![]() |
مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]الأخوة في (نور الأدب)، تحية بهلولية معطرة بأنفاسي الطيبة، لأنِّي تَمَضْمَضْتُ ومضغتُ حبة هيل، قبل أن أكتبَ لكم ما يلي:
قررتُ أن أبدأ كتابة مذكراتي، بالحديث عن حياتي من أولها، أي منذ أن كنتُ طفلاً مفعوصاً، خصوصاً وأن مرحَلَتَي طفولتي وشبابي مازالتا مجهولتين لمعظم الناس، بمن فيهم أصدقائي البهاليل أنفسهم، وهو ما لا يجوز بالنسبة لبهلول مثلي صار، بفضل الله، في طريقه إلى الشهرة، بعد أن سَخَّر لي – سبحانه – مُعلِّمَين فهمانَين يُشرِفان على كتابتي ويُصحِّحان أخطائي، الأول هو الأستاذ طلعت سقيرق، رحمه الله، والثاني وَرِثَني منه هو أخي ومعلمي الصواف الذي لا يصبر على تعليمه أحد إلَّا إذا كان بهلولاً مثلي.. كما سخَّر لي، جلَّ جلاله، إنسانة طيبة القلب حَنَّت عليَّ وعلى موهبتي الفريدة هي الأستاذة هدى الخطيب، فسمحت لي أن أصبح عضواً في موقع (نور الأدب) الذي تُشرِف عليه.. وأول مفاجأة أحبُّ أن أُفاجئَ بها قرائي الكرام، أنَّني لم أُولَد بهلولاً، كما يظنُّ كثير من المهابيل، بل وُلدتُ إنساناً عادياً وأكثر من عادي، خصوصاً في حُسنِ طلعتي وذكائي..، ولم أدخل عالم البَهْلَلَة إلا بعد أن جاوَزْتُ الأربعين، أي سن الرشد، وغصباً عني، ورحمة أمواتكم.. وإليكم قصة حياتي من أولها... بدأَتْ حياتي في قرية صغيرة بعيدة تقع على أطراف عاصمة عربية كبيرة لا تشعر، لاتساعها وربَّما لاتساع كروش الأغنياء فيها، بما تناثر حولها من أحياء فقيرة وقرى صغيرة، نسـيَها أصحاب الكروش هؤلاء أو تناسوها، بعدما أصيبوا بعمى التَّكَبُّر والغنى الفاحش الذي تتسبَّبُ به عادةً المفاسدُ والمناصب، ويتسَبَّبُ عادةً في احتقار الغني للفقير وإهماله وعدم الإحساس بألمه وجوعه وعُريه وفظاعة الحياة التي يعيشها... ولا تسألوني عن اسم هذه العاصمة، لأنني أخشى عليكم ضيعة البيوت، ويمكن الأرواح معها، وأخشى على نفسي من الذهاب لبيت خالتي.. فصحيحٌ أنني بهلول، لكنني لستُ مجنوناً حتى أتورَّطَ وأحكي أحاديث ما لها طعمة، ويمكن تجرّ عليَّ عداوة أصحاب الكروش المتدلية دلالاً والأرداف المرتخية جلالاً والرقاب المنتفخة جمالاً، فأنتم تعرفون ما يمكن أن تجرَّه عداوةُ هؤلاء الأسياد على من يُزعجهم أو يُغضبهم، خصوصاً إذا كان مثلي، أيْ بلا ظهر، ولا حتى قفا، أعزَّ الله مقداركم. لذلك اعذروني، الله يُطوِّل عمركم، واتركوني أَرْجعْ إلى الحديث عن بداية طفولتي. [/align] المولد [align=justify]ليلة ميلادي، طيَّب الله ذكرها، اجتمع في بيت عمِّي كلُّ رجال القرية ونسائها.. وكالعادة، كان النساء أكثر من الرجال، لأنَّ لهنَّ - كما تعرفون - في كل عرس قرص، كما يقول المثل.. أمَّا لماذا لم تتمَّ ولادتي في بيت أبي، فلأنه كان صغيراً إلى درجة لا تسمح لجرذين محترمين - الله يعزُّكم - بالسباق فيه.. لكن، والحق يُقال، لم يكن اجتماع تلك النسوة بلا طعمة، كاجتماع نساء الأكابر في المدن حين تلد إحداهنّ، بل كان لكلِّ واحدة دورٌ تقوم به، في مناسَبَةٍ كهذه، ولوجه الله وحده، لا من أجل تبييض الوجه أمام الباقيات، ولا لاستعراض أحدث موضات الملابس التي خَرَّبْنَ بثمنها بيوت أزواجهن الذين وجدوا أنفسهم أمام أمرين كلّ واحد ألعن من الثاني، أي بين أن يدفعوا دمَ قلوبهم ثمناً لهذه الملابس أو يقبلوا بأن تقلب زوجاتُهم المصونات حياتهم إلى جحيم والعياذ بالله.. هذا غير ثمن الحلي التي يضطر هؤلاء الأزواج المهابيل أن يدفعوا ثمنها، وهم يضحكون ويلعبون، لتُعلقها زوجاتهم في آذانهنَّ وتُحِطْنَ بها أعناقهنَّ وزنودهنَّ وربَّما كراعيبهن كذلك..، وأقصد هنا الخلاخيل التي تضعها النساء في أرجلهنّ.. نعم.. فنساء قريتي لم يَكُنَّ من هذا الصنف من النساء والحمد لله، بل كُنَّ مسكينات طيبات على بركة الله، جِئنَ بملابسهن التي يذهبن بها إلى البساتين للعمل فيها إلى جانب أزواجهنّ، وهَمُّ كلُّ واحدة منهُنَّ تقديم المساعدة للولَّادَة وأهلها.. فالخبيرات بالولادة، وخاصة ولادة المرأة البكرية، يعني التي تلد لأول مرة، تحلَّقْنَ حول أم عبدو الداية التي أخرجت أكثر سكان القرية من بطون أمهاتهنَّ، إناثاً وذكوراً، لا يعلمون شيئاً وظلُّوا كذلك حتى ماتوا، إلَّا من رَحِمَ ربي. وهناك نسوة أخريات اهتممنَ بتسخين الماء ونقله إلى غرفة الولاَّدة لتغسيل الوليد فور خروجه إلى الحياة، بينما انشغلتْ كثيرات في إعداد الطعام للضيوف من الرجال والنساء... أمَّا صغيرات السنّ، فكان عليهنَّ تنظيف باحة الدار وصفّ الكراسي التي جَمَعْنَها من بيوت القرية، ليجلس عليها الرجال الذين لابدَّ أن يأتوا مبارِكِين لأبي بولادة ابنه البكر، ومع كلِّ واحد منهم هدية، على قَدِّ حالِه وقدرته المالية، دون أن تحطَّ الهدية المتواضعة من شأن صاحبها، أو ترفع الهدية الثمينة من شأن حاملها.. وأمَّا النساء المتخصصات بالزغاريد وصاحبات الأصوات الجميلة، وهُنَّ قلة، كما تعلمون، فقد وَقفنَ ينتظرنَ سماع الخبر السعيد لتنطلق حناجرهنَّ بالزغاريد والغناء على أنغام الدربكَّاتية اللواتي بدأت كلُّ واحدة منهنَّ تفرك كفَّيها ببعضهما وتنفخُ فيهما، لتُحَمِّي أصابعها من أجل الدقِّ والنقر على دُرْبَكَّتها، فور خروجي من بطن أمي، حتى يعلمَ الرجال الجالسون في (الحوش) يقرؤون القرآن ويُصَلُّون ويدعون لأمي بالخلاص وسلامة الراس، بأنَّها وَلدتني – والحمد لله – بخلقة طبيعية مثل كلِّ الناس، وقامت هي بالسلامة... هذا يعني أنَّ لا أبي، ولا أيَّ ذكر آخر في القرية، قد دخل إلى داخل البيت الذي غصَّ بالنسوة، بل ظلُّوا جالسين خارجه، يُثرثرون في مختَلَفِ أمور الحياة ومشاكلها، وهم يدخنون السجائر والأراكيل ويشـربون الشاي والمليسة والمتَّة، بانتظار أن يتشرَّفوا برؤيتي بعد خروجي إلى الحياة من بطن أمي.. وللحقيقة والتاريخ الخاص بي طبعاً، لم يَطُلْ انتظارهم، كما حَكَوا لي، بعدما كبرت، لأنَّني كنت خفيف الحركة رشيقاً سريعاً، في الخروج إلى الحياة، لا أحبُّ أن أُطيل انتظار أحد لي، مثلما ظللتُ بعد الخروج إليها.. وهكذا، وعلى ذمَّتهم، ما كادت الداية أم عبدو تمدُّ يديها لتخرجني، حتى اندفعتُ بينهما بقوة، وأنا أصرخ بصوت رفيع أَعْلَمَ الجميع بقدومي، وأولهم اللواتي جَهَّزْنَ حناجرهن لإطلاق الزغاريد، يُجاوِبْنَ بها صراخي ويُعْلِمْنَ الرجال في الخارج بنبأ ولادتي السعيد، ليقوموا بتهنئةِ أبي بالعناق وترديد تمنياتهم له بأن أكون خيرَ خلفٍ له، يرفع به رأسه في حياته، ويحمل اسمه بعد موته، لأن مَن خَلَّفَ ما مات، كما يقول مَثَلُنا الشعبي، وخصوصاً إذا كان المولود ذكراً.. وهذا ما حصل فعلاً... ولولا المفاجأة التي صَنَعَتْها أم عبدو الداية، لكان كلُّ شيء سار كالمعتاد.. ففجأة، جَمُد الرجال في أماكنهم، وتجمَّدت الكلمات والضحكات على شفاههم، حين توقفتْ الزغاريد.. بل إن أبي كاد يتوقف قلبُه خوفاً من أن تكون ولادتي قد سبَّبَتْ موتَ أمي. لكن، لم يَطُلْ قلقُهم وخوفهم، فما هي إلا دقيقة أو أكثر، حتى عادت الزغاريد ترتفع من جديد، وبصوت أعلى بكثير، فارتَدَّتْ الروح إلى أبي وضيوفه، وتنفَّسوا الصُعداء، كما يُقال.. بالمناسبة، وللأمانة العلمية، هذه (الصعداء) من عند معلمي الصواف.. وعندها، رفع البعضُ أصواتهم مستفهمين عن سبب ما حدث، ولم يَطُل انتظارهم، فقد نادت عمتي أبي، لتُوَشْوِشَه في أذنه بأن سبب التوَقُّف المفاجِئ للزغاريد كان شهقةً شهَقَتْها الداية أم عبدو، لحظة وقَعَت عينيها على وجهي، بعد أن أخرجتني من بطن أمي.. ولقوة شَهْقَتِها تلك التي جعلت القريبات منها يَحْسَبْنَ أنَّ روحها طَلَعَتْ، جَمدتْ الزغاريد في حناجرهن، بينما ظنَّتْ أُخريات أنَّ أمي هي التي ماتت. وبالتأكيد، لم تشهق أم عبدو من بشاعتي، بل على العكس.. فحسب رواية أمي ـ رحمها الله ـ وُلدتُ جميلاً مثل فلقة القمر، ولمرأى حُسنيَ الباهر شهقَتْ أم عبدو.. وحين انتشر خبر حُسني الأخَّاذ بين النساء ازداد فرحهن، وتَوّلَّت المزغردات منهن إعلامَ الرجال، بالزغاريد طبعاً، أن المولود الذي هو أنا، ولا فخر، (بِطَيِّرْ العقل)، إلى درجة دفعت بعضهنَ إلى رفع أصواتهنَ من خلف باب البيت، مطالباتٍ أبي أن يُسميني يوسف لجمالي.. ولحكمته التي اشُتهر بها، لم يردّ أبي ـ رحمه الله ـ على طلبهنَ بحرف واحد، لا بالموافقة ولا بالرفض، قبل أن يراني، لأنَّ كلَّ ما لا تراه العين، يظلُّ ـ في رأيه ـ موضع شكّ، بينما لا شكَّ في الرؤية، وهو لم يرني بعد.. وبهذا الصدد، دعوني أذكر لكم مَثَلاً كان ـ رحمه الله ـ يستخدم، وهو يذكره لي ولغيري، أصابعَ يده اليمنى، ما عدا الإبهام..، فيضعهنَّ على خده الأيمن بين عينه وأذنه، ويقول: (الفرق بين الشك واليقين أربع أصابع، فكل ما تسمعه أذنُك مشكوك فيه، وكل ما تراه عينُك يقين).. لهذا، وبناء على إيمانه بهذا المثل، تريَّثَ حتى أخرجوني له ليراني. فلمَّا رآني، حمدَ الله وسبَّحه كثيراً، ثم قَرَّب جبيني من شفتيه وقبَّلَني.. ثم، وبدون أن يقول كلمةً واحدة، ناوَلَني إلى شيخ القرية ليُؤذِّن في أُذني ويُكبِّر.. وبعد أن فعل الشيخ ذلك، كالعادة، دعا لي، وهو مشدوهٌ بحُسني، ثم أعادني إلى أبي الذي حملني وراح يدور بي على الرجال الذين بُهِتوا، وهم يتأملون جمال وجهي، تحت ضوء اللوكس، لأنَّ الليل كان قد انتصف.. واللوكس، لمعلوماتكم، مصباح قوي النور يعمل على زيت الكاز، كان يُستخَدم قبل الكهرباء للإنارة، وخصوصاً في المناسبات، وفي بيوت الأغنياء بمناسبة وغير مناسبة.. ولم يُبقِني أبي كثيراً في الخارج، كي لا آخذَ برداً وأمرض، من أولها، بل أعادني سريعاً إلى أيدي النسوة المنتظرات خلف الباب. وبعودتي ارتفعت الزغاريد من جديد، ثم انفتح الباب سريعاً لتخرج الطباخات طالباتٍ من الرجال الدخولَ إلى المطبخ لحمل مناسف الأكل الكبيرة والثقيلة التي سرعان ما توسطت الفسحة التي أمام باب البيت، ليتحلَّق الرجال حولها، مادِّينَ أيديهم إليها، وهم يردِّدون عبارات التهنئة والتبريك التي راحت تخرج من أفواههم ممزوجة بالطعام الذي بدأوا التهامَه ساخناً.. ولم يخيب أبي رجاء اللواتي طلبن أن يُسَمِّيَنِي يوسفاً، تيمناً بنبيِّ الله يوسف عليه السلام الذي كان آية في الحُسن والجمال، كما يعلم الجميع.. مع دعاء الصالحين والصالحات لي أن أشبهه، حين أكبر، بصلاحه وتقواه وعفته أيضاً، وليس بحُسْنِه فقط، كي لا أُصبح زيراً لنساء القرية، وعدواً لرجالها، خصوصاً وأن موضة تحرُّر النساء من عفَّتِهنَّ وخنزرة الرجال لم تكن قد درجَت في قريتنا بعد.. بعد ذلك، ظلَّ الجميع غاطسين في صواني الأكل، (باطين وباط)، أي بالعشر أصابع، إلى الفجر الذي كاد المؤذن أن ينسى رفع أذانِه، لانشغاله بالأكل، لولا أن نبَّهه بعض الحضور، فأسرع يمسح السمن البلدي الذي زرب على لحيته الطويلة، بطرف كُمِّ جُبَّتِه، وهو يهرول مسـرعاً ليصعد درج المئذنة، كي يُعلِن ميلاد فجر يوم جديد، بصوت بدا للبعض أنه خرج أكثر نعومة من المعتاد.. وقد أرجعَ هؤلاء سبب نعومته غير المألوفة إلى كثرة ما مرَّ على حلق فضيلته من السمن البلدي الذي جعله أكثر طراوة وجعل صوته يخرج أكثر نعومة، خصوصاً وأن حلق فضيلته، كما يؤكد كثيرون، لم يتوقف عن البلع، تلك الليلة، منذ أن مُدَّت المناسف حتى طلوع الفجر.. والله أعلم... وما كاد المؤذن ينتهي من رفع الأذان، حتى ترك الرجال الأكل، وتوجهوا جميعاً إلى مسجد القرية، حيث غسلوا أيديهم وشواربهم ولحاهم من آثار اللحم والدهن والسمن البلدي، وتوضؤوا، ثم انتظموا صفوفاً، استعداداً لأداء صلاة الفجر جماعةً وراء الإمام الذي أخطأ مرتين، في قراءة الفاتحة، بسبب بقايا اللحم التي عَلِقَتْ بين أسنان فضيلته، فقد جعله انشغاله بمحاولة إخراجها يسهو فيخطئ في قراءة الفاتحة ـ تصوَّروا، في الفاتحة، يا جماعة ـ مما جعله يفضِّلُ قراءة قصار السور بعدها، لأن بخار الأكل الصاعد من معدته إلى عقله لم يُنسِه معظم طوالها فقط، بل غطَّاها كلَّها، حتى ما عاد يذكر أولها من آخرها. وثمة حادث فريد آخر، حدث ذلك الفجر، ودخل سجل تاريخ القرية. فبعد انتهاء الصلاة، لم يُطِل فضيلتُه في الذِّكْرِ والدعاء كعادته، بل آَثَرَ الاختصار، غصباً عنه، لِيُلَبِّي حاجة أمعائه إلى إخراج بعض ما اكتظت به من فضلات.. ويبدو أن أحشاء غالبية المصلِّين كانت تَنْشُدُ الراحة كأحشائه، بدليل أنه ما كاد يُنهي دعاءه، ويركض رافعاً جلبابه إلى خصره، مُتجهاً إلى بيت الخلاء، أعزكم الله، حتى اقتدوا به جميعاً، فإذا بكلٍّ منهم يجري مسـرعاً إلى بيته، ليريح بطنه. ولم يشذّ عنهم، في فعلهم هذا، سوى أبي الذي لم يكن يعاني ما يعانونه، وذلك لسبب بسيط هو أنه لم يأكل مثلهم كثيراً، تلك الليلة، لانشغال فكره بي وبأمي، وبرغبته في خلوِّ البيت من نساء القرية سريعاً، ليطْمَئِنَّ علينا، وليملأ عينيه من وجهي، كما ذكر لي أكثر من مرة، طيَّب الله ذكراه. هل أطلتُ عليكم الحديث؟ اعذروني ـ يرحمكم الله ـ فقد نسيت نفسـي، وأنا أتحدث عن تلك الأيام السعيدة، وأَعِدُكم أن لا أُطيل في الحلقة القادمة من مذكراتي التي سأُخصصها لأحكي لكم فيها حكاية طفولتي، فإلى اللقاء... [/align] ملاحظة: [align=justify]للأمانة، كلُّ ما تجدونه في هذه الحلقة من فصاحة وبلاغة تضايقتم منها، أنا بريءٌ منها براءة الذئب من دمِ يوسف عليه السلام، وأعدكم بأن أفعل كل ما أستطيع لتخليص كتاباتي القادمة من تدخلات معلمي البلاغية، فلا تقلقوا..[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]أجدّد الترحيب بالسيد المحترم بهلول يوسف بيننا عضوا محترما جدا في نور الأدب..ونور الأدب يتشرّف بك إنسانا وقلما و (بهلولا) ، ولكلّ منتدى بهلوله ، وبهلول نور الأدب سيّد البهاليل على الإطلاق..استمتعتُ بهذه الحلقة أيما استمتاع..وبدأت صورة بهلول تتشكّل شيئا فشيئا ، سنتعارف أكثر..إذا كنتَ لم تولد بهلولا ، فأنا على العكس ، وُلدتُ بهلولا (ابتسامة)..شكرا لك ، وأهلا وسهلا بك مرة أخرى..[/align]
|
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
أي بهلول أنت ...من البهاليل المهابيل !!!
متمكن من قولك ، تشده مرة حتى أحسبه صخرا أملسا ، وتُليِّنه - بلاغة وفصاحة ونباهة - حتى يصير أسلسا ،. ! تشرفت بالمرور على مذكراتك .. وتشرف نور الأدب ببهلول بليغ جد فصيح تقبل إعجابي .. واحترامي |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
السيد بهلول
حللت أهلاً بيننا .. إقامة طيبة نتمناها لك.. لا شك وأن ذكرياتك غزيرة جداً وممتعة، ننتظرك على الدوام لا تطل الغياب تحيتي لك |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]
أهلاً وسهلاً ومرحبا بعزيزي العم بهلول .. [/align]كيف حالك يا عمي ، والله زمان؟.. هل تذكرتني؟ أنا هدى ، الشهيرة بـ " دودي" .. "دودي المجذوبة" و " شهرزاد العصر".. أتذكر أول مرة قابلتك من قرابة 12 سنة ؟.. في ذلك اليوم خفت من شعرك المنفوش ولحيتك الطويلة - كانت أطول مما هي عليه الآن - أو هكذا يبدو لي.. يومها اختبأت خلف ابن عمتي الشاعر طلعت سقيرق ، وبقيت طوال الوقت أختبئ وراء ظهره ، وكان هو رحمه الله وصديقه الأديب الأستاذ محمد توفيق الصّواف، يضحكان عليّ ..! شيئاً فشيئاً زال خوفي وحلّت مكانه المحبة والانبساط .. بدأت أقترب منك وتشجعت بلمس لحيتك واستمتعت بأحاديثك وتعليقاتك اللاذعة.. يا الله كم كانت لاذعة.. وفي ذلك المقهى في " أوراق99 " سهرنا مراراً حتى طلوع الفجر... جميل عمي بهلول أن نعرف اليوم قصتك من بدايتها وكيف تحولتَ إلى بهلول ، وأنت المولود في الزمان والمكان اللذان يبهلنان أعقل العقلاء .. يكفيك أن ترتبط سنة مولدك بنكبة فلسطين.. ومن ساعتها والأيام نازلة فينا نكبات ( شي بيبهلل ) ....!! مرحباً بك .. واحجز لي مكاني ( وصفّر لي ) لأني أحياناً تحلّ عليّ ( الجذبة ) وأنسى أين أنا وكيف ولماذا ومتى ، وذلك منذ أن أصبت بعسر الهضم الفكري والحرقة في الذاكرة؟؟!!.... |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
الأستاذ الفاضل..بهلول يوسف
أسهبت في وصف الولادة والقابلة وزغاريد النساء الحاضرات والوليمة.. وصلاة الفجر ..وذهاب..الإمام يتبعه المصلين..إلى الخلاء.. ولم توضح..حضرتك.. ما هية الخلاء.. هل هو المكان المتسع..الذى يستنجى فيه..بالطوب الصغير والحصى...أم أنك تقصد الخلاء..الذى له مسميات كثيرة منها..الكنيف..وبيت الراحة..والمراحيض..واخيرا دورات..المياه..ليتك..وصفت..لنا حالة هؤلاء الواقفين أما أبواب المراحيض..بالدور..مذنوقين..يستعجلون من بداخلها.. عموما وصف خرج من العقل.. ولم تبدأ بعد في البهللة.. وإلى أن تبدأ..ننتظر بهللتك.. يا أستاذ..يوسف.. أرجوا..لك التوفيق.. ودي واحترامي.. |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
تشرفنا بمعرفتك أستاذ بهلول وأظنك لست غريبا عن المنتدى فأنت من أبنائه الأعزاء. مرحبا بك سيدي الحكيم في حلقاتنا الأدبية.
تحياتي واعجابي |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
أهلاً بك أ. بهلول يوسف في ربوع النور ... ننتظر إبداعك |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]أخواني وأخواتي أعضاء وعضوات (نور الأدب) الله ينور أيامكم بكل خير، ويسعد مساكم وصباحكم..
اليوم أنا مبسوط لآخر درجة، لأن معلمي الصواف أطلق سراحي، وسمح لي لأول مرة أن أرد على تعليقات حضراتكم بأسلوبي الشخصي.. يعني بدون ما يتدخل حضرته بالتصحيح والتنقيح والترقيع لحد ما يطالع لي كتابتي مثل كتابته يا لطيف.. وبهذه المناسبة السعيدة جداً على قلبي، أحب أن أخبركم أن هذه هي كتابتي، صحيح ما فيها فصاحة ولا بلاغة، لكن ما فيها أخطاء مثل ما أتصور.. وكان بودي أنشر مذكراتي بأسلوبي هذا لكن ما قدرت أقنعه بنشرها مثل ما كتبتها، وأصرّ على أن أنشرها بتدخلاته فيها، يعني كما صححها، فصارت مثل ما قرأتم في هذه الحلقة التي حكيت لكم فيها عن ليلة مولدي.. ماشي الحال، شيء أفضل من لا شيء، كما يقول المثل.. والآن سأرد على تعليقاتكم مثل ما أريد، يعني بطريقتي وبأسلوبي، وأرجو أن يعجبكم أسلوبي، وإذا ما أعجبكم سأعود لمعلمي وشَغْلُه بتصحيح كتاباتي وتنقيحها من جديد، وأمري وأمره إلى الله.. ولأنه معظم الذين سأرد عليهم الآن أحباب وأصحاب فضل عليّ، سأبعث مع كل رد، لكل واحد بطاقة شكر على طريقتي، ما عدا واحد ستعرفونه بعد قليل.. وسأبعث بطاقات شكر حتى لأعضاء ما علقوا على مذكراتي، لكن يستأهلوا كل خير..[/align] [align=justify]وبالمناسبة، أرجو من الكل أنهم ما يخاطبوني بأي لقب غير بهلول، لأنه عندنا نحن البهاليل هو لقب مثل سيد وأستاذ.. ولأن بهلول لقب فيكفي وحده دليل على احترامكم لي، فهو عندي مثل لقب دكتور أو بروفيسور.. ولذلك أحب أن أضعه قبل اسمي وهو يوسف.. وعليه، ضعوا لكلمة بهلول ال تعريف حتى تصير البهلول.. الله يجزيكم الخير..[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]اسمحوا لي أن أبدأ حديثي مع الست هدى الخطيب صاحبة الموقع..
مرحبا ست الكلّ.. طبعاً أذكر تلك الأيام، من ينسى ماضيه يصبح مثل الشجرة المقطوع شرشها.. الله يرحم أيام زمان، ويرحم أخي طلعت الذي كان معلمي الأول.. كان وجهه كله بشاشة ولطف وكان كلامه حنون، على عكس معلمي الصواف الذي وجهه ما يضحك لرغيف الخبز السخن.. والله يطول عمرك لا تفسري حكيي هذا على أنه استغابة، لا سمح الله، لكن هذه هي الحقيقة، ولو زعل مني معلمي.. على كل راحت أيام زمان وراح سرورها معها، الله يرحمه ويرحم أمواتنا وأمواتك، ويرحم ايام أوراق 99 التي كل ما لقيت طلعت الله يرحمه كنت أقول له الله يكملك أوراقك على المائة، فيضحك ويقول آمين ويسألني عن حاجتي ويلبيها لي.. ما علينا.. نحن أولاد اليوم، وما راح راح.... بالنسبة للحيتي مازالت طويلة ست هدى، مثل ما تعرفينها، لكن الأستاذ فتحي صالح، الله يفتح عليه، قصرها لي في الصورة من عنده، وسرَّح لي شعري المنفوش، قال لأنه صورتي هكذا أحلى... وبالنسبة لمذكراتي وحكايتي فيها، سأحكيها على مهل، وأنتِ أول المدعوين لقراءتها، وحاشاكِ من (الجدبة) أنتِ ست الكل، من أيام ما عرفتك عن طريق أخي طلعت الله يرحم ترابه ولليوم.. وبما أن هذه رسالتي الأولى، بأسلوبي وبقلمي المكسور الخاطر، اسمحي لي أن أهديك بطاقة شكر أقول فيها على السبحانية: السيدة المحترمة هدى الخطيب.. أطال الله عمرك ورزقك الصحة والعافية، وجعل الله موقعك (نور الأدب) أنوار كثيرة ونورها أقوى من نور الكهرباء التي تنقطع عندنا كلّ ساعة وكل يوم، وعند ما حضرتها تشرِّف تلاقيها مثل النواصة.. والله يا سيدتي غمرتِني بلطفك وكرمك بإنعامك عليّ بالعضوية في هذا الموقع الذي لم يقبلني أحدٌ في غيره.. وفي رأيي أن قبولك بي يدل على كبر عقلك وإنسانيتك، لأنَّنا نحن البهاليل لنا حقٌّ أيضاً في نشر آرائنا والتعبير عن جماعتنا، مثل كلِّ خلق الله.. هذا بالإضافة إلى أنَّنا لطفاء خفاف الدم وأصحاب معشر حلو أيضاً، نجذب، بكلامنا البسيط ونكتتنا الحاضرة دائماً، الكثير من الناس البسطاء مثلنا.. يعني أَبْشِرِي يا بنتي يا هدى باشتهار موقعك بين المواقع بعد ما سمحت لي بالدخول إليه، خصوصاً وأنَّني سأُشجِّع أخواني البهاليل على الكتابة فيه أيضاً، لعلمي بأنَّ موهبتهم في الكتابة أكبر من موهبة كثير ممن يقولون عن أنفسهم أنهم أدباء.. وسأشجعهم أيضاً على متابعة ما ينشره باقي الأعضاء، والتعليق عليه.. فنحن، والحمد لله، لسنا متكبرين ولا رافعين مناخيرنا بشهاداتنا أو بمراكزنا بين الناس، بل نحن ناس على باب الله، نحب الناس ويحبوننا، ونعيش معهم ويعيشون معنا.. بارك الله لك في هذا الموقع، ووقاك، البلاهة والبلهاء، والغلاظة والغلظاء، وكل الذين قابضين حالهم ومفكرين أنهم أدباء، مع أنَّ كتاباتهم من نوع (هات يدك والحقني).. يعني لا طعمة ولا قيمة.. [/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]أخي محمد صالح شرفية المحترم.. واسمح لي أن أقول لك أخي، ليس لأنك ختيار مثلي لكن لأعبر لك عن محبتي لحضرتك..
أولاً، أشكرك على ترحيبك الحار بي، وعلى الكلام الحلو الذي قلته عني لمعلمي الصواف.. وثانياً، أقول لك من قلبي، وربي شاهد على صدق ما أقول، والله يا سيدي أنا أحببتك من يوم ما قرأت قصائدك الجميلة حتى أني حفظت بعضها، وإذا كنت ما لك متأكد فما عندي مانع أن أُسَمِّعها لك عن غيب، لأنها سهلة ومفهومة وحلوة وتملأ الراس.. يعني مالها من الشعر الدارج اليوم الذي لا تعرف رأسه من رجله، ولا يفهمه إلا صاحبه.. وعلاوة على كونك شاعر، فأنت، والحقّ يُقال، إنسان طيب القلب ومهذب ولطيف، كما شعرت لما رأيت صورتك والعود بحضنك، إن شاء الله ما يعدم ولا تعدم هذه الطلة الحلوة يا حقّ.. وما أكد لي طيبتك أكثر، قراءتي لتعليقاتك على كتابات السادة الأفاضل في الموقع.. فحسب ما تَبيَّنَ لي، أنتَ لا تحب أن تُزعل أحداً حتى لو كانت كتابته من نوع (الحكي منه والتفسير على الله).. لكن، اسمح لي أن أقول لك، وبصراحة، أنا ما مع طريقتك هذه في النقد.. لأن الصراحة حلوة؛ وبصراحة، الله يطول عمرك لا تؤاخذني إذا قلت لك: لازم الواحد منا يقول رأيه بلا خجل.. يعني يقول للأعور أنت أعور بعينك، حتى لو زعل الأعور منه، خصوصاً إذا كان الكاتب أو الشاعر لا يعرف في فن الكتابة إلا مثل الذي لا يعرف من الحب غير كلمة (أوحشتني).. على كل حال، هذا رأيي، والأمر راجع لك، وكل واحد على نقده الله يعينه.. وكرامة لله لا تؤاخذني على صراحتي معك.. وإذا كانت صراحتي أزعجتك، قل لي، وأنا، ما لك عليّ يمين، ما عاد أزعجك بكلمة بعد اليوم.. فأنا، لمعلوماتك، مالي مثل معلمي الصواف الذي يَدُجُّ رأيه، أي يقول رأيه، بدون ما يهمه إذا أحد زعِل منه أو رضي، حتى لو كان صديق أو أخ، أما أنا فلا أُطوِّل لساني إلا على مَن يستأهلون، لكنِّي أديب جداً مع الذين أحبهم وأنت منهم، ومع المحترمين أمثالك.. وكرامة لله، لا تظن إني بحكيي هذا على معلمي الصواف، قاصد الغيبة، لا سمح الله، أو قاصد أعمل مشكلة بينك وبينه، لا والله، فصحيح هو قاسٍ مع الجميع ولا يعجبه العجب ، ولذلك ما له أصدقاء غيري تقريباً، وإذا كنت أنا محتمله فلأنه يساعدني على نشر أعمالي وتصحيحها، لا لحسن صحبته؛ فوجهه ناشف.. ولا تغرَّك صورته الظاهرة تحت اسمه في الموقع، ومبيِّن فيها كأنه مبتسم، فأنا طول صحبتي معه، ما رأيته مبتسم إلا في هذه الصورة، وأظن، والله أعلم، أن ابتسامته بهذه الصورة ما طلعت إلا غصب عنه، بعد ما شرب دواء يجعل من يشربه يبتسم غصباً عن أبوه.. وحتى أؤكد لك إني لا أستغيبه، لا سمح الله، فالشهادة لله الرجل صاحب كلمة حق، ويقولها لو كانت على حاله، وفي فكري أن تعصيبه الدائم راجع لكثرة ما يقرأ من كتابات سخيفة، مثل ما يصفها، وما ينكتب عن هذه الكتابات من حكي حلو مثل العسل، يعني مديح من بعض النقاد، لكُتَّاب يستأهلون قصف رقابهم وتكسير أصابعهم على ما يكتبون، مثل ما يقول دائماً.. على كل حال.. اتركنا منه، لا أريد أن أتحدث عنه أكثر حتى ما يصير حكيي عنه استغابة لا سمح الله.. واسمح لي أن أُكرر شكري لك على ترحيبك بي، وإن شاء الله سنصبح أعز صديقين في المستقبل.. الله يفتح عليك ويطول عمرك..[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]أما أنتِ يا بنتي يا عروبة، فالحقيقة أنا عاجز عن شكرك لأنك كنت أول عضوة في الموقع رحبت بي، هذا من زمان تذكرتِ؟.. يوم ما حردت وتركت الموقع لأنه ما أحد اهتم بي غيرك وغير الأستاذ محمد الصالح الله يرضى عنه وعنك وكم واحد وواحدة من الأعضاء والعضوات..
واسمحي لي أن أشكرك أيضاً على كتاباتك الحلوة.. والله أنا معجب بأسلوبك في الكتابة، مثل معلمي الصواف وأكثر.. والحكي بسرك، مبروك عليكِ، لأني ما رأيت الصواف معجب بكتابة أحد مثل ما هو معجب بكتابتك، بدليل أنه كل ما قام وقعد، يقول لي: والله يا بهلول هذه الإنسانة فنانة بحق.. وحتى أكون صريح معك، أنا غرت من كثرة ما مدحك قدّامي، خصوصاً بعدما قرأت بعض خواطرك المنشورة في الموقع، دستور من خاطرك، لأنه تبين لي أن أسلوبك فيها ما أحسن من أسلوبي بكثير.. (ابتسامة على قول أستاذنا الصالح).. لكن ما العمل؟ الدنيا حظوظ.. أنا كل ما عرضت عليه قطعة كتبتها لا يتوقف عن بهدلتي وشرشحتي، وأنتِ كل ما كتبتِ جملتين، ينجعص على كرسيه، ويقول لي: ما أجمل هذه الكتابة يا بهلول... ماذا أعمل؟ الدنيا حظوظ..! إياك تزعلي مني.. أنا أمزح وأعرف أنه مزحي غليظ.. وعليه، إذا أردت الحقيقة، فلا والله أنا أسلوبي ما يتشبه لأسلوبك أبداً، والحقيقة لولا تدخل معلمي الصواف، الله يديمه فوق راسي وراس كتاباتي، لكان أسوأ أسلوب.. وإذا أردت الدليل، فهذا هو أسلوبي.. قصدي هذا الذي أكتب به بطاقات الشكر لك ولباقي الأعضاء والعضوات، بعدما حلف معلمي أنه ما يتدخل في كتابتها أبداً بناء على طلبي، أما أسلوبي في كتابة مذكراتي، فللحقيقة يعود الفضل في تحسينه وترقيعه وتصحيحه لمعلمي، واتركيها على الله.. على أي حال، يشرفني التعرف بحضرتك، وأرجو أنك ما تنزعجي مني ومن مزحي، الله يطول عمرك ويمتعك بشبابك..[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]الدكتورة رجاء بنحيدا
والله يا دكتورة أخجلتِ تواضعي بحكيك الذي مدحتني به.. لكن الله يطول عمرك لا تصعبي أسلوبك أنت أيضاً، يكفيني صعوبة أسلوب معلمي الصواف.. وبالنسبة للفصاحة والبلاغة، فوالله ما لي فيها يد، وكل ما أعجبك من فصاحة وبلاغة بمذكراتي هو من عند معلمي، أضافها أثناء تصحيحه لأوراقي.. أما أنا أسلوبي مثل ما تقرئين.. يعني على قد الحال، المهم ما فيه أخطاء نحوية وإملائية، مثل ما أكد لي معلمي.. وبالنسبة لترحيبك بي، الله يبارك فيك.. والله أنا الذي تشرفت بالتعرف على حضرتك، وإن شاء الله أكون عند حسن ظنك.. خصوصي وأنتِ كاتبة من أروع ما يمكن.. لا تفكري إني لا أعرف أن أتذوق الأدب لأني بهلول، بالعكس، والله نوع الكتابة الجيدة يظهر من عنوانها.. بارك الله بك، وشكراً لكِ، وإن شاء الله تعجبك كتابتي في الحلقات القادمة من مذكراتي..[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]أشكرك يا سيدة بشرى كمال.. أشكرك من قلبي على هذا الاستقبال اللطيف مثل صاحبته.. الله يجبر بخاطرك على وصفك لي بالحكيم.. أنتِ ذكية.. وفنانة في القصة تمام.. قرأت كم واحدة من قصصك المنشورة في الموقع، دلني عليها معلمي الصواف، لأنه هو أيضاً معجب بقصصك، وخصوصي قصتك (أقلام الطريق)، هذا عنوانها إذا ما خانتني الذاكرة.. ما شاء الله على أسلوبك يا ست.. والله انبسطت تمام وأنا أقرأ هذه القصة.. ومن كثرة ما انبسطت قلت لنفسي في أول لقاء بيني وبينك على الموقع، سأطلب منك كم قلم من هذه الأقلام النادرة التي حكيت عنها بقصتك.. (ابتسامة) على طريقة الأستاذ الصالح الله يطول عمره..
شكراً مرة أخرى على استقبالك لي، وإن شاء الله، إذا ما كان عندك مانع، يمكن أحضر إليك لأتعلم منك هذه الطريقة الحلوة في كتابة القصص، ويمكن يحضر معي بعض أخواني البهاليل لنفس الغرض.. لا تقلقي، سأحضر وحدي، ولن أسمح لهم بإزعاجك بتحضير الأكل وطاولة أكل داخلة على الغرفة وطاولة راجعة.. لا تقلقي.. (ابتسامة).. وفي الختام، أطال الله عمرك ورزقك راحة البال ودوام كتابة القصص الحلوة..[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]يا بنتي يا فاطمة.. الله يرضى عليك، اسمحي لي أن أناديك يا بنتي حتى ما يزعل معلمي الصواف.. لأنه دائماً يحب أن يناديك بنتي.. وبالمناسبة هو له بنت واحدة يحبها جداً.. هي في مثل عمرك تقريباً، ذكية ومهذبة مثلك، كيميائية أدوية ما في مثلها بشطارتها في عملها.. ما علينا.. أنتِ مدللة جداً عند معلمي.. الله يرضى عليك امدحيني عنده يمكن الله يلهمه بدُعاكِ أن يرق قلبه علي، ويخفف من عصبيته معي..
المهم.. اسمحي لي أن أشكرك مثل ما شكرت الباقين.. واسمحي لي أن أقول لك: الحق معه معلمي يدللك.. لأنك والحق يقال، فنانة في كتابتك عن جد، أنا من الذين قرأوا لك وانبسطت بما قرأت.. وفوق هذا وهذا، يبدو لي أنك ذكية ومؤدبة وصاحبة شخصية حرة وقوية الإرادة.... ربي يحمي لك شبابك ويمتعك فيه ويديم عليك موهبة الكتابة حتى تبقي تمتعينا بكتاباتك..[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]والله يا أخي يا زياد إنَّك نشمي وابن حلال.. هكذا تصورتك من خلال كلامك الذي كتبته عني قبل كم يوم.. صحيح ما علقت بكلمة على مذكراتي، لكن ولا يهمك، أنا سمعت أنك مشغول لذلك سامحتك، وقلت لنفسي يا ولد يا بهلول لا تعامل أحد على عمله، والتمس لأخيك عذراً، كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام.. وبالنسبة لكتاباتك، أنا معجب بها.. ومع أني لا أريد استغابة معلمي الصواف، فأنا أقول لك لا ترد على رأيه في كتابتك.. والله أنت شاعر يا رجل، وكلامك حلو مثل العسل، لكن هو الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب، كما يقول المثل.. لذلك حطّ كلامه وراء ظهرك، وتابع نشر كتاباتك، خصوصاً وأنها أعجبت كل البهاليل لما قرأتها لهم في مقهانا، وصرت بينهم من المشاهير، وبالنيابة عنهم أدعوك إلى الاستمرار.. وإذا كنتَ ما لك مصدقني، فأنا أدعوك إلى زيارة مقهانا (مقهى البهاليل) وسترى بعينك وتسمع بأذنك كم أحبك أصدقائي وأخواني هناك، وكم أحبوا شعرك وكتاباتك، لأن أسلوبك مثل ما وصفه واحد منهم، قريب من عقلنا ومفهوم.. لذلك إياك تغير أسلوبك مثل ما يقول لك معلمي الصواف، حتى لا يصبح مثل أسلوبه الناشف الذي لا يقرأه أحد، ولا يفهم عليه إلا كل طويل عمر وطويل بال..
في الختام.. أتمنى لك كل خير، وإن شاء الله نصير صديقين عن قريب، والله يطول عمرك ويعطيك كل الذي ببالك..[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]يا سيد جاد الله الفحل، والله ما كنت ناوي أرد عليك، ولا أتحركش فيك، لكن على نفسها جنت براقش، مثل ما يقول المثل.... يعني ما أحببت تعمل ناقد إلا عليّ؟ وما لقييت طريقة ترد فيها على نقدي لقصتك (فأر صغير) في رسالتي المستعجلة التي أرسلتها لك، فصور لك عقلك الصغير تخربش لك كم كلمة بلا طعمة وأنت حاسب أنك تكتب نقد ضدي، وانك رايح تزعجني.. يا أخي طيب.. أنا قبلت نقدك واسمع ردي على كلامك وذنبك على جنبك..
قلت لي: (أسهبت في وصف الولادة والقابلة وزغاريد النساء الحاضرات والوليمة وصلاة الفجر وذهاب الإمام يتبعه المصلين إلى الخلاء، ولم توضح حضرتك ماهية الخلاء..).. هذا كلامك.. كلمة كلمة، وحرف بحرف.. وقبل ما أرد عليك يجب أن تقول (يتبعه المصلون) يا جاهل بالنحو.. الحقيقة، لم أنزعج من كلامك هذا أبداً، لماذا؟ لأنك أردت أن تذمني فمدحتني.. كيف..؟ لك يا فهمان إذا أنا اختصرت بكل ما قلت إني أسهبت فيه، ماذا يبقى من قصتي؟! والله يبدو لي أنك لا تعرف شيئاً، لا في القصة ولا في الشعر ولا في السياسة ولا في النحو ولا في اللغة ولا في ما يحزنون.. الشيء الوحيد الذي يبدو أنك تعرف فيه تمام هو صف الحكي الفاضي الذي نفخت قلب أعضاء الموقع فيه.. يا رجل حل عن ظهرنا الله يخلصنا من سخافاتك.. لا.. انتظر في شيء آخر تفهم فيه تماماً هو المراحيض، على ما يبدو، ولا تؤاخذني بهذه الكلمة يعني، دستور من خاطرك.. ففي قصتك (فأر صغير) بقيت سيادتك داخل المرحاض من أولها لآخرها، والرائحة الكريهة طالعة من بين سطورك، حتى خنقت بها أعضاء الموقع.. قلت لنفسي يا بهلول أعطه كلمتين قاسيين، في تعليقك على قصته هذه، يمكن يغير أسلوبه ويطلع من المرحاض، لكن ما في فائدة.. يعني من كل ما حكيته عن ليلة مولدي ما شد انتباهك إلا بيت الخلاء يا سيد جاد؟! والله عجيب.. ويا ليتك وقفت عند هذه النقيصة في قصتي، لكن تماديت ورحت تحكي عن الخلاء وبيت الخلاء وماهيته ومرادفاته حتى قلبت معدتي من حكيك يا رجل، الله يقلب عيشتك.. والحقيقة لو ما كنت بموقع محترم مثل (نور الأدب)، لكنت رددت عليك بطريقة ثانية تناسب تفكيرك وذوقك الخلائي، أعز الله مقدار القارئين، لكن لن أفعل وسأكتفي بهذا الرد الموجز، يمكن تذوق على حالك وتبعد عني وعن هذا الموقع، وإلا... أنا بهلول، وإذا طلعت براسي بشرشحك.. والمثل الذي أنا مؤلفه يقول: (إذا أردت أن تشرشح مخبولاً فسلِّط عليه بهلولاً). والسلام ختام..[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
اقتباس:
والسلام |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
لك المحبة، وأطياف الألق تحوم فوق رأسك أيها البهلول المتمرس....
كم جميل أن أراك تخط حكاياتك من النور في النور (نور الأدب).... |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
العزيز الغالي "بهلول" ..
لقد حببت إلينا هذا الوصف فلم نجد حرجا في مناداتك به .. أضفيت على النور طابعا المرح الجاد والهادف .. مرحبا بك أخي ودمت بكل ألقك |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
لقد أصلحت جهاز الحاسوب الخاص بي حتى أسافر إلى ذكرياتك يا بهلول
أنا بهلول الفضاء مجنورابي يسعدني أن أكون برفقتك وأن أتعلم من بهللتك حتى أتأقلم مع الأجواء الأرضية الغريبة علي أبلغلك تحيات صديقي علاء تحياتي لك ولكل بهاليل كوكب الأرض |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
اهلا وسهلا بالسيد بهلول الرائع ، الذي أضفى على نور الأدب كل الجمال والروعة والجو الجميل الممتع ، استمتعت وسررت جدا جدا بقراءة مذكراتك ، وليلة مولدك ، وآسفة أنني لم أعلق في وقتها .، والسبب هو الكهرباء المقطوعة ساعات وساعات ، وأنت تعرف وتقدر هذه الظروف ، سعيدة بوجودك بنور الأدب ، وبانتظار المزيد من ابداعاتك الرائعة ، تحياتي ومودتي . |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
بارك الله فيك أستاذ حكيم على تشيجعك لي، ومرحبا بك عندي في أي وقت لا من أجل أن أعلمك، فنحن نتعلم منك، ولكن من أجل أن أتشرف بلقائك أنت وأصدقائك البهاليل. وبارك الله في أستاذي الصواف ، وطول الله في عمره، وذكره الله بألف خير كما يذكرني بخير . أما عن أقلام الطريق فخذ منها سيدي ما شئت. وكنت أتمنى أن يشاركني أصدقائي في المنتدى في جمع هذه الأقلام لكنهم تركوني أجمعها وحدي،وسيسعدني أن تأخذ منها ما تشاء.
تحيتي واحترامي. |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]يا حبيبي يا فتحي.. والله غمرتني بلطفك، وكلامك الحلو بحقي، حتى ما عدت أعرف كلامك أحلى ولا رسمك.. الحقيقة أنت في رأيي فنان بالرسم وفنان في الكتابة..
تسلم لي إن شاء الله، وربي يحميك ويحمي أصابعك حتى تبقى ترسم حلو وتكتب حلو... [/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]أخي رشيد..
أول شيء.. الله يسعد مساك، وممنون منك على ترحيبك بحضرتي..، فهذا من كرم أصلك يا طيب يا ابن الأصول.. وثاني شيء.. طريقتك بالكلام تدل على أنك مهذب وحساس لدرجة كبيرة.. فأنت مثل ما يبدو لي، كأنك خايف تجرحني إذا ناديتني بكلمة بهلول.. صح؟ ولا يهمك.. خذ راحتك، لأن كلمة بهلول لا تُحرجني، لكن بالعكس، أنا أعتبرها فخر لي في هذا الزمن، وبرأيي لو كل الناس تبهللوا لوقفت الحروب بينهم وعاشوا كلهم بسلام.. صح؟ وثالث شيء، أنا فرحت فوق ما تتصور بتعليقك على كتابتي لأنك، مثل ما يقول عنك معلمي الصواف دائماً، أنت صاحب أجمل تعليق موجز.. بالمناسبة معلمي يحبك كثيراً.. وآخر شيء، الله يطول عمرك ويديم عليك موهبتك الحلوة في الكتابة، حتى تظل تمتعنا بقصصك وخواطرك الحلوة مثلك..[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]يا سيد مجنورابي يا ليت كنت أعرف إذا كان نهار الوقت عندكم الآن ولا ليل حتى أعرف كيف أحييك.. على كل حال، مشكور يا سيدي على ترحيبك بحضرتي.. والحقيقة من كثرة ما حكى عنك صاحبنا علاء شهاني أتعرف عليك..
يا سلام.. والله أخواني البهاليل ما كانوا يصدقوا أنه صيتي وصل للفضاء الخارجي وصرت مشهور عند أخواننا أهل الفضاء، دستور من خاطرهم، بحلقة واحدة كتبتها من مذكراتي ونشرتها في (نور الأدب).. حتى معلمي الصواف ما كان يصدق إنه شهرتي وصلت للفضاء، وقال لي، وَلَكْ يا بهلول صار لي قريب من ربع قرن أكتب وما أحد من أولاد حارتي يعرفني، فكيف وصل صيتك للفضاء بحلقة واحدة؟!.. يمكن غار مني.. صح؟ وبالنسبة لرفقتي، أهلاً وسهلاً.. تفضل جنابك واعملْ لك همة يا سيد مجنورابي، وتفضل زورنا في مقهى البهاليل حتى عَرْفَك على أخواني فيه.. لكن خبرني قبل بوقت، الله يرضى عليك، عن نوع الضيافة التي تحب أن أقدمها لك، فنحن ما عندنا في المقهى غير القهوة والشاي شغل أرضي، وإن شاء الله تعجبك قهوتنا إذا ذقتها.. وبالمناسبة، إذا ما فيها تعب، هات معك تلقيمة قهوة فضائية، والله كلنا حابين نذوقها، ويمكن نغَيِّر عليها خصوصي إذا كانت متوفرة دائماً وأرخص من قهوتنا الأرضية.. وتحياتي لصاحبنا علاء.. هذا شاب دمه خفيف وشِعره حلو مثله.. وما عندي مانع أبداً إنه يرافقك للمقهى، وسيكون سرورنا قدَّ الدنيا إذا وافق يعمل له شي أمسية شعرية بمقهانا.. دخيل مجنورابي أنا.. الله يديم عليك نفاثاتك يا حق.. [/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]أهلاً وسهلاً بك أنتِ يا سيدة بوران.. والله أنت الرائعة بلطفك وأدبك وكرمك معي..
الحقيقة أن الفرحة ما وسعتني لمَّا قرأت تعليقك وعرفت منه أنكِ استمتعت بقراءة الحلقة الأولى من مذكراتي.. وكيف لا أفرح إذا كانت رئيسة مجلس الحكماء استمتعت بكتابة بهلول مثلي؟! والله غمرتِني بلطفك وطيبتك، الله يطول عمرك.. وإذا كان على التأخير، فلا يهمك.. أنا مُقَدِّر وعارف تماماً السبب الذي ذكرتِه.. يعني نحن الاثنين بالهوا سوا.. فالكهرباء عندي أيضاً مثل الفرحة عند أمتنا العربية، ما تلحق تقول لنا مرحباً حتى تقول لنا بخاطركم.. أما إبداعاتي، فوالله لولا تَدخُّل معلمي الصواف بتدقيقها وتصحيحها لصار انتاجي أكثر من انتاج أخونا إياه.. وفهمك كفاية.. لكن أحب أن أُبشرك أنه الحلقة القادمة من مذكراتي صارت جاهزة، وسأنشرها بعد يوم أو يومين.. تحياتي، والله يعطيكِ العافية...[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
[align=justify]يا سيدة بشرى، والله رَبَّطْتِ يدي ولساني وما عدت عارف كيف أشكرك على طيبتك وتشجيعك واحترامك لحضرتي.. لكن كرمى لله لا تقولي لي أستاذ، ولا أي لقب ثاني غيره، أنا بهلول وهذا لقبي وأنا أحبه وأفتخر به مثل ما يفتخر حامل شهادة الدكتوراه بلقب دكتور وأكثر..
وأنا أشكرك على ترحيبك بي وبإخواني البهاليل، وهم يهدونكِ سلامهم ويقولون لك أنهم هم الذين يتشرفون بمعرفتك.. صدقيني يا سيدة بشرى، وما لك عليّ يمين، من كثرة ما فرحوا بحكيك بعضهم نزلت دموعه..، وبعضهم بدأوا يحزموا بُقَجَهم، يعني (حقائبهم)، ليسافروا لعندك.. أما عن معلمي الصواف، فقال لي لما قرأ ردك هذا، يا بهلول هذه مبدعة حقيقية وأنا أستمتع بقراءة قصصها كثيراً، فاشكرها بالنيابة عني وادعُ اللهَ لها بطول العمر ودوام الإبداع.. وبالنسبة للأقلام، بدأت أنا وإخواني البهاليل من ليلة البارحة نفتش عنها، وإن شاء الله سنعلمكِ كلما وجدنا قلماً منها، وسننشر ما كان مكتوباً به في (نور الأدب) ونهديه لك. طِبتِ وطابَ عمرك وأدام الله نِعمَه عليك..[/align] |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
بهلول حكيم...قرأت المذكرة الأولى وكل التعاليق..وعرفت أنك لست أديبا فحسب بل حكيما في ردودك على تعليقات محبيك.
شرفت الدنيا يا أستاذ البهلول يوسف بمولدك. أتابع المذكرات باهتمام بالغ. تحيتي والياسمين |
رد: مذكرات بهلول.. ليلة مولدي..
يا هلا...
شو ها الذكرى الحلوى؟! قرأت أول ذكرى من ذكرياتك سيد بهلول تبعا لتعليماتك في آخر مذكرة من مذكراتك أيها البهلول اليوسفي .. أخذتني بشطارتك في الحديث والوصف.. منذ وجدت طلبك بأن نراجع مذكراتك فتحت الصفحة الأولى منها ولظروف لم أتمكن من إتمامها والرد عليها إلا الآن.. فأين أنت بهلولنا؟ |
الساعة الآن 56 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية