![]() |
طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
رد على موضوع بنت حيفاي , أديبتنا الغالية هدى نور الدين الدين الخطيب , وقد اقتبست من موضوعها بعض العبارات بتصرف , شاكراً لها غيرتها على مدينتها طرابلس التي أراد الحاقدون تحويل أحد جبالها إلى مكب للنفايات , لسرطنة الأرض والإنسان معاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ طرابلس لبنان الأبية للشاعر غالب الغول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة بشعر التفعيلة , بتكرار ( مفاعلتن مفاعيلن ) .... إذا شئتم فقولوا عني ما شئتمْ شعرتُ اليوم _ يا أهلي _ بأني أكره الأجواء والأنواء في لبنان من جبلٍ إلى السهلِ, ولكن كنت في نفسي وفي عشقي وفي الأمس: أردد دائماً قولي مع الجيران في أرقٍ: ( لكم لبنانكم لكنْ (فلي لبنان أعرفها وأحفظ كل ما فيها واعشقها وفي قلبي ستبقى العمر كالبدرِ وكالشمسِ ) ولبنان التي ضمت مدينتنا طرابلسَ الأبية في دمي تجري . وحبُّ القلبِ في تحنانها يسري شهامتها . كرامتها وعزتها لأهل العز مفخرةً فما ذلَتْ لمختلسِ ولا ركعتْ لطغيانِ هي التاريخ للشجعان عاصمة لإنسانِ وشامخة ثقافتها وهائمة أصالتها وفاخرة بمتحفها , كأجمل صورة فيها. طرابلسَ: فأنتِ اليوم في قلبي ومن في القلب لا أنساه طول العمر في دربي ويبقى دائماً قُرْبي وجاء اليوم, هذا اليوم للقلبِ بنقمة ما أتى للذئبِ من حِقدِ على الطغيان والأوباش والظلمِ ومن عاثوا فساد الأهل تفرقة ً وما قاموا لسرطنةٍ بأرضِ طـُهرها تربلْ وحطوا فوقه الأقذار محرقة ً ومن شتى النفاياتِ بتشويه الحكاياتِ وقد طعنت قلوب الناس بالضرِ بسمّ قاتل للجيل والشرِّ وقرره نظام الحكم أطياف لطائفة تشوه سمعة الأحرار وا أسفي. صنيعة حقدهم فينا عداوتهم ستؤذينا فهبوا يا بني قومي بكل العزم واعتصموا أقيموا في جبل تربلْ فأنتم ها هنا الفرسان شبانُ فعصر القهر قد هزموهُ شجعانُ وقوموا واسقطوا المشروع بالإجماع لا لنْ ترحلوا أبداً من التربلْ سيأتي نصركم حتماً بقوتكم وعزم الحر يسقطهُ رجال القدس والكرملْ طرابلسَ: ستبقى فوق هاماتٍ ضواحيها بها أمجاد قاماتٍ طرابلسَ : ستبقى التاج فوق الراس تحيينا وتاريخٌ به عنوان أحرار الورى فينا |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
ومازلت تؤكد عشقك للأماكن بقصيدة أخرى ، لقطر أخر ، ترجف الحروف بين يديك خشية لأجله ، وتثور ضد من يعتدي عليه .. وبهذا سألقبك رسميا بشاعر الأرض والأوطان .. استمتعت بقراءة القصيدة الرائعة . . فشكرا لك ..وخالص تقديري .
|
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
اقتباس:
ألف شكر إليك أستاذة عزة على كلماتك الطيبة , تحياتي إليك وإلى كل أعضاء المنتدى الطيبين أمثالك , والذين يحسون بإحساسك نفسه , لك ولهم مني ألف تحية وسلام , مع باقات الورد والياسمين . |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
صوت غالب ينادي فهيا لبوا النداء...
طرابلس تنتظر شعبا حرا للفداء |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
اقتباس:
أشكرك على تلبية النداء أيتها الأخت الفاضلة , نحن مع طرابلس وأهالي طرابلس , تحياتي وباقات ىالورد الجميلة . |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
شكرا لكم من القلب يا فارس الشعر ... قصيدة وطنية صادقة ومعبرة ..
دمتم ودام قلمكم الفياض ... وما عهدناكم الا سبّاقا في كل الميادين .. وتنحتون من الحرف قصائد الوطن والمواطن والامة .. |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
اقتباس:
أشكرك من أعماق قلبي أخي الغالي الشاعر جعفر على حضورك البهي , أدامك الله وحفظك لنا شاعراً مقداما , تحياتي وباقات الورد . |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
تحية تقدير وحب لأهل طرابلس في لبنان الشامخة
وتحية احترام لشاعرنا الفاضل غالب الغول ودام العز لكل الأوطان |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
اقتباس:
كل حرف من حروفك دكتورة رجاء أعتبره وساماً وشهادة تعريف بالود الذي يجمعنا في خيمة الأدب , لك مني وردة وزهرة وغصن زيتون وحبة تفاح وباقة من الريحان , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
استمتعت بحرف ينطق وطنية بكل صدق دمت لنا شاعرنا المقتدر ودامت وطنيتك تسيل مدادا |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
اقتباس:
لو كتبت لي مجلداً مثل هذه الحروف اليانعة لقرأتها دون ملل أو كلل أستاذة ليلى مرجان , أشكرك أيتها النبيلة وبارك الله بك , تحياتي , |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
اقتباس:
أستاذة ليلى , أنت بدرنا المضيء : كوني معنا يداً بيد , وقلباً على قلب , لا تفارقي خيمتك الأدبية , رعاك الله , أشكرك على كلامك الطيب أيتها الطيبة , ودي واحترامي إليك . |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
شاعرنا الملهم المبدع ابن حيفاي الأستاذ غالب .. تحية وعرفان وامتنان لك ولتفاعلك الإنساني وجمال إبداعك، فأنت أستاذ بكل ما تعني الكلمة.. أستاذ في الإبداع وأستاذ في الإنسانية وأستاذ في العروبة وأستاذ في الأخوة والوفاء .. ما شاء الله عليك.. مع كل هذا الإبداع جدير بي أن أقتبس ما كنت كتبته على صفحتي الشخصية في فيسبوك كتنبيه لأهل طرابلس ، خصوصاً وكما يعرف معظم الزملاء هنا ، والدتي رحمها لبنانية من مدينة طرابلس وعائلتها ، أي آل الرافعي ، واحدة من أهم وأكبر عائلات طرابلس ويعود نسبهم لعبد الله بن عمر بن الخطّاب رضي الله عنهما ، وجدي كان قاضياً ومفتياً لطرابلس كان يعشقه في زمنه كل أهل طرابلس لدينه وورعه وأمانته بالإضافة لشعره الديني الجميل الذي لقّب بسببه : " مجدد الأدب الروحي في دنيا العرب " والذي ما زال يسمعه الناس في أنحاء المدينة بشكل خاص وأسواقها الشعبية بصوت المقرئ الشيخ محمد صلاح الدين كبارة .. واشتهرت هذه العائلة بالعلماء والشعراء والقضاة ولهذا السبب لقبت باالرافعي كما ورد " رافعي لواء العلم والأدب" . بالإضافة لكل هذا فأنا ولدت ونشأت في طرابلس ووالدي دفن في طرابلس وكذلك والده الذي سقط ميتاً حين علم بسقوط مدينته حيفا بأيدي الصهاينة ، وهو وجدي والد أمي كانا زملاء ودرسا الحقوق معاً وكذلك علومهما الشرعية . وأتحدث قليلاً عما نراه يحصل في طرابلس - لبنان خصوصاً ولبنان عموماً .. إذا سمحت لي .. سأقتبس ما نشرته على صفحتي الشخصية أولا: (( قولوا عني ما شئتم.. اليوم أشعر أني أكره لبنان .. لبنان الذي دائماً أعشق وأتنفس وكنت أردد دائماً مع جبران: (( لكم لبنانكم ولي لبناني ... )) هذا صحيح بكل ما ورد في القصيدة ولكن اليوم تحديداً أشعر بنقمة هائلة تفوق الاعتراض والتنصل من الفساد الذي ورد في القصيدة .. وكما يقول المثل الشعبي: " بحبك يا رمشي بس قد عيني لأ " أحب لبنان لأن به طرابلس والشمال لا العكس " وحين يصر لبنان من خلال نظامه الطائفي الفاسد قتل طرابلس وضواحيها فقط وسرطنة تربتها وأجيالها بكل هذا الإجرام وتحويل أهم جبالها لمطمر نفايات فأنا أكره ولا أعترض فقط .. تغدون عندي أيها المتواطئون كالصهاينة تماماً والخونة من حولهم - بل أنتم كذلك بما تفعلون بطرابلسي عشقي الأبدي.. أحبك يا لبنان أولاً من أجل طرابلس وبلا طرابلس لا يعود لبنان هو لبنان ذاته في وجداني ..! كل هذا الحقد والغيرة من طرابلس لقتلها وسحقها وتشويهها ولا تكونوا نسخة طبق الأصل من الصهاينة؟! لأن طرابلس هي أثمن ما في لبنان .. لأنها عاصمة المدن الفينيقية .. لأنها المتحف الحي..لأنها المدينة المملوكية الرائعة.. لأنها التاريخ العريق .. لأنها الثقافة والعروبة .. لأنها بلد العلم والعلماء .. لأنها الأصالة بكل صورها وأجمل معانيها تريدون طمسها بالنفايات ؟!! أكرهكم وأحب لبنان الذي يحافظ على طرابلس ويصونها يا أهل طرابلس .. إن لم تعتصموا بوجوههم وتقوموا قومة رجل واحد وتتخذوا من جبل تربل إقامة دائمة بشيبكم وشبابكم ونسائكم ورجالكم حتى إسقاط مشروعهم الهدام ؛ يكون قمة العقوق بحق أجدادكم ومدينتكم ومستقبل أطفالكم .. قولوا عني ما شئتم.. لكن أرجوكم هبوا لحماية مدينتكم وضواحيها وجبل تربل ... كل مناطق لبنان ليست أفضل من طرابلس حتى تستسلموا لهم .. سرطنة تربتكم وأولادكم ليس قدراً حتى تنصاعوا له طرابلس هي الأصل وتستحق اليوم أن تقفوا من أجلها وتوقفوا كل شيء حتى يعودوا عن مشروعهم " طرابلس حيطا مانه واطي " هذا واجبكم الذي يجب أن تثبتوه ... الحب موقف وعطاء وحماية لا مجرد حزن على مواقع التواصل الاجتماعي وأمنيات لا تسد ولا ترد إلى جبل تربل توجهوا وخذوا أولادكم وزواداتكم وحتى أراكيلكم إن شئتم .. اعتبروه سيران طويل .. المهم أن تقوموا وتقفوا وتثبتوا على موقفكم .. أما أنتم يا أتباع الزعماء المتواطئون .. قفوا مرة وقفة عز فالزعيم الذي لا يحترم مدينتكم ولا يخاف على أولادكم لا يستحق أن يتّبع .. ومدينتكم وأولادكم أغلى منه وأعز)) للأسف مدينة طراابلس كثيراً ما كانت مستهدفة ولم تزل ، بل زاد استهدافها من قبل الطائفيون الفاسدون ، خصوصاً وأنها كانت دائماً عصية على التغيير الديغرافي. تتميز مدينة طرابلس بتاريخها العريق ونبضها العروبي السليم وعدد كبير من عائلاتها من الأشراف ومن سلالات الصحابة الكرام ولم يعرف فيها أي تعصب أو عدم تعايش أو تزمت على العكس مما يحاولون الترويج له لتشويهها .. بالإضافة لهذا فطرابلس تاريخ عريق جداً يعود لآلاف السنين ، في كانت عاصمة المدن الفينيقية - التسمية - " تريبوليس " وفيها طبعاً الكثير من الآثار الفينيقية .. توالت الحقبات التاريخية وكان دائماً لطرابلس دور في غاية الأهمية كل حقبة من الحقبات تركت آثارها - وطرابلس تعتبر المدينة المملوكية الطابع الثانية بعد القاهرة - تبعاً لاختلاف الحجم ، ولهذا عرفت طرابلس أيضاً بلقب: " المتحف الحي " وهو ما يتعرض اليوم للهدم والإزالة بمختلف الأساليب القذرة. واليوم للأسف يريدون تحويل جبل " تِرْبُلْ" الذي يعلو طرابلس والمدن الصغيرة والقرى المحيطة بها وتعتبر من ضواحيها - جاء الوزير الطافي الفاسد ليفرض الأمر الواقع بتحويل الجبل إلى مكب لنفايات بصورة طائفية - يعني نفايات المناطق المسيحية - يخجلني أن أقول هذا لكنه للأسف الواقع الوقح - والمكب عشوائي في تربة تتسرب منها إلى المدينة والبلدات المحيطة والبساتين والمزروعات وكل الحتصون أجمعوا أنها ستسرطن التربة لأجيال قادمة كما ستعرض سكان طرابلس وضواحيها لتفشي المرض الخبيث إلخ.. كل الشكر والتقدير لك شاعرنا الغالي ولكل السيدات والسادة المهتمون ، وعذراً على الإطالة عميق محبتي وتقديري هدى الخطيب |
رد: طرابلس لبنان/ للشاعر غالب أحمد الغول
اقتباس:
يعجز قلمي للرد على هذا الثناء الذي أرجو أن أستحقه , فأنت يا بنت حيفاي نادرة في ودك وصفاء قلبك وإنسانيتك , كيف لا وأنت أديبة المنتدى ومنبره والناطق الرسمي به , أشكرك , ولقد كتبت لك قصيدة في هذا اليوم أرجو أن تنال إعجابك وإعجاب المشاهدين , مع تقديم أجمل باقات الورد لك أيتها الغالية , تحياتي http://www.nooreladab.com/vb/showthr...017#post241017 |
الساعة الآن 56 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية