![]() |
حوار الأستاذ مازن شما ..
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/17.gif');border:5px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]
ضيفنا القادم هو إنسان نبيل حمل رسالة نور الأدب وأثبت للجميع أنه جدير بحمل الأمانة ... الطيبة هي عنوان قلبه ...والإخلاص والتفاني في العمل من الصفات الرائعة الكثيرة التي يتحلى بها ... هو عين نور الأدب التي تسهر بإنتظام لتحقق جو من الراحة ينعم به كل أفراد هذه الأسرة الممتدة..لم يتأخر عن التفاعل مع القضايا المصيرية أبداً بل هو دائماً يحفزنا على التفاعل معها من خلال عمله الدؤوب ...كان له الفضل في كشف حقيقة إنسان مزيف خدع الجميع ولا داعي لذكر اسمه فكلنا يعرفه ... يحب فلسطين وحبها يجري في دمه ...يدافع عنها بقلمه الذي فضح العديد من مرواغات العدو الصهيوني وأساليبه...هكذا هو دائماً يسعى لإعلاء كلمة الحق وإظهار الحقائق...بإختصار ضيفنا الجديد هو من الذين ساهموا بشكل فاعل بإنشاء منتدى نور الأدب إنه الأستاذ العزيز مازن شما ....دعونا نرحب به جميعاً ونهديه أجمل بطاقات الحب التي نعبر من خلالها عن مدى إعجابنا بشخصه الكريم.... ملاحظة: فترة الحوار مع الأستاذ مازن شما ستبدأ بتاريخ اليوم 2\7 وسوف تنتهي بتاريخ 10\7... [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: مجلس التعارف
الاخ العزيز على قلوبنا جميعا الاستاذ الكبير مازن شما
انني سعيد بوجودك في مجلس التعارف وعلى كرسي الاعتراف سؤالي الاول بسيط جدا وهو : كما علمت انت من المؤسسين لمنتدى نور الادب انت والاخت هدى الخطيب وبقية الزملاء: 1- ترى ما هي الاهداف التي دفعتكم لعمل مثل هذا المنتدى؟ 2- وهل تحققت هذه الاهداف ؟ 3- وما سبب اقبال الكثير من الشعراء والادباء على منتدى نور الادب ؟ 4- وهل توقعت سيدي الفاضل مثل هذا النجاح للمنتدى؟ 5- ما هو الشيء الذي تتمنى ان تحققه في منتدى نور الادب ولم تحققه بعد ؟ ارجو ان لا اكون قد اثقلت عليك ولنا لقاء اخر ان شاء الله |
رد: مجلس التعارف
أود أن أكون من أوائل المرحبين بأستاذي العزيز مازن .. و أود أيضا أن أذكر باهتمامه بكل ما أستفسر عنه في ما يخص بعض الأمور التي يستعصي علي حلها ..
أستاذي مازن ، الترحيب يكون عادة بالغرباء ، والترحيب بك سيكون من نافل القول، لأنك من أهل الدار، لكن الأمور تقتضي ذلك فمرحبا بك وأهلا وسهلا .. وسوف أترك أسئلتي لما بعد . التمر والحليب بالصحة و العافية |
رد: مجلس التعارف
أخي الأستاذ مازن ..
أعود من جديد لأطرح ما أتوفر عليه من أسئلة كانت تختمر في ذهني وأنا اكتب كلمات الترحيب بك : 1- في نداءاتك المتكررة إلى الإخوة بفلسطين حول نبذ أسباب التفرقة أو الإشارة إلى ما يحدق بالأمة من مخاطر ، هل تحس أن رسالتك قد وصلت وأن نداءاتك وجدت آذانا صاغية ؟ 2- إذا كنت من المتفائلين بمستقبل الوضع في فلسطين خاصة و في البلاد العربية عامة ، فإلى أي مدى يصل تفاؤلك هذا ؟ و إذا كنت من المتشائمين ، فما مدى تشاؤمك ؟ 3- ما هو تقييمك لمجمل المواضيع التي تنشر بمنتديات نور الأدب ؟ 4- تم إحداث رابطة نور الأدب .. ماالمنتظر من هذه الرابطة وما هي الاستراتيجية التي تحبذ اتباعها لإنجاحها ؟ و إلى لقاء آخر إن شاء الله |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 90"]
الابن الغالي كنان سقيرق تحياتي واشواقي شكرا لدعوتكم وهذا شرف لي بأن أكون معكم وبينكم نفتح قلوبنا ونبوح بما يمكن ان ننشره هنا على صفحات نور الأدب التي نعتز ونفتخر بها اتمنى ان اكون عند حسن ظن الجميع ، وغايتنا أن نضع لبنة في جدار العز والفخار لشعبنا العربي الأبي دام تألقكم وتميزكم مازن شما [/frame] |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 90"]
أخي الغالي رشيد الميموني تحياتي وأشواقي عندما وطئت قدماي أرض المغرب الحبيب لأول مرة استقبلني أهلها بالتمر والحليب عادة إن دلّت على شئ فإنما تدل على الطيبة والكرم والجود انها الاصالة التي تميز أهلنا في المغرب الحبيب هاقد وصلنا وتناولنا التمر وشربنا الحليب وسنتابع باذن الله معكم وعلى الله توكلنا مازن شما [/frame] |
رد: مجلس التعارف
أحبائي اشتقت لكم جدا ً كنان ما بتعرف قديه انبسطت بها المفاجأة الحلوة الله يسلم ايديك استاذي مازن شما قبل ما ارحب فيك لازم اقول لك انه كان نفسي أستضيفك ولكن قدرت ظروفك ومشاغلك لذلك للأسف لم ادعوك كنان الغالي حقق لي هذه الرغبة الف شكر لكنان والف شكر الك لانك لبيت الدعوة استاذي الرائع مازن شما أرحب بك اشد ترحيب واتمنى أن نقضي سويا ً أسعد الأوقات وراح تكون اسئلتي بسيطة وخفيفة ان شاء الله استاذي العزيز مازن هل تعتقد ان القضية الفلسطينية كانت مغيبة إعلاميا ً ولفترة طويلة ؟ وهل تعتقد أن الإعلام يفيها حقها الان ؟ متى تشعر استاذي العزيز مازن بالأحباط وبأن القلم لم يعد يتجاوز حدود الكلمة ؟ استاذي هلا أسئلة خفيفة هل انت استاذي ضعيف امام الأقلام النسائية ؟ وهل تشعر بنفسك متورط في ترك تعليق ما ؟ هل تعليقاتك على قلم نسائي ما بسيط إلى حد ما في أي مكان وليس شرط في نور الأدب نوع من المجاملة ؟ جبر خواطر ؟ أم هي سلوك دبلوماسي وانت مشهور بدبلوماسيتك ؟ هل تعجبك الأقلام النسائية بشكل عام ام ترى انها ما زالت تقف خلف الباب ؟ اتمنى أن لا اكون أثقلت عليك واؤكد انه كانت لدي رغبة عارمة في استضافتك لكن فاتتني الفرصة الف شكر مرة أخرى استاذي ومئة اهلا وسهلا فيك |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"]
الأخ الغالي صبحي البشيتي أشعر وكأني في جلسة صفاء وبوح مع أهلي وأصدقائي يسعدني أن أبدأ بالإجابة على أسئلتكم: كما علمت انت من المؤسسين لمنتدى نور الادب انت والاخت هدى الخطيب وبقية الزملاء: إن كان لأحد الفضل في ولادة منتديات نور الأدب بعد الله عز وجل هو للأخت الأديبة هدى الخطيب والأخ الغالي ربان السفينة الأستاذ طلعت سقيرق، وكان دوري في المرحلة الاولى هو للتشاور وتبادل المعلومات والاستعداد للتعاون من أجل تحقيق أهداف نور الأدب، وكان ذلك من خلال تعارفنا في مدونات مكتوب وبداية عملنا المشترك كان في الرابطة الفلسطينية لتدوين الجرائم الصهيونية، ومنذ اليوم الأول تعاهدنا أمام الله أن نكون قلبا واحدا ويدا واحدة من أجل أن يكون نور الأدب منارة لكل من يحمل قلما حرا من الأدباء والمفكرين والباحثين ولكل مخلص لأمته ووطنه. 1- ترى ما هي الاهداف التي دفعتكم لعمل مثل هذا المنتدى؟ بهذه المقدمة والتعريف قدمت ادارة نور الأدب الإجابة على سؤالك: ماذا نريد من نور الأدب ولماذا نؤسس لصرح ثقافي جديد في وقت كثرت فيه المواقع العربية الثقافية وتعددت دون أن نلمس التأثير المرتجى والمطلوب ، وكأننا نكرر قصة فضائياتنا العربية التي تزداد في التراكم العددي دون أن نلمس أثرا إيجابيا فاعلا يصل بنا إلى غد ٍ أفضل من اليوم الذي نحن فيه ، ثقافيا على أقل تقدير ، ومعرفياً ضمن هذا الإطار الثقافي الذي نقصده .. نريد من نور الأدب ما يريده كل غيور ومحب لثقافتنا العربية والإسلامية .. نريد أن نجمع الأقلام النظيفة والعقول الناضجة كي تؤدي دورها بالتزام يضع نصب عينيه فكرة واضحة تسعى لغد ٍ أفضل وثقافة جديدة تقف في وجه الطفح الثقافي الذي أخذ يمتصّ العقول والقلوب والنفوس بشكل هدّام مخيف .. واضح أنّ لغة الصمت صارت هي السائدة في مواجهة ثقافة التسطيح والتفتيت وقتل العقول بكل هذا السيل الجارف من لغة تخاطب الغرائز وتثيرها .. مع أنّ الصمت قاتل بدل المرة مرات في هذا الاتجاه ، بل هو سكين تذبح مشاعرنا وأحاسيسنا النظيفة كل يوم .. في نور الأدب سنحاول أن نقول كلمتنا بوضوح محاربين هذا الصمت ساعين لأن يشاركنا الآخرون ممن يؤمن بفكرتنا ، وما أكثرهم ،في وضع الأمور في نصابها حتى نعيد للقامات انتصابها من جديد ثقافيا وفكريا ومعرفيا .. رسالة نور الأدب واضحة كما ترون ، بل في غاية الوضوح .. طموحة بل في غاية الطموح.. من هنا فإننا نمدّ أيادينا للجميع كي نبني معا ونعلي البناء وهذا هو الأمل ، فلنبدأ معا والله الموفق و به نستعين .. إدارة نور الأدب 2- وهل تحققت هذه الاهداف ؟ بالطبع من سار على الدرب وصل، وتحقيق الأهداف لايأتي دفعة واحدة ولكنه ثمرة مسيرة طويلة ودؤوبة من العمل الجاد والجهد الجماعي، ومانلمسه في أعضاء نور الأدب من جهد وتعاون لتحقيق تلك الغايات يبشر بالخير ان شاء الله. 3- وما سبب اقبال الكثير من الشعراء والادباء على منتدى نور الادب ؟ كان الإقبال في البداية معتمداً على الاتصال الشخصي والدعوات الشخصية، ولكن وبعد أن أنطلق العمل واتسعت دائرة المعارف والبحث أصبح نور الأدب بيتا ومقصدا لمن وجد فيه ضالته، لتحقيق طموحاته. 4- وهل توقعت سيدي الفاضل مثل هذا النجاح للمنتدى؟ لازلنا في بداية المشوار الطويل، وما نقوم به جميعا ليس إلا خطوة في الاتجاه الصحيح الذي نرسمه للأجيال القادمة، ومانراه يتحقق يبشر بالخير ان شاء الله. 5- ما هو الشيء الذي تتمنى ان تحققه في منتدى نور الادب ولم تحققه بعد ؟ نور الأدب منارة، وما أتمناه ان أرى أقلاما شابة تملأ المكان في كل منتدى. كما أتمنى أن يصبح نور الأدب مرجعا مهما للمهتمين بالقضية الفلسطينية تراثاً وتاريخاً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [/frame] |
رد: مجلس التعارف
مرحبا بك أستاذ مازن،
دون إطالة سأطرح أسئلتي وهي : كما أعلم أنت تعيش بهولندا فهل تنوي أن تقيم بها دوما أم تحلم بالعيش لاحقا في فلسطين أو في بلد عربي آخر؟ ماهي الأشياء التي استفزتك أوآلمتك أكثر من غيرها منذ بدأ رحلة السلام مع الدولة العبرية؟ وأخيرا استنتاج وسؤال لطيف : أتخيل أنك إنسان منظم و هادئ و تحب التراث العربي فما أكلتك المفضلة ؟ يوم موفق أتمناه لك. |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 10"]
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');"][cell="filter:;"][align=right] أهلاً وسهلاً بالحوار مع الأخ الغالي علينا وعلى قلوب الجميع الأستاذ مازن شمّا أنا أعرف كم يحب كنان الأستاذ مازن ولهذا أستغل المناسبة وبالإذن من كنان للتعريف بالأستاذ مازن كما أراه وأعرفه الاستاذ مازن شمّا إنسان حقيقي رائع لا يمكن لمن يعرفه جيداً إلا وأن يشعر تجاهه بالمحبة الاخوية والكثير من المودة والاحترام صنفٌ من الناس يجعلنا نشعر أن الدنيا ما زالت بخير نبيل.. فلسطين في قلبه ونبضه وأنفاسه قلبٌ كبير يتسع لكل الناس نقاء وصفاء كالينبوع قادر على الدوام أن يعذر ويصفح ويتجاوز ذكيٌ لمّاح لديه القدرة على الانتباه لأدق الأمور مثقف مستنير دائم البحث وفيٌ وصديق صدوق لبقٌ.. لطيف .. صادق.. شديد التهذيب متديّن.. دينه جميل ناضج عميق وعقلاني خالي من التعصب الأستاذ مازن شمّا كما أراه: " إنسان من الذهب الخالص " ولي عودة عميق تقديري للجميع [/align][/cell][/table1][/align] [/frame] |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"]
[align=justify] الأخ الغالي رشيد الميموني تحياتي وسلامي اسئلتك عميقة، لشرحها أحتاج الى مقالات، ليس من السهل عليّ أن ألخصها هنا في بضع سطور، سأكتفي بذكر أهم النقاط كعناوين من غير اسهاب: 1- في نداءاتك المتكررة إلى الإخوة بفلسطين حول نبذ أسباب التفرقة أو الإشارة إلى ما يحدق بالأمة من مخاطر ، هل تحس أن رسالتك قد وصلت وأن نداءاتك وجدت آذانا صاغية ؟ تعتبر القضية الفلسطينية من أعقد القضايا عالميا، ولاتخضع في اسبابها ومسبباتها لعوامل داخلية فقط، هناك عوامل اقليمية ودولية تؤثر وتتأثر بها، وللأسف المجتمع الفلسطيني خاضع تحت تأثير كل التيارات، وكأقرب مثال على ذلك ولو من باب التشبيه، الوضع اللبناني وتعقيدات قضية انتخاب رئيس الجمهورية والتشكيل الوزاري، وأرى أن أهم عامل لمواجهة تلك التيارات والانقسامات هو التلاحم الشعبي البعيد عن العصبية التنظيمية والانتماءات السياسية وتياراتها وصوتي مع صوت كل الشرفاء لابد وان يترك أثرا ايجابيا في صفوف ابناء شعبنا الصامد، وقد تجلى ذلك في المستوى الرفيع الذي بلغته مظاهر الانتماء الوطني إبان انتفاضة الأقصى، فلم يشهد التاريخ الفلسطيني تلاحما بلغ هذا المستوى من التضحية والعطاء الذي ميز الشباب الفلسطيني المقاوم خلال الانتفاضة، صموداً وثباتاً، في إطار ملحمة المواجهة مع الاحتلال الصهيوني، والتصدي لسياسته وآلته القمعية التي حاولت ضرب الوجود الفلسطيني، ودمرت البنى التحتية للإقتصاد من هدم للمصانع واقتلاع للاشجار وخاصة المثمرة منها كالزيتون، والكثير الكثير من المقدرات الفلسطينية. هذا وأزهقت الكثير من الأرواح الفلسطينية مستهدفة الاطفال منهم دون أن يبدر عن تلك الشرائح المقاومة أي بادرة للوجل أوللتردد والتراجع. 2- إذا كنت من المتفائلين بمستقبل الوضع في فلسطين خاصة و في البلاد العربية عامة ، فإلى أي مدى يصل تفاؤلك هذا ؟ و إذا كنت من المتشائمين ، فما مدى تشاؤمك ؟ الايمان بالله وبعدالة قضيتنا مبعث تفاؤلنا الدائم دولة الشر ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة، وما بني على باطل فهو باطل، كم من امبروطريات قامت وطغت ثم زالت، فكل تجارب الصراع قديما وحديثا أثبتت أن النصر في النهاية للحق. كان الاحتلال يراهن على موت الأجيال التي عاشت نكبة فلسطين وكانت تظن أن الأجيال الجديدة ستنسى شيئا فشيئا قضية العودة للأرض وتموت القضية، وما شاهدناه ولمسه العالم أجمع أن أطفال الحجارة أثبتوا أنهم يحملون الأمانة والراية، راية التحرير وطرد المحتل، الا يدعو هذا الى التفاؤل؟ فما ضاع حق وراؤه مطالب. 3- ما هو تقييمك لمجمل المواضيع التي تنشر بمنتديات نور الأدب ؟ بعيدا عن القلاقل التي تسبب فيها بعض الإخوة الأعضاء بقصد أو بدون قصد، تبقى المواضيع المطروحة بمجملها متنوعة: أدبية واجتماعية وسياسية، جادة وملتزمة، تعكس ترابط وتآلف أعضاء أسرة نور الأدب. 4- تم إحداث رابطة نور الأدب .. ماالمنتظر من هذه الرابطة وما هي الاستراتيجية التي تحبذ اتباعها لإنجاحها ؟ المنتظر من هذه الرابطة وكما أعلن في بيان التأسيس أنها: 1 - تهتم بنشر إبداع كل عضو في موقع نور الأدب وفق آلية تحددها لجنة المشرفين التي ستنتخب مستقبلا .. كما ستعمل على نشر هذا النتاج ورقيا في المستقبل .. 2 - وتهدف إلى تمتين العلاقات بين أعضائها وأعضاء الروابط والاتحادات الأخرى ذات الصلة .. وتسعى لإقامة ندوات الكترونية يشارك فيها الأعضاء والضيوف .. كما تسعى لإقامة أمسيات وندوات في أماكن يتفق عليها بين الأعضاء مستقبلا .. 3 - وتعمل على تكريم المبدعين العرب وغيرهم وفق ترشيحات مسبقة .. وتمنح عضوية فخرية لبعض الأدباء المتميزين .. كما هو واضح أن تحقيق هذه الاهداف يتطلب وضع آليات عمل وخطط يمكن تحقيقها بشكل عملي. 1 - وضع مسودة نظام داخلي لمناقشته واقراره والعمل به. 2 - تحديد موضوع لندوة شهرية. 3 - فتح أرشيف خاص لكل عضو لتدوين مايراه صالحا للنشر. [/align][/frame] |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 85"] الأخت الغالية أديبتنا هدى الخطيب أجمل تحية وسلام شهادتك وسام أعتز بها وفخر لي أن أكون أحد أعضاء أسرة نور الأدب أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع والله من وراء القصد [/frame] |
رد: مجلس التعارف
ضيفنا العزيز مازن شما
بداية أرغب بتحيّتك والترحيب بحضرتك، والتوجّه إليك بالشكر الجزيل لجهودك المبذولة في هذا الموقف السامي "نور الأدب". جرت العادة على طرح الأسئلة التي تلقي بالضوء على الكثير من القضايا الحياتية والجدلية وكذلك تضيء بعض جوانب شخصيّة الضيف. ما أثر الاغتراب أخي العزيز مازن، لأنّ الغربة هي ابتعاد الجسد عن الوطن والاغتراب حالة أصعب لأنّها تطال عزلة الروح أيضاً؟ ما هو مستقبل اللغة العربية ونحن نشاهد اندماجاً هائلاً للأمة العربية في الحضارات الأجنبية؟ هذا أمرٌ ليس سيّئاً بالضرورة ولكن العربية تبدو أحياناً قاصرة أمام المصطلحات الأجنبية والكمّ الهائل من الجديد في عالم العلم والعلوم والتقنيّات. كيف يبدو مستقبل الأمّة العربية بعد انقضاء مرحلة الطاقة والنفط وهو الأساس في الغنى الفاحش لبعض الدول العربيّة؟ هل تعتقد بأنّ التكامل الاقتصادي والاجتماعي تحديداً ممكن في ظلّ حالة التشرذم التي يمرّ بها عالمنا العربي؟ أشكرك على سعة صدرك ووجودك الدائم بيننا. دمت بخير ومحبّة |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"] [align=justify]
الأخت الغالية ميساء البشيتي أجمل تحية وسلام نحن في نور الأدب ومنذ اللحظة الاولى نعتبر أنفسنا أسرة واحدة يجمعنا الايمان وحب الانسان والوطن. وسنبدأ بالأسئلة البسيطة :sm259: والخفيفة : هل تعتقد ان القضية الفلسطينية كانت مغيبة إعلاميا ً ولفترة طويلة؟ وهل تعتقد أن الإعلام يفيها حقها الان؟ الإعلام نوعان: 1 - إعلام رسمي خاضع لسياسات محددة وموجهة من قبل الدولة. 2 - وإعلام شعبي لايخضع لسياسة وتوجيه الدولة ولكن أيضا بحدود. وهناك فرق بين الإعلام الموجه للإنسان العربي والإعلام الموجه للخارج. إن الاستراتيجية الإعلامية العربية الموحدة التي تهدف إلى تحسين الخطاب الإعلامي شكلاً ومحتوى، في أحسن الأحوال تنظر من منظورها الخاص، وتدافع عن قضاياها الوطنية البحتة والضيقة، وهذا هو الإعلام القائم الآن، فلا يمكن أن نعوّل على وضع استراتيجية إعلامية موحدة تلتزم بها كل الدول العربية تجاه قضايانا المصيرية الكبرى. فعلى الصعيد الرسمي تستخدم القضية الفلسطينية كسلاح لجني مكتسبات خاصة وهي العصى التي يلوح بها الزعماء كلما دعت الضرورة لذلك، وفي أحسن الأحوال لامتصاص غضب الجماهير. أما على الصعيد الشعبي فيختلف الأمر من دولة لأخرى، لاشك أن للإعلام سلطة مؤثرة، وهو قادر على تغيير مسار الأحداث في كثير من الصراعات الإقليمية والدولية، لكنه يحتاج إلى دول قوية وأنظمة مستقرة تدعمه. أستذكر هنا قصة تبيّن مدى تأثير الإعلام على عقول ومواقف الناس من تجربة هنا في هولندا: {أناليس ماري أو أنا فرانك 12 حزيران 1929- آذار 1945) هي فتاة يهودية قتلت في المحرقة النازية. ويعد كتاب مذكراتها الذي كتبته أثناء اختبائها وعائلتها عن أعين النازيين من أهم الوثائق التي تلقي الضوء على حياة اليهود في تلك الفترة، وقد ترجم الكتاب إلى الكثير من اللغات ونال شهرة واسعة. توفيت أنا فرانك في أحد المعسكرات النازية بعد أن أبلغ أحد الجيران الهولنديين النازيين عن مكان تواجدها.} قصة وبغض النظر عن الأسئلة التي تدور حولها وعن مدى صحتها من حيث الوقائع والأحداث، إلا أنها وبفضل الإعلام الموجه لايوجد انسان على الأقل في هولندا كبيرا كان أو صغيرا إلا ويحفظ عن ظهر قلب تلك القصة، وبيتها أصبح مقصودا للزوار من داخل وخارج هولندا. واذا قارنا بين معاناة أطفالنا كل يوم وفي كل لحظة من جرائم الاحتلال: القهر والقتل والتعذيب والحرمان من أبسط الحقوق الانسانية وبين معاناة تلك الفتاة اليهودية، نجد أن هذه الأخيرة أصبحت بقوة الإعلام رمزا للمعاناة بينما أصبح ينظر للطفل الفلسطيني بأنه مشاغب وقليل التربية لانه يحمل حجرا ليلقيه على الدبابة وان قتلهم هو عقاب لهم يستحقونه ولا يتعاطفون معه، ألا يدل ذلك على غياب الإعلام العربي الموجه لكشف الحقائق ومعاقبة المجرمين؟. الإعلام العربي غير قادر حتى الآن على الانفصال عن مزاج الدول العربية السياسي والمتغير دائما، فحتى محاولات توحيد الخطاب حول مسألة الصراع العربي الإسرائيلي، وقضية فلسطين كأهم قضية مركزية في الذاكرة العربية والتي تتصدر الهموم الشعبية عند كل جيل، تعرضت لتغيرات وتشوهات كبرى في أكثر من مرحلة، ووظفت لخدمة أنظمة قمعية متخلفة. ومع ان خطاب الماضي كان يحتفظ ببعض التجانس والآراء الموحدة حول هذه القضية، إلا أن السنوات الأخيرة والانهيارات المتكررة لعملية السلام المزعوم، والانقسام والصراعات الداخلية العربية والفلسطينية أدت إلى تفتت وتشرذم الخطاب الإعلامي العربي حول هذه القضية حتى في الداخل الفلسطيني. هذه العوامل وغيرها، تحد من الإفراط في التفاؤل حول إمكانية تحقيق نجاحات عربية لغزو العقل العربي والغربي بخطاب إعلامي موحد. متى تشعر استاذي العزيز مازن بالأحباط وبأن القلم لم يعد يتجاوز حدود الكلمة ؟ الاحباط هو الاستسلام، بالعزم والاصرار والثبات أتجاوز الانتكاسات والكبوات، ولكن عندما أواجه موقفا صعبا التزم الصمت وأعود للذات وأدرس كل الاحتمالات، حينها يكون القلم عاجزا عن تجاوز حدود الكلمة، ليبدأ بعدها من جديد. استاذي هلا أسئلة خفيفة :sm152: هل انت استاذي ضعيف امام الأقلام النسائية؟ بالتأكيد لا.. فالأمر عندي سيّان لافرق بين قلم رجل أو إمرأة، المهم هو الموقف ونوعية الطرح. وهل تشعر بنفسك متورط في ترك تعليق ما؟ عندما أجد ضرورة لاأتردد في ترك تعليق يحدد موقفي من الموضوع. هل تعليقاتك على قلم نسائي ما بسيط إلى حد ما في أي مكان وليس شرط في نور الأدب... نوع من المجاملة؟.. جبر خواطر؟ أم هي سلوك دبلوماسي وانت مشهور بدبلوماسيتك؟ إن كان قلما نسائيا أو غير نسائي لامكان للمجاملة أو جبر الخواطر وإذا ماتركت تعليقا يكون بمثابة موقف ورأي يسجل لي أو عليّ. وأما عن الدبلوماسية، وهي بتعبير مبسّط ترمز إلى فن الحوار والمخاطبة. وكثيراً مانستشهد بشعرة معاوية كوصف آخر للدبلوماسية. ولا نستطيع مخاطبة كل الناس بلغة واحدة، للطفل فن مخاطبة مختلف عن المرأة وعن الرجل، ولابد من مخاطبة الناس بقدر استيعابها، والابتعاد ما أمكن عن الخطاب الفوقي الاستعلائي ( كما يحلو للبعض من استعراض لمهاراتهم اللغوية واستخدام للمصطلحات الفلسفية البحتة والمعقدة في غير مجالها). الكاتب الناجح هو من يستطيع التواصل مع المتلقي، وتكون لديه -هو الآخر- القدرة على التلقي والحوار، طبعا باستثناء الدراسات والبحوث الأكاديمية المتخصصة. هل تعجبك الأقلام النسائية بشكل عام ام ترى انها ما زالت تقف خلف الباب؟ يتوقف إعجابي بالقلم (عموما) على مدى الإلتزام. هناك الكثير من الاقلام النسائيه البارعه والمبدعه في وطننا العربي، وقد فرضن أنفسهن باقلامهن، ليس هذا فحسب بل اصبحن يقارعن الكثير من الكتاب والادباء إن لم يتفوقن عليهم. في عصر الانترنيت أخذت وتيرة مشاركة المرأة شكلا آخر وساعد هذا على أن تخرج من خلف الباب، وأرى أن تحرر المرأة يبدأ عندما يتحررالمجتمع من عقليته الذكورية. [/align][/frame] |
رد: مجلس التعارف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عدنا والعود احمد: استاذي الفاضل ازعجك بالاسئلة التي يطول شرحها ولكن لا بد ان نخرج من استاذنا الفاضل جل العسل الذي يحويه في جوفة لذا لن اثقل هذه المرة في الاسئلة : 1- استاذي هناك اتجاه لغوي جديد هذه الايام وهو تطوير اللغة العربية خصوصا في مصر ومن الامثلة على المفردات الجديده ( مرغلش . روشنة . مروش , مزة , ابيب ) الى اخره من هذه الكلمات الدخيلة المستجده . ما هو راي استاذنا في هذه الحركة التي اعتبرها هداميه للغة وليست بنائيه ؟ وما سبل مقاومة هذا الاتجاه؟ 2- طلابنا العرب يعانون من ضعف في اللغة العربية الى ماذا يعود هذا الضعف ؟ وما السبل الكفيلة برفع مستوى طلابنا في هذه الماده؟. 3- هناك بعض اللهجات التي تشوه اللغة العربية مثل ( ريال بدل رجال . مينون بدل مجنون ) كيف يمكن على المستوى العربي التقليل من ضرر هذه اللهجات على اللغة العربية؟ |
رد: مجلس التعارف
سعدت بهذا الحوار في مجلس التعارف مع الأخ مازن شما , واستغل هذه المناسبة لأقول
ماأعرفه عن الأخ مازن فهو ابن عائلتي التي نعتز بها معا , والحقيقة انني أشعر ومنـــذ زمن بكل الاحترام والتقدير له فهو انسان بكل مافي الكلمة من معاني, انسان مهذب, لبق يحب أفراد عائلته ويحترم الكبير والصغير. مثقف ومتعلم وكان يسعى دائما لنهل العلـــــم والمعرفة . ولاأنسى أن أذكر وطنية الأخ مازن وحبه لفلسطين هو وكل أفراد أسرتــــــــه ولايمكن نسيان شهيد عائلتنا محمد شما رحمه الله أخو الأستاذ مازن . ولقد كانت سعادتي أكبر عندما وجدت الأخ مازن الناشط الوطني والتربوى على صفحــات منتدانا الرائع منتدى نور الأدب . ومهما قيل عن الأخ مازن فهو قليل ولانوفيه حقه. فلك مني ياأخي مازن كل التقدير والاحترام والمحبة . |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"]
[align=justify] الأخت الغالية نصيرة تختوخ أجمل تحية وسلام أهلا بك ويسعدني أن أجيب على أسئلتك: كما أعلم أنت تعيش بهولندا فهل تنوي أن تقيم بها دوما أم تحلم بالعيش لاحقا في فلسطين أو في بلد عربي آخر؟ أعيش في هولندا جسدا، وروحي وقلبي هناك... فلن يطمس اليأس من آمال مغتربٍ بعودة لمسجده الاقصى يناجيه،.. أشتاق فيه سجدة ثم أمضي .. وأذرّ بعض الروح فوق جبالها ويظلّ بعضي حجراً لسور القدس يحميها أو يرمي به الجند الصغارُ. للوطن رائحة الآباء .. للوطن طعم الشهداء.. وفلسطين أرض الأنبياء.. والقدس حلم الشهداء.. نعم أختاه حلم أتمنى أن يتحقق وأن أرشف قبلة من ثرى الوطن. وعنوان مدونتي وغايتي من هولندا الى فلسطين ماهي الأشياء التي استفزتك أوآلمتك أكثر من غيرها منذ بدأت رحلة السلام مع الدولة العبرية؟ لقد بدأت رحلة السلام المزعومة مع الاحتلال رسميا منذ وافقت فتح على التفاوض باسم الشعب الفلسطيني في اوسلو وفي الواقع اتفاقية أوسلو هذه فريدة من نوعها في تاريخ الاتفاقيات وأكاد اجزم انه لا مثيل لها في تاريخ البشرية. كإتفاقية ترتب عليها وينتج عنها واقع مرير يعيشه الملايين من أبناء شعبنا المرابط الصابر في أراضينا الفلسطينية المحتلة وفي أرض الشتات بل وربما يمتد ذلك التأثير إلى أبعد من ذلك بكثير. في البداية أتساءل: كيف جاز لأولئك أن يوقعوا على تلك الإتفاقية باسم جميع الشعب الفلسطيني في شتى البقاع والأصقاع؟!! وكيف يوافقون على بنودها التي لا تزيد القضية إلا سوءاً وتعقيداً؟! هل درست البنود من المستشارين والقانونيين كل في مجال اختصاصه؟!! وقبل كل هذا وذاك ماذا كان الهدف من توقيع تلك الإتفاقية ولمصلحة من؟!!!! كيف راهن هؤلاء على حسن نوايا الأعداء وهم من عُرف عنهم الغدر ونكص العهود. ما آلمني هو خروج الانسان الفلسطيني عن الاجماع العربي واستفراد العدو به. مايؤلمني حقا النتائج والويلات التي حلت بشعبنا في الداخل والخارج نتيجة تلك السياسة. وهذا ماأدى الى تراجع قضيتنا والاستهانة بحقوقنا المشروعة وتقزيمها الى مفاوضات على فك الحصار وتحرير الاسرى وازالة الحواجز، وحتى انه لانستطيع وقف الاستيطان الذي لازال يبتلع أرضنا شيئا فشيئا. وأخيرا استنتاج وسؤال لطيف: أتخيل أنك إنسان منظم و هادئ و تحب التراث العربي فما أكلتك المفضلة ؟ يتوقف ذلك على الزمان والمكان، وبشكل عام فإني والحمد لله لاشروط لي أو قيود على الطعام. أكلاتي المفضلة في هولندا مثلا الاسماك، عند الأهل في سوريا او الاردن الكبّة والمحاشي بانواعها، وعند الأهل في المغرب الحبيب طبعا الكسكس والباسطيلا والحريرة. [/align][/frame] |
رد: مجلس التعارف
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/33.gif');border:4px double red;"][cell="filter:;"][align=center]
شكراً للجميع هذا التواصل الرائع ...صراحة كل يوم أدخل إلى مجلس التعارف وأشاهد جميع الأسئلة المطروحة والإجابات التي يقوم بإدراجها الأستاذ العزيز مازن شما ...أقول لن أقوم بكتابة الأسئلة التي أود طرحها اليوم حتى لا أثقل على أستاذنا العزيز وحين أدخل في اليوم التالي أجد مداخلاتكم تزداد كثافة وهذا يعكس حبكم اللامحدود لإنسان من معدن الذهب الخالص _كما قالت الأديبة هدى الخطيب_ ...وكلامها صحيح مئة بالمئة دون أدنى شك.. والأن أستاذي العزيز أرحب بك مجدداً ...وإلى الأسئلة :لماذا نقيم سلاماً مع الكيان الصهيوني ونحن نعلم علم اليقين أن الصهاينة هم أنفسهم لا يعلمون إلا لغة الغدر و الحرب وهكذا هم دائماً لا يفقهون مامعنى السلام إلا إذا كان يصب في صالحهم بالدرجة الأولى؟؟!.... كلنا مؤمن بقدرة شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة على الصمود في وجه آلة التدمير الصهيونية ولكن إلى متى سيظل وحيداً ؟؟وهل فعلاً هناك ضمير عربي؟؟... لماذا بإعتقادك الشخصي يتفاخر العرب دائماً بأمجادهم وتاريخهم الحافل بالإنجازات والإنتصارات ويقفون عند هذا الحد دون أن يحاولوا الإقتداء بأسلافهم والنهج على الطريق الذي رسموه لنا ؟؟... لماذا لا نؤمن بقدراتنا على حل مشاكلنا بأنفسنا ويحتاج فض النزاع بين الأخوة العرب إلى تدخلات من قوى دولية في كثير من الأحيان؟؟ ...لماذا نرفض مواجهة الحقائق المتمثلة في الأطماع الأوربية والأمريكية التي تحيط بنا من كل جانب ونصدق بأن تلك الدول تعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في الأراضي العربية....هل فعلاً نحن مازلنا نذكر أننا ننتمي إلى العروبة وإذا كان ذلك الكلام صحيح لماذا يقول معظمنا على سبيل المثال لا الحصر أنا من الأدرن أو من السعودية أو .... وينسى في كثير من الأحيان أن يقول كلمة عربي هل لأن العروبة محفورة في قلوبنا أم أن الأغلبية بالفعل نسيت تلك الحقيقة ؟؟ ..أتمنى أستاذي أن تعذرني على الإطالة وأتمنى أيضاً أن لا أكون قد أثقلت عليك...مودتي وتقديري... [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"][align=justify]
الأخ الغالي الأستاذ خيري حمدان أجمل تحية وسلام لاشكر على واجب، ما أقوم به من خلال منتديات نور الأدب (وغيرها) هو بالنسبة لي واجب ديني ووطني في المقام الأول. انها أمانة أحملها، وأدعو الله أن يعينني عليها. ما أثر الاغتراب أخي العزيز مازن، لأنّ الغربة هي ابتعاد الجسد عن الوطن والاغتراب حالة أصعب لأنّها تطال عزلة الروح أيضاً؟ الغربة غير مشروطة بمغادرة الوطن، هناك من يعيش حالة إغتراب في وطنه وأحيانا حتى في بيته! فيما يخصني أعيش حالة الإغتراب عن وطني منذ نكبة فلسطين، تشتتت العائلات حينها هنا وهناك وصار من الصعب عليها جمع الشمل من جديد. انقطعت أخبارنا عن بعضنا البعض إلى حين، واليوم.. وبفضل التقنيات الحديثة وسهولة الإتصالات بالصوت والصورة، خف الإحساس بالغربة التي عانينا منها طويلا. أشعر الآن بأني قريب من عائلتي في كل لحظة بفضل الله وبفضل هذه الوسائل التي اختصرت المسافات، ويبقى الحنين الى الوطن ساكنا الفؤاد والروح الى ان يتم التحرير باذن الله. ما هو مستقبل اللغة العربية ونحن نشاهد اندماجاً هائلاً للأمة العربية في الحضارات الأجنبية؟ هذا أمرٌ ليس سيّئاً بالضرورة ولكن العربية تبدو أحياناً قاصرة أمام المصطلحات الأجنبية والكمّ الهائل من الجديد في عالم العلم والعلوم والتقنيّات. مستقبل اللغة العربية هو جزء لا يتجزّأ من مستقبل الأمة العربية الإسلامية، وتمازج الحضارات ليس بجديد، فقد حدث هذا فيما مضى مع الحضارات السابقة كاليونانية والهندية والسوريالية والفارسية والتركية. فعندما كان يستعصي وضع مصطلح ما كان يلجأ العرب الى تعريبه، واليوم وأمام التقدم العلمي الواسع في ثورة المعلومات والحاسبات والاتصالات وكافة العلوم والتكنولوجيا وغيرها تقوم مجمعات اللغة العربية بوضع مصطلحات حديثة أو تعريبها وتعميمها،وأستشهد هنا بالتجربة الرائدة والفريدة في تعريب التدريس الجامعي في كل مجالاته وتخصصاته بما في ذلك الطب بسوريا. كانت اللغة العربية ولا تزال من الثراء بحيث يمكنها أن تستوعب الكثير ممّا تفرزه هذه الثورات العلمية الحديثة من المصطلحات. وهنا أستذكر قول الشاعر حافظ إبراهيم: وسِــعـتُ كِتـابَ اللهِ لَفــظاً وغايـة ً......وما ضِــقْتُ عـن آيٍ به وعِـــظاتِ فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ......وتَنْســِيقِ أســـــماءٍ لمُخْتــــرَعاتِ أنا البحـر في أحشـائه الـدر كامـن.......فهل سـاءلوا الغواص عن صدفاتي كيف يبدو مستقبل الأمّة العربية بعد انقضاء مرحلة الطاقة والنفط وهو الأساس في الغنى الفاحش لبعض الدول العربيّة؟ ربما كان النفط نقمة وابتلاء للأمة العربية والاسلامية وليس نعمة! ولو وظّف العرب النفط في خدمة قضايانا العربية لكنا اليوم أسياد العالم، ولو وزعت زكاة أموالهم على فقراء العالم كله وليس على العرب والمسلمين فحسب لما بقي فقير على وجه الأرض. أما مستقبل الامة العربية فمرهون بوحدتها وتكاملها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بغض النظر عن بقاء أو انقضاء مرحلة الطاقة والنفط. هل تعتقد بأنّ التكامل الاقتصادي والاجتماعي تحديداً ممكن في ظلّ حالة التشرذم التي يمرّ بها عالمنا العربي؟ [/align][/frame]تعد قضيّة التّكامل الاقتصادي والإجتماعي العربي من أهمّ القضايا التي تواجه العمل العربي المشترك لمواجهة التّحدّيات الدّوليّة من تغيّرات في النّظام العالمي... الهيمنة الأمريكيّة السّياسيّة والاقتصاديّة على العالم... العولمة... الشراكة الأوروبيّة المتوسّطيّة...والمشاريع الهادفة إلى طمس الهويّة العربيّة وقبول إسرائيل في نسيج المنطقة العربية. في رأيي سيظل التكامل الاقتصادي والإجتماعي العربي خطوة لابد منها في سبيل تحقيق حلم الوحدة العربية في أكمل صورها. وقد جرت محاولات طموحة لتكامل اقتصادي واجتماعي عربي، كان آخرها ماتم الإتفاق عليه في مؤتمر القمة العربي في دمشق لعقد قمة إقتصادية مرتقبة ستعقد في الكويت عام 2009 تحت عنوان "شراكة من أجل التنمية"، فهل سيتحقق الحلم حقا؟؟؟ |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 85"] ابنة العم الاستاذة بوران شما أجمل تحية وسلام تعجز الكلمات عن التعبير والامتنان لموقفكم النبيل كلماتكم حافز لي للعطاء بدون حدود مودتي وتقديري واحترامي مازن شما [/frame] |
رد: مجلس التعارف
[frame="8 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم لايمكن أن يكون الضيف أستاذنا الكريم مازن شما المحترم وأتأخر عن الحضور أستاذي الكريم لك مني كل احترام وتقدير ومودة...واعلمك اننا نحبك في الله أنت حقا مميز بنقاء وسماحة وذكاء واخلاص وتواضع شديد يعز الا على الرجال الحقيقيين أستاذي الكريم لعل الاخوة والاخوات الكرام قد اهتم كل منهم في اسئلته بجوانب مهمة من شخصكم الكريم وحياتكم ويسعدني أن تحلق بنا في مجال آخر ربما يحتاج الى اضاءة لانا نحب أن نعرفك أكثر الاستاذ مازن شما وذكريات المقاومة والكفاح الوطني الفلسطيني عبر العقود الماضية أي ذكريات يحمل وأي ملا مح يمكن أن يرسمها لنا وقد يكفي سؤال واحد لاني أدرك انشغالك الكبير بالاهم والمهم أعانك الله ووفقك مع خالص مودتي وتقديري [/frame] |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"][align=justify]
الإبن الغالي كنان سقيرق أجمل تحية وسلام يسعدني أن أجيب على أسئلتك: لماذا نقيم سلاماً مع الكيان الصهيوني ونحن نعلم علم اليقين أن الصهاينة هم أنفسهم لا يعلمون إلا لغة الغدر و الحرب وهكذا هم دائماً لا يفقهون مامعنى السلام إلا إذا كان يصب في صالحهم بالدرجة الأولى؟؟!.... سؤالك تضمّن الإجابة، لماذا نقيم سلاما ونحن نعلم.. وهكذا هم... لايقيمون وزنا لاي معاهدة أو اتفاق، وقد عرف عنهم أيضا عدم التزامهم حتى بقرارات الامم المتحدة، وقد أجبت على مضمون السؤال في مشاركة الأخت نصيرة حول معاهدة السلام المزعومة. كلنا مؤمن بقدرة شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة على الصمود في وجه آلة التدمير الصهيونية ولكن إلى متى سيظل وحيداً ؟؟ وهل فعلاً هناك ضمير عربي؟؟ لم يكن شعبنا وحيدا في مواجهة آلة التدمير الصهيونية ولن يكون وحيدا، فالشعب العربي معه من المحيط الى الخليج، صحيح أن الظروف الحالية صعبة نتيجة الانقسامات والخلافات الداخلية والخارجية وتؤثر سلبا على هذا الدعم ولكن سيأتي يوم تتوحد فيه كل الطاقات وتتجمع كل الامكانيات لدعم شعبنا في عملية التحرير والبناء. أما عن الضمير العربي الرسمي فقد مات منذ زمن!! عندما أصبح الحفاظ على العرش والسلطة أكبر هم للزعماء، على حساب قضايا وهموم الشعب وعلى حساب المبادئ والكرامة. أما ضمير الأمة فهو حي لايموت، ومنه يستمد شعبنا قوته وصموده وأملنا بالله كبير والنصر أبدا للشعوب المغلوبة على أمرها. لماذا بإعتقادك الشخصي يتفاخر العرب دائماً بأمجادهم وتاريخهم الحافل بالإنجازات والإنتصارات ويقفون عند هذا الحد دون أن يحاولوا الإقتداء بأسلافهم والنهج على الطريق الذي رسموه لنا ؟؟... أمة لاتعرف تاريخها لاتحسن صياغة مستقبلها. جميل ومفيد لنا أن نعرف تاريخنا وأن نتفاخر بأمجادنا وبإنجازاتنا، لكن الأجمل من ذلك هو أن نحذو حذو أسلافنا في بناء حضارة عربية تضاهي بل وتنافس الحضارات الراهنة. لكن، هل سيسمح لنا العدو بذلك؟ عدونا الذي يحاول تجريدنا من كل عوامل النجاح، من ثروات طبيعية وبشرية وأهمها الأدمغة العربية؟ هل حكوماتنا قادرة على وضع خطط وبرامج للحد من هذا الإستنزاف؟؟؟؟ لماذا لا نؤمن بقدراتنا على حل مشاكلنا بأنفسنا ويحتاج فض النزاع بين الأخوة العرب إلى تدخلات من قوى دولية في كثير من الأحيان؟؟ ... السياسة بحر من الرمال تتحرك كثبانها وفق المصالح والمكاسب الخاصة، وللأسف فإن معظم أقطارنا العربية تخضع في سياستها الى تحالفات خارجية، لاأريد أن أدخل في التفاصيل، فدول النفط مثلا تتحالف مع شركات النفط الخاضعة بدورها الى دول معينة وتربط سياستها مع تلك الدول، وبعض الدول العربية يعتمد اقتصادها على المساعدات الخارجية وبدورها تربط سياستها الخارجية مع من يقدم لها مساعدات، وقس على ذلك، فعند معالجة أي مشكل أو نزاع يبقى ضغط القوى الخارجية اساسيا في توجيه تلك السياسات. لماذا نرفض مواجهة الحقائق المتمثلة في الأطماع الأوربية والأمريكية التي تحيط بنا من كل جانب ونصدق بأن تلك الدول تعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في الأراضي العربية.... المشكلة ليست في الغرب (بيني وبينك)، لاأحد يستطيع أن يركب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا، لو وقف العرب وقفة رجل واحد وعلى قلب رجل واحد وكانت كلمة العرب واحدة لما انتظرنا واستجدينا السلام من أحد، ولما تجرأ أحد على سلب حقوقنا أصلا. هل فعلاً نحن مازلنا نذكر أننا ننتمي إلى العروبة وإذا كان ذلك الكلام صحيح لماذا يقول معظمنا على سبيل المثال لا الحصر أنا من الأدرن أو من السعودية أو .... وينسى في كثير من الأحيان أن يقول كلمة عربي هل لأن العروبة محفورة في قلوبنا أم أن الأغلبية بالفعل نسيت تلك الحقيقة ؟؟ أميل الى القول بأن العروبة محفورة في قلوبنا. وهنا أورد تجربتي الشخصية، فأنا عندما أتحدث مع انسان عربي أقول له أنا فلسطيني لأن العروبة عامل مشترك بيننا، وعندما أتحدث مع انسان أجنبي أقول له أنا عربي من فلسطين. [/align][/frame] |
رد: مجلس التعارف
أستاذي العزيز إجاباتك أكثر من رائعة وتعكس ثقافتك الكبيرة ...صدقني أنا لا أجاملك بل أقول الحقيقة التي أراها من خلال كتاباتك... طبعاً الأن لن أقوم بطرح أسئلة جديدة حتى أفسح المجال لباقي الأعضاء في المشاركة وإذا أحسست أن هناك وقت يسمح بطرح أسئلة أخرى لن أتأخر أبداً.......مودتي وتقديري..
|
رد: مجلس التعارف
الأستاذ مازن \ حفظك الله آمين آسفة لتأخري بالترحيب بك ولم يمنعني عنك إلا الشديد القوي وقبل أن أطرح عليك أسئلتي أود أن أحي فيك الروح الوطنية التي تتمتع بها وإليك هذه الهدية ** دمت بخير |
رد: مجلس التعارف
الأستاذ مازن \ حفظك الله إليك أسئلتي وأرجو أن لا أثقل عليك بها 1 - بعد خمس سنوات من احتلال العراق ماذا برأيك بقي من العراق ؟ 2 - بأي ذنب تبقى الضفة مقطعة الأوصال وغزة أسيرة الحصار والأقصى على وشك الإنهيار ؟ 3 - ماهو العنوان الأنسب للوضع الفلسطيني الداخلي , هل أصبح الفلسطينيون يعيشون تحت لافتة عنوانها التسوية المستحيلة ؟ 4 - يقولون أن المستحيلات ثلاثة من بينها الخل الوفي فهل تعتقد بحقيقة عدم وجود الخل الوفي وإن هذا ضرب من المستحيل ؟ دمت بخير ولك مني أطيب التحايا |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"][align=justify]
الأخ الغالي الأستاذ صبحي البشيتي أجمل تحية وسلام سعيد جدا بالتواصل معكم من خلال هذا الحوار الهادف والبناء، ومن دواعي سروري أن أجيب على أسئلتكم: 1- استاذي هناك اتجاه لغوي جديد هذه الايام وهو تطوير اللغة العربية خصوصا في مصر ومن الامثلة على المفردات الجديده ( مرغلش . روشنة . مروش , مزة , ابيب ) الى اخره من هذه الكلمات الدخيلة المستجده. ما هو راي استاذنا في هذه الحركة التي اعتبرها هداميه للغة وليست بنائيه؟ وما سبل مقاومة هذا الاتجاه؟ لايعتبر هذا الإتجاه تطويرا للغة، على العكس وكما ذكرت فإن ذلك يضعف اللغة ويهدمها. المفردات الجديدة وهي مستقاة من اللهجات المحلية والتي تخص كل مجتمع ليست خطرة اذا ماحصرنا استعمالها في بيئتها ولا نجعلها لغة كتابة وتداول وخاصة في مناهج التعليم ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة. 2- طلابنا العرب يعانون من ضعف في اللغة العربية الى ماذا يعود هذا الضعف ؟ وما السبل الكفيلة برفع مستوى طلابنا في هذه الماده؟ اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، تجمع العرب والمسلمين في كل زمان ومكان، فلا بد من إتقانها تحدثا وقراءة وكتابة واستماعا، وعلى كل واحد منا ومن موقعه وعلى قدر استطاعته معلما.. ولى أمر.. طالب علم … إزالة الأسباب التي قد تؤدى إلى ضعف الناشئة فيها إن أسباب ظاهرة ضعف الطلاب في اللغة العربية من وجهة نظري هي نتيجة انتشار العامية في الوطن العربي - ويتحمل الإعلام ووسائله المختلفة مسؤوليته في ذلك - و اختلاف اللغة بين المدرسة والبيت والشارع، وضعف تصميم المناهج المدرسية، وهنا تتحمل الدولة مسؤولية تطويرالمعلم وتأهيله وتطويرطرق تدريسه. تلك في رأيي أهم الأسباب العامة لضعف الطلاب في اللغة العربية، والمساحة هنا تضيق عن التوسع في الشرح والتفصيل. وأما السبل الكفيلة برفع مستوى طلابنا في اللغة العربية ممكن وغير عسير، لكنه يحتاج إلى وعي وإدراك بخطورة المشكلة أولاً، وبسرعة المعالجة ثانياً، وبتضافر الجهود وتعاون المخلصين والغيورين على هذه اللغة ثالثاً. وفوق ذلك، تحتاج تلك الجهود إلى قرارات شجاعة تترجم نتائجها إلى برامج وأنشطة وخطط ترتقي بتعليم اللغة العربية داخل المؤسسات التعليمية، وتهتم بسلامتها خارجها. 3- هناك بعض اللهجات التي تشوه اللغة العربية مثل ( ريال بدل رجال . مينون بدل مجنون ) كيف يمكن على المستوى العربي التقليل من ضرر هذه اللهجات على اللغة العربية؟ أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال تضمنته الإجابات السابقة. وباختصار فإن التقليل والحد من هذه الظاهرة يكمن في حصر هذه اللهجات في بيئتها وعدم التعامل معها في الكتابة، وعدم تعميمها في وسائل التدريس والإعلام. [/align][/frame] |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"][align=justify]الأخت الغالية غالية
أجمل تحية وسلام السؤال: الاستاذ مازن شما وذكريات المقاومة والكفاح الوطني الفلسطيني عبر العقود الماضية، أي ذكريات يحمل وأي ملامح يمكن أن يرسمها لنا. صحيح أنه سؤال واحد ولكن الإجابة عليه تحتاج الى كتاب مذكرات لمرحلة مليئة بالأحداث والانعطافات التاريخية المهمة في تاريخ شعبنا لذلك سأحاول الإيجاز قدر المستطاع: انخرطت في صفوف حركة القوميين العرب وبدأتُ رحلة المقاومة والكفاح وأنا عمري 14 سنة . وكان الشعار حينها: وحدة، تحرر، ثأر. كان نشاطنا في تلك المرحلة مقتصراً على التوعية السياسية والنشاط الإجتماعي. استمر ذلك الى أن برز شعار الكفاح المسلح طريق العودة سنة 1965م. تدربنا حينها عسكريا ضمن الإمكانيات المتاحة. حملت السلاح ولأول مرة في حرب حزيران عام 1967م (كنت يومها أجتاز امتحان شهادة الثانوية العامة). أُجلت وقتها الإمتحانات ولبيّت أنا وزملائي نداء الوطن في الدفاع والتصدي للعدوان الإسرائيلي بالجولان. أصبت عندها برصاصة مازالت تسكن جسدي الى يومنا هذا. توحدت بعد عدوان حزيران فصائل فلسطينية تحت أسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وعملت حينها على جبهتين: الاولى كنت أكبر إخوتي وكان عليّ بعد أن حصلت على دبلوم تربية من دار إعداد المعلمين أن أساهم في إعالة الاسرة، وبنفس الوقت ساهمت وبشكل فعّال في العمل الوطني، ولم يمض وقت طويل حتى حصل انشقاق في الجبهة وساقتني الظروف الى العمل في الجبهة الديمقراطية. كنت ممثلا للجبهة في سوريا ومسؤولا عن مكتبها في دمشق. تنوعت مهماتي كثيرا الى أن بدأت أحداث ايلول الأسود سنة 1970 في الاردن، حيث لبيت نداء الوطن للدفاع عن ثورتنا وشعبنا وتركت كل شئ بما في ذلك مهنة التعليم وتفرغت للعمل النضالي بشكل كامل منذ تلك اللحظة. بعد انتهاء أحداث أيلول انتقلنا مباشرة الى لبنان وبقيت هناك متفرغا للعمل بموقع قيادي حتى اجتياح العدو الصهيوني لبيروت عام 1982. ّعدت بعدها الى دمشق وتابعت نضالي فيها، كما عدت الى مهنة التعليم من جديد. أديت واجب الخدمة العسكرية الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني سنة 1989 وكان عمري حينها 42 عاما. حصلت بعدها ولأول مرة على وثيقة سفر رسمية. فكرت بزيارة شقيقتي في الأردن وتقدمت بطلب الى السفارة الأردنية بدمشق للموافقة على دخولي الاردن فكان الجواب بعد شهرين من الانتظار بعدم الموافقة!؟؟ أحسست بخيبة أمل كبيرة، شقيقتي على بعد ساعتين سفر بالسيارة ولاأستطيع زيارتها، شئ لايصدّق!!! تابعت العمل النضالي في دمشق الى أن بدأت مباحثات اوسلو وبدأت الخلافات الفلسطينية بين مؤيد ومعارض، وتحولت مكاتب المنظمات من مكاتب عمل جماهيرية الى مكاتب لتصريف الاعمال الادارية، واصبحت أشعر بعدم جدوى عملي بعد أن أصبح عملا اداريا بحتا. بعد دراسة عميقة للوضع خرجت من سوريا على أمل أن أنضم الى قائمة الاسماء التي ستدخل الى فلسطين المحررة في الضفة وغزة للمشاركة والمساهمة في عملية البناء والتحرير من داخل الوطن المحتل، وللأسف لم تتم الموافقة على كثير من الأسماء وخاصة فلسطينيوا عرب 48، فقررت يومها أن أحصل على أية جنسية أجنبية تسمح لي بدخول فلسطين بدون قيود، ولم يكن أختياري هولندا أو غيرها، بقدر ما كان الأمر متعلقا بإمكانية الحصول على تأشيرة دخول لأي بلد.. وكانت هولندا.. ومنذ اليوم الأول تبنيت شعار من هولندا.. إلى فلسطين، وأسأل الله عز وجل أن يحقق لي هذه الأمنية الغالية بأن أرشف قبلة من ثرى أرضي الحبيبة أرض الآباء والأجداد. إنها الذاكرة الفلسطينية التي تأبى النسيان! لن ننسى القدس بقبتها الشامخة.. تحت كل زيتونة حكاية تروي مأساة شعبنا وعلى كل صخرة نقش اللاجئ تاريخ الرحيل ولا بد أن يكمل النقش بتاريخ العودة.... ومهما طال الظلم والقهر والتشرد إلا أن التراب والصخر ينتظر عودتنا، وموج البحر ينتظر العرس الفلسطيني الكبير... وجراحنا كأنها صارت سفن الرجوع إلى الوطن ... فلن يموت الفلسطيني على شرفات الكآبة! لم أتوقف عن النضال لحظة، من أي مكان ومن أي موقع، ولدت فلسطينيا وسأموت فلسطينيا، من خلال عملي النضالي لم أكن متعصبا لتنظيم بعينه، واضعا نصب عيني خدمة فلسطين بعيدا عن الصراع والخلافات بين فصائل المقاومة، كنت معروفا وخاصة في لبنان برفضي لاي اقتتال داخلي فلسطيني فلسطيني أو فلسطيني لبناني، وساهمت في تقريب وجهات النظر وحل بعض النزاعات. كلمة من القلب الى كل انسان فلسطيني ينتمي الى أي فصيل أو لاينتمي .. فلسطين تناديك وتحتاج منك توحيد الجهود ونبذ الخلافات.. علينا نحن تقديم المثل في وحدتنا ومساندتنا لقضيتنا حتى نكسب احترام وتأييد الأشقاء. [/align][/frame] |
رد: مجلس التعارف
أخي الغالي الأستاذ مازن
لقد مكنت إجابتك الضافية من رسم معالم واضحة لشخصيتك النضالية و تمكنت من الاقتراب جدا من مازن شما الإنسان . غير أني أود في هذه الدفعة الجديدة من أسئلتي أن أبتعد قليلا عن المحور الرئيسي الذي دارت حوله الأسئلة ألا وهي ارتباطك بالقضية الفلسطينية واسمح لنفسي بأن أوغل قليلا في بعض من حياتك الشخصية : 1- هل للأستاذ مازن أنشطة اجتماعية وثقافية وهل لديه برنامج يومي في ما يخص كتاباته ونشاطاته ؟ 2- ما هي أفضل اللحظات لديك للتأمل و الكتابة ؟ 3- ما هي نوع العلاقة التي تربطك بأبنائك ؟ 4- هل لديك تواصل مع المثقفين العرب في البلاد العربية أو في بلاد المهجر ؟ 5- في أي ظرف كانت زيارتك للمغرب وما هي ارتساماتك حولها ؟ 6- آخر سؤال : أنا أعرف أن الجو في هولندا - وأقصد به الجو الاجتماعي - يختلف عنه في بلادنا العربية و الإسلامية من ناحية التواصل الحميمي بين أفراد المجتمع ، بحيث يغلب طابع البرود و اللامبالاة والتحفظ في العلاقات .. هل هذا يشعرك بالهدوء والسكينة أم أنه يثير فيك حنينا للجو الآخر رغم ما يطبعه من ضجيج و انفعال في بعض الأحيان ؟ أشكر لك رحابة صدرك و أتمنى لك كل السعادة |
رد: مجلس التعارف
الأستاذ العزيز مازن شما ...كم أنا سعيد بهذا الحوار المميز معك...صدقني من خلالك تعلمت الكثير...من خلال كفاحك ونضالك ..من خلال الإنتماء والحب اللامحدود للوطن...من خلال الإيمان بقضيتنا الفلسطينية...من خلال كل حروفك وكلماتك.. اليوم هو العاشر من تموز هذا يعني أننا في اليوم الأخير من الحوار الرائع...أفسح لك المجال الأن لتجيب على أسئلة الأستاذة ناهد وعلى أسئلة الأستاذ رشيد وأخيراً أترك لك الكلمة الأخيرة لأعلن بعدها عن ضيفنا الجديد ...مودتي وتقديري..
|
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"][align=justify]
ابنة العم الأخت الغالية ناهد شما أجمل تحية وسلام سأحاول أن اوجز بقدر المستطاع: 1 - بعد خمس سنوات من احتلال العراق ماذا برأيك بقي من العراق؟ بقي شعب العراق الصامد والمجاهد، رغم كل محاولات الاحتلال الامريكي والصهيوني في تحطيم وهدم كل البنى التحتية من قتل وتدمير وتشريد وزرع للفتن وتقطيع للوطن الواحد.. كل هذا في سبيل استغلال ونهب ثروات العراق وإبعاده عن دوره في دعم القضايا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين.. لايمكن أن ننسى كيف كان العراق مساندا أساسيا لنضالنا في فلسطين.. على الصعيدين الرسمي والشعبي.. جرح العراق هو جرح فلسطين، وهي جراح في جسد الأمة .. جرحنا واحد وهدفنا واحد.. سيحقق الشعب وحدته، وسيدحر الاحتلال ويبني الوطن، وسيستعيد بإذن الله مكانته وكرامته. 2 - بأي ذنب تبقى الضفة مقطعة الأوصال وغزة أسيرة الحصار والأقصى على وشك الإنهيار؟ هل نقول انها الظروف الدولية والاقليمية التي ساعدت على ترسيخ الانقسام؟ أم انها الظروف الداخلية وضعف وانهيار الوحدة الوطنية الفلسطينية؟.. للأسف بأيدينا ننفذ سياساتهم، تنازلات وتنازلات والعدو يطلب المزيد، العودة الى أرض فلسطين كانت حلم كل فلسطيني .. أصبح الحلم الآن رفع الحصار عن شعبنا.. ليس في غزة فحسب وإنما في كل فلسطين داخل وخارج الخط الأخضر. هل للسلطة الفلسطينة القدرة على اتخاذ قرار فلسطيني مستقل إلا بعد الرجوع الى الكيان الصهيوني للموافقة عليه؟ هل تستطيع السلطة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون الاحتلال بما فيهم أعضاء السلطة انفسهم؟ وهل وهل وهل؟؟؟ فمن يستطيع توحيد الضفة؟ ومن يستطيع رفع الحصار؟ ومن يستطيع حماية الأقصى من الانهيار؟ اسئلة كثيرة تنتظر الإجابة ..!! ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة.. وهي اللغة التي يفهما العدو.. 3 - ماهو العنوان الأنسب للوضع الفلسطيني الداخلي , هل أصبح الفلسطينيون يعيشون تحت لافتة عنوانها التسوية المستحيلة؟ أنسب عنوان للوضع الفلسطيني حاليا ولهث قيادته الحالية وراء التسوية المستحيلة هي سياسة العصا والجزرة!!! 4 - يقولون أن المستحيلات ثلاثة من بينها الخل الوفي فهل تعتقد بحقيقة عدم وجود الخل الوفي وإن هذا ضرب من المستحيل؟ الخل الوفي برأيي موجود، قد يكون عزيزا ونادرا لكنه بالتأكيد ليس مستحيلا، والصداقة موجودة في كل زمان ومكان والدنيا لاتخلوا من هذا وذاك.. (اذا خلْيت خرْبت)... [/align][/frame] |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"][align=justify]
الأخ الغالي الأستاذ رشيد الميموني أجمل تحية وسلام سعيد جدا بالتواصل معكم من خلال هذا الحوار الهادف والبناء، ومن دواعي سروري أن أجيب على أسئلتكم: 1- هل للأستاذ مازن أنشطة اجتماعية وثقافية.. وهل لديه برنامج يومي في ما يخص كتاباته ونشاطاته؟ يقتصر نشاطي الاجتماعي والثقافي في هولندا على حضور بعض المناسبات الموسمية. وينحصر نشاطي حاليا في متابعة المنتديات والمدونات والاطلاع على كل ما هو جديد خاصة في عالم السياسة. 2- ما هي أفضل اللحظات لديك للتأمل والكتابة؟ أفضل اللحظات لدي للتأمل والكتابة تكون بالليل خصوصا اذا صاحب ذلك صفاء الذهن وراحة البال. 3- ما هي نوع العلاقة التي تربطك بأبنائك؟ حاليا أعيش مع زوجتي بعيدا عن ابنائي بعد أن استقل كل واحد منهم بحياته الشخصية. وعن علاقتي بهم أذكر هنا علاقتي المميزة بإبنتي الكبرى وأحفادي، انها علاقة مبنية على الصراحة والصداقة وتبادل االرأي حتى في أدق المسائل الشخصية. 4- هل لديك تواصل مع المثقفين العرب في البلاد العربية أو في بلاد المهجر؟ جل نشاطي حاليا هو على الأنترنيت ومن خلاله أمارس تواصلي معهم... 5- في أي ظرف كانت زيارتك للمغرب وما هي ارتساماتك حولها؟ زياراتي الى المغرب الحبيب هي بقصد صلة الرحم مع عائلة زوجتي، ومنذ اللحظة الاولى التي زرت فيها المغرب الحبيب شعرت أني بين أهلي، وقد لمست فيهم الكثير من الخصال الحميدة: كالصدق والتمسك بالدين والكرم والجود والنخوة والعـفــة ومسالك الخير، وأخص بالذكر حبهم الكبير لفلسطين وأهلها. 6- آخر سؤال: أنا أعرف أن الجو في هولندا - وأقصد به الجو الاجتماعي - يختلف عنه في بلادنا العربية والإسلامية من ناحية التواصل الحميمي بين أفراد المجتمع، بحيث يغلب طابع البرود و اللامبالاة والتحفظ في العلاقات.. هل هذا يشعرك بالهدوء والسكينة أم أنه يثير فيك حنينا للجو الآخر رغم ما يطبعه من ضجيج و انفعال في بعض الأحيان؟ الحياة التي تعودنا عليها في بلادنا وبالرغم من الضجيج والإنفعال مليئة بالحيوية والنشاط والتفاعل والتواصل الحميمي بين أفراد المجتمع، وأما الهدوء والسكينة فأحيانا تكون قاتلة رغم أنها ضرورية في مراحل وأوقات معينة.. [/align][/frame] |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"][align=justify]
أتقدم بالشكر لجميع الاعضاء الذي ساهموا في هذا اللقاء الأخوي الحميم وعلى الفرصة الكبيرة والجميلة التي تعرفت فيها على مايدور عندهم من تساؤلات. جميل جدا أن نلتقي، وسنبقى ان شاء الله في هذا المنتدى الرائع أسرة واحدة، بمحبتها.. بأخوتها.. بعطائها.. بتسامحها.. ولمن لم يسعفه الوقت للإشتراك في هذا الحوار أقول لهم أنتم جميعا في قلوبنا. وتفضلوا بقبول فائق احترامي وتقديري. [/align][/frame] |
رد: مجلس التعارف
شكرا لك أيها الأستاذ الكريم
تستحق منا كل أحترام ومودة حفظك الله وأطال عمرك وعودا قريبا الى فلسطين باذن الله |
رد: مجلس التعارف
أخي العزيز مازن شما،
اعتذر بشدة عن عدم مشاركتي والترحيب بما يليق بك وذلك لعدم دخولي الأنترنت منذ عشرة ايام وهي الفترة التى تم استضافتك فيها وذلك لظروف سفري اهلاً وسهلاً بك دائماً قرأت كل الأسئلة التى وٌجهت لك وقرأت اجاباتك الرائعة ووجدت ان الأخوة الأعزاء ممن سبقوني لم يتركوا مجالاً لمزيد من الأسئلة ، حقيقة كانت الأسئلة والإجابات قيمة واستطاعت ان تسلط الضوء على شخصية الأستاذ مازن شما النضالية والخاصة. اسمح لي بأن اطلب منك الإجابة على هذه الأسئلة بالرغم من انتهاء فترة الإستضافة 1. ماذا يقول الاستاذ مازن شما لأي مهاجر عربي في اي بقعة على الأرض؟ 2. ماذا يقول الاستاذ مازن شما للمواطن الفلسطيني في الأرض المحتلة؟ 3. هل الصبر فطري ام هي صفة مكتسبة مع التمرين؟ هل انت صبور؟ اعتذر مرة اخرى عن التأخير في تواصلي معك استاذي الفاضل وأهديك هذه القصيدة التى قرأتها في أحدى المواقع واعجبتني وهي بعنوان فلسطيني، انا اسمي فلسطيني فلسطينى انا اسمى فلسطينى نقشت اسمى على كل الميادين بخط بارز يسمو على العناوين حروف اسمى حروف اسمى تلاحقنى تعايشينى تغذينى تبث النار فى روحى وتنبض فى شراينى جبال النهر تعرفنى مغاورها وتدرينى بذلت الطاقة الكبرى وقلت لامتى كونى صلاح الدين فى اعماق اعماقى ينادينى وكل عروبتى للثأر للتحرير تدعونى وراياتي التى طويت على ربوات حطين وصوت مؤذن الاقصى يهيب بنا اغيثونى والاف من الاسري والاف المساجين تنادى الامة الكبرى وتهتف بالملايين تقول لهم الى القدس اليها قبل تأبينى الى حرب تدك الظلم تزهق روح صهيون وترفع فى سماء الكون اعلام فلسطين وتأزر كلمتى تمضى فلسطينى فلسطينى فلسطينى منقووول مع خالص مودتي وتقديري، سلوى حماد |
رد: مجلس التعارف
الأستاذ مازن \ حفظك الله أشكرك جزيل الشكر لإجابتك على أسئلتي دمت بخير |
رد: مجلس التعارف
[frame="2 95"][align=justify]
الأخت الغالية سلوى حماد أجمل تحية وسلام ترددت في قبول الدعوة لمجلس التعارف في هذه الفترة بالذات لعلمي بأن بعض الأعضاء في إجازة، ولأني أعتذرت أكثر من مرة لم يعد أمامي إلا قبول هذه الدعوة، ولايوجد مشكلة في الوقت فصفحات قلوبنا مفتوحة دائما داخل وخارج مجلس التعارف لنتبادل الآراء والمعرفة 1. ماذا يقول الاستاذ مازن شما لأي مهاجر عربي في اي بقعة على الأرض؟ أفهم من قصدك أن المهاجر من ترك وطنه ليقيم في بلاد المهجر بشكل دائم، وهذا أقول له: أنت سفير بلدك في بلاد الغربة، وأنت المرآة التي من خلالها يرى الأجنبي صورة بلدك، فكن حريصا على أن تقدم له أجمل صورة، وحاول أن توصل له من خلال شخصك ما عجز الإعلام عن تبليغه له، اذ مازالت تسيطر الى يومنا هذا كثير من المفاهيم الخاطئة عن العرب وعن المسلمين بصفة خاصة. هنا في أوربا مثلا نجد أن كلمة عرب أو إسلام لا يرادفها في معجمهم غير: ارهاب، دكتاتورية، ظلم، استعباد، عدم المساواة، تعدد الزوجات... وقس على ذلك. ولاتنسى أيضا صلة الرحم ولاتقطع شريان الود مع أهلك وبلدك، واعمل بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم : "إن الله يحب من عمل منكم عملا فليتقنه". 2. ماذا يقول الاستاذ مازن شما للمواطن الفلسطيني في الأرض المحتلة؟ أقول لهم بأن الامال معقودة عليكم فأنتم جذورنا الضاربة في الأرض، منكم نستمد عزيمتنا وبصمودكم يقوى إصرارنا، لاتهنوا ولاتحزنوا فالنصر لكم.. قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7) (وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:6) فهذا وعد من الله الذي لا يخلف وعده والنصر على الأعداء للمؤمنين متحقق لا محالة. وكلمة من القلب الى كل انسان فلسطيني ينتمي الى أي فصيل أو لاينتمي .. فلسطين تناديك وتحتاج منك توحيد الجهود ونبذ الخلافات.. علينا نحن تقديم المثل في وحدتنا ومساندتنا لقضيتنا حتى نكسب احترام وتأييد الأشقاء. 3. هل الصبر فطري ام هي صفة مكتسبة مع التمرين؟ هل انت صبور؟ الصبر في رأيي صفة فطرية، لكن يمكن لغير الصبور اكتسابها عن طريق التمرين. أما عني شخصيا فيعتبرني الكثيرون من الصبورين والحمد لله رب العالمين. الشكر لك لهديتك الرائعة والكلمات المعبرة بعنوان فلسطيني، انا اسمي فلسطيني واسمحي لي أن أدعوك مع أعضاء وزوار نور الأدب لسماع صوت خلود الفتاة الفلسطينية التي تخرج لنا مشاعرها وامالها واحزانها بكل احاسيها بكل وجدانها بكل مشاعرها تقول: فلسطينى انا اسمى فلسطينى فلسطينى انا اسمى فلسطينى نقشت اسمى على كل الميادين بخط بارز يسمو على العناوين حروف اسمى حروف اسمى تلاحقنى تعايشينى تغذينى تبث النار فى روحى وتنبض فى شراينى جبال النهر تعرفنى مغاورها وتدرينى بذلت الطاقة الكبرى وقلت لامتى كونى صلاح الدين فى اعماق اعماقى ينادينى وكل عروبتى للثأر للتحرير تدعونى وراياتي التى طويت على ربوات حطين وصوت مؤذن الاقصى يهيب بنا اغيثونى وألافٌ من الاسري وألافٌ المساجين تنادى الامة الكبرى وتهتف بالملايين تقول لهم الى القدس اليها قبلة الدينِ الى حرب تدك الظلم تُزهق روح صهيون وترفع فى سماء الكون اعلام فلسطين وتهدر كلمتى تمضى فلسطينى فلسطينى فلسطينى (Türkçe) !!! BENİM ADIM FİLİSTİN ADI TـM MEYDANLARDA YAZILAN FİLİSTİN BENİ SARAN VE KUŞATAN FİLİSTİN RUHUMUN EN DERİNLİKLERINE İŞLEYEN FİLİSTİN TOPRAKLARININ BENİ TANIDIGI BENİMDE ONU TANIDIGIM FİLİSTİN ONU DEĞİL BENİ PARاALAYIN DEDİDIM VATANIM GEاMİŞTEN BENİ HER AN اAĞIRAN SELAHATTIN BENİ BİNLERCE ESIRI VE MAHKUMUYLA HER ZAMAN YARDİMA اAĞIRAN MESCİD-İ AKSA ـMMETİN İLK KIBLESI SİYONİSTLERİ KAHREDEN EDANLA PARAM PARاA ET !! SİYONİSTLERİN RUHUNU SONDUREN AKŞAM GOKYـZـNU FİLİSTİN BAYRAĞIYLA DONAT !!!FİLİSTİNİM....FİLİSTİNİM...FİLİSTİNİM !!! (ENGLISH) [/align][/frame]Palestine , My name is Palestine I wrote my name at all fields with a unique font greater than all titles The letters of my name, the letters of my name, live inside me, feed me, spread the soul and fire inside my body The mountains of the river, knows me well I spent all my power and ask my nation help And Saladin was calling, calling inside me And my Arabic origin is asking me for freedom and revenge And those flags which were folded at Hatiin (battle) And the caller of Al Aqsa Masjid is calling for help And thousands of prisoners are calling for help Calling the greater nation and calling for millions Go to Al Quds(Jerusalem), to a war where the oppressed are, to stop the injustice of the Zionism, and raise the flag of Palestine My words will remain the same Palestine, Palestine, Palestine |
رد: مجلس التعارف
الأستاذ الرائع مازن شما استمتع الجميع بالتحاور معك...لك كل الشكر على تواجدك معنا ...دمت بكل الحب ...مودتي وتقديري
|
الساعة الآن 44 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية