![]() |
الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/22.gif');"][cell="filter:;"][align=justify]
الحوار هذا الأسبوع يحمل نكهة التميز مع قلم لا ينثر إلا التألق ولا يعطي للكلمة إلا فضاءً للإبداع ... دخلت منتدى نور الأدب ودخلت منه إلى قلوبنا عبر قصائدها المختارة التي تنبض بالحياة وتمتلأ بالرقي ...ضيفتنا خريجة دار العلوم جامعة القاهرة عام (1981) عضو اتحاد الكتاب العرب وجمعية شعراء العروبة وعضو شرف بجمعية لسان العرب لرعاية اللغة العربية ..قامت بتأسيس فرقة تسابيح للإنشاد الفني..ضيفتنا هي صاحبة فكرة المسرح المقروء...حصلت على العديد من الجوائز الأدبية منها: جائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 1994 عن قصيدة "الليلة الواحدة والعشرون بعد الألف " جائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 1995 عن قصيدة "الرقص في النار" المركز الأول لقصيدتها "كراسة رسم" على مستوى التربية والتعليم عام 1996 في شعر الأطفال . الجائزة التشجيعية من جمعية العقاد الأدبية برعاية صندوق التنمية الثقافية عام 1998 عن ديوان "فراشات الصمت" الجائزة الأولى من المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية عام 2000 عن قصيدة "وقِّعي ". الجائزة الأولى من المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية عام 2001 برعاية الأمانة العامة للشباب بالمملكة العربية السعودية عن قصيدة " بنات شجرة الدر ". جائزة دار الأدباء المصرية عن ديوان طقوس الانتظار 2004 جائزة الرواية المركز الأول من نادي القصة بالقاهرة مصر 2006 إضافة للعديد من شهادات التقدير والدروع من الجامعات والمعاهد ونوادي الأدب وقصور الثقافة ومراكز الشباب...مسيرة يخطها التألق وهذا نتاج طبيعي لقلم لا يكتب إلا حروف ذهبية ...الشاعرة شريفة السيد لا تحتاج لملف للحديث عن أعمالها وعن كتاباتها فكلنا يعرف اسمها الذي هو أشهر من نار على علم في سماء الشبكة الإلكترونية ...الشاعرة شريفة السيد إنسانة ذات فكر متجدد يعلو دائماً بإبداعها الذي لا ينتهي..تنسج الحروف بروحها المفعمة بالشفافية ..تجعل من الكلمات نهر متدفق من الجمال ..عندما نقرأ قصائدها نشعر بتناغمها السحري الذي يمزج الإنسيابية في البوح والسلاسة في التعبير .. دعونا نرحب بضيفتنا المتألقة الشاعرة شريفة السيد ... ملاحظة: فترة الحوار تبدأ بتاريخ 23\10\2008 وتنتتهي بتاريخ 1\11\2008 ...مودتي وتقديري.. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
ابنة مصر الشاعرة والأديبة المتميزة شريفة السيد http://www.azaheer.com/vb/uploaded/7_11176283156.jpg http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com01.gif فعلاً غنية عن التعريف اسم كبير , في المعنى عظيم , في العطاء كثير , ولقد أبدعت فأعطت للكتابة طعماً لامعاً وراقياً وأسلوباً مميزاً كل التحايا لك في بيتك نور الأدب دمت بكل الخير |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
[frame="2 90"]
الأخت الغالية الشاعرة والأديبة المتميزة شريفة السيد ابنة مصر.. أم الدنيا هل نرحب بصاحبة الدار.. وهي تتربع في قلوب ووجدان كل من عرفها أعمالك.. انجازاتك.. مسيرتك أكبر عنوان في نصرة الحق.. في المناسبات الدينية، الوطنية، الإنسانية.. وماذا بعد.. أورد هنا قصيدة رائعة هي أصدق تعبير عن التلاحم الأخوي بين أبناء العروبة في الوطن العربي الكبير هدية لرواد هذا الصرح الادبي بعنوان: أنا بغداد أنا بغداد يا أعرابُ = فانتبهوا ... لآيـاتي تسلـَّقتُ السماء الآنَ = ثمَّ رفعتُ رايـاتي وأشعلتُ الجليد لكيْ = أحطـِّمَ فيه غايـاتي وعند العودةِ البلهاء = كنتُ كسرتُ نايـاتي أنا بغداد فانتظروا = فيوضًا من كرامـاتي أنا بغداد أنا وطـنٌ أبَى إلا = إلى الطوفان يُلـقِى بي مشـيتُ إليه راضية ً = بدعواهم لتـَعـذيبي وعند غيابِ شمس الحق = قـالوا : مثلها غيـبي كـأنَّ عنـاق أبنـائي = يقابلني بتـأديبي أنا بغداد سـأنجو من أظافرهمْ = إذا هـَمُّوا بتقبيـلي وأضحكُ حين تفضحهمْ = مرايايـا، قناديـلي سأقفزُ مثل معجزة ٍ = تـروِّعهُمْ تآويـلي فأُطعمُهُمْ لمجمرتى = وأُطْلِعُهُمْ على نيـلي أنا بغداد أنا ترنيمة ُ الفــنان = والتـرتيب والفـوضَى أنا تسبيحة ُالصلواتِ = سـيفُ جرابيَ الأمضَى أشقُ صدورَ مَنْ سرقوا = شـموس الحب والوَمضا أحذرُ من صهيلي حين = يمـلأ هذه الأرضـا أنا بغداد سأمضي كُلـَّما بعثوا = بغانيةٍ إلى التاريـخْ سيصرخُ حبر أقلامي = ولنْ يتوقـفَ التوبيـخْ وأكتبُ : لن يضلـِّلني = صعودهمو إلى المريـخْ فغاية ُ منطق الجبناء = أنْ نبقى بلا تأريـخْ أنا بغداد تـُراني حين أخرج من = عبـاءته سـيتركني وهلْ في زحمة الأجساد = في الدنيا سيدركني..؟ لقد ظل الأسى الفرحان = في المأساة يشركني وحين ظننتُ إفلاتـي = مضى جنبي يباركني أنا بغداد سأجمعُ كلَّ أسراري = إلى صندوقِيَ الخَشبـِيّ وأقذفه لنهر النيل = يدفعهُ الفـراتُ إلـيّْ تسير حضاراتي قـُدُمًا = رصيدًا من شـذىً بَرِّىْ أزفُّ نهايـة ً عطشى = على قلـبٍ بوجه نبي أنا بغداد سأمضي ليس يمنعني = عـذابٌ ما له آخـِرْ ولو ضاقتْ بيَ الدنيا = سـأسلكُ دَربَها السَّاخـرْ أ َرُدُّ عقوق بُرْدَتها = وأستـُرُ عُريَها الماكـرْ أمُدُّ يديَّ في قلبي = أُضـمِّدُ جُرحِىَ الغائـرْ أنا بغداد فانتظروا = مع الوقت انتصـاراتي أبريل 2003 *** شعر شريفة السيد من ديوان ( ملامح أخرى لامرأة عنيدة) من خلال مسيرة منتدى المبدعات العربيات بالقاهرة وهو احدى النشاطات الهامة في توحيد الطاقات العربية ماذا حقق؟ وما هي برامجه وطموحاته في الفترة القادمة؟ ولنا عودة أخرى باذن الله [/frame] |
[frame="2 90"] [align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم [/align][align=justify]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين عدنا من جديد لننهل من بحر الثقافة والمعرفة، الأديبة والشاعرة شريفة السيد ماشاء الله.. عمل دؤوب لاينقطع ونشاط دائم من بينها على سبيل المثال أنها قدمت ملخصا لبحث كتبته حول الشوقيات المجهولة تضمن آثار شوقي التي لم يسبق كشفها أو نشرها وعرض وتحليل وإحصاء وملاحظات قبل عام تقريبا في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة مرور 75 عاما على وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي27ـ 29 أكتوبر 2007[/align] [align=justify]ويومها قدم الأستاذ الشاعر إسلام عبد المعطي، ملخص ورقة حول التوثيق الإلكتروني على الانترنت و أحمد شوقي.. جاء فيه: على مر التاريخ وهدف الإنسانية الأول هو المعرفة. وكيفية نقل هذه المعرفة والحفاظ عليها يأتي في المقام الأول بالنسبة للعلم.[/align] [align=justify]لا غني عن توثيق المعارف البشرية والإبداع الإنساني بكل الوسائط المتاحة، فالوسائط وإن لم تبق مجرد وعاءً ناقلا بعد أن أصبحت وعاءً تفاعلياً يضيف إلى المضمون الذي ينقله، إلا أنها تظل دائماً تكاملية في طبيعتها، وهدفها الأسمى؛ لذا يصبح من العبث الانشغال بنوع الوسيط المستخدم في حفظ التراث الإنساني، بل إني أسمح لنفسي بأن أقول إنه من الخيانة لهذا التراث والإبداع الإنساني ألا يتم حفظه بكافة الوسائط. والتوثيق الإلكتروني والنشر عبر الإنترنت هو أحدث هذه الوسائط.[/align] [align=justify]ولإيماننا بأن الفن هو ذاكرة الأمة وفي القلب منه يأتي الشعر. فقد بذلت العديد من الجهود لتوثيق الشعر العربي إلكترونياً، ومحاولة فتح نوافذ جديدة يتنفس من خلالها قديمه وجديده . ومن بواكير هذه الجهود موقع جهة الشعر للشاعر قاسم حداد. يقول حداد (إن الإنترنت إشارة لمستقبل لا يمكن تفاديه، حيث أصبحت المعرفة هي المعنى الكوني لحركة الإنسان)، منوهًا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإنترنت في نشر الشعر والتبادل الثقافي. [/align] [align=justify]هذا يقودنا الى سؤالين: * كيف نستطيع توثيق تراثنا بشكل عام والأدبي بشكل خاص وخاصة وكما جاء في البحث ان الأديب والشاعر يكتب وينشر في اسماء واماكن كثيرة يصعب في مرحلة معينة جمعها وتدوينها، وهل التوثيق الالكتروني حاليا هو الحل؟ * ثم كيف نستطيع ضمان حماية حقوق الملكية الفكرية للأديب للكاتب، للشاعر في ظل فوضى النشر وعدم وجود ضوابط وقوانين تضمن له هذه الحقوق؟[/align][/frame] |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
أهلا بالشاعرة الكبيرة شريفة السيد في مجلس التعارف . سبقني إخوتي بالتعبير عن ترحابهم ولكني أضم صوتي إلى صوتهم واقول
حللت أهلا ووطئت سهلا : http://xyphos69.free.fr/Fiche%20PhoenDact/Dattes.jpghttp://www.zerkaoui.webobo.com/journ...nal_336137.jpg http://www.bebloom.com/Images/bouque...orbeille15.gif بالصحة والعافية .. وأمر إلى الأسئلة إذا تفضلت : بحكم انفتاحك على الشعر العربي وتواصلك مع الشعراء العرب .. هل كان لك تواصل مع الشعراء المغاربة وهل عندك نية في زيارة المغرب لإحياء أمسيات شعرية ؟ بماذا تنصحين الشعراء الشباب ؟ هل ترين في لهفة هؤلاء الشعراء لنشر إنتاجاتهم ظاهرة صحية أم أنها عبارة عن حرق المراحل ؟ ما رأيك في النشر بالعالم العربي ؟ دمت بكل التقدير |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');border:3px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
الشاعرة المبدعة والإنسانة المفعمة بالرقة والشفافية الأستاذة شريفة السيّد أهلاً وسهلاً ومرحباً بك في مجلس التعارف وأنت من أهل الدار.. أهلاً بشاعرة متألقة أنجبتها أرض الكنانة الغالية الحوار مع مبدعة متألقة مثلك سيكون بلا شك من أكثر الحوارات تميزاً أتيت الآن للترحيب باستضافتك وسأكتفي بسؤال عن بداياتك مع الشعر وبأي مرحلة عمرية ظهرت موهبتك؟ ولي عودة بإذن الله وأهلاً بك مجدداً :big2: وكل الشكر لأديبنا الشاب كنان سقيرق على هذه الاستضافة المتميزة [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
الشاعرة العروبية شريفة السيد اهلاً وسهلاً بك ضيفة متميزة في مجلس التعارف من قرائتي لأشعارك لاحظت انك عروبية بتميز وهذا ليس بغريب علىابنة ارض الكنانة فمواقف المثقفين والشعراء المصريين في هذا المجال عديدة، فتحية لك ولكل الشرفاء في كل مكان. اسئلتي هي: 1. هل لنشأتك دور في توجهك لهذا النوع من الشعر ( الشعر الوطني الحماسي)؟ 2. لكل منا شخصيته الفريدة ، ولكل منا مثل أعلى يحاول دائماً ان يقترب من بعض صفاته، يا ترى من هو المثل الأعلى للشاعرة شريفة وهل اقتبست شيئاً من صفاته؟ 3. ما رأي الشاعرة شريفة في المسابقات الشعرية التى تغزو الساحة الأدبية ، وهل هي تقييم حقيقي وعادل للشعراء؟ اكتفي الى هذا الحد حتى لا أثقل عليك ولي عودة، مع صادق مودتي وتقديري:sm113: سلوى حماد |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
أهلا بك أيتها الشاعرة :
الصديقة الرقيقة هنا تتألقين وتضيئين بيننا ونصدح لصوتك وسيرتك وبوحك. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
الشاعرة الوطنية الأستاذة شريفة / حفظك الله أعود لأرحب بحضرتك في بيتك نور الأدب وأرجو أن لا أُثقل عليكِ بأسئلتي السؤال الأول : هل هناك نقد أدبي أو نقاد أو متابعين لحركة الشعر والإبداع النصي أو السرد ؟ وكيف تجدين دور الناقد في التعامل مع القصيدة ؟ السؤال الثاني : يوجد في الساحة الأدبية شعراء يكتبون تحت أسماء مستعارة هل هذا هروب من الواقع أو خوفاً من الفشل ؟ السؤال الثالث : هناك قصائد خاصة يخفيها الشاعر ولا يطلع عليها أحد وتبقى حبيسة لديه ... إذا فكرتِ إطلاق سراح هذه القصائد واسماعها لشخص فمن يكون هذا الشخص ؟ السؤال الرابع : كيف تنظرين إلى ما يسمى بالثقافة الجديدة ؟ وما موقفك من ظاهرة الشذوذ الجنسي ؟ السؤال الخامس : متى تشعرين أن حرفك يرجف ؟ معذرة من حضرتك ربما كنتُ بطرحي أسئلة جريئة قليلاً أشكر لك رحابة صدرك دمت بخير |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
مرحباً بالشاعرة المتألقة شريفة السيد ...
الشعر عالم جميل من الأحاسيس المتدفقة من ثنايا الروح فماذا يمثل الشعر لإنسانة مرهفة الإحساس كالشاعرة المتميزة شريفة السيد ؟؟... سأكتفي الآن بهذا القدر من الأسئلة وسأعود مجدداً حين تشرع ضيفتنا في الرد على الأسئلة المطروحة ...مودتي وتقديري..العالم مزيج من التناقضات الكراهية الحب ..الأمل اليأس ..الوفاء الخيانة ...الفرح الحزن ..فكيف تتعاملين مع حياة مليئة بالتناقض ؟؟... من أهم صفات الكاتب الناجح هو محبة الناس له هذه المحبة مع ازديادها على مرّ الأيام تؤدي إلى الشهرة وحياة الشخص المشهور تختلف عن حياة الإنسان العادية فكيف تتعامل شاعرتنا مع حياة الشهرة ؟؟.. الإنسان بطبعه طموح فما هو طموح الشاعرة شريفة السيد عندما كانت طالبة في الثانوية وهل طموحها تحقق بالشكل الذي كانت تتخيله في الماضي ؟؟ مسيرة النجاح لا تكون مفروشة بالورود وفي أغلب الأحيان يجد الإنسان صعوبة كبيرة في الوصول لطريق النجاح ...وسؤالي هنا ماهو أكثر موقف صعب واجهكِ في مسيرتكِ المهنية ؟؟ |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
مرحبا بالشاعرة الجريئة الصادقة مع قلمها...اما سؤالي =
***موقفك من الصمت العربي ***غلق نفق الذي كان الطريق الوحيد لكسرالحصار عن غزة ***رايك في شعر هذا العصر |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اضم ترحيبي الى باقي الزملاء وارغب في الحصول على اميل الاديبة لاني ارغب في الستفادة من معلوماتها وخاصة وانا ادرس سنة اولى دكتوراه ادب مقارن هدا ادا سمحتم ومشكورين سالفا
|
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: شكراااااااااااااا كثيرا جدا جدا على الاستضافة التي فاجأتني بأن هناك من يقدرني ويثمن إبداعاتي المتواضعة. ثانيا : شكرا على هذا الهجوم التتاري الكبير من الأسئلة الهامة والمهمة بالنسبة لي تريدون التعرف على عالمي وأعمالي وصفاتي وبداياتي وطموحاتي وكل حياتي وهذا لا يعني امتعاضي ... بل أنا سعيدة جدا بكل الأسئلة الموجهة لي والمصوبة باتجاهي .. وأدعو الله أن يوفقني في الردود على كل الأسئلة يا رب . وعلى جناح طائرتي الخااااااااااصة :sm154: .. أطير إليكم بعد الاعتذار عن التأخير .. فقد كانت ظروف مرض والدي تمنعني من الدخول إلى هنا . وفوجئت بالكم الهائل من الأسئلة .. أعتذر مرة أخرى .. ثالثا : أعرف قدر وقيمة انتظاركم لردودي.. (( وقد كان يجب إبلاغي بالبريد العام الذي أفتحه يوميا وليس الخاص هنا . ؟؟. )) لكي لا تنتظروني طويلا. لكن الخطأ عندي أنا التي لم تدخل هنا بعدما قبلت الدعوة عبر البريد الخاص .. أعتذر مرة أخرى. رابعا: شكر خاص للأستاذ كنان سقيرق .. هذا الأديب الفنان المبدع الذي قدم لي الدعوة، وشجعني على قبولها، وأغرقني بأدبه الجم ورقته المتناهية. ولا أعرف كيف أرد له هذا المعروف أبدا .. قدرني الله ووفقني إلى هذا إن شاء الله أحبكم |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
[align=center]
أخوتي الكرام : شكراااااااااااااا كثيرا لكل قراء الموضوع الأساتذة الكرام الذين مروا من هنا : ناهد شما, مازن شما, نبيهة كمون, مخلص السالم, نصيرة تختوخ, امال حسين, اياد محمد, خماسي نوال, ياسين بشيري, يحيى, خيري حمدان, جُمان يوسف, رشيد الميموني, شهاب الدين حسين بكري, سماح جمال عمر, سلوى حماد, , سعاد ميلي, عبداللطيف أحمد فؤاد, عبدالسلام مصباح, عروبة شنكان, عفت بركات, طلعت سقيرق, كنان سقيرق وعلى رأس القائمة المبدعة الرقيقة جدا الأستاذة هدى الخطيب قائد هذه السفينة الرائعة وأقدم لكل منكم وردة :sm113: محبة ً وامتنانا أحبكم [/align] |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
[align=center]
ردك المعروف هو أنك تدعينا نشرب من نهر أدبك المتدفق [/align] |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
البدايات الأولى:
* أيقظني صوت أبي وهو يقرأ القرآن الكريم فجرًا.. وعرفت مبكرًا جدًا بلاغة الأسلوب الرباني المحكم.... فشُغلتُ باللغة منذ نعومة أظفاري، وشُغلتْ هي بي.. فتابعتُ خطواتها، وتابعت خطواتي الأولى بمدرسة عمر المختار الابتدائية بحي روض الفرج بالقاهرة - مصر.. وترصّدتني معلمتي الأولى الأستاذة سنية عبد الرحمن عمران مدرِّسة اللغة العربية، وزرعت في قلبي وبين مسام جلدي نبتة اللغة العربية التي أجني ثمارها الآن. * في المرحلة التالية كانت جدران مدرسة شبرا الإعدادية تحكي همسًا قصة عشقي للغة. راقبوني وتلصَّصوا عليَّ إذ أعانقها وأقبلها وأتأمل جوَّانياتها... ضحكوا .. وسخروا مني.. اعتبروني مجنونة حين ضبطوني أتكلم فعلاً مع كِتاب النصوص الأدبية، وكادوا يتهمونني ظلمًا بحب مدرس اللغة العربية، حينما كنت أقلده في قراءة النصوص وتفسيرها. ! ! * وأنجبتني اللغة من جديد.. في مدرسة النيل الثانوية بشارع مسرَّة. وبلحظة المراوغة أمسكتُ بدقيقها وعجنتُهُ بأنفاسي وملامحي وخصوصياتي، وشكلتُ من هذا المزيج لغتي الخاصة.. حتى لكأنني أصبحت أنا اللغة واللغة أنا.. فغصتُ في بحارها وغاصت في بحاري، والتقطنا النادر من كلينا، في رحلة بحثٍ عميقة وشاقة دامت 15 عامًا... حتى تفجَّر ديواني الأول عام 1991 وأسميتُهُ برغبةٍ شديدةِ الإلحاح ( ملامحي ). * وفي كلية دار العلوم جامعة القاهرة.. وضعوني ومعشوقتي اللغة في زنزانة واحدة فلبستني كعفريت.. ولم أفق من سحره وشعوذته إلا على صوت أمي يجلد ظهري مرددة بحزم وغضب:(الشعر ما بيأكِّلش عيش) ضربتني علقة ساخنة. ! فتلقفني أبي من بين يديها، ورمى ليَ القشة التي تعلقتُ بها، وكانت العدد الأول من مجلة الشعر مرددًا في حنان مورق: (عايز اشوف اسمك هنا في المجلة دي جنب اسم الشاعرة دي) وأشار إلى اسم الشاعرة شريفة فتحي رحمها الله .. لم يكن الشيخ سيد ( أبي ) يدري أن طريق الشعر شاقٌ وطويلٌ سُلمهُ، يخفي بين حلاوة العسل مرارة العلقم....! ! * فبعد رحلة طويلة من الكتابة بنزف الدماء ومداد القلب؛ لا أشعر سوى برغبتي الجامحة في الكتابة، عبر منتج غزير لا ينفد، ولا أسمع سوى صوت صهيل اللغة بداخلي يهدر عطشًا. ولا أرى سوى خيال محض مغموس بواقعٍ، محضُ هوايته إيلامي، ولعبته المضللة أنا....! |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* نعم أدركتني حرفة الكتابة وابتليتُ بها....!
فهل كان صوت أبي قارئ القرآن فجرًا هو السبب..؟ أم كانت مجلة الشعر..؟ أم النصوص الأدبية التي خرجت من أفواه أساتذتي كجواهر عقيق وياقوت وزمرد ومرجان...؟! أم كان السبب علماء وخبراء اللغة في كلية دار العلوم...؟! أم أن السبب كان نحول جسمي الذي مَكَّنني من المرور من حديد شباك الصالة - وأنا ابنة الثانية عشرة – لألتقط كتاب ألف ليلة وليلة الذي سقط على رأسي المبلول المُطل من الشباك، ضمن مجموعة ثمينة من الكتب، حيث رمتها إحدى خادمات الأدوار العليا في العمارة، وهي لا تدري قيمتها، فأحسست ساعتها أن السماء تكافئني على خير فعلته ورميته في البحر.....؟! أو أن الله تعالى يمنحني البديل؛ لأن أمي - كعادتها - رفضت في ذلك اليوم أن أذهب مع خالتي وبناتها إلى سينما (ألف ليلة وليلة ) التي كانت في آخر الشارع الذي نقطن فيه؛ بحي روض الفرج.. يا رباه البديل بنفس الاسم.. ؟!! لقد قضيت سهرة ممتعة ؛ حتى نمت على الكتاب مفتوحا. والشعر أول اللغة.. لهذا فهو أول العلم. والشعر شرط لمعرفة اللغة، وشرط للاتصال بالتراث لذا فهو ديوان العرب وسيظل. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
صح لسانك والله اختنا الغاليه شريفه وفقك الله لما يحبه ويرضاه
وا شالله الى الامام دائما تاكدي دوما نحن معك |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* (أهلاً بالشاعرة المتألقة المتأنقة المتفوقة)
بهذه الجملة التلقائية جدًا، استقبلني الشاعر الكبير إبراهيم عيسى - رحمه الله - في ندوة شعراء العروبة. وظل يرددها طيلة حياته ، حتى أضاف إليها وصف المتفوقة بعد حصولي على تشجيعية العقاد عام 1998 عن ديواني الثالث ( فراشات الصمت). * ( والآن مع الشاعرة التي لم تخرج من عباءة أحد) وصف آخر قدمني به الشاعر الكبير أحمد سويلم في منتصف الثمانينيات بقاعة الندوات بدار الأدباء بشارع القصر العيني بالقاهرة، فكأنه وضع وسامًا على صدري لازمني للآن كتميمة فرعونية تبارك خطايَ. * ومن منطقة الدفء والرهافة انطلقت قصيدتي... لم أبذل جهدًا كبيرًا في صنع مظلة خاصة تحميني من وهج الشمس الحارقة. ! * كما كان سهلا عليَّ أن أصنع سحابة ندية تمطرني بمائها وقت الجدب؛ فتروي عطشي، وقئذٍ خلقتُ عالمًا شعريًا زاخرًا، ومناخًا ملائمًا أنبتَ عرائس الفن في رئتي، فهيأتُ لها ما يجعلها تعطر حلقي؛ لتخرج من بين شفتيَّ كما أريد لا كما يريد الآخرون. * فباتت قصيدتي سفينة أصر على ركوبها كملاذ أخير يعبر عني. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* لم يرتبك الحلم بداخلي...
ولم أنجرفْ نحو موجة طارئة، ولا نحو تيار مشبوه، ولا نحو اتجاه غير واضح المعالم. فيما توثقت وتصاعدت علاقتي بالتراث، وبكل حديث مقنع ومنطقي، فأعدتُ صياغة تاريخي كمصرية وعربية في ذات الوقت؛ عبر اتجاهات وإنجازات أدبية، بلورَتها عبقرية الجماعة من أبناء جيلي الذين عبروا عن أنفسهم بحق، وتمثلوا شخصياتهم بصدق، وعكسوا نظرتهم للكون والحياة دون أية ملوثات خارجية. * الكتابة حررتني من تقاليد لم تكن معظمها ذات معنى، فأصبح الشعر بالنسبة لي هو الحياة ذاتها، ولحظة موتي هي لحظة الانتهاء من كتابة قصيدة؟ |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* أنا أكتب إذن أنا أعيش وأحيا وأتنفس،،، * الكتابة لعبتي المفضلة التي لا يعلم أسرارها - عندي - غيري، ولا يعرف تفاصيلها - عندي - سواي. وعبر مضامين شائكة وصعبة ألقيتُ بنفسي في ميزان التجربة بلا خوف، مجرّبة ومشحونة بكل فنون الشعر في تجربة صنفوها بأنها : ( تجربة غير مزيفة ). غير مزيفة |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* وفي نقلة تمت بليل
صدر ديواني الأول ( ملامحي ) الذي بعت لأجله بعض مجوهراتي، إذ طبعته على نفقتي الخاصة، حين ألحَّ عليَّ الأصدقاء بطباعته ولو يقومون بعمل اكتتاب لأجله. ثم صدر ديواني الثاني (الممرات لا تحتوي عابريها) بعد خمس سنوات من ديواني الأول حين رشحني الدكتور محمود فهمي حجازي لدار غريب للنشر، وكان وقتئذ رئيسي في العمل بدار الكتب، وكان صديقا لصاحب تلك الدار... حين كتبت قصيدة تصف تأزمي من العمل في المخازن بدار الكتب، ولما قرأها اكتشف شاعريتي؛ فكانت بداية أخرى لحياتي الإبداعية... فهل كانت هناك ضرورة ملحة لإصدار ديوان ثالث ورابع...؟ نعم أصبح الشعر هو كل اهتماماتي، وفي توحد معه ملكتني لغة شعرية أخرى أدهشتهم؛ فوصفوها بأنها لغة جيدة التوصيل للحرارة، ذات معجم خاص وقاموس كشلال كاسح، ! ! ووصفوني بـ (خنساء العصر الحديث) و(نزارية القرن العشرين) و(كليوباترا الشعر العربي).. فيما كانت جذوة الصراع مشتعلة في يدي بين التراث والمعاصرة، وبين الأصالة والحداثة. إذ خرجتُ من الفخ بعد أن غزلتُ لقصيدتي منهما معًا رداءً خاصًا فوق بياض مداده رائحة وطني، وعيونه على عادم السيارات وزحام البشر في ساعة الذروة بميدان رمسيس الشهير، وأدواته تضاريس روحي وعبق أنفاسي... فجاء ديواني (صهيل العشق)موقفًا وثورة وتمردًا؛ ليبث عرق أنوثتي عبر ديواني(ملامح أخرى لامرأة عنيدة)، متبوع بديوان(طقوس الانتظار) ثم ديوان( مرح الدانتيلا). *وتظل القصيدة غزالة شاردة في الصحراء، ألهث وراءها دائمًا دون أن أبلغها، وتظل القصيدة مولودًا جديدًا يتخلق في أحشائي، يحلو لي أن أكرر حمله حتى يأتي لي ذلك المستحيل الذي أريد. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
أنا والمجتمع
* وإذا كان بيكاسو يقول عن أسلوبه: أنا لا أرسم ما أراه.. بل أرسم ما أعرفه، فأنا أقول عن أسلوبي: إنني أكتب عما أراه وما أعرفه وما لا أعرفه... فالأخير أتخيله وبعمق وأكتبه بعد تخيله، وكأنه حقيقة،،، وقد أكتب عن تجارب الآخرين وكأنني مررت بها...! * فمن وحي علاقاتي بالمجتمع والناس أنجبت مولودا جديدا مختلفا.. لم أكن أقصد أن يخرج في شكل (رواية) أسميتها (الطريق إلى روما).. تناولت فيها الكثير من المشكلات التي تعاني منها المرأة: العنف الفكري، والعنف الجسدي، بكل أشكاله كالضرب والختان والزواج المبكر والاغتصاب المشروع وغير المشروع، التحرش بها ومضايقات المدرسين للبنات في المدرسة تحت دعوى الحب، وقضايا الحقد والغيرة، وأخيرا التهميش وعدم حصولها على حقوقها في النشر لو كانت أديبة... * ظلت هذه الرواية لمدة ثلاث سنوات في هيئة الكتاب سلسلة كتابات جديدة ..ورُدَّتْ إليَّ لأنها مرفوضة من لجنة التحكيم.. فأخذتها باكية .. ولكن الأقدار أعادت إليها الاعتبار حين فازت بالمركز الأول.. فبالصدفة كان يوم خرجت بها من الهيئة منهزمة تماما كان آخر يوم للتقدم لمسابقة نادي القصة في الرواية المخطوطة، فتقدمت بها وأنصفني الله بها بالمركز الأول.. وطبعوها في كتاب أنيق..... رب ضارة نافعة. * على يد أبي وأمي تتلمذت، وبقناعاتي الشخصية آمنت، ولا وقت لديّ لإرضاء الساخطين علي. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* لقد كانت العناية الإلهية ترعى إبداعي رغم قهر المسئولين عن النشر - أحيانا -. فكم من مرة أرسلت قصائدي للنشر في الصحف والمجلات.. ولم يكن الشرفاء موجودين إلا قليلا.. وكم من مرة عُدتُ مكسورة الجناح.. لكنني كنت أفاجأ بما يخبئه لي القدر من فرح عظيم.. فدخلت مجال الصحافة لأكون قريبة منهم ولأفهم (في خبث) لماذا لا ينشرون قصائدي.. فكانت المفاجآت التي يشيب لها الولدان في الأرحام..
|
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
لم أتوقف أبدًا.. *لقد التحقت بوظائف قاتله للموهبة والإبداع. من بينها الصحافة التي أخذت معظم حياتي، ومع ذلك لم يتم تعييني في أي مؤسسة صحفية لأسباب كثيرة أهمها: الواسطة، فأنا ابنة الشيخ سيد حداد مسلح ثم كومندة حدادين ثم مقاول على قد حاله، وليس لي ظهر في الصحافة. ولأنني أقدِّر الإنسان عموما لم أشتكِ أحدا، ولم أرفع قضية كما فعل زملاء المهنة، ولم أصارع مع وحوش الصحافة المصرية والعربية.. وأصبحتُ شخصية تحمل ملامح التوتر والقلق والثورة والغضب والسخط والعصبية والرضا بالقسمة والنصيب وبالأقدار السماوية، ورغم ذلك لم أتوقف أبدًا.. حتى انفتح باب الأمل لي مرة أخرى، والتحقت بوزارة الثقافة هيئة الكتاب، عبر مسابقة مؤقتة.. فكانت مرحلة الاستقرار في العمل التي حُرمت منها لفترة طويلة من حياتي. وأخذت في الازدهار والتألق والاسترخاء الذي جعلني أسترجع ذلك القلق الذي لا يرسم اللوحة إلا بعد العديد من التجارب للوصول إلى الأفضل. فكتبت باسترسال وتوهج وغزارة كل تجارب هذه الفترة المؤلمة من حياتي، كتبت عن خيانة الأصدقاء والزملاء، وحبهم لذواتهم، وطرقهم المفضوحة في خطف لقمة العيش من فمي وأمام عيني، وعن تملقهم لرؤساء التحرير، وقدراتهم الفائقة في طمس الحقائق، ومواهبهم العظيمة في التخفي وراء شعارات مزيفة، والوقار المدموغ بالحرص على بلوغ الكراسي الموسيقية التي يوزعونها على بعض. والتصنع والتألق المُبهرج الزائد عن الحد رغم أنهم أنصاف مواهب وأنصاف تعليم أو أصحاب مواهب محدودة جدا، لدرجة استفزتني، فكتبت مقالا صحفيا من عناوينه الجانبية: (كوني جاهلة وبليدة لتتمكني من التعيين في جريدة كبرى) ؟ وباتت ترحب بي الأيادي القليلة النظيفة، في مناخ مليئ بالغبار أو الشوائب، التي مرت من فلتر عيني الذي لا يرى القبح. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
الكتابة وحالتي النفسية:
*كانت أعمالي مرتبطة بشكل غير مسبوق بحالتي النفسية من لحظة إلى أخرى، وليست لفترة فقط.. عندما مررت بمرحلة حزن تغلبت على قصائدي الألوان الزرقاء، وسميتها بالمرحلة الزرقاء، وعندما كنت أبتهج أدخل إلى المرحلة الوردية.. كما كان بابلو بيكاسو أشهر فناني العالم. كانت لي شخصية واضحة في الكتابة، كاملة النضج بإرادة خالصة مني، محكمة التكوين والتركيب وبعفوية البساطة. *ولمروري بأزمة أخرى في العمل بدار الوثائق هي أزمة التوقيع اليومي .. كتبت قصيدة حصلت على جائزة المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، هي قصيدة (وقعي) وحين قرأها الأستاذ المبدع سمير غريب رئيس دار الكتب وقتئذٍ أعفاني فورا من التوقيع اليومي، ثم نبهني للحصول على التفرغ للكتابة؛ لأن الكتابة هي علاجي الوحيد من كل الأزمات.. وقد كان،،، وكان لا بد من تقديم مشروع للتفرغ فاخترت الكتابة للطفل.. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
ما أجمل الكتابة للطفل * تذكرت تصرفات أخوتي الثمانية وأنا أكبرهم، وراقبت تصرفات تلاميذي الصغار في مدرسة المنار الإسلامية للغات بالمهندسين، حيث عملت مدرسة لغة عربية ودراسات إسلامية.. وكان رصدي لحركات ابنتي وهي صغيرة وفيم تفكر وطلباتها وأخيرا أبناء أخوتي .. فكتبت للأطفال : وكان ناتج هذا كله مجموعة كتابات للأطفال منها: سلسلة دواوين شعر للأطفال 7 أجزاء. منها: كراسة رسم 3 أجزاء، وحدث في الغابة 5 أجزاء (مسرحيات شعرية للأطفال). وأولى أوَّل صباحي (ديوان شعر للأطفال). وسلسلة مسرح شعري للأطفال 5 أجزاء. ومفاجآت نجوى (شعر وقصص أطفال) وثلاث مجموعات قصصية للأطفال هي: (يوميات كُتكت وفُتفت). (الفساتين لم تنقذها). (جوابات البنات). وكذلك تترات مسلسل إذاعي للأطفال اسمه (رحلة إلى حديقة المعرفة) بإذاعة صوت العرب من إنتاج الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسُنة. وأغاني متفرقة لأعياد الطفولة والأمومة.... الخ |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* فيما استوقفني التاريخ
فقرأت منه الكثير، وتوقفت بشكل خاص عند شخصية الظاهر بيبرس، فكتبته في شكل (مسرح شعري) بنفس اسمه.. (الظاهر بيبرس) لحبه الشديد لمصر، رغم أنه لم يكن مصريا، ثم لحكمته وشجاعته وقسوته وفلسفته في الحياة وفي رعاية شعبه، خاصة حين استطاع أن يعبر بشعبه من أزمة الغلاء وارتفاع الأسعار ومن أزمة الشقق وقلة العمار، وكيف عالج مشكلة وجود النصابين والسارقين وقطاع الطرق.. ومشكلة الدعارة.... الخ بكل ما في حياته من إسقاطات على العصر الذي نعيشه، وكأن التاريخ يعيد نفسه.. الظاهر بيبرس نقلة من نقلات حياتي الإبداعية... ومحطة هامة أزهو وأفخر بها.. ! عن الكتابة الوطنية الحماسية.. ولماذا.؟ عندما سرت في جنازة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وأنا طفلة بنت 11 سنة .. وعندما كانت أمي ترسلني بترموس الشاي والكيك لأعضاء الاتحاد الاشتراكي في مقر اجتماعاتهم بالمدرسة ليلا.. وعندما قرأت أهداف ثورة يوليو على ظهر كراساتي وكشاكيلي في المدرسة الابتدائية.. ودرسوها لنا بحب وضمير حي.. وعندما اختبأت في المخبأ السفلي للعمارة خشية أن تصيبنا قذائف إسرائيلية من طائراتها المحلقة .. ودهنت بنفسي زجاج شبابيكنا باللون الأزرق وأطفأنا الأنوار وقت النكسة والعدوان الثلاثي وحرب الاستنزاف.. هنا تنبهت للشعر الوطني الحماسي.. ثم إثر انتفاضة فلسطين المتكررة فأهديتها أحد دواويني صراحةً. ثم كان ديواني ( الجرح العربي ) تعبيرا عن جراح الأمة العربية كلها في مصر وفلسطين والعراق والكويت واليمن ولبنان وغيرها وأخيرا اتفاقيات السلام الفاشلةبين العرب وإسرائيل................!!!! ! ! * كنت أتنقل بتجاربي الإبداعية بحُرية الطير، وبسهولة ويسر، من موضوع إلى آخر، مفعمة بالحيوية والنشاط الذهني، لا أحد يستطيع اللحاق بي، متوقدة دائما، لدي الجرأة والخجل في آن، والقدرة على كسر الأنماط المألوفة مهما كانت، كنت كأرض خصبة تحمل بداخلها وعدًا جديدًا وسرًا جديدًا باستمرار ، لأنني أهوى الحياة وأعيشها بكل لحظاتها. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
مواهبي في بيت أبي وأمي
عندما أطلقوا عليَّ: أنتِ فنانة * الفن كائن حي بنبض التجربة الشعورية للفنان وعلاقته بالموضوع فقد كنت منذ الصغر أهوى فكرة استخدام (التصوير الفوتوغرافي) ولديَّ ألبومات تكفي معرضا للصور ثم أحببت (الكولاج) أي الصورة الفوتوغرافية مع الخامات المضافة لتكوين اللوحة. وكنت رسامة بارعة، تملأ أركان منزلنا القديم الألوان والفرشاة والورق الأبيض والملون، وأذكر أن أول بورتريه رسمته بالقلم الرصاص كان وجه أبي، ثم وجه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.. للشبه الشديد بين ملامحه وملامح أبي... ولا أزال أحتفظ بهما للآن. كجزء من أعز ذكرياتي التي تعتبر جزءًا مني..، فالذكريات الأولى تحفر في لاوعي الفنان وتُعاد بشكل ترجمة محرفة فيما بعد في مراحله المختلفة. * كما كنت أهوى التفصيل وأدواته: المقص والخيط والإبرة والقماش وماكينة الخياطة، والتطريز والغزل والتريكو والكنافاه و.... و ... والإيتامين... وصنعت مفارش كثيرة لي ولأصحابي، وصنعت حقائب وقطع ملابس ليس لها عدد. وكأنني أفرغ طاقات ما لها حدود.... * وعشقت التشخيص في قوالب من الجبس ومن الخشب والأركيت ومن القماش،ومارست الطباعة اليدوية وفعلت ذلك بمهارة أدهشت الجميع، فأطلقوا عليَّ: أنت فنانة.. لدرجة أنني تمنيت دخول كلية الفنون الجميلة، ولكن.. لم أتمكن.... فقد حال مجموعي في الثانوية العامة دون تحقيق الحلم، فكتبت الرغبة الأولى كلية دار العلوم التي أشار الكثيرون عليَّ بدخولها، لتقوية اللغة العربية التي أعشقها أيضا. * وعشقت الموسيقى وصنعت لنفسي مكتبة موسيقية غنائية عجيبة.. حرصت على أن أجمع فيها المؤلفات الكاملة لكل فنان.وخاصة عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الحليم... وأذكر أنني كوَّنت مع صويحباتي الصغيرات مثلي (جمعية محبي تراث عبد الحليم حافظ) بعد وفاته مباشرة، وبدأنا جمع تراثه على شرائط كاسيت كان مقرها النهائي عندي أنا، ثم نقلتها معي لبيت الزوجية، وظلت بكامل هيئتها إلى أن عُدت يوما من العمل، لأجد ابنتي الصغيرة وقد سجلت على معظمها أغاني شبابية حديثة.* فصُدمت صدمة كبيرة، وحزنت حزنا شديدا، لكنني استفدت فانتبهت إلى ضرورة تعلميها معنى الخصوصية فخصصت لها كاسيت وشرائط أخرى تفعل بهما ما تشاء، أعتقد أن كل هذه التفاصيل أثرت على كتابتي بشكل ما. * وفي مقابل كل هذه الدفقات الشعورية ـ التي كانت أكبر من مجرد دفقات شعورية ـ دفعت من الروح والدم والوقت ما لا يقدر بثمن. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
الانطلاق من الشعر
* فكان الانطلاق من الشعر للرواية والمسرح حيث وجدت بالفعل ذلك الخيط العبقري الرفيع، الممتد برحابة ما بين كل هذه الفنون ورحت أمتطي صهوة جواد مندفع، وكأن الحصان والمرأة في جموحها كائن واحد.. * وبقدر كبير من التحلي بالصبر عبرت عن كل موضوع جاء في عمق الشعور واللاشعور بشكل متقد يتميز بالسخونة والتوهج الشديد، وظهر كل ذلك بوضوح في أعمالي، وبقدرات تعبيرية لم أدركها في البدايات، وإنما أشار إليها النقاد. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
لم أكتب بطريقة مكررة أو بأساليب ميكانيكية
* لقد حاولت إنتاج فن يعتمد على الصور الشائعة والمتداولة بين الناس، واهتممت بإضافة كانت قدرته الألوان بشتى طرق تناولها متناسقة ومتكررة ومتعادلة ومتضاربة وفي ليونة وخشونة وما بينهما أيضًا.، وبوقار جميل يشع بالدفء حينا، وبألوان زاهية، فاقعة أحيانا أخرى، أو بألوان هادئة رومانسية حالمة في أحيان ثالثة..... وعشقت الشعر المنبري الذي يلقى استجابة سريعة لدى العامة من الجماهير. حيث صنعت لنفسي طريقتي الخاصة في الإلقاء. فخرجت أعمالي لتخاطب المثقفين وعامةالشعب في آن واحد ، حتى أنني خاطبت الجدران والأماكن العامة ومناطق التجمعات العمالية والطلابية، ومنها مثلا قصيدة عن النيل أو قصيدة أغازل فيها جدران كلية دار العلوم، فهل يصدق أحد مدى العشق الذي ربطني بجدران هذه الكلية ومقاعد مدرجاتها، وتكالب طلابها على العلم وعطاء أساتذتها..؟ * ولا يعني هذا عدم الاستفادة من أفكار وتقنيات الفن الحديث وتجاربه الثرية. بالعكس فقد عبرت عن معنى الثورة والديمقراطية والتواصل مع الجماهير، وصورت الحياة اليومية والتاريخ وموضوعات القضايا الدينية والوحدة الوطنية والأمومة، وزحام الشوارع، إلى جانب القضايا الخاصة مثل قضية النشر عند المبدعين ومعاناتهم في هذا المضمار وغيرها.. وحياة ربة المنزل والعامل والطالب ورجل الشارع العادي. وكما شهد هذا القرن مبدأ التعايش والتوازي في الاتجاهات في شكل حواري عصري، يفرضه عصر التحديات والفلسفات المعاصرة، انعكس ذلك على كتاباتي تمامًا ، فليس على الرأي بالضرورة أن يقتل الرأي الآخر إذا عارضه، فللحرية أجنحة وأفق يتسعان للفكر والفكر الآخر، مما جعلني أومن بتجاور الاتجاهات، فكتبت الشعر العمودي والحر والنثر والرواية والمسرح الشعري والأوبريت والاسكتش الغنائي ومسرح الطفل وقصص الطفل والمسرح المقروء، والأغنية الفصحي والعامية والبدوية.................الخ |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
عاشقة للطبيعة:
*ولدتُ من رحم الطبيعة ... هكذا يقول الريفيون المولودون في أحضان الغيطان الخضراء وجداول الماء المنسابة مستقيمة تارة ومنحنية تارة أخرى... ولكن .. لماذا أثر اللون والأزرق والأسمر والأحمر وأصفر فيَّ بهذا الشكل وكأنني أنا الطبيعة. فالطبيعة أثرت عليَّ بشكل كبير مثلها مثل أمي وأبي ودراساتي وهواياتي..ووجدت فيها الدافع الوثاب للإبداع والتلقي. ! * كنت أشم في الألوان الطبيعية نفس رائحة الحياة، وأرى في الضوء طموح البقاء السرمدي. الألوان الطبيعية الدافئة الصريحة المتميزة في الخضرة وسواد الطين وزرقة النيل والسماء، والأضواء الخافتة والقوية، أضافت لتجربتي بُعدًا روحانيًا ونفسيًا غير عادي، لأنها انعكست على تفكيري بربط كل ذلك بالقرة الإلهية وجعلتني أجيد الغوص في دواخل الظواهر الطبيعية الجبال والنجوم وارتفاع السموات بغير عمد وأتفكر في خلق الله ومعجزاته السماوية ..... * مما كشف عن شفافية عالية بداخلي لم أكن أصدق وجودها فيَّ حين قال لي أحد الأصدقاء دونما ممازحة : (انت من كُـتر شفافيتك أكاد أشوف اللي مخبياه تحت إديكي).... وتوصلت من قراءاتي في الطبيعة والكون والإعجاز العلمي في القرآن والسُنة إلى أشياء ومعلومات فجائية كثيرة، وأصبحت مغلفة بغلالة من النور الرباني، وكأني مغموسة في حلم شفاف وهمي.. أخاف أن يهرب مني. حتي كدت أعرف جيدًا من أين يولد النور.....! ! *فكتبت ( تجليات بصرية في المعجزات الإلهية) وأشعار برنامج ( آيات الحق) و(رحلة إلى مدينة المعرفة) وملاحم غنائية مثل: (محمد _ص _ هدية السماء إلى جميع الكائنات) و( الليلة المحمدية) و (ليلة القدر) و (ليلة الإسراء والمعراج ) و(الهجرة النبوية) و(تسابيح شعرية) و(في حب الله ورسوله ص) فهل كانت الطبيعة ملاذا أم مبررًا للتحليق الكوني والفضائي...؟ |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
أمي ثم أمي ثم أمي ثم أبي:
* وعندما سُـئلت عمن أثر في حياتي قلت: "إن والدي الشيخ سيد أثر عليَّ.. لكن والدتي كان لها تأثير عظيم على أعمالي أيضا .. * فهي عادة كائن غير خامل متحرك، ديناميكي، يعمل أو يغرد أو يبادل الآخر الحب والحوار، كتلة من الثقافة السياسية رغم أنها لم تكمل تعليمها، حساسية عالية وقدرات ابتكارية واستكشافية غير عادية، شعلة من النشاط والعمل الدءوب، أصبحت فجأة (بيت الخبرة) في تربية الأطفال لأنها أنجبت تسعة أنا أكبرهم، مستشارة العمارة والشارع والحي، حتى كدتُ أرشحها عضوة في الاتحاد الاشتراكي في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات............... أبدًا لا تستكين. * سألت نفسي: من أين لها بكل هذه الصحة والنشاط والحركة والذهن الواعي، تخرج للشارع في أزياء الستينيات الأنثوية الرقيقة، كاشفة عن الشعر الطويل الناعم والسيقان والأذرع بكل ثقة واحترام، دون أن يجرؤ أبناء الحي ورجاله أن يرفعوا عيونهم فيها،فكأنها ملكة ينحني أفراد الشعب أمام موكبها، وإذا ارتدت القبعة فكأنها ضابط الشرطة يمر لكي يطمئنَ على رعيته............. * مما دفعني دفعا..... للكتابة عنها.. فاهتممت بتصوير وتمثيل موضوع الأمومة أولا، ثم اهتممت بتصوير الأب والأم والطفل في ترابط جميل، تعبيرًا عن الوحدة العائلية التي كانت تنادي بها، فكتبت ملحمة ( أمهات مؤمنات) مثالاً للصبر والطاعة. ! * دفعتني أمي لحب جيراننا المسيحيين .. تخيلوا.. والتعاون والتآلف معهم.. فأدركت ضرورة الوحدة الوطنية .. كانت الوحدة الوطنية تسكن في بيتنا بروض الفرج / القاهرة .. ولم تفلت هذه النقطة أيضا من فك كتابتي .. فصغتها شعرا ونثرا.. كما يجب. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
رغم كل هذا أهملني النقد:
؟ ؟ * فلم يساهم النقاد بشكل جيد في اكتشافي، واكتشاف أسرار لوحاتي الأدبية، لم يحاول أحد _ إلا فيما ندر _ الغوص في عوالم كتابتي الخفية بدرجة كافية، ومنهم فاروق شوشة د. يوسف نوفل، د/ حسام عقلومحمد أبو المجد وأحمد عنتر مصطفى، أحمد سويلم، ناصر أبو عون ود. علي يونس ، والناقد برهان غنيم وآخرون قليلون أيضا فهذا قليل جدااااا على كل تلك التجارب، التي أرهقتني كحصان جامح، لا أزال أجري وراءه. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
وكتاباتي ليس من غموض أو تعقيدات فيها ، وهي تبدو بسيطة للوهلة الأولى.......
لكنك عند الولوج بداخلها تكتشف أنك دخلت أحد الكهوف البدائية المعاصرة في آن، وأن الموضوع ممتد إلى ما لا نهاية، وليست هذه حدوده الأخيرة.. بعكس ما يبدو على سطح اللوحة الخارجي.. فيما يحتاج هذا الكهف إلى الاكتشاف لذلك التوالد وصراخ الجنين ورغبة الإخصاب، في تفاعل وتجانس كبيرين بين علاقات شكلية ولونية وتدرجات غاية في الدقة والتوافق بين المباشر وغير المباشر والقضية والمضمون، بتنويع كبير يتبلور في أشكال متعددة للكتابة من مرحلة لأخرى مختلفة....... وأسلوب الفنان مرتبط بأولويات الشخصية، ويتغيّر بتغيُر التجربة والمؤثرات زادت أو قلت، وهو يكشف من عمق ورموز التقنيات والفكر المستخدم، وليس من القشور الخارجية. فهل حاولوا معي مجرد قراءتي بعمق…….؟؟؟؟ |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
* أعتقد أنني بلورية النزعة
في مساحات ضوئية شاسعة من كتاباتي، حيث يلعب فيها حوار الخط واللون دورًا فعالاً في بث روح الحركة في اللوحة، فيتحول البشر إلى طيور تتحاور، من خلال تكوين راسخ ومتغير في آن واحد، فأنا في أعمالي أملك كثيرًا من التناقضات التي تأخذ شكل الحوار المتوازن في تقسيم اللوحة واستخدامه لخط الأفق وتقاطعاته والظل والنور وتوزيع الكتل باعتبارها جميعًا أدوات تستخدم بدقة للعزف السيمفوني عليها. ! * وأعتقد أنني أيضا أتبع أسلوب بعض التشكيليين، بمقومات جديدة تخلط ما بين التقنيات عالية القيمة والمستوى، وبين ذاك الحس الشعبي والمصري الواضح. ! * الإبداع بالنسبة لي : عملية معقدة لها مراحل وخطوات، ! أما الإلهام : فهو اكتشاف للوهلة الأولى يقفز للذهن، وله مثير قد يكون الحب أو غيره. ! والشخص المبدع: يملك القدرة على الاختلاف، وخلق التراكيب الجديدة للفن والحياة.. والفن من وجهة نظري هو مجموعة من الاحتياجات النفسية في إطار من التوافق والتناسق. |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
· التطور الفني لا يأتي من فراغ
فهو مرتبط عبر التاريخ بعوامل عدة، تكوِّن في مجملها رؤية تاريخية تطورية، مرتبطة بالعوامل السياسية والاقتصادية والدينية والعلمية والتطور الاجتماعي بصفة عامة، فقد ارتبط الفن البدائي بالسحر، والفنون القديمة بالعوامل الدينية وارتبط الفن الروماني بالأساطير التي شكلت فكر المجتمع.. وفي القرون الوسطى تأثر الفن بالفكر الديني الكنسي وظهور طبقات جديدة برجوازية، والفن الإسلامي والقبطي وارتباطهما بروح العقيدة، وتأثر الفن الحديث بالاكتشافات العلمية والفلسفية.. فأثر علم البصريات واكتشاف المنشور الضوئي على ظهور الانطباعية والتأثرية، وكذلك علم التشريح والمنظور من قبلهما، كما أن فلسفات فرويد أثرت على المدرسة السريالية، وتغيُر المجتمع في الحرب العالمية الثانية أدى إلى ظهور الدادية.. وبعدها فن العامة، بما يثبت أن الفن كائن حي غير معزول عن فكر العصر وفلسفاته. لذلك لم أكن منعزلة عن العالم مطلقا. ! وأخيرا: * هناك فرق كبير – تفرضه تساؤلات الفكر المعاصر– ما بين الفنان الحقيقي المثقف، والفنان صاحب الرسالة ودوره في وعي مجتمعه، وبين المشتغل بالفن....؟ فرق كبير في الرؤية والفكر والقدرة على التطور. · وكما قال سلفادور دالي: "العباقرة لا يموتون، وليس لهم الحق في أن يموتوا.. لذلك لن أموت!!" |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
وسأعود للإجابة على ما أفلت مني .. أرجو ألا أكون أرهقتكم
مودتي |
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
قصة حياتك قصيدة ملؤها الكفاح والانتصار قصيدةينبثق منها شعاع النور والمعرفة حياتك قلم صادق يرسم نبضات امل وحرية
|
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
اقتباس:
الاستاذ مازن شكرا على المداخلة واسمح لي أن أقول: النشر الإلكتروني ليس بديلا للنشر الورقي.. لكنه آلية جديدة تحكمها تكنولوجيا العصر.. ولا بد من استغلالها.. خاصة مع التوجه العالمي العام نحو الحاسوب ونحو الشبكة العنكبوتية الانترنت.. هذا بالنسبة للمؤلفين المتحققين بالفعل أصحاب الكتب الورقية من قبل.. لكن لو تقصد النشر الإلكتروني في المنتديات أو في الصحف الإلكترونية..؟ فهذا نوع من النشر السريع الذي يحقق للبعض التواجد في واقع افتراضي متخيل.. يتوجهون بخطابهم لشريحة جديدة تختلف عن القارئ العادي الذي تعود على قراءة الكتب الورقية.. وهو يتيح الفرصة لسرعة وصول النصوص إلى هذا المتلقي.. ويوفر الجهد والوقت المبذول في الذهاب بالنص إلى أي من الصحفيين أو النقاد أو القراء المتذوقين.. خاصة في وجود وانتشار البريد الإلكتروني. من هنا أقول : إنه لا بد من الاعتراف بوجود النشر الإلكتروني بجوار النشر الورقي،، إضافة إلى النشر المسموع أيضا،، بعد انتشار الكتب والقصائد على سيديهات تتيح الاستماع إليها في أي مكان وحتى وأنت تقود السيارة.. أما بالنسة لضمان حقوق الملكية.. ؟ فعندنا في مصر تم إنشاء مجلس عام لحقوق الملكية الفكرية ويمارس دوره بشكل فعال وسريع وهو تابع للمجلس الأعلى للثقافة .. ويشرف عليه محامون وقضاة كبار .. مسئوليتهم رفع القضايا أما المحاكم فيما يخص السرقات الأدبية.. والإتيان بالحق لصاحبه وقد استطاعت توفير مبالغ مادية كبيرة لمن تم السطو على أعمالهم وفي وقت قليل.. أتمنى أن ينتشر مثل هذا المجلس في كل الدول العربية.. كما أعتقد أن اتحاد كتاب الإنترنت لابد أن يكون لهم دور في هذه المسألة. وهناك مواقع تمنع الطباعة والكوبي من النصوص المعروضة فيها..... لكن المسألة ترجع في النهاية إلى الضمير الإنساني الحي .. فهل هو موجود الآن بشكل جيد.. |
الساعة الآن 01 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية