منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   حوارات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=247)
-   -   في ضيافة عروبة شنكان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=34718)

خولة السعيد 04 / 03 / 2022 56 : 10 PM

في ضيافة عروبة شنكان
 
باسم الله نقتحم أرض الأديبة هدى لأفتح أول حوار بهذا القسم ..
الحمد لله مجري القلم فوق متن الكتاب ، مرسل محمد خاتم الأنبياء، مخرج الناس من ظلمات الضباب إلى نور الإيمان الجذاب، والصلاة والسلام عليه وعلى الآل والأصحاب..
ولنبدأ على بركة الله الاستجواب، حوار بيننا جميعا نكون فيه بضيافة عروبة شنكان تستقبلنا بالسؤال وتمنحنا حلو الجواب....

نستقبل عروبة أو تستقبلنا، يبدو لي أنها من عشاق القهوة لكني سأعد الشاي والعصير... التمر والحليب لكل ضيوفنا المشاركين، ومرحبا بكم، سنحضر لكم عروبة وأنا ما لذ وطاب فقط كونوا معنا؛
دق دق دق .. نحن هنا عروبة..

Arouba Shankan 04 / 03 / 2022 32 : 11 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأديبات والأديبات في"نور الأدب"السادة زوار المنتدى
أُرحِبُ بكم في صالون "هدى الخطيب"ويسرني استضافتكم في هذا المنتدى الغالي، الذي حضن قلمي أعواماً عدة، ولم يزل
ليست هي المرة الأولى التي يستضيفني "نور الأدب"تُطرح الاسئلة وأجود بالرد، سعيدة باختياري ضيفة وعضو ورئيسة قسم في نور الأدب
من جديد، وكلي أمل أن أكون ضيفة خفيفة الظل، ترشف قهوتها ، وتتبادل المعرفة الأدبية برفقتكم..
كل الشكر لخولة سعيد في اول حواراتها والتي أتمنى لها النجاح والتألق
باب الدار مفتوح، والقهوة بالهيل، وسادة، وكما يشتهي المتابعين والمتابعات..


:nic20:

رشيد الميموني 05 / 03 / 2022 03 : 03 AM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أكون أول المرحبين بعروبة في هذا الحوار الجديد شاكرا لخولة هذه المباردة الطيبة التي ستقربنا من جديد من عروبة ..
أكتب هذه المداخلة وأنا أستعد للإخلاد للنوم ، وستكون لي عودة قريبة جدا إن شاء الله بأسئلة ارجو الله الا تثقل على عروبة .. (ابتسامة)
مرحبا بك عروبة .. أستقبلك بالتمر والجليب على عادتنا المغريبة .

https://balancecure.org/Images/X3/68...bfbac63d22.png

Arouba Shankan 05 / 03 / 2022 41 : 09 AM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 

صباح الخير
كل الشكر لحضورك أ.رشيد وترحيبك بالمشاركة بحوار في صالون "نور الأدب"بانتظار أسئلتكم التي أتمنى أن أرد عليها بصراحة وشفافية، هو أول حوار"لخولة" نتمنى أن تكون العلامة عالية والتقييم جيد جداً..شكراً على التمر والحليب ضيافة لبقة وكريمة.
تحيتي ومودتي.

رشيد الميموني 05 / 03 / 2022 53 : 11 AM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
العفو عروبة .. أنت جديرة بكل الحفاوة ..
أسئلتي كالتالي :
°ما هو انطباعك عن سير نور الأدب ؟
°الكثيرون ممن غادروا المنتدى كان تحت ذريعة تجنب التصادمات بسبب تداخل السياسة بالأدب .. فهل ترين أنه على الأعضاء تجنب كل ما له صلة بالسياسة للتفرغ للأدب أم يجب أن تكون هناك حرية للتعبير عن الآراء كيفما كانت ؟
°ما تقيمك للأوضاع الحالية خاصة في بلدك سورية وهل هناك أمل في أن تسترجع وضعها لما قبل الأحداث الأليمة ؟
سأعد أسئلة أخرى تنأى عن السياسة (ابتسامة)

Arouba Shankan 05 / 03 / 2022 51 : 12 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
ما هو انطباعك عن سير نور الأدب ؟
مايزال "نور الأدب"يستقطب الأقلام وتُطرح في أروقته الأفكار..أنشطة أدبية متنوعة، وزوار من مختلف الجهات.. لمن يرغب بالانضمام أهلاً وسهلاً، ولمن قرر الابتعاد فاسمه مايزال في قائمة أعضاء المنتدى..
كل الشكر للقائمين على استمرارية العمل فيه "خولة" ذات النشاط الدؤوب التي رافقتنا في مشاركات ومواضيع متنوعة ها هي تفتح نوافذا للحوار والتواصل كل الشكر لها ولك أ.رشيد..


°الكثيرون ممن غادروا المنتدى كان تحت ذريعة تجنب التصادمات بسبب تداخل السياسة بالأدب .. فهل ترين أنه على الأعضاء تجنب كل ما له صلة بالسياسة للتفرغ للأدب أم يجب أن تكون هناك حرية للتعبير عن الآراء كيفما كانت ؟
ـ أذكر أقلاماً ابتعدت عن المنتدى منعا من "تسييس الأدب" وأخرى سعت "لتأديب السياسة" أما النخبة التي استمرت ففضلت تسليط الأضواء على الصراع العربي ـ العربي، والصراع العربي ـ الاسرائيلي، والصراع العربي الغربي، من خلال نقل الاحداث وتقديمها بقالب قصصي أو مقالة أو خاطرة، لم تفسر الأدب وفق مصالح بعينها وهي الفئة التي رسخت أفكارا وقدمت مضمونا ملخصا لمجريات الأحداث..
لقد وصل لنا التاريخ السياسي لقوميات وامبراطوريات عبر سطور أدبية، رسمت صورة في الأذهان عن أولئك الذين صنعوا التاريخ عبروا وشيدوا فأسسوا الجمهوريات والممالك، رائعة "الحرب والسلام" وثلاثيات "محفوظ" الأدب الخالي من المضمون السياسي رومانسية تصف حالة ذاتية للأديب، تستقر زمنا في الأذهان ثم تبحر..الأدب السياسي مداه بعيداً وتأثيره يصنع أجيالاً ويؤسس لأفكاراً..
لانطالب الإخوة الأعضاء بتجنب السياسة، لهم أن يعبروا عن آرائهم كما يشاؤون، ولنا ترسيخ ما نعتقد به، البعد السياسي مطلوب لدى حملة الأقلام، وفق ضوابط أدبية، لهم النقد وتقديم أرائهم وفق معتقداتهم ومدى تحزبهم لها ونصرتهم ولنا ان نقرأ ونعلق باحترام أو لنصمت..

°ما تقيمك للأوضاع الحالية خاصة في بلدك سورية وهل هناك أمل في أن تسترجع وضعها لما قبل الأحداث الأليمة ؟
تخيلوا"سورية"باكستان او أفغانستان جديدة، انتشرت فوضى التحزب ولمعت حركات داعشية ونصراوية! اغتصبت الكلمة كما الأنثى وثارت الأقلام، انتفضت الشوارع وعلت رايات وخمدت رايات، ونشأ صراع فكري بين جيل ما قبل 2010 وما بعد 2020 كبرت أجيالاً، وتأسست أفكاراً جديدة، كسبت رهانات وخسرت جبهات ودمعت أحداقنا حتى الثورة والتمرد..
لدى زيارتي دمشق شدتني رائحة الخبز في تنور أفرانها تحولت لامرأة تقليدية توجهت لشراء الخبز كما أي مواطن، زرت جامعتها التقيت ببعض طلبتها، مررت بقلعتها وبأسواقها، كانت رائحة السموم تعصف في بعض شوارعها، تقبل الأهالي الحياة فيها بمختلف تفاصيلها ومفاجآتها..
احترق جانبا من منزلي، أبعدوني، بكيت صرخت ثم قررت الاستمرار، شاركت المسعفين بنقل مصابي الانفجارات ومنكوبي الحرائق ..شاركت دمشق افراحها ومصابها الأوضاع بين أن تكون وبين أن لاتكون!
منتج لالون له يترك رائحة غير مستحبة فوق الأنامل والرؤوس، تتوسع الأحداق، وترتعش الأطراف ويضيق الصدر، جرعات من الهجمات لانعلم مصدرها، إنهم يغتالون الصبح والمساء وعلينا أن نثابر بمصالحة الحياة.
لا أرغب بعودة الاوضاع لما قبل الأزمة، فما حصل نتيجة تراكم أزمات وتغافل أحداث..أملنا بالأمن والسلام على الدوام، وباستقرار النفوس .
.

كل الشكر أ. رشيد للترحيب أملي بأن وفقت في الرد على الأسئلة..مع التحية.

رشيد الميموني 05 / 03 / 2022 24 : 04 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
شكرا عروبة .. لقد كانت إجاباتك شافية واستجابت لتطلعاتي لمعرفة بعض الأمور ..
في انتظار توافد الأحبة لطرح أسئلتهم أود أن أسألك :
هل يمكن لليأس والجراح والبعد عن الأحبة أن يقتل الحب في النفوس ؟

Arouba Shankan 05 / 03 / 2022 31 : 05 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
شكرا على الحفاوة والاهتمام بمتابعة الحوار أ. رشيد..

هل يمكن لليأس والجراح والبعد عن الأحبة أن يقتل الحب في النفوس ؟
ـ يخلق اليأس حالة من الإحباط في داخلنا لدى فقدان الأحبة، نتألم ونتخذ قرارا بالعزلة، نوصد الأبواب على قلوبنا، نلوم أنفسنا على الوفاء والإخلاص..لكن الحب الصادق هو الذي يورق في القلوب مهما ابتعدت المسافة هناك مساحات يورق فيها الشوق فتشتعل نار الحب..
هناك في الكتب العتيقة تلك الكتب الورقية، مساحة لوردة حمراء قُدمت إلينا ذات أمسية، هذه الوردة كافية لإشعال نار الوفاء في نبض القلوب كلما فتحنا الكتاب جن نار الشوق، لنبقى على تواصل والكتب الورقية هي خير معين على الذكرى وحفظ الحب في القلوب الدافئة التي تحتاج لرفيق على الدوام.
أما الخيانة حالة لاتُغفر، وجراح القلب محال أن تندمل، من أراد الطعن والغدر ليذهب بعيدا..للأيام أن ترسل من يستحق نبضا حانيا
يشعر النفس بالاطمئنان والأمان..

خولة السعيد 05 / 03 / 2022 07 : 08 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
شكرا أستاذ رشيد على حسن استقبال العزيزة عروبة، وعلى مشاركتك الطيبة التي كانت منتظرة فلبت انتظارها سريعا
شكرا عروبة على أجوبتك الوافية الكريمة
وأتجه بك سيدتي نحو الأدب، نحو جنس أرى أنه ملاذك المفضل " الخاطرة" ، ألاحظ أنك حتى في كتابتك للنص السردي يطغى عليك أسلوبك في الخاطرة، علما أن لك قلما مميزا في هذا الصنف لا نجد له مثيلا..
كيف تجد عروبة نفسها عندما تكون أمام أحرفها؟ وهل ترتاح لمخاطبة الأحرف بشاعرية الخاطرة أكثر مما ترتاح في غيرها من المجالات؟

وأعود لاحقا إن شاء الله تعالى

Arouba Shankan 05 / 03 / 2022 32 : 08 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
أهلا بعودتك خولة..بانتظارك على الدوام:
وأتجه بك سيدتي نحو الأدب، نحو جنس أرى أنه ملاذك المفضل " الخاطرة" ، ألاحظ أنك حتى في كتابتك للنص السردي يطغى عليك أسلوبك في الخاطرة، علما أن لك قلما مميزا في هذا الصنف لا نجد له مثيلا..
كيف تجد عروبة نفسها عندما تكون أمام أحرفها؟ وهل ترتاح لمخاطبة الأحرف بشاعرية الخاطرة أكثر مما ترتاح في غيرها من المجالات؟
كانت بداياتي مع فن "الخاطرة"استهوتني كتب "عباس محمود العقاد" في هذا المجال، حتى اعتنقت المذهب الرومانسي واستستغت أدب الخاطرة، ربما يرى البعض بانه أسهل أنواع الأدبيات لكنني أرى من الصعب اختصار ألم الحزن في بضعة كلمات..
فن الخاطرة لايوجد فيه حدثاً، كما في القصة لكنني أرى نفسي استدني الأوصاف برومانسية لدى كتابة القصة التي تتميز عن الخاطرة "بالحدث"..لايوجد أدب أرتاح له، عندما أجد الفرصة مناسبة أنفرد بكتابة القصة، وعندما أشعر بمشاعر تجاه موقف ما أتوجه إلى فن الخاطرة..
كلا الفنين ممتع ومفيد ويتناول وصفا معينا؛ ربما لن أتنازل عن ميولي الرومانسية في فن السرد وعنيدة تجاه هذا الموقف ولن أُبدل من أسلوبي اللهم إلا استجد شيء ما..
كل الشكر لحضورك وطرح الأسئلة خولة..تحيتي لك ومودتي..

:nic93::nic93:

خولة السعيد 05 / 03 / 2022 02 : 10 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 265537)
أهلا بعودتك خولة..بانتظارك على الدوام:
وأتجه بك سيدتي نحو الأدب، نحو جنس أرى أنه ملاذك المفضل " الخاطرة" ، ألاحظ أنك حتى في كتابتك للنص السردي يطغى عليك أسلوبك في الخاطرة، علما أن لك قلما مميزا في هذا الصنف لا نجد له مثيلا..
كيف تجد عروبة نفسها عندما تكون أمام أحرفها؟ وهل ترتاح لمخاطبة الأحرف بشاعرية الخاطرة أكثر مما ترتاح في غيرها من المجالات؟
كانت بداياتي مع فن "الخاطرة"استهوتني كتب "عباس محمود العقاد" في هذا المجال، حتى اعتنقت المذهب الرومانسي واستستغت أدب الخاطرة، ربما يرى البعض بانه أسهل أنواع الأدبيات لكنني أرى من الصعب اختصار ألم الحزن في بضعة كلمات..
فن الخاطرة لايوجد فيه حدثاً، كما في القصة لكنني أرى نفسي استدني الأوصاف برومانسية لدى كتابة القصة التي تتميز عن الخاطرة "بالحدث"..لايوجد أدب أرتاح له، عندما أجد الفرصة مناسبة أنفرد بكتابة القصة، وعندما أشعر بمشاعر تجاه موقف ما أتوجه إلى فن الخاطرة..
كلا الفنين ممتع ومفيد ويتناول وصفا معينا؛ ربما لن أتنازل عن ميولي الرومانسية في فن السرد وعنيدة تجاه هذا الموقف ولن أُبد لمن أسلوبي اللهم إلا استجد شيء ما..
كل الشكر لحضورك وطرح الأسئلة خولة..تحيتي لك ومودتي..

:nic93::nic93:

ردك عزيزتي يجعلني أسألك؛ هل تذكرين أول العناوين التي قرأت لعباس محمود العقاد؟ وما أكثرها تأثيرا عليك؟ أما تزال بعض كلماته أو معانيه عالقة بذاكرتك؟ إن كان نعم فمنذ متى؟ وما هي؟ ولماذا برأيك تحديدا اختارت هذه الكلمات أو هذه المعاني أن تبقى راسخة في ذاكرة عروبة؟
سؤالي الآخر: أراك بالقصة قريبة إلى الواقع أكثر من الخيال، واستعمالك ضمير المتكلم في كثير من كتاباتك السردية قد يجعلنا نفكر أنها ليست واقعية فقط بل هي حقيقية، فإلى أي حد قد نجد الحقيقة في كتاباتك...؟
إذا عدنا لنصوصك القصصية نجد عناوين مثل : (كنتُ معه _ لعبتي الصباحية _ شاطئ طفولتي ...
) والعناوين التي لم تتحلى بضمير المتكلم صار لها نص يتكرر فيه ضمير المتكلم المفرد أو الجمع حتى إننا نخال أنفسنا أحيانا نقرأ سيرة ذاتية لعروبة كبرياء الورد " كم كنت أحب جمع الورد الأحمر من حديقة منزلنا".
ساحة الحطب: " عرجت على ساحة الحطب [•••] لم تكن صدفة أن ألتقي به"
أمسيات الأرض الحزينة " كم كانت تغلبني دموعي وأنا أبحث بين جملة هذه المشاعر عن رسم لأبي"
في ميلانو: " وصلت ميلانو"
رائحة الكرز: " رست قدماي المتعبتان"
وجه مارتا: " كنت أحتار.. لم نقول .. كنت أشعر ..."
وفي ذكرى ليزا نجد ضمير المتكلم المذكر
أما في رفقة الأمس مثلا فتجد عروبة قد جعلت من القارئ أحد رفقة الأمس الذين يحنون إلى الماضي ، وجعلت من مانويل ذكرى لا تنسى ...

فلم عروبة توظف ضمير المتكلم، أ لها في القصة شيء من ذكرى ؟ أم تجد نفسها أول متلق يعيش أحداث قصصها؟ أم أنها تحب أن تجعل المتلقي يعيش في عالم يرى فيه عروبة بطلة كل نص سردي ميزته رائحة الخاطرة بطابع خاص؟

Arouba Shankan 05 / 03 / 2022 16 : 10 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
أدهشتني يا خولة..أنت تتابعين كل ما اكتب..تفهمين قلمي..أذكر نفسي عندما انتسبت لنور الأدب كيف كنت أغوص في أعماق النص لأتواصل مع كاتبه..
لي عودة عزيزتي..انتظريني..

:nic54:

خولة السعيد 05 / 03 / 2022 30 : 10 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arouba Shankan (المشاركة 265541)
أدهشتني يا خولة..أنت تتابعين كل ما اكتب..تفهمين قلمي..أذكر نفسي عندما انتسبت لنور الأدب كيف كنت أغوص في أعماق النص لأتواصل مع كاتبه..
لي عودة عزيزتي..انتظريني..

:nic54:

بانتظارك يا غالية

Arouba Shankan 06 / 03 / 2022 31 : 12 AM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
•ردك عزيزتي يجعلني أسألك؛ هل تذكرين أول العناوين التي قرأت لعباس محمود العقاد؟ وما أكثرها تأثيرا عليك؟ أما تزال بعض كلماته أو معانيه عالقة بذاكرتك؟ إن كان نعم فمنذ متى؟ وما هي؟ ولماذا برأيك تحديدا اختارت هذه الكلمات أو هذه المعاني أن تبقى راسخة في ذاكرة عروبة؟
ـ ليتني أذكر عزيزتي لكنت أخبرتك، سنوات طويلة مرت، على مريول المدرسة وعندما كان للورقة والقلم الأهمية الأكبر، لم يكن الحاسوب و(وورد) هو الدارج كنا ندون العبارات والجُمل التي تعجبنا في كراس خاص نراجع قراءته من آن لآخر..
من أشهر من حمل الأدب الانكليزي إلينا ومن أبرع من عرض كتبا في الشريعة والحياة، ترك أسلوبه في خواطري الكثير من الانطباع الحسن..


• سؤالي الآخر: أراك بالقصة قريبة إلى الواقع أكثر من الخيال، واستعمالك ضمير المتكلم في كثير من كتاباتك السردية قد يجعلنا نفكر أنها ليست واقعية فقط بل هي حقيقية، فإلى أي حد قد نجد الحقيقة في كتاباتك...؟
صحيح خولة.. عندما أكتب بضمير المتكلم هي انعكاس داخلي لشخصية ربما أقرب لي..ليس من الضروري أن أكون انا..هي ضمير الراوي الذي ربما يكون قابعا في إحدى زوايا الخيال لدي أوقظه ليكلمني بمجريات هامة في القصة وهكذا استرسل( خُيل لي يقترب ..أحببته ولن أُخفي ذلك).
إذا عدنا لنصوصك القصصية نجد عناوين مثل : (كنتُ معه _ لعبتي الصباحية _ شاطئ طفولتي ... ) والعناوين التي لم تتحلى بضمير المتكلم صار لها نص يتكرر فيه ضمير المتكلم المفرد أو الجمع حتى إننا نخال أنفسنا أحيانا نقرأ سيرة ذاتية لعروبة كبرياء الورد " كم كنت أحب جمع الورد الأحمر من حديقة منزلنا".

"كنت معه" سلسلة قصصية بينها وبينه لابد وأن تكون بضمير المتكلم..لاقت قراءة ومتابعة والحمد لله.
"لعبتي الصباحية" كنت الراوي كما في "شاطئ طفولتي"و"كبرياء الورد"وأيضاً في"ساحة الحطب".
وفي "أمسيات الأرض الحزينة" ومازالت تغلبني دموعي أجل هي "أنا"بكل كبرياء.
السرد بضمير المتكلم وسيلة مساعدة لنقل مشاعر الكاتب وأحاسيسه إلى القارئ..وصف أدق المشاعر والتوغل في أعماق الشخصية يتذكر يعترف.. هي أنا بقالبها..هي عندما تتحدث.. لكنها لاتتصرف حسب رغبتي..
وفي بعض الأحيان أجد نفسي منقادة للسرد بضمير المتكلم ربما تقليدا لكاتب قرأت له او قصة قرأتها بصياغة المتكلم..

أشير لنقطة هامة، أسلوبي يغلب عليه "أسلوب الخاطرة" طبيعي فهو نقل لمشاعر وأفكار ذاتية لابد من الكتابة بالضمير المتكلم..أسلوب قصصي يأخذنا لشاعرية الخاطرة..

• فلم عروبة توظف ضمير المتكلم، أ لها في القصة شيء من ذكرى ؟ أم تجد نفسها أول متلق يعيش أحداث قصصها؟ أم أنها تحب أن تجعل المتلقي يعيش في عالم يرى فيه عروبة بطلة كل نص سردي ميزته رائحة الخاطرة بطابع خاص؟
توظيف ضمير المتكلم نوع من الترجمة لخيال الكاتب نعم ربما هي تعبير عن مشاعري وأفكاري و نتاج لخيالي، نقل لمشاعري.. اجتماع الصوتان الداخلي والخارجي بطابع الخاطرة وسرد القصة..بحيث يكون أمام المتلقي عدة نوافذ يطل منها على الحدث ..
أرجو أن اكون وفقت "خولة" بهذه الإجايات..

:nic6:

رشيد الميموني 06 / 03 / 2022 09 : 03 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
مرحبا عروبة وشكرا خولة على كلماتك الطيبة ..
عروبة ..
°ما نكتبه أعتبره سجلا لأحاسيسنا ومشاعرنا التي أملت علينا كل ذلك حسب الظروف .. هل راودتك فكرة الاحتفاظ بما كتبت في إصدار خاص بك ؟
°هل كتبت شيئا يوما ما وندمت على كتابته ؟
°هل أنت من هواة السفر ؟ ما هو البلد العربي الذي تحلمين بزيارته في المقام الأول ؟
° الانعزال والوحدة يمنحان للشخص فرصة التأمل في هدوء والابتعاد على اللغو والجدال العقيم .. هل أنت من هذا النوع ؟
أكتفي بهذا آملا ألا اكون اثقلت عليك (ابتسامة)

خولة السعيد 06 / 03 / 2022 11 : 04 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
موفقة دائما عروبة ، وتقودني أجوبتك للبقاء تحت المظلة ذاتها ووضع أسئلة ترتبط بأجوبتك السابقة بعد إذنك..

ليتني أذكر عزيزتي لكنت أخبرتك، سنوات طويلة مرت، على مريول المدرسة وعندما كان للورقة والقلم الأهمية الأكبر، لم يكن الحاسوب و(وورد) هو الدارج كنا ندون العبارات والجُمل التي تعجبنا في كراس خاص نراجع قراءته من آن لآخر..
"هنا ذكرتني بحدث وقع بين خلف الأحمر وأبي نواس حين استأذن أبو نواس خلفًا الأحمر في نظم الشعر، فقال له:‏ ‏ لا آذن لك في عمل الشعر إلا أن تحفظ ألف مقطوع للعرب ما بين أرجوزة وقصيدة ومقطوعة.‏ ‏ فغاب عنه مدة وحضر إليه، فقال له:‏ ‏ قد حفظتُها.‏ ‏ فرد الأحمر: أَنشِدْها.‏ ‏ ولما أنشده أكثرها في عدة أيام سأله أن يأذن له في نظم الشعر، لكن رد خلف كان مفاجئا بقوله: ‏ لا آذن لك إلا أن تنسى هذه الألف أرجوزة كأنك لم تحفظها.‏ ‏ فقال له:‏ ‏ هذا أمرٌ يصعب عليَّ، فإني قد أتقنت حفظها.‏ ‏ وأكد خلف على ضرورة نسيانها ‏ فلما خلا بنفسه أبو نواس مدة حتى نسيها. حضر إليه وأخبره فقال له خلف:‏ ‏ الآن انظم الشِّعر! ‏"
ربما هذا ما حصل معك في تأثرك بعباس محمود العقاد، وقد قلت:
"من أشهر من حمل الأدب الانكليزي إلينا ومن أبرع من عرض كتبا في الشريعة والحياة، ترك أسلوبه في خواطري الكثير من الانطباع الحسن.."
فأحب أن أشير هنا إلى شعره الذي كان قريبا من النثر لقلة الصور الفنية فيه وإلى أن هناك من شبه كتاباته بأنها أقرب إلى المقالات العلمية، تأثرك به في سن مبكرة هل يمكن أن يكون خلق لديك تنوعا ثقافيا بين الأدب العربي والأدب الغربي وبين السياسة والأدب، وبين المقالة والقصة، خاصة أني لاحظت ميولك للمقالة السياسية واهتمامك بالأخبار، ويكفي أن نذكر للعقاد كتابه " ساعات بين الكتب " لندرك تنوعه المعرفي ..
"صحيح خولة.. عندما أكتب بضمير المتكلم هي انعكاس داخلي لشخصية ربما أقرب لي..ليس من الضروري أن أكون انا..هي ضمير الراوي الذي ربما يكون قابعا في إحدى زوايا الخيال لدي أوقظه ليكلمني بمجريات هامة في القصة وهكذا استرسل( خُيل لي يقترب ..أحببته ولن أُخفي ذلك).
السرد بضمير المتكلم وسيلة مساعدة لنقل مشاعر الكاتب وأحاسيسه إلى القارئ..وصف أدق المشاعر والتوغل في أعماق الشخصية يتذكر يعترف.. هي أنا بقالبها..هي عندما تتحدث.. لكنها لاتتصرف حسب رغبتي..
وفي بعض الأحيان أجد نفسي منقادة للسرد بضمير المتكلم ربما تقليدا لكاتب قرأت له او قصة قرأتها بصياغة المتكلم..
توظيف ضمير المتكلم نوع من الترجمة لخيال الكاتب نعم ربما هي تعبير عن مشاعري وأفكاري و نتاج لخيالي، نقل لمشاعري.. اجتماع الصوتان الداخلي والخارجي بطابع الخاطرة وسرد القصة..بحيث يكون أمام المتلقي عدة نوافذ يطل منها على الحدث ."

هنا أتساءل ؛ أيجعلك ضمير المتكلم الذي ينساب إليك للحديث به إلى الرغبة في الإفصاح عن شيء يخصك فترغميه على الغموض، ألاحظ أن كتاباتك أحيانا توسع خيال المتلقي بالبحث عن شيء غامض فيها ، شعور بالألم والأمل، شعور بالوحدة والحنين، وغموض يلوح بالأفق، أ تتعمد عروبة إثارته أم أن هذا الطابع صار خاصا بك ويغلب على حرفك؟

Arouba Shankan 06 / 03 / 2022 22 : 04 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 265554)

عروبة ..
°ما نكتبه أعتبره سجلا لأحاسيسنا ومشاعرنا التي أملت علينا كل ذلك حسب الظروف .. هل راودتك فكرة الاحتفاظ بما كتبت في إصدار خاص بك ؟
°هل كتبت شيئا يوما ما وندمت على كتابته ؟
°هل أنت من هواة السفر ؟ ما هو البلد العربي الذي تحلمين بزيارته في المقام الأول ؟
° الانعزال والوحدة يمنحان للشخص فرصة التأمل في هدوء والابتعاد على اللغو والجدال العقيم .. هل أنت من هذا النوع ؟

ما نكتبه أعتبره سجلا لأحاسيسنا ومشاعرنا التي أملت علينا كل ذلك حسب الظروف .. هل راودتك فكرة الاحتفاظ بما كتبت في إصدار خاص بك ؟
أجل أ.رشيد جل مساعري حولتها إلى كلمات وعبارات.. منها احتفظت به على الحاسوب ..وأخرى كانت عبر إصدارات الكترونية ومشاركات ورقية، لم أنسى ذات يوم ضجت ثورة الكلمات لدى كلانا فأصدرت مؤسسة نور الأدب ثنائية مشتركة بيني وبينك الكترونيا..
مما صدر لي رقميا وورقيا:
• رجال الفرقة الحادية عشر ـ الكتروني ـ دار كتابات جديد
• فوضى الخواطر والقصص القصيرة ـ الكتروني ـ دار كتابات جديد
• دوالي ـ الكتروني ـ دار كتابات جديد
• تقاسيم ـ الكتروني ـ دار كتابات جديد
• ثنائية بيني وبينه ـ الكتروني صادر عن مؤسسة نور الأدب
• الديوان السوري المفتوح ـ كتاب ورقي ـ مشاركة قصصية
• أشرعة من ضوء ـ كتاب ورقي ـ مشاركة قصصية
°هل كتبت شيئا يوما ما وندمت على كتابته ؟
ندمت على كل شيء، وقبلت إصدار كل شيء..

في الكتابة توازن لخلل ما داخل الكيان الإنساني، لدى تفريغ شحنات الشوق والغضب كلمات ينسكب إبداعا هي خاصية لدى القلة ربما هذا مايحدث فكيف أندم أو أشعر بالأسف على حرف سكبته، لكنني حذرة وأخاف أن أهدر حرفي فأهديه لمن لايستحقه..أخشى أن أمنحه وساماً لايستحقه..
°هل أنت من هواة السفر ؟ ما هو البلد العربي الذي تحلمين بزيارته في المقام الأول ؟
أجل، السفر ثقافة وإطلاع، اندماج وحضارة، تجارب و نزهة، صلوات في المعابد، استكشاف وتأمل، تعارف ولقاء، وكل ماتهواه النفس..أزور مختلف الدول العربية في مصر تركت نبضا عشق أهراماتها ونيلها، في المغرب ذكريات على المحيط الأطلسي، تسلق جبال وركوب خيل وسباحة، في تونس آثار محفورة في صخرها راسخة كما خلود الخالدين..في الجزائر سهول تصدح بصوت "وردة"حلوة بلادي السمرة..في المملكة العربية السعودية "الكعبة"و"المسجد النبوي"مختلف الدول العربية أريد تكرار زيارتها..
السفر منحني القدرة على صياغة المواضيع السياحية، تصوير دروب القرى والأرياف، وتوثيق الأحداث.. السفر متعة..

° الانعزال والوحدة يمنحان للشخص فرصة التأمل في هدوء والابتعاد على اللغو والجدال العقيم .. هل أنت من هذا النوع ؟
الوحدة تمنحنا الصدق في المشاعر، في التعامل، الوحدة تجعلنا نعتقد بأن لاأحد سوانا قادر على العزلة، أجالس نفسي كثيرا خاصة في هذه الأيام العصيبة، بعيدة عن اللغو والقيل والقال، بعيدة عن الحكايات الشعبية وثرثرة الجار للجار
يحتضنني ورقي وتبحر أقلامي بي إلى عالم واسع حلو خصب الصور والقصص..
الوحدة إعادة لتكوين الذات، لكنها بقدر ما هي مفيدة لها مضارها، أنصح بالاجتماعية والاختلاط بالناس، التعرف على ثقافات الشعوب، وتقاليد وحضارات الدول..
اتخاذ قراري بالوحدة لم يكن وليد لحظة، هو بعد سفر وعمل شاق وجاد على امتداد الكرة الأرضية. بعد سنوات من التعب لامانع من الخلود إلى النفس والغوص في أعماقها وإعادة اكتشافها من جديد..
أ.رشيد سرتني عودتك وطرح الأسئلة كل الشكر على المرور الثاني والثالث، لاأريد الإطالة لأترك نفسا لمشارك آخر
تحيتي ومودتي..


Arouba Shankan 06 / 03 / 2022 37 : 06 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
أُتابع وإياك"خولة" مسرورة بفتح حوار المتكلم والضرورات الأدبية الملحة..

فأحب أن أشير هنا إلى شعره الذي كان قريبا من النثر لقلة الصور الفنية فيه وإلى أن هناك من شبه كتاباته بأنها أقرب إلى المقالات العلمية، تأثرك به في سن مبكرة هل يمكن أن يكون خلق لديك تنوعت ثقافيا بين الأدب العربي والأدب الغربي وبين السياسة والأدب، وبين المقالة والقصة، خاصة أني لاحظت ميولك للمقالة السياسية واهتمامك بالأخبار، ويكفي أن نذكر للعقاد كتابه " ساعات بين الكتب " لندرك تنوعه المعرفي..
ـ لاشك بذلك "خولة" الأديب"العقاد"كان نافذة على الأدبين العربي والغربي في حقبة هامة من تاريخ الوطن العربي مابين الحربين والنكبة، ومابين العثماني والانجليزي والفرنسي..نظم ما نظم من مقالات تصف أحداث تلك الفترة لاأُخفي تعلمي منه ذلك وسعيدة أني مارست الكتابة الأدبية والتاريخية والعلمية والسياسية والدينية أيضاً..من اقتباساته:
"ولو تدبرت ألفاظ القرآن في نظمها لرأيت حركاتها الصرفية واللغوية تجري في الوضع والتركيب مجرى الحروف أنفسها فيما هي له من أمر الفصاحة، فيهيئ بعضها لبعض ويساند بعضها بعضا، ولن تجدها إلا مؤتلفة مع أصوات الحروف من دقة لها في النظم الموسيقي، حتى إن الحركة وربما كانت ثقيلة في نفسها لسبب من أسباب الثقل أيها كان، فلا تعذب ولا تساغ، وربما كانت أوكس النصيبني في حظ الكلام من الحروف والحركة، فإذا هي استعملت في القرآن رأيت لها شأنًا عجيبًا، ورأيت الأحرف والحركات التي قبلها قد امتدت لها طريقً ا في اللسان أو اكتنفتها بضروب من النغم الموسيقي حتى إذا خرجت فيه كانت أعذب شيء وأرقه، وجاءت متمكنة في موضعها"..

من الناحية العاطفية والاجتماعية شارك العقاد المرأة في انفعالاتها ورصد تطلعاتها ومشاعرها وآمالها حظيت باهتمامه غازلها وكتب لها فكان إيقاظ الضمير المتكلم في داخلي:
" كانت حياتي في صباي كالزهرة ترسل من أوراقها الكثرية ورقة أو اثنتني، ثم لا ً تحس لها فقدا حني يطرق نسيم الربيع بابها، يسألها ويبتغي عطرها، فاليوم والشباب في إدباره، أرى حياتي كالثمرة التي ليس عندها ما ترسله، ولكنها تترقب مع هذا أن تهب نفسها كلها، وهي حافلة بذخر حلاوتها".


ومن الناحية الفلسفية كان له الأثر الكبير أيضا، قرأت له وتفلسفت بعض الشيء ولم أندم على اتباع هذا الأسلوب أبداً:
" وأن الحياة لا تبحث عن اللذة أكثر مما تبحث عن الألم، وإنما تفعل فعلها ثم يجيء كل من اللذة والألم غري مطلوب ولا مدفوع"

أما من الناحية القصصية أعجبنا الدمج بين الأسلوبين الشرقي والغربي:
"عطيل قتل صاحبته ولم يرحم شبابها وجمالها، ولا أصغى إلى ضراعتها وابتهالها،ِلَم؟ أكان يبغضها؟ أكان في نفسه شبع من متعتها ونعيمها وبرد ظلالها وطراوة عطفها؟
كلا! بل لقد كان يهم بقتلها وإنه لأشغف ما يكون بها، وأشوق ما يكون إلى قربها، وكان يصر على إهلاكها وإن رحمته بها لتأبى عليه أن يرسل نفسها إلى السماء خاطئة، أو يُصعدها إلى ربها منقوصة الغفران، فيقف عندها في صلابة الصخر ورقة املاء يقول لها:
هل صليت الليلة يا ديدمونة؟"


• هنا أتساءل ؛ أيجعلك ضمير المتكلم الذي ينساب إليك للحديث به إلى الرغبة في الإفصاح عن شيء يخصك فترغميه على الغموض، ألاحظ أن كتاباتك أحيانا توسع خيال المتلقي بالبحث عن شيء غامض فيها ، شعور بالألم والأمل، شعور بالوحدة والحنين، وغموض يلوح بالأفق، أ تتعمد عروبة إثارته أم أن هذا الطابع صار خاصا بك ويغلب على حرفك؟
أغلب قصصي تعتبر سيرة ذاتية تتناول مواضيع"اجتماعية أو عاطفية" يكثر فيها الأنا، وهو الأنسب للتعبير والأقوى في تأكيد الحدث القصصي، أجد نفسي بعفوية منساقة لاستعمال "الأنا" كطابع أو كأسلوب يناسب الحبكة والحدث..أريد الابتعاد عن "السيرة الذاتية"ولارغبة لي باتباع أسلوب واحد أرى في اندماج المتكلم والغائب نوعا من كسر الرتابة وروتين الحدث والسرد والمتابعة.
"وحين رفعت العلم خفاقاً فوق قمة الجبل، شعرت أن الصباح قد بدأ بحكايات المجد في بلادي"

:nic15:

خولة السعيد 06 / 03 / 2022 46 : 10 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 265572)
أُتابع وإياك"خولة" مسرورة بفتح حوار المتكلم والضرورات الأدبية الملحة..

فأحب أن أشير هنا إلى شعره الذي كان قريبا من النثر لقلة الصور الفنية فيه وإلى أن هناك من شبه كتاباته بأنها أقرب إلى المقالات العلمية، تأثرك به في سن مبكرة هل يمكن أن يكون خلق لديك تنوعت ثقافيا بين الأدب العربي والأدب الغربي وبين السياسة والأدب، وبين المقالة والقصة، خاصة أني لاحظت ميولك للمقالة السياسية واهتمامك بالأخبار، ويكفي أن نذكر للعقاد كتابه " ساعات بين الكتب " لندرك تنوعه المعرفي..
ـ لاشك بذلك "خولة" الأديب"العقاد"كان نافذة على الأدبين العربي والغربي في حقبة هامة من تاريخ الوطن العربي مابين الحربين والنكبة، ومابين العثماني والانجليزي والفرنسي..نظم ما نظم من مقالات تصف أحداث تلك الفترة لاأُخفي تعلمي منه ذلك وسعيدة أني مارست الكتابة الأدبية والتاريخية والعلمية والسياسية والدينية أيضاً..من اقتباساته:
"ولو تدبرت ألفاظ القرآن في نظمها لرأيت حركاتها الصرفية واللغوية تجري في الوضع والتركيب مجرى الحروف أنفسها فيما هي له من أمر الفصاحة، فيهيئ بعضها لبعض ويساند بعضها بعضا، ولن تجدها إلا مؤتلفة مع أصوات الحروف من دقة لها في النظم الموسيقي، حتى إن الحركة وربما كانت ثقيلة في نفسها لسبب من أسباب الثقل أيها كان، فلا تعذب ولا تساغ، وربما كانت أوكس النصيبني في حظ الكلام من الحروف والحركة، فإذا هي استعملت في القرآن رأيت لها شأنًا عجيبًا، ورأيت الأحرف والحركات التي قبلها قد امتدت لها طريقً ا في اللسان أو اكتنفتها بضروب من النغم الموسيقي حتى إذا خرجت فيه كانت أعذب شيء وأرقه، وجاءت متمكنة في موضعها"..

من الناحية العاطفية والاجتماعية شارك العقاد المرأة في انفعالاتها ورصد تطلعاتها ومشاعرها وآمالها حظيت باهتمامه غازلها وكتب لها فكان إيقاظ الضمير المتكلم في داخلي:
" كانت حياتي في صباي كالزهرة ترسل من أوراقها الكثرية ورقة أو اثنتني، ثم لا ً تحس لها فقدا حني يطرق نسيم الربيع بابها، يسألها ويبتغي عطرها، فاليوم والشباب في إدباره، أرى حياتي كالثمرة التي ليس عندها ما ترسله، ولكنها تترقب مع هذا أن تهب نفسها كلها، وهي حافلة بذخر حلاوتها".


ومن الناحية الفلسفية كان له الأثر الكبير أيضا، قرأت له وتفلسفت بعض الشيء ولم أندم على اتباع هذا الأسلوب أبداً:
" وأن الحياة لا تبحث عن اللذة أكثر مما تبحث عن الألم، وإنما تفعل فعلها ثم يجيء كل من اللذة والألم غري مطلوب ولا مدفوع"

أما من الناحية القصصية أعجبنا الدمج بين الأسلوبين الشرقي والغربي:
"عطيل قتل صاحبته ولم يرحم شبابها وجمالها، ولا أصغى إلى ضراعتها وابتهالها،ِلَم؟ أكان يبغضها؟ أكان في نفسه شبع من متعتها ونعيمها وبرد ظلالها وطراوة عطفها؟
كلا! بل لقد كان يهم بقتلها وإنه لأشغف ما يكون بها، وأشوق ما يكون إلى قربها، وكان يصر على إهلاكها وإن رحمته بها لتأبى عليه أن يرسل نفسها إلى السماء خاطئة، أو يُصعدها إلى ربها منقوصة الغفران، فيقف عندها في صلابة الصخر ورقة املاء يقول لها:
هل صليت الليلة يا ديدمونة؟"


• هنا أتساءل ؛ أيجعلك ضمير المتكلم الذي ينساب إليك للحديث به إلى الرغبة في الإفصاح عن شيء يخصك فترغميه على الغموض، ألاحظ أن كتاباتك أحيانا توسع خيال المتلقي بالبحث عن شيء غامض فيها ، شعور بالألم والأمل، شعور بالوحدة والحنين، وغموض يلوح بالأفق، أ تتعمد عروبة إثارته أم أن هذا الطابع صار خاصا بك ويغلب على حرفك؟
أغلب قصصي تعتبر سيرة ذاتية تتناول مواضيع"اجتماعية أو عاطفية" يكثر فيها الأنا، وهو الأنسب للتعبير والأقوى في تأكيد الحدث القصصي، أجد نفسي بعفوية منساقة لاستعمال "الأنا" كطابع أو كأسلوب يناسب الحبكة والحدث..أريد الابتعاد عن "السيرة الذاتية"ولارغبة لي باتباع أسلوب واحد أرى في اندماج المتكلم والغائب نوعا من كسر الرتابة وروتين الحدث والسرد والمتابعة.
"وحين رفعت العلم خفاقاً فوق قمة الجبل، شعرت أن الصباح قد بدأ بحكايات المجد في بلادي"

:nic15:

شكرا لك عروبة ..
شجرة أسئلتي ما زالت تثمر وأرجو ألا تملي مني..
سأسْقط الآن سؤالا واحدا حتى لا أثقل عليك لأعود بعد أجوبتك عن أسئلة الأستاذ رشيد الذي سرتني مشاركته جدا فشكرا له على حضوره..، وسؤالي مبتعدة قليلا عن كتاباتك لا مغفلة لها لأني سأعود إليها ( ابتسامة)
أرى أنك من عشاق فيروز، ومن عشاق الأغنية الثورية والوطنية..وكذلك الأغنية الفرنسية الكلاسيكية؛ هل لك أن تتحفينا بأحب الأغنيات التي تحبين سماعها؟! هل تجدين نفسك ترددين بعض الأغنيات في وقت معين؟ أ يمكن أن يأتي وقت تجدين فيه نفسك لا تحبين سماع أغنية ( حالة غضب مثلا) ؟!!! هذا سؤال واحد له بذور هيهيهيه ( ابتسامات)
امنحينا فاصلا غنائيا من اختيارك

Arouba Shankan 06 / 03 / 2022 14 : 11 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
أرى أنك من عشاق فيروز، ومن عشاق الأغنية الثورية والوطنية..وكذلك الأغنية الفرنسية الكلاسيكية؛ هل لك أن تتحفينا بأحب الأغنيات التي تحبين سماعها؟! هل تجدين نفسك ترددين بعض الأغنيات في وقت معين؟ أ يمكن أن يأتي وقت تجدين فيه نفسك لا تحبين سماع أغنية ( حالة غضب مثلا) ؟!!! هذا سؤال واحد له بذور هيهيهيه ( ابتسامات)

فيروز صوت خالد، غنت العامية والفصحى السهل والصعب، هوية لن تتكرر، مجمل أغاني فيروز أسمعها يومياً في المنزل في النزهات، أثناء الكتابة في التجوال والأسفار، أفضلها صباحاً ذات مضمون أحبه ..
العديد من الأغاني أرددها هنا فوق أرصفة الغربة "الليلة ياسمرة"محمد منير ـ وردة الجزائرية"حلوة بلادي السمرة ـ "عبد الحليم حافظ" ابنك يقولك يابطل ـ عاش اللي قال ـ أحلف بسماها وترابها ـ حاول تفتكرني ـ قارئة الفنجان...

"الاغنية الفرنسية الكلاسيكية" مازلت مغرمة بالقصص الرومانسية وقصص السين والدانوب لابد من أن يرافقني صوت يرحل بي إلى شواطئ هذه الحكايات.. https://youtu.be/_bwdDfFWNuk
أبكي أغضب أصرخ، الرومانسية تحولني إلى إنسانة هادئة متزنة، رصينة ناضجة تنسى مريول مدرستها وطبشور السبورة والوان قوس قزح.. https://youtu.be/creFMXyhe-8
الكثير من حالات الغضب تنتابني لاأرغب بسماع اي أغنية أو موسيقى أخرج من المنزل ـ أصعد الهضبة القريبة من منحدرات التل أصرخ ـ أُدندن"من زمان أنا وصغيرة كان في صبي يلعب عالتلال ـ كان اسم شادي"
أتصالح مع نفسي في رائعة "خوليو" https://youtu.be/v2gPwGDnT6o
وتمضي الأيام، نستمع ـ نقرأ ـ نصادف وجوه ـ تغادرنا وجوه ـ وتدمع العيون وجه واحد في البال مهما ابتعدنا عنه يبقى يرافقنا حتى آخر الأيام..
ما قصدك سؤال له بذور "خولة"
كل الشكر للإخوة المتابعين من الكواكب المحيطة بالكرة الأرضية والشكر لمن مر وعلق وترك سؤالا ينتظر إجابة..

خولة السعيد 07 / 03 / 2022 49 : 12 AM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
شكرا لك على هذه الإهداءات الجميلة التي اخترتها لنا عروبة، أما عن قصدي بسؤال له بذور فلأني قلت في البداية إني لن أكثر عليك ، سأكتفي بسؤال واحد ريثما تجيبين عن أسئلة السيد رشيد، ولكني وجدتني أسأل سؤالا تلو آخر، وما دمت وصفت من قبل أسئلتي بثمار شجرة فإني شبهت السؤال بثمرة لها بذور كثيرة كالبطيخ مثلا، وسأعود لك بثمار أخرى إن شاء الله بعد أن نستمتع قليلا باختياراتك... شكرا لك

Arouba Shankan 07 / 03 / 2022 57 : 12 AM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
كل الشكر لك"خولة" أسئلة استمتعت بالإجابة عليها.. ثمار ..بذور لاعليك بانتظارك على الدوام
مودتي وباقات ياسمين..

Arouba Shankan 07 / 03 / 2022 14 : 10 AM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
صباحكم خير

https://youtu.be/fFPEpJCFZLM

خولة السعيد 07 / 03 / 2022 01 : 12 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
صباح الخير يا غالية.. شكرا على إهداء الصباح
صباح الخير سيد رشيد
صباح الخير لكل زائر كريم أو عابر علينا بحرفه بخيل
صباح البِشر ، صباحكم نسيم بحر وخرير نهر وشدا طير

عروبة بما أنك عاشقة للأغنية الكلاسيكية عربية كانت أو فرنسية، حدثينا ما علاقة عروبة بالشعر؟ وهل تحبين سماع أغنية أو قراءة نصوص بلغة ثالثة؟
عندما تحس عروبة أنها بحاجة للقراءة.. ما أقرب لغة إليها حينها.. أ هي نفسها العربية التي عرفناها تكتب بها كثيرا؟
عروبة ما دمت ذكرت لنا أقرب الأغنيات إليك ، وأول شخص جعلك تستأنسين بالخاطرة، هل يمكن أن تذكري لنا الآن ؛ كيف وجدت عروبة نفسها تحب فن القصة؟ هل هناك كتابات تاثرت بها في هذا المجال؟
أبرز الروائيين، القصاصين، الشعراء، الأدباء ، الكتاب العرب وغير العرب الذين تحب أن تقرأ لهم عروبة من يكونون؟ وما الذي شدها لكتاباتهم؟ وهل تذكر أول الكلمات أو العناوين التي قرأتها لهم؟

وأعود لاحقا إن شاء الله لك ومعك لمزيد من المتعة

Arouba Shankan 07 / 03 / 2022 13 : 02 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
كل الشكر لاستضافتك قلمي "خولة"سأرد على أسئلتك بكل صدق وكما تمليه عليّ ذاكرتي:
عروبة بما أنك عاشقة للأغنية الكلاسيكية عربية كانت أو فرنسية، حدثينا ما علاقة عروبة بالشعر؟ وهل تحبين سماع أغنية أو قراءة نصوص بلغة ثالثة؟
أقرأ الشعر والنثر لأدباء من جنسيات وميول وتيارات متعددة معاصرون وخالدون، أقرأ الفصحى للمتنبي والعامية لمظفر النواب، أقرأ لنزار قباني تسكنني حالات رومانسية أتأثر بتيار كل منهم لأمسك بقلمي وأسترسل بخاطرة أو قصة رومانسة ..أما الأدب الملتزم والمقاوم يشدني ويزيد من قدرتي على الصمود أمام الحاسوب وكم النثريات المنثور عبر المنتديات والصحف الالكترونية..محمود درويش وسميح القاسم، توفيق الزياد والعديد من الكُتاب من معاصري هذه الأيام أمثال"البرغوثي"..
عندما تحس عروبة أنها بحاجة للقراءة.. ما أقرب لغة إليها حينها.. أ هي نفسها العربية التي عرفناها تكتب بها كثيرا؟
• أقرأ العربية والعالمي المترجم، أقرأ الانكليزية والقليل من الفرنسية لولوج روح نص ما ونادرا ما يحدث ذلك لأنني ملتزمة بالعربية ولاأتكلم الادنبية إلا القليل القليل..لايوجد لغة بعينها أشعر بها الأقرب كل نص يشدني أحب لغته..

عروبة ما دمت ذكرت لنا أقرب الأغنيات إليك ، وأول شخص جعلك تستأنسين بالخاطرة، هل يمكن أن تذكري لنا الآن ؛ كيف وجدت عروبة نفسها تحب فن القصة؟ هل هناك كتابات تاثرت بها في هذا المجال؟
بداياتي كانت في "فن الخاطرة" شعرت بأنها الأسهل، كثيراً ما تطلعت لكتابة القصة، بعد انتشار الانترنت قرأت لأدباء القصة وتعلمت منهم في منتدى نور الأدب"الاستاذ عبد الحافظ متولي بخيت" و"الراحل طلعت سقيرق" قرأت وتوجهت ونجحت بتحويل الخاطرة إلى قصة قصيرة، وانتستب لرابطات تهتم بكتابة القصة القصيرة وأحرزت مراتب متقدمة..
أبرز الروائيين، القصاصين، الشعراء، الأدباء ، الكتاب العرب وغير العرب الذين تحب أن تقرأ لهم عروبة من يكونون؟ وما الذي شدها لكتاباتهم؟ وهل تذكر أول الكلمات أو العناوين التي قرأتها لهم؟
يالها من أيام جميلة تلك التي كانت ترافقني الرواية وسادتي وطاولتي المدرسية، لا أخفي بأنني بدأت بالأدب المترجم وقليلا ما كنت اهتم بالأدب العرب أثناء المرحلتين الإعدادية والثانوية، بإمكاني الانتهاء من رائعة فيكتور هيجو "البؤساء" خلال أيام( أول كتاب ثابرت على قراءته بحماس شديد) بينما أحتاج لأكثر من شهر للانتهاء من أي قصة لمؤلف عربي..
نبدأ بفيكتور هيجو نصير الحركة الرومانسية في فرنسا، انتقد الظلم الاجتماعي في فرنسة "البؤساء"وصف فيها عدد من الشخصيات أظهر معالم باريس..أشار إلى أن خلق العادات في فرنسا ظرفا اجتماعيا طالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض من الطبيعي العثور على حياة بائسة..
"أحدب نوتردام"تناول أحداث تاريخية في كاتدرائية نوتردام ـ باريس ـ من أظرف الشخصيات الروائية الأحب الذي وقع في حب شابة جميلة ..
الشاعر الفونس دي لامارتين من رواد الرومانسية وأكبر الداعين لإلغاء العبودية..طاف العالم وكتب عن أسفاره وصف دمشق:
ليس هناك مكان في الأرض يشبه جنة عدن كما تشبهها دمشق، سهلها الواسع الخصيب، التفرعات السبعة للنهر الأزرق الذي يرويها، الجبال الجليلة التي تكللها، البحيرات الباهرة حيث تنعكس السماء على صفحتها.
(ليس هناك مكان في الأرض يشبه جنة عدن كما تشبهها دمشق، سهلها الواسع الخصيب، التفرعات السبعة للنهر الأزرق الذي يرويها، الجبال الجليلة التي تكللها، البحيرات الباهرة حيث تنعكس السماء على صفحتها)
(موقعها الجغرافي، اعتدال المناخ، كل شيء يشير إلى أن دمشق كانت إحدى أولى المدن التي بناها البشر)..ويقول:
عن تاريخ دمشق:
( إنها إحدى أوائل المدن التي سكنها البشر، ومكان قيلولة طبيعية للإنسانية التائهة في الأزمنة الأولى، تلك المدينة التي
كتب الله بإصبعه على الأرض، عاصمة لها قيمتها مثل القسطنطينية، إنهما المدينتان الوحيدتان اللتان ما وضعتا على خريطة الإمبراطورية بصورة كيفية، بل دل عليها بصورة لاتقاوم شكل الأمكنة).

"الخريف"
سلاماً..
لغابة يُكللها وميض الاخضرار
لشحوب الأوراق على عشب تبعثر
سلاماً..
لأيام جميلة آخر الحياة
للطبيعة التي أحبها
حتى في الحداد..
خطوة حلم أصبح بعدها معبراً وحيداً..
أحب رؤية الشمس الشاحبة
ضياءها الناحل
وهو يكشف عتمة الغابة بصعوبة
ثمة أكثر من فتنة..
في اختصار الطبيعة أيام الخريف؛
ربما وداع صديق
أو ابتسامة أخيرة من شفاهٍ
لابد يُغلقها الموتُ للأبد
كذلك ..أهيئني لمغادرة عشب الحياة
طويلا أبكي الأمل ـ الوهم..
وهكذا إلى أن بدأت مرحلة العشق للأدب العربي فكان أن قرأت لعباس محمود العقاد ونجيب محفوظ( ثلاثياته ـ وغيرها من المؤلفات) التي تركت في نفسي الأثر الكبير بدأت أبحث في تفاصيل الشوارع وسكان الأحياء الفقيرة والمتوسطة..
ـ فارس زرزور الذي علمني حرفه كتابة القصص الحماسية والمقاومة، قصص الأطفال الذين يتلقون قصف الطائرات بأغاني طيري ياطيارة طيري..
ـ غسان كنفاني ـ فدوى طوقان ـ نازك الملائكة ـ إضافة لأدباء الانترنت الذين تضاعف إنتاجهم مع تطور الكتاب الالكتروني وانتشاره.

خولة السعيد 07 / 03 / 2022 26 : 02 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
شكرا لك عزيزتي عروبة على ردك وأجوبتك الوافية ولأني لا أمل من كلماتك وأجوبتك ما زال الحوار مستمرا وسأعود لك حالما تسمح لي فرصة العودة بإذن الله تعالى، عسى أن نجد أنفسنا نرحب بمحاورين آخرين أعدوا لك أسئلة جديدة

خولة السعيد 07 / 03 / 2022 30 : 02 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
أترك هذين السؤالين ريثما أعود؟
إلى أي شيء تحن عروبة؟
وماذا عن أثر عروبة الطفلة في عروبة اليوم؟

Arouba Shankan 07 / 03 / 2022 23 : 03 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
شكراً لإثارة الحنين يا"خولة" والشكر لكل من يتابعنا أعضاء وزوار..

إلى أي شيء تحن عروبة؟
• أشعر بأنني أعيش حالة حنين مستمرة، أحن لمنزلي الريفي القابع على ضفاف الفرات لوشوات العصافير، ليد والدي الذي كان يعلمني فن الحياة، ومعايشة الآخرين..أشعر بحنين دائم لسراج حصاني..أشعر بالحنين لطاولتي المدرسية لمكتبي وللقاء والدي فيه
اشعر بحنين لوطني الذي يعايش محناً تحت وطأة القصف ..السماء تتلبد بألوان غريبة، تحت الضباب تعصف أصواتاً وأصواتاً
أشعر بحنين لشوارع سورية ـ حلب ودمشق ـ وطريق الضيعة ـ وخبز التنور..
أشعر بحنين لأُمسيات محمود درويش..ومسلسلات الأبيض والأسود..
ماذا عن أثر عروبة الطفلة في عروبة اليوم؟
• عروبة هي الطفلة الصادقة ـ الثائرة ـ تهوى أفلام كرتون (هايدي ـ ليدي أوسكار ـ ساندي بل ( تهوى المطالعة وسماع الموسيقى الكلاسيكية ـ تجيد البالية ـ ومثابرة على الرياضة والمشي لمسافات طويلة..
كبرت الطفلة ومازال في قلبها نبض يحن للمنزل الأول غرفتها والعابها الطفولية ـ ثورتها وغضبها إذا ما استعمل أو أخذ أحد ما أغراضها أو العابها ـ تحرص على أن لايلمس حاسوبها سواها ـ وان لايجلس بغرفتها سواها حتى لو أحرقتها لاتحب لآخرين مشاركتها أي قطعة تخصها..
تتابع الأحداث السياسية ـ والمسلسلات المتتابعة(ليالي الحليمة ـرأفت الهجان ـ زيزينيا) تساعد الآخرين ـ اجتماعية تبحث عن منفى يستوعب حجم حنينها لوحدتها وممارسة طقوسها بعيدا عن الناس وصخب الحياة..

خيري حمدان 07 / 03 / 2022 53 : 09 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
وأنا بدوري أرحّب بالأديبة العزيزة عروبة شنكان
قلمك يفيض أملا ومحبة تذكّرنا بالمشرق وتجليات الحنو والإنسانية الفائضة.
اسمحي لي أن أذكّرك بهذا النصّ:

(قراءة في فنجان:
خلال الشهور القادمة سيرتفع منسوب القهوة في دمك فلا تكثري من شربها
قارئات الفنجان منشغلات بيوميات "كورونا")
هل شعرت بمزيد من الغربة أو الاغتراب مع تفاعل وباء الكورونا والحظر المقيت الذي فرض على البشر في أنحاء الدنيا؟

ومن حكايات وذكريات قارئة الفنجان، لعلكم تقرؤون معي هذا النصّ الأنيق لعروبة:

"تنهض باكرا لرشف قهوتها ويحاول أن يخطف من ثغرها فراشة يداعبها برقة تلائم نعومتها
من حكايات قارئة الفنجان"
تليق بك القهوة ودلالها الأسمر العزيزة عروبة شنكان.

Arouba Shankan 07 / 03 / 2022 11 : 10 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
ـ بدأت أحدث نفسي..اشتقنا لأناقة حضورك أ. خيري حمدان واشتقنا ليومياتك معنا، كم كانت رفقتك وفنجان القهوة متميزة
نكهة خاصة وحديث لايخلو من المتعة..أهلا بعودتك وبالمفاجآت التي تركتها في هذا المتصفح..
كل الشكر أنك حضرت، وأنك علقت، شعور مختلف أن تلتقي بأحبة مازالوا بذكرون أيامك..
تحيتي وعميق تقديري..

https://youtu.be/28PPqlc39Qw?list=RD28PPqlc39Qw

خولة السعيد 07 / 03 / 2022 39 : 11 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 265604)
وأنا بدوري أرحّب بالأديبة العزيزة عروبة شنكان
قلمك يفيض أملا ومحبة تذكّرنا بالمشرق وتجليات الحنو والإنسانية الفائضة.
اسمحي لي أن أذكّرك بهذا النصّ:

(قراءة في فنجان:
خلال الشهور القادمة سيرتفع منسوب القهوة في دمك فلا تكثري من شربها
قارئات الفنجان منشغلات بيوميات "كورونا")
هل شعرت بمزيد من الغربة أو الاغتراب مع تفاعل وباء الكورونا والحظر المقيت الذي فرض على البشر في أنحاء الدنيا؟

ومن حكايات وذكريات قارئة الفنجان، لعلكم تقرؤون معي هذا النصّ الأنيق لعروبة:

"تنهض باكرا لرشف قهوتها ويحاول أن يخطف من ثغرها فراشة يداعبها برقة تلائم نعومتها
من حكايات قارئة الفنجان"
تليق بك القهوة ودلالها الأسمر العزيزة عروبة شنكان.

مرحبا سيد خيري حمدان ... يسرني أن تكون بيننا في هذا الحوار مع المتألقة دائما عروبة شنكان .. ولتتفضل معنا بما يثري الحوار ويغنيه...
شكرا لك

خولة السعيد 07 / 03 / 2022 47 : 11 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 265603)
شكراً لإثارة الحنين يا"خولة" والشكر لكل من يتابعنا أعضاء وزوار..

إلى أي شيء تحن عروبة؟
• أشعر بأنني أعيش حالة حنين مستمرة، أحن لمنزلي الريفي القابع على ضفاف الفرات لوشوات العصافير، ليد والدي الذي كان يعلمني فن الحياة، ومعايشة الآخرين..أشعر بحنين دائم لسراج حصاني..أشعر بالحنين لطاولتي المدرسية لمكتبي وللقاء والدي فيه
اشعر بحنين لوطني الذي يعايش محناً تحت وطأة القصف ..السماء تتلبد بألوان غريبة، تحت الضباب تعصف أصواتاً وأصواتاً
أشعر بحنين لشوارع سورية ـ حلب ودمشق ـ وطريق الضيعة ـ وخبز التنور..
أشعر بحنين لأُمسيات محمود درويش..ومسلسلات الأبيض والأسود..
ماذا عن أثر عروبة الطفلة في عروبة اليوم؟
• عروبة هي الطفلة الصادقة ـ الثائرة ـ تهوى أفلام كرتون (هايدي ـ ليدي أوسكار ـ ساندي بل ( تهوى المطالعة وسماع الموسيقى الكلاسيكية ـ تجيد البالية ـ ومثابرة على الرياضة والمشي لمسافات طويلة..
كبرت الطفلة ومازال في قلبها نبض يحن للمنزل الأول غرفتها والعابها الطفولية ـ ثورتها وغضبها إذا ما استعمل أو أخذ أحد ما أغراضها أو العابها ـ تحرص على أن لايلمس حاسوبها سواها ـ وان لايجلس بغرفتها سواها حتى لو أحرقتها لاتحب لآخرين مشاركتها أي قطعة تخصها..
تتابع الأحداث السياسية ـ والمسلسلات المتتابعة(ليالي الحليمة ـرأفت الهجان ـ زيزينيا) تساعد الآخرين ـ اجتماعية تبحث عن منفى يستوعب حجم حنينها لوحدتها وممارسة طقوسها بعيدا عن الناس وصخب الحياة..

أيؤلمك الحنين عروبة؟ أ تحسين بالسعادة وأنت تشعرين بعروبة الطفلة ما زالت تسكنك أم أنك تودين أحيانا التحرر منها؟
إلى أي شيء تحن عروبة وهي تستعد اليوم لرمضان المبارك؟ أ تفتقد جوا كانت تحسه من قبل؟
ما أكثر ما يعجبك في مثل هذا الوقت ؟ وكيف تقضي عروبة رمضان؟ وكيف تحب أن تقضيه؟
رمضان في شدة أزمة كورونا قبل أكثر من سنتين ماذا أضاف لعروبة شنكان؟ وما الذي أقلقها فيه؟
أي شيء تحب عروبة أن يتحقق لها في رمضان 1443 بإذن الله تعالى؟

Arouba Shankan 08 / 03 / 2022 41 : 01 AM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
الله ياخولة أيقظت بنا الحنين لها الشهر الفضيل.. اللهم بلغنا رمضان وانت راض عنا..
أيؤلمك الحنين عروبة؟ أ تحسين بالسعادة وأنت تشعرين بعروبة الطفلة ما زالت تسكنك أم أنك تودين أحيانا التحرر منها؟
الحنين تلك الحالة العابرة التي تترك في النفس الاطمئنان باسترجاع صور من الأمس القريب أو البعيد تجعلنا نبكي نضحك وربما نبتسم هي حالة تلازمني في غربتي، تمردت على عروبة تلك الطفلة التي عليها أن تبدو اكبر من عمرها لترضي الكبار، مازال يسكنني التمرد وأكتفي بإرضاء نفسي، أتمرد على الحنين وأعود لسماع الموسيقى والكتابة..
إلى أي شيء تحن عروبة وهي تستعد اليوم لرمضان المبارك؟ أ تفتقد جوا كانت تحسه من قبل؟
• أحن إلى وجه أبي، مائدة الطعام، ومن يرغب بمشاركتنا تلك الطقوس الرمضانية التي بدأنا نفتقدها بالتدريج
في الغربة استمع لتلاوات من الذكر الحكيم، أصلي وأبتهل.. ألازم الحاسوب وأقلب في طبق اليوم وأتعرف على وصفات أطعمة أكتبها موضوعا للنشر وربما قمت بتجربتها بنفسي.
لن أفتقد أي اجواء فأنا اعيش الغربة منذ سنوات عديدة ونادرا ما أذهب إلى المطعم لتناول وجبة ما خاصة مع انتشار جائحة "كورونا"

ما أكثر ما يعجبك في مثل هذا الوقت ؟ وكيف تقضي عروبة رمضان؟ وكيف تحب أن تقضيه؟
• انتظار الربيع، الشعور بدفء الأرض، بجمال الطبيعة اليوم أكثر مايعجبني أيضا(يوم المرأة العالمي) لنساء الأرض أقول سدد الله خطى كل امراة وحقق الله ماتصبو إليه نفسها..في رمضان لابد من إقامة الصلوات ورفع الدعوات، أحب أن أمضي رمضان برفقة من أحب من أرغب بأن يكون برفقتي على الدوام..رحم الله أمواتنا جميعا وغفر لنا ولهم، نستمع للقرآن ونزيد في الدعاء..
رمضان في شدة أزمة كورونا قبل أكثر من سنتين ماذا أضاف لعروبة شنكان؟ وما الذي أقلقها فيه؟
• أجل مع انتشار جائحة "كورونا" سكنت الشوارع وأُقفلت المطاعم، الصلاة في المنازل، لم يتبق سوى الانترنت هو رائد عمليات البيع، تقبلنا كل شيء في سبيل الإنسانية، لم تضف هذه الجائحة أي جديد، التزمنا في المنازل وسلمنا أمرنا لله تعالى، هو مولانا عليه توكلنا..
أي شيء تحب عروبة أن يتحقق لها في رمضان 1443 بإذن الله تعالى؟
• أبحث عن الأمن والأمان، عن السلم وعن الراحة والطمأنينة، أبحث عن المودة وأطلب الرحمة والمغفرة من رب العالمين، تمنياتي برمضان خير على الجميع، بدأت الموائد تستعد لتهيئة الوام الطعام والنفوس تبتهل وترفع الدعاء، تراجع"كورونا" بعض الشيء وبدأت المطاعم تستعيد نشاطها..

خولة السعيد 08 / 03 / 2022 55 : 02 AM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arouba Shankan (المشاركة 265575)
أرى أنك من عشاق فيروز، ومن عشاق الأغنية الثورية والوطنية..وكذلك الأغنية الفرنسية الكلاسيكية؛ هل لك أن تتحفينا بأحب الأغنيات التي تحبين سماعها؟! هل تجدين نفسك ترددين بعض الأغنيات في وقت معين؟ أ يمكن أن يأتي وقت تجدين فيه نفسك لا تحبين سماع أغنية ( حالة غضب مثلا) ؟!!! هذا سؤال واحد له بذور هيهيهيه ( ابتسامات)

فيروز صوت خالد، غنت العامية والفصحى السهل والصعب، هوية لن تتكرر، مجمل أغاني فيروز أسمعها يومياً في المنزل في النزهات، أثناء الكتابة في التجوال والأسفار، أفضلها صباحاً ذات مضمون أحبه ..
العديد من الأغاني أرددها هنا فوق أرصفة الغربة "الليلة ياسمرة"محمد منير ـ وردة الجزائرية"حلوة بلادي السمرة ـ "عبد الحليم حافظ" ابنك يقولك يابطل ـ عاش اللي قال ـ أحلف بسماها وترابها ـ حاول تفتكرني ـ قارئة الفنجان...

"الاغنية الفرنسية الكلاسيكية" مازلت مغرمة بالقصص الرومانسية وقصص السين والدانوب لابد من أن يرافقني صوت يرحل بي إلى شواطئ هذه الحكايات.. https://youtu.be/_bwdDfFWNuk
أبكي أغضب أصرخ، الرومانسية تحولني إلى إنسانة هادئة متزنة، رصينة ناضجة تنسى مريول مدرستها وطبشور السبورة والوان قوس قزح.. https://youtu.be/creFMXyhe-8
الكثير من حالات الغضب تنتابني لاأرغب بسماع اي أغنية أو موسيقى أخرج من المنزل ـ أصعد الهضبة القريبة من منحدرات التل أصرخ ـ أُدندن"من زمان أنا وصغيرة كان في صبي يلعب عالتلال ـ كان اسم شادي"
أتصالح مع نفسي في رائعة "خوليو" https://youtu.be/v2gPwGDnT6o
وتمضي الأيام، نستمع ـ نقرأ ـ نصادف وجوه ـ تغادرنا وجوه ـ وتدمع العيون وجه واحد في البال مهما ابتعدنا عنه يبقى يرافقنا حتى آخر الأيام..
ما قصدك سؤال له بذور "خولة"
كل الشكر للإخوة المتابعين من الكواكب المحيطة بالكرة الأرضية والشكر لمن مر وعلق وترك سؤالا ينتظر إجابة..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arouba Shankan (المشاركة 265611)
الله ياخولة أيقظت بنا الحنين لها الشهر الفضيل.. اللهم بلغنا رمضان وانت راض عنا..
أيؤلمك الحنين عروبة؟ أ تحسين بالسعادة وأنت تشعرين بعروبة الطفلة ما زالت تسكنك أم أنك تودين أحيانا التحرر منها؟
الحنين تلك الحالة العابرة التي تترك في النفس الاطمئنان باسترجاع صور من الأمس القريب أو البعيد تجعلنا نبكي نضحك وربما نبتسم هي حالة تلازمني في غربتي، تمردت على عروبة تلك الطفلة التي عليها أن تبدو اكبر من عمرها لترضي الكبار، مازال يسكنني التمرد وأكتفي بإرضاء نفسي، أتمرد على الحنين وأعود لسماع الموسيقى والكتابة..
إلى أي شيء تحن عروبة وهي تستعد اليوم لرمضان المبارك؟ أ تفتقد جوا كانت تحسه من قبل؟
• أحن إلى وجه أبي، مائدة الطعام، ومن يرغب بمشاركتنا تلك الطقوس الرمضانية التي بدأنا نفتقدها بالتدريج
في الغربة استمع لتلاوات من الذكر الحكيم، أصلي وأبتهل.. ألازم الحاسوب وأقلب في طبق اليوم وأتعرف على وصفات أطعمة أكتبها موضوعا للنشر وربما قمت بتجربتها بنفسي.
لن أفتقد أي اجواء فأنا اعيش الغربة منذ سنوات عديدة ونادرا ما أذهب إلى المطعم لتناول وجبة ما خاصة مع انتشار جائحة "كورونا"

ما أكثر ما يعجبك في مثل هذا الوقت ؟ وكيف تقضي عروبة رمضان؟ وكيف تحب أن تقضيه؟
• انتظار الربيع، الشعور بدفء الأرض، بجمال الطبيعة اليوم أكثر مايعجبني أيضا(يوم المرأة العالمي) لنساء الأرض أقول سدد الله خطى كل امراة وحقق الله ماتصبو إليه نفسها..في رمضان لابد من إقامة الصلوات ورفع الدعوات، أحب أن أمضي رمضان برفقة من أحب من أرغب بأن يكون برفقتي على الدوام..رحم الله أمواتنا جميعا وغفر لنا ولهم، نستمع للقرآن ونزيد في الدعاء..
رمضان في شدة أزمة كورونا قبل أكثر من سنتين ماذا أضاف لعروبة شنكان؟ وما الذي أقلقها فيه؟
• أجل مع انتشار جائحة "كورونا" سكنت الشوارع وأُقفلت المطاعم، الصلاة في المنازل، لم يتبق سوى الانترنت هو رائد عمليات البيع، تقبلنا كل شيء في سبيل الإنسانية، لم تضف هذه الجائحة أي جديد، التزمنا في المنازل وسلمنا أمرنا لله تعالى، هو مولانا عليه توكلنا..
أي شيء تحب عروبة أن يتحقق لها في رمضان 1443 بإذن الله تعالى؟
• أبحث عن الأمن والأمان، عن السلم وعن الراحة والطمأنينة، أبحث عن المودة وأطلب الرحمة والمغفرة من رب العالمين، تمنياتي برمضان خير على الجميع، بدأت الموائد تستعد لتهيئة الوام الطعام والنفوس تبتهل وترفع الدعاء، تراجع"كورونا" بعض الشيء وبدأت المطاعم تستعيد نشاطها..

ونسأل الله أن يبلغنا رمضان وهو عنا راض، شكرا جزيلا لك عروبة، والى أن أعود لك أو نجد مشاركات أخرى، وما دمت أشرت إلى 8 مارس مع أن كل يوم هو عيد للمرأة،وما دمت من عشاق أغاني Julio iglesias
أهديك وأهدي لكل عابر
Nous les femmes
أقصد
Vous les femmes
https://youtu.be/KO8d8A0GNKw

هدى نورالدين الخطيب 08 / 03 / 2022 27 : 06 AM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
تحية نور أدبية حوارية أدبية إنسانية دافئة ..
من دواعي سروري أن أحجز لنفسي مقعداً لمتابعة هذا الحوار الممتع ومشاركته معكم ..

المحاوِرَة العزيزة الأديبة أستاذة خولة .. سعيدة جداً بك وبحوارك وأسلوبك الأدبي الراقي.. فمرحباً بك وبحواراتك الممتعة الهادفة..

الأديبة الصديقة الأستاذة عروبة.. أهلاً بك هنا ضيفة الحوار بأسلوبك الأدبي النبيل .. ليتعرف القراء أكثر وأكثر على أديبة من أهل الدار عاصرت نور الأدب منذ سنواته الأولى، وكان دائماً بيتها الثاني ولم يزل..
عوداً على بدء
من هي عروبة شنكان في سطور؟
كيف تحدثينا عن الجوانب الأخرى في مواهب وهوايات وخبرات عروبة شنكان؟
- عروبة الحقوقية
- عروبة الفارسة التي تجيد وتعشق ركوب الخيل
- عروبة صاحبة عدد من الإبداعات اليدوية مثل الكروشية وسواها؟

من الذي أطلق عليك اسم " عروبة " بما يعنيه ويشي به من اعتزاز قومي ؟
شَنكان مفردة تبدو لي وكأنها من جذر آرامي ، فهل هذا صحيح ؟

أنت مقيمة في " عَينتاب / عين تاب " موطن الفستق الحلبي ، والتي تقع اليوم ضمن الخريطة التركية حين اقتطعها وقدمها من ضمن باقة الانتداب الفرنسي لتركيا ولكنها في حقيقة الأمر وتاريخياً ترجع لقضاء حلب وبصمة ترابها سورية بامتياز وجزء لا يتجزأ من الهلال الخصيب قديماً أو بلاد الشام كما تعرف اليوم
هل يشوَش الانتماء بين الواقع اليوم وحقيقة التربة والتراب وتاريخه الموغل في القدم؟
قصدت - هل تشعرين بالغربة فيها أم بنبض التربة العربية الشامية ؟؟

عروبة الأديبة والكاتبة
ما أكثر نص أدبي كتبته وتعتز به عروبة وتهديه لنا على متصفح حوارها؟

ولي عودة ففي جعبتي العديد من الأسئلة مع صادق المحبة
مع جزيل الشكر وعميق التقدير لك وللأديبة المحاورة المتميزة الأستاذة خولة



خولة السعيد 08 / 03 / 2022 12 : 12 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 265614)
تحية نور أدبية حوارية أدبية إنسانية دافئة ..
من دواعي سروري أن أحجز لنفسي مقعداً لمتابعة هذا الحوار الممتع ومشاركته معكم ..

المحاوِرَة العزيزة الأديبة أستاذة خولة .. سعيدة جداً بك وبحوارك وأسلوبك الأدبي الراقي.. فمرحباً بك وبحواراتك الممتعة الهادفة..

الأديبة الصديقة الأستاذة عروبة.. أهلاً بك هنا ضيفة الحوار بأسلوبك الأدبي النبيل .. ليتعرف القراء أكثر وأكثر على أديبة من أهل الدار عاصرت نور الأدب منذ سنواته الأولى، وكان دائماً بيتها الثاني ولم يزل..
عوداً على بدء
من هي عروبة شنكان في سطور؟
كيف تحدثينا عن الجوانب الأخرى في مواهب وهوايات وخبرات عروبة شنكان؟
- عروبة الحقوقية
- عروبة الفارسة التي تجيد وتعشق ركوب الخيل
- عروبة صاحبة عدد من الإبداعات اليدوية مثل الكروشية وسواها؟

من الذي أطلق عليك اسم " عروبة " بما يعنيه ويشي به من اعتزاز قومي ؟
شَنكان مفردة تبدو لي وكأنها من جذر آرامي ، فهل هذا صحيح ؟

أنت مقيمة في " عَينتاب / عين تاب " موطن الفستق الحلبي ، والتي تقع اليوم ضمن الخريطة التركية حين اقتطعها وقدمها من ضمن باقة الانتداب الفرنسي لتركيا ولكنها في حقيقة الأمر وتاريخياً ترجع لقضاء حلب وبصمة ترابها سورية بامتياز وجزء لا يتجزأ من الهلال الخصيب قديماً أو بلاد الشام كما تعرف اليوم
هل يشوَش الانتماء بين الواقع اليوم وحقيقة التربة والتراب وتاريخه الموغل في القدم؟
قصدت - هل تشعرين بالغربة فيها أم بنبض التربة العربية الشامية ؟؟

عروبة الأديبة والكاتبة
ما أكثر نص أدبي كتبته وتعتز به عروبة وتهديه لنا على متصفح حوارها؟

ولي عودة ففي جعبتي العديد من الأسئلة مع صادق المحبة
مع جزيل الشكر وعميق التقدير لك وللأديبة المحاورة المتميزة الأستاذة خولة



جميل حضورك سيدة هدى..
أسئلة أتشوق فعلا للاطلاع على أجوبتها...
شكرا أن سمحت لي باقتحام ركنك وشكرا لأنك مقتحمة معنا ( ابتسامة)

Arouba Shankan 08 / 03 / 2022 18 : 06 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
الأديبة الصديقة الأستاذة عروبة.. أهلاً بك هنا ضيفة الحوار بأسلوبك الأدبي النبيل .. ليتعرف القراء أكثر وأكثر على أديبة من أهل الدار عاصرت نور الأدب منذ سنواته الأولى، وكان دائماً بيتها الثاني ولم يزل..
أُرحب بك "أ. هدى نور الدين الخطيب"اشتقنا طلتك من القلب نقولها، مسرورة جدا لحضورك ومواكبة الحوار، سأجيب بكل صراحة على أسئلتك أملي أن لاأُطيل، وبان يكون حضوري لبق وخفيف..
من هي عروبة شنكان في سطور؟
إنسانة، تهوى الكتابة والتأليف القصصي، درست مجالات عديدة في العلوم والتجارة، نالت المراكز المتقدمة في بعضهاومراكز لابأس بها في بعضها الآخر.
انصب أغلب اهتمامها على الأدبيات وفن التأليف وكتابة المقالات والخواطر والقصص بمختلف أنواعها..
في المجال الأدبي حاصلة على:
جوائز وشهادات تقدير أدبية:
ـ المركز الثالث في القصة القصيرة جدا ـ رابطة أدباء القصة القصيرة جداً.
ـ رابطة القصة القصيرة في سورية ـ شهادة تقديرية المركز الثاني في ق ق ج.
ـ رابطة نور الأدب عدة شهادات تقديرية ق ق ج
ـ شهادات تقديرية منتديات صدانا
لقاءات وحوارات:
• الوجدان الثقافية ـ الجزائر
• منتديات صدانا
• منتديات نور الأدب

كيف تحدثينا عن الجوانب الأخرى في مواهب وهوايات وخبرات عروبة شنكان؟
- عروبة الحقوقية
لم تزل ترى بأن ميزان العدل مختل، انقلبت موازين الحق، وتصدعت مواثيق العدالة..وتفككت روابط المودة والأمان والرحمة
ما معنى أن يغتصب أرضي في وضح النهار دون وجه حق؟ ما معنى أن يستبيح منزلي أولئك (صغار الكسبة)أليس من اعلدل أن نبرئ داعش والنصرة ومختلف الأحزاب والطوائف..بُنيتنا متصدعة ونفوسنا بائسة..في كتب القانون خبايا وثغرات تنجي المجرم وتجرم البريء ..وفي نفوس البشر انفعالات مختلفة مختلة تحتاج لإيجاد ضابط يهيء للمجتمع بيئة صالحة لأن يحيا فيها الإنسان..

- عروبة الفارسة التي تجيد وتعشق ركوب الخيل
مازالت الفروسية تستهويني، وما زلت صاحبة الرقم الأول في هذا المجال، عبرت ضفاف الفرات ذات يوم في شهر تموز كانت المسافة كبيرة، وسط ذهول الجميع شعرت بكبرياء خيلي وأنفته، عانقته كللته بالغار، وكلانا كان ممتنا للآخر، كم كان يتحفني عندما كنت أمتطي صهوته وسط البوادي السورية، له عشرات بل مئات الصور، علمني الصبر والإباء والعنفوان، طوع جسدي فلا أخشى الإنحناء أو السقوط، منحني انتصاب القامة، وعلو الهامة، حظيت بلقب الفارسة عن جدارة ..
- عروبة صاحبة عدد من الإبداعات اليدوية مثل الكروشية وسواها؟
أجل تستهويني الأعمال اليدوية تلك القادمة من خلف الأناضول، في الأكواخ الريفية تنفرد النسوة الريفيات بعمل المعاطف والمفارش ذات النقوش اليدوية كنت أختلس النظر إليهن وأُخزن حركة أصابعهن بذهني، ما إن أذهب إلى البيت حتى تبدأ أناملي بالحياكة وتقليد المثابرات بعمل النقوش على القطعة الفنية..
ـ النحت على الجليد أو في أعماق الجليد، وتشييد المنازل الجليدية كانت من هواياتي المحببة نالت الإعجاب تركت أعمالي هناك وسط الثلوج وصقيع الشمال من الكرة الأرضية، كان شتاء هذا العام قاس ومثلج يستحق النحت وتشييد تمثالا أو منزلا لكني لم أستطع مقاومة البرد هذا العام اكتفيت بمراقبة الفتية وهم يتراشقون الثلج بمرح شديد..
ـ رياضة الغوص واكتشاف كنوز المحيطات والبحار هناك كم من تاريخ مدون لانعلم عنه شيء، لو أفرغنا المحيط لعثرنا على حضارة سادت ثم بادت..عالم اسطوري استهواني كنت أمارس هذه الرياضة من آن لآخر
من الذي أطلق عليك اسم " عروبة " بما يعنيه ويشي به من اعتزاز قومي ؟
اسم"عروبة" أطلقه والدي (رحمه الله)، ليعاقبني باعتناق العروبة وينطلق يجوب مغارب الأرض ومشارقها، تارة يشبه الفرنسيين وآخرى يشبه الانجليز.. وهكذا علي الاحتفاظ باسمي وما تعنيه معاني اسمي.. عربية في الملامح والمعتقدات غير أنني شاكسته لأقرأ روائع الأدب العالمي المترجم فأتعرف على الثقافة الأوربية من نواح مختلفة..
لست متذمرة من هذا الاسم "أحببته" استساغه من حولي، بل أنا الوحيدة التي حملت هذا الاسم ميزني، وقيدني علي العمل ضمن معاني الاسم من نواح متعددة اجتماعية وقومية.

شَنكان مفردة تبدو لي وكأنها من جذر آرامي ، فهل هذا صحيح ؟
كل ما أتذكره من حكايات جدي أنني عربية، وتعود أصولنا إلى أوائل من سكن شبه جزيرة العرب، ربما كانت من جذر آرامي أو سرياني أو غير ذلك المراجع غير متوافرة لدي..
أنت مقيمة في " عَينتاب / عين تاب " موطن الفستق الحلبي ، والتي تقع اليوم ضمن الخريطة التركية حين اقتطعها وقدمها من ضمن باقة الانتداب الفرنسي لتركيا ولكنها في حقيقة الأمر وتاريخياً ترجع لقضاء حلب وبصمة ترابها سورية بامتياز وجزء لا يتجزأ من الهلال الخصيب قديماً أو بلاد الشام كما تعرف اليوم

هل يشوَش الانتماء بين الواقع اليوم وحقيقة التربة والتراب وتاريخه الموغل في القدم؟
قصدت - هل تشعرين بالغربة فيها أم بنبض التربة العربية الشامية ؟؟

نشعر بالانتماء لدى زيارتنا أمكنة تخص تاريخنا، كثيرا ما أحضن تراب أرض ما هامسة بيني وبين نفسي(تاريخ أجدادنا) جذورنا
امتداد تاريخ عمره حضارة هذا الكون..حنيني لأول منزل متأصل بداخلي، لشوارع مدينتي، لأرضي تلك القطعة الغافية فوق سفوح بلدتنا، لكتبي لأصوات من أحببتهم، في عينتاب مختلف الأصوات واحدة إنها ليست مني رغم تآلفي مع شوراعها..
نبض العروبة يسري فيني، يرافقني أين ما اتجهت يلازمني بحقائبي، بمقاعدي، بتكويني..
عينتاب موطن الفستق فيها العديد من ميسرات الحياة، فيها كنوز وحكايات والوان من العامة، لن أدخل في قضايا تاريخية هي جزء من امبراطورية تصارع عليها حضارات وشعوب..
تركيا ليست موطني، احترمنا قوانينها، والتزمنا بها، يبقى في داخلنا حنين إلى شوارع مدننا وبلداتنا..الحرب تبتلع حكايات الجمال تغتال شهرزاد وتسحق محب العدل والسلام..

عروبة الأديبة والكاتبة
ما أكثر نص أدبي كتبته وتعتز به عروبة وتهديه لنا على متصفح حوارها؟
العديد من النصوص أهديتها "نور الأدب" أودعتها أروقته، نالت الإعجاب ولاقت المشاهدات والقراءات، أشكر هذا النور الذي منح حرفي حرية التحليق والانطلاق..
هي كاذبة جداً
لم تكن سوى مداعبة لصباحاتها النقية، افترش سحابها الغضب، وغطى تربتها زبد الحقد، لم يُلق علينا نهرها تحية المساء، ولم تروي عطشنا شلالات جبالها ووديان هضابها، نسيت خطواتنا، تاركة في أعماقنا جراحاً، ومليون تنهيدة..
دمشق هل خانك وعد السلام، فاستسلمت لرغائب الصغار..؟
هل تناسيت عهدنا على الوئام..فاحترق العشب الذي كان يغطي
سفوح الكبرياء..؟
داعبنا حلم الرجوع، احتضننا وجع العودة، امتد عناقيدا
تهاطلت رماح السموم
تسللت مخادعنا، سكنت محاجرنا
وعلا صوت الحديد
هناك في غرفتي حطت شظية
التهم الجراد
حروف حكايات
وداهمت الغربان
أكواخ تأملاتي
لكم كانت كاذبة وعود
العودة يادمشق!
كم كانت كاذبة وعود
العودة يادمشق!

خولة السعيد 08 / 03 / 2022 32 : 08 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 265632)
الأديبة الصديقة الأستاذة عروبة.. أهلاً بك هنا ضيفة الحوار بأسلوبك الأدبي النبيل .. ليتعرف القراء أكثر وأكثر على أديبة من أهل الدار عاصرت نور الأدب منذ سنواته الأولى، وكان دائماً بيتها الثاني ولم يزل..
أُرحب بك "أ. هدى نور الدين الخطيب"اشتقنا طلتك من القلب نقولها، مسرورة جدا لحضورك ومواكبة الحوار، سأجيب بكل صراحة على أسئلتك أملي أن لاأُطيل، وبان يكون حضوري لبق وخفيف..
من هي عروبة شنكان في سطور؟
إنسانة، تهوى الكتابة والتأليف القصصي، درست مجالات عديدة في العلوم والتجارة، نالت المراكز المتقدمة في بعضهاومراكز لابأس بها في بعضها الآخر.
انصب أغلب اهتمامها على الأدبيات وفن التأليف وكتابة المقالات والخواطر والقصص بمختلف أنواعها..
في المجال الأدبي حاصلة على:
جوائز وشهادات تقدير أدبية:
ـ المركز الثالث في القصة القصيرة جدا ـ رابطة أدباء القصة القصيرة جداً.
ـ رابطة القصة القصيرة في سورية ـ شهادة تقديرية المركز الثاني في ق ق ج.
ـ رابطة نور الأدب عدة شهادات تقديرية ق ق ج
ـ شهادات تقديرية منتديات صدانا
لقاءات وحوارات:
• الوجدان الثقافية ـ الجزائر
• منتديات صدانا
• منتديات نور الأدب

كيف تحدثينا عن الجوانب الأخرى في مواهب وهوايات وخبرات عروبة شنكان؟
- عروبة الحقوقية
لم تزل ترى بأن ميزان العدل مختل، انقلبت موازين الحق، وتصدعت مواثيق العدالة..وتفككت روابط المودة والأمان والرحمة
ما معنى أن يغتصب أرضي في وضح النهار دون وجه حق؟ ما معنى أن يستبيح منزلي أولئك (صغار الكسبة)أليس من اعلدل أن نبرئ داعش والنصرة ومختلف الأحزاب والطوائف..بُنيتنا متصدعة ونفوسنا بائسة..في كتب القانون خبايا وثغرات تنجي المجرم وتجرم البريء ..وفي نفوس البشر انفعالات مختلفة مختلة تحتاج لإيجاد ضابط يهيء للمجتمع بيئة صالحة لأن يحيا فيها الإنسان..

- عروبة الفارسة التي تجيد وتعشق ركوب الخيل
مازالت الفروسية تستهويني، وما زلت صاحبة الرقم الأول في هذا المجال، عبرت ضفاف الفرات ذات يوم في شهر تموز كانت المسافة كبيرة، وسط ذهول الجميع شعرت بكبرياء خيلي وأنفته، عانقته كللته بالغار، وكلانا كان ممتنا للآخر، كم كان يتحفني عندما كنت أمتطي صهوته وسط البوادي السورية، له عشرات بل مئات الصور، علمني الصبر والإباء والعنفوان، طوع جسدي فلا أخشى الإنحناء أو السقوط، منحني انتصاب القامة، وعلو الهامة، حظيت بلقب الفارسة عن جدارة ..
- عروبة صاحبة عدد من الإبداعات اليدوية مثل الكروشية وسواها؟
أجل تستهويني الأعمال اليدوية تلك القادمة من خلف الأناضول، في الأكواخ الريفية تنفرد النسوة الريفيات بعمل المعاطف والمفارش ذات النقوش اليدوية كنت أختلس النظر إليهن وأُخزن حركة أصابعهن بذهني، ما إن أذهب إلى البيت حتى تبدأ أناملي بالحياكة وتقليد المثابرات بعمل النقوش على القطعة الفنية..
ـ النحت على الجليد أو في أعماق الجليد، وتشييد المنازل الجليدية كانت من هواياتي المحببة نالت الإعجاب تركت أعمالي هناك وسط الثلوج وصقيع الشمال من الكرة الأرضية، كان شتاء هذا العام قاس ومثلج يستحق النحت وتشييد تمثالا أو منزلا لكني لم أستطع مقاومة البرد هذا العام اكتفيت بمراقبة الفتية وهم يتراشقون الثلج بمرح شديد..
ـ رياضة الغوص واكتشاف كنوز المحيطات والبحار هناك كم من تاريخ مدون لانعلم عنه شيء، لو أفرغنا المحيط لعثرنا على حضارة سادت ثم بادت..عالم اسطوري استهواني كنت أمارس هذه الرياضة من آن لآخر
من الذي أطلق عليك اسم " عروبة " بما يعنيه ويشي به من اعتزاز قومي ؟
اسم"عروبة" أطلقه والدي (رحمه الله)، ليعاقبني باعتناق العروبة وينطلق يجوب مغارب الأرض ومشارقها، تارة يشبه الفرنسيين وآخرى يشبه الانجليز.. وهكذا علي الاحتفاظ باسمي وما تعنيه معاني اسمي.. عربية في الملامح والمعتقدات غير أنني شاكسته لأقرأ روائع الأدب العالمي المترجم فأتعرف على الثقافة الأوربية من نواح مختلفة..
لست متذمرة من هذا الاسم "أحببته" استساغه من حولي، بل أنا الوحيدة التي حملت هذا الاسم ميزني، وقيدني علي العمل ضمن معاني الاسم من نواح متعددة اجتماعية وقومية.

شَنكان مفردة تبدو لي وكأنها من جذر آرامي ، فهل هذا صحيح ؟
كل ما أتذكره من حكايات جدي أنني عربية، وتعود أصولنا إلى أوائل من سكن شبه جزيرة العرب، ربما كانت من جذر آرامي أو سرياني أو غير ذلك المراجع غير متوافرة لدي..
أنت مقيمة في " عَينتاب / عين تاب " موطن الفستق الحلبي ، والتي تقع اليوم ضمن الخريطة التركية حين اقتطعها وقدمها من ضمن باقة الانتداب الفرنسي لتركيا ولكنها في حقيقة الأمر وتاريخياً ترجع لقضاء حلب وبصمة ترابها سورية بامتياز وجزء لا يتجزأ من الهلال الخصيب قديماً أو بلاد الشام كما تعرف اليوم

هل يشوَش الانتماء بين الواقع اليوم وحقيقة التربة والتراب وتاريخه الموغل في القدم؟
قصدت - هل تشعرين بالغربة فيها أم بنبض التربة العربية الشامية ؟؟

نشعر بالانتماء لدى زيارتنا أمكنة تخص تاريخنا، كثيرا ما أحضن تراب أرض ما هامسة بيني وبين نفسي(تاريخ أجدادنا) جذورنا
امتداد تاريخ عمره حضارة هذا الكون..حنيني لأول منزل متأصل بداخلي، لشوارع مدينتي، لأرضي تلك القطعة الغافية فوق سفوح بلدتنا، لكتبي لأصوات من أحببتهم، في عينتاب مختلف الأصوات واحدة إنها ليست مني رغم تآلفي مع شوراعها..
نبض العروبة يسري فيني، يرافقني أين ما اتجهت يلازمني بحقائبي، بمقاعدي، بتكويني..
عينتاب موطن الفستق فيها العديد من ميسرات الحياة، فيها كنوز وحكايات والوان من العامة، لن أدخل في قضايا تاريخية هي جزء من امبراطورية تصارع عليها حضارات وشعوب..
تركيا ليست موطني، احترمنا قوانينها، والتزمنا بها، يبقى في داخلنا حنين إلى شوارع مدننا وبلداتنا..الحرب تبتلع حكايات الجمال تغتال شهرزاد وتسحق محب العدل والسلام..

عروبة الأديبة والكاتبة
ما أكثر نص أدبي كتبته وتعتز به عروبة وتهديه لنا على متصفح حوارها؟
العديد من النصوص أهديتها "نور الأدب" أودعتها أروقته، نالت الإعجاب ولاقت المشاهدات والقراءات، أشكر هذا النور الذي منح حرفي حرية التحليق والانطلاق..
هي كاذبة جداً
لم تكن سوى مداعبة لصباحاتها النقية، افترش سحابها الغضب، وغطى تربتها زبد الحقد، لم يُلق علينا نهرها تحية المساء، ولم تروي عطشنا شلالات جبالها ووديان هضابها، نسيت خطواتنا، تاركة في أعماقنا جراحاً، ومليون تنهيدة..
دمشق هل خانك وعد السلام، فاستسلمت لرغائب الصغار..؟
هل تناسيت عهدنا على الوئام..فاحترق العشب الذي كان يغطي
سفوح الكبرياء..؟
داعبنا حلم الرجوع، احتضننا وجع العودة، امتد عناقيدا
تهاطلت رماح السموم
تسللت مخادعنا، سكنت محاجرنا
وعلا صوت الحديد
هناك في غرفتي حطت شظية
التهم الجراد
حروف حكايات
وداهمت الغربان
أكواخ تأملاتي
لكم كانت كاذبة وعود
العودة يادمشق!
كم كانت كاذبة وعود
العودة يادمشق!

رائع ما انتظرته من أجوبة منك عروبة عن أسئلة السيدة هدى...
والحوار متواصل

Arouba Shankan 08 / 03 / 2022 49 : 08 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
كل الشكر للتواصل "خولة" والشكر موصول للأستاذة"هدى نور الدين الخطيب"..
الشكر للسادة الأدباء حضورا ومشاركة ومتابعة
شكراً لاستيعاب طول إجاباتي
تحيتي ومودتي..
:nic33:

Arouba Shankan 08 / 03 / 2022 08 : 09 PM

رد: في ضيافة عروبة شنكان
 
https://youtu.be/WqgRuddOj3k


الساعة الآن 34 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية