![]() |
تأملات
تأملات
لليل ألحاظ تجمله /// وللنجوم ضياء يدنيها وللفجر ندى يبلله /// فتصحو الورود في براريها وللمساء أنفاس تعطره /// فيثمل وللكون يهديها وللصباح أنوار تحف به /// وللضحى والظهر يهديها وللبحر أمواج تغازله /// وتسرح النوارس في أعاليها وللحقل أشجار تظلله /// فتنعش النفس وترويها وللقلب آمال تهدهده /// وترويه من عذب سواقيها |
رد: تأملات
بصحتك التأملات سيد رشيد
|
رد: تأملات
اقتباس:
شكرا لمرورك البهي . |
رد: تأملات
أرجو أن يمر الأستاذ محمد الصالح على هذا النص..
هيهيهيهي فإن كلماته جميلة جدا تشعرنا بأننا نسهم في هذا التأمل لكن... ( ابتسامة) زعزعني العروض والبحر والتفعيلات بهذه القصيدة .. يبدو انك أردت ركوب بحر الكامل فكانت أمواجه عاتية بعض الشيء.. أعتذر هانا غانغبر |
رد: تأملات
وللكون عيون تحلله .. وللأنامل ترسمها وتهديها
وأقترح أن يدعى عنوان النص ( مغازلة الطبيعة ) |
رد: تأملات
اقتباس:
فعلا منذ أن ادرجت القصيدة وأنا أفكر في أخي محمد الصالح الذي يهمني رأيه بما يحمله من نصائح وتوجيهات . هيا عودي وانتظري معي إطلالته . |
رد: تأملات
لقد قمت بكتابتها عروضيا وأترك لطلبة الدكتورة رجاء الكلمة (ابتسامة)
للليل ألحاظن تجمملهو,,,ولننجوم ضياؤن يدنيها / 0/ 0 //0/0/0//0///0 //0//0///0/0/0/0/0 وللفجر ندى يبلللهو /// فتصحولورود في براريها //0/0///0//0///0 //0/0//0//0//0/0/0 وللمساء أنفاسن تعططرهو /// فيثمل وللكون يهديها //0//0//0/0/0//0///0 //0////0/0//0/0/0 ولصصباح أنوارن تحفف بهي /// ولضضحى وظظهر يهديها //0//0//0/0/0//0///0 //0//0/0/0//0/0/0 وللبحر أمواجن تغازلهو /// وتسرح ننوارس في أعاليها //0/0//0/0/0//0///0 //0//0//0///0//0/0/0 وللحقل أشجارن تظلللهو /// فتنعش ننفس وترويها //0/0//0/0/0//0///0 //0//0/0///0/0/0 وللقلب أأمالن تهدهدهو /// وترويه من عذب سواقيها //0/0//0/0/0//0///0 //0/0//0/0///0/0/0 |
رد: تأملات
ماذا أقول؟! 1 ـ الفكرة جيّدة (التأملات) 2 ـ اللغة التصويرية حسنة. 3 ـ الألفاظ ذات دلالات. 4 ـ القصيدة تحتاج إلى ترميم وإعادة بناء ، كأن تختار بحرا بعينه.. 5 ـ فلو قلت مثلا: لليل لحاظ ترسمه...للأنجم ضوء يدنيها لكانت (فعلن) سليمة..كقولك : يا ليل الصبّ متى غده ! (ابتسامة) أخي الحاج رشيد ..لم توفّق عروضيا رغم إبداعك فكرة ولغة وصياغة..شكرا لك على جرأتك لاقتحام عالم القصيدة العمودية.. |
رد: تأملات
ممتن لك أخي الغالي على نقدك الصريح لقصائدي التي دائما ما أطلق عليها محاولة شعرية .
الآن عرفت سر هروب خولة بعد أن زعزعتها أمواج البحر الكامل في قصيدتي (ضحكة) خالص الشكر والمودة للجميع |
رد: تأملات
اقتباس:
كيف الحال؟ ( ابتسامة) |
رد: تأملات
اقتباس:
فعلا كانت التأملات ممتعة... قلت للسيد رشيد بداية " بصحتك التاملات" وسكت لكني لم أطق صبر السكوت... فناديت عليك (ابتسامة) ولنقل إن تأملات الطبيعة جعلته يتحرر فيكون رشيد بالطبيعة هو نفسه بحرا وشعرا ... |
رد: تأملات
اقتباس:
أنصحه بالالتحاق بقسم (الشعر العربي القديم) للدكتورة رجاء ، ليحاول أن يحصل على هذا المقياس بعلامة تؤهله للنجاح في نهاية الموسم..سأتوسّط له عند الدكتورة رجاء (ابتسامة عريضة) |
رد: تأملات
اقتباس:
لقد التحقت تقريبا بكل أقسام الدكتورة رجاء وحجزت مقعدا لي .. ومن قبل ذلك حجزت مكاني في قسم من اقسامك أيضا ..(ابتسامة) سعيد أن من الله علينا بقامتين مثل قامتكما لنستفيد من هذا العالم الرائع .. علم العروض . محبتي بلا حدود |
رد: تأملات
ملاحظاتي حول قصيدة " تأملات" للشاعر المبدع رشيد الميموني
1- عروضيا: من حيث البحر الشعري: قصيدة الشاعر الأستاذ المبدع "رشيد الميموني"، مثقلة بإيقاعات وتفعيلات عديدة، حتى لا نكاد نتبين بحرها الأصلي. ومما لا شك فيه أن لكل بحر من بحور الشعر العربي مداه وموسيقاه، وتفرده وخصوصيته. والانتقال بين الأوزان الشعرية المختلفة في القصيدة الواحدة يؤدي إلى اختلال موسيقي، يصدر عنه نغم متباين قد لا تستسيغه أذن المتلقي. ولا نظن أن ثمة ضرورة فنية تجعل الشاعر يلجأ إلى الخلط بين تفعيلات البحور الشعرية. أما عن علاقة التداخل بين تفعيلة وأخرى، فمعروف أن كل تفعيلة قائمة بذاتها، وهي لا تشبه التفعيلة الأخرى إلا إذا لحقها زحاف أو أكثر. • أمثلة من القصيدة الشطر الأول من البيت الأول: لِلَّيْلِ أَلْحَاظٌ تُجَمِّلُهُ لِلْلَيْلِ أَلْحَاظُنْ تُجَمْمِلُهُو /0/0//0/0/0//0///0 مستفعلن مستفعلن فعلن الشطر الأول من البت الثاني: وَلِلْفَجْرِ نَدَى يُبَلِّلُهُ وَلِلْفَجْرِ نَدَى يُبَلْلِلُهُو //0/0///0//0///0 فعولن متفاعلن فعلن الشطر الأول من البيت السابع: ولِلْقَلْبِ آمَالٌ تُهَدْهِدُهُ وَلِلْقَلْبِ أامَالُنْ تُهَدْهِدُهُو //0/0//0/0/0//0///0 فعولن مفاعيلن مفاعلتن من حيث القافية والروي: اعتمد الشاعر رويا مطلقا موحدا في كل أبيات قصيدته، وهو "الهاء"، الحرف السادس والعشرون من الألفبائية العربية، وهو مهموس رخْو مخرجه من أقصى الحلق. دلالته في القصيدة التنبيه إلى الصفات التي اُختيرت بعناية لعناصر الطبيعة المتأمل فيها( الليل/النجوم/الفجر/المساء/الحقل..). كما اعتمد "قافية متواترة" موحدة، والمقصود بها أن يقع متحرك واحد بين ساكني القافية (نيها، ريها، ديها /0/0). 2- تركيبا: نظم الشاعر قصيدته معتمدا نمط الجملة الاسمية التي تقدّم خبرها "شبه الجملة" وجوبا، كون مبتدئها نكرة غير مخصصة؛ وعلة هذا التقديم، هو أن شبه الجملة أكثر إفادة من النكرة، وأنها تحمل زخما دلاليا يؤهلها لأن تتقدم على المبتدأ النكرة. في حين نجد توظيف نمط الجملة الفعلية مقصود للوصف، حيث وقعت معظم الجمل الفعلية نعوتا لنكرات مقصودة قبلها(ألحاظ تجمله/ ندى يبلله/أنفاس تعطره..). 3- دلاليا: لا يمكن أن ينسلخ الشاعر عن المكان الذي يعيش فيه، وإن كان ذلك فإن فطرته ستعيده إلى رحاب بيئته التي ولد فيها، حتى يجد نفسه ملازما لتلك الطبيعة ومتخذا منها ملاذه ومهربه من الواقع المرير. فالطبيعة صورة للفطرة الأولى التي تحمل الحقيقة والنقاء، وهذا ما يظهر جليا في مفردات وصور الأستاذ الشاعر، من حيث رقتُها أو طريقة تصويرها لعناصر الطبيعة، ومن حيث تجسيدها لعتبة العنوان"تأملات"؛ تأملات في جمال الطبيعة وصفائها". |
رد: تأملات
اقتباس:
أهلا بك في نور الأدب.. وشكرا على هذه الإضافة |
رد: تأملات
الأستاذة إيمان اطحيشي
باقة شكر لك على تلبية دعوة شاعرنا الفاضل محمد الصالح الجزائري وعلى قراءتك المتأنية المتمعنة المتمكنة لقصيدة أديبنا الفاضل رشيد الميموني مسرورة بك جدا...وبقلمك الرصين. الذي سيضيف الكثير إن شاء الله إلى موقع نور الأدب شكرا .. ودا ...وردا |
رد: تأملات
لليل سواد أوحده ... للنجم عيون ترصده
للفجر جمال لؤلؤه. .. صبح منشق أشهده مارأيك أديبنا الفاضل رشيد الميموني ؟! |
رد: تأملات
أستاذتي "رجاء بنحيدا" ستظلين ملهمتي دائما وأبدا، منك تعلمت أن للنجاح قيمة ومعنى.. ومنك تعلمت كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل.. ومعك آمنت أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي.
أفتخر لأنني تتلمذت على يدك، طيلة أيام التكوين سواء الحضوري أو عن بعد، كنت نعم الإنسانة الأستاذة والموجهة. غصنا معك في بحر البلاغة والعروض، نهلنا من معرفتك الواسعة الرصينة ، فتصالنا مع القلم بفضلك. نشكر الشاعر الفاضل "محمد الصالح الجزائري" على دعوته، لك منا وله لا ينتهي سلاما على من ألهم القلم كلاما عاريا من اللحاء |
رد: تأملات
شكرا لك أستاذة " خولة السعيد"،لي شرف الانتماء الى سماء منبركم الأدبي الفخم هذا، منكم نستفيد
|
رد: تأملات
اقتباس:
مرحبا بالأستاذة إيمان في نور الأدب..فعلا أنت إضافة راقية جدا ..نحتاج لأمثالك كثيرا كثيرا..شكرا لك على تلبية الدعوة بهذا التّألّق الأنيق..سيسعد كثيرا الحاج رشيد بسياحتك في ثنايا نبضه وسيستفيد حتما من ملاحظاتك..هنيئا لنا بقلمك أختاه..قبائل الياسمين من الأوراس إلى الأطلس الشامخ.. |
رد: تأملات
اقتباس:
لا يسعني إلا أن أسعد وابتهج بهذه الالتفاتة الطيبة منك تجاه محاولتي الشعرية . أقول محاولتي لأني أكرر دائما لأخي محمد الصالح أني لا أدعي كوني شاعرا (ابتسامة) بل أعبر بشاعرية .. وأمنيتي الكبيرة هي الإلمام التام بالعروض والبحور والأوزان حتى أكون في مستوى نظم القصيدة العمودية . أشكرك إيمان وأتمنى أن تنال نصوصي إعجابك وحفاوتك . دمت بكل المودة اللائقة بك ومرحبا مرة أخرى . |
رد: تأملات
اقتباس:
شكرا لتجاوبك الدائم |
رد: تأملات
اقتباس:
كوني دوما بالجوار لأسعد ببصمتك . خالص محبتي وتقديري |
رد: تأملات
اقتباس:
شكرا من أعماق القلب استاذتي الكريمة |
رد: تأملات
اقتباس:
سعدت كثيرا وساهمت دراسة الأستاذة إيمان لقصيدة في توجيهي أكثر بحيث استفدت من كل كلمة في هذه الدراسة .. أشكرك من كل قلبي على تجاوبك ومواكبتك حرفي . خالص محبتي الأخوية |
رد: تأملات
اقتباس:
|
رد: تأملات
اقتباس:
|
رد: تأملات
مرارا قلت لست ناقدة ولكني أحاول أن أكون متذوقة جيدة لأي نص أدبي، فأستسيغ ما يروقني وأعبر عن إعجابي به، وأستبعد ما لا تميل إليه نفسي، أما نصك أستاذ رشيد فكان كما ألفت كل كلماتك راقيا بتأملاته الطبعية ( الليل، الفجر، البحر وأمواجه، الحقل وأشجاره، السواقي...) وأجمل شيء "القلب" الذي أحب هذه الطبيعة وارتوى منها..
قلت إنك ربما ركبت أمواج الكامل على أساس أني أبعدت وزن" مستفعلن" باعتبار أن الكامل قد يصيبه الإضمار فتصبح متَفاعلن متْفاعلن إضافة إلى أن بنصك تفعيلات ك " متفا" وهي " متفاعلن" بعدما أصابها الحذذ و متفاعل بعدما أصاب التفعيلة القطع.. لكن أحيانا قد لا نتمكن من إيجاد تفعيلة خالصة فيتم تغير البحر والوزن وهذا مالا يجوز طبعا في القصيدة العمودية.. مع ذلك حاولت اتخاذ قافية موحدة لنصك وروي واحد.. حاولت كذلك توظيف الترصيع نوعا ما في الشطر الأول ثم في الشطر الثاني فنجد مثلا: (لليل ألحاظ.. للبحر أمواج.. للحقل أشجار .. للقلب آمال.. ) مع اختلاف الوزن في بعض الأشطر والجميل أنك أيضا حاولت رسم هذا الترصيع بنهاية كل صدر بيت شعري لكننا نلمح أحيانا إخفاقا في ذلك ككسرك الهاء بعد أن سبقها حرف جر فكانت الضرورة النحوية تلزمك بذلك .. إضافة إلى أن الخلل في تركيب الوزن جعل الترصيع يغيب احيانا ويكاد يختفي إذ إن هذا السجع البلاغي في الشعر هو أولا : المقابلة في الوزن.. كنت مبدعا بتأملاتك.. وأعتقد أنك لو تصنعت فأردت إنجاح نصك عروضيا ما ظهر جمال الطبيعة به وما تمكنا من التأمل معك.. والأجمل أننا لم نتأمل الطبيعة فحسب بل جعلتنا نتأمل الكلمات حرفا حرفا فشكرا وشكرا.. ومن جديد أعتذر لك أستاذي الكريم على ما بدا مني.. |
رد: تأملات
اقتباس:
كل نص يلقى مثل هذا الاهتمام ، يعتبر نصا مهما جدا..فالأستاذة خولة أضاءت جوانب أخرى من النص..شكرا لك أستاذة خولة على هذا التشريح اللطيف لجسد القصيدة..تقبلي تحيتي وتقديري واعتزازي بقلمك المبدع.. |
رد: تأملات
اقتباس:
شكرا لك |
الساعة الآن 39 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية