منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قصيدة النثر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=448)
-   -   أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟ (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33309)

عزة عامر 22 / 07 / 2019 07 : 07 AM

أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
أفكر :
كيف تمد ظلال العرب تحت شجرة واحدة ، لتبايع الشمس على وحدة القلوب ..

غالب احمد الغول 22 / 07 / 2019 50 : 09 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
ليس من المستحيل اجتماع الناس على مبدأ واحد ليبايعوا الشمس على وحدتهم , إذا اخلصت القلوب وآمنت بفكرة الوحدة , دون طمع أو حسد أو أن يتشبث أحدهم بكرسي مشلول ,

أشكرك على هذه الأفكار أستاذة عزة , تحياتي , وبارك الله بك .

رشيد الميموني 22 / 07 / 2019 13 : 11 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
قد ينطبق علينا قول الله تعالى :"تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" صدق الله العظيم
لكن وحدة القلوب من وحدة المصير فيما لو كانت النيات مخلصة وطبقنا قوله تعالى :"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا." صدق الله العظيم
تحية مودة وتقدير لك اختي عزة.

غالب احمد الغول 22 / 07 / 2019 21 : 11 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
أوافقك الرأي أخي رشيد , ويكمن الشر في الذين يطمعون بسيل من الذهب والفضة , ليتحكموا بمصير الضعفاء والمساكين , أما الشعوب فهم على قلب واحد من المحيط إلى الخليج , هل توافقونني بالرأي ؟؟؟؟

رشيد الميموني 22 / 07 / 2019 23 : 11 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
راي سديد أخي غالب وهذا ما يفكر به السواد الأعظم من أمتنا ..
دمت بكل المودة

غالب احمد الغول 22 / 07 / 2019 57 : 11 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
صدقت أخي رشيد , وهذا حالنا في عصر جبان , وعصر كثرت به الذئاب , فلا نأمن من شر الأشرار ,
تحياتي وباقات الورد

د. رجاء بنحيدا 22 / 07 / 2019 10 : 01 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
يؤلمني جدا ، أن أشعر بعدم القدرة على التفكير ، وإن صرحوا أن شدة التفكير مرض حقيقي ،لعنة ، إقصاء ... كارثة !

غالب احمد الغول 22 / 07 / 2019 23 : 03 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا (المشاركة 240163)
يؤلمني جدا ، أن أشعر بعدم القدرة على التفكير ، وإن صرحوا أن شدة التفكير مرض حقيقي ،لعنة ، إقصاء ... كارثة !

أخالفك الرأي كعادتي دكتورة رجاء
إن كنت أنت عاجزة عن التفكير ولم يكن لديك القدرة عليها , فمن هو الذي يفكر ؟
هل هو أنا ؟ أنا ضيعت كل أفكاري منذ أن كنت صبياً , وليس هذا لأن تفكيري كان شديداً , فيلحقني المرض
بل لأن النكبة أخذت المخ والمخيخ ,
إن كثرة الفكير تولد المتعة , وتبحث عن المفقود , ود وحنان وعاطفة واستجابة لرغبات من يستحق المودة

فهل أنا مخطئ يا إخواني ؟ أرشدوني

عزة عامر 22 / 07 / 2019 23 : 06 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
أخوتي الكرام
أ / غالب الفول
أ / رشيد الميموني
د . رجاء بنحيدا
أشكر لكم تفاعلكم مع البيعة المرتجاه من ظلالنا ولأن الأجساد مازالت تسحق في طاحونة الحياة .. والقلوب تنبض في عالم أخر .. فالشمس ما زالت تنتظر ، والشجرة لم تتخلى عن أوراقها بعد ..
شكرا لعطر تواجدكم ..
خالص المودة والاحترام ..

غالب احمد الغول 22 / 07 / 2019 09 : 09 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
صدقت أستاذة عزة , وإضافة لقولك :
لولا إيماننا بالله , فلم يبق على الشجرة ورقة واحدة , وإن بقي عليها شيء فهي آيلة للزوال .

فما رأيكم ؟؟؟؟؟؟

عزة عامر 23 / 07 / 2019 35 : 08 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول (المشاركة 240183)
صدقت أستاذة عزة , وإضافة لقولك :
لولا إيماننا بالله , فلم يبق على الشجرة ورقة واحدة , وإن بقي عليها شيء فهي آيلة للزوال .

فما رأيكم ؟؟؟؟؟؟



وإن زالت وإن زلنا ، فوعد الله باق باق ، وإن زالت منازلنا ، لنا في الأرض أوتادا !!

غالب احمد الغول 23 / 07 / 2019 26 : 11 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 240201)
وإن زالت وإن زلنا ، فوعد الله باق باق ، وإن زالت منازلنا ، لنا في الأرض أوتادا !!

@@@@@@@@@@@@@@@@@@
صدقت
يقول الله سبحانه وتعالى
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.

لك أجمل تحية مع باقة ورد أستاذة عزة , وننتظر منك خاطرة وقصيدة نثرية جميلة , لنتفاعل معها , وشكراً لك .

غالب احمد الغول 23 / 07 / 2019 39 : 02 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
القلوب كالزجاج , إذا انكسر لا يمكن تجبيره , فهل هذا صحيح ؟؟؟؟؟؟

فاطمة الصنهاجي 23 / 07 / 2019 23 : 03 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
أيها اللا شيء الثقيل
من أخبرك أن صدري متين
وأن ظهري جدار لا يهد ولايلين
من أخبرك أن روحي لا يتعكر لونها
وأن قلبي لا يكسر كجرة طين " جلال الدين الرومي

غالب احمد الغول 23 / 07 / 2019 37 : 07 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
[gdwl][gdwl][gdwl]أيها اللا شيء الثقيل
من أخبرك أن صدري متين
وأن ظهري جدار لا يهد ولايلين
من أخبرك أن روحي لا يتعكر لونها
وأن قلبي لا يكسر كجرة طين " جلال الدين الرومي
@@@@@@@@@@
أيها اللاشيء قل لي ما جرى
من كان أخبركم بظهري لا يلين
أو أن صدري ظل كالصدر المتين
أو أن روحي قد تغير لونها
أو أن قلبي قد تكسر مثل طين

[/gdwl][/gdwl][/gdwl]

أشكرك أستاذة فاطمة الصنهاجي على هذه الحكمة الصادرة من فكر جلال الدين الرومي , وباقة ورد .

عزة عامر 24 / 07 / 2019 12 : 12 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول (المشاركة 240205)
القلوب كالزجاج , إذا انكسر لا يمكن تجبيره , فهل هذا صحيح ؟؟؟؟؟؟

لا .. لا أظن الزجاج يجبر إلا إذا استعيد تدويره بحرقه وانصهاره ليسهل إعادته مرة أخرى .. لكن القلوب تختلف في رأي عن الزجاج ..نعم ربما هي أرق من الزجاج لكنها لينة غير صلبة .. ولها خواص تختلف عن خواص الزجاج .. أفنجعل الأحياء كالأموات .؟؟
ما لكم كيف تحكمون

غالب احمد الغول 24 / 07 / 2019 04 : 11 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 240220)
لا .. لا أظن الزجاج يجبر إلا إذا استعيد تدويره بحرقه وانصهاره ليسهل إعادته مرة أخرى .. لكن القلوب تختلف في رأي عن الزجاج ..نعم ربما هي أرق من الزجاج لكنها لينة غير صلبة .. ولها خواص تختلف عن خواص الزجاج .. أفنجعل الأحياء كالأموات .؟؟
ما لكم كيف تحكمون

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
كنت على ظهر شجرة تين أتناول بعض أثمارها , فوقعت وانكسر قلبي فمت , ولكن الله أرسل لي صديقاً حميماً فشحن قلبي بالأوكسجين فنهضت بسرعة , وصعدت لشجرة التين لأكمل عملي , ولو كان قلبي من زجاج لبقيت بلا حياة , صدقت أستاذة عزة , الأحياء ليسوا كالجمادات , لك أجمل باقات الورد والياسمين ,


غالب احمد الغول 24 / 07 / 2019 36 : 01 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
[gdwl][gdwl][gdwl]دردشة القلوب / للشاعر غالب الغول
########################
قلبٌ كصخرٍ فانكسرْ ## لا لن يُجَبِّرهُ بشرْ
قالتْ تعالَ فإنني ## أشفيكَ في لمح البصرْ
فخُذِ الدواءَ بجرعةٍ # من طيب قولٍ أوْ نظَرْ
هذي الورودُ جميعُها # تشتاق قلبك لا مفرْ
خذْ من براعم عمرها # ما تشتهيه ولا تذرْ
واشتمَّ عطر رحيقها # فالعطر منها قد ندرْ
واقطف ربيع فنونها # إياك تقطف ما انكسرْ
إن القلوب رقيقة # ## وبلطفها يحيا البشرْ

[/gdwl][/gdwl][/gdwl]

جعفر ملا عبد المندلاوي 24 / 07 / 2019 21 : 02 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
الشمس والشجر عطاء الباري الذي لا ينضب .. وكذا الانسان فهو بنيان الله ،، وسخر له كل شيء ..
ولكن الانسان الذي لا يضع نفسه حيث وضعه الله تعالى .. لأنه (يطغى أن رآه استغنى) ،،

سيتغير مساره الى السبل المتعرجة الذي يختارها بجهله وبعده عن نور الحق تعالى ..
وأما اصحاب العروش فقد اتبعوا الشيطان (فأنساهم ذكر الله العظيم ) ومالوا الى شهواتهم وأنانياتهم ..
وما لم يصل الانسان للوعي الحقيقي ، فلن تشرق الشمس على المبايعين تحت ظلال الأخوة ..


مودتي وتقديري

عزة عامر 24 / 07 / 2019 57 : 04 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول (المشاركة 240235)

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
كنت على ظهر شجرة تين أتناول بعض أثمارها , فوقعت وانكسر قلبي فمت , ولكن الله أرسل لي صديقاً حميماً فشحن قلبي بالأوكسجين فنهضت بسرعة , وصعدت لشجرة التين لأكمل عملي , ولو كان قلبي من زجاج لبقيت بلا حياة , صدقت أستاذة عزة , الأحياء ليسوا كالجمادات , لك أجمل باقات الورد والياسمين ,




الحمد لله على نعمة الله فينا ، وعلى سلامتك .. لقد سعدت بدعمك لرأيي ، وأزيدك بأن القلوب خلقها الله مزودة بما يشبه سوستة مساعد السيارة .. كالقبض والبسط .. والضحك والبكاء ، والإنغلاق والإنشراح .. كل ذلك يمكن القلب من امتصاص الصدمات التي يواجهها في فترة حياته .. فلا بكاء يستمر ولا ضحك يدوم .. ولا انقباض يظل ولا انشراح يبقى .. لتتوازن قلوبنا .. إن مالت ، ولتقوى إن ضعفت .. من منا لم يشعر بالإنكسار لحال ما او حادث ما ، فهل يدوم ذلك ؟ بالطبع لا مهما طال الوقت كل شيء يعود كما كان .. وإن بقي الأثر فإما سلبا يبقى وإما إيجاب ..ولكن قلوبنا هي قلوبنا تظل تنبض مادامت الحياة ..
شكرا لسعة صدركم ..
تحياتي وباقات عطر وشذا ..

عزة عامر 24 / 07 / 2019 05 : 05 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي (المشاركة 240237)
الشمس والشجر عطاء الباري الذي لا ينضب .. وكذا الانسان فهو بنيان الله ،، وسخر له كل شيء ..
ولكن الانسان الذي لا يضع نفسه حيث وضعه الله تعالى .. لأنه (يطغى أن رآه استغنى) ،،

سيتغير مساره الى السبل المتعرجة الذي يختارها بجهله وبعده عن نور الحق تعالى ..
وأما اصحاب العروش فقد اتبعوا الشيطان (فأنساهم ذكر الله العظيم ) ومالوا الى شهواتهم وأنانياتهم ..
وما لم يصل الانسان للوعي الحقيقي ، فلن تشرق الشمس على المبايعين تحت ظلال الأخوة ..


مودتي وتقديري

نعم صدقت أستاذ / جعفر ملا عبد المندلاوي
هو كذلك .. ولكننا دائما نتمنى .. ويدون الإنسان ما يصعب مناله أو يستحيل .. وآمل أن يكون يوما ما.. رغم صعوبته وإحتياجه الأسباب والمقومات التي تتيح نجاحه وتحقيقه .. ذلك الحلم أن يتحقق ..
شكرا لمرورك الطيب ..
تحية ..وتقدير

غالب احمد الغول 24 / 07 / 2019 25 : 06 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 240242)
نعم صدقت أستاذ / جعفر ملا عبد المندلاوي
هو كذلك .. ولكننا دائما نتمنى .. ويدون الإنسان ما يصعب مناله أو يستحيل .. وآمل أن يكون يوما ما.. رغم صعوبته وإحتياجه الأسباب والمقومات التي تتيح نجاحه وتحقيقه .. ذلك الحلم أن يتحقق ..
شكرا لمرورك الطيب ..
تحية ..وتقدير

@@@@@@@@@@@@@@@
اختلف العلماء في وصف حالة الإنسان , فمنهم من قال ( الإنسان مسير ) ومنهم من قال الإنسان مسير ومخير بآن ) لقوله تعالى ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) ثم قال ( ولا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن إلا بأمر الله ) ثم قال ( وما يصيبكم من خير فمن الله , وما يصيبكم من شر فمن أنفسكم ) ثم خلق الله وسوسة الشيطان التي تحول دون تحقيق الهدف عند ضعاف القلوب , واختصار قولي , ((( فإن العلم بالشريعة والفقه والاعتماد على الله في السراء والضراء , هو السبيل للنجاة , والله أعلم

شكراً للأستاذة عزة , وشكراً للأستاذ جعفر , وباقات الورد لكما .

عزة عامر 24 / 07 / 2019 28 : 07 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول (المشاركة 240243)

@@@@@@@@@@@@@@@
اختلف العلماء في وصف حالة الإنسان , فمنهم من قال ( الإنسان مسير ) ومنهم من قال الإنسان مسير ومخير بآن ) لقوله تعالى ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) ثم قال ( ولا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن إلا بأمر الله ) ثم قال ( وما يصيبكم من خير فمن الله , وما يصيبكم من شر فمن أنفسكم ) ثم خلق الله وسوسة الشيطان التي تحول دون تحقيق الهدف عند ضعاف القلوب , واختصار قولي , ((( فإن العلم بالشريعة والفقه والاعتماد على الله في السراء والضراء , هو السبيل للنجاة , والله أعلم

شكراً للأستاذة عزة , وشكراً للأستاذ جعفر , وباقات الورد لكما .

نعم وفي هذا المقام جهد فكري ، وعانى خاطري ،حتى توصلت من خلال الأراء والربط بين ما سمعت من أحاديث وآيات قرآنية ، لما هديت له واستقر بقلبي وأحب توضيح ما استخلصته من كل ما سبق ذكره آنفا ..
نحن سمعنا عن اللوح المحفوظ ، وقرأنا عنه وكل منا حاول التفكير والتخيول في ماهية هذا اللوح وكنهه ، وكيفية النسخ عليه من كتابة أمر بها القلم أن يكتب ، فكتب كل المقادير والخلق والأحوال منذ البدء وحتى النهاية التي نعلمها نحن ، وهي نهاية المطاف إما النعيم الأبدي ، إما العذاب إلى هنا وأتوقف عند فاصل للتوضيح ، إن الله سبحانه وتعالى الذي وهبنا المواهب ..وعلمنا العلم .. حتى وصل الإنسان لتصوير الفضاء والطبيعة والبشر صور حية لا مراء فيها على حالتها الحالية ، والإحتفاظ بصور من الماضي على هيئتها .. كمثل فيلم صورت أحداثه وأبطاله تصرفاتهم وأصواتهم وحركاتهم وسكناتهم منذ قرن من الزمان ، والآن يعرض فنشاهده كما لو كان هؤلاء الممثلون يمثلونه مباشرة في التو واللحظة التي يروا فيها بذات الهيئة والصوت والشكل والحجم واللون ، وكأنهم حضور بنفس اللحظة وهم قد أكل الدهر وشرب عليهم في أصحاب القبور .. أليس بهين على الله أن يكون اللوح المحفوظ بتلك الهيئة .. مكتوب مسموع مرئي ؟ ؟ ويدلني على ذلك آية من سورة الكهف يقول جل من قائل فيها .. عن تعجب الكافرين وهم يقولون في أرض المشهد (مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ) أي حضر عملهم صوت وصورة ورأوه فأنى لهم الكذب والإنكار ..؟؟ !! ونذهب معا لإشكالية رؤية الرسول للنار وأهلها وعذابهم ، وللجنة وأهلها ونعيمهم وأنه اطلع عليهم حق وليس برؤية أو مناما .. فهل قامت القيامة واستثنينا نحن منها بالتأكيد لا .. وهذا ما خطر على بالي ، وبالطبع على بال الكثيرين وتساءلوا كيف قضي بين أهل الجنة ، وأهل النار وذهب كل منهم إلى مصيره وانقضى الأمر .. إلا أن فكرة اللوح المحفوظ المكتوب المرئي المسموع ما لبثت أن دعمت حل تلك الإشكالية ، فالجنة والنار من المقادير والأمصار ، وهما مدونتين في اللوح المحفوظ بما خلق لهما ، وما سينتهي إليهما ذويهما منذ الأذل بسابق علم الله بعباده الذين سيخلقهم ويبين لهم ويلهم أنفسهم الفجور والتقوى ويبسط لهم السبل ، سواء الخير أو الشر ويعلم حينها كل منهم ماذا سيقوم باختياره قبل أن يخلق ..ولكنه بالفعل خيره ولم يجبره ، وكان خلقه وهيئته وفعله واختياره ومصيره بسابق علم الله به مدون باللوح المحفوظ .. ولم أشعر بغرابة ذلك الحديث لأنه الأقرب للصحة ، والأهدى بلا إضلال ولا تضليل .. والآيات كثيرة في القرآن ، لفهم تلك الأمور ، والربط بينها ..هذا ما اهتديت له واهتدت نفسي إليه ، بعد عناء الجهد والتفكير للتخلص من السؤال الأزلي والمعهود .. هل الإنسان مسير أم مخير ؟ ذلك السؤال الذي افترقت لأجله الفرق ، واخلتف له أهل الإختلاف .. أحببت مشاركتكم فيما جالت به نفسي .. وإن كنت أخطأت فمن نفسي وأسأل الله العفو ، وإن كنت أصبت فمن الله الفضل والتوفيق والحمد لله رب العالمين.
تحيتي للجميع .

غالب احمد الغول 24 / 07 / 2019 20 : 09 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
أستاذة عزة , أشكرك على هذا المقال , فأنت مبدعة حقاً , ولمثل هذه المقالات أحببت متابعتك , ونسمح للإخوة التعقيب على هذا الموضوع لمن استطاع , وشكراً لك وللإخوة الذين شاركونا بهذا الموضوع .

جعفر ملا عبد المندلاوي 25 / 07 / 2019 01 : 01 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم ،السلام عليكم

إن كلمة (مسيّر) وتعني ( الجبر) بلغة الأصوليين ، وهو يعني أن كون العبد مستقلاً في الفعل بحيث لا يقدر الرب تعالى على صرفه عنه ، والجبرهو الحمل على الفعل والاضطرار إليه بالقسر والغلبة ، وحقيقة ذلك إيجاد الفعل في الخلق من غير أن يكون لهم قدرة على دفعه‌ والامتناع من وجوده فيه، وقد يعبر عما يفعله الإنسان بالقدرة التي معه على وجه الإكراه له ‌على التخويف والإلجاء أنه جبر، والأصل فيه ما فعل من غير قدرة على امتناعه ، وإذا تحقق القول في الجبر على ما وصفناه كان مذهب الجبر هو قول من يزعم أن‌ اللّه تعالى خلق الطاعة في العبد من غير أن يكون للعبد قدرة على ضدها والامتناع منها، وخلق فيهم المعصية كذلك، فهم المجبرة حقاً .
وأما كلمة (مخيّر) فتعني (مفوّض) والتفويض هو القول برفع الحظر عن الخلق في الأفعال، والإباحة لهم مع ما شاءوا من الأعمال ، والتفويض أيضا يعني تفويض الخلق والرزق وتدبير العالم إلى العباد وبعبارة أخرى ؛ إن الله تعالى أوجد العباد وأقدرهم على أعمالهم وفوض إليهم الاختيار، فهم مستقلون‌ بإيجادها على وفق مشيئتهم وقدرتهم وليس لله سبحانه في أعمالهم صنع .ولا يمكن قبول هذا القول بحال لما فيه من البطلان.
وأفضل الأقوال هو ؛

الأمر بين الأمرين ، فالانسان ليس مخيرا ولا مسيراً ، فلا جبر ولا تفويض ، وهذا يعني أن الله تعالى جعل عباده مختارين في الفعل والترك مع قدرته على صرفهم عما يختارون وعلى جبرهم على ما لا يفعلون .أي أن اللّه أقدر الخلق على‌ أفعالهم وملكهم من أعمالهم وحدّ لهم الحدود في ذلك، ورسم لهم الرسوم ونهاهم عن ‌القبائح بالزجر والتخويف والوعد والوعيد، فلم يكن بتمكينهم من الأعمال مجبراً لهم ‌عليها، و لم يفوض إليهم الأعمال لمنعهم من أكثرها، ووضع لهم الحدود فيها وأمرهم‌ بحسنها ونهاهم عن قبحها، فهذا هو الفصل بين الجبر والتفويض...
والمراد بالأمر بين الأمرين كون بعض الأشياء باختيار العبد كالأفعال ‌التكليفية ونحوها، وبعضها بغير اختياره كالصحة والمرض والنوم واليقظة وأشباهها ، فمن زعم أن اللّه تعالى يفعل أفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال ‌بالجبر، ومن زعم أن اللّه عز وجل فوض أمر الخلق والرزق إلى الناس فقد قال‌ بالتفويض .

عزة عامر 25 / 07 / 2019 08 : 03 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول (المشاركة 240249)
أستاذة عزة , أشكرك على هذا المقال , فأنت مبدعة حقاً , ولمثل هذه المقالات أحببت متابعتك , ونسمح للإخوة التعقيب على هذا الموضوع لمن استطاع , وشكراً لك وللإخوة الذين شاركونا بهذا الموضوع .

بل شكرا لك على حسن المتابعة ، والتعليق ..
تحياتي لك أ. غالب الغول

عزة عامر 25 / 07 / 2019 24 : 03 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي (المشاركة 240250)
بسم الله الرحمن الرحيم ،السلام عليكم

إن كلمة (مسيّر) وتعني ( الجبر) بلغة الأصوليين ، وهو يعني أن كون العبد مستقلاً في الفعل بحيث لا يقدر الرب تعالى على صرفه عنه ، والجبرهو الحمل على الفعل والاضطرار إليه بالقسر والغلبة ، وحقيقة ذلك إيجاد الفعل في الخلق من غير أن يكون لهم قدرة على دفعه‌ والامتناع من وجوده فيه، وقد يعبر عما يفعله الإنسان بالقدرة التي معه على وجه الإكراه له ‌على التخويف والإلجاء أنه جبر، والأصل فيه ما فعل من غير قدرة على امتناعه ، وإذا تحقق القول في الجبر على ما وصفناه كان مذهب الجبر هو قول من يزعم أن‌ اللّه تعالى خلق الطاعة في العبد من غير أن يكون للعبد قدرة على ضدها والامتناع منها، وخلق فيهم المعصية كذلك، فهم المجبرة حقاً .
وأما كلمة (مخيّر) فتعني (مفوّض) والتفويض هو القول برفع الحظر عن الخلق في الأفعال، والإباحة لهم مع ما شاءوا من الأعمال ، والتفويض أيضا يعني تفويض الخلق والرزق وتدبير العالم إلى العباد وبعبارة أخرى ؛ إن الله تعالى أوجد العباد وأقدرهم على أعمالهم وفوض إليهم الاختيار، فهم مستقلون‌ بإيجادها على وفق مشيئتهم وقدرتهم وليس لله سبحانه في أعمالهم صنع .ولا يمكن قبول هذا القول بحال لما فيه من البطلان.
وأفضل الأقوال هو ؛

الأمر بين الأمرين ، فالانسان ليس مخيرا ولا مسيراً ، فلا جبر ولا تفويض ، وهذا يعني أن الله تعالى جعل عباده مختارين في الفعل والترك مع قدرته على صرفهم عما يختارون وعلى جبرهم على ما لا يفعلون .أي أن اللّه أقدر الخلق على‌ أفعالهم وملكهم من أعمالهم وحدّ لهم الحدود في ذلك، ورسم لهم الرسوم ونهاهم عن ‌القبائح بالزجر والتخويف والوعد والوعيد، فلم يكن بتمكينهم من الأعمال مجبراً لهم ‌عليها، و لم يفوض إليهم الأعمال لمنعهم من أكثرها، ووضع لهم الحدود فيها وأمرهم‌ بحسنها ونهاهم عن قبحها، فهذا هو الفصل بين الجبر والتفويض...
والمراد بالأمر بين الأمرين كون بعض الأشياء باختيار العبد كالأفعال ‌التكليفية ونحوها، وبعضها بغير اختياره كالصحة والمرض والنوم واليقظة وأشباهها ، فمن زعم أن اللّه تعالى يفعل أفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال ‌بالجبر، ومن زعم أن اللّه عز وجل فوض أمر الخلق والرزق إلى الناس فقد قال‌ بالتفويض .

نعم أستاذ /جعفر ملا عبد المندلاوي أتفق معك مائة بالمائة فنحن لا ننتمي لأي من أقوال الفرق المزعومة ولا نقر بقول إحداهما .. فالله الملك الأعظم ، ونحن الخليفة ، وإن أوكل إلينا بعض شئون الأرض وأنفسنا ، وحكمها والولاية عليها ، ووهبنا الحرية في حدود الناموس ، والدستور المقرر من قبله ، إلا أن للملك شئون أخرى لا يرقى لها الخلفاء ، ولا يجوز تجاوزها ، فلنا صلاحيات في حدود ما ينفعنا ويدرأ الضر عنا ، وهكذا جرت السنة في إطارها الحكيم الذي ليس بعد إحكامها وحكمتها حكمة ..
شكرا لتفاعلك وتعليقك ومرورك الطيب .. أستاذنا الكريم ..
تحيتي .

غالب احمد الغول 25 / 07 / 2019 54 : 11 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
شكراً لك أستاذة عزة
وشكراً لك أستاذ جعفر
لقد أدليتما بالشرح الوافي ومنكما نستفيد , وبارك الله بكما . تحياتي مع باقات الورد والياسمين .

غالب احمد الغول 27 / 07 / 2019 55 : 11 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
أفكر بأن نعيد صياغة قوانين الصداقة مع أعضاء نور الأدب , لنجتمع في خيمتنا ونقترح على أنفسنا لوضع صيغة تجمعنا على الألفة والمحبة , ما رأيكم ؟

عزة عامر 28 / 03 / 2020 50 : 12 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
أفكر فيما لو استمر العالم مقبور هكذا ! وكم ستمر من الشهور , أو السنوات وهو يمارس طقوس الموت الإجباري ذاك ؟ أفكر بالشلل الذي أصاب أعضاء الحياة وجعلها بلا حراك تنظر مشدوهة وتتساءل ماذا بعد ؟ وأيادي العون من أقواها إلى أهزلها لا تستطيع إلا الصمت والإنتظار , والعالم أجمعه صار ككتلة واحدة بلا استثناء يحركها القدر نحو شيء ما !!!

خولة السعيد 28 / 03 / 2020 00 : 02 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
نعيش على أمل وتظل حريتنا مسجونة كي لا تقبر أجسادنا جميعا وربي يرحمنا ويفرج سجن حريتنا

عزة عامر 09 / 11 / 2022 26 : 04 AM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
أفكر .. بالسرعة المخيفة التي تتغير بها الأحوال ، والنفوس ، والأجواء ، وأتعجب كثيرا !!!
وأفكر .. كيف السبيل إلى الثبات ، وعلى الأخص ثبات الجيد من الأحول ، والإحتفاظ بذلك لمدة أطول ، دون أي خلل ..

شذى الصنهاجي 10 / 11 / 2022 50 : 02 PM

رد: أفكر وتفكر .. فبماذا تفكر يا أخي ؟
 
أفكر ''لماذا لا أجد جوابا لكل الأسئلة إلا بعد فوات الأوان؟


الساعة الآن 03 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية