![]() |
الدم - قصة - طلعت سقيرق
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:4px ridge green;"][cell="filter:;"][align=justify]
كنت أحدّق في شاشة التلفاز، عندما ظهرت صورته فجأة.. كانت ملامحه مغطاة بالدم.. وكان الجندي الإسرائيلي يقف أمامه كلوح من ثلج.. قلت محدثاً نفسي “كأنني أعرف هذا الطفل.. هل شاهدته من قبل.. ربما” وكأن صوتي كان مرتفعاً، إذ قالت الزوجة: “ومن أين ستعرفه يا أحمد، هذه الصورة لطفل في فلسطين وأنت ولدت هنا.. فكيف ستعرفه؟؟” قلت “لا أدري”.. كانت الصورة قد اختفت.. وكرّت على الشاشة صور كثيرة غيرها.. أطفال.. رجال.. نساء.. حجارة.. دخان.. طلقات رصاص.. وبقيت ملامح الطفل الدامية عالقة في الذاكرة.. حاولت جهدي أن أنسى.. أن أُبعد الصورة عن ذهني.. دون جدوى. نام الأطفال.. وبعد أن رأت الزوجة شرودي وابتعادي ذهبت إلى الفراش.. وقمت وتوجهت إلى الغرفة الأخرى.. تناولت أحد الكتب.. قلبت صفحاته.. أحسست أنها مصبوغة بالدم.. أغمضت عيني للمرة الثانية، وفتحتهما ..كانت الصورة المعلقة على الجدار على حالها ..تسمّرت عيناي دون إرادة مني عليها..كان الطفل المرسوم حزينا ، أو هكذا يبدو..لكن كأنه كان يتنفس..الفكرة أرعبتني ..الصورة موجودة منذ سنوات ..لماذا تريد أن تتغير الآن؟؟.. دققت النظر..اختفت ملامح الطفل وقفزت مكانها ملامح الطفل الفلسطيني مغطاة بالدم.. وسمعت صوته.. أقسم سمعت صوته.. صاح "عليك أن تمسح الدم.. إنني أتألم" فركت عيني.. وضعت كفي على أذني ثم رفعتهما.. جاء الصوت مرة أخرى “ماذا تنتظر.. امسح الدم عن وجهي.. إنني أتألم” قلت محدثاً نفسي بارتعاش “إنها صورة.. مجرد صورة” هزّ رأسه بانفعال، ترك الإطار ونزل.. اقترب مني.. تسمّرت.. رفع يدي إلى وجهه.. نظرت إليها فكانت غارقة بالدم.. قال “أرجوك.. حاول أن تزيل هذا الدم عن وجهي.. أرجوك” ركضت إلى الغرفة الثانية.. أحضرت منشفة كبيرة.. أخذت بانفعال أمسح وجهه.. غرقت المنشفة بالدم.. أخذت تنقط.. الوجه ينزف بغزارة.. يشكل دوائر غريبة على أرض الغرفة.. ركضت وأحضرت كل الأغطية.. أخذت أمسح.. امتلأت الأغطية بالدم.. صحت برعب “الدم لا يتوقف.. يا ناس الدم لا يتوقف” قال الفتى “افعل شيئاً.. بالله عليك افعل.. الدم يملأ المكان”.. صرخاتي أيقظت أولادي وزوجتي.. نظروا.. صرخوا.. الصراخ علا.. العيون المغمضة تركت نومها واستيقظت.. من جميع الجهات أتوا. باب البيت مال ثم وقع.. تدفقوا وأخذوا يحاولون إيقاف نزيف الدم بكل الوسائل.. مساحة الدم كانت تكبر.. بدأ البيت يغرق بالدم.. الطفل يصيح.. الناس يصيحون.. الكل في سباق.. صحت “بالله عليكم افعلوا شيئاً.. الدم ملأ البيت.. إنه يخرج إلى الشوارع..” مشى الطفل تاركاً البيت.. وخلفه مشينا.. اجتمع الناس من كل مكان وتجمهروا.. كل واحد منهم يحمل شيئاً يحاول أن يمسح الدم به. والدم طوفان.. صاح الطفل “لا فائدة.. لن تفعلوا شيئاً.. يبدو أنكم لن تفعلوا شيئاً.. غرقتم بالدم ولن تفعلوا شيئاً” صاح أحدنا “إننا نفعل ما نستطيع فعله.. ولكن المشكلة في هذا الدم أنه لا يريد أن يتوقف” هزّ رأسه.. أخذ يلم الدم براحتيه وصدره.. سحب كل شيء.. ثم مشى.. كانت خطواته أسرع من خطواتنا.. لم نستطع اللحاق به.. ناديناه لم يلتفت.. حمل ملامحه المغطاة بالدم وتابع المسير.. صحت بقوة إلى أين أيها الفتى.. أشار بيده.. ولم أفهم.. فجأة طوى حزنه ودخل شاشة التلفاز.. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
ياالله ماهذا ؟ قصة من الواقع، فقط في التلفاز؟!!! ويظل الطوفان الدموي يغرق الأمكنة، ويحرث القلوب بالألم؟!!! حسبنا الله نعم الوكيل. بوركت أستاذ طلعت وقلم ينزف حبا لوطنٍ جريح أختك زاهية بنت البحر |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
الدم صار يطل من شاشات التلفاز ، يقطر من صفحات الجرائد، دم الأطفال و الأمهات، دم شخص كان يسير في طريقه المعتاد و فاجأته رشاشة أو انفجار.. الدم الفلسطيني لم يتوقف نزيفه منذ مايربو عن الستين سنة و الشعور بذنبه قد يولد كوابيس ويقض المضاجع لكن المناشف و الصرخات لاتوقفه هو مستمر في التدفق مادام المحتل يريد الأرض له و الفلسطيني طفلا و شيخا يأبى التخلي عن أرضه و أرض أجداده.
قصة متميزة أستاذ طلعت في طريقة سردها و بنائها ، تترك أثرها في نفسية القارئ بمشاهدها و إيقاعها. لك تقديري |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
الغالي الحبيب الأديب طلعت سقيرق
عندما ترسم بالكلمات قصة تجعلنا نشاهد فيها أدق التفاصيل ما أروعك تحياتي واحترامي ومحبتي |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
الكاتب الرائع طلعت سقيرق الجميل 000000منذ زمن طويل لم اقرأ لكني لاأستطيع ان ارى قصة او مقالة لك اوشعر حتى اسارع في القراءة 0000كل هذا الدم والعالم لايخجل,بارك الله فيك 00000مادلين اسبر
|
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
[align=justify]الأخت الغالية أ .زاهية بنت البحر
لك كل تحياتي وتقديري واعتزازي بمعرفة اديبة متميزة كانت وتبقى شعلة عطاء فعلا أختاه احيانا حتى الشاشة الصغيرة تكاد تحاصرنا بالهم وتخنق أرواحنا وكم يؤلم أن تنتقل بنا كبسة زر من الريموت كنترول بين الدم المسفوح وعري الضمير لا الجسد فقط الدم يقطر في كل مكان واصابعنا مشغولة به بل مبتلة حتى اعماقنا اعاننا الله جميعا وجعلنا نقدر على تقديم القليل وإن من خلال الكلمة على الأقل شكرا لك اديبتنا الرائعة اخوك طلعت [/align] |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
[align=justify]الغالية . أ . نصيرة تختوخ
تحياتي وتقديري وكبير اعتزازي بك دائما تعلمين اختاه كم أقدر جهدك الجبار وعطاءك الذي لا يحد هو الدم شلال محنة وشلال ضمير وشلال بحث عن الذات التائهة شكرا لكل حرف يا نصيرة فكم زينت كلماتك عطائي يبقى اعتزازي بنصيرة التي عرفت جد كبير اسلمي دائما طلعت [/align] |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
[align=justify]الحبيب الغالي القريب إلى قلبي فعلا وقولا .أ. رأفت العزي
سلامي وتحيتي وتقديري المهم الا تكون منزعجا من انشغالي في كثير من الأحيان عن عدم الإجابة عن تعليقاتك وتعليقات بقية الأخوة تعرف يا صديقي أننا مسكونون بحب هذا الوطن وروح هذا الوطن وجرح هذا الوطن لذلك ستبقى حروفنا معجونة بكل حبة تراب منه قلمك أو قلمي أو قلم كل فلسطيني أو عربي سيبقى من اجل هذه الحبيبة فلسطين لك كبير حبي سلمت طلعت [/align] |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
[align=justify]الشاعرة الغالية الصديقة مادلين إسبر
سلمت وكل تحية حب يا صديقتي طبعا اعرف يا مادلين انه لا يمكن إلا ان تقرئي لي وأن أقرأ لك وإلا لم يعد طلعت هو طلعت ومادلين هي مادلين أشكر لك كلماتك الطيبة الجميلة أشكر لك جمالك روحا وشكلا وكلمة وعطاء وطيبة وإنسانية بالتاكيد يا صديقتي ستؤثر بك هذه القصة فأنت من كتبت رواية كاملة ورائعة عن فلسطين بعنوان " الأنشودة الأخيرة " فوضعت بصمة في عالم الرواية العربية من اجل فلسطين شكرا مادلين شكرا يا صديقتي اسلمي طلعت [/align] |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
الأستاذ طلعت , السلام عليكم
بقصتك الدم نقلت الحالة والموقف من حالة التوصيف , والبكاء, إلى حالة الحل الأكيد والنهائي والصحيح , فلن يمسح الدم الفلسطيني إلا أكف فلسطينية , ولن يحررها إلا من لم َّ الدم براحتيه وصدره وكأني بلسان حالك وناظم حكمت حين يقول الجائع لا يطعمه إلا الجائع , بوركت أخي طلعت ولو كان حلك مريرا ً لكنه الحقيقة واسمح لي أن اتطفل على محرابك بقصيدة لذات الموضوع وبذات الرؤيا للحل : خمسينية المطوَّقه بعد مرور 50عاما على النكبه قومي اخـلعي أطواقَـكِ الخمسينَ وارميها على شـَـبَهِ الرّجالْ وتـقـلــَّدي حَجَرا ً يُـفجـّرهُ السّـؤالْ وتـسَاءلي ؟؟ حتـّام َ بـيّـاراتـُــكِ العـذراءُ يَخـدَعُها الصّدى والشمسُ يَـبلعُ قوسَها حوتا ً منَ الآفاق ِ مُرتـَهـِنا لأوثان ِالظـِّلالْ وتسَـاءلي ! أتـُحبّـنـُي ؟؟ وبُـراقـُـكِ المَحزون ُيَسري باكيا ً مُـذ أوقــَـفـوهُ لن يُـعـرّجَ صاعـدا ً فجـوازهُ يحـتاج ُخاتــمَ مِخـفـر ٍ أسلاكه ُُ بـيـن المَـغـارةِ والهـلالْ ونـوافـذ ُ الجسدِ المـُسجّى شـُرعـة ٌ للـرّيح ِ تـَصفـرُفي الثـَّـَنـايا تستـنزفُ الــَلبأ المقدَّسَ مِـنـْـفـَحا ً لفـَطيرِها الوحشيِّ من عَـهـد ِالبَغايا نـَبشتْ ترابَ الصَّدر ِبـين الـقـُبـتين ِ وعَـزَّمَتْ للـنـَّصل ِ في دفءِ الحَـنايا فحليبـُكِ المسفوحُ أقداحٌٌ لراقصةٍٍ رَمت جُـلبابـَها سِفرا ً يُـدَلــِّسُ في أساطير ِالحكايا ********** وتساءَلي ..؟ أتـُحـبــُّـني ..!؟ وقـِحٌ أنا ... يَـنـدى جَـبـيـني مـن خـَلـيـل ٍ يـَفـتـدي الأطـفالَ يَسأ لــُنـي ألستَ بسامع ٍ؟؟ صَخبَ الفريسيّيـنَ في طقس ٍ لصَلبِ (الميجـَنا) بـِفـَم ِالجـدودْ وبكاءَ إسماعيلَ يَـنـتظرُ الـفـِدا والكــَبشُ مُعـتـقـلٌ وتـَحـبسُه الجـّنـودْ أتـُحـبـُّها ؟؟؟ لاتـَـدّعي !!! أطـْرقــْـتُ ذ ُلا ّ ً إنـَّـني 00نـَجـَّرتُ في خـَشبِ الصّـليبِ ونـُصْفيَّ المَهزومُ خلفَ النـَّـعشِ ِيَـرشقـُهُ الورودْ وخَـذ َلـتُ كلَّ جديلة ٍ ضَـفـرَتْ لأنهار ِالمُنى راياتـَها وفـَككـتـُها ظـمـأى ومـائـي عَــابرٌٌ لقــَنالــِها خـرقَ الحدودْ ************ إنــّي جــبانٌ فـاسـأ لي ذاك َالـظـّـلـيـم َ وخـلفـَه ُ سِربُ الـنـُّعامْ وسيـوفــُه ُ حـولَ ( الحَـرمـّـلـك ِ) جُـــرّد َتْ والرأسُ يَـدفـنهُ الـرّكامْ بارودُه رَطِـبٌ يـجــفُّ بـظهـرنا قـبـضَ الـثـلاثـيـن َ الـقـديـمَة َ واهِـما ً بين الثـّعالبِ والحَـمامْ ويَـخـُط ُّ قامـوسا ًلـنا بالـمُـفـردات ِ الـنــّا فـره ْ أعـمى أنا ...! فـلـتـقـرئي بـتــَلـَـمّـُس ٍيا شا طـره ْ بخرائط ِالطـّرقاتِ في أسواقــنا غيماتُ شعـر ٍماطرهْ هـيّا 000كـُـلي لـتـقــَرَّ عـيـنــُك بيننا قومي وهـُـزّي جـذعـنا تـتساقـط ُالسنواتُ مَلأى بالكلامْ فسَنرمي بالبحر ِالمُحيط ِأعاديا ً بـغـنـائـِـنـا وبـشجْـبـِـنا حـتـّى ولو كلُ امرء ٍ بـتــُفالهِ فالله باركَ كـِثـرة ً حَـتـّى وفي زَرع ِالخـيامْ ************** ثـوري على قــَبـض ِالـرياح ِأيا قــَتـَيلهْ فانوسُ شيخي يلفـُظ ُالأنفاسَ مُحتاجا ً لزيتٍ والفـتيلهْ كي يـَكـتـب َالأسفـا رَ سُــفــّاد ُ القـبـيـلهْ فحروفـُهم تـغـزو فـضاءَ الغـانـيـاتِ بمعجم ٍ فـَضحتْ ثناياه ُ مقاليع ٌأصيلهْ ************* في مَـقـطعي000 هـذا كــَفى لا تـسأ لي فالمُـخرج ُ الشـّمعيُّ قـدْ سَـدَلَ السّـتـارهْ واصطـَلى في ليلهِ كـومَ الـنــّبـا لْ بسُباتهِ السّـنويّ نامَ ثمانـيهْ ولأربَـــــع ٍحُرُم ٍ كـفاهُ ربـُّهًُ شَـرَّ القـتالْ قـومي اخـلعي أطـواقــَكِ الخمسينَ أو أثـوابـَـكِ العشرينَ وارميها على شـَبـَهِ الرّجالْ وتـَـثـوّبي بدمائـِك ِالآلافِ ثـوبا ً صادقا ً فالـذ ّئـبُ مُـتــّهـمٌ ...وقـدْ أخـَـذ َ الـبـراءة َفي مـيـاديـن ِالـنـّزالْ وتـلـثــّـمي كـوفـيـة ً (ربداءَ ) من نـسـج ِ العَـذارى خيطانـُها غـُز ِلـَتْ بـِكـَرْم ِعــَرائـش ٍ مـلأى عـنا قـيـدا ً حِـجـاره ْ كلّ ُعُـنـقـود ٍتــدلىّ تـحـتـهُ كــسّارة ٌ أطـيـارُهـا عَــد ُّ الرّمـا لْ فـي كلِّ مِـنـقـار ٍحَـصى حَـصواتـُها تـَعـتــَد ُّ في سجّـِيـلـهـا سجِّـيـلـُها نـارٌ عَـصيفُ شـواظـِها لهبٌ إذا مَـسَّتْ يَـدا طـفـل ٍ أبابـيلا ً رمى والله يـَرمي إذ رمَـيـتـُم ْ يا رجال ْ / 1998/ حسن ابراهيم سمعون سوريا / حمص / عين السودة sansamoon@hotmail.com |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
أستاذ طلعت القدير
نطقت بالحق والحق يقال وصف بديع للمشهد الذي نراه مراراًوتكراراً أيدي صغيرة تمسك بالواقع الأليم استاذي بوركت أناملك الكريمة |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
أستاذي الغالي : طلعت سقيرق
إنهم ينامون ملء أعينهم ورشاش الدم على وجوههم . يأوون إلى الفراش ويغطون في أحلامهم , وعند أقدامهم تلفاز يقذف دما , وجريدة تستصرخ فيهم آخر قطرة من حياء . هنيئا لك سيدي أنك مفزوع بهذا الدم , لا تأخذك سنة من نوم ما دام سائحا على وجه ذاك الطفل الفلسطيني . قصة رائعة من أديب أروع لك جميل المحبة وأكبر التقدير أيها الغالي . |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
[align=justify]
الغالي . أ. حسن ابراهيم سمعون لك كل تحياتي وطيب السلام والتقدير شكرا على القصيدة التي جاءت في موافقة لمقتضى الحال .. معك أيها الشاعر الجميل في انّ الحلّ بأيدي الشعب ..لكن صدقني كنت أتمنى وما زلت أن ينسى اليوم الذي قيل فيه حرية القرار الفلسطيني واستقلاليته ، ففلسطن كانت وتبقى لكل عربي من مسلمين ومسيحيين ، واكبر خطأ أن نظن أننا المعنيون كفلسطينيين دون سوانا .. وليت الدائرة تتسع لتعم فتشمل كل أحرار العالم من مسلمين اولا وسواهم ثانيا .. فالسرطان الصهيوني يحتاج إلى البتر والاقتلاع وهذا لا يتحقق إلا بنبل المقصد وقوة الزنود مجتمعة .. سلمت طلعت [/align] |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
[align=justify]
الغالية . أ . رولا نظمي سلاما وتحية يا غالية أشكرك على حروفك التي تأبى إلا أن تكون معي دائما فعلا يا رولا هو المشهد الذي يرى فيدمي الفؤاد كم هؤلاء الصغار من اطفالنا رائعون وهم يحملون حقل الروح لإضاءة سماء الوطن سلمت طلعت [/align] |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
[align=justify]
الغالي . أ . حسن الحاجبي تحياتي وسلامي وحبي يا صديقي ما أصعب أن نتعود النوم على فراش من شوك ولا يرف لنا جفن .. يا الله ما أصعب أن نتحسس الجراح والابتسامة على الشفاه كما تفضلت تعودوا السرر الناعمة وناموا فطاب المنام مشاهد لو كانت تحكى في الخيال لقلنا كم فيها من المبالغات !! شكرا أخي لك كبير حبي سلمت طلعت [/align] |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
الأستاذ الراقي والمتألق الصائغ المتقن لصنعته القاص طلعت سقيرق - رعاك ربي وحماك
صدقت والله - إن لم نتحد جميعا ونقف وقفة عز فالدم لن يتوقف وسينزف بغزارة وستكبر مساحات الدم ويتحول إلى طوفان ونغرق جميعاً فالدم نور وقصتك صيغت بأحرف من نور دام لك بهاء الحضور وبهاء القص ودمت بكل خير |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
[align=justify]
الغالية . أ . سها شريـّف لك تحياتي وتقديري واعتزازي ايتها المبدعة المجدة حين يصير الطوفان ، طوفان الدم ، في الطرقات والشوارع وعلى الجدران ، نفقد حتى حسّ الشريان الوجع الحقيقي فينا .. ذكرتني بمجموعتك الجميلة ، وما زالت في البال نقاط كثيرة استوقفتني ولفتت نظري لكاتبة لها الكثير من البصمات الساخنة .. على فكرة هل صدرت المجموعة يا غالية ؟؟؟.. لك مني التقدير والشكر على كلّ حرف متمنيا ان أتوقف قريبا عند بعض قصصك فهي تستحق فعلا أن نعطيها الكثير من الاهتمام لكن ماذا تفعلين يا غالية احيانا أشعر بالكسل أو الإرهاق من تعدد الاعمال .. لك ألف شكر يا سيدة الحرف الجميل سلمت طلعت [/align] |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
ذات يوم سوف نفرح
شكرا استاذ طلعت |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
شكرا لك يا أستاذنا العبقري طلعت
قصة معبرة جدا وبراعة إستخراج الصورة من الصورة والعودة إلى الشاشة فيها جمالية ومخيلة خلاقة وقلة من إستخدموا هذا الأسلوب وأعتقد عربيا أنت والأستاذ الصديق حنا مينيه وأحييك من كل قلبي |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
[align=justify]
الغالي . أ . الأخضر العربي كل تحية وتقدير وحب لك كل الشكر والتقدير مرورك أسعدني متمنيا لك التوفيق سلمت طلعت [/align] |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
[align=justify]
الغالي . أ . عبد الكريم سمعون كل تحية وتقدير وحب ربما كما تفضلت هو تكنيك جديد أو هو اقرب إلى شيء من التغريب أو قلب المتوقع كلماتك اسعدتني يا صديقي أشكر لك حروفك الطيبة متمنيا أن أكون دائما عند حسن الظن سلمت طلعت [/align] |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
القاص و المبدع الصديق الأستاذ طلعت سقيرق ، نص موغل في السراديب المديدة للبحث عن الفكر و أو الفكرة أو التخييل الممزوج بالواقعية في مطلقها أو نسبيتها و قد هالني هذا المشهد الممتاح من واقع نضالي لأطفال الحجارة و علاقته بلا وعي الآخر الخارج عن جغرافية الحدث رغم الخطب المزيفة و اللغاط السياسي الذي لم و لن تحتاجه القضية لأنه في أصله لعب قمار خاسر ،،، و القفلة أو الكشف كان معبرا و يمكن تأويله كل حسب قدراته الاستيعابية ،،، شكرا لك اخي على هذا التذكير بثوابت مسحها سراب الكراسي القشية من أجندات الأمخاخ الإسفنجية ،، فيض إبداع و حرية لروحك المناضلة ،،، الحمصـــــــــي |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
مبدع بالمعنى الحقيقي يا أستاذ طلعت كأنما هي شيزوفرانيا الحرب والسلام تحلق المنايا فيها جوارح على الجراح وعلى أشلاء فتية صغار رفضوا الخضوع للذل والهوان والهزيمة .. دماء غزيرة عزيزة غالية من أجلها كسرت المرايا والقيود والأغلال ليرتطم الواقع بالخيال كأنما هي صور لذاكرة تنبثق ظلال الأشلاء فيها من جوف المرآة ... فدم أطفال الأرض المغصوبة حقيقة وليست صورا وأخبارا أو مقالا ..إنه دم يغلي على التراب ولن يجف إلى أن يتحقق حق العودة وتقرير المصير والتحرير بأيدي أولئك الشهداء الأطفال....
كما تجدر الإشارة إلى القصيدة الرائعة والقوية بلغتها المحكمة والمترابطة التي أدرجها الأديب الرائع حسن إبراهيم سمعون وما أروع ما خطته أنامله حين يقول( ثوري على قبض الرياح أيا قتيله ..........فانوس شيخي يلفظ الأتفاس محتاجا.. لزيت والفتيلة.....كي يكتب الأسفار سفاد القبيلة... فحروفهم تغزو فضاء الغانيات بمعجم..... فضحت ثناياه مقاليع أصيلة) قصيدة لا أدري كيف نسجت حروف معانيها بكل هذه القوة والبلاغة والبيان هنيئا لك يا أستاذ فلعل الرسالة تكون قد بلغت ممن ما زالوا يحتفظون بنصف الألباب المثبتة من تحت القرون النطيحة.. |
رد: الدم - قصة - طلعت سقيرق
الأخ الشاعر زين ,, السلام عليكم ,,,
وأسمح لنفسي أن أسرق المنبر للحظة من أخي طلعت , بكونك أشرت لكلمة صدق قلتها بحق فتى فلسطيني يصنع التاريخ في مقلاعه , وحكامنا , وشيوخنا يقدمون لنا العار , والشنار أشكرك أخي زين , فما قاله الأستاذ طلعت , وما قلته أنا للأسف هو واقع الحال ,, وإن كنا نتمنى كما ذكر أخي طلعت بأن يبقى الصراع عربيًا , إسلاميًا , كونيًا من جهة وصهيونيًا من جهة أخرى وتحضرني مقالة لهتلر , سيجتمع كل العالم يومًا ليحارب (اليهود) الصهيونية أشكركم أيها الشاعر , ويسعدني أن نالت حروفي إعجابكم حسن ابراهيم سمعون |
الساعة الآن 52 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية