![]() |
حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
تحية نور أدبية نورانية صافية مفعمة بالمحبة والمودة لكِ .. لكَ .. لكم .. لكنّ.. لكل الأحبة والأصدقاء .. من معنا ومن غادرونا.. لكل من مرّ من هنا يوماً ودخل صالون هدى الخطيب الأدبي أو لم يدخل وآن له أن يكون معنا فيه .. كثير من السنوات مرّت على هذا الصالون الأدبي قبل ولادة نور الأدب ، وكثير من السنوات مرّت منذ ولادة نور الأدب .... للمرة الأولى يغلق النور أبوابه لفترة غير قليلة بانتظار التطوير مما أتاح لي أن أتصفحه طويلاً لوحدي لينفتح باب الذكريات على مصراعيه .. ذكريات كلّ محطاته.. ذكريات أحبّة معنا لم يفترقوا عنّا وعن النور يوماً .. ذكريات كلّ من مروا ما زالوا أم رحلوا .. ذكريات كلّ من غيبهم الموت عنّا .. ذكريات من أخذهم الحنين للعودة واشتاقوا لنا وللنور كما نشتاق لهم لكنهم يجدون صعوبة بالعودة بعد طول غياب وانقطاع .. ذكريات من غابوا وضاعوا في دروب الحياة أو حتى دروب قلة الوفاء الشائكة ومتلازمة حقد العقل الباطن حين يخطئ الترجمة الإنسانية بكراهية من يساعد في بدء المشوار .. ذكريات من شغلتهم الحياة وآلامها عنا وشغلتنا عنهم فتاهوا عنّا فاحترقنا واحترقوا .. ذكريات من فرقت بيننا وبينهم السياسة وقراءة المجريات بصورة مختلفة أو حتى متناقضة تماماً زرعت الخلاف قسراً؛ لكننا ما زلنا نحبهم إنسانياً ونثق بمحبتهم لنا وللنور - دون أدنى شك - فنشتاق لهم ويشتاقون لنا ونطمس ويطمسون أنوار الشوق الأخوي.. ذكريات من اعتزلوا الكتابة لجفاف القلم أو جفاف الأمل بهذا الزمن الذي يكتب على صفحة التاريخ بدم الأبرياء وفقر الفقراء وضعف الشرفاء وقلّة حيلتهم ..! ذكريات يذرف حنين إنسانيتنا عليها الدموع على صفحة الأيام والليالي التي هي أعمارنا الزائلة غداً ، ويقهقه علينا عناد العنفوان الكاذب : (( يا أيها الضيوف في هذه الحياة ما أنتم إلا بضعة أنفاس في كأس من رحيق الذكريات تجمعوها بصعوبة كما يجمع النحل العسل ثم ترمونها بأيديكم في جبّ عميق تحته رمالٌ متحركة ..! )) في مثل هذه الأيام يموت عام ليولد عام.. يموت عام آخر من أعمارنا التي تركب قطار الرحيل ونقترب من محطة النهاية عام .. عام يتلاشى وكأننا لم نعشه كما تتلاشى أنفاسنا حين نزفرها بينما رصيد أنفاسنا يتناقص ونقترب أكثر من الزفرة الأخيرة التي لا يدري أي منا متى ستكون !!.. لكلّ هذا أفتح الصالون الأدبي .. أفتح الستائر وأزيل بيدي الأتربة والغبار التي تراكمت فوق أقلامنا وفوق مشاعرنا وصداقاتنا وحنيننا .. فوق صفحات ذكرياتنا وكنوزها الإنسانية .. أفتح الصالون ليس لضيف واحد .. أفتح الصالون لنا جميعاً في حوار استثنائي ربما لم يدعو صالون أدبي لمثله من قبل.. كيف سيكون ؟.. الماء حين ينساب لا يسأل إلى أين وكيف لأنه يعرف أنه الحياة وسيجدد حياة كل ما من دونه سيجف ويزوي رماداً فلا يترك خلفه حتى ذكريات.. الماء يعرف أنه الحياة وما بعد الحياة سيحفظه الزمن ويتحول إلى ماس نقي .. فليكن حوارنا هذا هو الماء النقي الرقراق في بحيرات الذكريات وأنهارها وجداولها .. وليتحول هذا الحوار من بعدنا وبعد نور الأدب وبعد زماننا إلى ماس نقي يشع بريقه كلما تقادم عليه الزمن... نتحدث عن أنفسنا وعن نور الأدب وأشخاصه وذكرياته .. عما عشناه .. عما نود الحديث عنه.. لن نعد جدولا كلاسيكيا لآلية الحوار وزمنه .. فليكن مفتوحاً على المطلق في كل اتجاه ... إذاً.. في البداية فقط سأفتح لك الباب تفضل يا هدى نورالدين الخطيب من أنت ، عرّف عن نفسك لو سمحت وملخص عن سيرتك إن شئت وإن لم تشأ تجاوز واقفز حيث تشاء ، فقد تتحدث عن صديقة والدتك السمينة حين كنت طفلاً أو تدخل علينا بقصيدة أو أبيات شعرية تعرف بها عن سيرتك أو عما في أعماق نفسك .. قد تكتب قصة .. أقصوصة.. كلمات.. خاطرة .. طرفة .. مقالة .. أسطورة أو حلم يقظة خاص بك أو تدعو وتتوجه بالسؤال لأحد الأعضاء .. أي شيء تكتبه سيكون مقعد أو نافذة في مقصورة من مقصورات قطارنا النور أدبي هذا في إثنتي عشر سنة ... لا تنسى في مداخلة ما أن تفتح باب الذكريات .. ذكريات نور الأدب وأشخاصه .. من تتذكر منهم من الأحياء وممن رحلوا ؟؟ .. ولا تنسى رابط تختاره لنص كتبه من ستفتح نافذة الذكريات وتحدثنا قليلاً عنه .. عنها.. أهلاً وسهلاً ومرحبا بكم جميعاً |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
عربة بابا نويل، تجرها ست أزواج من حيوانات الرنة الثلجية..امتلئت ذكريات وذكريات ترافق وقع الخطوات المحتفلة بميلاد المسيح،
وبداية عام جديد2020 تنتظر جود الوجدان, وصهوة الكلمة فوق أوراق نور الأدب كان يكتب، وكانت تكتب، وكنت أكتب، وتخضر المعاني ونتبادل الأراء. مرت الأيام والسنوات، ونور الأدب يكبر مع الأيام، وتكبر في القلب مساحات الوفاء له، ولمن عاصروه وشغلوا البال ومازالوا نفتح نوافذ الغد ونمسح نعاس الماضي عن ستائرها، نقرأ من جديد لطلعت سقيرق وناصر الشافعي، ميساء ونصيرة وبوران التي تهتم بتوثيق الجرح الفلسطيني مع نبض الأيام وتوالي السنوات. 2020 قادم برفقة نغم اكورديون روسي،أو غيتار اسباني، ترافقه اوبرا إيطالية وبيانو انكليزي تدعب مفاتيحه أنامل بيتهوفن وموتزارت وشوبان، وناي ريفي يجمع أصحاب القلوب الجميلة على طقطقات الحطب المنبعث من مدفأة الشتاء الموقدة، وتصخب أمسية العام الجديد بكل ما هو حلو وجميل. |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك رشيد الميموني
شهية الكتابة تفتح .. والرغبة في استرجاع الذكريات .. ومنها ذكريات نور الأدب تتأجج ونحن على أبواب عام جديد وما يحمله من آمال تدغدغ النفوس والقلوب ..
نحن إذن على موعد مع لمة جديدة في حلة قشيبة بهذا الصالون الذي يضاهي صالونات باريس الأدبية حيث كانت مرفأ للأدباء والشعراء والنبلاء من ماركيز ودوق وكونت .. هي إطلالة قصيرة ريثما أستعد بما فيه الكفاية حاملا معي ذكرياتي وكل أو بعض ما اختزنته ذاكرتي . شكرا أختي الأديبة هدى .. ولك امتناني على فتح هذا الملف ليكون مستودع بوحنا .. |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك د. رجاء بنحيدا
جميل أن نسافر في رحاب مطلق الذاكرة، وفي فضاء القلب ، حتى نقلب ذكرياتنا ليتسنى لنا التحليق في أفق نوره أدب ، وضياؤه ود، وقبسه علم ٌ ووفاء .. هو أفق فسيح جدا ،ابتدأته ذات يوم برحلة قلب وقلم ، فيه وبهما تدفق الكلام والبوح والإبداع والإحساس ، فأشرعت الجناح للتحليق العالي ، والإحساس الراقي وها أنا أحث القلم أن يفيض... نهرا من إبداع وأحث القلب أن يتدفق ..نهرا من صدق! فبالصدق انطلقت وبه سأتابع رحلتي إلى آخر خفقة ! |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
[align=justify]مرحبا بالأحبة ..مرحبا بمصابيح نور الأدب ..مشكلة النت في قريتي معضلة.. سأعود حتما عندما تزول أسباب الإنقطاع..[/align]
|
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
تائه في الدرب , أتلعثم في وزن الكلمات , خانتني الذاكرة , ولم يبق بين يدي إلا هذا اليراع الذي سيخط لكم مأساتي التي لا تفارق نبض دمي , نبضات حارقة بحرقة ما يعانيه الأيتام , والأرامل والمشردين في أصقاع الدنيا وخصوصاً في عالمنا العربي الذي لم يشهد التاريخ نكبة تعمه أسوأ من الذي نصادفه في أعوامنا هذه , تاريخ مملوء بالخيبة تلو الخيبة أطفال تحت الركام , ولا نقوى على انتشالهم , , فما أقسى قلب الإنسان وما أبعد الشفقة والرحمة عن فؤاده . ولو سكتنا قليلاً لنتذكر ما يحويه الضمير الإنساني , لوجدنا المتناقضات , متناقضات النفسية العربية المعاصرة , فلو تكلمنا عن الألفة والمحبة والمودة , لوجدناها ناقصة ونائمة ومنطوية , لأن نفوسنا تحطمت مما يدور حولها من نكبات . ولو تكلمنا عن الكتابة والقراءة وفوائدها , لوجدنا أنفسنا هاربة عن واقع الحياة , نريد أن نكتب , فيتلعثم القلم ويبكي بمداده دموع الحزن على ما أصابنا من حرقة وألم . فهل نحن على ما يرام بصحتنا وأفكارنا وتفكيرنا ؟ قد نقول نعم , ولكن داخلنا يرفض هذه الحقيقة , نكتب ولم تكن النفوس راغبة في الرد , لأن الواقع يختلف عما يختلج قلوبنا . نكتب ولا نجد من يجاملنا ويشجعنا على الكتابة , فتنطوي النفس وتبتعد حزينة كئيبة , فما العمل يا ترى ,؟ نترك الإجابة لكم سيداتي سادتي , ونكتب لكم هذه القصيدة , فتمعنوها جيداً . وجزاكم الله خيراً ..... إهداء إلى الصالون الأدبي @@@@@@ / للشاعر غالب أحمد الغول ########## لكلّ نجمٍ علا ومضٌ لهُ طعمُ ................. وبعضُ أنجمنا من نورهمْ فحمُ إن كان نجمكَ فوق الشمس ليس تُرى ............... ودون ذلك يرقى النبضُ والنجمُ فمنْ تواضعَ لم يخسرْ كرامتهُ ............. ويخسر المرء إن قدْ مَسَّهُ الصرْمُ ترى الأعاجم أرحاماً بعزمهمُ ..................... وعند يعربنا أرحامنا عُقْمُ كِبْرٌ بجهلٍ وأحلامٌ ملوّنةٌ .................... مفادها عالِمٌ في جوفهِ وهْمُ يا من تنادي برفع الود بينكمُ .............. كن عادلاً إن أتاك النطقُ والحُكْمُ هل التقوقع يغدو عادة لعبتْ ................. بجوف صدركمُ قد زانهُ الضَيْمُ كما تدين تدان اليوم يا أبتي ......... فاسلكْ سبيل الرضا لو خاصم الخصمُ قد غابَ أحبابنا عن كلّ قافيةٍ ....................واحسرتاهُ فقلبي رامه السهْمُ النبضُ في المنتدى قلبٌ به أدبٌ ...................ونورهُ ساطعٌ في عزمهِ نُظْمُ إن شاء حُرَّاسهُ في لَمِّ أسرتهُ .................... بخيمة ٍ جاءَنا عزمٌ به دعْمُ وشملنا في ودادٍ ما بهِ وَرَبٌ ................. ودعمنا إن أتى للمخلص العزمُ إذا رأيتَ قطوف العلمِ مثمرة ........... فاقطفْ وعلّقْ ليبق المضغُ والهضمُ واترك وساوس شيطانٍ به سقمٌ ................... لأننا جسدٌ في المنتدى شهمُ |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
ظلت كما عهدناها (منتديات نور الأدب) منبرا شجاعا وواعيا .. يحمل ويتحمل أعباء هموم الوطن من أقصاه لأقصاه .. ولا زالت تمتلك عناصر الجذب لكل فكر صاف .. وخير دليل الثلة الواعية التي تنتمي لها .. وان كانت الفترة الماضية قاسية بسبب انقطاع النت عندنا .. فالأمل يحدونا أن يعود الألق من جديد .. تحية لكم جميعا .. والى رقي دائم لهذا الصرح الفخم ..
|
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
ظلت كما عهدناها (منتديات نور الأدب) منبرا شجاعا وواعيا .. يحمل ويتحمل أعباء هموم الوطن من أقصاه لأقصاه .. ولا زالت تمتلك عناصر الجذب لكل فكر صاف .. وخير دليل الثلة الواعية التي تنتمي لها .. وان كانت الفترة الماضية قاسية بسبب انقطاع النت عندنا .. فالأمل يحدونا أن يعود الألق من جديد .. تحية لكم جميعا .. والى رقي دائم لهذا الصرح الفخم @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ أهلاً وسهلاً ومرحباً مع باقات الورد والياسمين إليك أيها الشاعر الألمعي والأخ الحبيب الغالي جعفر ملا عبدالمندلاوي , نرحب بك وبحضورك , تحياتي لك ولكل الأعضاء . |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك جعفر ملا عبد المندلاوي
اقتباس:
يا رعاك الله استاذي العزيز .. وحياك الله وبياك من القلب .. شعور العودة الى المنتدى كشعور المسافر العائد ال أسرته بشوق كبير .. تحية مودة اليك ولكل (نور الادب) .. |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
وكلنا نقف احتراماً لك , ولم ننس مشاركاتك بلا انقطاع في المساجلات الشعرية التي خلدها حرفكم وقافيتكم الشامخة , آملين عودة الإخوان والأخوات إلينا لنشاهد ابتسامتهم من جديد بعد غياب طويل , تحياتي .
|
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك هدى نورالدين الخطيب
تحياتي لكم جميعاً وباقة من الورد الجوري والياسمين.. يبدو أن البداية ما زالت متعثرة أو الفكرة غير مفهومة تماماً ، ولعلي قصرت في التوضيح.. اسمحوا لي إذا أن آخذ دفة الحوار على عاتقي مجدداً السؤال الأول: عرّف عن نفسك لو سمحت من أنت وماذا تفعل في الحياة ؟؟ إذا كان لديك مواهب أدبية / شعرية ، حدثنا عنها قليلاً وأدرج لنا نصاً أنت كاتبه.. إلى اي فصيلة من البشر تنتم لو سمحت: شاعري خيالي أم واقعي ؟؟ منفتح واجتماعي أم تفضل الوحدة والاختلاء بنفسك وأوراقك؟؟ عاطفي حنون أم عقلاني تعط لكل شيء قدره؟؟ تحب الحياة المرفهة وتهتم بهندامك وعطرك وأثاث بيتك ومظهرك الخارجي ككل ( برستيج ) أو أنك متقشف ولا يهمك شيء من كل هذه المظاهر ولا رأي الناس؟؟ هل لديك عطر خاص لا تبدله مطلقاً أم أنك تغير عطرك ، وهل تحب الماركات؟؟ ما هو حلم اليقظة الخاص الذي ما انفك يراودك؟ ما هو حلمك الأكبر تجاه الأمة / الإنسانية ؟ هل قرأت لأحد الراحلين في نور الأدب ، وما هو انطباعك عنه وما هو النص الذي أعجبك وتود أن تقتبسه لنا ؟؟ :nic33: |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
من منا لا يعيش يوما مرهقا مثقلا ، يأخذه بعيدا عن التأمل والتوقف للحظات، يستدرجه لينسى نفسه فيتوه داخل متاهات تحكمها رياح الأهواء والماديات... أهو اغتراب مطلق عن النفس يجعلك تنسى من أنت ومن تكون .. يجعلك تائها أكثر حين يُطرح عليك مثل هذا السؤال وأنت في رحلة شاقة وسفر متعب .. من أنا؟! ... سؤال متعثر يبحث عن إجابة حقيقية ، يبحث عن إثبات مدى الترفع عن الأنانية والنرجسية والانخراط مع الآخر ومع العطاء الإنساني أنا التي ...أكتب من ألم من حب .. عن أمل عن لقاء عن تمرد عن اختلاف ، حتى أتحرر من الخوف ومن الظلام والإحساس بالذنب ، حتى أكسر كل القيود وأنطلق .. من أكون !!؟ كم أحتاج أن أغوص في ذاتي أكثر ، أن أتوقف لحظة لأعرف حقا من أكون .. سأعود بدون قناع - كما العادة - لأتابع تفاصيل السؤال - من أنا - .. .وكل الأسئلة التي طرحتها صديقتي الغالية الأديبة هدى الخطيب .. ! |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
أنا من أنا , لقد عرفنا من قال هذه العبارة منذ قرون , حينما وقف على المنبر قائلاً :
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ....... متى أضع العمامة تعرفوني ومن هذا علينا أنا نعلم بأن حالنا نحن العرب لم يتغير , منذ عهد الحجاج إلى يومنا هذا , الظلم قائم والاستبداد مستأصل رغماً عن أنوفنا , فهل أنا بالأمس , هو أنا اليوم ؟ نعم , أنا هو أنا , بكل ما في من ألم , أريد التحرر من ذاتي فلم أستطع , أريد الحرية مع الآخرين , فوجدت نفسي مقيداً , لأنني أعيش بلا هوية , هويتي ضاعت مع أدراج الرياح , حتى تمنيت لو أنني أحمل هوية غير التي أحملها , لكان أفضل ألف مرة من هوية تجلب لي الألقاب المريرة التي لو سمعها أي فرد من أفراد العالم لحكم علي بالموت , والنتيجة أنني أنا ولست أنا , تحياتي للجميع ؟ |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك ناجية عامر
سلام الله عليكم أحبتي في الله
لن ننسى ابدا تلك اللمة المباركة في صالون الاديبة نور الهدى للمؤانسة و الحوار رفقة أدباءنا و اساتذتنا المكرمين رحمة الله على من التحقوا بالرفيق الأعلى و شافى المولى من منا يعاني من مرض ما و جعل الله الخير و البركة في الباقين و الملتحقين الجدد ببيت نعتبره البيت الثاني لنا جميعا ( نور الادب). راحت السنين و راح معها العمر بالامه ، اوجاعه ، افراحه و مسراته لم يتبقى من عمر سنة 2019 سوى ساعات معدودة و تشرق شمس 2020 نتمناها ككل السنوات ان تكون سنة خير و صحة و عافية لجميع المسلمين و ان يعم السلم و السلام في وطننا العربي كما اتمنى كذلك ان تصحو الاقلام من غفوتها و تسترجع الحروف بريقها لنستقبل من جديد عصارة فكر اعضاء النور و مسيريه من ادب و شعر و قصص إلخ.. تحيتي و تقديري لسيدة النور |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك هدى نورالدين الخطيب
اسمحوا لي بداية أن أرحّب بانضمام الأديب الأستاذ زهير أبو حذيفة إلى أسرتنا الأدبية أهلاً وسهلاً ومرحباً بك في نور الأدب سرّتني جداً مداخلتك وبانتظار المزيد |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك ناجية عامر
اقتباس:
الزجالة الصديقة أستاذة ناجية ألف حمد وشكر لله على سلامتك والله انشغل فكرنا عليك .. طهور بإذن الله فرحتنا بعودتك كبيرة اللهم آمين .. رحم الله من رحلوا .. نتذكرهم ونتذكر حين كان نور الأدب معهم كخلية النحل .. نرجو الله سبحانه أن يجعل علينا وعليك وأسرتك أم مهدي وعلى الجميع عام 2020 عام خير وبركة وعلى نور الأدب عام تألق وإبداع ننتظر غاليتي زجلك المغربي الجميل الذي كنا نستمتع به دائماً أرجو من الله كما اطمأن الفكر عليك أن نطمئن عن الأديب الأستاذ حسن الحاجبي ألف حمد لله على سلامتك غاليتي :nic93: |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك هدى نورالدين الخطيب
اقتباس:
صديقتي دكتورة رجاء طيبة القلب ونقية الروح والصديقة الصدوقة مثلك لا يجيد وضع أي قناع ولا يخالط حروفك أي تزييف.. أحبك كثيراً من أنا.. من أنتِ .. من هو.. من هي ؟!! من أنا؟! أنا ضيفة على هذه الحياة .. تملأ المحبة قلبي لكني أطيل الصمت وحين أدخل في شرنقته أعيش عزلتي وأتعذب جداً .. لا يجيد البعض فهم اعتزالي وصمتي وابتعادي عن الأرض إلى ما فوق الغيوم وأبعد في عنان السماء.. هكذا كنت وهكذا أنا وسأبقى.. أنا طفلة.. ما زلت طفلة وسأبقى طفلة.. طفلة لا تعرف تحايل الكبار ولا تجيد مسالكهم .. طفلة اختبأت في دنيا الخيال ونسيت كيف تكبر وتتعلم خبث الكبار.. لكن يا صديقتي بعض الناس يخلط بين الطيبة وطفولتها الأبدية وبين السذاجة ..! كثير من العيوب أملك مثل كل البشر.. إذا حاول أحد اختراق عزلتي في أوجها واستغراقي بها قد أتحول إلى زوبعة عاتية.. وفية إلى أبعد الحدود لو أهداني شخص كوب ماء أظل معترفة بجميله ، وأكره التنكر للجميل وقلة الوفاء أو استخدام الناس وإيهامهم بالصداقة والمحبة لغرض معيّن ينكشف بعدها الطبع الوصولي المستغل .. هذا يذبحني وقد يدخلني شرنقة الصمت أشهرا وأحياناً أكثر ويظل يعاودني بآلامه وأنزف منه ، وأترك دائماً الباب موارباً لعل من آذاني يراجع نفسه لأسامحه ويتوقف نزفي .. صعبة الطباع لأني لا أداهن.. أطيل بالي جداً ولكن إذا فقدت أعصابي أغدو كالبركان الثائر فيّ عيوب فجّة أنا نفسي لا أقبلها مثل نفوري من مظاهر معينة أو قدرتي على السرحان ساعات.. لست عنصرية طبعاً وأكره التعالي على الناس ولكني أكره السوقية وتجاوز الحدود..! الأصوات العالية جداً والأصوات المنخفضة جداً كلاهما لا أحبه.. لا أغيّر عطري .. أكره ارتداء الألوان الفاقعة وأعتبر الاهتمام بالمظهر من احترام الذات وليس بالضرورة أن نتكلف على المظهر ، يمكن للقطعة الواحدة أن تجدد بين فترة وأخرى. كنت بسبب طبعي الخيالي أميل للتفاؤل وعلى الرغم من كل السواد الحالي مؤمنة جداً بعودة فلسطين - ليس بعد مئة سنة - بل بعد سنوات وفي أعماق ذاتي شعور أن كل هذا السواد إرهاصات لقرب تحرر الوطن العربي بأسره بما فيه فلسطين .. الثورة العربية التي يعملون على وأدها حلمي منذ كنت في سن المراهقة انتظرتها .. أسامح كثيراً لكن إذا انتهت قدرتي على التسامح يعني أن الشخص في عرفي مات ودفن ولا يمكن بعدها أن أفتح له باباً .. صعبة بلا شك.. صعبة تجاه نفسي أولا.. |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
[align=justify]
...عشرة أعوام مرّت..قبلها كنت هناك ، أبحث عن كوة دافئة ألوذ بها من الصقيع..عشرة أعوام في خيمتي ، يحفّني الأحبّة بكلّ صنوف الحب وضروب الاحترام! أنا ذلك الإنسان الموغل في الحزن المقدّس..أنا ذلك القادم من جزائر الأحلام..أنا قلم وقلب ودفتر مفتوح على كل خير..لا أجرؤ أن أقول لا للمخلصين..وأصرخ بها عاليا في وجه كل الغاصبين..عرفت بين جنبات خيمتنا القرمزية أبطالا وفرسانا..منهم من رحل ومنهم من تعثّرت به الدروب ، ومازلت أنتظر حدّ الساعة عودة من ماتوا فما بالكم بمن غابوا!! أنا لحظة تضمّخت بعطر الراحلين ومن بقوا على العهد..وعبثا أحاول نسيان ما قضيناه في نور الأدب..أحبّكم جميعا… [/align] |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك د. شارل كسرواني
صباح عطر لكم ولأنواركم التي أنضم لمشكاتها لعلي أقتبس بعضاً من نور يضيئ لياليّ الطويلة اسمي شارل كسرواني إعلامي عتيق وأستاذ جامعي متقاعد للأحرف أنوار لا يرى حسنها إلا متعطش لفنون الكتابة وأنا في عطش دائم لحسن الحروف أنهل ولا أرتوي أعطر الأمسيات وأرق النسائم لكل كاتب وقارئ متذوق |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك هدى نورالدين الخطيب
اقتباس:
هذا هو أخي الغالي الصالح - اسم على مسمّى - كما أعرفه جيداً وأحفظه بوفاءه وحزنه المقدس .. مثلك أنا أنتظر عودة من قيل لي أنهم ماتوا.. أطير إليهم وأبحث عنهم خلف السحاب .. أتواصل معهم في مسارب الروح ..! ذكرتني بغيبوبة طلعت الطويلة وكيف كنت أنتظره حين يستيقظ منها ليحكي لي ما شاهده هناك بين عالمين .. لكنه لم يعد جسداً وتسرب كما يتسرب الماء ..! حين استفقت من صدمة رحيله احتفظت له بسؤالي وسألته ماذا هناك؛ وهل هناك - هناك - أم هنا ولا ترصده عيون رؤوسنا؟! من الأحياء حقاً ؟! هل الجسد الترابي هو الحياة وهل نحن من لم نزل نرتدي الثوب الترابي أحياء لولا أحزاننا المقدسة؟؟!!.. قال .. أذكر أنه حدثني ....... والدي أشعل لفافة تبغه الجيتان وأخذ منها نفساً واحدا ومات وبقيت اللفافة خلفه مشتعلة تدخن ذاتها وتحترق حزناً علينا من بعده.. وأنا واظبت رغم حداثة سني الطفولي حينها على انتظار عودته كل يوم .. وربما لم أزل..! |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
والذاتُ تسألُ من أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام لا شيءَ يمنحُني السلامْ أبقى أسائلُ والجوابْ سيظَل يحجُبُه سراب وأظلّ أحسبُهُ دنا فإذا وصلتُ إليه ذابْ وخبا وغابْ( نازك الملائكة ) صديقتي الغالية التي أحبها وأحترمها كثيرا لا أكتمك حيرتي أمام تساؤل كهذا ، من أنا ؟! فقد اكتشفت حقا جهلي لنفسي وأنا أحاول الكتابة عني وعنها. هي لحظة توقف جعلتني أسترجع بعض عيوبي حتى أكتشفها وأكشفها مادامت هي المدخل الحقيقي لمعرفة النفس وللإجابة عن السؤال الأساس .. من أكون ؟! أنا المفرطة في الاهتمام بمن أحب ، أنا الملولة من كثرة الكلام والثرثرة ، أضجر بسرعة من التفاهة ، وشديدة الحساسية من النفاق الاجتماعي اهتمامي بالتفاصيل يتعبني جدا ، يرهقني معظم الوقت ، لكن تفاصيل الطبيعة تذهلني أهرب إليها في لحظات كثيرة ، في لحظات القلق والانزعاج لألتقط أنفاسي وفي لحظات الفرح لأستمد طاقة حب البقاء والاستمرارية... أؤمن جدا بحدود الاحترام والتقدير ، شدة تقديري للناس تجعلني لا أسامح إطلاقا من تجاوز حده وتجرأ على التخطي .. رهافة حسي تجعلني أراعي مشاعر الآخرين جدا ، فأكثر من التدقيق والتفكير و التحليل ، واضحة جدا مع من أحب ، هادئة في أغلب الأحيان ، صارمة جدا في قراراتي لا أتراجع عنها مهما حصل .. هذه هي عيوبي فماذا عنكم ؟! ... |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
نشأت في قوقعة أبي , والتزمت جدار أمي لا أحذو سواه !
وكنت أتطلع لأجوب البحر بأكمله , لكن لرأي والدي في تطلعاتي اختلافا كبيرا ! فطبعت في ذاك العالم المغلق بأقفال من ذهب , بسمت الخيال واللاواقعية , فكان عالم أخر أفضى بي إلى حقيقة بنظري , خرافة بشاهدة الواقع , فقد خيلت أجواء العالم سلام , محبة , وقلوب لا تعرف إلا الخير , خيلت قلوب الناس كقلبي , وأن عيون الناس عيوني , وأن الحلم الساكن صدري , تحت جفون مثل جفوني , خيلت العالم يمضي سلاما يمضي محبة حتى آذوني . إن الجهل بما هو خارج نطاق قوقعتي شيد بداخلي عالم فاضل , لا يقطنه أي صنف أخر سوى الفضلاء , النبلاء , وذوات القلوب الطاهرة والنقية . كان من المؤلم أن يكسر عالمي عند مرفأ الواقع , وتستبيح كل الهزائم ما استقر في دمي , حتى أهديت يوما إلى قوقعة أخرى , أكثر صلابة وخشونة , وجدار أكثر طولا من جدار أمي , لكن به بعض الثقوب , التي قد كشفت لي على مر العمر عن الكثير , والكثير من الحقائق .. وكم تمنيت وقتها أن يبقى الجدار بلا ثقوب , وأن قد كانت أحكمت القوقعة دفتيها على براءتي بالانغلاق , فما أقساه من تيه عانقني بساعدين من شوك السعدان , حين تعرفت على إمبراطورية (حاء) ....حزن _ حقد _ حرب _ حرق _ حد _ حجر !! وما كنت أعرف من كل هؤلاء الأخوة أبناء حياتنا الأبعدون سوى ( حب ) فما أشقاني ! فانتهجت نهجا ربما يكون قاسيا بعض الشيء في نظر البعض , وربما يكون حكيما في نظر البعض الأخر , وحتى أحتفظ بما ينبض في قلبي لهذا العالم من ناحية , ولا أكسر من هذا العالم من ناحية أخرى , اخترت أن أتقمص دور الفراشات , أحب كل الزهور وأقبلها ومن ثم أطير , فلا أهمش زهرة , ولا أقف طويلا على رحيق أخرى , وحتى لا تجرحني الزهور , أكون معهم كأنني لست بغائبة , وأنا هناك لست بحاضرة أحتفظ لذاتي بعزلتي , حتى أقابل سلام روحي يوما في روح تشبهني بعد انقضاء تلك الحياة . وهنا قابلت من هم أكثر نقاءا وبياضا , منهم الأحياء , ومنهم فوق ذلك , ( من عانقهم الموت ) , ومنهم من عانقت روحي أرواحهم حين وقع نبضي على حرفهم , وما أكثر ما قرأت من روائع للسادة الأدباء المبدعين !! وكم أثنت روحي ومشاعري قولا وشعورا على إبداعاتهم في شتى مناحي الأدب , شعري كان أم قصصي , نثري كان أم خاطري إبداعا ليس له حدود عالق في ذاكرتي كذاكرتي . فمن أجمل ما قرأت لتلك الروح البيضاء , روح الأديب / طلعت سقيرق هذه الكلمات الخلابة المؤثرة بلا حدود ... هنا في المكان ِ..مكانٌ لكي تستريحْ فنمْ يا حبيبي هنا فضة ٌ من نشيد انتباهي وقلبي .. وروحي فنمْ يا حبيبي هنا صورةٌ تكسر الآن ظهري وصبري فنمْ يا حبيبي ،، هنا قهوةٌ مرةٌ والصباحُ كئيبْ ،، هنا دمعةٌ جمرة ٌ والمساء رهيبْ فنمْ يا حبيبي هل الموت حقا طواكْ؟؟.. هل الآن يحيى هنا تحت هذا الترابْ هل الآن يحيى بطيّ الغيابْ؟؟.. أشكّ وأصرخ حتى بوجه المرايا بوجهِ الحكايات ِ وجه ِ البدايات ِ وجه ِ النهايات ِ وجه ِ السماء البعيدة ِ أقسمُ أنّي أراكْ أشكّ ُ بكلّ الذي قالوهُ عنك َ أشكّ ُ بكل ّ الوجوه ِ الملامح ِ ،، كلّ العيون ِ البكاء ِ وأقسم أني أراكْ فها أنتَ قربي هنا على شارع ٍ كنا نمشيه ِ نمشي هنا على مقعد ٍ في الحديقة ِ تجلسُ جنبي تمدّ يديكَ وتشربُ تضحك ُ ،، تحكي عن الذكريات ِ وتذهب حتى انتشار الفصول ِ،، وتدمعُ عيناك َ آخْ أحسّ بصدري جبالَ صراخ ْ وأقسم ،، أقسمُ ،، أقسم ُ ،، أني أراك ْ تعلق كفك داخل معصم ِ روحي وتأخذ في سرد أحلى الحكايات ِ أضحكُ .. تضحك ُ تدمع عيناكَ .. عيناي َ هل كنّا نبكي زمانا سيأتي ؟؟.. وهل كنتَ تعرفُ أعرفُ أنـّي سأمشي وحيدا وتدمع عينايَ أشهق ُ آخْ مراياي َ دمع ٌ صراخُ فآخ ٍٍ وآخ ْ ***** تجوس خطاك َ على الأرصفة وتقطف من يا سمين البيوت ِ أزاهير عشق ٍ وتضحك ُ ضحكتك العاصفة تعود تمد خطاك فألهث خلفك َ أصرخ قف ْ يا حبيبي فإن َ جميع البيوت الذي سوف تأخذ منها الزهور هنا واقفة،، وتضحك تصرخ شاخ الزمان بكم !! ثم تمضي وفي القلبِ رعشة ٍ حب ٍ وآهْ وحقل ابتسامات عشق تزين ألف شفة ،، ترى أيمكن ُ أن تنطوي راحتاكَ على دمعة ٍ واجفة،،؟؟ أحسّ بدفئك ضحككَ أشعر أنكَ أكبر من أي موت ٍ فمن يا ترى أوقف الساعة النازفة ،،.. ***** أحسّ بأنك أكبر من أي موت ٍ هنا نجمة ٌ من حنيني هنا قمر ٌ من جبيني فخذ يا حبيبي هنا أنتَ وجهك َ كلـّك في ّ ْ فخذ يا حبيبي أنا لستُ أنكر أنك َ ،، أنكر ثم أدور بهذا العذابْ بربك قم يا حبيبي أزلْ عنك هذا الترابْ وقم كي نسير قليلا فإني تعبتُ غيابك يأكلُ روحي لماذا بربك هذا الغيابْ؟؟.. خذ الآن بعضي وقم يا حبيبي ؟؟ لماذا تنام ْ ؟؟.. لماذا تمدّ بساط السكوت بهذا الظلامْ ؟؟.. فقم من رفاتك قبل الأوانْ أنا متعب يا حبيبي فقم هازئا بالزمانْ؟؟.. وسلم عليكَ عليّ على كل من مر نحوك دع عنك هذا المكانْ إذا شئت خذ نصف عمري وقم يا حبيبي فقد آن أن تترك الآن قبرك آن الأوانْ؟؟. شكرا أ /هدى الخطيب لك , وللجميع تحية من القلب معطرة بالود وبالمحبة . |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
كم تتشابه أرواح وقلوب الناس أحياناً..! الأديبة العزيزة الأستاذة عزة .. أبكيتني .. سأعود بإذن الله ... |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
اقتباس:
وبخالص محبتي .. دمت بكل خير . |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
خولة صبية تبلغ من العمر ثلاثين سنة و اثنتين إلا قليلا..
كثيرون من معارفي يقولون عني "طفلة".. فتعجبني هذه الكلمة ليس لأني لا أود الظهزر بعمري الحقيقي.. ولكن تلك الكلمة تجعلني أحس بالبراءة التي يعيشها الأطفال.. بالحب الصادق لكل الناس.. باحترام الكبير.. بالتعلق بماما وانتظار قدوم بابا من العمل ليلا وأنا أجري وأقفز بالباب عند سماع خطواته القريبة من الباب أو طرقاته أردد بفرح عال" بابا جا.. بابا جا" منذ صغر سني وأنا أعشق اللغة العربية.. ولعل هذا راجع إلى شيء خفي بداخلي أو على الأرجح قد يرجع إلى أمي التي كانت تشتري لي مجموعة من قصص الأطفال فأنغمس في قراءتها لأنهيها في أسرع وقت ممكن، وأنا أتخيل نهاية للقصة أو أحداثا انطلاقا من عنوانها ثم من الصور المرفقة بنص القصة.. أمي كانت تحب أن أتقن الرياضيات ولكنني لم أستطع أن أفعل ذلك. كنت أجدني متوترة كلما رأيت العمليات الحسابية أو وجب علي أن أعد شيئا معينا.. وما تحقق لأمي هو ما كانت تراه من أني سأصبح مدرسة يوما ما.. انتظرت وإياها تحقيق هذه الرؤيا زمنا الحمد لله أنه لم يكن طويلا جدا.. حيث لم أحصل على معدل جيد بشهادة الإجازة مما لم يؤهلني على اجتياز الامتحان الخاص بالأساتذة .. لكني لم أفقد الأمل.. قدمت ملفي وسيرتي الذاية للإذاعة.. ومع ذلك لم يكن لي بها حظ.. توسلت الله الذي قال: إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني.. فكان أقرب قريب وأعز مجيب.. قدر أن يعلن الوزير عن اجتياز امتحان التعليم لأول مرة دون انتقاء.. فعلمت أنها الاستجابة.. لا أحب حفظ الدروس التي تفرض خاصة إذا وجدتها مملة.. وهكذا أرى دروس الديداكتيك وأقربائها ..كلما اقتربت منها..شعرت بألم في رأسي بل في كل أنحاء جسدي.. اجتزت الامتحان الأول كان لمدة أربع ساعات تخصص لغة عربية، أنهيته في حدود عشرين دقيقة واستحييت من وضع ورقتي حينها.. أما امتحان المساء فكان كذلك في أربع ساعات وقد أنهيته في حدود أربعين دقية ولكن بطريقة مختلفة فقد كان المطلوب غالبا هو وضع علامة أمام الجواب الصحيح، كنت أعد بطريقة الأطفال" أبٌا جدي فِينْ اللي نْدّي، هادي واللا هادي صاحبتي هي هادي" ثم أقول: باسم الله توكلت على الله؛ العلامة هنا( ابتسامة).. أذكر ذلك كأنه اليوم. انتظرت النتيجة التي لم يطل الإعلان عنها وكنت موقنة من النجاح.. شيء رباني كان ذلك اليقين، وعندما أعلن عن نجاحي وأني سأجتاز الامتحان الشفهي، وقد أخبرني خطيبي بذلك. أخذتني أمي إلى بعض المحلات التجارية وناسقت لي بين الملابس فاشترت لي ما أظهر به أمام لجنة الامتحان الشفهي..عدا مساحيق التجميل فأنا لا أستعملها لأني لا أحتاجها إذ وهبني ربي جمالا يغنيني عنها، أما العطر فليس لي نوع محدد وكثيرا ما أنسى وضعه( ابتسامة) وكان اليوم الموعود وصلت المركز، ووقفت قرب باب قاعة الامتحان، التقطت أذناي بعض الأسئلة التي وضعتها اللجنة.. وغير ذلك.. حان دوري؛ ولجت وإذا بهما امرأتين ورجل.. رأيت البشاشة على وجوههم فاطمأن قلبي.. ذكرت الله وذكرت أنه المجيب ومادام الامتحان الأول كان بدون انتقاء فتلك علامة على استجابة دعائي.. لن أخش أي سؤال مهما كان.. نجحت أخيرا ومن جديد خطيبي هو أول من أخبرني بالنتيجة. ومن محاسن الصدف المقدرة أن السيدتين اللتين كانتا من أعضاء لجنة الامتحان الشفهي هما أستاذتان بالمركز سأحضر حصصهما وستشرف إحداهما على بحث نهاية الموسم الدراسي..وستساندني إذ أحصل بمشكل.. كانت هذه السيدة التي تشرفت بإشرافها هي الدكتورة رجاء بنحيدا التي لم تنساني فبعد أربع سنوات أو أكثر.. بعد أن تزوجت، ووظفت، وأنجبت توأمتي.. ترسل لي عبر الواتساب موقع مننديات نور الأدب وتطلب مني أن أشارك فيه.. تشابك لدي الفرح بالمفاجأة والتشويق.. فتحت لي هذه السيدة أبواب أمل لقائي بمثقفين وموهوبين لطالما حلمت بالتواصل معهم.. هل سأكون واحدة من الكتاب العرب؟! من المثقفين العرب؟ شكرا أستاذة رجاء على هذا الأمل... شكرا حد شكر لا ينقطع.. ولجت الموقع؛ فوجدت مشكلة في البدء إذ لم يكن يسمح لي بكتابة موضوع أو الرد على موضوع.. وأذكر أني قد قمت بالرد على موضوع ما.. أرسلته لها فشجعتني على المزيد لأجد ذلك الرد قد سجل بالمنتدى وقد سطرت تحته اسمي. كانت تلك بدايتي مع هذه المنتديات.. التي عندما غصت فيها حلا لي أن أتعمق أكثر. اطلعت على ما يكتب وعلى بعض ما كتب من قبل.. ما كتب في 2008...2012...وفي 2018¨...... شدتني جل الكتابات.. تأسفت إذ لم يكن لي شرف التعرف على السيد طلعت سقيرق الذي عرفته من كتاباته أديبا متألقا ومن كتابات الأستاذة هدى عنه.. ومن بعض كلمات أعضاء المنتدى.. صرت ألجأ لبعض المواضيع القديمة فأتعمد قراءة العنوان قبل اسم صاحبها لأقول مستحيل ألا يكون هذا النص لهدى أو طلعت كما أعرف جيدا نصوص الأستاذة رجاء من عناوينها..قد تختلط الأمور أحيانا؛ لكن نادرا ما يحدث ذلك . كل نص قمت بالتعليق عليه إلا وأثارني . وجدت متعة حين قرأت نور العيون.. حين أكتب لك تصير قامة الورد أحلى.. تعجبني كتابات أستاذتي رجاء خاصة ما يحث على التفاعل كمسابقة رمضان، إمتاع ومؤانسة، الأمثال، وكلماتها الروحية.. عروبة بعربيتها العذبة.. عزة بكلماتها الحنون. جعفر بقوة شعره ناز كالصقر حاد النظر للكلمات حتى يختار أنقاها..غالب أمير شعر نور الأدب، صالح قليل الظهور مؤخرا نشتاق لقراءة المزيد له .. جوهر كلماته جوهر..مرمر بنقاء حكمها متألقة.. رشيد بحبه اللا متناهي لأهله.. يشاركنا معه هذا الحب.. صرنا نعرف ابنتيه وأميرته.. نعرف حبه للطبيعة وشغفه بالكلمات والتصاقه بالقلم........ أحبابي دعوة الأديبة هدى جعلتني أتحدث طويلا فلو سمحت لأصابعي أن تضغط على أزرار الهاتف أكثر لإضافة أوراق أكثر لفعلت ولكني أمسكها الآن لتمسك عن الكتابة فتأبى.. سأرغمها.. شكرا على القراءة.. لا تنسوا أني أحببتكم وأحبكم وسأظل كذلك أحبكم |
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
بوركت من (طفلة) نقية أصيلة !! شكرا لك..
|
رد: حوار نا الاستثنائي عن الجميع وللجميع معك [you]
اقتباس:
سعيدة بقراءتك لنصي أستاذ محمد الصالح.. شكرا على ردك الطيب |
الساعة الآن 58 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية