منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   جمهورية الأدباء العرب (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=374)
-   -   بينها وبينه : عروبة ورشيد (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=31117)

رشيد الميموني 21 / 01 / 2017 37 : 12 PM

بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
نضع بين أيديكم مساجلة أدبية ونرجو أن ترقى إلى مستوى ذوقكم وتكون عند حسن ظنكم ..
==================================
غريب أمره ، هذا الصباح .. صحا كعادته متثائبا يتمطط في دعة ، باسم الثغر يعلو البشر محياه .. ثم لم يلبث أن رنا إلي يترقب استيقاظي ويستعجله . كان في محياه ما يشي بأشياء يريد أن يبوح لي بها . أنصت إليه وأنا شبه نائم .. لكن ما أسر لي به كان كفيلا بأن أنهض من مكاني منتفضا .
أخبرني صباحي أني على موعد مع ما يسر النفس ويبهج القلب .. وللتو ، تدافعت كلماتي متناثرة من حولي .
اندفعت معها أعدو كالصبيان عبر الحقول .. عبر المروج .. أصعد التلال وأنحدر إلى أسفل الوادي .. تحفني ترنيمة النهر الشجية بينما تمايلت الأشجار متنهدة في غبطة وحفيفها يهمس في انتشاء .
حدثتني كلماتي أنك هناك متخفية بين الربى .. مستلقية على ضفة غدير حالم .. منبثة بين سنابل القمح ..
أخبرتني أنك هنا وهناك .. تبزغين مع شمس الصباح .. تتسربلين بأشعتها ضحى .. تتمنطقين بحزام الأصيل وتنصهرين في همسات المساء قبل أن تلمك شفتا الليل لترتسمي بسمة عليهما .. فتبدأ رحلة حلمي إلى ما بعد السحر .

Arouba Shankan 21 / 01 / 2017 40 : 01 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 


عانقته عيناي ذاك الصباحُ، الهادئُ الذي أيقظني على لحنٍ هاطِل الإلهام، بهي العبارات..
أودعني أمله بأن نلتقي، ومازلت مطلع كل قدومه، أعده الوفاء
وأحتفي بمرور نسائمه كما طِفلٍ ينتشي بمداعبة ألوان الفراشات، إذا ما تعِب مِن تراقُص أجنحتها استلقى بين الروابي حالماً ببناء أوكارٍ يحبس فيها جميع ألوان تيك الفراشات
فيصير الكون حدائق حكايات ويصير ملعبه مساحات ألوان فراشاته

رشيد الميموني 21 / 01 / 2017 31 : 06 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
لمن أبوح إن لم أبح إليك ..؟
ولمن أشكو إن لم أشك إليك .؟
وإلى من ألجأ إن لم ألجأ إليك ؟
ما الدفء إن لم يكن نابعا من همس شفتيك ؟
ما الوجد إن لم يكن متدفقا من عينيك ؟
ما الحلم إن لم تكوني ساكنته الأزلية ؟
ما الليل إن لم يعد سرمديا يترنم بك ؟
وأي معنى للسحر إن لم يتضوع بشذا أنفاسك ؟
وكيف يكون للفجر بسمة إن لم يرتشفها من رضابك ؟
تتعاقب الفصول الأربعة ..
ويتوالى الليل والنهار ..
وأنت هي أنت ..
في كل الفصول نسمة
في ثنايا الليل نغمة ..
في إشراقة النهار بسمة .

Arouba Shankan 21 / 01 / 2017 09 : 08 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
ـ وحلمي يورقُ خلف ستائر المطر في مواسِم الانتظار
لا أشكو غيابه، فهو نور القمر، وهمس الشمس للأكوان
بعد انقشاع الغيوم، وسفر السحاب..

علاء زايد فارس 22 / 01 / 2017 58 : 03 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
أبارك هذه التوأمة الأدبية ...
وأتابع بصمت عزف الكلمات
وروعة الكتابات
لكما مني كل تحية وتقدير
واسمحو لي أن أحجز مقعدي كقارئ في ضيافتكما


رشيد الميموني 22 / 01 / 2017 16 : 02 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 222519)
أبارك هذه التوأمة الأدبية ...
وأتابع بصمت عزف الكلمات
وروعة الكتابات
لكما مني كل تحية وتقدير
واسمحو لي أن أحجز مقعدي كقارئ في ضيافتكما


مرحبا بك علاء وشكرا على تجاوبك
محبتي الدائمة

رشيد الميموني 22 / 01 / 2017 17 : 02 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
للحلم نكهة خاصة حين ينهمر طيفك يوشيه بلون الغسق ..
ولهمسك ترنيمة تجعل الليل يطرب مبتسما ، يعانق السحر .
وللفجر ضياء يثمل النفس منتشيا بك ..
توقفت عقارب الزمن فجأة ..
وتجمع ماضي وحاضري فيك ..وكل ما هو آت ..
وتوحدت الأمكنة ، فلم أعد أرى مكانا سواك .
فحق لي أن اشرب نخب حلمي الأزلي .

Arouba Shankan 22 / 01 / 2017 31 : 02 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
وشفقُ ترنيمةٍ تتلو مطلعها شفاهٌ ظمأى
تنأى بعالمها في غياهب العمر
تُلبِس حكاياتها ألوان قوس قزح
تسكنُ أماكِننا
مُتحررة من دوران الساعات
ومن عجلات الأزمنة
نشربُ نخبها
طالبين المزيدا

رشيد الميموني 23 / 01 / 2017 20 : 01 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
[align=justify]موعد مع القمر
في ليلة ما ، كنت على موعد معك أيها القمر . ناداني ضياؤك فهرولت ألملم كلماتي وأستجمع أفكاري لعلي أدركك وأنت في فلكك تسبح . لم أتوقع أن أجدك كما رأيتك تلك الليلة .. تخيلjك وأنا تائه في دوامة الحياة ، وكنت تتمثل لي مكفهرا عبوسا .. وأحيانا تعلو محياك مسحة حزن لا أدري كنهها ..
أمس أدركت سر الجمال وأنا أرنو إليك .. كان علي أن أتأملك طويلا حتى أجد لحسنك مرادفات تعبر عما شعرت نحوك من جاذبية ..
تدافعت كلماتي تتناثر عبر هذا الفضاء الرحب تعلن عن نشوتها بك وحرفي يتوهج احتفاء بك .. قلت لي : أكل هذا من أجل رنوة إلى وجهي ؟
وجدت نفسي أشدو محاكيا الصوت الملائكي :
طالت نوى وبكى من شوقه الوتر /// خذني بعينيك واغرب أيها القمر .[/align]

Arouba Shankan 23 / 01 / 2017 13 : 06 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
في موعدي فوق السحاب
تنفس المساء عِطرك، وانتظر الكون إطلالة عينينك
استوقفني مدُ النجوم، وزخم الغيوم
كان كُل ماحولي مُبتهجاً
لست وحدي من اِنتظرتك
ولست وحدك من تأخر عن موعده
فقد كان القمرُ مُنشغِلاً
عنك بنبض قلبي
الذي تسارع لهفةً
ولم تأتِ

عزة عامر 23 / 01 / 2017 42 : 10 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
جميل ذلك العزف الثنائي.. وأنضم إلى المتابعين بصمت ..من القلب ، لكما تحية معطرة.

Arouba Shankan 23 / 01 / 2017 01 : 11 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 222608)
جميل ذلك العزف الثنائي.. وأنضم إلى المتابعين بصمت ..من القلب ، لكما تحية معطرة.

استعدي عزة لتنضمي لعزف ثنائي الإيقاع
تحيتي

رشيد الميموني 24 / 01 / 2017 13 : 12 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 222608)
جميل ذلك العزف الثنائي.. وأنضم إلى المتابعين بصمت ..من القلب ، لكما تحية معطرة.

لمرورك وقع جميل وتأثير سحري على هذا العزف ..
دمت بمودة عزة .

بوران شما 24 / 01 / 2017 00 : 01 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
بوركتما أستاذة عروبة وأستاذ رشيد
بينها وبينه ألحان شجية وموسيقى رائعة وعزف جميل
أتابعه لكل اهتمام وشغف ،
محبتي وتقديري .

رشيد الميموني 24 / 01 / 2017 03 : 01 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما (المشاركة 222622)
بوركتما أستاذة عروبة وأستاذ رشيد
بينها وبينه ألحان شجية وموسيقى رائعة وعزف جميل
أتابعه لكل اهتمام وشغف ،
محبتي وتقديري .

كل الشكر والامتنان أختي بوران على مواكبتك لهذه المساجلة التي أتمنى أن ترقى إلى ذوقك الرفيع ..
كل المحبة اللائقة بك

Arouba Shankan 24 / 01 / 2017 08 : 01 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما (المشاركة 222622)
بوركتما أستاذة عروبة وأستاذ رشيد
بينها وبينه ألحان شجية وموسيقى رائعة وعزف جميل
أتابعه لكل اهتمام وشغف ،
محبتي وتقديري .

أ. بوران
سرني مرورك وإعجابك /بينها وبينه/ ووقع حضورك يحلو الكلام
تحيتي وتقديري

رشيد الميموني 24 / 01 / 2017 21 : 01 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
كنت دائما أمني نفسي أن أصير نورسا يتهادى في الأفق وينعش ريشاته برذاذ البحر ..
أو أغوص في أعماق المحيطات فتختطفني حورية من حورياته وتنصبني أميرا ..
كنت أهفو لأوغل في هذا الكون المرصع أديمه بالمجرات فأسبح إلى ما لا نهاية ..
وأعترف الآن أنك جعلت مني نورسا ..
وانبعثت في عالمي حورية ..
وسطعت نجمة انتشلني ضياؤها من الثرى ليزرعني هناك على الذرى ..
فأدركت أنك قدري ..
وأنك أمسي وحاضري وغدي ..

Arouba Shankan 24 / 01 / 2017 58 : 02 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
وكم منيت نفسي أن أغوص محار البحار،أوغِلُ في أحشائها أنتقي مِنها لآلِئ الكلمات
فأنسجُ قصيدةً مُترفة
ينبعثُ من أصدافها قافيةٌ مسكنها بين راحتيك
تنسابُ أبجديتها نوافذٌ، ترسو بين أهدابِها عواصف غضبي
كُلما مرت حوريةٌ راودها حُلم امتلاكك

د. رجاء بنحيدا 24 / 01 / 2017 46 : 03 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 


الأديبة الراقية ... عروبة
الأديب الراقي ... رشيد
أتابع باستمتاع تشابك همساتكما الراقية .. وتداخل أنفاس كلماتكما المثقلة بالنقاء والبهاء والجمال
دمتما .. لكما باقة حب أنّى حللتما وكنتما..





محمد توفيق الصواف 24 / 01 / 2017 12 : 11 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
[align=justify]الغاليان أ. رشيد وأ. عروبة..
جميل هذا الحوار النثري الذي يرتدي لغة الشعر وصوره.. في كليكما شاعر يحاول الخروج عبر الكلمات ويطل برأسه من بين الصور المثقلة بالجمال..
أمتعتماني.. وفقكما الله.. استمرا لنذوق من جمال إبداعكما أكثر..
محبتي وتقديري لكليكما..[/align]

Arouba Shankan 24 / 01 / 2017 24 : 01 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا (المشاركة 222636)


الأديبة الراقية ... عروبة
الأديب الراقي ... رشيد
أتابع باستمتاع تشابك همساتكما الراقية .. وتداخل أنفاس كلماتكما المثقلة بالنقاء والبهاء والجمال
دمتما .. لكما باقة حب أنّى حللتما وكنتما..





سرني مرورك الغالي د. رجاء
واستمتاعك بتشابك همسنا، وتداخل كلماتنا
تحيتي وتقديري

Arouba Shankan 24 / 01 / 2017 26 : 01 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 222660)
[align=justify]الغاليان أ. رشيد وأ. عروبة..
جميل هذا الحوار النثري الذي يرتدي لغة الشعر وصوره.. في كليكما شاعر يحاول الخروج عبر الكلمات ويطل برأسه من بين الصور المثقلة بالجمال..
أمتعتماني.. وفقكما الله.. استمرا لنذوق من جمال إبداعكما أكثر..
محبتي وتقديري لكليكما..[/align]

افتقدناك في أروقة نور الأدب دكتور
كم جميلٌ أن تعود وجديدنا راق لكم،، ننتظركم ومساجلات تُمتعنا جميعاً
تحيتي وعميق تقديري

بشرى كمال 25 / 01 / 2017 08 : 12 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
استاذ رشيد استاذة العروبة العزيزين أعجبتت بهمساتكم الجميلة والراقية.
تحيتي وتقديري

رشيد الميموني 25 / 01 / 2017 48 : 12 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا (المشاركة 222636)


الأديبة الراقية ... عروبة
الأديب الراقي ... رشيد
أتابع باستمتاع تشابك همساتكما الراقية .. وتداخل أنفاس كلماتكما المثقلة بالنقاء والبهاء والجمال
دمتما .. لكما باقة حب أنّى حللتما وكنتما..





العزيزة رجاء
متابعتك لهذه الهمسات وقود لخاطرتنا وشحنة إضافية لها ..
كوني دوما بالجوار
مع خالص شكري وامتناني

رشيد الميموني 25 / 01 / 2017 54 : 12 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 222660)
[align=justify]الغاليان أ. رشيد وأ. عروبة..
جميل هذا الحوار النثري الذي يرتدي لغة الشعر وصوره.. في كليكما شاعر يحاول الخروج عبر الكلمات ويطل برأسه من بين الصور المثقلة بالجمال..
أمتعتماني.. وفقكما الله.. استمرا لنذوق من جمال إبداعكما أكثر..
محبتي وتقديري لكليكما..[/align]

كل الشكر والامتنان لك أخي محمد توفيق على متابعتك للمساجلة ودعمك المعنوي لها .
دمت بما يليق بك من المحبة الأخوية .

رشيد الميموني 25 / 01 / 2017 55 : 12 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
ابحث هذا المساء عن أبجديات الفرح لأني أريد فعلا أن أفرح أو على الأصح أريد أن أعرف كنه الفرح الذي يغمر مني النفس والقلب .. وأجد نفسي تائها بين القواميس لعلي أجد مرادفا لهذا الفرح الذي تسلل إلي وتسرب عبر مسامي ليملأ جوانحي ويحتلني احتلالا .
يتمثل لي الفرح هالة تحيط بصفحة القمر الأرجوانية وهو يطل بين الجبال خجولا ..
وأراه أحيانا في نظرة رضيع يلتقم حلمة ثدي أمه وهو يرنو إليها في سكينة وأمان .
وأكتشفه تارة حين أتأمل عينيك فأجد نفسي غريق بحرهما ..
الفرح عندي كفراشة زاهية الألوان تحوم حول الأزهار المنبثة هناك عبر المروج اليانعة .
قد يطول بحثي عن كنه الفرح وعن مفرداته لكنه يأبى إلا أن يختزل نفسه فيك ..
لأنك بكل بساطة .. هذا الفرح ..

ليلى مرجان 25 / 01 / 2017 25 : 03 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 

وأنا بدوري حجزت مقعدا في "بينها وبينه"
لأستمتع بعذب الحرف من مبدعين متألقين

دام لكما الإبداع

Arouba Shankan 25 / 01 / 2017 12 : 03 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
أعيرُ وجه الفرح للكون، فافرح هذي مساحاتُ تضحياتي، تتسلل بجوانحٍ من آمالٍ، تنبعثُ كما قيامة فينيق، رافضاً الضعف، من حُزنه تنبثِقُ مشاعرُ السعادة، فاعبرها آمناً ..
دع للقمر ارجوانيته التي تُدفئنا، كُلما اعتلينا قمم الجبال، باحثين بين السحابِ عن خيمة تأوي أمانينا،، دع للفراشات ألوانها، هي تبحثُ عن فرحٍ بعمر حبورها القصير! وللورد ابتسامه، الذي اختزله في فصلٍ واحد..
أنا هو الفرح الذي تبحثُ عنه، أعرت وجهي للكون، إنها مساحات تضحياتي!

Arouba Shankan 25 / 01 / 2017 51 : 04 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان (المشاركة 222717)

وأنا بدوري حجزت مقعدا في "بينها وبينه"
لأستمتع بعذب الحرف من مبدعين متألقين

دام لكما الإبداع

أهلاً بك أ. ليلى
لك مقعد /بينك وبينه/ أيضاً فاستعدي
تحيتي ومحبتي

رشيد الميموني 25 / 01 / 2017 58 : 06 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان (المشاركة 222717)

وأنا بدوري حجزت مقعدا في "بينها وبينه"
لأستمتع بعذب الحرف من مبدعين متألقين

دام لكما الإبداع


بدوري أوجه تحية شكر وامتنان لك ليلى على تجاوبك ..
مرحبا بك وكوني دوما بالجوار .
مودتي وتقديري

رشيد الميموني 25 / 01 / 2017 30 : 08 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
خيالي لا حد له .. وحلمي لا نهاية له .
خيالي ينسج عنك أجمل الحكايات .. ينظم شعرا وقوافي ، فيشعرني بك تتهادين مع المساء .. تنبعثين حورية تشتاق للحظات دفء على صخرة في عرض البحر .
وحلمي لا يدع لي فرصة الاستيقاظ ولو برهة أستجمع فيها أفكاري وأعي أين أكون .. حتى صرت لا أعرف إن كنت فعلا لا أزال أحلم أو أنني أعيش واقعي الشبيه بذلك الحلم الجميل حين اقتحمته واحتللت كل جزء منه بصمت ..
ورغم صمتك هذا ، أحس بك معي تحثني عيناك على أن أحلم فتفور نفسي حماسة وأنطلق في هذيان لا حد له .
أهو هذيان المساء الذي يشدني إليك ؟
أم هو جنون الليل الآتي هناك في الأفق ؟
ربما هما معا .. والكون يشرب نخب حضورك .. ثملا بارتشافك والارتواء منك ..

Arouba Shankan 26 / 01 / 2017 02 : 08 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 


ها قد عُدتُ، وعاد الحُلم يراودني، هل حقاً ستعود شهرزاد، وستنهضُ حوريات البحار مِن ثباتِ النوم في الأعماق..
فيختلطُ في الأحداقِ لون الواقع بلون الوهم، وتسكن في البال نهاياتٌ مختلفة لكل حكاية..
هاقد عُدت وضاع من يدي مصباح علاء الدين، فصدق حضوري، وصدق صمتي، فما عاد لي في الكون
سواهما
وما عاد في طعم الكأس سوى الآلام

محمد توفيق الصواف 27 / 01 / 2017 18 : 12 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
هذه المرة أُفضِّل الاستمتاع صامتاً.. استمرَّا...

ليلى مرجان 27 / 01 / 2017 56 : 12 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
وعلى رأي أستاذي محمد الصواف نستمتع بصمت
أ. عروبة أ. رشيد استرسلا في هذه المساجلة الرائعة

رشيد الميموني 27 / 01 / 2017 34 : 01 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
وأنت تتحدثين عن الحزن لم تدري أنك وضعت أصبعك على جرح لم يندمل مع مرور الزمان .. بل إن النفس تثخن جراحا مع غروب شمس كل يوم ، وأن القلب يتلقى الطعنات في صمت فلا يسمع أنينه .. والأدهى من ذلك أنه يحثني على رسم بسمة على شفتي المتعبتين أسى .. فأرضخ لأمره .. وأستسلم .
الحزن كان دوما رفيق دربي .. في حلي وترحالي .. قد أكون ابتسم وأضحك بل وأقهقه .. لكنه هناك في حنايا القلب يعشش .. ينثر أحيانا رذاذ دمعات لتنسكب في صمت ..
الحزن في صمت قمة النبل وأوج عزة التفس .. فلا تكترثي ..
احزني ودعي صمتك يختصر المسافات ليصل إلى أبعد مدى فيلتقي بهمسي ويحيله ترنيمة شجية ..
أطلقي العنان لحزنك ليمنحك بسمة .
فما أجمل الحزن حين يبتسم .

Arouba Shankan 27 / 01 / 2017 06 : 02 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
ها هو حُزني يطوي المسافات، فيلتقي وأنين حرفك
مسافةٌ أكبر من تلك التي طواها، هُنا اتحد حجمُ المسافات
وهُنا اتسع مدى الحُزن
وهُنا غداً عِندما يتوقف صهيل حرفك، سيعود حُزني يلفهُ صمتي
وتعود الدمعةُ مسافِرةٌ
تستدعي مسافات النسيان لِتنأى بِحُزنها
.. الحُزن ياصديقي رفيق هذا العُمر، يكبر مع الأيام، تتسعُ حكاياته، ولا تشيخُ!
ـ في حصار مدينتي حُزنٌ تسلل مِن عِمق جراحها
ـ وفي نزوح أصحابي حُزنٌ تسلل مِن معاطفهم ليسكن مُخيمات اللجوء..
ـ وفي نشرات الأخبار اليومية أحزانٌ تقفز من شاشات التلفزة إلى نفسيات الملايين من المُتلقين
الحُزن هو القاسم بين نبضي وتواصلك بحرفي، هو الصورة الغامضة التي تجذبك لِتقرأ لي
هاقد أطلقتُ العِنان له، فتصفح..
مع التحية

رشيد الميموني 27 / 01 / 2017 55 : 01 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
في تقاطع حرفي بنبض حرفك اختزال للمسافات وتكريس لهذا الحزن الذي ينهل من نفس النبع الذي يرتشف من حزنك ..
ما يجذبني لحرفك سيدتي هو ذلك الشعور الخفي المعلن بأنه متشبع ، مثل حرفي ، بنفس الأنين .. مثخن مثله بالجراح ..
وأن الصمت المدوي في حناياه له صدى في حرفي المترع ألما ..
قد أؤمن بمقولة إن "الدمع هو الإنسان وأن الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان" .. لكني لا أريد لها أن تكون قاعدة مستحكمة في مصيرنا .. فحرفانا ينبغي أن يتشبثا دائما بالأمل وأجنحته ترفرف هناك كنورس ينثر بياضه ليجعل الكون كله ضياء ..

Arouba Shankan 27 / 01 / 2017 37 : 07 PM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 


وأنا أؤمن بأن الدمع هو حكايات الإنسانية، وأن الأحزان وإن قهرت قلوب الأغلبية، هي أبجدية التكوين لِمشاعر النُبل والكمال..وماحروفي الحزينة التي تُحاكي أوراقي سوى نبضُ جرحٍ، يُشفى كُلما انسكب مُحتجاً
وأن النوارس رغم أحزانها، في تحليقها تتحِدُ بألوان الطبيعة، تُلبسها ألوان الصبر، التي لا أملُكها، لِتتمرد على الحُزن، ولاتشقى..
دائماً في رحلتي وأحزاني، ألمٌ مُحالٌ أن أنتصر عليه، رغم حروفي
إلا أنني نورسٌ أبى كِبريائه، الإنحناء للعواصف، تابع عزف الناي في سطوري..
أشرعتي باتجاه كلماتك،، وليلنا طويل..

رشيد الميموني 28 / 01 / 2017 28 : 12 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
[align=justify] منذ انطلقت في رحلة بحث عنك وامتطيت قاربي واصطحبت الزاد وأسدلت شراعي ليوجهها تارة نسيم رخاء وتارة عاصفة هوجاء ، أدركت أنني لم أخطئ في قراري .. ومع توالي فصول السنة وتعاقب الليل والنهار ، أحسست أني أعيش فصلا واحدا وزمنا توقفت عقارب ساعته ليصير ليلي سرمديا يغري بحلم لا ينتهي وليتحول فصلي إلى ربيع زاهية شمسه ، صافية سماؤه ، وشتاء كله رعد وبرق وزخات مطر، وصيف يغري بالاسترخاء على واحتك الغناء ، وخريف تتهادى أوراقه خيلاء ..
حاذيت أرصفة وموانئ ، وقابلت أشرعة تائهة مثلي تبحث عن شيء ما .. لكن أشرعتك احتلت خيالي وبصمت حلمي فلم أعد أرى سواها ولم أعد أحلم إلا بألوانها الزاهية وهي تمخر عباب البحر المستكين أمامها ..
أعرف يقينا أن أشرعتك سوف تعانق كلماتي يوم تتعالى نغمات نايي عند السحر معلنة عن فجر ضاحك ، وبداية .. ليل جديد .
[/align]

Arouba Shankan 28 / 01 / 2017 52 : 12 AM

رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
 
ـ وجهتُ أشرعتي باتجاه ذاك الفجر الواعد، بِفصلٍ واحد زاهي الألوان
أرصِفتهُ مرسى أحلامي، وشُطآنه أحضانُ أمواجك.. داهمتني أعاصير الشوق، وتفوقت على إبحاري سُفنٌ مِن أوهامٍ..
عانقتُ صور الأمس مُستسلمِةً لغدر الرياحِ
أيقنتُ بأن الضحكة التي أعلنت مولدها مع الفجر، لا تخصني
والناي الشجيُ بلحنه، عزف بقايا ذكرياتٍ
ولِدت مع أفول لقاءاتنا تائهةً، هي تلك الأشرعة التي التقيت بها
في رحلة بحثك عني


الساعة الآن 24 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية