![]() |
هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
أعلن دونالد ترامب أنه سيكشف اليوم الثلاثاء 28 كانون الثاني / يناير عن صفقة القرن ا مؤكداً أنها سترضي الفرقاء السياسيين في (إسرائيل) وكان هذا في لقاء بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض
وفي السياق كشفت مصادر فلسطينية عن رفض محمود عباس تلقي اتصال هاتفي من ترامب لبحث لاطلاعه على الصفقة، التي يفترض أن يعلن مزيدا من تفاصيلها اليوم الثلاثاء. وأكدت المصادر أن الرئيس عباس أبلغ أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح بأنه تلقى تهديدات بدفع ثمن عدم الرد على اتصال ترامب، وبأنّ هذه التهديدات ما زالت متواصلة . التقى ترامب في البيت الأبيض أمس مع نتنياهو قبل ان يستقبل بيني غانتس زعيم المعارضة ورئيس حزب «أزرق أبيض». هذا ودعت الرئاسة الفلسطينية مساء أمس السفراء العرب والمسلمين إلى مقاطعة مراسم إعلانها. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة : نهيب بالسفراء العرب والمسلمين الذين وجهت لهم دعوات لحضور إعلان صفقة القرن المشؤومة، بعدم المشاركة في هذه المراسم التي نعتبرها مؤامرة تهدف إلى النيل من حقوق شعبنا الفلسطيني وإفشال قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وأشار إلى أن عددا من سفراء الدول العربية والإسلامية الذين وجهت لهم دعوات رفضوا المشاركة، والشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية يثمنون ويقدرون المواقف المشرفة لهذه الدول تجاه قضيتنا وشعبنا. فيما أعلن الفلسطينيون سلسلة فعاليات شعبية وجماهيرية لمواجهة ذلك. وهوت العلاقات الأميركية الفلسطينية إلى الحضيض، بعد قرار ترامب في / كانون الأول/ ديسمبر 2017 المتعلق بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها في أيار/ مايو، ثم قطع واشنطن في العام التالي مساعداتها المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ................. دعونا إذا نفكر ونناقش ونطرح سوياً ، كيف بإمكاننا مواجهة هذه النكبة الجديدة والصفعة المشؤومة التي يحاولون فرضها ؟! |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
في اعتقادي هي زوبعة في فنجان رغم خطورة الوضع .
يمر ترمب ونتنياهو بوضع لا يحسدان عليه ولا داعي لتفصيل ذلك .. لكني أرى أن افتعال هذه الأزمة الآن لها ما يبررها . ولننظر الان من زاوية أخرى .. هل صفقة القرن أسوأ من النكبة (48)ومن بعدها النكسة (67) ؟ .. أنا أعتبرها تحصيل حاصل .. فالمؤامرات التي أحاطت بالقضية الفلسطينية وما رافقها أو على الأصح ما سبقها من خيانات وتواطؤ من طرف بلدان عربية كانت تعمل بالخفاء ، أخذت الان منحى آخر وهو خروجها إلى العلن . وخرج بعض العرب بدون استحياء بؤيدون الصفقة ويملون على الفلسطينيين ما يجب فعله وكأنهم نسوا أو تناسوا أن قضية شعب لا يمكن أن تمحوها جرة قلم او لغو أحمق . رغم شعوري بما يحدق بنا - كل العرب والمسلمين - من أخطار فإني متفائل من أن الشعب الفلسطيني سيتصدى بقوة لهذه المهزلة .. وسيعاني كما سيعاني كل فرد من هذا العالم العربي الاسلامي الشاسع من توالي المؤامرات .. لكن البقاء للأصلح وما ضاع حق من ورائه باطل . تحياتي أختي الأديبة هدى |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
بعد الاعلان عن المهزلة : هل أتى الفاسدان بشيء جديد ؟
الشيء الجديد الوحيد هو حضور بعض الخونة سافرين نيابة عن الخونة الخنس . حسبنا الله ونعم الوكيل . |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
صفقة القرن/ للشاعر غالب أحمد الغول
@@@@@@@@@@@ يا صفقة القرن خوّانُ الورى جاروا ............ من بعد سبعين عاماً مسّنا العارُ دخلتِ من أي بابٍ لونهُ نجسٌ ....... من باب شيطان ِ هودا عُرْبُنا ساروا هلْ وصمة العار في العُربانِ قد نضجتْ ...................لتثمر الذُّل والأسيادُ أحبارُ ضيعتمُ العمر لهْواً كالسراب مضى ...................وأمةُ التيهِ في أقداسنا داروا في اللهو ضاعت فلسطين التي طـُـعِنَتْ ...............بخنجر العُربِ والقَوَّادُ سِمسارُ القدس ضيعها الأعرابُ ما عرفوا .................. بأنها الوقفُ والسكانُ أخيارُ لمْ يبقَ بحرٌ ولا نهرٌ لفارسنا .............والطفلُ يمضي وقد أدْمَتْهُ أحجارُ والعُرْبُ داحس والغبراء ساحتهمْ ................في القتل يا ويلهم بركانهمْ نارُ قطيعة الرحم والبغضاء ديدنهمْ ................ والمال للغربِ والبترولُ هدَّارُ سيلعنُ الله من خانوا ومن عبثوا ................... لأنهمْ نَجَسٌَ والقلبُ غدّارُ |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
أولاً نشكر لك اهتمامك بقضايا الأمة أستاذة هدى وأهمها قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية.
ثانياً: يمكننا مواجهة هذه الصفقة بالفعل، من خلال الإعلام ونشر الوعي وخاصة الوعي الالكتروني كشف المؤامرة ونشر الوعي في عقول الشباب العربي والمسلم خاصة، وخوض معركة اعلامية للتأثير على الرأي العام الالكتروني العالمي علينا أن نتعلم لغات عديدة وأن نتحرك مثل النحل وننتشر ونتحدث ونحدث ضجة في كل المنصات والساحات الإعلامية خارج الدول العربية المظاهرات لها دور كبير حيث أن هناك مساحة متاحة من الحرية يمكن أن تمكننا من التعبير عن رأينا والتأثير بالشعوب الأجنبية |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
1 مرفق
تحياتي لكم جميعاً
ما هي صفقة القرن وما خطورتها وكيف نواجهها؟؟ قبل أن أبدأ الرد والنقاش والتفاعل ، اسمحوا لي أن أرفد هذا الملف ببعض ما ورد في الجزيرة وواشنطن بوست وغيرها من مقالات حول هذه الصفقة أو الصفعة وتمريرها باستغلال أكثر رؤساء الولايات جهلاً وعنجيهة وسمسرة وتعصباً ومن جهة أخرى انصياعا علنياً غير مسبوق اكتملت به الدائرة بين يهودية صهيونية ومسيحية صهيونية وإسلامية صهيونية ( إذا جاز التعبير) .. ! خصوصاً لو علمنا أن العرب هم من سيدفعون تكاليف هذه الصفقة مالياً ما دور السلطة الفلسطينية وهل موقفها ورفضها صلباً بما فيه الكفاية أم مجرد أنّات ضعف؟؟! هل ستوقف التنسيق الأمني مع الكيان الغاصب؟!.. هل ستتخذ قرارات قوية لمواجهة هذه الصفقة الخسيسة لتصفية القضية الفلسطينية ؛ أم أن الموقف لم يتعد الحرب بسيف خشبي كل ما أعد له خطاب لا يتعدى أن يكون موضوع إنشاء للتسويق المحلي ورفع العتب؟؟!! لتشجيع المشاركة سأضيف بعض الاسئلة في استفتاء مفتوح لهذا الملف اسمحوا لي في البداية أن أعرض عليكم خارطة فلسطين وشكلها من خلال هذه الصفقة القذرة |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
عن الجزيرة نت / محمد المنشاوي واشنطن صفقة القرن ودوافعها التوراتية.. هل ترامب حصان طروادة "للمتدينين الإنجيليين"؟ "تغيرت أسس السياسة الأميركية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي بصورة دراماتيكية منذ وصول الرئيس دونالد ترامب لسدة الحكم، حتى إعلانه تفاصيل صفقة القرن". بهذه الكلمات تحدث دبلوماسي أميركي سابق عمل عقودا في الشرق الأوسط. وأضاف الدبلوماسي في حديثه للجزيرة نت أن واشنطن لم تعد تصف النشاط الاستيطاني بأنه عمل غير شرعي، ولم تعد ترفض ضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل، ولا يرجع ذلك لتغير في الموقف السياسي، بل لاعتبارات دينية. ولعقود طويلة اعتمد الدعم الأميركي للجانب الإسرائيلي على أسس جيو-إستراتيجية في الأساس، خاصة خلال فترة الحرب الباردة، لكن مع وصول ترامب للحكم أصبح أساس دعم إسرائيل عائدا لمبررات دينية توراتية وإنجيلية. وتعتقد ماريف زونزين خبيرة الشؤون الدينية أن "الكثير من الأيفانجاليكان المسيحيين ممن صوتوا لترامب يعتقدون أن وعد الرب لليهود بالعودة للأراضي المقدسة سيمهد للعودة الثانية للمسيح". الناخبون الإنجيليون وحصد ترامب في انتخابات 2016 أصوات 81% من الناخبين الإنجيليين، طبقا لاستطلاعات مركز "بيو" للأبحاث، ومن هنا يعود انتصار ترامب الانتخابي وفوزه بالبيت الأبيض إلى أصوات الإنجيليين أساسا. ويرى البعض أن ترامب اختار نائبه مايك بنس ليفتح الباب واسعا أمام إقبال شديد من الطائفة الإنجيلية للتصويت له، ويتبنى بنس خطابا إنجيليا متشددا، فهو من أقصى اليمين المسيحي المؤيد لإسرائيل. كما أن فريق ترامب لسلام الشرق الأوسط يضم يهودا متشددين دينيا، مثل جاريد كوشنر، وديفيد فريمان السفير بإسرائيل، وجيسون غرينبلات مبعوث عملية السلام، وإضافة إلى بنس، يعد وزير الخارجية مايك بومبيو من الإنجيليين المتشددين داخل إدارة ترامب. وخلال مؤتمر عقد مؤخرا قال نائب الرئيس الأميركي "نحن ندعم إسرائيل بسبب الوعد التاريخي المقدس أن من يدعمهم الآن سينال بركة الرب". داخل القاعة الشرقية في القاعة الشرقية بالبيت الأبيض، حيث أعلن الرئيس ترامب أمس صفقة القرن، جلس في الصف الأول الملياردير شيلدون أديلسون وبجواره زوجته ماريام. والاثنان من بين أغنى الأزواج في العالم بثروة تفوق ثلاثين مليار دولار جمعاها من امتلاكهما وإدارتهما إمبراطورية من الكازينوهات وصالات القمار بمدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا الأميركية. وللزوجين علاقات وطيدة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس ترامب وعائلته، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018 قدم الرئيس ترامب للسيدة ماريام أديلسون أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة "وسام الحرية الرئاسي" لأعمالها الخيرية ومشروعاتها المؤيدة لإسرائيل. وينفق الزوجان الكثير من أموالهما لدعم كنائس إنجيلية تدعم إسرائيل، من هنا لم يكن مستغربا وجود عدد من أكثر القساوسة الإنجيليين نفوذا داخل القاعة الشرقية التي شهدت إطلاق خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن. وتشير تقارير إعلامية إلى أن التيارات المسيحية المحافظة الإنجيلية اكتسبت نفوذا كبيرا في البيت الأبيض عقب وصول ترامب للسلطة، إذ إن بعض هذه التيارات يعقد جلسة أسبوعية لأداء الصلاة المسيحية مع الرئيس ترامب داخل البيت الأبيض. ومن بين الحاضرين جاء القساوسة جون هاجي ولادور وروبرت جيفريس، وهم من أكثر القساوسة الإنجيليين تطرفا وعنصرية في دعمهم الأساطير الإنجيلية حول إسرائيل والأراضي المقدسة. أفكار ومواقف خطوط عريضة يجتمع حولها أنصار هذا التيار، المعروف بدعمه غير المحدود وغير المشروط لإسرائيل، في وقت لا يكترث فيه بأي من حقوق الفلسطينيين المنطقية والمشروعة، والمتفق عليها حتى بين أغلبية الإسرائيليين. ولفهم رؤية هذا التيار المهم الذي تتبع الأغلبية العظمى من أنصاره (هناك استطلاعات تقدرهم بأكثر من خمسين مليون أميركي) العقيدة البروتستانتية؛ يجب فهم تأثر البروتستانتية باليهودية، إذ نتج عن هذا التأثر تعايش يشبه التحالف المقدس بينهما بصورة عامة، وأوجدت علاقة أكثر خصوصية بين الصهيونية اليهودية والبروتستانتية الأصولية. وتتميز الحركة المسيحية الصهيونية بسيطرة الاتجاه الأصولي، وتؤمن "بضرورة عودة الشعب اليهودي إلى أرضه الموعودة في فلسطين، كل فلسطين، وإقامة كيان يهودي فيها يمهد للعودة الثانية للمسيح وتأسيسه مملكة الألف عام"، كما يضيف الدبلوماسي السابق في حديثه للجزيرة نت. وكان القس هاجي أسس عام 1981 حركة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل"، وهي إحدى أهم المنظمات الداعمة للمساعدات العسكرية لإسرائيل ولضم الضفة الغربية ولعداء دائم مع إيران، وعدد أعضائها يتخطى ثمانية ملايين. صلوات واحتفالات وخلال احتفالية افتتاح سفارة الولايات المتحدة بالقدس قبل عامين شارك القس هاجي بتلاوة الصلوات الختامية في الاحتفال، أما القس روبرت جيفريس فقد بدأت به صلوات الاحتفال داخل السفارة الأميركية في القدس. وعقب إعلان ترامب خطته، عبّر القس الإنجيلي جويل روزينبرج ومؤسس تحالف "سلام القدس" في صحيفة "المسيحية اليوم" عن سعادته، ووصف مراسم الإعلان بأنها "أكثر من ممتازة، لكنني أعتقد أن خطة ترامب كانت كريمة مع الفلسطينيين"، أما القس هاجي فتحدث بقوة ضد فكرة منح دولة للفلسطينيين. من ناحيته، امتدح رئيس المنظمة الصهيونية الأميركية مورتون كلاين الخطة، وقال إنها اعترفت بحق إسرائيل في ضم أراض لها خصوصية وروابط تاريخية بين وطن وأراضي أجداد الشعب اليهودي، كما جاء في بيان للمنظمة وصل للجزيرة نت. وامتدح كلاين إشارة الخطة إلى "روابط الشعب اليهودي المقدسة بمدينة القدس الموحدة غير المقسمة، وأن الخطة أشارت بوضوح إلى توطين اللاجئين خارج إسرائيل". ترامب حصان طروادة منذ ثمانينيات القرن الماضي بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن -ومن بعده كل رؤساء وزراء إسرائيل- إدراك أهمية التواصل والتحالف مع الإنجيليين والإيفانجاليكان. وكانت البداية مع القس ذي النفوذ الواسع جيري فالويل، الذي آمن بضرورة لعب مرتادي الكنائس دورا سياسيا أكبر. وبالتعاون مع القس بيلي حراهام، دعم فالويل حركة واسعة لتأكيد العلاقات الخاصة التي تجمع المسيحيين واليهود (جوديوكرستيان) كأساس لهوية وتوجه الولايات المتحدة. وقبل أسبوعين شهدت مدينة ميامي بولاية فلوريدا تدشين حركة "إنجيليين من أجل ترامب"، وهو تحالف من جماعات مسيحية بروتستانتية يهدف إلى دعم إعادة انتخاب ترامب. وترى الكاتبة ميشيل جولدبرغ من صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب غير المتدين هو حصان طروادة لليمين المسيحي الإنجيلي الذي يريد السيطرة على السياسة الأميركية. المصدر: https://www.aljazeera.net/news/polit...8A%D9%84%D9%8A |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
واشنطن بوست: "صفقة القرن" مجرد حملة علاقات عامة وليست خطة سلام "ما كشفه ترامب ونتنياهو للتو هو حملة علاقات عامة وليس خطة سلام"، هكذا استهل المحرر ماكس بوت مقاله في صحيفة واشنطن بوست. ويرى الكاتب أن كل رئيس في ورطة سياسية ينظر إلى السياسة الخارجية من أجل الإلهاء، وأن الرئيس ترامب لا يختلف عن غيره، ومن هذا الإلهاء أن يناير/كانون الثاني الجاري بدأ بقتل اللواء الإيراني قاسم سليماني وانتهى بنشر خطة سلام من البيت الأبيض للإسرائيليين والفلسطينيين، وليس من قبيل الصدفة أن يحدث كل هذا أثناء محاكمة عزل الرئيس، فترامب يقدم نفسه كمحرض حرب وصانع سلام في آن واحد معا، حسب الكاتب. ويستدرك بوت قائلا "لكن في حين أن الرئيس يستطيع بلا شك أن يأمر بقتل أحد قادة العدو إلا أنه لا يستطيع بمجرد "فرقعة أصابعه" أن ينهي صراعا طويل الأمد كالصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن ترامب لا يحاول في الواقع بجدية القيام بذلك، إذ إن ما أميط اللثام عنه أمس الثلاثاء لم يكن سوى مجرد "حملة علاقات عامة وليس خطة سلام"، وفقا لبوت. ويستطرد الكاتب قائلا "عندما تصنع سلاما عليك عادة أن تفعل ذلك مع أعدائك، لكن الأشخاص الوحيدين الذين كانوا موجودين في البيت الأبيض كانا ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولم يكن هناك أثر لممثل فلسطيني، ويبدو أنه لم يستشر أحد من الفلسطينيين عند وضع هذه الخطة". أعظم صديق والواقع أن الفلسطينيين لم يتحدثوا إلى الولايات المتحدة منذ إعلان ترامب في ديسمبر/كانون الأول 2017 أنه كان سينقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس معترفا بهذه المدينة المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل. وقيل إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصف ترامب مؤخرا بأنه "ابن كلب"، و"رجل قذر". وعلى النقيض من ذلك نعت نتنياهو ترامب بأنه "أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق في البيت الأبيض". وبما أن الطيور على أشكالها تقع فإن الكاتب يرى أن نتنياهو صادق في قوله إن ترامب هو أعظم صديق حظي به، إذ إن كليهما في مأزق يحاول الانفكاك منه، فنتنياهو المدان في قضايا فساد والرئيس المشكوك في استمراره يقفان اليوم متظاهرين بأن كل ما يهمهما هو السلام، مع أن كل ما يهمهما في الواقع هو السياسة. ورأى الكاتب أن "خطة السلام" هذه تميل بشدة لصالح إسرائيل لدرجة أنها لا بد أن تمثل رافعة لكل من نتنياهو وترامب بين الناخبين المحافظين في بلديهما أثناء مواجهة إعادة انتخابهما، وربما هذا هو ما يعنيه ترامب بوصفه لها بأنها "مكسب للجميع". وقال إن الخاسرين هم الفلسطينيون وكل الذين يعتقدون أن الطريقة الوحيدة لحماية مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية هي إقامة دولة فلسطينية حقيقية بسيادة على معظم السكان العرب بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. ووصف خطة السلام بأنها "رؤية واقعية" لـ"حل دولتين"، وهي مجرد واجهة زائفة لفرض سيطرة واستيلاء إسرائيلي على الأراضي. ونبه الكاتب إلى ضرورة قراءة "التفاصيل الدقيقة" في نسخة خطة السلام المطبوعة، خاصة الصفحة الـ34 لمعرفة أن التزام ترامب بالدولة الفلسطينية مشروط بشروط لن تستوفى أبدا، كما جاء في أن "المعايير" لـ"تشكيل دولة فلسطينية" تشمل التجريد التام من السلاح لجميع الفلسطينيين، بما في ذلك نزع سلاح حركة حماس في غزة والتي لا تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، ويجب على حماس الانتقال من الدعوة إلى القضاء على إسرائيل إلى التخلي عن "حق العودة" الفلسطيني والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. "ما كشفه ترامب ونتنياهو للتو هو حملة علاقات عامة وليس خطة سلام"، هكذا استهل المحرر ماكس بوت مقاله في صحيفة واشنطن بوست. ويرى الكاتب أن كل رئيس في ورطة سياسية ينظر إلى السياسة الخارجية من أجل الإلهاء، وأن الرئيس ترامب لا يختلف عن غيره، ومن هذا الإلهاء أن يناير/كانون الثاني الجاري بدأ بقتل اللواء الإيراني قاسم سليماني وانتهى بنشر خطة سلام من البيت الأبيض للإسرائيليين والفلسطينيين، وليس من قبيل الصدفة أن يحدث كل هذا أثناء محاكمة عزل الرئيس، فترامب يقدم نفسه كمحرض حرب وصانع سلام في آن واحد معا، حسب الكاتب. ويستدرك بوت قائلا "لكن في حين أن الرئيس يستطيع بلا شك أن يأمر بقتل أحد قادة العدو إلا أنه لا يستطيع بمجرد "فرقعة أصابعه" أن ينهي صراعا طويل الأمد كالصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن ترامب لا يحاول في الواقع بجدية القيام بذلك، إذ إن ما أميط اللثام عنه أمس الثلاثاء لم يكن سوى مجرد "حملة علاقات عامة وليس خطة سلام"، وفقا لبوت. ويستطرد الكاتب قائلا "عندما تصنع سلاما عليك عادة أن تفعل ذلك مع أعدائك، لكن الأشخاص الوحيدين الذين كانوا موجودين في البيت الأبيض كانا ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولم يكن هناك أثر لممثل فلسطيني، ويبدو أنه لم يستشر أحد من الفلسطينيين عند وضع هذه الخطة". تشغيل الفيديو أعظم صديق والواقع أن الفلسطينيين لم يتحدثوا إلى الولايات المتحدة منذ إعلان ترامب في ديسمبر/كانون الأول 2017 أنه كان سينقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس معترفا بهذه المدينة المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل. وقيل إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصف ترامب مؤخرا بأنه "ابن كلب"، و"رجل قذر". وعلى النقيض من ذلك نعت نتنياهو ترامب بأنه "أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق في البيت الأبيض". وبما أن الطيور على أشكالها تقع فإن الكاتب يرى أن نتنياهو صادق في قوله إن ترامب هو أعظم صديق حظي به، إذ إن كليهما في مأزق يحاول الانفكاك منه، فنتنياهو المدان في قضايا فساد والرئيس المشكوك في استمراره يقفان اليوم متظاهرين بأن كل ما يهمهما هو السلام، مع أن كل ما يهمهما في الواقع هو السياسة. ورأى الكاتب أن "خطة السلام" هذه تميل بشدة لصالح إسرائيل لدرجة أنها لا بد أن تمثل رافعة لكل من نتنياهو وترامب بين الناخبين المحافظين في بلديهما أثناء مواجهة إعادة انتخابهما، وربما هذا هو ما يعنيه ترامب بوصفه لها بأنها "مكسب للجميع". وقال إن الخاسرين هم الفلسطينيون وكل الذين يعتقدون أن الطريقة الوحيدة لحماية مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية هي إقامة دولة فلسطينية حقيقية بسيادة على معظم السكان العرب بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. ووصف خطة السلام بأنها "رؤية واقعية" لـ"حل دولتين"، وهي مجرد واجهة زائفة لفرض سيطرة واستيلاء إسرائيلي على الأراضي. ونبه الكاتب إلى ضرورة قراءة "التفاصيل الدقيقة" في نسخة خطة السلام المطبوعة، خاصة الصفحة الـ34 لمعرفة أن التزام ترامب بالدولة الفلسطينية مشروط بشروط لن تستوفى أبدا، كما جاء في أن "المعايير" لـ"تشكيل دولة فلسطينية" تشمل التجريد التام من السلاح لجميع الفلسطينيين، بما في ذلك نزع سلاح حركة حماس في غزة والتي لا تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، ويجب على حماس الانتقال من الدعوة إلى القضاء على إسرائيل إلى التخلي عن "حق العودة" الفلسطيني والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. اعلان شروط خيالية وهذا ليس حتى الجزء المستحيل في الخطة، فالشرط الآخر لإقامة الدولة هو إنشاء نظام حكم مع دستور أو نظام آخر لإقامة حكم القانون. وبمعنى آخر، لكي يعترف بها كدولة ذات سيادة سيتعين على الفلسطينيين تحقيق مستويات من الحكم لم تحققها أي دولة في الشرق الأوسط عدا إسرائيل نفسها، ولا يوجد حليف من حلفاء أميركا العرب -من مصر إلى السعودية- يستوفي هذه المعايير. وفي حين أن وعد الدولة الفلسطينية مرهون بشروط خيالية، ولا تضع الخطة أي شروط للسماح لإسرائيل بضم وادي الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لكن يمكن لنتنياهو أن يفعل ذلك غدا، وهذا هو المرجح. وأي خطة سلام جادة ستجعل إسرائيل تفكك المستوطنات البعيدة التي تضم الآن نحو 80 ألف شخص، لكن الخطة تتجنب تحديدا مثل هذه التسوية قائلة "السلام يجب ألا يطالب باستئصال الناس -العرب واليهود- من منازلهم". وختم الكاتب بأن الخطة تتضمن "خريطة مفاهيمية" لدولة فلسطين المستقبلية التي تبدو كأنها دائرة انتخابية غير واضحة الحدود لصالح طرف على آخر وليست دولة مكتفية ذاتيا. وفي مقابل التضحية بالدولة يُمنح الفلسطينيون وعدا بالثروات "مع إمكانية إنفاق أكثر من 50 مليار دولار من الاستثمارات الجديدة في الأراضي الفلسطينية على مدى عشر سنوات"، وهو المبلغ الخيالي الذي حاول جاريد كوشنر صهر ترامب وفشل في جمعه في ورشة البحرين الصيف الماضي، وليس لدى الولايات المتحدة أو أي من حلفائها أية نية لإعطاء الفلسطينيين تلك الأموال، وهم يعرفون ذلك. المصدر : واشنطن بوست |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
أضم لهذا الملف مقالة أعجبتني ولفتت نظري للكاتب الفلسطيني الأستاذ ماجد كيالي لماذا وصلنا إلى هنا؟ وما الذي ينبغي عمله للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية، أو للتخفيف من مخاطر خطة "صفقة القرن" على شعب فلسطين وقضيته الوطنية؟ تقوم خطة صفقة القرن، التي تتهيّأ الولايات المتحدة لطرحها وفرضها في المنطقة، على الفصل والتفكيك لتغيير مبنى قضية فلسطين ومعناها، بما يتناسب والمصالح الإسرائيلية، مستغلّة في ذلك الظروف العربية والدولية الراهنة. بيد أن المطلوب الآن ليس التحليل، أو الرفض، فقط، إذ إن الأهم من هذا أو ذاك التفكير في الإجابة على سؤالين: لماذا وصلنا إلى هنا؟ وما الذي ينبغي عمله للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية، أو للتخفيف من مخاطر هذه الخطة على شعب فلسطين وقضيته الوطنية؟ بداية تجدر ملاحظة أن تلك الخطة ترتكز على ثلاثة محاور، الأول، تفكيك قضية فلسطين وشعبها، إذ يختصر الشعب بالفلسطينيين في غزة والضفة، باعتبارهم مجرد سكان، وليسوا شعباً أو جزءاً منه، سكان يعيشون في معازل، بلا حقوق اجتماعية وسياسية وتاريخية. والثاني، فك الارتباط العربي بقضية فلسطين، وفصل علاقة إسرائيل بالأنظمة عن حقوق الفلسطينيين، كما عن وجودها في الأراضي التي احتلتها (1967)، أي مجرد تطبيع مقابل تطبيع. والمحور الثالث، تكريس إسرائيل كفاعل وكشريك متميّز في قلب العالم العربي، حتى لو كانت بالنسبة إلى الفلسطينيين بمثابة دولة استعمارية – عنصرية (“أبارثايد”). قبل التفكير في الخطوات الممكنة لمواجهة الخطة المذكورة، من المفيد مراجعة الأخطاء التي وقعت فيها الحركة الوطنية الفلسطينية، وأوصلتها إلى هذه اللحظة، وأهمها ما يلي: أولاً، تخلّيها، باكراً (1974)، عن الرواية الجماعية، بقبولها التعاطي وكأن الصراع بدأ في 1976 مع احتلال الضفة وغزة، وليس في 1948 مع النكبة وإقامة إسرائيل وتشريد معظم شعب فلسطين، ظنّاً أو توهّماً منها أنها تكسب الشرعية، فخسرت القضية والشرعية، عند شعبها وفي العالم، وازدادت إسرائيل غيّاً، بمصارعتها حق الفلسطينيين في الضفة والسيادة وتقرير المصير. ثانياً، تعاطيها مع واقع تفكّك الشعب الفلسطيني، بإخراجها فلسطينيي 1948 من معادلاتها السياسية وإطاراتها التنظيمية، إذ وصل الوضع اليوم إلى حد إخراج تجمعات أخرى، أي اللاجئين في الأردن وسوريا ولبنان، وحصر مفهوم الشعب بفلسطينيي الضفة وغزة المحتلتين (1967). ثالثاً، تركيزها على الصراع مع إسرائيل، وبخاصة حصره في مجال الكفاح المسلح، بغض النظر عن إمكاناته، وإهمالها البعد المتعلق ببناء الكيانات الجماعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتنمية الموارد البشرية، وانتهاج أشكال الكفاح الشعبية المتاحة والممكنة. رابعاً، اعتمادها أو ارتهانها في مواردها، وفي أشكال كفاحها، على الخارج، بدلاً من الاعتماد على إمكانات شعبها الذاتية وقدراته وخبراته الكفاحية. الفكرة أن الفلسطينيين لا يستطيعون شيئاً كبيراً في هذه الظروف، القاهرة والمعقدة، ولا سيما في ظروف انهيار المشرق العربي، لكنهم مع ذلك يستطيعون تقليل الأكلاف الآن، هل تمكن مواجهة “صفقة القرن”، وفق الظروف الذاتية والمحيطة؟ كيف؟ وبماذا؟ طبعاً هذان سؤالان كبيران، لكن الأمر يتطلب حث التفكير، على الأقل لتفويت استهدافات الخطة أو التقليل من مخاطرها. وهذا يتطلب ليس إنشاءات عاطفية أو شعاراتية، وإنما خطوات عملية، ربما يأتي أهمها على النحو الآتي: أولاً، مقابل تفكيك القضية والشعب، ينبغي التمسّك بوحدة الشعب والقضية والرواية، وبناء الرؤى السياسية والإطارات بناء على هذا المفهوم، وذلك ما ينبغي تعزيز الاشتغال عليه، وضمن ذلك، إنهاء الانقسام، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كي تصبح ممثلاً لكل الفلسطينيين، في أماكن وجودهم، مع مراعاة خصوصية كل تجمع، على أسس وطنية وكفاحية وديموقراطية وعلى قاعدة الانتخابات، حيث أمكن ذلك. ثانياً، مقابل محاولة إسرائيل مصارعة الفلسطينيين حتى على جزء من الأرض (في الضفة مثلاً) وجزء من الحقوق، يفترض بالحركة الوطنية الفلسطينية صوغ رؤى وطنية تتأسس على استعادة التطابق بين شعب فلسطين وقضية فلسطين وأرضها، والتصارع مع إسرائيل على كل الحقوق، الفردية والوطنية، واعتبار أن أي حل لأي قضية أو لأي جزء من الشعب ليس بديلاً عن حل شامل يتأسس على الحقيقة والعدالة (ولو النسبية)، وعلى قيم الحرية والمواطنة والمساواة وتقرير المصير لكل الفلسطينيين. ثالثاً، تأكيد أن العملية الوطنية الفلسطينية لها وجهان، الأول، مقاومة سياسات إسرائيل الاستعمارية والاستيطانية والعنصرية. والثاني، يتمثل بتمكين شعب فلسطين من بناء مؤسساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز إجماعاته الوطنية، وتنمية موارده البشرية، وتعزيز صموده في الداخل. رابعاً، اعتماد الأشكال النضالية التي تساهم في تعزيز صمود الفلسطينيين في الداخل، في فلسطين التاريخية (48 – الضفة – غزة)، وفي الأساس منها المقاومة الشعبية، ومختلف الأشكال المشروعة التي يقرها المجتمع الدولي لمقاومة الاحتلال. ويجدر لفت الانتباه هنا إلى أن إسرائيل تتمتع بحماية دولية، ناهيك بتفوقها العسكري، وأنه ليس مسموحاً للفلسطينيين، بخاصة في هذه الظروف العربية والدولية غير المواتية، استثمار تضحياتهم ونضالاتهم. وتأسيساً على ذلك فإن الأجدى للفلسطينيين استثمار طاقاتهم، في هذه الظروف، في تعزيز وجودهم، لا التسهيل لإسرائيل زعزعة وجودهم، بشن الاعتداءات عليهم بين فترة وأخرى، أو اجتياح مناطقهم، كما حصل في اجتياح لبنان (1982) واجتياح الضفة في عمليتي السور الواقي والطريق الحازم (2002 – 2003)، والحروب الثلاث على غزة، مع ملاحظة عدم التسرع والمبالغة في تحميل فلسطينيي غزة أكثر مما يحتملون، إذ يجب إدراك أن إسرائيل تتوخّى خنق غزة، على المدى الطويل، ولنتخيل بقاء المعادلة التي تعيشها غزة تحت الحصار والقصف والاعتداءات، لعشرة أعوام أخرى. الفكرة أن الفلسطينيين لا يستطيعون شيئاً كبيراً في هذه الظروف العربية والدولية، القاهرة والمختلّة والمعقدة، ولا سيما في ظروف انهيار المشرق العربي، لكنهم مع ذلك يستطيعون تقليل الأكلاف والمخاطر التي يمكن أن تنجم عما يسمى خطة “صفقة القرن”، بيد أن ذلك يتوقف على حسن إدراكهم لهذا الواقع، وطريقة تدبرهم لإعادة بناء أوضاعهم؛ في انتظار ظروف مواتية أكثر لتطوير كفاحهم واستعادة حقوقهم. المصدر: على الدرج |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
والآن قبل أن آوي إلى النوم وقد ناهزت الساعة عندي الواحدة صباحاً ، أضيف الاستفتاء وأسئلته بانتظاركم على أن أعود غداً عند عودتي إلى البيت للمتابعة والنقاش دمتم بكل خير |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
مداخلة قيمة جدا بكل أجزائها مع شهادات وتحليلات المحرر ماكس بوت ، والكاتب الفلسطيني الأستاذ ماجد كيالي مع اختلاف في الرؤى .. فإذا كان المحرر ينطلق من حقائق ووقائع ويبني عليها أفكاره متجردا من أية عاطفة تجاه من ظلم واستبيحت حقوقه وسلبت أرضه ، فإن الكاتب الفلسطيني ،إلى جانب الموضوعبة التي طبعت مقاله ، فإنه كتب بواقعية أيضا وأصاب مكمن الخلل والخطأ الذي وقع فيه الفلسطينيون أو على الأصح قادتهم .
وفي رأيي الذي لم يتغير منذ البداية فإن الثقة في العدو ومواثيقه هو من ادى إلى كل الكوارث علما بأن هذا العدو لم يلتزم ولو لمرة ببند من بنود أية اتفاقية . أضف إلى ذلك أنه كلما تنازل الفلسطينيون عن شيء تطاول الصهاينة لنهب اكبر ما يمكن من حقوق الشعب الفلسطيني .. فالاكتفاء بالضفة الغربية وقطاع غزة كمكونين للدولة الفلسطينية بدل المطالبة بفلسطين من البحر الى النهر ومن الجليل الى النقب جعل العدو يطمع في تلك الضفة وفي غزة ، بل وتعدى ذلك كما رأينا إلى غور الأردن وربما اكثر حسب ادعاء غلاة الصهاينة بمطالبتهم بالأردن كاملا ..وما المانع من قضم اجزاء من سوريا والعراق ما دام المثل العربي ينطبق عليهم :"خلا لك الجو فبيضي واصفري ." الوحدة .. وإيقاف التعامل الأمني فورا مع العدو .. هما نقطتا الانطلاقة المباركة . وهما الركيزتان الأساسيتان من أجل خلق الثقة والعمل الجماعي الموحد .. وسوف يكون لهما الأثر الإيجابي في المرحلة الأولى على الأقل في احتواء هذه الصدمة وكسب أصدقاء متعاطفين جدد ممن يمكن ان يعول عليهم من أجل الصمود ريثما تنظم الصفوف وعندئذ سيكون لكل مقام مقال . تحياتي أختي الأديبة هدى تم التصويت |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
صفقة القرن: هل يستجيب الفلسطينيون لدعوات "المقاومة" و"الجهاد" في وجه خطة ترامب؟ دعت صحف عربية، ورقية وإلكترونية، الفلسطينيين إلى توحيد الصف وإشعال "فتيل المقاومة" تعبيرا عن رفضهم لصفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وكان ترامب طرح في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، وإلى جواره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعض بنود هذه الصفقة، متعهدا بأن تظل القدس عاصمة "غير مقسمة" لإسرائيل. "تثوير الشعب الفلسطيني" تحت عنوان "المواجهة الفلسطينية المطلوبة لصفقة القرن"، يقول مروان كنفاني في العرب اللندنية: "لن يتحقق أي نجاح على المستويين السياسي والعملي للتصدي للحملة الأمريكية-الإسرائيلية التي كشّرت عن أنيابها سوى بإنهاء الانقسام واللجوء للعمل المشترك، فما عدا ذلك رفض المبادرة أو قبولها سيّان في التوصل للفشل". ويضيف كنفاني: "على القيادات الفلسطينية تصعيد المظاهرات والمسيرات السِلمية تجاه المستوطنين والعاملين في بناء المستوطنات، والجهات المكلفة بمصادرة الأراضي والمنازل بقرارات المحاكم أو السلطات العسكرية، والتحشيد المدني السلمي في حدود التماس مع الاستيطان، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وكل ما يمكن التوصل إليه من لفت انتباه العالم بما يجري للفلسطينيين وحقوقهم". ويقول عبدالباري عطوان في رأي اليوم اللندنية إنه ينبغي ترجمة الرفض الفلسطيني للصفقة "إلى خطوات عملية لمقاومة الاحتلال بكافة الطرق"، مضيفا أن "26 عاما من المفاوضات... لم تصل بنا إلا إلى هذا الوضع المخجل المهينويطالب عطوان السلطة الفلسطينية "بإشعال فتيل المقاومة وتثوير الشعب الفلسطيني وإعادة الأمور إلى المربع الأول، أي شعب يقاوم الاحتلال، وحل السلطة وإنهاء التنسيق الأمني وإلغاء كل ما ترتب على اتفاقات أوسلو". ويؤكد نبيل السهلي في العربي الجديد اللندنية أنه "لمواجهة صفقة ترامب وإسقاطها، ثمّة ضرورة ملحّة لوضع أسس جدية لإنهاء حال الانقسام الفلسطيني المريرة، ووضع أسس لترسيخ الوحدة الوطنية، والاتفاق على توجهات كفاحية مشتركة، خصوصاً أن الرهان على استمرار المفاوضات تلاشى". كما يشدد ياسر أبو هلالة في الصحيفة ذاتها أنه يتوجب "على الفلسطينيين إبداع وسائل جديدة في المقاومة، تعتمد أساسا على وحدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والداخل والشتات. والعالم اليوم أكثر وعيا بعدالة القضية، لا يريدون دولتين، لتكن دولة واحدة على قاعدة المساواة". "رفع راية الجهاد" وتحت عنوان "المطلوب أفعال وليس مجرد كلام وبيانات"، تقول القدس الفلسطينية في افتتاحيتها "لقد مات أي حديث عن السلام ومات حل الدولتين أو هو في طريقه إلى الموت بعد صفقة القرن هذه، ولقد أشار الرئيس أبو مازن إلى أن السلطة ستتخذ قرارات تنهي أو تغير الدور الوظيفي الذي تقوم به، كما أن وفداً فلسطينيا من الضفة سيتوجه إلى غزة وأن اجتماعا شاملاً للقيادات الوطنية والإسلامية سينعقد لاتخاذ الخطوات اللازمة." وتضيف القدس: "المطلوب تحقيق الوحدة الوطنية واتخاذ قرارات عملية حقيقية للرد على ما قد وصلنا إليه وبدون ذلك سنظل ندور في الحلقة المفرغة من الكلام والخطابات التي لم يعد أحد يستمع إليها أو يهتم بها". وفي الدستور الأردنية، يقول حمادة فراعنة إن رد الرئيس الفلسطيني على صفقة القرن يجب أن يشمل "الوحدة الوطنية وإعطاء الأولوية لمواجهة الاحتلال، وتغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية"، مؤكداً دعمه لخطوات التقارب الفلسطيني التي جاءت بعد الإعلان عن الصفقة والتي تتمثل في "اتصال إسماعيل هنية مع أبو مازن، ورسالة محمد دحلان له، ودعوة خالد البطش لمجيئه إلى غزة". ويضيف فراعنة "رُب ضارة نافعة، قد تدفع الشعب الفلسطيني وقيادته لإعادة النظر في برنامجها وخطط عملها لترتقي إلى مستوى التحدي، خاصة وأنها تملك أوراق قوة تحتاج إلى لملمتها وتوسيع قاعدة شراكتها ووحدة مؤسساتها وتفعيل نضالها الشعبي الكفاحي السِلمي المدني في مواجهة العدو المتفوق". وفي الوطن القطرية، يرى على بدوان أن "الرد على هذا المشروع يستدعي قلب الطاولة على الاحتلال، كما حدث في الانتفاضة الكبرى الأولى، والطريق إلى ذلك يتم عبر تعزيز النضال ضد الاحتلال وتفعيل المقاومة المشروعة بكل أشكالها الممكنة، وتوحيد كافة إطاراتها، والإسراع في إنهاء الانقسام الداخلي". وتحت عنوان "لا تيأسوا فإن الله معنا"، يقول وائل الحساوي في الرأي الكويتية "إن الخطأ الكبير الذي وقع فيه الفلسطينيون ومَن تبعهم من الدول العربية، هو إصرارهم على حل الدولتين وأن القدس الشرقية هي عاصمتهم طمعاً في أن يرضى عنهم العالم وينصفهم، فمن أعطاهم الحق في التنازل عن بقية فلسطين وعن القدس الغربية، وهل استجداء السلام من عدو لئيم هو الحل؟" ويشدد الحساوي "أن الحل لا يكون إلا شاملاً وذلك بإنشاء جيل من المسلمين يرفع راية الجهاد لإخراج اليهود من فلسطين، كما فعل صلاح الدين الأيوبي، وذلك وعد من الله تعالى أن ينصرنا على أعدائنا إن نحن تمسّكنا بعقيدتنا وجاهدنا في سبيلها". https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51309859 |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
يستحق القراءة والوقوف عنده فلا حل بغير هذا
كتب الأب المناضل منويل مْسَلَّم السلام عليكم سنة 1948 غنى لنا الفلسطينييون هذه الأغنية "سرقوا الصندوق يا محمد لكن مفتاحه معايا" وكانوا بذلك يعنون أن إسرائيل سرقت 78% من ارض فلسطين ولكن الفلسطينيين مصممون على انتزاعها بالقوة خلال فترة زمنية قصيرة بواسطة الجيوش العربية إسرائيل ضحكت منا وضحكت علينا. سنة 1993 في أوسلو سلمت منظمة التحرير هذا المفتاح لإسرائيل لِتَتَنعم بكل كنوزه اذا اعترفت بإسرائيل كياناً في ارضنا ما عم الا غزوة استعمارية عابرة . سنة 2020 انا سأغني لكم أيها الفلسطينييون نفس الاغنية: أيها الفلسطينيون سرقوا منا كل فلسطين من بحرها الى نهرها ومن رأس الناقورة الى ام الرشراش. ونحن كلنا الان اسرى فيها ، تقول لنا منظمة التحرير الحالية أن القدس وحق العودة والدولة المسروقة بعد صفقة القرن لن تمر سرقتها لان مفتاح هذه الثروة بيد منظمة التحرير رغم انها أسيرة ذليلة مهيضة الجناح في رام الله. إذا بقيت منظمة التحريرفي رام الله فصفقة القرن ستمر وكل مفاتيح كنوز فلسطين ستسلم الى اسرائيل. ان بقية المنظمة تتغنى بان وجودها والمفاوضات والتنسيق الأمني والرجوع الى الشرعية الدوليه ومجلس الامن والقانون الدولي وهيئة الأمم على انها مقدسة وما هي الا لعنة في التاريخ وإهانة للشعوب الضعيفة وسرابٌ لا امل فيه فإن صفقة القرن ستمر لان ايدي منظمة التحرير واهنة ضعيفة مريضة مستسلمة لا تستطيع حماية كنوز فلسطين. على منظمة التحرير ان تخرج من فلسطين لتكون منظمة قادرة على إدارة مقاومة شعب فلسطين في الداخل والخارج. وتعلن ان جميع ارض فلسطين التاريخية وشعبها تحت الاحتلال. إن منظمة التحرير الاسيرة لا تورث استمرارها وابناءها الا العبودية. فالتخرج منظمة التحرير لان الذي يحرر فلسطين وكل فلسطين هي المقاومة الذي يحرر برنا وبحرنا ونهرنا هي المقاومة وليس غير المقاومة فإلى المقاومة يا شعبي. وأول خطوات المقاومة ترميم وبناء منظمة التحرير بانتخاب مجلس وطني يقيم الماضي ويقوم الحاضر ويخطط للمستقبل ويصبح لنا فكر فلسطيني تحرري. الان في الضفة ليس عندنا فكر فلسطيني تحرري الان في الضفة الغربية قتلوا فينا الفكر التحرري وغذوا فينا فكراً هزيلاً مريضاً مأساوياً استسلامياً اسمه المفاوضات المقدسة. الشعب قوة لا تُهزم الشعوب لا تُهزم ، تُهزم الجيوش لكن الشعب لا يُهزم ونحن شعب لنا تاريخنا العميق العريق في التاريخ لن نُهزم. |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
أهلاً بك د/ شارك , وكل الذي تفوهت به هو من صلب الحقيقة , فلا حول ولا قوة إلا بالله , شكراً لك , وحياك الله .
|
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
صفقة القرن دردشةتعني صفقة القرن في المنظور الإسرائيلي أن يلغي الشعب الفلسطيني المطالبة بحق العودة، بمدينة القدس، بالحدود، بالمياه، بحق الأرض، أن يلغي دولة فلسطين على حدود 1967. والشعب الفلسطيني ليس مع المفاوضين سواء أكانوا فلسطينيين أو غير فلسطينيين؛ لأنهم يقولون أن فلسطين ليست دولة حدود 1967، وهذا ما يتماشى معه السياسيون، وهو قول يرفضه الفلسطينيون؛ ففلسطين هي دولة من البحر المتوسط إلى نهر الأردن؛ علما أن في الماضي لم تكن الدولة بعيدة عن نهر الأردن؛ ونهر الأردن هو نهر فلسطيني، فالضفة الغربية على نهر الأردن، والضفة الشرقية على نهر الأردن والكل فلسطيني، بعد ذلك صارت إمارة شرق الأردن، وفلسطين غرب نهر الأردن؛ وحتى هذه الأخيرة تقسمت سنة 47 ولم يرض الفلسطينيون بهذا التقسيم المجحف؛ لأن اليهود انتزعوا أكثر الأراضي، والآن الأراضي التي يسموها فلسطينية بناء على ما يطلقون عليه صفقة القرن ستصبح بموجبها فلسطين مثل جلد الفهد؛ بقع بقع حولها مستوطنات، ولا تزيد مساحتها عن 6% من مساحة فلسطين؛ بينما كانت بالتقسيم 47% وهذا مرفوض، وقد كانت في اتفاقية أسلو أكثر من 22% فأصبحوا يخصصون لفلسطين من أراضيها 6 % وليس كدولة ككيان واحد وإنما مقسمة. الهدف من هذا التقسيم هو التطهير العرقي للشعب الفلسطيني؛ وفي نيتهم ارتكاب المجازر سواء نفذوا صفقة القرن أو لم ينفذوها، فمعنى صفقة القرن تعني مجازر للشعب الفلسطيني لماذا؟ لأن الشعب الفلسطيني الموجود داخل فلسطين المحتلة التي هي كل الحدود؛ هو تقريبا ما يعادل 6 إلى 7 مليون فلسطيني؛ وهذا العدد بعد عشرين عاما سيتضاعف، والمشكل عند الصهاينة الآن ليس فقط في حق العودة؛ التي تعني بالنسبة إليهم انتهاء دولة الكيان؛ لكن العودة جاءت من الداخل؛ بمعنى أن الشعب الفلسطيني ديمغرافيا يتكاثر، فمسألة الخلفة؛ أي النمو الديمغرافي أصبح معركة، وأدرك اليهود هذا الأمر، فقاموا بعمل مضاد حين جلبوا سنة 1990 مليون ونصف المليون مستوطن يهودي من روسيا، ونصف مليون من اثيوبيا ليتكاثر عددهم، والآن أصبحوا 7 ملايين نسمة أي أنهم تساووا في العدد مع الفلسطينيين لكن الفلسطينيين يتكاثروا، واليهود يقومون بهجرة معاكسة لأنهم أحرص الناس على حياتهم، ومتى شعروا بالخطر هاجروا فلسطين؛ وهذا ما يؤكد للفلسطينيين أن مصير اليهود في فلسطين إلى زوال. لذلك يكون الحل في مواجهة ما يسمى صفقة القرن هو اتحاد الشعب الفلسطيني يدا واحدة بعيدا عن كل الخلافات وعدم التنازل عن الحقوق وتصعيد المقاومة ضد العدو. |
رد: هل يمكننا وكيف نواجه صفعة القرن .. تغطية .. آراء وأفكار ونقاش
أشكرك أديبتنا الغالية ليلى مرجان على هذا المقال الواقعي والصريح , تحياتي لك وبارك الله بك وبعروبتك .
|
الساعة الآن 55 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية