منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=338)
-   -   كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=6192)

هدى نورالدين الخطيب 15 / 08 / 2008 05 : 10 AM

كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه } [ البقرة : 185]

شهر رمضان الكريم على الأبواب.. شهر القرآن الذي فرض الله صيام نهاره عن الطعام و الشراب و الجوارح عن كل ما يعطل الصيام و يبطله و قيام ليله للعبادة و التهجد و التفكّر، قال سبحانه: " كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فهو لي.."
إنه شهر العبادة و الإنابة إلى الله سبحانه وفتح حساب جديد معه.. تصفية النفس من الموبقات و الأدران و نزع حب الدنيا و الشهوات من القلوب..
إن كان ابن آدم في أحد عشر شهراً قد تعود أن يغذي جسده و يحقق لهذا الجسد رغباته و يهتم به على حساب الروح التي تهب لهذا الجسد الحياة و ترتقي به إلى الخلود و بإهمالها في الإنسان العادي تذبل خصوصاً في هذا العصر الذي يطحن الإنسانية ليأتي شهر رمضان لإنقاذها و ليهتم بهذه الروح الإنسانية و يصقلها حتى تنتعش من جديد بأنوار التقى و الإيمان و ليعود كل شارد إلى حظيرة الإسلام و حلاوة العبادة و الروحانيات....
على الرغم من أنني إنسانة عادية و ربما أقل من عادية في هذا المجال..أيضاً لست متعصبة و لا متزمتة، أقدر الفن الهادف و أهمية رسالته و أحب متابعة بعض المسلسلات، لكني كل سنة في مثل هذه الأيام بصورة خاصة أشعر بالغيظ الشديد من الفضائيات العربية..!!..
أن يخصص الإعلام المرئي برامج لشهر رمضان و أن تحتدم المنافسة و تعلو وتيرتها بين شركات الإنتاج و المحطات الفضائية ممكن بالطبع أن يكون إيجابياً لو كان هذا السباق على إنتاج فن هادف و برامج رمضانية إسلامية و ما أكثر الأفكار التي تلتقي و رمضان بأهدافه و معانيه و تكون عوناً للناس على أداء هذه الفريضة العظيمة دون النيل منها..
لا أقول أن يتعطل الإنتاج لرمضان و تغلق المحطات أبوابها، على العكس تماماً يمكن انتاج كل ما من شأنه المساهمة في روحانية هذا الشهر و ليرينا المخرجون و المنتجون بديع فنهم و مواهبهم في هذا المجال من ابتكار برامج رمضانية حقيقية تعنى برمضان و بدعم الصائم نفسياً و روحياً و ليثبتوا لنا أن بإمكانهم إنتاج فنون إسلامية راقية تختص بخدمة هذا الشهر و تحافظ على صيام الصائمين و تنظم أوقاتهم وفق واجباتهم الرمضانية و مرافقتهم برحلة الصيام ثم القيام خطوة خطوة..
فهل لنا بتلفزيون رمضاني بحق في شهر رمضان المبارك؟!أما بالنسبة لموسم تقديم المسلسلات فليجعلوه مثلاً مع بداية السنة الميلادية الجديدة و بعد انتهاء إخوتنا المسيحيين من أعيادهم، ففصل الشتاء هو أفضل الفصول لتقديم المسلسلات الجديدة فالطقس يكون بارداً و سيئاً في الغالب و الناس يتجمعون أكثر في بيوتهم في هذا الفصل و يحتاجون بالتالي المزيد من التسلية و الترفيه..

لاكما هو الحال شياطين مارقة تفسد على الناس صيامهم بما تتضمنه من مشاهد لعورات لا يجوز الاطلاع عليها فكيف بالصائم الذي بالتأكيد تفسد صيامه هذا بالنسبة للنهارات أما الأمسيات التي تمتد حتى الصباح برقص و فقش و دعارة مرئية/ بصرية و سمعية و مسلسلات حتى لو كانت اجتماعية فاستمرارها طوال الليل و توقف كل حلقة عند مشهد تعلق الناس بمتابعتها طوال ليالي رمضان بدل قيام الليل و قراءة القرآن أو حتى صلاة التراويح فقط عند الغالبية العظمى من الناس و كل هذا الكم من المغريات الذي لا يستطيع مقاومته إلا خاصة الخاصة في القدرة على الالتزام أما عموم الناس و هذا ما نراه منذ بضع سنوات يقعون في براثن إغرائه تماماً!!
ما السر في اختيار شهر رمضان المبارك تحديداً لتقديم كل المسلسلات والأغنيات والحفلات( ملاهي ليلية يسمونها الخيم الرمضانية) وبهذا الكم الهائل؟!!
حملة شرسة لم تكتف بكل الموبقات التي تزرعها طوال السنة لكنها ترمي بكل ثقلها لاستهداف شهر رمضان بتركيز واضح شرس و شديد على وجه الخصوص لقيمه الروحية لإفساد صيام المسلمين و تفريغ هذا الشهر الكريم من معانيه السامية و أهدافه وعباداته ..
يقول الله سبحانه كما نقل لنا الصادق الأمين عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم: " أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتقٌ من النار"
فماذا بالتالي تقول شركات الإنتاج المشبوهة و أصحاب الفضائيات و متعهدو حفلات الملاهي الليلية المسماة الخيم الرمضانية؟؟
" أوله خيمٌ رمضانية تحييها مغنيات متعريات و راقصات داعرات و أوسطه لهو و مسابقات تستضيف غانيات ملاهي ليلية و آخره حفلات معصية و فجور و قيام الليل و حتى ما بعد أذان الفجر ليلحقوا بكمّ المسلسلات و كل هذا دون أدنى احترام لعظمة هذا الشهر و قدسيته !!
اتركوا لنا شهر رمضان سليماً من استهدافكم و مفاسدكم نقياً من داعراتكم و فنون العري الرخيصة و محاكاة الغرائز الحيوانية في البشر بأحط صورها..
اتركوا الأسر الإسلامية آباء و أمهات و أبناء ينهلون من موائد رمضان الروحية بعيداً عن الفجور و الانحطاط البشري..

من جهة أخرى نقول " الفجور و تجار الفجور في كل زمن لهم وجود و من يستهدفون الإسلام يستهدفونه و يسيئون له بلغتنا و أمام أعيننا و يدخلون بيوتنا في حملة حتى على أكرم و أقدس شهر للعبادة عند المسلمين مما هو أقرب و أشدّ أثراً بآلاف المرات من رسوم في صحيفة دنمركية !!
ماذا أيها الصامتون عن كل شيء من المحيط إلى الخليج يا أمهات و يا آباء و يا أيها الأمناء على أجيال الغد ؟؟!!هل تخافون شركات الإنتاج الرخيصة و الداعرات أيضاً كما تخافون الحكام من أصدقاء أعدائكم و خلاّن قتلة أطفالكم و ناهبي أوطانكم و هل أيضاً لا تتجرؤون على التصدي لمفاسدهم أقلّه في هذا الشهر الفضيل أم أنكم استمرأتم السكوت على كل شيء و ما عدتم تجيدون التصدي صغر أم كبر أكان لأمير أو صعلوك؟؟!!
هلاّ فعلنا مرة شيئاً مفيداً أمام نوع من أنواع السرطانات التي تستشري و قمنا بحملة مناهضة لحماية الصيام و قدسية هذا الشهر الفضيل و نحرر عريضة تعلن عن رفضنا لهذه الحملة التي تستهدف شهر رمضان المبارك نوقعها من أكبر عدد و نرفعها لوزارة الثقافة و الفنون في كل بلد عربي و لو اقتضى الأمر فلا بأس أن ننتخب لجنة تمثلنا و نرفع دعاوي قضائية على شركات الإنتاج و المحطات الفضائية....

قبل أن تطالبوا الدنمارك و غيرها بوقف الرسوم المسيئة أوقفوا الاستهتار بديننا و قيمنا و العمل على إفساد شرائعنا في إعلامنا المرئي و المسموع الذي يشاركنا بيوتنا و تربية أولادنا..
***
في العام الماضي قمت بعرض هذه المشكلة وتمنيت أن نقوم بحملة ضد هذا الوباء الذي يستهدف شهر رمضان الكريم بشكل خاص، وكان التجاوب كبيراً ووتيرة الحماسة عالية وقد نشر بعض الاخوة هذه المقالة في بعض الصحف والمجلات في الأردن ومصر وحاولوا بالفعل القيام بحملة لحماية الشهر الكريم من الموبقات.
وها نحن على أبواب رمضان مجدداً والتحضير للمسلسلات والفوازير الرمضانية وحفلات الرقص والمجون تحت اسم " الخيّم الرمضانية " يجري التحضير لها على قدم وساق والاعلان عنها كل خمس دقائق ، وإن كانت شياطين الجان تصفد في رمضان فشياطين الإنس يقومون باللازم وأكثر.
تعالوا نناقش هذه الآفة وما يمكننا أن نفعل حيالها فاستهداف شهر رمضان والهجوم عليه شديد جداً وما عاد يجدي السكوت
[/align][/cell][/table1][/align]

رشيد الميموني 15 / 08 / 2008 57 : 09 PM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا ، بودي أن أحيي أختي الأديبة هدى الخطيب على سمو نفسها ونبل هدفها الكامن من وراء هذه الصيحة المنبعثة من قلب محب لدينه معتز بعروبته متشبث بقيمه الأصيلة السمحة .. وهي صيحة مدوية قد تفت الصخر قبل أن تصل إلى الآذان .. لأن الكثير من الأذان هي إما صماء وإما متمنعة عن سماع صوت الحق.
لقد جاء هذا التقرير وافيا شافيا .. ويمكنني استنباط ثلاثة محاور تفرعت عن محوره الرئيسي وهو شهر رمضان المعظم و مكانته العظمى عند الباري سبحانه .
1- المحور الأول : فضل شهر رمضان المعظم .
2-التحضير المائع والمشبوه لهذا الشهر المبارك عبر القنوات التلفزية الفضائية .
3-وهو المحور الأهم : ما يمكن فعله من اجل الوقوف في وجه استهداف هذا الشهر ووقف الهجمة الشرسة عليه .
وإذا كان المحور الأول لا يخفى على كل واحد أهميته و المحور الثاني قد أسهبت الأخت الأديبة هدى في ذكر مدى شراسة الهجمة الوحشية التي تطال هذا الشهر المبارك و من خلاله ديننا الحنيف وقيمه ومبادئه فإن المحور الثالث يبدو متفرعا لما ينطوي عليه من مسؤولية عظمى .
أقول إن تحديد المسؤولية هو الذي يأتي في المقام الأول لأن الاستهداف لا يمكن أن ينجح لو لم تكن هناك بوادر ونقط ضعف من ناحيتنا .. إذن فالمسؤولية هي مسؤوليتنا نحن .. وحين أقول نحن أشير إلى الأبوين أولا ، مرورا بالمدرسين و العلماء وكل أفراد المجتمع ، و انتهاء بأولي الأمر .. أي السلطة القابضة على زمام الأمور في أي بلد إسلامي .
إذ كيف يعقل أن يترك الأبناء أمام شاشات التلفزيون مع ما يقدم من صالح وطالح دون أية مراقبة ودون أي زجر .. وكيف لا يكون للمدرسين موقف - رغم ما يلقونه من صعوبات تجعلهم يحسون بالإحباط نظرا لتناقض مبادئ البعض مع ما يتلقاه التلميذ من تربية لا تعرف حزما ولا صرامة - ولو على سبيل الوعظ والإرشاد وإعطاء الأمثلة و الدروس ؟ .. وأخيرا تأتي مسؤولية الحكومات في تمرير كل ما يقدم للمشاهد الصائم من مواد تلهيه عى عبادته بل و تفسد صومه إذا ما تمادى في المشاهدة .
لكني أشدد على مسؤولية الأسر .. لأنها تتحكم في مصائر ابنائها .. ويمكنها التشدد في رفض ما يقدم من ابتذال على الشاشات التي كان عليها أن تتجند خاصة في هذا الشهر المبارك لتشحذ الهمم و تجند الطاقات من أجل رمضان بعيد عن الابتذال ومن أجل مجتمع عفيف ينشد الراقي من البرامج و السامي من الفنون ... وهذا في حد ذاته جزء من الجواب على السؤال المطروح : " ما العمل ؟ " ..
1-على جميع الأسر الإسلامية أن تستشعر الخطر المتمثل في الهجمة الشرسة التي تمس الدين ككل و من خلاله شهر رمضان وكتاب الله ونبيه .
2-على المدرسين أن يقوموا بواجبهم في تحسيس الناشئة بالخطر القائم و توعيتهم بما يحفظ دينهم بفعل احتكاكهم اليومي وتأثر الكثيرمن النشء بهم.
3-على كل أفراد المجتمع أن يقوم كل بواجبه في حدود إمكاناته ولو كانت ضعيفة وعدم الاستكانة إلى اليأس و ندب الحظ و البكاء على قلة الحيلة .
4-يمكننا هنا عبر نور الأدب أن نضع استراتيجية موحدة من أجل الوقوف في وجه هذا التيار الممنهج ضد ثقافتنا وهويتنا و مثلنا العليا ، وقد أعطت أختي الأديبة هدى لمحة عما يمكن عمله ( هلاّ فعلنا مرة شيئاً مفيداً أمام نوع من أنواع السرطانات التي تستشري و قمنا بحملة مناهضة لحماية الصيام و قدسية هذا الشهر الفضيل و نحرر عريضة تعلن عن رفضنا لهذه الحملة التي تستهدف شهر رمضان المبارك نوقعها من أكبر عدد و نرفعها لوزارة الثقافة و الفنون في كل بلد عربي و لو اقتضى الأمر فلا بأس أن ننتخب لجنة تمثلنا و نرفع دعاوي قضائية على شركات الإنتاج و المحطات الفضائية....)
(( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله والمؤمنون ..)) صدق الله العظيم
شكرا أختي الأستاذة هدى .. وتحية لك على غيرتك الصادقة والنابعة من قلب مؤمن يعرف حق دينه عليه .. وسلاما لكل الإخوة والأخوات المشاركين إن شاء الله في هذا الموضوع الهام .

الشاوي ابو علوش 16 / 08 / 2008 48 : 11 AM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
الأخت المحترمة
يبدو أننا لا نولي عناية لما حولنا من تقدم في اساليب صوغ الحياة وتفاصيلها اليومية مع أن افرص المتاحة لنا للتعلم كثيرة وكبيرة
لو الموضوع الذي أثرتِه طُرح في الغرب لكان طرحه في صيغة أخرى تماما .
أكيد تعرفين اعمل بطريقة الاستبيانات والتصويت في إعداد سياسة اجتماعية مقبولة من الأغلبية، وعوض الدخول في وعظ ديني بعبارات قرأنية من الوزن الثقيل كان يجدر بنا أن نطرح الموضع لاستفتاء وسنخرج بنتيجة منهجية يقرها العلم والعقل ولا تخل بادين والشرع.
أن نقول مثلا في الاستفتاء
ماذا ذا تريد أن يقدم لك الاعلام المرئي خلال رمضان
برامج دينية
مسلسلات دينية
مسلسلات اجتماعية
اشرطة ........... الخ
مدائح ......... أغني دينية، أناشيد دينية ...........
اتضحت الفكرة الآن
النتيجة المحصل عليها يدرسها متخصصون في السوسيولوجيا الدينية
في العلوم الشرعية
في الفنون ...............الخ
لنخرج برأي لا ينقص من الدين ولا يحرم المجتمع من الترفيه الخ
أما تسيير المجتمع بالزجر والترهيب من عذاب الآخرة والتكم على حياته اليومية وأنها ابتعاد عن الله ............ فلا أظن أنه مفيد .
مع أن المسم لا يساق إلى البرامج التلفزيونية بالقوة ولا أحد يمكن أن يخرجه من مسجده أو يقطع عليه صلاته بسبب المسلسل الفلاني

شكرا:sm128:

هشام البرجاوي 17 / 08 / 2008 16 : 02 PM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
[align=justify]
أتفق تماما مع اقتراح الأخ الكريم الشاوي أبو علوش، التطرق إلى مثل هذه المواضيع يتطلب حيادية كبيرة، و بخاصة أن الإقبال الجماهيري على متابعة المسلسلات و البرامج المخصصة لرمضان واسع جدا، إذا كان المسلمون يرفضون هذه البرامج فلماذا تحقق أرباحا طائلة بعد عرضها و لماذا يوجه ملايين الصائمين رسالات شكر و تقدير للفضائيات
أختي الكريمة، تلك الأشياء هي التي يفضلها المسلمون و لا أجد تبريرا لربطه بالوازع الديني الخافت أصلا سوى أنه رأيك الشخصي الذي لا يعبر عن الرغبات الجماهيرية.
[/align]

رشيد الميموني 17 / 08 / 2008 53 : 02 PM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
أرحب بإطلالة أخي هشام من جديد ، ولو أن الخطاب في رده موجه إلى الأخت الأديبة هدى فإني رأيت ميلا لأدلو بدلوي من جديد، بعد الاستئذان طبعا..
هناك نقط وردت في التعقيب وهي كفيلة بتوسيع نقاش مثمر وجاد وهي :
1- الإقبال الجماهيري الواسع على هذه المسلسلات .
2- توجيه الملايين من "الصائمين" لرسائل الشكر و التقدير للفضائيات ..
3- الوازع الديني الخافت أصلا .
أولا : الإقبال الجماهيري العريض لا يعفي المدافعين عن القيم و المبادئ و الذوق الرفيع من تحمل مسؤولياتهم و تنوير العقول .. وأذكر أن أحد النقاد سأل أحد المخرجين حول هزالة فكرة أحد الأفلام و سذاجة الموضوع الذي يطرحه فأجابه : "الجمهور عايز كده ".. حتى صارت هذه الجملة تعبيرا عن كل رد ينقذ ماء الوجه .
فهل إقبال الجماهير - لا أدري إن كانوا كلهم صائمين - على شيء ما يعني أننا وضعنا يدنا على الصالح من البرامج والأفلام و الأغاني ؟ ..
ثانيا : هل أخذنا بعين الاعتبار ملايين الرسائل المنددة بالانحراف الخلقي الذي صار يميز جل المواد الفنية المقدمة من طرف القنوات الفضائية ؟ أم ان الساحة خلت من كل أحد إلا من المعجبين ؟ .. وهل تمت المقارنة بين المقبلين على هذه المواد الفنية وبين المعرضين عنها لنرى ميولات المجتمعات الإسلامية ، و استمعنا إلى كل الأصوات وخصوصا منها التي لا تنال حظها في الاستماع إليها و الاهتمام بها، وذلك حتى نعطي لكل ذي حق حقه في التعبير عن مواقفه ؟
ثالثا : ارتباطا بما سبق ذكره ، لا ينبغي الجزم بخفوت الوازع الديني ، وإن كان فنسبيا فقط .. لأن الأمثلة كثيرة على أن الوازع الديني يستشري كالنار في الهشيم في كل المجتمعات سواء الإسلامية أو الغربية ..
أخيرا أود أن أؤكد على وجوب الوقوف ضد كل ما يسيء إلى المثل العليا و الأخلاق النبيلة المستهدفة من قبل صانعي البرامج و منتجيها .. لأننا إذا كنا ندعو إلى مجتمع عفيف ، بعيد عن الابتذال و الميوعة ، فالأجدر بنا ألا نقيم وزنا لما تميل إليه نزوات البعض ..
كما أود أن أختم قولي بأن هذا ليس رأيا شخصيا لأحد ، و إنما هو رأي كل من له غيرة على دينه ومثله العليا و على القيم الإنسانية الرافضة لكل ما يحط من مكانة الإنسان كإنسان ..
أخي هشام .. أرجو أن أكون قد ساهمت برأيي المتواضع في هذا النقاش الممتع .. أحييك من جديد وأرجو قراءة المزيد من تدخلاتك ..
بكل المودة و التقدير .

هشام البرجاوي 17 / 08 / 2008 24 : 06 PM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
[align=justify]
أهلا بالصديق رشيد، مداخلتك مرحب بها و الشكر موصول للأخت خطيب على فتح هذا الموضوع.

1/ هذا الموضوع قديم جدا، بقدم استعمال الوسائل الإعلامية المتطورة، فلطالما ندد العلماء و الفقهاء و المعممون بالبرامج "المسيئة" في نظرهم للهوية الإسلامية. و لا يخفى عليك أن رجال الدين يحشدون طاقاتهم خلال هذه الفترة لاستمالة الشباب إلى دروس الوعظ و الإرشاد، لكن كل المتابعات الميدانية تثبت أن فئة قليلة من المسلمين هي التي تستجيب لنداءات "الغيورين العاجزين" على ما تفضلت بتسميته:"ذوق رفيع"، الأذواق تختلف و الآراء متعددة، من شاء انفاق رمضان في الطاعة فإنه يعرف ما الذي يجب عليه أن يفعله، و من فضل متابعة متابعة مثل هذه المسلسلات و البرامج فهو حر أيضا.

2/ و أكرر ما يقوله المصريون:"الجمهور عاوز كده"، مجتمع مصر ساهم بقوة و ثقل في الحضارة الإنسانية، و الحضارة الفرعونية ماثلة إلى الآن للعيان، غير أن الثقافة العربية، ثقافة الشعر و عكاظ و الغناء، غزته و أحدثت فيه تغيرات ثقافية عميقة. لتتذكر معي أيام محمد عبد الوهاب و أم كلثوم و بدايات السينما المصرية، كنا نلمس التزاما و مراعاة للخصوصية الإسلامية للمجتمعات العربية، غير أن الماركة الشامية السورية و اللبنانية تحديدا جاءت بالذي نرفضه اليوم.

3/ لا أحد يحتاج إلى وعظ و ارشاد في مسائل الدين الأساسية. كلنا يعرف السبيل القويم و السبيل الرديء. قال الله عز و جل:"إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا" و الرائع في هذه الآية الكريمة أنها تنتمي إلى سورة الإنسان، إذ بعقله يجب أن يتصرف، و هذا ما حاول ابن رشد أن يرسخه في الذهن الجمعي العربي، إلا أن الغزالي أصدر حكم الإعدام على العقلانية التي تبحث في "الموجودات" عن دلائل الإيمان الربانية. و هناك قول رائع لخالد بن وليد عندما أسلم بعض الروم في معركة مؤتة، :"أنت أفضل منا، فقد آمنا بالله بعد أن شاهدنا معجزاته، أما أنتم فقد استخدمتم عقولكم للعثور على الحقيقة".

4/ الوازع الديني: الصديق رشيد، لا تكون طوباويا و تشبث في كل جزئيات استدلالك بالوقائع و الأحداث. أ لا تطالع حقائق الإنحطاط الأخلاقي في البلدان الخليجية؟ طالع ما يحدث في العملاقتين المسلمتين ماليزيا و أندونيسيا طواتل العام. حتى رمضان فقد حرمته.

و السلام عليكم و رحمة الله عز و جل و بركاته
[/align]

بوران شما 18 / 08 / 2008 59 : 01 AM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
[gdwl]
الحمد لله الذي جعل شهر رمضان غرة وجه العام , وأجزل فيه الفضائل , والإنعام وفضل أيامه على سائر الأيام .عمر ليله بالقيام , ونهاره بالصيام ,إن رحمة الله تعالى بعباده تهيئة مواسم الطاعات والقربات , ليتزودوا منها بالباقيات الصالحات , ويأخذوا عدتهم منها قبل الممات , فكم هو رحيم بعباده كريم جواد معطاء .
ومن أعظم هذه المواسم موسم رمضان ذلك الشهر الذي جعله زمن فريضة عظيمة وعبادة جليلة , إنه مكان الركن الرابع من أركان الإسلام , الصيام.
من أجل ذلك أضم صوتي إلى صوتك سيدة هد ى الخطيب , فيجب أن نعمل جميعا وفق خطة مدروسة لإيقاف هذه المهزلة التي تسمى (مسلسلات رمضانية ) و (خيم رمضانية) , وهذا كله فيه إساءة كبيرة لهذا الشهر الكريم .
ولو أردنا عمل الاستفتاء (( ماذا تريد أن يقدم لك الإعلام المرئي خلال رمضان )) فأنا متأكدة أن الاستفتاء سيكون لصالح البرامج والمسلسلات الدينية والبرامج الاجتماعية الهادفة .
وأطرح معك ياسيدتي نفس السؤال , لماذا رمضان بالذات ؟ فالسنة بطولها وعرضها ألاتتسع لمثل هذه الأعمال إلا في شهر رمضان ؟! وعجباه !!
وبتنا نسمع مؤخرا من الكثيرين الذين يهمهم أمر هذه المسلسلات ومتابعتها يقولون : نحن لانستطيع متابعة هذه الأعمال في رمضان بسبب الصيام والصلاة والعبادة إضافة إلى الأعمال في المنزل وخارجه , وإلى التعب والإرهاق , ويمكننا متابعتها بعد شهر رمضان فهم يعيدون ويكررون عرضها طوال العام .
وأخيرا أؤيد فكرة عمل عرائض وعرضها على المسؤولين , لعلنا نوفق إلى الشفاء من هذا الداء .
[/gdwl]

ناهد شما 18 / 08 / 2008 32 : 03 AM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
الأستاذة الفاضلة هدى / حفظك الله آمين

أهنئكم أولاً بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركة
وجعله الله سبحانه وتعالى عتق لنا من النار
أشكرك جزيل الشكر على طرحك هذا الموضوع القيم والذي نحتاج دائماً لمن يذكرنا به وأتمنى من أي مشارك في التعليق على هذا الموضوع إما أن يكون صادقاً مع نفسه والتفاعل بصدق لقول كلمة الحق وفيما يرضي الله سبحانه وتعالى , أو الرجاء عدم الدخول وقراءة حتى الموضوع .
الكل ينتظر محطات التلفاز والقنوات الفضائية الهابطة لتعلن عن مسلسلاتها وفوازيرها بالإضافة إلى حفلات الغناء والرقص التي ستقام في الخيم الرمضانية لتبعد الناس عن العبادات في هذا الشهر الفضيل وخاصة أصحاب القلوب الضعيفة , حقاً تصفد الشياطين في رمضان ولكن ويا للأسف ما تزال شياطين الأنس متربصة لنشر السموم
فالشيطان سيكون معنا مجسداً في المسلسلات الرمضانية ليضيع علينا الفرائض والعبادات ويخرجنا من رمضان
ونحن غير عتقاء من النار .فشهر رمضان هو الفرصة الوحيدة الذي يأتي إلينا مرة واحدة في السنة لنتقرب إلى الله سبحانه وتعالى وربما لا يأتي علينا في العام الذي يليه فلماذا لا نغتنم هذه الفرصة ونفوز برضا الله عز وجل ونفوز بالجنة , لذلك وجب علينا أن نخيب أمل هؤلاء المستفادون من وضع هذه المسلسلات ولنجعل شعارنا قراءة القرآن وطاعة الله والصلاة والزكاة والنوافل والتراويح والتهجد وأضم صوتي إلى صوتك أستاذتي هدى لنقاطع جميع المسلسلات وخيم الرقص والغناء التي يحضرها الشياطين
ومهما أسهبنا في هذا الموضوع لن نفيه حقه
يا ابن آدم المسلسلات الرمضانية ستعاد بعد رمضان مرات ومرات وفي كل القنوات وعلى جميع المحطات
فاغتنم هذا الشهر الفضيل بالعبادة والصوم والصلاة
أسأل الله أن يعيننا على صيام شهر رمضان وقيامه
مرة أخرى لفتة كريمة ورائعة أستاذة هدى تؤجري عليها وجعلها الله في ميزان حسناتك أتمنى أن يكون لها صداها في القلوب

هدى نورالدين الخطيب 18 / 08 / 2008 21 : 06 AM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الأستاذ رشيد.. تحياتي
شكراً لك على استجابتك الرائعة وكلماتك اللطيفة وفهمك للمغزى الذي قصدته في إثارة هذا الموضوع بكلّ دقّة.
أنا أتفق معك تماماً ومع شرحك الوافي بعقل وفكر أب صالح ومربي فاضل للنشء.
طبعاً للبيت دورٌ لا يخفى على أحد وكذلك للمدرسة وتنسيقك ممتاز لمواجهة سلبيات هذه القضية لتجنب أخطارها.
وسأعود لك ولترتيبك لحل مثل هذه القضية بعد تعليقك الثاني خصوصاً وأني أتفق معك تماماً.
شكراً لك ألف شكر ولعميق إحساسك بالمسؤولية
تقبل عميق تقديري واحترامي وكل عام وأنت والأسرة الكريمة بألف خير
[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 18 / 08 / 2008 44 : 09 AM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
الأستاذ الفاضل الشاوي أبو علوش.. تحياتي وأهلاً وسهلاً بك في نو الأدب
في البدء أخي الفاضل اسمح لي بتسجيل تحفظي الشديد على تهكمك الاستغرابي ومحاولة ارهاب فكري عبراتهامي بالترهيب والوعظ وتحميلي ما شئت أن تراه وتفهمه وتقوّله لي، لا ما قصدته أنا وعبرت عنه بوضوح، فكثير منّا للأسف يفهم كما يشاء هو أن يفهم.
" الاستفتاء " أنا بالفعل فكرت بوضع استفتاء، ثم عدلت عنه فقط بسبب ضيق وقتي حينها، ويمكنني إضافته في أي وقت وإن تكن نقاط الاستفتاء أيضاً أختلف حولها معك.
لا يلزمني طبعاً التذكير بالاستفتاءات التي يتبعها الغرب خصوصاً وأني عربية أعتز بعروبتي وإن كنت أعيش في الغرب وأعمل في الحقل العام وكما لاحظت نحن نتبنى صيغة الاستفتاء ونقوم به بالفعل بين الحين والآخر.
أنا إنسانة عادية، أقف في الوسط تماماً لست متعصبة ومتزمتة ولا أنا أحب الإفساد وتخريب المجتمع وقيمه وبدعاوى قشور الحضارة لا لبهّا.
آيات قرآنية من الوزن الثقيل؟! سبحان الله..
هذه الآية الكريمة من سورة البقرة وهي الآية التي يحدثنا فيها الله سبحانه عن شهر رمضان،ويقولها ويكررها كل الناس في مثل هذه المناسبة الكريمة!
ثم أي زجر تتحدث عنه؟!
وإن كنت تستشهد بالغرب كمستغرب يعيش في الشرق أو كمهاجر يعيش في الغرب فلا بد أنك مطلع على الإعلام المرئي المنظم الذي يحترم العقول ويدرس ما يقدم للنشء، لا كالفوضى في فضائياتنا.
لو قرأت ما كتبت بروية لعرفت بأني دعوت إلى ما لا يتناقض وحرمة شهررمضان ولا يمنع الترفيه:
1) ألا يخصص شهر رمضان كموسم لتقديم الأعمال الجديدة وبهذه الكثافة والفوضى
2) أن يكون ما يعرض يتناسب مع حرمة الشهر وقدسيته
3) أن يكون جدول البرامج مدروساً وتتناسب مواعيد المواد مع رحلة الصيام ولا تفسد صيام الصائم وتعطل قيامه.

ملاحظة هامة : أنا لا أتحدث عن الخاصة من أهل المساجد ( اوضحت هذا ) ومن لا تستطيع كل المغريات أن تشدهم وتشغلهم عن عباداتهم وصلواتهم
أنا أتحدث عن حماية عموم الناس في مجتمعاتنا، عن الطفل والمراهق والفتاة والشاب، عن الإنسان العادي الذي لا يملك هذه العزيمة التي تحميه ويحتاج إلى ما يساعده ويقوي عزيمته لا العكس.
من جهة أخرى أتحدث عن حملة شرسة تعمل على تخريب المجتمع والقيّم والمبادئ وتفريغ الدين من جوهره وفوضى تهدد كل شيء.
شهر رمضان، شهر واحد في السنة وهو شهر العبادة والإنابة، فهل تستطيع الإيضاح من وجهة نظرك، لماذا بات يكرّس هذا الشهر تحديداً من بين كل شهور السنة لتقديم كل الأعمال الفنية التي لا صلة لها بمعنى رمضان؟!
لماذا تقدم الحلقات الراقصة يومياً في شهر رمضان بحجة الفوازير مع غانيات وراقصات الملاهي الليلية وأصحاب الفنون الرخيصة وليس أصحاب الفن الحقيقي الراقي؟!
ما صلة الرقص الشرقي بشهر رمضان ولماذا حتى الغانيات المعروفات للجميع يقدمن ألبوماتهن في شهر رمضان؟!
لماذا تؤخذ فكرة الخيام الرمضانية التي كانت تقدم فيها الوجبات مجاناً للفقراء، فيبتكر أصحاب الملاهي الليلية والكباريهات اسمها وشكل الخيمة والفوانيس الرمضانية للإضاءة لتقديم نفس المواد لهذه الملاهي الليلة من لهو وراقصة بملابسها الفاضحة ومجون حتى الصباح وبمسمى رمضاني؟! وأكد لي البعض أن الخمور تقدم أيضاً ولكن بالكاسات الرمضانية.
أين دور الرقابة لحماية المجتمع ؟
أين دور المجتمع المدني والآباء والأمهات وأساتذة المدارس والجامعات؟؟؟
ألا يحق لنا أن نعترض ونطالب على الأقل بحماية شهر رمضان وعدم تكريسه كشهر لتقديم كل هذه الموبقات؟؟
وهل نسأل المراهق فلعله يريد مثل هذه البرامج في رمضان؟
أجيبك عنه طبعاً يريد، ولكن أين دورنا نحن في حمايته؟
لو كان لعائلة ابنة في الخامسة أو السادسة عشر وعادت بصديقها إلى البيت وقررت أنه سينام الليلة عندها في غرفتها، ما الموقف المفروض من الأب والأم في هذه الحال لو وضعنا استفتاءا؟
1- عدم ازعاجها والتعبير عن الضيق من هذا لأن هذا قرارها وحريتها الشخصية؟
2- محاولة إجراء قرعة بين أهل البيت من يصوت مع الفتاة لاستبقاء الشاب أو انصرافه ويكون القرار بناء على النتيجة؟
3 - الطلب منها الانصراف هي معه إلى بيته لأن العائلة لا تريد مثل هذا داخل بيت الأسرة؟
4- التصرف بحزم وشرح الأمر لها وحمايتها من نفسها ومراهقتها وإفهامها أن للبيت حرمة وللعائلة عليها حق بعدم الإساءة إلى نفسها وشرفها وإبقاء سلوكها نظيفاً والبيت نظيف لأنها عضو في هذه المجموعة والإساءة لنفسها تسيء للمجموع الذي هو كامل الأسرة؟؟

المشكلة يا سيّدي أن المجتمع يعاني أيضاً من إرهاب جديد اسمه حماية الفساد وتخريب القيّم عبر اتهام كل من يقول كلمة حق بوجه هذه الفوضى والتخريب أنه يعظ ويمارس الترهيب إلخ
شكراً لك أخي الفاضل وتفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[/align][/cell][/table1][/align]

مازن شما 19 / 08 / 2008 14 : 05 AM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
[frame="2 95"] [align=justify] بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الأخت الغالية الأستاذة هدى الخطيب.
موضوع في غاية الأهمية وطرحه هنا لايعني وضعة للإستفتاء.. مع أو ضد!!..
إننا أمام ظاهرة علينا التصدي لها بكل الوسائل الممكنة.. قضية الإيمان لامساومة عليها.
وتفشي الرذيلة في بيئة معينة لايعني التعميم..
وماحصل مع الأقوام السابقة عبرة لنا..
{إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب } الزمر 21.
{وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} (55 سورة الذاريات)
{أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا} النور 50
{وما يدريك لعله يزكي، أو يذكر فتنفعه الذكرى} (4 سورة عبس)
{ فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها} (29 سورة الكهف)
من الآيات نتبين أن الذكرى تنفع المؤمنين، الذاكرين والمذكرين والمتذكرين، وأن النصح لا ينفع لمن سلك طريق الغواية وتنكب طريق الصلاح ولم يرد لنفسه الهداية، فأراد الله له الغواية، وأن الإيمان هو ما ينفع الإنسان في دنياه وآخرته.


رمضان هو نفحة من نفحات الله عز وجل التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتعرض لها واستثمارها،
هو فرصة للتغيير إلى الأفضل، ومجالات التغيير التي يجب أن يعنى بها العبد تنحصر في علاقته بربه، ونفسه، وأهله، والناس من حوله على اختلافهم.


شهر رمضان أيامه معدودات.. كل أيامه مباركة، صيام وتراويح.. قرآن وتسابيح.. صدقة ودعاء.. وبر وإحسان، وغيرها كثير مما يتقرب بها المسلمون إلى ربهم في هذا الشهر، لقد كثر المصلون، وهذا أمر طبيعي نشاهده في كل رمضان، وأقبلت الأسر على الشهر الفضيل لتتزود التقوى.
لكن ثمة أمر آخر يتناقض مع كل ما سبق ذكره، يقع أيضاً من الكثيرين في رمضان، وهذا الأمر بعكس الأمور السابقة وهو قضية ما يبث من سموم في التلفاز والسهر في مواضع اللهو في رمضان.
أيها المسلمون الصائمون: إن البرامج التلفزيونية كما هو ملاحظ.. أنها تنشط في رمضان بشكل عجيب، ويتضاعف جهود المحطات وقنوات البث. وهذا لا يتعارض مع حديث أبي هريرة المتفق عليه أن رسول الله قال: ((إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم ، وسلسلت الشياطين)). وفي رواية مسلم: ((وصفدت الشياطين)) لأن الذي يسلسل هو الشياطين من الجن كما جاء في رواية الترمذي وابن ماجه-ومردة الجن-، لكن الذي وراء هذه البرامج هم مردة شياطين الإنس.


وكأن هذا النشاط المكثف لأمر مقصود، وهو إزالة الأجر والثواب الذي حصل عليه العبد في نهار رمضان، فتأتي هذه البرامج وتقضي عليه بالليل، لكن هؤلاء الشياطين لم يدعوا الصائمين من جمع الحسنات حتى في النهار، فالتلفاز يعمل طوال ساعات الليل والنهار ،فانشغل الكثيرون حتى في نهار رمضان عن الذكر والاستغفار وقراءة القرآن، وجلسوا أمام هذا الجهاز، واكتفوا من الصيام بالإمساك عن الطعام فقط.
حرام علينا أن نضيع روحانية هذا الشهر بفنون شيطانيه بحجة خيم السهر ورمضان. رمضان في المساجد.. رمضان للتعبد والتزود من الخير وشكر الله والصلاة رمضان شهر نزل فيه القرآن الكريم وتزدحم فيه صنوف الخير والعبادة.
هل نحن مطالبون أن نأخذ الأمر بعفوية وطبيعية. حتى نكون في نظر البعض متعصرنين؟؟!!
أيها الصائمون: هل يتناسب كل ما ذكر مع رمضان، شهر جمع الحسنات، وشهر نزول الرحمات والبركات. كيف تنزل الرحمات على البيوت؟ ما هذه التناقضات التي نعيشها؟.. نمسك عن الطعام والشراب، ولا نمسك عن النظر والاستمتاع المحرم، هل الصيام فقط الامتناع عن الأكل والشرب؟


أين هدوء ليالي رمضان، رمضان له جوه الخاص ،وشفافيته الفياضة ،وروحانيته الخاصة ،بين قارئ لكتاب الله ،ومستغفر بالأسحار ،وقائم يصلي لصوته حلاوة المناجاة، الكل في هدوء وسكينة.
زد على ذلك أصحاب الفتاوى التى ماأنزل الله بها من سلطان يملؤن الفضائيات ويمطرون الناس بفتاوى لاأصل لها عند المسلمين وكل ما في الأمر أن المتكلم زاع صيته بين الناس أو راقصة تابت فانقلبت إلى عالمة مفتية فقيهة ولسنا ضد توبتها وتشجيعها ولكن للفتوى أهلها ولعلم الدين أهله وقد قال ابن سيرين((إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم) فلنتق الله أيها المسلمون ،ولنعرف لرمضان حقه وحرمته، ولنترك المعاصي والذنوب ،ونتوب إلى الله توبة صادقة في هذا الشهر فإنها والله فرصة، والمحروم من حرم ذلك.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
﴿ بسم الله الرحمن الرحيم
الم ﴿1﴾ تلك آيات الكتاب الحكيم ﴿2﴾ هدى ورحمة للمحسنين ﴿3﴾ الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون ﴿4﴾ أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ﴿5﴾ ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ﴿6﴾ وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ﴿7﴾ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم ﴿8﴾ خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم ﴿9﴾ خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ﴿10﴾ هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ﴿11﴾ ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد ﴿12﴾ وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ﴿13﴾ صدق الله العظيم.

المهم أخيرا أخي ألا يتوقف بعد رمضان حرصك على إصلاح نفسك وتهذيبها وتحسين علاقتها مع الله ومع الناس، بل يجب أن يستمر هذا بعد انقضاء شهر رمضان، فرب رمضان، هو رب شوال، وهو رب المحرم، وهو رب الشهور كلها، وما رمضان إلا نقطة انطلاق ومحطة وقود يتزود منها العبد لباقي الشهور، فلا تكن من عبَاد رمضان فقط، ولكن كن من عبَاد الله عز وجل، فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان شهر يولي وينقضي، ومن كان يعبد الله فإن الله حي باق لا يموت، وإليه سبحانه المرجع والمصير.
وفقنا الله وإياكم لطاعته وحسن عبادته.

[/align]
[/frame]

مازن شما 20 / 08 / 2008 27 : 04 AM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
[frame="2 95"][align=justify]
أخواتي إخوتي أعضاء وزوار نور الأدب الكرام
لسنا ضد البرامج الرمضانية التي تحترم حرمة الشهر الفضيل وقدسيته وتتوجه بما يفيد وينفع ضمن اسلوب شيق وممتع.
سأترككم مع هذا الخبر فهو خير دليل على هذا التوجه:

شبكة معا التلفزيونية وبالشراكة مع تلفزيون فلسطين تنتج دورة برامجية رمضانية
قلقيلية - معا - انتهت شبكة معا التلفزيونية وبالشراكة مع تلفزيون فلسطين مؤخرا من تصوير برنامج جديد يحمل اسم "قريتنا واكلتنا" والذي سيبث خلال شهر رمضان المبارك هذا العام.

فكرة البرنامج كانت من الاستاذ يحيى بركات مدير عام البرامج في تلفزيون فلسطين حيث يسلط البرنامج الضوء في كل حلقة من حلقاته على قرية فلسطينية بما تحتويه هذه القرية من معالم اثرية او تراثية كي يتمكن المشاهد من خلال هذا البرنامج التعرف على القرى الفلسطينية في مختلف محافظات الوطن وما يميز تلك القرى من تاريخ وحضارة.

ويختتم البرنامج في كل حلقة باكلة شعبية تمتاز بها تلك القرى تقوم بتحضيرها سيدة من نفس القرية التي يدور الحديث عنها ويقدم البرنامج الاعلامية الفلسطينية أميرة حنانيا ويخرجه ايمن الافغاني .

ويشرف على انتاج هذا البرنامج وبرامج اخرى لشهر رمضان مجموعة من الكوادر المهنية في شبكة معا بالتعاون مع التلفزيونات الشريكة للشبكة والمنتشرة في معظم محافظات الوطن وباشراف مدير الانتاج في شبكة معا الاستاذ محمد فوزي غنايم .

وحول هذا البرنامج والبرامج الاخرى التي تقوم الشبكة بانتاجها قالت السيدة ناهد ابو طعيمة مديرة قسم التلفزيون في شبكة معا ان هذا البرنامج يعتبر واحد من سلسلة برامج تقوم شبكة معا بانتاجها مع تلفزيون فلسطين بهدف تعريف المواطن العربي على فلسطين شعبا وثقافة وحضارة .

وتطرقت ابو طعيمة لبرنامج "من قلب العاصمة " والذي يعده الاستاذ احمد رفيق عوض وتقدمه الاعلامية مرفت ابو سعود ويخرجه الاستاذ سعد العاروري والذي يتم تصويره في حارات وشوارع القدس بهدف ايصال القدس للمشاهدين وتسليط الاضواء على تاريخ هذه المدينة المقدسة وتراثها وحاراتها والاقتراب من المسجد الاقصى من خلال بواباته المختلفة ويتم انتاج انتاج البرنامج بالتعاون مع شركة بال ميديا والتي توفر الدعم اللوجستي في القدس .

ومن ضمن البرامج الاخرى التي يتم انتاجها لشهر الخير برنامج مدن وشخصيات والذي يعده الاعلامي محمد مناصرة ويتم خلال هذا البرنامج تسليط الضوء على المدن الفلسطينية في كل من الضفة وقطاع غزة وفي نهاية كل حلقة يتم طرح سؤال خاص بالمشاهدين عن شخصية عاشت في تلك المدن ويقدم البرنامج الاعلامي عبد العزيز نوفل ويخرجه اياد العطيات .

واوضحت ابو طعيمة ان هناك محاولات جادة من اجل التصوير في المدن الفلسطينية داخل الخط الاخضر مثل يافا وحيفا وغيرها من المدن الاخرى.

وكشفت ابو طعيمة عن مجموعة اخرى من البرامج مثل برنامج خاص بالصحة والتغذية والذي سيتناول القيمة الغذائية لبعض المأكولات خاصة خلال شهر رمضان ويتم تصوير البرنامج مع اخصائية التغذية هناء الربضي ومن اخراج محمد صبيح.

وقد تميز شهر رمضان لهذا العام ايضا ببرنامج ضيف بلا موعد والذي يقوم بزيارة مجموعة من الشخصيات الفلسطينية ويصحبنا في حوار دافئ معه وتقدمه الاعلامية سامية ابو حمود المصو ويخرجه رائد زواهرة .

بالاضافة لبرامج دينية خلال فترتي الافطار والسحور يقدمها نخبة من رجال الفكر والعلم ومنهم الدكتور عبد الرحمن عباد وتنتج جميعها محليا.

هذا وسيتم انتاج المزيد من البرامج خلال شهر رمضان المبارك من شبكة معا وتلفزيون فلسطين منها برامج مسابقات ميدانية وبرامج المسؤولية الاجتماعية وبرامج مسابقات مباشرة ولقاءات تثقيفية في امور الصحة والدين .

وتحدث السيد علاء العبد مساعد المدير العام ان هذه البرامج لم تكن لترى النور لولا تظافر الجهود وتراصها ما بين شبكة معا ومحطاتها التلفزيونية وتلفزيون فلسطين وكوادره وبالتأكيد لولا الوقفة الصادقة والجادة من الشركات الفلسطينية الراعية وعلى رأسها مجموعة الاتصالات الفلسطينية وشركة جوال وشركة الاتصالات وشركة سنيورة للصناعات الغذائية والبان الجبريني وغيرها الكثير علما بان هناك بعض البرامج التي لم تحصل على رعاية حتى الان .

وحول الهدف من هذه البرامج بينت ابو طعيمة ان الهدف الحقيقي من هذه البرامج هو تقديم برامج نوعية وهادفة للمشاهد العربي تعكس واقع الحياة الفلسطينية بالاضافة لتجسيد شراكة حقيقية بين شبكة معا التلفزيونية والتلفزيون الوطني الفلسطيني تلفزيون فلسطين.

وتمنت ابو طعيمة للمشاهد العربي والفلسطيني مشاهدة ممتعة من خلال برامج نوعية من انتاج محلي مميز.

[/align][/frame]

سلوى حماد 20 / 08 / 2008 41 : 08 AM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
[align=right]

جائني بالأيميل هذا النداء


حملة لا لا لا لا للتليفزيون في رمضاااان ونغلقه بنية وقف لله تعالى طول الشهر من يشارك معنا؟


تزامن هذا النداء مع دعوة الأديبة المتميزة هدى التى سخرت قلمها للمواضيع الهادفة القيمة ، تحية استاذة هدى وجازك الله كل خير.
وتحية لكل من سبقوني في إبداء الرأي
سيدتي العزيزة أن الأمة الإسلامية مستهدفة في كل شئ، ثرواتها، تاريخها، عاداتها وتقاليدها والأهم عقيدتها، وما يحدث على فضائياتنا خير دليل، لقد تغير مفهوم الحرب من اسلحة وعتاد ومواجهة على الجبهة لتحل محلها حروب من نوع جديد هي سمة هذا العصر، من هذه الحروب هي الحروب الاقتصادية والحروب الفكرية العقائدية والتى تهدف الى زعزعة الوازع الديني لإيصال الأفراد الى مرحلة اللاتوازن ليتم السيطرة عليهم وبالتالي السيطرة على العالم بأسره.
بالنسبة لسؤالك سيدتي "فهل لنا بتلفزيونرمضاني بحق في شهر رمضان المبارك؟"


كمسلمة ملتزمة تتسألين سيدتي سؤال مشروع هنا ، واضم صوتي لصوتك واتسائل نفس السؤال، لماذا لا يسخر الإعلام العربي الإسلامي كل امكانياته ولمدة شهر واحد فقط وان يصفد شياطين الإعلام الهابط حتى يتسنى للمسلمين ان يقيموا عباداتهم على اكمل وجه وكما يجب ان تكون؟
الإجابة نعرفها ونعيها ولكننا نتسائل كنوع من فتح الحوار، الفضائيات والإعلام عامة اصبح هدفه الأساسي تجاري بحت ، هو إعلام موجه هدفه المردود المادي بالدرجة الأولى ، وبما ان النفس البشرية تبحث عن الربح وبما ان شهر رمضان موسم اسلامي يجمع المسلمين فهو خير موسم لتجار السلع المستغلين ، وبلا شك اضم لقائمة تجار السلع تجار الفكر الهادم .
تزداد حمى المنافسة بين الفضائيات، ياريتها منافسة في شئ مفيد له علاقة بهذا الشهر المبارك ولكن ما نراه شيئاً اخر، نرى نقل مباشر من الخيمات الرمضانية في كل مكان ، مشاهد لا تمت لشهر رمضان بصلة ، كتل بشرية متراصة تكاد لا تميز ملامحهم من دخان الأراجيل ، ضحك ومجون وصخب ، ومطرب او مطربة يتأوهون على الميكروفون.
وفي مشاهد اخرى لقاءات مع فنانين يحاولون ان يرسموا ملامح التقوى ويقومون بتقديم فتاوى وكأن الساحة خلت من المتخصصين في الفتاوى.
اذكر بأنه في احدى المرات في شهر رمضان كان هناك لقاء مع راقصة معروفة ، كانت تتحدث ببجاحة وتقول:" ربنا أكرمني في الرقصة الأخيرة وعشان كده انا قررت اروح اعمل عمرة في رمضان"
ناهيك عن الكم الغير مدروس من المسلسلات ، ففي بعض القنوات تجد ثلاث او اربع مسلسلات تعرض متتالية يفصلهم فاصل اعلامي لا يتجاوز الثواني.
هذا لا يلغي وجود بعض الأعمال الإجتماعية الهادفة والتى يحرص كثيرون على متابعتها.
المطلوب هو تقنين وفلترة الإنتاج الإعلامي بما يتناسب مع حرمة هذا الشهر الفضيل وحتى لايصاب المشاهدين بتخمة المسلسلات.
ربما لا يتفق معي البعض ويقول : على الناس ان تختار ما يناسبها وليس من حقنا ان نعمم خياراتنا ونفرضها على الأخري،وردي سيكون كالتالي:
بما اننا مسلمين وعلى قدر لا بأس به من الثقافة يتحتم علينا نتحمل مسؤولياتنا ، وان تكون اقلامنا هادفة مهمتها تسليط الضوء على مكامن الوجع الإجتماعي، فليس من الشجاعة او من اخلاق الإسلام ان نتبع اسلوب الأقليمية كأسلوب حياة ونقول ليس لنا في غيرنا المهم انفسنا ، اعتبر هذا نوع من السلبية والأنانية.

فقد جاء في الحديث المشهور من رواية مسلم، أن النبى صلى الله عليهوآله وسلم قال‏:‏‏"‏من رأىمنكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعفالإيمان‏"‏‏.‏

شهر رمضان هو شهر نحتاج فيه كمسلمين ان ننقي انفسنا وجدانياً وجسدياً وبصريا وسمعياً من كل ما علق بها خلال إحدى عشر شهراً من السنة، الصيام ليس الصيام عن الأكل والشرب كما يعتقد البعض، الصيام ليس تعذيب لشهوات الأنسان كما يظن البعض، الصيام نعمة لو طبقناه كما يجب سنعرف كرم رب العالمين ورحمته بعباده.

أختي العزيزة هدى


اضم صوتي لصوتك سيدتي الفاضلة وأقول لكل المسلمين :


لا تنسى ان عينك صائمة ،


وأذنك صائمة،


ولسانك صائم،


وقلبك وكل جوارحك صائمين


وان شهر رمضان هو شهر العبادات والتقريب بالطاعات لا شهر المنكرات والإفراط في المباحات.


تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلنا الله وإياكم من عتقاء هذا الشهر الفضيل وكل عام وانتم بخير،


سلوى حماد

[/align]

ماهر جمال عمر 20 / 08 / 2008 38 : 09 AM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 

سلام عليكم

بارك الله فيكم ... شكرا كتير على الموضوع الهام

وجهة نظري نحنا تحت وقع مخطط غزو ثقافي مسح شامل لكل القيم و الاخلاق و العادات و التقاليد التي هي أساسنا

سلسلة من الفضائيات انتشرت و تبث سمومها و أفكار هدّامة في نفوس و عقول شعوبنا و أبناءنا و نتسائل ... كم من بيوت خربت بسببها ...؟؟؟

و للأسف فضائيات تحت اشراف و إعداد مرضى نفوس و عقول من اصحاب الكروش المنتفخة ( الإسم عرب و مسلمين )

على الأقل تكون لنا وقفة صارمة أمام الفكر الهدام و نبلش من محيطنا اهلنا اختي ، اختك ، بنتي ، بنتك ... توعية و ارشاد

و من اولها في هالشهر الفضيل ( كل عام و انتم بخير ) ... مليون فضائية و مسلسل و ما بعرف شو

لسنا ضد ما هو قيّم و مغذٍ للروح و العقل

و أضم صوتي معكم و لكم




مازن شما 02 / 10 / 2008 21 : 11 PM

رد: كل المسلسلات رمضانية.. لماذا؟!!
 
[frame="13 95"] [align=justify]
ألفاظ.. اغتصاب.. تحرش...
الخلطة السرية في الدراما الرمضانية.

اتجه عدد كبير من المخرجين هذا العام لتناول دراما العشوائيات بكل ما تحمله من ألفاظ عشوائية وتصرفات همجية، وما ينتج عنه من معاناة ومشاكل، وانتهز صناع الدراما التليفزيونية الحديث عن هذا العالم وفتحوا العديد من الملفات الشائكة والقضايا الجريئة مثل الاغتصاب والتحرش الجنسي بل وزنا المحارم الذي يتم تناوله لأول مرة على شاشات التليفزيون المصري.

ويعد مسلسل بنت من الزمن ده من أكثر المسلسلات جرأة في تناول هذه القضايا بشكل آثار استياء البعض وخاصة أن المسلسل ملئ بالألفاظ العشوائية والخادشة للحياء، فضلا عن تصوير مشهد اغتصاب الفنانة داليا البحيري الذي جاء ضمن أحداث المسلسل وما صاحبه من ألفاظ وقعت كالصاعقة على المشاهدين، وهناك أيضا مشهد المشادة الكلامية الذي جمع بين داليا البحيري شروق وشقيقتها في المسلسل ميار الغيطي شوقية وبكاءئها بعدما ترك زوجها المنزل في الصباحية، فتقول لها شروقإيه يا بت المحن ده فترد عليها شقيقتها :عقبال ما أشوف محنك يوم صباحيتك!!.

واجهنا محمد الغيطي مؤلف المسلسل بوجهة نظرنا فرد قائلا: أن العمل يخوض في عالم العشوائيات بكل ما يحمله من تصرفات همجية وعشوائية فالمسلسل انعكاس للواقع بكل ما يحدث فيه وكان لابد من تناول هذه الطبقة بكل تفاصيلها من حيث طريقة ملابسهم وكلامهم وأسلوب تعاملهم مع الآخرين حتى ننقل الواقع بكل تفاصيله حتى لو كان مؤلماً وخاصة أن العمل قضيته المحورية تتمركز حول هذه الطبقة.
وتعلق داليا البحيري على مشهد اغتصابها الذي جاء ضمن أحداث المسلسل قائلة: أن المشهد ظهر بشكل جيد وغير خادش للحياء وبعيداً عن أي إثارة أو ابتذال.
ومن اغتصاب داليا البحيري في بنت من الزمن ده إلي اغتصاب الممثلة الشابة إيمي في الفنار الذي آثار ضجة قبل عرض المسلسل حيث تردد أن مشهد اغتصاب إيمي يشبه مشهد اغتصاب يسرا في مسلسل قضية رأي عام ولكن مخرج العمل خالد بهجت سارع إلي نفي ذلك مؤكدا أن العمل لا يرتكز على هذه القضية ولكنه يتناول ما هو أشمل وأعمق من ذلك وهو اغتصاب الوطن فعلى إثر هذا الاغتصاب تتعرض مصر للنكسة.
من جهتها أكدت إيمي أن هذا المشهد يعد من أصعب المشاهد التي صورتها حيث استغرق تصويره أكثر من 6 ساعات بالرغم من أنه لا يتعد الدقيقتين على الشاشة وهو عبارة عن 62 لقطة، تم تصويرها بأربع كاميرات كاملة، وفي ستة أماكن مختلفة.

وأضافت إيمي برغم قسوة المشهد إلا أنه لن يخدش حياء المشاهد وهذا ما حرص عليه مخرج العمل.

ومثلما كان مشهد اغتصاب إيمي في الفنار دليل على اغتصاب مصر فإن اغتصاب علا غانم في مسلسل ظل المحارب كان لنفس السبب، حيث يأتي اغتصابها على يد الفنان السوري باسم ياخور ليكشف مدى التدخل الأجنبي في الشئون العربية بمساعدة الحكومات العربية.
وأوضحت علا غانم أنه بالرغم من استغراق المشهد حوالي 10 دقائق على الشاشة إلا أنه لا يخدش الحياء ولم يظهر الجسد على الإطلاق، مشيرة إلي أنه مشهد رمزى يعبر عن اغتصاب الوطن وكان مرهقا جدا أثناء تصويره وبذلت فيه مجهودا جبارا وقد استخدم المخرج نادر جلال أسلوب التقطيع السريع فى مونتاجه .
بينما جاءت محاولة اغتصاب الفنانة هند صبري خلال أحداث مسلسل بعد الفراق لتكشف عما تتعرض له الخادمات هكذا برر محمد أشرف مؤلف العمل مشهد اغتصابها مشيراً إلي أن المسلسل يلقي الضوء على معاناة هؤلاء الخادمات وما يتعرضن له من تحرش وضرب وإهانة.
كما تتعرض غادة عادل ضمن أحداث مسلسل قلب ميت إلي التحرش الجنسي من زوج خالتها الذي يحاول اغتصابها ولكنها تنجح في الهروب منه، وقد نجح المخرج مجدي أبو عميرة في إظهار تلك المشاهد بشكل بعيدا عن الاشمئزاز والإثارة.

وتتعرض لنفس الأمر الفنانة اللبنانية نور خلال أحداث مسلسل دموع القمر حيث تتعرض طوال حلقات المسلسل إلي تحرش جنسي بداء من زوج أمها الذي حاول التعدي عليها جنسياً أكثر من مرة وصولاً إلي كل الرجال الذين قابلتهم في الأماكن التي هربت إليها.
وعلق مخرج العمل عصام شعبان على تلك المشاهد بأن المسلسل لم يحتو على الإطلاق على أي شيء يثير الغرائز أو يخدش الحياء فأنما أرد أن يحيل تفكير المشاهد إلى الاغتصاب كفكر ومهانة وليس كجسد فقط.
وعما اذا كانت تلك المشاهد ضرورية أم مجرد حشو بلا مضمون للفت انتباه الجمهور يؤكد الناقد طارق الشناوي أن مشاهد الاغتصاب تكون بلا معني عندما يكون الغرض منها العري وإثارة الغرائز ومن هنا تفقد معناها فلابد من أن تثير شفقة وتعاطف المشاهد حتي يحدث الاندماج واعتقد أن بعض المسلسلات التي تناولت هذه القضية هذا العام لم تفعل أكثر مما فعل مسلسل قضية رأي عام وان كنت بالطبع أتمنى تسليط الضوء على الجوانب النفسية للفتاة المغتصبة بشكل اكثر توسعا لأن الفتاة المغتصبة هي المتضررة الوحيدة في المقام الأول.
محيط – دعاء حسن
[/align][/frame]


الساعة الآن 05 : 10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية