![]() |
( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
[align=justify] تحية نور أدبية طيبة وبعد .. [/align]يصادف يوم الاثنين ( بعد يومين) 16 تشرين الأول / أوكتوبر الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير وأديبنا الموسوعي والمدير العام لنور الأدب ، والغالي على قلوبنا جميعاً الشاعر طلعت سقيرق، والذي انتقل إلى دار البقاء بتاريخ 16 تشرين الأول / أوكتوبر 2011 . ولأنه العميد والمؤسس والمبدع المذهل في إبداعاته ، والناقد الذي يدعم ويبني، البشوش المهذب، خفيف الظل والصديق والأخ لجميع من عرفه، نور الأدب لا بد أن يقوم بكافة أركانه وأعضاءه بإحياء الذكرى لشاعرنا الغالي .. لا شيء محدد تقريباً في خاطري .. كلٌ يقدم ما يراه مناسباً ، من نقد ودراسة بعض أعماله ، إلى قراءة بعض نصوصه التي نشرها بنفسه ، إلى المساهمة بكتابة رسالة أدبية له في المناسبة من خلال الملف الذي سأقوم بفتحه بعد قليل حتى نكتب فيه لطلعت ونحدثه بما نشاء ونود أن نقول له في المناسبة، يمكننا أيضاً أن نكتب عن مناقبه .. مواقف لكل منا معه .. شكوى نبثها إلخ.. أرجو أيضاً منكم قراءة الفاتحة و11 عشر مرة سورة الصمدية وإهدائها لروحه.. أما من لديه اقتراح للمناسبة وشيء جديد ربما يمكننا القيام به في إحياء الذكرى فأرجو ألا يتردد بعرضه رحم الله شاعرنا وأديبنا الموسوعي ومبدعنا الغالي " الشاعر طلعت سقيرق " الإنسان الإنسان صاحب القيم العربية الشامخة والبصمات الفلسطينية الأبية .. بانتظاركم وبانتظار اقتراحاتكم تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي هدى نورالدين الخطيب ملاحظة: يمكن لمن يرغب من غير الأعضاء مراسلتنا بأي نص يودون نشره للمناسبة في مجلة نور الأدب على الايميل الخارجي: nooreladab.media@gmail.com وشكراً |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
رحم الله الفقيد وأسكنهُ فسيح جنانه
مازلنا نذكر تلك اللحظة التي خيم فيها الحزن على منتدى نور الأدب عندما طوى أوراقهُ ليترجل عن عالمنا كانت لحظات عصيبة |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
رحم الله أديبنا وشاعرنا وصديقنا الغالي المبدع طلعت سقيرق .رحمة واسعة وبإذن الله في جنات النعيم ، كان لمثل هذه الأيام العصيبة من العام 2010 أسوأ الأثر علينا جميعا وأنا شخصيا لا يمكنني أن أنسى هذه الأيام الصعبة أبدا وزياراتي له بالمشفى ، وهذا ما سأكتب عنه بالتفصيل في هذا الملف وفي هذه الذكرى الأليمة جدا جدا ، تحياتي وتقديري لك غاليتي أستاذة هدى |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
علم الله أنني بكيت الفقيد الغالي كما لم أبك عزيزا من قبل
كانت أياما شديدة نزلت علينا بوطأتها وأصابنا اليتم والقهر وكادت تدهب ريحنا لولا اليقين في رب العالمين ,والإصرار من هدى الخطيب سليلة الأكرمين,و الوفاء للفقيد بالسير على على درب النضال الواعي . حركتني المواجع فكتبت أقول : شاقني شدوك الحزين شاقني شدوك الحزين في مساءات النور أيها النور فطويت الدجى متأرقا , أشكو فقدك , والناس نيام . صحت : واها على زمان يغدر ويجور وسقيا لحبيب أثخنته الآلام . أسفي على سماء , كنت فيها مغردا فأضحت من بعدك أديمها غمام . سني حيا وميتا أنت أيها النور لا خبوت , ولا أطفأت وهجك الأيام . تالله ما بعد هواك في القلب هوى كل هوى من بعدك , حرام . رثوتك بالدمع السكيب محبة حين ضاع الحرف مني وعز الكلام . سلام عليك من عزيز سلبته وفي جنان الخلد طاب لك المقام . |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
كان ابن موت
يٌخلق الإنسان وصفاته تسبقه ، فيصبح أكثر التصاقا بالناس محبوبا بينهم مفضوضا علي قلوبهم فنقول : إنه ابن الموت لأننا نعدم أن يُجمع الناس علي محبته في واقع مغاير ليس من صفاته الاجماع علي المحبة طلعت لم يرحل فمثالبه كل يوم تحييه وإبداعه يخلده في أدبية الأدب مما يجعلة علامة في التاريخ لا ينفيها الزمن ولا يمحوها النسيان ، وكنت أندهش لهذا الرجل الذي كلما تحدثت إليه في كل مرة أجده أكثر إنسانية وقلبا مفتوحا حتي في حالات الغضب وكثيرا ما تحدثت معه سرا وجهرا فكان يحمل صفات غير مألوفة ولأنه مبدع من الطراز الأول كان يمزج بين الإبداع والإنسانية فكان كلاهما مثل شاطئين للنهر إذا لامس الجمال أحدهما رده إلي الآخر برفق فيحار الجمال علي أي الشاطئين يرسو رحم الله طلعت الذي لم يغب وخلد ذكراه نحن علي العهد باقون يا صديقي الحبيب |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
أتمني أن يقوم نور الأدب بعمل مسابقة تحمل اسم طلعت سقيرق وتكون لها جوائز ولو عينية في مجالات الشعر والقصة والنقد
تحياتي الغالية الأستاذة هدي |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
رحمك الله أيها الشاعر الشامخ .. بإنسانيته وحسه المرهف .. السامق بأخلاقه وعطائه الأديب الأريب المتمرد على المألوف بقصائد يشهد لها الجميع بتميزها واستثنائيتها. رحمك الله وقد تركت إرثا أدبيا زاخرا .. وأعمالامبتكرة مجددة ، يقف عندها القارئ مبهورا مشدودا ، وأول ما يشده الصدق الإبداعي في روح ثائرة مليئة بالأمل والتفاؤل.. بالتمرد والثورة . روح صامدة أبية .. متفائلة بغد جميل ، وأمل غير بعيد ، كيف لا ..؟؟ وأنت شاعرنا ابن الأرض المحتلة ، ابن فلسطين الشامخة ، اكتسبت منها شموخها وعنفوانها ، ، تعلمت منها كيف يكون الصمود ساعة اليأس ، وكيف يكون الأدب .. رسالة صارخة .. عميقة ، وكيف يتحقق الانتصار .. رغم لجة السواد وغياب شمس .. النهار !! رحمك الله .. وجعل لك الفردوس نزلا ... |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
رحم الله شاعرنا وأديبنا ابن النكبة الفلسطينية الأستاذ طلعت , له الرحمة وجنة الفردوس إن شاء الله , ونشكر الدكتورة هدى الخطيب على وفائها لمثل هؤلاء الأدباء , وإن دل هذا على شيء إنما يدل على طهارة القلب وصفاء النية للمخلصين من أبناء وطننا العربي الكبير , مناسبة نعتز بها جميعاً ونفتخر بها , لأنه عملاق اللغة وعملاق الأدب , رحمه الله مرة ثانية , ولا يسعنا إلا تقديم سورة الفاتحة على روحه الزكية , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
|
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
في الذكرى السادسة لرحيل أخي طلعت.. [align=justify]ما أصعب أن يَطلبَ إنسانٌ من نفسه العثورَ على كلمات ترثي بها مَن كان مرآتَها الصادقة، لخمسة وثلاثين عاماً.. في نفس الشهر ونفس العامِ وُلِدنا، ونفسَ الاختصاص الجامعي اخترنا، وبنفس المهنة عملنا، وتقاسمنا هموم الحياة معاً، ومعاً تشاركنا الكثيرَ من الأحلام والكثير من الآمال والآلام...، معاً مشينا وبكينا وضحكنا، ومعاً انفعلنا بما مرَّ بنا من أحداث، ومعاً عَبَّرنا عن انفعالنا بها شعراً ونثراً... ولكن اللهَ شاء له أن يرحلَ قبلي، لأفقدَ برحيله مرآة نفسي، ولتظلَّ ذكراه باقية في نبض حروفي وامتدادات عباراتي.. لا يطلبَنَّ أحدٌ مني أن أرثيَه، لأنه ما زال حيّاً في ذاكرتي، والرثاء للأموات فقط.. لا يطلبَنَّ أحدٌ مني أن أُعدِّد مناقبهَ ومآثره، لأنَّ في كلِّ مَنْقَبَةٍ منها تذكيرٌ بما أضفاه على شخصيتي من خُلُق، وفي كلِّ مَأْثَرَةٍ إشارةٌ إلى ما أهداه لي من فضل.. لا يطلبَنَّ أحدٌ مني أن أتحدَّثَ عنه، كيلا أُتَّهمَ بأنني أتحدث عن نفسي من خلاله.. لكن، وعلى الرغم من كل ما ذكرتُه انفعالاً وحباً صادقاً، لا أملكُ حين أهبط من فضاءات عواطفي إلى قسوة الواقع، سوى أن أقولَ مُسَلِّماً ومستسلماً لمشيئة الله: رحم الله أخي طلعت، وأسكنه فسيح جنانه.. فقد كان نِعمَ الأخ ونِعمَ الصديق الصدوق..[/align] |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
[align=justify]..وتعود الذكرى..تعود طازجة ، غضّة..كـأنّ طلعت بيننا ! أذكر أنّنا دعونا له في مرضه بالشفاء..رفعنا أكفّنا لله متضرّعين متوسّلين ! كان ذلك بالأمس القريب..وفجأة ينزل خبر وفاته علينا كالصاعقة! كنا نريده أن يستمرّ معنا ولو للُحيْظات..سُويعات..لنقول له (والله نحن نحبّك ياطلعت) إنسانا ، أديببا ، أخا وصديقا !! والموت لم يمهله..باغتنا جميعا فلم نودّعه حتى ! سامحنا إذا أتعبناك بكتاباتنا المتواضعة وكنّا نحسبها من عيون الأدب..سامحنا على أخطائنا في حقّ لغتنا..سامحنا إذا ابتعدنا عن حبيبتك فلسطين في كتاباتنا..سامحنا إذا أتعبناك ورفيقة دربك هدى..نم مطمئنا أخي طلعت سيبقى نور الأدب منارة تذكرك وتذكّرنا بك..رحمك الله وأسكنك جنانه.[/align]
|
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
[align=justify]
تحياتي لكم وجزيل شكري وامتناني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن مبدعنا ابن عمتي وصديقي الأغلى والأحب.. طلعت سقيرق .. من كان يتنفس إبداعاً مذهلاً في مختلف الفنون الشعرية الأدبية .. من كان يجدد ويبتكر ولا يركن أبداً إلى النمطي والتقليدي .. السهل الممتنع.. من كان يتميز بالعطاء اللا محدود.. بالمحبة التي لا تنضب .. بالوجه البشوش وخفة الظل النادرة الممزوجة بقوة الحضور والشخصية .. بالتفاؤل.. بقوميته وعروبته الصادقة وفلسطينيته الراسخة.. بإيمانه اللامحدود بعودة فلسطين إلى أهلها وانهيار الاحتلال الصهيوني مهما استمر .. إلى فجر ومجد ينتظر أمتنا مهما طال الظلم والظلام .. كان إيمانه أكثر رسوخاً من الجبال، لا يتزحزح.. طلعت كان ولم يزل بإبداعه وكتاباته .. بإنسانيته وبكل جميل لا ينسى.. في الذكرى السادسة لرحيله ونومه الطويل.. الطويل..! فكرت ولم أجد خيراً من إعادة وصيته إلى الواجهة .. نعم لا تستغربوا ، فالكتاب الفلسطيني وصيته التي تركها لأبناء فلسطين خاصة وأبناء عروبته عامة.. يمكنكم الاطلاع عليها في مقدمة الكتاب.. جمعه ونشره قبل برهة من رحيله .. أوصاني به وبإعادة نشره مرات حتى استغربت..! لأن روابط الكتاب الفلسطيني كما نشرها أديبنا الموسوعي وشاعرنا الكبير لم تعد تعمل بعد مرور أكثر من خمس سنوات وهو الحد الأقصى لاستمرار رفع أي كتاب إلكتروني ، قمت بإعادة تنسيق " الكتاب الفلسطيني " صممت ووضعت له خلفية ، ونشرته ، راجية أن يروقكم.. هذه أدناه صورة عن الخلفية التي صممتها لصفحات الكتاب، لكن كما تعرفون لا بد من تبهيت الخلفية حتى لا تؤثر على وضوج الكلمات وسهولة القراءة: أرجو الدخول هنا وستجدون رابط لتصفح الكتاب وأكثر من رابط لتحميله والاحتفاظ به، وطبعاً التحميل والاحتفاظ بأي كتاب يكون دائم ولا تاريخ لانتهاءه ، مثله مثل الكتاب الورقي: http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?p=228492#post228492 |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
جزاك الله كل الخير غاليتي أستاذة هدى على هذا الانجاز الرائع بإعادة تنسيق الكتاب الفلسطيني للراحل الكبير المبدع طلعت سقيرق ووضع هذه الخلفية الجميلة والرائعة لصورة الكتاب ، دمت سالمة ومثال رائع للإخلاص والوفاء . |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
كل الشكر لجهود أ. هدى
الرابط لم يفتح !! |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
في بحر عينين من ضوء الصباح يطيب لي أن أذهب بعيدا حتى خفق القلب .. هناك يطيب لي أن أبقى وأطيل البقاء ..حيث تحملني أناشيد الوجد إلى شيء من ذكريات وشيء من ذاكرة وفي كلاهما أجد ذاتي في أروع لحظاتها .. هناك فقط يطلع شجر الوطن كما يريد أن يطلع ، ويطلع النشيد الجميل الطويل كما يريد أن يطلع .. هل حمل احد منكم شجر الروح فأورق قبل أن يضع الخطوة الأولى صباح الخير مشغولا بأغنية لا تشبهها أغنية؟؟.. إذن تعالوا معي إلى عيني مدينة رائعة كي تروا كيف يكون الوجد زاهيا إلى هذا الحد؟؟..
هو الحب ، والحب ليس نبضة تائهة في فضاء القلب ليس إلا .. الحب ليس كلمة تكتب على جدار وتمحى .. الحب في معناه الكبير قصة طويلة تبدأ مع العمر ولا تنتهي مع انتهائه..لذلك كثيرا ما نجد الشاعر أو الكاتب قد ذهب إلى رحمة الله ، وبقي الحب مقيما لا يرحل لأنه بعمر الزمن وعمر الوجود كله ..فهو يبدأ مع الشاعر ولا ينتهي معه .. وحب الأوطان كما هو معروف ، حب لا يحد ، لذلك هو أطول كثيرا من أي قياس وأعلى كثيرا من أي حساب..إنه حب الوطن وكفى ، لا شيء يشبهه ، ولا شيء يمكن أن يكون على مقاسه .. في الصغر .. أيام كنا في أول سنوات العمر .. لم نكن نعرف أنّ الحب يمكن أن يكون أبعد من مدانا أو رؤيتنا..لذلك رسمناه في واقعه ، أي كما كنا نراه ..كان على القياس ، لا زيادة فيه ولا نقصان بالنسبة لمشاعرنا، وهذا طبيعي ، لأننا لم نكن نعرف فيه غير ذلك ..ثم بعد حين ، كبر الحب معنا ، صار ذا أبعاد أكثر مما كنا نظن، توسع ، فأخذنا نرسم اللوحة كما صرنا نراها ، وكما صرنا نختبرها .. فكانت اللوحة تكبر بشكل جميل وتصير أجمل وأكثر امتدادا بشكل طبيعي .. يسألون الشاعر أو الكاتب عن الحبّ وينسون في غمرة السؤال أنهم يسألون من كان بها خبيرا ، فيأخذ في طرح كل الألوان دون حد لأنه يعشق العشق كله ، ويحب الحب كله، ويهيم الهيام كله .. فهو يكتب بريشة مصنوعة من قصب القلب ومغموسة بحبر الروح فيكون طبيعيا أن تلمع كلماته وتبقى شاهدة على أن الحب ينمو ويكبر ويمتد دون نهايات في كثير من الأحيان ، فلا يتوقف عند حد من الحدود مهما كانت السنوات التي تمر طويلة أو قصيرة.. إنه الحبّ وكفى.. لا زيادة ولا نقصان.. العين التي تنظر إلى ما تحب لا تكون بأي شكل عينا عادية .. لا أريد أن أبالغ هنا فأضفي عليها من الصفات ما لا يوجد فيها أو بها.. بل أقول ببساطة إنها عين فنان .. وعين الفنان يجب أن تختلف عن العين العادية بكل شيء لأنها مطبوعة على الحب ومصنوعة من الحب ومدوزنة على الحب .. فالحب خاصة في تركيبها ومعناها وما تنظر إليه .. والعين التي أقصدها هنا ، تكون منذ البداية عينا صافية رائقة مشغولة من أجل أن تكون عين إنسان سيكون في يوم من الأيام فنانا يختلف عن بقية الناس .. وحتى لا نبالغ ، نقول لكل عين ميزتها وقدرتها على النظر إلى الأشياء بشكل يختلف عن نظر أي عين أخرى ومن هنا ميزة كل واحدة عن غيرها ..لكن بالتأكيد لا شيء يشبه عينين مشغولتين من ضوء الصباح .. طلعت سقيرق وقد اخترت لكم ( عينان من ضوء الصباح ) من الكتاب الفلسطيني . |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جنانه
بارك الله في جهودكم الكبيرة واخلاصكم لذكراه الطيبة ونتمنى ان يبقى نور الادب صرحا ادبيا شامخا ونعتز بكل عضو فيه تشرفنا بكم جميعا كل الاحترام والتقدير |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى ، وألحقنا به .
|
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
هذا هو الموت الذي لا زمان له ولا مكان .... ست سنوات مرت على رحيلك يا شاعرنا الغالي طلعت سقيرق وكأنها الأمس
وإذ نستذكرك بعد ست سنوات من رحيلك فإننا من جديد نبدو غير مصدقين بهذا الرحيل المباغت أصبحت فلسطين يتيمة بفقدانك فأنت اسم ورمز يشهد له التاريخ ولا يمكن لأحدنا نكران ذلك من يعرف طلعت سقيرق من الصعب ألا يؤلمه رحيله ومن الصعب أن ينساه ! ... فقبل أن يكون طلعت شاعرا" في كتابة الشعر كان شاعرا" عربيا" فلسطينيا" إنسانيا" في شعره وفي جميع مواقفه من القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية .. فكلنا أحبه واعتبره رمز للقضية الفلسطينية وللقضايا العربية فرحيله خسارة لن تعوض للوطن وللأمة وللقضية وللشعر العربي الإنساني حيث كان سفير الوجع الفلسطيني عبر قصائده إلى العالم ست سنوات أيها الغالي فقدناك كجسم وروح بيننا ولكن لم نفقد سيرتك الطيبة فكم من أناس تسير على الأرض بلا سيرة ولا سريرة إنهم كإعجاز نخل خاوية !!!! أنت عنوان لكل شيء دينا" وخلقا" وعلما" تقف الذاكرة أسيرة من أين تبدأ والى أين تنتهي ... لقد تركت رصيدا" لا ينضب من محبة الناس وذكرى طيبة تتوارثها الأجيال فروحك باقية وملهمة ومتجددة بما تركته من آثار شعرية ونثرية ومحبة الناس لك ست سنوات مرت على رحيلك وكأنها ستة أيام بالأمس كنت بيننا أيها الفارس الذي ترجل عن صهوة الحياة ممتطيا" صهوة الموت بكبرياء صابرا" على ما أصابك من مرض ومن غير ميعاد ست سنوات مرت وان خبى نبضك وغاب جسدك ما زلنا من يعرف طلعت سقيرق من الصعب ألا يؤلمه رحيله ومن الصعب أن ينساه ! ... ست سنوات مرت وان خبى نبضك وغاب جسدك ما زلنا نذكرك وتنعاك الطيور و أشجار الزيتون في كل فلسطين ... وتشتاق لك ياسمين الشام .... ويبكيك الطيبون الذين عرفت ..... هل حقا"رحل الشاعر الغالي طلعت سقيرق ؟ نعم هكذا قالوا وهكذا نعوه ولكن طلعت حي لايموت شأن كل الشعراء الحقيقيين فهم لا يموتون لأن شعرهم يخلدهم وهم منذ اقترفوا القصيدة منذورون للبقاء فالشاعر طلعت سقيرق لم يفتش يوما" عن بؤرة الشهرة عند كل شعاع شمس ... كان يقول دائما" انقطاع الشعر انقطاعا" للحياة واختناقا" فطلعت وطن تجلى في شاعر ولم يكن شاعرا" يقف به الشعر عند نقطة معينة وينحجر عندها بل كان دائما" مبدعا" خلاقا"متطورا" ست سنوات مرت على رحيلك ... وروحك ترفرف بيننا ولك في القلب ذكرى وفي العين دمعة فطلعت سقيرق من الذين أصبح وجدان الناس الطيبين فهم يحفظون قصائده عن ظهر قلب ما يفسر تلك الجماهيرية والإقبال منقطع النظير على أمسياته وقراءاته وكتبه وإن غاب الشاعر طلعت سقيرق ما هو إلا غيابا للجسد فقط ست سنوات مرت وتمر الأيام وتنقضي السنون وذكراك في القلب باقية لا الكلمات توفي حق الشاعر طلعت سقيرق ولا القصائد تعطيه مكانته ، فهو كان في القلوب وسيظل بها دائما، فشعره وحياته ومسيرته في العطاء لم تنتهي بانتهاء حياته، فلقد ابقاها من خلال ما قدمه للجميع رحمك الله يا شاعرنا الغالي مهما فضلنا الحياة عن الموت وأحببنا هذه الحياة إلا أن الوطن ما زال حقيبة وما زلنا مسافرين . |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
رحم الله أستاذنا الكبير طلعت و اسكنه الفردوس الأعلى
نشكر جهودك المبذولة من أجل نور الادب استاذة هدى |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
بمناسبة الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا القدير , وناقدنا الفذ, وأديبنا الكبير الأستاذ طلعت , أتقدم رافع الرأس بإنجازاته العلمية والفكرية والتاريخية , فهو حقاً موسوعة كاملة متكاملة , فلو كتبت الصفحات والمجلدات فلم أوفيه حقه , لقد قدم إلينا الشيء الكثير , فماذا نتحدث عنه ؟ لذا لا أقول إلا رحمه الله وأسكنه فسيح جناته بالفردوس الأعلى , إنه الإنسان الإنسان والشاعر الشاعر , ونقدم إليه باقات الورد على ضريحه الطاهر , ونشكر أسرة المنتدى على ما قدموه لهذا الفذ العبقري الكبير , تحياتي لكم جميعاً ورحم الله فقيدنا الغالي .
غالب الغول |
رد: ( إعلان هام) إحياء الذكرى السادسة لرحيل شاعرنا الكبير طلعت سقيرق
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
شكرنا موصول للأستاذة هدى على ما تبذهله من مجهودات. |
الساعة الآن 51 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية