![]() |
أذكرك
بين الضمائر المستترة جوازا ووجوبا أجد ضميرك يعتلي منصة الكلام ، يبرز دون الضمائر الظاهرة المغرقة بالأنانية ، أجده لا يغفو ، يضيء دربي حين تشتد العتمة ، ويعم الصمت المخجل ، وترتعش أجراس الحق ، فلا أسمع لها رنينا ولا طنينا..!؟
مع ضميرك غير المستتر يعلو رنين الحق في قلب ريح عاتية ،أسمعه يرن ويصدع عاليا وسط صيحات الظلم والقهر ، يرن داخل كينونتي ،فيصب في قراري شظايا أمل و شفيف أمان ..!! بحضورك تطمئن نفسي وتستنير شعلة قلبي ، وتلتئم كل جراحي ،فأحلق عاليا لأقطف عناقيد المحبة وأكراز النور ، أعود بين الفينة والأخرى لأحطّ جناحي على رحيق ضميرك الصافي فأهوِّم قليلا ، حين ترسل السماء عزاليها فرحا بصفاء سريرتك ونقاء فكرك في زمن افْتُقِدت فيه الضمائر البارزة!! مع ضميرك الفاعل الذي يحتاج إلى متحركات لا تقبل التسكين ، لا تقبل الخطأ والتحريف .. تختفي باقي الضمائر وتتوارى ، لتبقى -أنت- حاضرا .. في ذاكرتي ومعي ، أحملك داخل قلبي وأسرد عنك جميل الحكايا.. أذكرك ضميرا يبوح .. يشِفُّ.. يفرح ...يخاف جنفا .. !! |
رد: أذكرك
يالجمال هذا الضمير الذي ستغار منه حتما كل الضمائر ..
وما أعذب الكلمات حين تكون طيعة بين أنامل مبدعة متمكنة مثلك اختي رجاء .. كنت متوجسا من غيابك الذي لم أعلم كم سيطول لكنك أبيت إلا ان تضعي حدا له وتتحفينا بهذه "الملحمة الضمائرية" المتميزة . شكرا لك ولإبداعك الممتع .. مع خالص مودتي . |
رد: أذكرك
ويا لروعة مرورك !
وما أجمل حضورك التي تتوجه كلمات من أخ أُكن له وافر التقديرو وصادق المودة شكرا ... ودا |
رد: أذكرك
بهي هذا الضمير الذي يشعر بالفخر والاعتزاز،بين أصنافه الذي جعل المتصل والمنصل لا يطل عليه فعرج وترك له بساط الابداع من مبدعة يسيل بين أناملها عبق الرحيق .دام لك أستاذتي هذا القلم الذهبي.
|
رد: أذكرك
الغالية الرائعة الأستاذة رشيدة
لك من حبة القلب أصدق محبة وأصفى مودة دام حضورك يفرحني .. ويضفي ألقا تزدان به خاطرتي ودا ... ودا |
رد: أذكرك
دام لك الألق دكتورة رجاء...
سعدت بالتواجد هنا بين حقول ضمائرك المتعددة والمختلفة ، وأسجل إعجابي اللامتناهي بها. |
رد: أذكرك
يحق لك ذكر هذا الضمير ول نذكره معك بالخير دائما .. وشكرا لك د. رجاء بنحيدا ، فإن كان هو أهلا للتذكر فأنت أهلا للوفاء ،،
|
رد: أذكرك
الضمير يساوي الإنسان
فحياة الإنسان هي حياة ضميره و متى مات يموت سيدتي د. رجاء بنحيدا شكرا جزيلا على هذا النص القيم |
رد: أذكرك
اقتباس:
أشكر لك استحسانك وإطرائك ... دام الأدب يجمعنا والمحبة مع جميل التحايا |
رد: أذكرك
اقتباس:
باقة شكر لك أيتها الأديبة العزيزة عزة بمرورك تزدان خاطرتي ألقا وجمالا دمت وسلمت |
رد: أذكرك
اقتباس:
أقدم لك أجمل بتلات تزين باقة شكري لمرورك الرائع شكرا ... شكرا[/motr1] |
رد: أذكرك
وقرأت إحساسك من خلال بهاء حروفك , فوجدت ضميرك يعلو منبر الحق على بيادر الشوق يشدو أملاً ومحبة ,
ما أجمل كلماتك دكتورة رجاء , عبقها دخل قلبي فأسدل عليه رجاء الأمل والشوق لانبعاث حياة سعيدة مفعمة بباقات ورد تزملك يا عزيزتي , وأشكرك على هذا الابداع الفني , تحياتي . |
رد: أذكرك
سلمت أ. رجاء وسلم هذا الظمير الذي أصبج شبه منعدم في عصرنا:
بين الضمائر المستترة جوازا ووجوبا أجد ضميرك يعتلي منصة الكلام ، يبرز دون الضمائر الظاهرة المغرقة بالأنانية ، أجده لا يغفو ، يضيء دربي حين تشتد العتمة ، ويعم الصمت المخجل ، وترتعش أجراس الحق ، فلا أسمع لها رنينا ولا طنينا..!؟ أسجل إعجابي الكبير. |
رد: أذكرك
اقتباس:
أقدم لك أجمل بتلات تزين باقة شكري لمرورك الرائع شكرا ... شكرا |
رد: أذكرك
اقتباس:
قافلة شكر مثقلة هوادجها بيواقيت المودة والمحبة شكرا ... ودا |
رد: أذكرك
اقتباس:
|
رد: أذكرك
اقتباس:
باقة شكر على مرورك الرافي وكلماتك الجميلة شكرًا .. ودا |
رد: أذكرك
سمفونية رخيمة عانقت البهاء بالعزف على أوتار الضمائر؛ متوجة الضمير الفاعل قائدا على أركسترا الحق والجمال.
أديبتنا الموسوعية دام إبداعك الراقي |
رد: أذكرك
اقتباس:
دام حضورك البهي الذي يروقني ويبهجني دمت ببهاء ونقاء تحيات ومحبات |
رد: أذكرك
مع لفظ الجلالة ..الله ..نتذكرك دائما وعندما تكونين معنا نكون في أوج قوتنا ولا نخشى الأعداء ( شعور بالقوة )
|
رد: أذكرك
مع لفظ الجلالة ..الله ..نتذكرك دائما وعندما تكونين معنا نكون في أوج قوتنا ولا نخشى الأعداء ( شعور بالقوة )
تحيتي واحترمي |
رد: أذكرك
باقات شكر مع قوافل آس ..
على هذا الحضور الجميل سلمت وطبت |
رد: أذكرك
لنذكر بعضنا البعض بكل خير ..
|
رد: أذكرك
جميلة وكما قال الأستاذ أعلاه الملحمة الضمائرية، جميلة جدا، دام تألقك أستاذتي
|
رد: أذكرك
شكرا.. شكرا
أنتظر حرفك الجميل .. أين أنت ؟ وأين هو إبداعك! |
رد: أذكرك
أنرت وأنرت كثيفا.. مرحبا أستاذتي
|
رد: أذكرك
الأمور الطبيعية كالأشياء والأحاسيس بمكانهما المعتاد والمتوقع.. لايدفع بوتيرة بارزة للحديث عنها كأمر يستحق الوقوف عنده بالطريقة التي عادة مانتوقف بها إثر التأمين عنها مثلا بالكتابة أو بالغناء!
المغايرة منها للمعهود، -معهود خبرناه ملائما لطموحنا في الود، سقف كان يظلل من لواعج شمس الوحدة -وإن كان الصقيع في قاموس الكتاب هو ماتوحي به الوحدة.. حتى حدودك وتبدلت مقاييس حرارة الشعور قلبا على عقب! فصار الفراغ جراء غيابك امتلاء باللهيب واستفسار علامات تعجبه حمم تتطاير..- وملائما لتكوين ذا الفؤاد مدخلا ومخرجات! إلا أني يامرآة دخلت بفيض من الحياة بعد نقض واليوم أخرج بالوفاض كله امتلاء إلا من الحياة التي على سبيل السياق الرجوع إلى نقطة اتقاد الأمنيات، ماحبَّرته العفوية وباركته الرغبة والعزم لاستكمال السطر أو التي على سبيل الحسم أن ينتفض القلب على قرار العقل كعادة الحنين.. اليوم كما ترى سبات سبات.. وحده صوت الكبرياء دون أن يعلى عليه.. يعلى! البئيس مثلما ولاشك حدثت أو تحدث به نفسك أن كيف يعلق بالود القوي -قوة الرعد الذي لايخلو من حنو وإلا كيف تتبعه قطرات المطر وتجاوره الزمان والمكان في وئام؟!- أضران الصمت وقبل أن تستغرب أللصمت أضران؟! أقول؛ حين لايأتي بمحله وضف لديك أنه يصبح وبالا مثلما صارت الذكريات! أتساءل مثلك وإن اختلف صمتي عن صمتك اختلاف المرغَم والمرغِم! اختلاف التنفيذ عن السبب وإن كما تكابد فرقتنا الدنيا من ود لتجمعنا في حضرة نتيجة واحدة علي أوفر العذاب مثلما لاتعلم! أوظف تارة الحياة وأخرى أوظف الدنيا ليس عبثا كما تعلم، من ذا يقنعك وتمام الاقتناع يهدأ به روع التساؤلات، صوت سماوي لاأقل منه يقول لنا أن الخيرة فيما حصل ولايختفي قبل أن نقتص لآلامنا جوابا على كل لغز!؟ لأغراض سيزيفية أكثر من حكمة حبلى هي بها بطن الأحداث حتى أفقدها الثواب المأمول القدرة عن الحياة! حتى مع تورم قدمي الخيرة المستبطنة في أمورنا ياصاح يصر وجعي أن الوداع بعد التلاقي ذو الحيثيات المائزة جدا لأغراض سيزيفية ولاتجادل! الصمت إذن حين تتسرب قطرات منه على التوالي لا تحمد فياضانات الأفئدة من الدموع بشتى صورها.. وإن كان مكمن الأسى الأعظم أن يؤول الصمت لنتيجة ماكانت الخيانة نفسها لتحدثها فينا.. إذ يرتق صادق الحضور وتجديد العهد بتوبة الاعتذار اللاأخلص من عمقه شيء شروخ لها من المساوئ الكثير الذي لا يفرغ مع ذلك من منح للتوطيد وقياس صدى وجدوى الرابط المتوشج على كل حال وإلا ماتعرى من لبس الخيانة وكشف هشاشته بالجثو على ركب الاعتراف متكورا يستحث الصفح.. لكنه الصمت الذي لاتعرف أواخر آجاله تسرب بغير استحياء وساد سيادة هوجاء متطفلة تعلي صوت شرعيتها غير آبهة بطوب الصبر والتجاوز والسعي الذي رابطت به ليالي الأماني علها تزهر.. وأزهرت، نعم أزهرت بالنهاية شوكا كثيرا ياكل الألم. دم صامتا وإياك أن يضعف عقلك أمام ملامحي اليقظة في نومك.. إياك وخديعة الشوق.. أخاف عليك الندم ومن أين لك قوة على سحق اكتئابك المزعوم.. أتظنها بالهروب مني؟!.. كلا والله لن أصلح الظن!! دم صامتا.. أردت أن أقول دم بخير وإن ماحلَّ علينا قرارك بخير. |
رد: أذكرك
شكرًا لك يا غالية ..
أرجو أن تسجلي ما تكتبيه بكل ثقة.. ونحن هنا لتقرأ ونقيم ونشجع دمت بخير |
الساعة الآن 25 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية