة كبرى ، واعتبرها الشعراء والكتاب نكسة .
كان والدي يبكي ويقول: اليوم راحت حيفاً . عاد لبيته ، ضرب زوجته ، وصالحها ، ووصى علي ، وقال ربما ستعود حيفا. ولدت في الثامن من شباط من عام 1968م ، نفس اليوم الذي انشق فيه الشيوعيون عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الجبهة التي ورثت حركة القوميين العرب خرج منها الشيوعيون ليشكلوا الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، ومن أهم إنجازاتها : البرنامج المرحلي ، يعني قبل أوسلو وقبل السادات وقبل كل هذا الخراب ، كان دود الخل منو وفي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
درست في دمشق مراحل الدراسة كلها ، وبعد الثانوية دخلت المعهد المتوسط التجاري ( حسب المفاضلة الجامعية )
تخرجت من قسم ادارة الأعمال عام 1993 في أثناء دراستي كنت أعمل بالمطابع بالعطل والصيف ، وفي الثانوية عملت بعدة دور نشر ، وكان لي شهرة واسم في تسويق الكتب, وفي عام 1994 افتتحت مكتب مستقل لي وصغير لخدمات الطباعة والاعلان والنشر والتوزيع، في منطقة دمشق بفكتوريا. تطور عملي حتى صار عندي مطبعة واستديو في ريف دمشق أصدرت باكورة أعمالي الشعرية 1995 م بعنوان ليتهم يعلمون في عام 2004 اصدرت مجموعة عُري الذاكرة الأولى . تفرغت للطباعة والاعلان فقط . في عام 2009 على ما أذكر طلب مني الراحل طلعت الاشتراك بالمنتدى ، فاشتركت ، وكنت أتابع بصمت ., وفي عام 2013 استشهدت زوجتي وجنيها وخسرت كل أعمالي ومنزلي وكل شيء في عام 2015 بدأت من جديد تزوجت ورزقني الله ولداً سميته علي بالنسبة للمنتدى عادت الاستاذة هدى التواصل معي قبل عام ونيف وأعادت تفعيل اشتراكي بعد أن نصحتني بالمتصفح فيرفوكس لا أعتبر نفسي كاتباُ أو أديباُ ، إنما اعتبر نفسي قارئاً جيداً ، أو هذا ما أظنه . أحب الشعر. أستمتع بالدراسات التاريخية وكتب التاريخ والدراسات التاريخية أي كتاب عن فلسطين والقضية الفلسطينية مهما يكن أهتم به |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
شكراً لكِ أستاذة عروبة على ضيافتك الكريمة وأتمنى ألا أكون ضيفاً ثقيل الظل عليكم .
مساء الخير لكِ ولكل الأصدقاء ... وعلى بركة الله سنشرب القهوة وندردش |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
:nic24:
بدأنا أ. زياد أحمد سقيرق من حيث انتهى الموقف الموحد، فبكى الورد في حزيران.. وبكت القلوب أوجاع شعبٍ تهجر ماذا تقول ليوم مولدك الثامن من شباط؟ في جُعبتك حكايات موجعة.. ودفاترك تغص بذكرياتٍ مؤلمة.. ـ هل يحق لنا معرفة أي الحكايات تركت في نفس زياد الغصة.. وتريد للأيام أن تعود .. فتثأر؟ ـ ربما أوقدت أسئلتي نار الحنين.. فالمعذرة.. لكننا في الآلام اتحدنا.. ولم تعد تُدمينا الذكريات.. هل توافقني؟ |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
[align=justify]بالتأكيد أوافقكِ الرأي ، بالآلام اتحدنا
وكيف لانتحد والألم والواحد وإن باعدتنا الجعرافيا .. 2 شريط الذكريات لا يمحى ، سواء كانت الذكريات حلوة أو مُرة ، لكنها أحياناً تضمحل وتتلاشى ، واليوم تحاولين إيقاظها . هل تصدقينني سيدتي إن فلت لك أحياناً أظن أنني أتحدث عن شخص آخر لا عن نفسي [/align] |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
رغم الحياة وقسوتها ، رغم ألمها ، رغم الفجائع ، ورغم أنني الرقم العاشر من إخوتي ورغم أن الجميع كان يقول أنني آخر العنقود ثم جاء بعدي آخر العنقود ورغم أن المأسي وفقدان الأهل والأحبة ورغم الحرب القذرة في بلادنا ورغم هذا الجنون فأنا ممتن لربي الذي خلقني وأشكره على كل شيء
حسناً مارأيك أن أحكي لكِ عن أطول قصة قرأتها بدأت في 8 شباط 1968 ولم تنتهي فصولها بعد .... قصة مدهشة ومؤلمة |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
اقتباس:
الأثير لك تفضل :nic103: |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
ولدت في منزل صغير بساحة الشهبمدر بمنطقة تعتبر راقية في دمشق وقريبة من الأسواق ، فقربنا كان سوف الصالحية والطلياني والبنك المركزي ومجلس الوزراء وكانت البيئة سورية والأكثرية شوام وهذا ما خلق عندي مشكلة كبيرة في ازدواجية الإنتماء.
فعندما كنت أجالس رفاقي في المدرسة كانوا يقولون : احكي بالشامي وعندما أجالس أقاربي كانوا يصرخون احكي فلسطيني ولاه هههههه ذكريات 2 أذكر أنه عندما كان عمري ستة أشهر عندما أحرقوا المسجد الأقصى ( في الحقيقة هذا ما قالوه لي وترسخ بذاكرتي ), أنهيت عامي الثاني على أنغام : تركوا النهر لعدانا نهر دمانا عليهم هان ، أقصد مذابح ايلول في الأردن. قبل أن أدخل المدرسة كانت مذبحة تل الزعتر في بيروت الشرقية وعندما دخلت المرحلة الاعدادية كان حصار بيروت والخروج ومن ثم احتلال أول عاصمة عربية كما كانوا يقولون وثاني عاصمة عربية كما كنت أقول لينتهي الجدال بمجازر صبرا وشاتيلا . في الثانوي كان السلام بنفسي أعم ، كانوا يتحدثون عن فلسطين كثيرا ، وكلما رفعت رأسي يقولون : عرفاتي كلب ، يبدو أنني كنت أعوي كثيرا حتى لقبت بالكلب ، ومن وقتها وأنا أحب عرفات وأكره سياسته ، وقتها حدثت أمور أبعدتهم عنا ، صاروا يتقاتلون على الكرسي والشعب يتفرج ، ايه أيام . عندما كبرت بدأت أمارس حقي الطبيعي في الحياة بحثت عن الحب عبر كتابة قصائد غزل لفتاة عشقتها ولم تعرف ذلك حتى الان ، ومع اطلاعي على الماركسية التي اختصرها العرب بالرفيق للرفيقة والمولود للحزب ، اتكلت على الله وصرت شيوعياً ، وتعرفت على فتاة جميلة كانت تحكي لي مغامراتها العاطفية ، وبما أنني وقتها أصبح لدي غرفة كاملة فيها كل المستلزمات التطبيقية لأي مراهق بدءً من المكتبة والشطرنج والمسجلة وصورة ماركس على الجدار، بدأت عملية التطبيق لاكتشاف الأنثى لولا أن قام صدام حسين باحتلال الكويت فردّت دول الخليج عليه بطرد الفلسطينين من بلادهم وعاد بيتنا الصغير مكتظاً بالسكان كأنه قطاع غزة وفشل مشروع اكتشاف الأنثى . |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
مساء الخير أستاذة عروبة وكل الأعضاء الكرام
|
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
مساء الخير الأستاذ زياد
|
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
مساء النور أستاذ محمد الفاضل
|
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
جميل ومشوق هذا اللقاء
سعدت بمعرفتك |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
تحياتي لك ولجميع الزميلات والزملاء الأفاضل
|
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
شكرًا لك أيتها الأديبة المضيافة الكريمة عروبة ،، وها أنت تفتحين باب صالون التعارف من جديد، حتى نكون في استقبال الأستاذ الكريم زياد أحمد سقيرق
مرور أولي للترحيب وتقديم واجب الضيافة .. للضيف الفاضل الكريم مرحباًبك أستاذنا الفاضل زياد أحمد سقيرق أتابع مع الجميع .. هذا الحوار الشائق ولي عودة - بإذن الله - |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
[align=justify]أهلا وسهلا بالأخ الغالي الأستاذ زياد..أتابع فصول قصتك وأستعرض معك شريط ذكرياتك بشغف كبير..يمكنك الاستمرار..إيماءة منك تكفي لرد التحية..أرجوك واصل حديثك ولا تقطع حبل الذكريات..مستقبلوك يتوافدون لمعرفتك أكثر..واصل حديثك..[/align]
|
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
[align=justify]في البداية أشكر الصديقة العزيزة الأديبة أستاذة عروبة على فتح أبواب مجلس التعارف وعلى المفاجأة السارّة باستقبال الأديب العزيز الأستاذ زياد سقيرق. أهلاً وسهلاً ومرحباً بقريبي العزيز الأستاذ زياد سقيرق.. وللتوضيح جدتي رحمها الله والدة والدي من آل سقيرق الكرام، واسمها " نجلاء سقيرق" . الأستاذ زياد إنسان خلوق متميز كريم الأخلاق والسجايا مخلص ومحب. سعيدة جداً بهذه الاستضافة التي تجعل قراء نور الأدب يتعرفون أكثر على الأستاذ زياد والجوانب الأدبية والفنية التي يتميز بها.. أنت وأنا تقريباً من نفس الجيل وقد تكون سبقتني قليلاً ؛ لكن في الحقيقة ، الماركسية لم ترقني مطلقاً وشعرت منذ البداية أنها لا تشبهنا ( وإن راقتني مسيرة ماوتسي تونغ) كنت أنفر من الشيوعيات اللواتي كنت أراهن مسترجلات، قرأت الكثير عن الاشتراكية الشيوعية وأحسست فيها جموداً وجفافاً...ولعلّ أشد ما صدمني عبارة كنت أسمعها: (( الدين أفيون الشعوب )) وأنا بطبعي وفطرتي إنسانة مؤمنة حد اليقين ، كما لم اؤمن باتّباع أفكار مستوردة لدولة كانت أكثر من صدّر اليهود الصهاينة إلى فلسطين بداية ورثت ربما محبة جمال عبد الناصر وأحمد بن بلّة عن والدتي وأُعجبت بهواري بو مدين رغم ما بينهما، وكنت من محبي صدام حسين ، وقرأت كتاب ميشيل عفلق: (( محمد النبي العربي)) وأعجبني جداً ، لكونه يعتمد ويرتكز على اشتراكية الإسلام التي تليق بنا وبتركيبتنا المجتمعية وعشقت تطبيق هذه الاشتراكية في خلافة عمر بن عبد العزيز ، وكنت معجبة بسيرة عبد القادر الحسيني، قد لا أكون أُعجبت بعرفات رغم أني التقيت به ( ربما بسب الإجحاف الذي طال والدي ومن ثمّ باتفاقية السلام )، وأميل أكثر لشخصية مروان البرغوثي. لا شك تجاربك غنية وقد بدأت من الشيوعية الماركسية ، ما أهم سلبيات الشيوعية برأيك؟ حدثنا لو سمحت عن بداية تفتحك ومن أكثر شخصية وطنية أثرّت بك؟؟ برأيك لو عاش جمال عبد الناصر أكثر حتى ما بعد حرب 73 بدل السادات، هل كان تغير الحال؟ لو فتحنا نافذة على تاريخ النضال الوطني الفلسطيني الذي كان ينطلق من لبنان ، ماذا تقول عنه بشكل مختصر سلباً وإيجاباً؟ ما هو أجمل بيت شعر وطني قرأته ولمن؟؟ ما هي القصيدة التي كتبها الشاعر الكبير طلعت سقيرق وتعتز بها؟ أتمنى ألا أكون أثقلت عليك بأسئلتي ولي عودة بالتأكيد عميق تقديري للمضيفة والضيف والحضور[/align] |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
أهلا بحضوركم اللّبق أ. محمد الفاضل
يسعدنا تواجدكم في مجلس التعارف.. وضيفنا أ. زياد أحمد سقيرق تحيتي وتقديري |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
اقتباس:
شكرا لباقة حضورك ومشاركتك لنا.. بانتظار أسئلتك تحيتي وتقديري |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
اقتباس:
بانتظار أسئلتكم واستفساراتكم تحيتي ومودتي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
ليس مصادفة توجيه دعوتي للأُستاذ زياد سقيرق.. والذكرى الخامسة لرحيل أ.طلعت سقيرق..
سيحدثنا ضيفنا عن معرفته بأُستاذ طلعت.. وماهو الأثر الذي تركه لدى الأديب زياد.. وعن صلة القرابة.. مع التحية |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
أُرحب بحضورك الغالي أ. هدى الخطيب
قرأت مداخلتك الجميلة .. وترحيبك بالاستاذ زياد.. الحقيقة: يحتاج كل سطر كتاب.. لِنتقن فن الرد.. على كُلٍ نافذة مجلس التعارف لأديبنا أ. زياد أحمد سقيرق بانتظار إجاباته تحيتي وعميق تقديري |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
أهلاً وسهلاً بك أ. زياد سقيرق ... استمتعت بقراءتي للنبذة التي قدمتها عن حياتك ... ولي عودة |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
نُرحب بحضورك أ. فاطمة البشر
وأهلا بباقات الأسئلة التي ستُلقي بها على ضيفنا أ. زياد سقيرق تحيتي ومودتي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
الأستاذة عروبة وحضرات السادة الأفاضل :
أعتذر عن غيابي القسري بسبب الكهرباء ... أشكركم من أعماق قلبي عدنا لكم |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
حضرة الأستاذ محمد الفاضل :
في الوطن السوري الجميل لم نلتق لكننا التقينا في محراب نور الأدب ، عرفتك ، قرأتكَ وبشوق المزيد من ابداعك الخلاق. التقينا في مضافة الأستاذة عروبة فأهلاً بهذا التواصل ومرحبا بك. |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
حضرة الدكتورة رجاء بنحيدا المحترمة :
مرورك بمضافة الأستاذة عروبة وترحيبكِ بي أضاء نوراً فوق نور مضافتكم وأخجلني .. أهلاً بكِ أستاذتي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
الأستاذ الكبير وعرّابنا العظيم محمد صالح الجزائري أشكر اهتمامك وشغفك وأؤكد لك أني سأستمر بإذن الله مستغلاً كرمكم وسأمتحن صبركم مجبراً بسبب النت والكهرباء
واسمح لي على عجالة على أن أشكرك أمام كل الحضور على كرمك الخاص معي ... شكراً لكَ من كل قلبي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
الأستاذة هدى :
سيدة النور دخلت لمضافتها ، دخلت بنورها البهي وإطلالتها المميزة وكما قالت مضيفتنا الأستاذة عروبة كل سطر سؤال وكل سؤال جوابه كتاب ... شكراً لترحيبك شكراً لكل شيء شكراً لوقوفكِ معي دائماً أختاً وصديقة وأستاذة اليوم مساءً بإذن الله سيكون ردي مفصلاً وأرجو من الجميع أن يكون ظلي خفيفاً عليكم ودمتم |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
طابت أُمسيتكم الإخوة الأعضاء والقُراء..
أُرحب مِن جديد بضيفي أ. زياد أحمد سقيرق ننتظر إجاباتك على أسئلة السادة الأعضاء.. وأنتظر توافدكم وسلال الزهر تحيتي ومودتي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
أهلاً بك أستاذة فاطمة البشر
|
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
أ. زياد
ـ تشرين .. يحملُ ملخص فصول أربعة.. هل يُلهِمُك شهر تشرين.. فتسكبُ حروفك شِعراً؟ ـ متى يقع الكاتب في عُزلة؟ تحيتي :nic12: |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
مساء الياسمين
الأخ الأستاذ زياد في الحقيقة كنت أتابع بشغف اللقاء الجميل وماتخلله من ذكريات كم هو جميل أن نتعرف على أدباء وكتاب وهم يحملون هذا الكم من الحس الأدبي والثقافة شكرا لك وللأستاذة عروبة ولجميع الأعضاء الكرام وعلى رأسهم الدكتورة هدى تحياتي مع باقة ورد ندية لكم جميعا |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
اقتباس:
وبانتظار ما تودون طرحه من أسئلة على ضيفنا الأُستاذ زياد سقيرق تحيتي |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
الأستاذة هدى :
سيدة النور تقول جدتي رحمها الله والدة والدي من آل سقيرق الكرام، واسمها " نجلاء سقيرق وهنا أعود للجذور ، أعود لحيفا للبدايات الجميلة ، للذكريات ، للحلم ، ولحلم العودة . وأذكر قصص من رحلوا ، تركونا وتركوا لنا الذكريات كي نحفظها للأجيال القادمة ، كي لاننسى . في حيفا ومن البلدة القديمة تعود جذور عائلتنا ، وحيفا كما تعلمون كانت مدينة صغيرة على ضفاف البحر المتوسط ، كانت في القرن الثامن عشر صغيرة ، هي بلدة أكثر من مدينة ، وكانت عكا المدينة الكبيرة ، كبرت عكا وكبرت حيفا ، توسعت حيفا وكبرت عائلاتها وفي مطلع القرن العشرين قام أحد شبان العائلة ببناء بيت أحلامه في سفح جبل الكرمل بناه لمدة تزيد عن عشر سنين ، بناه بالجهد والعرق ، وبعد أن انتهى البناء ، تزوج علي من مريم وعاش في بيته الكبير الذي أبهر العائلة التي تركها في بيت العائلة القديم ، وأبهر أعيان حيفا فصاروا يتوافدون لشراء أراض في المنطقة وصار اسم الشارع فيما بعد شارع ستانتون . كان أبناء علي حسن وحسين ومحمد وتوفيق والعبد . محمد وتوفيق لم يتزوجوا حتى النكبة فقدنا الاتصال بهم ، ولا نعرف أين هم ، والبقيه هاجروا لسوريا. حسن جد طلعت وحسين جدي وأظن السيدة نجلاء هي احدى أخواتهم الثلاث. أعرف أطلت عليكم ، سأختم بصورة لهذا البيت الذي بناه علي والصورة حديثة .http://www.nooreladab.com/vb/data:im...AG4/Dr5fln/9k= |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
المهم الصورة لا أستطيع تنزيلها ولا أعرف لماذا؟
دائما ًهذه المشكلة تحصل معي في تنزيل الصورة بالمنتدى |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
عودة للبدايات
هذه الدار في ولد حسن وحسين ونجلاء وهم جدي وجد طلعت وجدة هدى كما أسلفت وقد كان الأهل يحكون هذه القصة وكنا جميعاً أبناء جيل النكبة وما بعدها نعيش بعالم آخر ، عالم اللجوء والتشرد والفقر . بالمناسبة حتى الآن وأنا الذي ولدت بدمشق ولم أترك البلاد إلا زيارات سريعة خاطفة وأعود دائماً لها ، حتى الأن مازلت أحمل هوية شخصية مكتوب عليها إقامة مؤقتة للاجئين الفلسطنيين |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
ـ ونعيش تغريبة فلسطينية.. وذكريات آل سقيرق
مودتي وبالانتظار |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
بالنسبة للثأر ياصديقتي أنا مثل بدوي يحمل ثأره دهرا ولا ينسى ، أنا لست مسيحاُ كي أعطي عدوي خدي الثاني ، لكن ثأري يختلف ، تعجبني مقولة قرأتها : إن أردت أن يفقد المنتصر لذة انتصاره ابتسم , أنا أبتسم كثيراُ أمام الناس وأعدائي. |
رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
لا شك تجاربك غنية وقد بدأت من الشيوعية الماركسية ، ما أهم سلبيات الشيوعية برأيك؟
لا أعتبر أنني شيوعياً أو ماركسياً ، كل القصة أن الظروف جعلتني أتابع نشاطاتي السياسية والفكرية والثقافية بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين . لو كنت ماركسياً لكنت الآن في مكان آخر والحمد لله أنني هنا ، أقصد هنا بكل معانيها . نعم أحب أن أكون معارضاً ومشاكساً ...... في سوريا كان الانتساب لحزب البعث العربي الاشتراكي إجبارياً لكل الطلاب ، إلا السوري الذي والده ينتمي لأحد أحزاب الجبهة الوطنية التي يقودوها حزب البعث القائد للدولة والمجتمع! وكذلك الفلسطيني الذي ينتمي لفصيل فلسطيني لم أكن أرغب بالدخول بحزب البعث ، كانت فتح ممنوعة إلا للمنشقين ، ولم أكن أرغب بالدخول في المنظمات التي قاتلت المنظمة في طرابلس رغم الدعم والامتيازات. لم يكن أمامي إلا الديمقراطية أو الشعبية أو جبهة النضال وهم أصلا كانوا تحت مسمى : التحالف الديمقراطي الفلسطيني. كانوا حالة وسطية فهم أعضاء بالمنظمة ومعارضين لسياستها, في عام 1989 رفضت منحة دراسية للاتحاد السوفيتي ، اعتبرني الجميع أحمق ، أما أنا فحماقتي كانت لصالحي انهار الاتحاد السوفيتي ورجع أكثرهم دون أن يكمل. تعلمت من احتكاكي بالماركسية الجدل ( الديالكتيك ) ولم أنبهر بها أي الماركسية. لم أعتبر مسيرة ماوتسي تونغ لها علاقة بالماركسية اللينينية ، كنت أعتبرها حركة خاصة بالعالم الثالث ، وكنت أحترم جورج حبش لأنه كان متحالفاً معها على عكس حواتمة , وهذا هو الفرق بين الشعبية والديمقراطية ، الشعبية تؤمن بالقومية العربية ، والديمقراطية تؤمن بالأممية. غسان كنقاني هو من يمم وجهه للصين, من كل الشخصيات السياسية الفلسطنية أحب أمير الشهداء أبو جهاد خليل الوزير، وأعشق حد الجنون أعمال وديع حداد. خرجت من الجبهة الديمقراطية عام 1992ومن وقتها لم أعمل مع أي حزب أو تنظيم ولله الحمد . |
الساعة الآن 55 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية