منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الجغرافيا والسياحة العربية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=84)
-   -   طرابلس الذاكرة و التاريخ (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=950)

هدى نورالدين الخطيب 13 / 01 / 2008 02 : 09 PM

طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
2 مرفق
(1)
نغيب أحياناً عن خبايا تنطوي بين جوانحنا و قراءة ذواتنا و ملامح نفوسنا.... بين هجرتي إلى كندا و زيارتي الأولى كنت لا أستطيع حتى إغماض عينيّ إلا إن تخيلت أنني هناك في طرابلس

في زيارتي الأولى و بعد غياب ثلاث سنوات و طوال الرحلة كنت أرتعش و حين حلقت الطائرة و رأيت بيروت حاولت أن أكتم انفعالي خجلاً من ركاب الطائرة حولي، لكن و لعلها أول مرة أخرج فيها عن السيطرة الذاتية و الرعشة باتت اهتزازاً عنيفاً و الدموع الصامتة تحولت إلى نحيب لم أستطع إيقافه و بالطبع تسلطت عليّ الأضواء على غير ما تمنيت البعض حاول مساعدتي بالماء و الترويح مع المضيفة غير مكترث بربط الحزام و البعض الآخر ممن جاءوا أيضا بعد غياب طويل أصابتهم عدوى البكاء و حتى النحيب بل و أتذكر تلك السيدة التي كانت قادمة أيضاً من كندا كمعظم الركاب كنا نبكي و هي تزغرد بطريقة أيضاً انفعالية و فيما أظن أنها كانت أيضاً خارجة عن سيطرتها.
حين غادرنا الطائرة ووطئنا أرض المطار رأيت في طريقي من ركعوا و قبلوا الأرض و هذا المشهد رأيته مراراً فيما بعد في رحلات أخرى.
لن أكمل في سرد انفعالاتي لرؤية من كانوا ينتظرونني هناك و لا الرحلة من بيروت و حتى طرابلس بين وجوه الأحبة و الأهل و مشاهد البلد الساحلي الجبلي الحبيب من نافذة السيارة و رؤيتي البحر و الملاحات على طول الطريق تقطعه أنفاق داخل الجبال أو الهضاب المتصلة بالبحر و وصول طرابلس في " ساحة الله " و اللوحة التي تستقبل كل من يدخل المدينة: " أهلاً بكم في طرابلس قلعة المسلمين " وهضبة أبي سمراء حتى باب البيت إلخ..
بقي يلازمني الانفعال كلما ارتادت خطواتي مجدداً أي جزء من المدينة و إن تحت السيطرة و بستر من نظارات الشمس السوداء ...
و اكتشفت معالم المدينة من جديد، الأسواق الشعبية الأثرية المسقوفة و بقناطرها من سوق الصاغة و خان الصابون إلى العطارين و المسجد المنصوري الكبير، الحمامات ووصولا إلى الملاحة و كل المساجد الأثرية القديمة على ضفتي نهر أبوعلي و التي تحتاج أن نفرد لها مساحة طويلة لذكرها فطرابلس مدينة فينيقية قديمة مملوكية الطراز غنية بآثار كل ما مر بها من حضارات، و من باب الحديد و حتى باب الرمل حيث يرقد والدي في مدفن طرابلس و قريباً من مسجد طينال الأثري، وحين أجتاز الأسواق صعوداً إلى هضبة أبي سمراء مرتع طفولتي و صباي و سكني، نمرّ بالمولوية التي تشرف على النهر حيث كان يجتمع المتصوفون على الطريقة المولوية، و نمر بقلعتها الصليبية الكبيرة بمسارحها و آثارها و حتى بغنى الأساطير حولها من الثعبان الذي عمره آلاف السنين و يحرس الكنز المرصود و يدّعي بعض البسطاء رؤيته يمدّ رأسه من أحد النوافذ منزلقاً من فوق الهضبة ليشرب من نهر أبو علي في الأسفل على طول المسافة و يبقى أكثر من نصف جسده داخل القلعة إلى الحفلات الليلية التي كان يقيمها الجان في القلعة و بالطبع لا يسمعها غير البسطاء ممن يؤمنون بالأساطير.
و حين أصل أبي سمراء وهي إحدى هضبتين مشرفتين على المدينة كانتا مغروستين بأشجار الزيتون ممتداً إلى الكورة التي يشتهر به شمال لبنان .. واحدة شرقية باسم قبة النصر مشرفة على المدينة القديمة فيها كليات الجامعة اللبنانية و المستشفى الحكومي و ثكنات الجيش و تمر فيها الطريق المؤدية إلى سلسلة جبال الضنيّة ( الظنيين) المتصل شرقها الجنوبي بجبال الهرمل حيث مصايف بخعون و عاصون و سير و بقاع صفرين و غربية باسم أبي سمراء مشرفة على البحر و المنتجعات الساحلية و حيث تمر الطريق التي تربط بين طرابلس و بيروت مروراً ببلدة القلمون و عدد من البلدات و المدن الصغيرة أشهرها مدينة جبيل التاريخية (بيبلوس) و تشرف من الجهة الأخرى على النهر و المدينة القديمة.
و أبي سمراء منطقة سكنية كانت تعتبر منطقة سكن عائلات طرابلس العريقة و الطريق منها تتصل بالكورة وزغرتا البلدة ( المدينة الآن) المارونية وصولاً إلى جبال مصايف إهدن من جهة ومن الجهة الأخرى مصايف الحدث و حصرون و بشَرّي ( قرية جبران خليل جبران) وصولاً إلى الأرز ( أهم مركز للتزلج على الثلج و شعار لبنان) بينما تمتد سهول و سلسلة جبال عكّار إلى أقصى الشمال بعد المرور ببلدة البداوي على ساحل البحر و مركز شركة النفط العراقية(!!) و على هضبتها مخيم البداوي للفلسطينيين و قريباً من بلدة المنية ( المنيَّة، حيث كان بربر آغا يقيم المشانق) تبدأ سهول و جبال عكّار البديعة و إلى الشمال مخيم نهر البارد.
تتوسط المدينة منطقة التل والبولفار ( وسط المدينة التجارية) إلى الزاهرية شرقاً و إلى الغرب منها المناطق العمرانية الحديثة شارع عزمي و المئتين و أحدثها شارع المعرض حيث أقيم معرض طرابلس الدولي و الذي أقيمت بجواره المساكن الحديثة المرتفعة الأثمان، كأسوأ تخطيط و ما أعتبره شخصياً جريمة، سلب من المدينة أهم مميزاتها التي اشتهرت بها مقتطعاً كل أشجار الليمون والتي بسببها كانت تلقّب طرابلس بالفيحاء والذي كان يمدها بأريج عطر وربيع شديد التميّز بزهر النارنج، وصولاً إلى البلدة التاريخية الشهيرة الميناء بآثارها و مرفئها و جزرها الصغيرة و فيها يمتزج تماماً القديم بالجديد.و حين أتحدث عن طرابلس الذاكرة كان أول ما صدمني بعد غياب تغيّر المناخ و هذا التصحّر الذي حل بها من جراء اقتلاع أشجار الزيتون و الليمون و تحويل الأرض لمبان ٍ سكنية، حتى شجر الياسمين الذي كان يملؤها و يضفي عبقه الجميل على أجوائها ككل بلاد الشام لم يسلم فقد استعيض عنه وعن البيوت الأرضية التي كانت تزرعه في وحدة متناغمة بالمحلات التجارية. و إن تحدثت عن طرابلس-لبنان أو طرابلس الشام أو طرابلس الفيحاء و طرابلس أم الفقير و كلها أسماء عرفت بها فلا بدّ أن أتحدث عن طرابلس التاريخ العريق و طرابلس الذاكرة.. طرابلس التي في وجداني و التي حين عدت إليها بعد غياب وجدت الكثير من مميزاتها قد اختفى في زمن العولمة و الاسمنت و التجارة وقتل الجمال، فهل تسمحون لي مجدداً أن أحدثكم عن طرابلس الذاكرة و التاريخ؟؟...
ملف مرفق 178

كنان سقيرق 15 / 01 / 2008 19 : 01 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
شكراً لك ياسيدتي على هذا الوصف الدقيق لهذه المدينة الساحلية الرائعة .
قرأت كلماتك وأعجبني أسلوبك حتى أنني سافرت بعيداً حتى خلت نفسي اتجول في هذه المدينة وهذا يعود طبعاً لأسلوبك الجميل الذي يعتمد على وصف المكان بأسهاب كبير وبدقة رائعة ولا متناهية.
أتمنى أن تخبرينا أكثر عن ذكرياتك في هذه المدينة التي يبدو أنها تشغر مساحات كبيرة من ماضيكِ الرائع.

هدى نورالدين الخطيب 05 / 06 / 2008 17 : 08 AM

تاريخ طرابلس
 
[align=right]
تربض مدينة طرابلس- العاصمة الثانية للجمهورية اللبنانية- فوق سهلٍ مُنبسطٍ أفْيَح، تغسل أطرافه الغربية مياه البحر، وتتفيّأ بظلال سفوحِ جبال الأرز التي تتجلْبَب قِمَمُها بالثلوج، من جهة الشرق، ويُشرف عليها من الشمال الشرقيّ جبل "الفهود" -تُرْبل-باستدارته.
وتبعد عن العاصمة بيروت حوالى 80 كيلو متراً، كما تبعد عن الحدود السورية نحو 40 كيلو متراً. ويخترقها في الشرق نهر "أبو علي" المتدفّق من "ينبوع الحدائق" بالوادي المقدّس "قاديشا"، وهو يفصل بين ربوتَيْ "أبي سمراء" جنوباً، و"قُبّة النصر" شمالاً.
تضرب جذورها في عُمق التاريخ، وتَرْقى إلى ثلاثة آلاف وخمس مئة عام، حيث أسّسها الفينيقيون قبل الميلاد بنحو ألفٍ وخمس مئة عام، وتعاقبت عليها الأمم والعهود من الفينيقيّين حتى الانتداب الفرنسي، مروراً بالرومان، والبيزنطيّين، والعرب، والفرنجة، والمماليك، والعثمانيين.
وتُعتبر طرابلس المدينة الأولى بثروتها التراثية على الساحل الشرقيّ للبحر المتوسّط، وهي الثانية بآثارها المملوكية بعد القاهرة، وتمثّل متحفاً حيّاً يجمع بين الأوابد الرومانية والبيزنطية، والآثار الفاطمية والصليبية، والعمارة المملوكية والعثمانية.
إنها مدينة متكاملة بأحيائها، وأسواقها، ودورها، وأزقّتها المتعرّجة المُلْتوية، والمسقوفة، ومعالمها التي تمتدّ -من الجنوب إلى الشمال- نحو الكيلومترين، ومن الشرق إلى الغرب نحوالكيلومتر ونصف الكيلومتر، وتضمّ بين جَنَباتها أكثر من 160 مَعْلماً، بين قلعة، وجامع، ومسجد، ومدرسة، وخان، وحمّام، وسوق، وسبيل مياه، وكتابات، ونقوش، ورُنوك، وغيرها من المعالم الجمالية والفنيّة.
في أسواقها القديمة يتنشّق المرء عَبَق التاريخ، ويتنسّم روح الشرق، ويشاهد الصناعات والحِرَف المحلّية المستمدّة جذورها من الزمان الخالي، ويتذوّق أشهى الأطعمة والحلويات، ويشتري مختلف الحاجيّات بأرخص الأسعار.
وتنعم المدينة- ذات المليون نسمة تقريباً- باعتدال المناخ، ووفرة المياه، وكثرة الفواكه والثمار، وسهولة التنقّل، فضلاً عن حُسْن الضيافة، وكرم الوِفادة التي يشتهر بها الطرابلسيّ الذي يتقن التحدّث مع ضيوفه بلُغتهم، ويستقبلهم بترحيبه ولُطفه الموروث من قيمه وحضارته.
وتواكب طرابلس بجَهد أبنائها رَكْبَ التطوّر والحَدَاثة، مع تمسّكها بإرث الأجداد. وهي كما وصفها المؤرّخون: بريّة-بحرية، سهلية-جبلية، شامية-مصرية.
تحاول المدينة في الوقت الحاضر تحريك عجلتها الاقتصادية وتطوير أوجه الحياة المدنية فيها. يعتمد اقتصاد مدينة طرابلس على الصناعات الحرفية، وبعض الصناعات التحويلية الصغيرة، والسياحة.
* * *
تاريخ طرابلس

تؤكد المصادر التاريخية والتنقيبات الأثرية وجود طرابلس منذ ستة عشر قرناً على الأقل، ولا يمكن متابعة تاريخ طرابلس بدقة قبل أحد عشر قرناً. في ذلك الحين كانت طرابلس عاصمة الفينيقيين، حيث أسّسوا فيها أوّل اتّحاد لدويلات صيدا، وصور، وأرواد، وبذلك يمكن اعتبار طرابلس أوّل اتّحادٍ أممي في التاريخ.
يتميّز ساحل طرابلس بمجموعة من التشكيلات الجغرافية التي يمكن استعمالها كموانئ للسفن والمراكب،ويتميّز أيضاً بوجود مجموعة من الجزر، هي الوحيدة في لبنان، وقد لعبت تلك الجزر دوراً هاماً في السيطرة على الطرق العسكرية والتجارية في المنطقة. ففي العصر الهيليني، وبالتحديد في ظلّ حكم خلفاء الإسكندر الأكبر، لعبت طرابلس دور قاعدة بحرية كبيرة وذات استقلالية نسبية. أمّا في العصر الروماني، بلغت المدينة أوج تطورها واحتوت على العديد من المعالم الهامّة. ودّمرت طرابلس في العام 551 خلال العهد البيزنطي وذلك بفعل زلزال مدمّر أدّى إلى انقضاض البحر عليها.
عادت طرابلس للعب دوراً هاماً كقاعدة عسكرية ابتداءً من العام 635 خلال العصر الأموي. وفي العصر الفاطمي، تميّزت طرابلس بحكم ذاتي مستقّل وأصبحت مركزاً للعلم لا مثيل له في المنطقة. وفي بداية القرن الثاني عشر، حوصرت طرابلس ثمّ سقطت بيد الإفرنج الصليبيين في العام 1109. تضررت معظم معالم المدينة بشكل كبير، وبخاصة مكتبتها المعروفة باسم "دار العلم" والتي كانت تضم في كنفاتها ثلاثة ملايين مخطوط وكانت تنافس في غناها مكتبة بغداد.
وفي العهد الصليبي، أصبحت مدينة طرابلس عاصمة كونتية طرابلس. وفي العام 1289، فُتحت طرابلس على يد سلطان المماليك الأشرف خليل بن قلاوون، الذي أعطى أوامره بهدم المدينة القديمة، والتي كانت تقع فيما يعرف حاضراً باسم منطقة "الميناء" وبنائها من جديد في السهل المنبسط تحت قلعة طرابلس . واتخذها سلاطين المماليك طوال قرنين وربع القرن من الزمان عاصمة لنيابة السلطنة، وأقيمت فيها عشرات المساجد والمدارس، والزوايا، والتكايا، والخوانق، والرُّبط، والحمّامات، والخانات، والقياسر، والطواحين، ومن أشهر معالمها: الجامع المنصوري الكبير، وجامع التوبة، وجامع العطار، والبرطاسي، والسيد عبد الواحد المكناسي، وطينال، والمدرسة القرطاوية، والشمسية، والنورية، والناصرية، والخانوتية، والسقرقية، والطواشية، والخيرية حُسْن، والعجمية، والحمصية، والقادرية، والحججية، والظاهرية، ومن خاناتها: خان الحريريين، والمصريين، والعسكر، والصاغة (الصابون)، والتماثيلي (بالميناء)، ومن حمّاماتها: حمام الحاجب، وعزّ الدين الموصلي، والنوري، والعطار، والدوادار، وغيره. وأقيمت لها عدة بوابات في مختلف الاتجاهات، وتشعّبت حاراتها ودروبها وأزقّتها الملتوية والممتدّة تحت عقود الدّور والمنازل التي توفّر لها حماية ذاتيّة بحيث تحوّلت في معظمها إلى سراديب ودهاليز وساباطات سريّة لا يعرف السيّر فيها إلاّ أهلها، بمعنى أن بناءها وخِططها كانت عسكرية دفاعية حسب مقتضيات ذلك العصر، وأقيم على امتداد ساحلها من رأس الميناء إلى رأس النهر ستة أبراج حربية للمرابطة فيها، هي: برج الأمير أيتمش، وبرج الأمير جُلُبّان، وطرباي (الشيخ عفّان)، والأمير الأحمدي (الفاخورة)، والأمير برسباي (المعروف بالسباع)، وبرج السلطان قايتباي (المعروف ببرج رأس النهر)، وللدفاع عن المدينة إذا دهمها العدوّ. كما جرى ترميم الحصن الذي أسّسه "ابن مجيب الأزدي"، وأعاد بناءه "ريموند دي سان جيل"، وحوّله نائب السلطنة "سيف الدين أسندمر الكرجي" إلى قلعة كبيرة.
ودخلت طرابلس تحت السيادة العثمانية حين انتصر الأتراك على المماليك في "مرج دابق" سنة 922 هـ/ 1516 م. وأبقوا على النظام المتّبع فيها بتعيين الكُفّال والنوّاب لبضع سنوات، إلى أن أصبحت تؤجّر للإقطاعيين الذين ينيبون عنهم من يتولّى حكمها وذلك اعتباراً من سنة 928 هـ/ 1522 م.
وأوجد العثمانيون عدّة مناطق سكنية جديدة أحاطت بمدينة المماليك، فازدادت عمراناً واتساعاً، وتضاعف عدد مساجدها ومدارسها وزواياها وتكاياها وحمّاماتها وخاناتها، حتى بلغ ما فيها 44 خاناً، وتجاورت المساجد والمدارس، بل تلاصقت، وكثر عددها بشكل يثير العجب، حتى أنّ المدرسة كانت تفصلها عن المدرسة القريبة منها مدرسة أخرى مجاورة، وبلغ عددها قبل ثلاثمائة سنة ونيّف أكثر من ثلاثمائة وستين مسجداً ومدرسة، على عدد أيام السنة. ومن المعالم العثمانية: تكية الدراويش المولوية، وحمّام العظم (الجديد)، وجامع محمود بك السنجق، وجامع محمود لطفي الزعيم (المعلّق)، والجامع الحميدي، وسبيل الباشا الوزير محمد باشا، وسبيل الزاهد، والتكية القادرية، وساعة التل. وأعادوا بناء القلعة والأبراج والحصون الساحلية والبوّابات. واستعادت الميناء (طرابلس القديمة) دورها التجاري، فكثُرت فيها القُنصليات الأوروبية، وأقيمت الوكالات والمخازن الضخام لإستيعاب المنتجات والبضائع الصادرة والواردة من القطن، والسكر، والصابون، والقماش، والفواكه، والثمار، والعطور، والجلود، والحبوب، وغيره.
ويُعتبر عهد الأتراك في طرابلس أطول العهود الإسلامية التي خضعت لسيادتها، حيث امتدّ حكمهم نحو نيّفٍ وأربعة قرون، باستثناء ثماني سنوات خضعت فيها للحكم المصري حين دخلها "إبراهيم باشا" ابن محمد علي الكبير سنة 1832 م. واتخذها قاعدة عسكرية أثناء حملته على بلاد الشام وأقام فيها. وعادت إلى الأتراك العثمانيين بعد جلاء المصريين عنها سنة 1840 م. ثم خضعت للإنتداب الفرنسي سنة 1918 م. فكانت "ساعة التل" آخر ما تركه العثمانيون من آثار في طرابلس


http://www.tripoli-city.org/monuments/kalaa37.jpg

قلعة طرابلس
[/align]
.

هدى نورالدين الخطيب 05 / 06 / 2008 44 : 08 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
التنقيبات الأثرية

لم تجري في طرابلس أيّة أعمال تنقيب أثرية منظمة، وذلك لأن معظم المناطق الأثرية القديمة تقع أسفل المنطقة المعروفة حالياً باسم الميناء والمكسوة حالياً بغطاءٍ عمراني كثيف. وقد مكّنت بعض أعمال التنقيب الصغيرة على الكشف عن بعض ثروات العهود القديمة منها الطريق إلى المرفأ البحري الجنوبي، وبعض المدافن التي تعود إلى العهد الهيليني. وكشفت أعمال التنقيب داخل قلعة طرابلس عن العديد من الآثار التي تعود إلى العصر البرونزي، وعصر الحديد، وكذلك إلى العهود الرومانية، والبيزنطية، والفاطمية.

* * * *

عمارة طرابلس المملوكية

طرابلس الشام أغنى مدينة بآثارها الإسلامية المملوكية على الساحل الشرقي للبحر المتوسط على الإطلاق، وهي المدينة الثانية بآثارها المملوكية بعد القاهرة، ذلك أن المماليك هم الذين أسسوا المدينة القائمة الآن قبل 700 عام ونيّف. وهنا لا بدّ من توضيح هذه النقطة حتى لا يًظنّ أن تاريخ المدينة يعود إلى سبعة قرون فقط. فطرابلس أسسها الفينيقيون قبل نحو 3500 عام وتعاقبت عليها الأمم والعصور من رومانية وفارسية وبيزنطية حتى فتحها المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين، وتعاقب على حكمها الأمويون، والعباسيون، والطولونيون، والإخشيديون، والفاطميون، ثم الفرنجة الصليبيون حيث احتلّوها أكثر من 180 عاماً، واتّخذوها عاصمة لإمارة لاتينية في الشرق، وأثناء احتلالهم الطويل أزالوا معالمها الإسلامية، وعندما تمّ للمسلمين تحريرها بقيادة السلطان المنصور قلاوون سنة 688 هـ./1289 م.، أشار القادة على السلطان بأن يهدم المدينة القديمة، وكانت على ساحل البحر مباشرة، وأن يبني مدينة جديدة على بًعد 3 أميال إلى الداخل حيث ينساب نهر المدينة ويًعرف ب"أبو علي". فأمر قلاوون بهدم المدينة القديمة، ونشأت مدينة مملوكية خالصة بكل خططها وأسواقها ودورها وحوانيتها، ودروبها وأزِقّتها المسقوفة، الضيّقة، المتعرّجة، وشوارعها الفسيحة الممتدة والمزدحمة، وساحاتها وميادينها، وجوامعها، ومدارسها، وزواياها، وحمّاماتها، وخاناتها، وقصورها، وأبراجها الحربية، وسُبُل مياهها، وطواحينها، وجسورها فوق النهر، والبيمارستان، والخانقاه، ومعامل الصابون، ومصانع الحرير، والمصابغ، والمدابغ، وانتشرت أسواق الصناعيين والحِرفيين والتجار، من العطارين، والنجارين، والنّحاسين، والحدّادين، والحجّارين، والخشّابين، واللّحامين، والقطّانين، والطواقيين، والخياطين، والحريريين، والقباقبيين، والعقّادين، وسوق القمح، وسوق السلاح، وسويقة الخيل، وسوق السمك، وسوق الصاغة، وسوق الإسكافيين، والملاّحة، والدبّاغة، والتبّانة، والبازركان، وغير ذلك مما يطول عرضه، بحيث يمكن تلخيص كلّ ذلك بوصف طرابلس الآن بأنها "متحفٌ حيّ" وأنّها "مدينة المماليك النموذجية".
حين زار طرابلس الرحالة الشيخ عبد الغني النابلسي في سنة 1112 هـ./1700 م. كتب في مؤلّفه "التحفة النابلسية في الرحلة الطرابلسية" ما نصّه: "أن ببلدة طرابلس المحمية مدارس وزوايا ومساجد لا تُعَدُّ ولا تُحْصى"، وأضاف إلى ذلك ما سمعه من أهلها "أنه كان بها ثلاثمائة وستون مدرسة". وهذا الرقم يشمل المدارس المملوكية والعثمانية في ذلك الوقت. وقبل نحو نصف قرن من الآن كانت المدارس المملوكية القائمة فقط تزيد على 30 مدرسة، وخلال نصف القرن الماضي أُزيل عدّة مدارس عقب فيضان "نهر أبو علي" أواخر سنة 1955 في مشروع تقويم مجراه، منها: المدرسة الزريقية، ومدرسة النسر بن عجبور، ومدرسة البطركية، والدبّان (بالمسلخ)، ومدرسة سبط العطّار، ومدرسة الوتّار، وأزيلت المدرسة الرفاعية عند السراي العتيقة وأقيم مكانها مسجد حديث. وأزيلت المدرسة القَرمشية في محلّة اليهود، وكذلك المدرسة العنبرية (المعروفة بالعمرية) في محلّة الزاهرية، وبني مكانهما بيوت ودكاكين، وأزيلت مدرسة الأمير أيدمر شاه العلائي عند باب الرمل قرب جامع أرغون شاه، وأزيلت المدرسة الجوهرية وأقيم مكانها بهو الجامع المنصوري الكبير في محلّة النوري، ومدرسة (زاوية) القاضي القرمي بالدبّاغة قرب خان العسكر، وتضرّرت المدرسة الظاهرية من الطوفان وتعطّلت منذ سنة 1955 وحتى الآن، وهي متهدّمة بحاجة إلى إعادة بناء وتأهيل. ومدرسة الشيخ محمد الدهان في وسط سوق الصيّاغين أمام المدرسة الطواشية مباشرة، وهي معطّلة أيضاً وبحاجة إلى تأهيل. ومن المدارس القائمة ولكنّها معطّلة أيضاً وبحاجة إلى بعض التأهيل: المدرسة الخاتونية، والمدرسة العجمية، ومدرسة الشهداء، ومدرسة المشهد، والمدرسة الشمسية، ومدرسة النمل.
أما المدارس العاملة فهي:
مدرسة المسجد البرطاسي، مدرسة الأمير قَرَطاي (القرطاوية)، المدرسة الحُجَيْجية، المدرسة القادرية، المدرسة الطُواشية، المدرسة النورية، المدرسة الناصرية، مدرسة الخيرية حُسْن، المدرسة السَقْرَقيّة، المدرسة الحمصية، المدرسة الماردانية، المدرسة الأرْزُنيّة (الدُّبَّها).
وبالعودة إلى رواية "النابلسي" في سنة 1112 هـ. أنه كان بطرابلس 360 مدرسة، نستنتج أن المدارس المملوكية كان عددها 150 مدرسة على الأقل بُنيت في عهد حكم المماليك للمدينة الذي امتدّ 225 عاماً ونيّفاً، (688-922 هـ./1289-1516 م.)، والباقي 210 مدارس بُنيت منذ بداية الحكم العثماني حتى السنة التي تمت فيها الرحلة (922-1112 هـ./1516-1700 م.) أي خلال 284 عاماً. وهذا رقم هائل بالنسبة لمدينة لم تكن مساحتها تزيد على 7000 متر مربّع، في القرن 12 هـ./18 م. وهو رقم غير مبالغ فيه، فقبل زمن قصير كانت مدرسة الأمير أيدمر، وزاوية القدّوسي، والمدرسة الخاتونية، والسَّقرقية، والسنكري، والخيرية حُسْن، والناصرية، والجوهرية، والمشهد، والشمسية، والنورية، والجاويش، والبيروتية، والدّهان، والطواشية، والنمل، والكريمية، والقاووقجية، والقرطاوية، والجامع المنصوري الكبير، وجامع أرغون شاه، تتجاور كلّها في مكان لا يزيد طوله عن 150 متراً، بحيث يفصل بين المدرسة والمدرسة مدرسة أخرى! وليست هذه الظاهرة إلاّ دلالة على أنّ المدينة حاضرة إسلاميّة مهمّة على ساحل الشام، ومجمّع دينيّ وعلميّ متميّز، ترقى بجوامعها ومساجدها ومدارسها وزواياها وتكاياها إلى أن تكون مدينة جامعية نموذجية.
ويضاف إلى الرقم السابق (360 مدرسة) 13 جامعاً، و10 حمّامات، و45 خاناً، وبيمارستان، وخانقاه، و9 طواحين، و7 أبراج حربية، وقلعة ضخمة، وقصور عدّة، و20 فُرناً، و100 سبيل وبركة ماء، و15 بوّابة، وغير ذلك من المعالم الأثرية والتاريخية، وبعضها يعود إلى العصور الرومانية، والبيزنطية، والفاطمية، والصليبية. والأغلبية الساحقة للعصرين المملوكي، ثم العثماني.
يمكن القول إن الخصائص العمرانية في طرابلس المملوكية مرت بمرحلتين متميزتين عن بعضهما. ولوضع الأمثلة على ذلك يجب الأخذ بتطور بناء المساجد والمدارس، فهي أفضل مثال لدراسة تطور عمارة المماليك في المدينة. ففي هندسة بواباتها ومآذنها وقِبابها ومحاريبها وقاعاتها وأروِقتها وفِنائها يمكن قياس النواحي الجمالية والفنية في أبنيتها بشكل عام.
وتتميّز المرحلة العمرانية الأولى باعتماد الحصانة في البناء مع البساطة المتناهية في العقود والأقواس والدعامات والبوابات وأحواض الوضوء التي تخلو جميعها من أية زخرفة أو لمساتٍ فنيّة تسترعي الاهتمام أو تُثير الناظر ليتأملها. وهذه المرحلة تنحصر زمنياً بين سنة 689 وسنة 715 هجرية/1290-1315 ميلادية. وتبدو بصماتها على مجموعة عمرانية تمّ بناؤها خلال تلك الفترة المتقدّمة، مثل الجامع المنصوري الكبير، وجامع التوبة، وجامع السيّد عبد الواحد المكناسي، والمدرسة الشمسية، والماردانية، والزُريقية، والخيرية حُسْن وغيرها، فقد جاءت عمارتها خالية من الزخارف والتزيينات الهندسية، ولم يدخل في بناء جدرانها أو أرضيتها عنصر الرخام، بل اقتصر البناء على استخدام الحجارة الرملية، كما في القلعة والأبراج الحربية، وليس هناك من عناصر جمالية يمكن التوقّف عندها إلاّ في بعض اللمسات المتأثرة بأنماط وخصائص عمرانية سبقت فنّ عمارة المماليك، مثل البوابة الرئيسية للجامع المنصوري الكبير ذات الطراز القوطي، والتي تحمل في الداخل قوساً من الزخارف عبارةً عن نجوم نافرة، أو زهورٍ متتابعة نجد مثيلاً لها في المستديرة التي فوق محراب الجامع. والقوس الوسائديّ الذي فوق باب المدرسة الشمسية عند مدخل الباب الرئيسي للجامع المنصوري، والذي يُرْجعه بعضهم إلى عهد الإفرنج والعمارة اللاتينية.
ومن أساتذة المدرسة المعمارية في هذه المرحلة، عرفنا اثنين سجّلا اسميهما على أعمالهما هما: "سالم الصهيوني بن ناصر الدين العجمي" وهو مهندس الجامع المنصوري و"أحمد بن حسن البعلبكي" الذي بنى رواقات الجامع، وهما من أصحاب المدرسة الشامية في العمارة الضخمة القائمة على البساطة في آن معاً. ولا ريب أنّ الفترة التي أعقبت فتح طرابلس مباشرةً كانت تتطلب الاهتمام بإنشاء البناء المطلوب طالما أنه يؤدي الغاية المرجوة من عمارته. إذ كانت ظروف المنطقة وساحل الشام وأجواء الحرب لا تزال تنعكس على نفسية السكان ومعاشهم، وتفرض حالة من الاقتصاد والتقنين في إهدار المال والجهد والوقت في مواضع لا ضرورة لها.
أما المرحلة الثانية للعمارة المملوكية في طرابلس، فقد وضحت معالمها في الربع الثاني من القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي، وتجلّت بتنوع العناصر الجمالية، وغِنى الزخرفة والأشكال الهندسية، والكتابات المتنوّعة الرشيقة، وتناغم الألوان في قِطَع الرُخام الناعم الأملس، وتناسُق الحجارة المصقولة وتناوب الأبيض والأسود منها، وتعاشق السّنجات، وتتابع التجويفات والمقرنصات، وتساقط المدلّيات، والمبالغة في التأنّق والفخامة والبذخ والتَّرَف سواء في تزيين البوابات أو المحاريب، أو جدران بيت الصلاة، أو القِباب، أو أحواض الوضوء، وحتى أرضية حَرَم المسجد وفنائه.
وإلى هذه المرحلة العمرانية ينتمي بناء جامع طَيْنال، وجامع البُرْطاسي، وجامع العطّار، ومدرسة الأمير قَرَطاي، والمدرسة النورية، والشيخ الهندي، والناصرية، والطواشية، والنمل، والقادرية، والخانقاه، وكلّها حَوَت عناصر هندسية وفنية ذات جماليات رائعة تُحاكي الجمالية الثروة الفنية التي نراها في مساجد القاهرة ودمشق وحلب. وهذا الترف في العمارة يعكس الحياة الاقتصادية والاجتماعية والحضارية التي أخذت المدينة تعيشها، والراحة النفسية والشعور بالأمان والاطمئنان الذي ساد ربوعها، بعد أن اكتملت خِطط المدينة ورَكَنَت النفوس إلى تحصيناتها ووسائلها الدفاعية، وإلى تراجع خطر الإفرنج، واستقرار الحياة السياسية للمماليك في بلاد الشام عامة، وفي طرابلس عاصمة نيابة السلطنة على وجه الخصوص.
ومن أساتذة المدرسة المعمارية في المرحلة الثانية عرفنا عدّة أسماء منها: "أبو بكر بن البُصَيْص البعلبكي" باني جامع العطّار، و"محمد بن إبراهيم المهندس" صاحب الباب الشرقي والمِنْبَر الرخامي في الجامع المذكور، و"محمد بن عبد الحميد" مهندس قصر الأمير الطُنْطاش.
وفي الصناعات الخشبية وخاصة في عمل المنابر المزخرفة عَرَفنا اسم المعلّم "محمد الصفدي" الذي صنع منبر جامع طَينال.
وهكذا نجد أسماء المهندسين والصنّاع تنتمي إلى المدرسة الشامية في العمارة والصنعة. ومع ذلك فقد ظهرت تأثيرات المهندسين والمعماريين الأندلسيين والمغاربة واضحةً جدّاً في كثيرٍ من عمارة طرابلس، مثل مئذنة الجامع المنصوريّ الكبير شبه المربّعة الأضلاع، ومئذنة مسجد البرطاسي، وفي القاعة العلوية من قصر الأمير عزّ الدين أيْبَك المَوْصِلي، وهي تشبه بالعقد الذي يتوسّطها أقواس قصر الحمراء في غَرْناطة، وفي النافذة الصغيرة في أعلى الواجهة الشرقية للمدرسة الطواشية، حيث يتدلّى من وسطها حبْلٌ مجدول أندلسي الطراز، وفي العمود الرخامي الذي نُقشت عليه أشكالُ حبالٍ مجدولة داخل مسجد الحُجَيْجِيَّة. وليس جامع السيّد عبد الواحد المكناسي إلاّ واحداً من المعالم المغربية البناء بمئذنته الصغيرة ومحرابه البسيط، وكتابته ذات الخط المغربي المميّز.
وإذا كانت القاهرة هي عاصمة دولة المماليك وفيها قصور سلاطينهم، فإن عمارتهم تتنوع وتختلط بالعمارة الطولونية والإخشيدية والفاطمية والأيوبية، إلاّ أنّ طرابلس تتميّز بخصوصيتها على أنها مدينة مملوكية خالصة، وتشكّل عمارتها أكبر تجمّع عُمرانيّ وسَكَني ومَدينتي مُترابطٍ على ساحل البحر المتوسط، وهي تنافس القاهرة في هذا المجال. وأبنيةُ طرابُلُس أكثر وثاقةً وحصانةً من مباني القاهرة، لخصائص حجارتها الرملية المتماسكة الصَّلدة، إذ لم تُسْتَخْدَم العوارض الخشبية الضخمة إلاّ في سقف الدُّور السكنية فقط، أو في السُّدّة (العُلية) الخشبية التي يقف عليها المؤذن داخل الجوامع، وفي المنابر الخشبية. فالمساجد الكبيرة والمدارس والزوايا والخانقاه، والحمّامات، والخانات، والقلعة، والأبراج الحربية، والقناطر والجسور وخزانات المياه وغيرها.. كلُّها بُنيت بالحجارة الرملية أو الصخرية الثقيلة، وطُيِّنَت من الداخل والخارج، أو غُطِّيَت جدران بعضها بالرخام الملوّن. فيما بقيت حجارة القلعة والأبراج ومآذن المساجد دون تغطية بالطين أو الكلْس، فهي ظاهرة الحجارة ولا يكاد يظهر أيّ أثر للمادّة الطينية التي توضع بين الحجر والآخر.
وإنّ أهم الخصائص التي تتميّز بها العمارة الدينية في طرابلس عن عمارة القاهرة ومصر المملوكية هو وجود الإيوان الوسطي داخل المساجد الجامعة، وداخل بعض المدارس، حيث يقوم حوض الوضوء، أو بركة الماء في وسط الإيوان الوَسَطي المنخفض عن بقية جوانب المسجد بنحو المتر لتصريف المياه، وقد اقتضت الطبيعة والبيئة المناخية إضافة الحوض داخل الجامع والمدرسة ليتمكّن المصلّي من الوضوء داخل بيت الصلاة، وهو يحميه من المطر في الشتاء ومن حرّ الشمس في الصيف. كما يؤدي الحوض وظيفةً جمالية تُضاف إلى العناصر الأخرى في الجامع، ويلطّف بمائه من الحرارة ورطوبة الصيف. ونجد أحواض الوضوء في الجامع المنصوري الكبير، والتوبة، والبُرطاسي، ومدرسة قَرَطاي، والسيد عبد الواحد، وغيره، مما يؤكّد وفرة المياه في المدينة.
لم يجد المهندسون المسلمون حَرَجاً في استخدام الأحجار والأعمدة التي كانت سابقاً في المعابد الوثنية أو كنائس النصارى، فألّفوا بينها في انسجامٍ بديع كما هو قائم، في الحَرَم الشمالي (الأوّل) لجامع طَيْنال حيث نرى ثلاثة أنماطٍ معمارية في جزء واحد، هي أربعة أعمدة غرانيتية ضخمة مجلوبة من مصر أيام الفراعنة، يعلوها أربعة تيجان كورنثية بتوريقاتها وزخارفها التي اختصّ بها الفنّ الروماني-البيزنطي، ويتركز عليها دعامات من الحجارة الرملية تُسْهِم مع دعاماتٍ أُخرى في حمل القُبَّة التي تعبّر عن فنّ عمارة المماليك. وقد تجلّت عبقرية المهندس المسلم في تدجين تلك العناصر المختلفة، ونجح في تأليف عنصر جَماليّ متكامل ترتاح إليه النفس. على أنّ البوابة الداخلية للجامع، التي تفصل بين الحرمين الشمالي والجنوبي (الأول والثاني)، والتي جاءت إسلامية البناء والهندسة والفنّ، فهي تُعتبر بحق أجمل بوابات جوامع طرابلس ولبنان على الإطلاق، وتُنافِس بفخامتها وروعةِ تناسقها وزخارفها وألوانها وخطوطها وتجويفها ومقرنصاتها وضخامتها أروع بوابات مساجد المماليك في القاهرة ودمشق.
والأرجح أن مهندسي بوابات جامع طينال، وجامع البرطاسي، وجامع العطار، ومدرسة قَرَطاي، والمدرسة النورية، والمدرسة الناصرية، ومدرسة الشيخ الهندي، والمدرسة الطواشية، والمدرسة القادرية، وغيرها، كانوا أصحاب مدرسة معمارية واحدة، أو أنهم كانوا جميعاً في فترة واحدة نقلوا عن بعضهم فنّ التجويف المُقرنصات والمُدَلَّيات والتزيين بالفُسيفساء، وتلاعبوا بِقِطَع الرخام والمرمر الملوّن بالأبيض والأسود والرمادي والأُرجُواني فطوَّعوها وشكَّلوا منها تربيعاتٍ ودوائر هندسية رائعة. ومن يتأمّل في بوابات هذه المعالم التي ذكرتُها يحسّ لأول وهلة بأنها ذات روح واحدة في الشكل الهندسي العام، رغم الاختلاف في دقائق الزخارف وتفصيلاتها.
كما يظهر الإحساس الموحّد عند تأمّل محراب المدرسة النورية، ومحراب مدرسة قَرَطاي، ومحراب الشيخ الهندي، ومحراب مسجد البُرطاسي حيث الرخام الملوّن يشكّل العنصر الأساس في تزيينه، ثم تليه قِطَع الفُسيفساء والمنمنمات الدقيقة والملوّنة فوق تجويفه المحاريب. غير أنّ محراب البُرطاسي يتميّز عن كل محاريب طرابلس ولبنان على الإطلاق بالزخرفة النباتية الرائعة من الفسيفساء المذهَّبة التي تغطّي كامل الفجوة والحِنية العُليا من المحراب، وهي تشكّل كأساً تتفرّع منها أغصانٌ وفروعٌ متناسقة متساوية الأبعاد يميناً ويساراً تُضْفي جواً من الراحة في نفس المتأمّل لها. وهذه التزيينات مماثلةٌ للتزيينات في واجهة الجامع الأموي البيزنطية الطراز، وهي طبق الأصل عن الزخرفة النباتية في جامع الأمير "تنكز" بدمشق، والذي بدأ ببنائه في سنة 717 هـ./1317 م. مما يرجّح أن الفنان الذي عمل في تزيين "البرطاسي" بطرابلس، وجامع "تنكز" بدمشق هو واحد.
ويكاد مسجد البرطاسي أن يكون بناءً مكتملاً حاوياً لكلّ العناصر الجمالية والفنية التي تعبّر بقوّة ووضوح عن عبقرية البنّاء والمهندس والفنان المسلم. فمئذنة هذا المسجد تقوم مباشرةً على عِقْد البوابة الخارجية، وهذا النظام في البناء يندر حدوثه إذ يحتاج برج المئذنة المرتفع والضخم إلى قاعدة ثابتة عريضة وقوية لتَحْمِله، فأتى بناء المئذنة على قُبّة أو قوس البوابة المُفَرَّغ مباشرة، وكأنَّه تحدٍّ من البنّاء والمهندس المسلم لقوانين الهندسة والعمارة وتوازن الأثقال ونجح في ذلك.
وتأثّر المهندس بالطراز الأندلسي، ويظهر هذا التأثّر على الواجهة الغربية للمئذنة، حتى يُخيّل للناظر إلى هذه الواجهة لأوّل وهلة أنه يرى إحدى مآذن الأندلس أو المغرب العربي. ويشتدّ الإحساس بأنّ المهندس أندلسي الأصل، هاجر إلى طرابلس وأسهم في بناء معالمها الإسلامية وسجّل أصله الأندلسي في زخرفة العِقْدين التّوأمين المُنْكَسِرَين عند رأسهما، وتتناوب فيهما الحجارة البيضاء والسوداء، ويرتكزان على ثلاثة مناكب من الحجارة البيضاء، وتنفتح تحتهما نافذتان مستطيلتان، يفصل بينهما عمود داكن اللون. والنافذتان مع العِقْدين ضمن إطار مجوَّف مستطيل غائر في واجهة المئذنة، بحيث يبدو سطح العِقْدين بمستوى سطح واجهة المئذنة. وفوق هاتين النافذتين نافذتان أُخْريان ترتكز قنطرتهما المدبَّبة على عمودٍ مركزي، وفوق هاتين النافذتين الأخيرتين مباشرة مُقرْنصات متدرّجة تشكّل أسافين لقاعدة برج المئذنة المشرف إلى الخارج، بحجم يزيد عن حجم ساق المئذنة، وهي الشُرْفة التي يقف عليها المؤذّن.
أمّا قُبَّة المسجد فهي غاية في الروعة والبهاء والفخامة والارتفاع والاتّساع، تحتها حوض من الرخام الملوّن. وأرض المسجد كلّها بالرُخام الملوّن والفُسيفساء تشكّل تزيينات هندسية بديعة حول الحوض، كما يغطّي الرخام كامل الواجهة لبيت الصلاة بأشكال هندسية متناسقة، نجد مثيلاً لها في رواق القِبْلة بجامع "ألطُنْبُغا المارداني" بالقاهرة، وكذلك الجدار القِبْليّ في مدرسة الأمير قَرَطَاي بطرابلس. أمّا واجهة المدرسة الشمالية عند المدخل فقد أضيف إليها أربع حشوات على شكل مربّعات، يحتوي الأوّل على نقش كتابيّ بالخط الكوفي المربّع يتضمن اسم "محمد" وقد كُتِب أربع مرّات حول محور مركزي بحيث يُقرأ الاسم من أعلى إلى أسفل، ومن أسفل إلى أعلى، ومن اليمين إلى اليسار، وبالعكس. أما الحشوات الثلاث الأخرى، فتتضمن اسم "علي" كُتِبَ أربع مرات في المربّع الواحد ومن الجهات الأربع كما في "محمد". وهذه الحشوات أُخذت من بقايا العمارة الفاطمية التي كانت تقوم على جانبي النهر، وتشبه الكتابة التي تزين خان المنزل الفاطمي الذي أُزيل من مكانه عقب فيضان نهر طرابلس 1955 ووُضِعَت حجارته داخل قلعة طرابلس ولا تزال.
كما زُيِّنَت واجهة المدرسة، وخاصّة فوق عتبة الباب بسِنْجَتيْن، إحداهما بيضاء، والأخرى سوداء.
وهكذا نرى أن مدرسة وجامع البرطاسي احتوت على التأثيرات الأندلسية-المغربية، والتأثيرات البيزنطية، والفاطمية، مع العمارة المملوكية، لتشكّل نسيجاً معمارياً وفنّياً غاية في الروعة والجمال.
وجامع طينال يماثل مسجد البرطاسي في روعة البناء والهندسة، إلاّ أنه أفخم لضخامته فهو يتألّف من حَرَمين، وله خمس قِباب متفاوتة الأحجام فيما للبُرطاسي ثلاث قباب. ويغطّي الرخام الملوّن كامل أرضية الحَرَم الشمالي 0الأول) وكامل مدخله وباحته الخارجية حيث يقوم فيها حوض للوضوء. وتزيّن الرخام أشكالٌ هندسية ونباتية جميلة، وفي وسط الحَرَم مستديرةٌ رُخامية مفصَّصّة تتوسّطها فُتْحَةٌ غائرة في الأرض لتصريف المياه عند تنظيف المسجد وغسله. ويُعتبر برج مئذنة جامع طينال فريداً من نوعه في العمارة الإسلامية حيث يحتوي على سُلَّمين لولبيين يقومان فوق بعضهما ويؤديان إلى داخل الجامع وخارجه عبر بوابتين إذا دخلهما شخصانٍ في وقت واحد فإنهما يصعدان إلى أعلى المئذنة وينزلان دون أن يلتقيا ببعضهما، وهذه الخاصّية يتمتّع بها جامع طينال دون غيره لموقعه البعيد عن العمران بظاهر طرابلس. كما أُقيم ممرٌّ سرّي بين الجدارين اللذين يفصلان الحَرَم الداخليّ عن الحَرَم الخارجي يسمح بالاختباء داخله في حال التعرُّض لهجوم الغُزاة. وتبدو المئذنة بشكلها الخارجي العام وكأنها تشبه برج القلعة، أو قطعة الرَّخّ في رُقعة الشطرنج، وهي تتميز بتصميمها الفريد عن مآذن طرابلس.
والجماليات الأخرى التي يمكن ذكرها هنا الزخارف المكثّفة المنقوشة داخل مدرسة الشيخ الهندي، وفي الشُعاعات والمَحَارات الصَدَفية التي نراها في بوابة المدرسة الطواشية، وهي طبق الأصل أيضاً عن المحارات والشُعاعات في بوابة الأمير "تنكز" في القدس، وفي الزخارف الأندلسية في قصر الأمير عزّ الدين، وفي عقد الوسائد الذي يزيّن نافذةً لأحد القصور المملوكية بالقرب من المدرسة الظاهرية، وعقد الوسائد فوق باب المدرسة الشمسية، أو فوق محراب المدرسة الطواشية، أو فوق نوافذ مئذنة جامع الأمير "طينال"، وفي التربيعة الرائعة الجمال على الباب الشرقي لجامع العطّار، وباب مدرسة الأمير قرطاي، وفي الزخرفة الدائرية فوق باب المدرسة النورية، والقادرية، وداخل مدرسة الشيخ الهندي، وعل بابها، وفي الكتابات بالخطّ النَّسْخي المملوكي داخل حجرة ضريح المدرسة السقرقية، والتزيينات المُرافقة لها، مع الكتابات على واجهتها الخارجية، وكذلك الكتابات الكثيرة المنقوشة على معظم المساجد والمدارس المملوكية مع ظاهرة فنيّة أخرى تمثّلت في الرنوك (الشعارات) التي نقشها السلاطين ونوابهم وأمراء المماليك على صُروحهم التي شيّدوها، ومنها رَنْك الأمير أخور (أمير الإصطبل) وهو السيف وحَدْوَة الفرس المنقوش داخل قلعة طرابلس، ورَنْك الساقي (الكأس) المنقوش داخل برج الأمير بَرْسَباي المعروف غلطاً ببرج السباع، ونرى شعار الكأس ايضاً على مئذنة جامع طينال، وعلى المدرسة الخاتونية، وعلى بوابة زقاق الأمير قَرَطاي، وغيره. كما نرى شعارات: الجوكّنْدار، والعَلَم دار، والسلحدار، والبُقجة، والدَّواة دار، وغيرها في أماكن متفرّقة.
ويعكس بناء مدينة طرابلس لمسة إنسانية وروحٍ متعاطفة بين المهندس والبنّاء وصاحب البناء والتعاطي هندسياً ومعمارياً مع عامّة الناس، وذلك في كسر حدّة الزاوية لكلّ بناء يقع في بداية السوق أو في نهايته أو عند كل منعطف بحيث تُشطف الزاوية الحادّة للبناء كما يُشْطف طرف لوح الزجاج للتخفيف من حدّته، فلا يجرح من يلمسه أو يرتطم به. ولا يخفى ما في هذه الخصوصية من فنّ جماليّ، إذ لم يكتف المهندس بكسر حدّة الزاوية فحسب، بل أضفى عليها مِسْحة جمالية حيث جعل نهاية الزاوية المشطوفة شبيهة بحِنْية المحراب، وزيّنها ببعض التجويفات المتناسقة لترتاح العين لرؤياها، وهذه الظاهرة الفنيّة والإنسانية نفتقدها الآن في الأبنية الحديثة.
وتجدر الإشارة هنا أن تخطيط المدينة في العهد المملوكي تبع نظاماً معيّناً حيث أقيم سوق الصيّاغين عند البوّابة الشمالية للمسجد المنصوري الكبير، كما أقيم في الطرف الشرقي من المسجد سوقٌ آخر عُرف بسوق الطواقيّة، وفي هذا السوق كانت تباع مختلف البضائع الخفيفة والتي لا تسبب إزعاجاً للمترددين على السوق وعلى الجامع، مثل بيع العطورات، والمسابح، والكتب، والمصاحف، وماء الزهر، وماء الورد، والأشياء التي تنبعث منها الروائح الزكيّة والطيّبة والتي تنساب إلى داخل الجامع فتوفّر شعوراً بالراحة للمصلّين. وهكذا نشأت الأسواق النفيسة والملاصقة للجامع الكبير، وهذا النظام هو المتبّع في المدن العربية والإسلامية منذ التاريخ الإسلامي. أمّا الأسواق ذات الصناعات والحرف الخسيسة، والتي تسبب إزعاجاً وضوضاءً وينتج عنها روائح مزعجة أو مناظر مؤذية، فقد روعي بأن تكون بعيداً عن مركز المدينة ووسطها وبعيداً عن المسجد الكبير. ولهذا نجد سوف النحّاسين بعيداً عن الجامع، وكذلك محلّة الدبّاغة، ومحلّة الملاّحة، ومحلّة الحدّادين، وغيرها من المحلاّت التي تسبب إزعاجاً فإنها تقوم عند أطراف المدينة.
http://www.tripoli-city.org/monuments/khayat7.jpg

خان الخيّاطين


http://www.tripoli-city.org/monuments/misriyyin01.jpg

خان المصريين


http://www.tripoli-city.org/monuments/barsbay2.jpg

قلعة بارسباي


http://www.tripoli-city.org/monuments/mansouri9.jpg

الجامع المنصوري الكبير


http://www.tripoli-city.org/monuments/nasiriyah2.jpg

المدرسة النّاصريّة


http://www.tripoli-city.org/monuments/kartawi9.jpg

المدرسة القرطاوية، الجامع المنصوري الكبير، وبيت الأمير شهاب الدين قرَطاي


http://www.tripoli-city.org/monuments/kartawi8.jpg
بوّابة المدرسة القرطاوية


<H5>http://www.tripoli-city.org/monuments/mansouri8.jpg


رواق الجامع المنصوري الكبير


http://www.tripoli-city.org/monuments/hindi01.jpg

مدرسة الشيخ الهندي


http://www.tripoli-city.org/monuments/ouways4.jpg

مئذنة جامع الأُوَيْسيّة


http://www.tripoli-city.org/monuments/ouways5.jpg

قبّة جامع الأُوَيْسيّة


http://www.tripoli-city.org/monuments/hamezz4.jpg

حمّام عزّالدين


http://www.tripoli-city.org/monuments/aattar4.jpg

البوّابة الرئيسيّة لجامع العطّار


http://www.tripoli-city.org/monuments/aattar3.jpg

جامع العطّار


http://www.tripoli-city.org/monuments/sanjar01.jpg

تفاصيل معمارية في قصر الأمير المملوكي سَنْجَر الحمصيّ


http://www.tripoli-city.org/monuments/sanjar02.jpg

تفاصيل معمارية في قصر الأمير المملوكي سَنْجَر الحمصيّ


http://www.tripoli-city.org/monuments/shouhadaa2.jpg

مدرسة الشهداء


http://www.tripoli-city.org/monuments/bortasi10.jpg

جامع البرطاسي


http://www.tripoli-city.org/monuments/bortasi5.jpg

جامع البُرطاسي من الداخل


http://www.tripoli-city.org/monuments/thahiriyeh1.jpg

المدرسة الظاهرية


http://www.tripoli-city.org/monuments/mawsili01.jpg

قصر الأمير عزّ الدين أيبك المَوْصلّي


http://www.tripoli-city.org/monuments/qadiriyah2.jpg

المدرسة القادرية


http://www.tripoli-city.org/monuments/hojeyjy2.jpg

مسجد الحُجَيْجيّة


http://www.tripoli-city.org/monuments/tuwayshiyah2.jpg

المدرسة الطواشية


http://www.tripoli-city.org/monuments/nouriyah2.jpg

المدرسة النورية
</H5>

هدى نورالدين الخطيب 05 / 06 / 2008 56 : 08 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
جولة سياحية في رحاب طرابلس لبنان

  1. الوصول إلى ساحة التلّ
  2. المجمّع الأثريّ الأول: الجامع المنصوري الكبير، مدرسة الشيخ الهندي، المدرسة الشمسية، مدرسة الأمير شهاب الدين قرطاي.
  3. المجمّع الأثريّ الثاني: محلّة المهاترة، زقاق الأسرار.
  4. المجمّع الأثريّ الثالث: قلعة طرابلس.
  5. المجمّع الأثريّ الرابع: جامع الأُوَيْسيّة، زقاق سيدي عبد الواحد، مسجد البهاء.
  6. المجمّع الأثريّ الخامس: حمام عزّ الدين، خان الخياطين، خان المصريّين.
  7. المجمّع الأثريّ السادس: خان الجاويش، مدرسة الأمير سنجر الحمصي.
  8. المجمّع الأثريّ السابع: كنيسة مار نقولا، كنيسة مار جرجس.
  9. المجمّع الأثريّ الثامن: خان العسكر، جامع التوبة، سوق حراج.
  10. المجمّع الأثريّ التاسع: جامع البُرطاسي، مدرسة الشهداء.
  11. المجمّع الأثريّ العاشر: المدرسة القادرية، سوق النحّاسين، زُقاق البُرطاسية.
  12. المجمّع الأثريّ الحادي عشر: خان الصابون، المدرسة الطواشية، سوق الصيّاغين.
  13. المجمّع الأثريّ الثاني عشر: مدرسة الخيرية حُسْن، جامع أرغون شاه، المدرسة السَّقْرَقيّة، المدرسة الخاتونية، جامع الطّحام.
  14. المجمّع الأثريّ الثالث عشر: جامع المُعلَّق، الحمّام الجديد.
  15. المجمّع الأثريّ الرابع عشر: جامع طينال، جامع الصدّيق.
  16. خرائط سياحيّة تفصيليّة لمدينة طرابلس - لبنان
http://www.tripoli-city.org/monument...rguidearab.jpg



هدى نورالدين الخطيب 05 / 06 / 2008 59 : 08 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
الوصول إلى ساحة التلّ

تشتمل طرابلس على بضع المواقع الأثرية، يعود ممئات من عظمها إلى القرن الرابع عشر. فهنالك العديد من المساجد المملوكية والعثمانية، كما توجد العشرات من المدارس ، والخانات، والحمّامات. وتشكّل الأسواق والخانات المكان المناسب لاحتضان العديد من الحرف كالخيّاطين، والصّياغين، والعطّارين، والدبّاغين، وصانعي الصابون، والنحّاسين، وغير ذلك من الحرف المتوارثة والتي تمارس ضمن بيئة وفي أبنية وعمائر لم تتغير منذ العصور الوسطى.
عندما تصل- عزيزي الزائر- إلى الساحة المركزية لطرابلس "التلّ"، ستجد الساعة العثمانية ذات الطبقات الخمس، المُهداة من السلطان "عبد الحميد الثاني"، وبجوارها حديقة المنشيّة، وقصر "نوفل" العثماني، وقد حوّلته بلدية المدينة إلى مركز ثقافيّ، وترى من حول ساحة "التلّ" المباني السكنية والتجارية والفنادق ذات الطراز العثماني.
http://www.tripoli-city.org/monuments/tell12.jpg

ساحة الكورة

http://www.tripoli-city.org/monuments/house11.jpg

الهندسة المعمارية العثمانية في منطقة التلّ

http://www.tripoli-city.org/monuments/tell8.jpg

هدى نورالدين الخطيب 05 / 06 / 2008 02 : 09 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
المجمّع الأثريّ الأول

وفي أقلّ من دقيقة مشياً على الأقدام يصل المرء إلى ساحة "الكورة"، ومنها في دقيقة إلى ساحة السلطان الأشرف خليل بن قلاوون (النجمة سابقاً)، حيث بداية حدود المدينة القديمة، ومن هنا تبدأ الجولة السياحية والغوص في سِحر الشرق، والتمتّع برؤية المعالم الأثرية والتاريخية الفنيّة بزخارفها ونقوشها.
وخلال دقيقة واحدة يتمّ الوصول إلى (المجمّع الأثريّ الأول) وفيه: الجامع المنصوري الكبير الذي أسّسه السلطان الأشرف "خليل بن قلاوون"، وتمّ بناؤه عام 1294م. وهو أكبر وأقدم جوامع المماليك في طرابلس ولبنان على الإطلاق. وعند مدخله الرئيس على اليمين مدرسة "الشيخ الهندي"، من مطلع القرن 14 م بزخارفها الملوّنة في الخارج والداخل.وعلى اليسار "المدرسة الشمسية" أقدم مدارس المماليك في لبنان، من أواخر القرن 13 م. وفوقها دار صاحبها القاضي "شمس الدين الإسكندري" ومنظرته الخشبية.
ومن الجامع تصل إلى مدرسة الأمير "شهاب الدين قرطاي"، أكبر وأجمل مدارس المماليك في طرابلس ولبنان على الإطلاق، بناها بين 1316-1326م، وهي تضاهي ببواّبتها الشمالية أجمل وأفخم مساجد القاهرة ودمشق. ولا بُدّ من الإلتفاف حول المدرسة عبر سوق العطارين، للوصول إلى زُقاق الأمير ومطالعة 10 مراسيم سلطانية من عصر المماليك وقد نُقشت على جدار المدرسة، ودار الأمير، وباب الجامع الكبير، ويتأمّل "رَنْك" الأمير، والكتابات والزخارف الرائعة فوق نوافذ المدرسة.
http://www.tripoli-city.org/monuments/mansouri9.jpg

الجامع المنصوري الكبير

http://www.tripoli-city.org/monuments/nasiriyah2.jpg

المدرسة النّاصريّة

http://www.tripoli-city.org/monuments/kartawi9.jpg

المدرسة القرطاوية، الجامع المنصوري الكبير، وبيت الأمير شهاب الدين قرَطاي

http://www.tripoli-city.org/monuments/kartawi8.jpg

بوّابة المدرسة القرطاوية

http://www.tripoli-city.org/maps/hc01original.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ الأول

http://www.tripoli-city.org/monuments/mansouri10.jpg

داخل الجامع المنصوري الكبير

http://www.tripoli-city.org/monuments/mansouri8.jpg

رواق الجامع المنصوري الكبير

http://www.tripoli-city.org/monuments/hindi01.jpg

هدى نورالدين الخطيب 05 / 06 / 2008 05 : 09 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
المجمّع الأثريّ الثاني

ومن سوق العطارين الذي يعجّ بالباعة والمارّة وأنواع الموّاد الغذائية، وفي دقيقة، يتمّ الوصول إلى محلّة "المهاترة" صعوداً بالدَرَج، حيث (المجمّع الأثري الثاني)، فالمحلّة متراصّة البناء، محصّنة، تدلّ بوضوحٍ على أنها الحزام الأمنيّ، والخطّ الدفاعيّ المحيط بالقلعة. ففي دقيقة واحدة من بداية الدرج تصل إلى الباب الأثري القديم للمحلّة، المُسمّى قديماً "الباب الأحمر"، وكان يُقفل عند المساء، وعلى يمين الصاعد "مدرسة الرفاعي" من العصر العثماني، وداخل باب المحلّة -على اليسار "المدرسة العجمية" وهي مملوكية، بُنيت عام 1365م. وعلى واجهَتَيْها نقوشٌ كتابية. وعند هذه المدرسة واحدٌ من أقدم وأحصن الأزقة في المدينة وأضيْقها، يُعرف قديماً بـ "زقاق الأسرار"، وهو يُعتبر نموذجاً حيّاً من نُظُم العمارة (المدينة- الدفاعية) في آنٍ معاً.
http://www.tripoli-city.org/monuments/mahatra4.jpg

الباب الأحمر

http://www.tripoli-city.org/monuments/mahatra5.jpg

زقاق الأسرار

http://www.tripoli-city.org/maps/hc02original.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ الثاني

http://www.tripoli-city.org/monuments/mahatra3.jpg

هدى نورالدين الخطيب 05 / 06 / 2008 12 : 09 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
المجمّع الأثريّ الثالث

ومن "بوّابة المهاترة" صعوداً بالدَرَج، وفي أقلّ من 3 دقائق، نصل إلى (المجمّع الأثريّ الثالث) قلعة طرابلس في أسفل هضبة أبي سمراء، أكبر القلاع الحربية في لبنان وأقدمها، أسّسها القائد العربيّ "سُفيان بن مجيب الأزدي" عام 636م. وبنى فيها الفاطميون مسجداً أوائل القرن 11م. وجدّد القائد التولوزي "ريموند دي سان جيل" حصناً فوقه عام 1103م. ثم حوّله الأمير المملوكي "أسَنُدَمُر الكُرْجي" عام 1307م. إلى قلعة وبنى بها أبراجاً، ثم أضاف السلطان العثماني "سليمان بن سليم الأول" عام 1521م. البرج الشمالي وفيه باب القلعة.
وهي فوق تلّة صخرية، تتألّف من 4 طبقات، طولها 130م وعرضها 70م بها حمّام قديم، و3 مساجد، وسجن، وإسطبل للخيول، وقاعات للقادة وكبار المسئولين، وقاعات ضخمة للجُند والذخيرة والمدفعية، وآبار وخزّانات للمياه، وأحواض للشرب، ومقابر، وباحات واسعة للتدريبات العسكرية والاستعراض، وأكثر من 100 حجرة مختلفة الاتساع، ونحو 10 أبواب في أسفل أسوارها، بعضها يؤدّي إلى النهر، وبعضها يؤدّي إلى الأسواق الداخلية، وترتفع أسوارها بين 15-20م بها نوافذ للمدفعية.
ومن على متْن السور، بعرض مترين، يمكن رؤية المدينة مع الميناء وجزرها في البحر، والطريق إلى بيروت، والطريق إلى حمص. ومن فوق السور الشرقيّ ترى أجمل لوحة ساحرة لجبال الأرز وسفوحها، ووادي قاديشا، وعلى جانبيه أروع ما أبدع الخالق من جمال الطبيعة. وتُشرف من القلعة أيضاً على "تكيّة الدراويش المولوية" وهي على مسافة 200 متر من القلعة جنوباً، من العصر العثمانيّ، بناها "صمصمجي علي" 1619م.
http://www.tripoli-city.org/monuments/kalaa23.jpg

قلعة طرابلس

http://www.tripoli-city.org/monuments/kalaa38.jpg

قلعة طرابلس ليلاً

http://www.tripoli-city.org/monuments/kalaa8.jpg

غرف داخل قلعة طرابلس

http://www.tripoli-city.org/maps/hc03original.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ الثالث

http://www.tripoli-city.org/monuments/kalaa36.jpg

البوابّة الرئيسية لقلعة طرابلس

http://www.tripoli-city.org/aramco/aramco10.jpg

طرابلس كما تظهر من إحدى نوافذ قلعة طرابلس وفي الصورة أيضاً مدفع رمضان

http://www.tripoli-city.org/monuments/kalaa41.jpg

داخل قلعة طرابلس


http://www.tripoli-city.org/gallery/gallery96.jpg

منظر تاريخي لتكيّة الدراويش " المولويّة " أسفل هضبة أبي سمراء

هدى نورالدين الخطيب 05 / 06 / 2008 19 : 09 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
المجمّع الأثريّ الرابع

ومن القلعة، هبوطاً باتجاه الشمال، نصل في 3 دقائق إلى (المجمّع الأثريّ الرابع) في "طلعة السمك"، فنرى "جامع الأُوَيْسيّة". من عصر المماليك، 1462م. ومئذنته العثمانية 1535م. وعلى جانبيه توجد مدرستان ملحَقَتان به، وفيه مقام والي طرابلس العثماني "أحمد باشا الشالق" 1665م. وعليه كتابة بالتركية، وضريح "محمود بك السنجق" 1621م، وبجوار الجامع آثار كنيسة من عهد الصليبيّين.
وفي نصف دقيقة نصل إلى زقاق "سيدي عبد الواحد"، وفيه "خان الخشب"، وأمامه جامع "السيد عبد الواحد المِكُناسيّ" المغربيّ الطراز، المبنيّ في عصر المماليك 1305م. وعند مدخله مقام "عبد السلام المشيشي" من أهل المغرب.
وبقرب الجامع مسجد "البهاء"، وهو قديم جدّده "أحمد بروانة" 1750م. ثم جدّده "عبد الله البهاء الحلبي" 1819م. وعلى مقربة من المسجد دار أحد أعيان المدينة في العصر المملوكي، زُيّنت عَتَبَتُها بالزخارف الرائعة، ويمتاز هذا الزقاق بأنّ نصفه مسقوف بالمساكن، وهو الطابع السائد في تخطيط المدينة القديمة.
http://www.tripoli-city.org/monuments/kharnoob02.jpg

بائع الخرنوب

http://www.tripoli-city.org/monuments/dubbaha3.jpg

مسجد البهاء

http://www.tripoli-city.org/monuments/bazerkan01.jpg

سوق البازركان

http://www.tripoli-city.org/hc04.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ الرابع

http://www.tripoli-city.org/monuments/ouways4.jpg

مئذنة جامع الأُوَيْسيّة

http://www.tripoli-city.org/monuments/ouways5.jpg

قبّة جامع الأُوَيْسيّة

http://www.tripoli-city.org/monuments/miknasi3.jpg

جامع السيد عبد الواحد المِكُناسيّ



_________
المجمّع الأثريّ الخامس

من زقاق "سيدي عبد الواحد" نصل فوراً إلى "سوق العطارين" بطرفه الشمالي، ومنه إلى "سوق البازركان"، قلب الأسواق النابضة بالحياة، المتخصّص بالأقمشة بأنواعها وألوانها، ويمكنك وأنت تسير أن تشرب كأساً من عصير البرتقال، أو عصير الجزر، أو التمر الهندي، وتتابع سيرك لتصل في دقيقتين إلى (المجمّع الأثري الخامس)، إذ يستوقفك "حمام عزّ الدين" من عصر المماليك، وهو أكبر حمامات طرابلس ولبنان،بُني بين 1295-1299م، وترى الكتابة والنقوش اللاتينية فوق بابيه الخارجي والداخلي، وهي تشير إلى أنها من بقايا الآثار الصليبية.
وبعد الحمام بخطوات قليلة: "خان الخياطين" أشهر خانات طرابلس وأجملها، المتخصّص بالخياطة والأزياء الطرابلسية والوطنية والعربية، والتي نالت شهرة عالمية في العصور الوسطى، ولا تزال إلى الآن تنال إعجاب السائحين والزائرين، ولا يفوتهم شراء عباءة، أو زنّار حرير، أو قفطان رجالي، أو ثوب نسائي، مشغول بيد فنّان طرابلسي ورِث حرفته عن أبيه، عن جدّه. وتُفضّل أشهرُ الفِرَق الفنيّة الإستعراضية اللبنانية والعربية أن تأخذ أزياءها المشغولة بأيدي الخيّاطين الطرابلسيين المُبدعين. ويَرْقى تاريخ هذا الخان إلى ما قبل عصر المماليك، حيث عُثر عند بابه الغربي على آثار بيزنطية.
وبمواجهة "خان الخياطين" مباشرة "خان المصريّين"، لا يفصل بينهما سوى الطريق، وهو مربّع الشكل، من بناء السلطان المملوكي "الناصر محمد بن قلاوون" في النصف الأول من القرن 14م. وكان خاصّاً بالتجار والنُزلاء القادمين من مصر.
وفي أقلّ من دقيقة، من "خان الخياطين" و"خان المصريّين" نصل إلى "جامع العطار" من عصر المماليك، بناه "بدر الدين العطار" حوالى 1325م. وتستوقفنا بوّابته الشرقية، وزخارفها ونقوشها الرائعة، الملوّنة.
ولك أن تدور حول الجامع شمالاً لتشاهد مئذنته العالية الضخمة وهي أشبه بالبرج الحربيّ، ثم تصل إلى باب الجامع الغربي عبر طريق مسقوفة، لتتعرّف على اسم أشهر المهندسين المعماريّين في تاريخ طرابلس "أبو بكر بن البُصَيْص".
http://www.tripoli-city.org/monuments/tripoli60.jpg

منظر جويّ للمجمّع الأثريّ الخامس: جامع العطّار (اليسار)، خان الخيّاطين (الأعلى)، وخان المصريّين (الأسفل)

http://www.tripoli-city.org/monuments/hamezz4.jpg

حمّام عزّالدين

http://www.tripoli-city.org/monuments/khayat7.jpg

سواح ألمانيون في خان الخيّاطين

http://www.tripoli-city.org/monuments/misriyyin01.jpg

خان المصريّين

http://www.tripoli-city.org/maps/hc05original.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ الخامس

http://www.tripoli-city.org/monuments/khayat6.jpg

خان الخيّاطين

http://www.tripoli-city.org/monuments/aattar4.jpg

البوّابة الرئيسيّة لجامع العطّار

http://www.tripoli-city.org/monuments/aattar3.jpg

هدى نورالدين الخطيب 05 / 06 / 2008 28 : 09 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
المجمّع الأثريّ السادس

وفي نصف دقيقة من الباب الغربيّ لجامع العطّار، تصل إلى (المجمّع الأثريّ السادس)، فيُقابلك "خان الجاويش" المشغول معرضاً للأثاث، وبداخله كتابتان بالتركية، وبجواره، على جانبي الطريق، حوانيت لِحِرَفيّين يعملون في الصناعات الطرابلسية التقليدية، تستحقّ التأمّل.
وفي ثوانٍ معدودة تصل إلى عُقدة من الطُرق المسقوفة، جدرانها من الحجارة الرملية التي تُنْبئ عن حصانة المحلّة، وهي "التربيعة" ممّا يدلّ على أنها سابقة لعصر المماليك، ويظهر فوق الطريق قصرُ الأمير المملوكي "سَنْجَر الحمصيّ" الذي سكنه عام 1324م. وعلى مسافة أقلّ من دقيقةٍ، غرباً،توجد "ساحة الحمصي" وتُعرف حالياً "التربيعة"، وفيها مدرسة الأمير "سنجر الحمصي" أيضاً، وترى المحلاّت الكبيرة المزيّنة أرضها بالرخام وهي تعرض المفروشات.
وفي دقيقة من الساحة المذكورة باتجاه الغرب أيضاً، طريق ضيّقة ومسقوفة على جانبيها بيوت، ومدرسة، وخان، وجدار به نوافذ حربية للدفاع عن البوّابة التي كانت عند آخر الطريق، وهي تؤدي إلى خارج نطاق المدينة القديمة.
http://www.tripoli-city.org/monuments/furniture01.jpg

نجّار حرفي

http://www.tripoli-city.org/monuments/sanjar01.jpg

تفاصيل معمارية في قصر الأمير المملوكي سَنْجَر الحمصيّ

http://www.tripoli-city.org/maps/hc06original.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ السادس

http://www.tripoli-city.org/monuments/sanjar02.jpg

تفاصيل معمارية في قصر الأمير المملوكي سَنْجَر الحمصيّ

http://www.tripoli-city.org/monuments/homsi01.jpg

محلّة الحمصي

-------------------------------

المجمّع الأثريّ السابع

من بوّابة التربيعة، وفي دقيقة واحدة تمرّ في طريقك بجوار جامع "شرف الدين" الذي أسّسه حاكم طرابلس العثماني "علي بك الأسعد المرعبي" عام 1824م. وتصل إلى حيّ النصارى الذي يشكّل (المجمّع الأثريّ السابع) حيث تتجمّع عدّة كنائس، أقدمها كنيسة "مار نقولا" للروم الأرثوذكس، كانت في الأساس مصبنةً لأسرة طرابلسية مسلمة تنازلت عنها، وحُوّلت إلى كنيسة عُرفت "كنيسة السبعة"، وجرى تأسيسها 1809م. وبقربها أقيمت كنيسة "مار جرجس" للروم الأرثوذكس أيضاً بين 1862 و1873م. وعلى بُعد أمتارٍ قليلة نرى كنيسة "مار جرجس" للروم الأرثوذكس، وهي صغيرة، بُنيت 1835م. وكنيسة "مار ميخائيل" للموارنة، وهي كبيرة، بُنيت 1889م. تقابلها كنيسة صغيرة للاتين مُلحَقةً بمدرسة الطليان. وعلى مسافة دقيقة في شارع الكنائس باتجاه الشمال نجد كنيسة "مار يوسف" للسُريان الكاثوليك، وكانت في الأساس للفرنسيسكان، وقد بُنيت في أواخر القرن 19م. وعلى مسافة دقيقة واحدة من هذه الكنيسة يقوم، ناحية الغرب، جامع "الحميدي" نسبةً للسلطان العثماني "عبد الحميد الثاني" حيث جُدّد في عهده 1892م. وكان قديماً يُسمّى "جامع التفاحي".
http://www.tripoli-city.org/monuments/stnicolas01.jpg

كنيسة مار نقولا للروم الأرثوذكس

http://www.tripoli-city.org/monuments/sabaach1.jpg

كنيسة مار جرجس للروم الأرثوذكس

http://www.tripoli-city.org/hc07.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ السابع

http://www.tripoli-city.org/monuments/hamidi01.jpg

جامع الحميدي

--------------------------

المجمّع الأثريّ الثامن

ومن "الجامع الحميدي"، يتّجه الزائر شرقاً نحو (المجمّع الأثري الثامن) في حيّ الدّبّاغة، فيصل في دقيقة واحدة إلى أكبر خانات طرابلس ولبنان "خان العسكر"، المؤلّف من ثلاثة أقسام، تنتمي إلى ثلاثة عصور، هي على التوالي: صليبية، مملوكية، وعثمانية، ويرى "الطُغْراء" العثمانية المؤرّخة 1852م. في عهد السلطان "عبد المجيد" فوق الباب الشرقي للخان.
وبجوار الخان "جامع التوبة" من عصر المماليك، بناه السلطان "الناصر محمد بن قلاوون حوالى 1315م. وجُدّد في عهد "بني سيفا" أمراء طرابلس في العصر العثماني 1612م.
وباتّجاه الشرق، وخلال دقيقة واحدة، يمكن الوصول إلى السوق الأثريّ المعروف بـ "سوق حراج"، وهو من عصر المماليك، وربّما أقدم من ذلك، ويتأمّل الأعمدة الغرانيتية المرتفعة التي تتوسّط ساحته، والأعمدة الضخمة القائمة داخل الحوانيت حول الباحة، ويشاهد الصناعات والحِرَف الطرابلسية التقليدية، الخشبية، والقُطْنية، والجِلْدية، ومن الصناعات اليدوية: كراسي الحمّام، والقباقيب، وقوالب الحلوى، وخاصة "المعمول" الطرابلسي في الأعياد، و"الشَوْبَك" للعجين، وتنجيد الصوف والقطن للفرش والملاحف بالطريقة الطرابلسية، باستعمال آلة "الندّاف"، وصناعة الأحذية، والمَحَافظ الجلدية، وغير ذلك من أدواتٍ يمكن التبضّع منها كهدايا وتُحفٍ شرقية بأسعار مُغْرية.
وفي دقيقة يصل من "سوق حراج" إلى "بركة الملاّحة" التي كانت تُملأ في الأعياد بأنواع الشراب، من عصير البرتقال، أو التمر هندي، أو الليمون، أو السوس، ويشرب منها الناس مجّاناً لمدّة ثلاثة أيام، وأحياناً لمدة أسبوع كامل.
http://www.tripoli-city.org/monuments/aaskar01.jpg

خان العسكر

http://www.tripoli-city.org/monuments/aaskar02.jpg

الطُغْراء العثمانية فوق بوابة خان العسكر

http://www.tripoli-city.org/monuments/tawbeh4.jpg

جامع التوبة

http://www.tripoli-city.org/monuments/haraj01.jpg

سوق الحراج

http://www.tripoli-city.org/hc08.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ الثامن

http://www.tripoli-city.org/monuments/tawbeh2.jpg

جامع التوبة

http://www.tripoli-city.org/monuments/naddaf01.jpg

الندّاف

http://www.tripoli-city.org/monuments/mallaha01.jpg

بركة الملاّحة



المجمّع الأثريّ التاسع

من "بركة الملاّحة" يمكن الوصول جنوباً إلى (المجمّع الأثري التاسع) في دقيقتين، ومحوره "جامع البُرطاسي"، وقبل الوصول إلى الجامع، يمرّ الزائر في منتصف الطريق، بقرب قصر الأمير المملوكي "سيف الدين أَلْطُنْطاش" من القرن 13م. وبعده يرى لوحة مرسومٍ من عصر المماليك 1400م. ضمن جدار في زُقاق على يسار الطريق.
ثم يتمّ الوصول إلى مدرسة مملوكية، دُفن فيها مجموعة من رجالات طرابلس الذين قطع رؤوسهم "إبراهيم باشا ابن محمد علي" 1834م. فسُمّيت "مدرسة الشهداء". وعند المدرسة بركة ماء يشرب منها الناس مجّاناً، وهي واحدة من عشرات البِرَك وسُبُل المياه المنتشرة في أسواق المدينة القديمة، وتتميّز بها عن غيرها من المدن.
وبجانب المدرسة والبركة الباب الشرقيّ لخان الخيّاطين، وأمامه باتجاه الشرق أيضاً "جامع البُرطاسي" بناه "عيسى بن عمر البُرطاسي" 1310م. وهو من أجمل الجوامع المملوكية، به تأثيرات بيزنطية في المحراب، وفاطمية في النقوش فوق الباب، ومغربية في المئذنة المدهشة وهي تقوم نصف عِقْد فارع رغم ثِقلها وارتفاعها.
ومن الجامع باتجاه الجنوب الغربيّ، وفي دقيقتين يمكن الوصول إلى طريق قديمة من عهد الصليبيّين تُعرف "تحت السِباط"، حسب اللهجة الطرابلسية، وهي "الساباط" أي الطريق المسقوف، ومنه كان يتمّ الصعود إلى القلعة أو النزول منها في حال التعرّض للحصار.
وفي أول هذه الطريق "المدرسة الظاهرية" من عصر المماليك، بناها الأمير "تغري بَرْمِش الظاهري" 1397م.
http://www.tripoli-city.org/monuments/mallaha02.jpg

محلّة الملاّحة

http://www.tripoli-city.org/monuments/shouhadaa2.jpg

مدرسة الشهداء

http://www.tripoli-city.org/monuments/bortasi10.jpg

جامع البرطاسي

http://www.tripoli-city.org/hc09.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ التاسع

http://www.tripoli-city.org/monuments/bortasi5.jpg

جامع البُرطاسي من الداخل

http://www.tripoli-city.org/monuments/thahiriyeh1.jpg

هدى نورالدين الخطيب 05 / 06 / 2008 42 : 09 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
المجمّع الأثريّ العاشر

مكان التوجّه إلى (المجمّع الأثري العاشر) في دقيقتين يتمّ بالوصول غرباً إلى قصر الأمير "عزّ الدين أيبك المَوْصلّي" وهو من عصر المماليك، به زخارف أندلسية شبيهة بقصر الحمراء في غَرْناطة. وبعد القصر ضريح الأمير، وفوق نافذته اللوحة التاريخية 1299م.
وفي أقلّ من دقيقةٍ يمكن الوصول إلى "المدرسة القادرية"، من عصر المماليك، وهي على يسار الطريق، من القرن 14م. وأمامها حمّام "عزّ الدين" الذي تقدّم في (المجمّع الخامس).
و من موقع الحمّام يبدأ "سوق النحّاسين" باتّجاه الغرب. وفي هذا السوق تتجلّى براعة الطرابلسيّين وهم يصنّعون بأيديهم النُحاسيّات والتُحَف الرائعة التي يتشوّق الزوّار لشرائها واقتنائها، وتزيين بيوتهم بها.
وفي أقلّ من دقيقتين يصل المرء إلى مسجد "الحُجَيْجيّة" من عصر المماليك، وهو من بقايا الأبنية الصليبية.
وفي زُقاق "البُرطاسية" بجوارالمسجد، يوجد "مزار السيّدة" للروم الأرثوذكس، من العصر الصليبيّ، يزوره المؤمنون إلى الآن.
وفي نهاية الزُقاق، وخلال دقيقة واحدة، يتمّ الوصول جنوباً إلى مدرسة "القاضي أوغلو" العثمانية. وهي تقع في أول سوق "الكندرجية" من جهة الغرب، وهو أحد الأسواق المزدحمة بالمارّة، وفيه محلاّت بيع الملابس بأحدث الأزياء، ومحلاّت بيع الأحذية والحقائب النسائية، بأسعار رخيصة لا تُضاهى.
http://www.tripoli-city.org/monuments/mawsili01.jpg

قصر الأمير عزّ الدين أيبك المَوْصلّي

http://www.tripoli-city.org/nahhas4.jpg

نحّاس

http://www.tripoli-city.org/monuments/saydehc2.jpg

مزار/كنيسة السيّدة للروم الأرثوذكس

http://www.tripoli-city.org/hc10.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ العاشر

http://www.tripoli-city.org/monuments/qadiriyah2.jpg

المدرسة القادرية

http://www.tripoli-city.org/monuments/hojeyjy2.jpg

مسجد الحُجَيْجيّة

---------------------------------

المجمّع الأثريّ الحادي عشر

ومن سوق "الكندرجية" الذي نجتازه- من الغرب إلى الشرق- في أقلّ من دقيقتين، ننعطف يميناً باتجاه الجنوب، لنصل إلى (المجمّع الأثري الحادي عشر)، وفيه سوق "الصيّاغين"، من أجمل وأقدم أسواق طرابلس، وهو خاص بمحلاّت صياغة وبيع الذَهب والمجوهرات المصنّعة بأيدي الفنّانين الطرابلسيّين، أو المستورَدَة من الخارج، ويضمّ السوق "خان الصابون" من العصر المملوكي، وبه صناعة الصابون الطرابلسيّ المعطّر والملوّن، وهو يتمتّع بشُهرة عالمية عبر العصور، لوفرة الزيت النقيّ الذي تنتجه سهول الزيتون المحيطة بطرابلس، وخاصة سهول الكورة ذات الشُهرة العالمية.
وفي وسط السوق، على اليمين، زُقاق "</U>حمّام العبد</U>"، وهو من العصر العثماني ولا زال يعمل إلى الآن، ويستحقّ الزيارة.
وعلى بُعد خطوات قليلة من زقاق الحمّام، توجد "المدرسة الطواشية" من العصر المملوكي، وهي من أجمل مدارس طرابلس وبها تأثيرات أندلسية.
وأمام "الطواشية" شرقاً -وعلى مسافة 5 أمتار- توجد مدرسة مملوكية أخرى، ومن "الطواشية" أيضاً، باتجاه الجنوب، وفي نصف دقيقة، نصل إلى مدرسة مملوكية وقد تحوّلت إلى متجرٍ للذهب، تدلّ عليها قُبّتها من الخارج، ومحرابها في الداخل.
وننعطف يميناً عند المدرسة لنصل في نصف دقيقة إلى زقاق صغير يُعرف "زقاق النمل" بداخله مدرسة مملوكية تُزيِّنُ بابَها زخارف بديعة.
ونعود إلى سوق الصيّاغين ونتابع السير جنوباً، فنصل في أقلّ من نصف دقيقة إلى "المدرسة النورية" الجميلة، وبداخلها أجمل محراب من عصر المماليك، بناها الأمير "نور الدين سُنْقُر" (1305-1310م)، وبها قبر بناه الأمير المملوكي "طُرْمُش الدوادار".
وأمام المدرسة مباشرة، باتجاه الشرق، "حمّام النوري"، بناه الأمير "نور الدين سُنقُر" مع المدرسة، وإليه يُنسَب الحيّ أو المحلّة، فعُرف "حيّ النوري" أو "سُويقة النوري".
http://www.tripoli-city.org/monuments/sayyagheen06.jpg

سوق الصيّاغين

http://www.tripoli-city.org/monuments/saboun7.jpg

تصنيع الصابون بالطرق التقليدية

http://www.tripoli-city.org/monuments/abed3.jpg

حمّام العبد

http://www.tripoli-city.org/hc11.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ الحادي عشر

http://www.tripoli-city.org/monuments/tuwayshiyah2.jpg

المدرسة الطواشية

http://www.tripoli-city.org/monuments/nouriyah2.jpg

المدرسة النورية

http://www.tripoli-city.org/monuments/nouri01.jpg

حمّام النوري

-----------------------------------------

المجمّع الأثريّ الثاني عشر

ومن محلّة النوري، إذا وقفنا أمام مدرسة "الخيرية حُسْن" ووجّهنا نظرنا جنوباً، نحو (المجمّع الأثري الثاني عشر)، فسنرى على مسافة دقيقتين، مدرستين مملوكيّتين، إحداهما على اليمين، والأخرى على اليسار، يفصل بينهما 7 أمتار هي عرض الطريق.
فالمدرسة اليمنى هي "المدرسة السَّقْرَقيّة"، بناها الأمير "سيف الدين أَقْطُرق الحاجب" قُبيل 1358م. يزيّن واجهتها الشرقية شريطان طويلان نُقِش فيهما وقفيّة المدرسة مع شعار الأمير "السيف"، وداخل المدرسة قبر فوقه قبّة مضلّعة، نُقش بداخلها كتابةٌ قرآنية بالخط الديواني.
وعلى بُعد نحو 30 متراً إلى الجنوب، جامع "أرغون شاه" بناه الأمير المملوكيّ "أرغون الإبراهيمي" (1393-1400م)، وفوق بابه مرسومٌ للسلطان "قايتباي" تاريخه 1475م. ويمتاز الجامع بمئذنته الأسطوانية المزخرفة.
وأمام "المدرسة السَّقْرَقيّة"، على اليسار، "المدرسة الخاتونية"، وفي بوّابتها نُقشت الوقفية، وعلى جدارها الغربيّ نُقش رَنْك "شِعار الكأس".
ومن أمام "المدرسة الخاتونية" نتوّجه شرقاً إلى محلّة "قهوة الحِتّة" فنصل في أقلّ من دقيقتين إلى "جامع الطّحام" المملوكي، ذي المئذنة الرائعة بزخارفها، وهو مرتفع فوق صفّ من الدكاكين.
ومن تحت الجامع يحسُن المرور بطلعة "العُوَيْنات" البيضاوية الشكل ذات المنافذ الثلاث، والفريدة بتخطيطها العمراني القديم وفيها المعالم المملوكية والعثمانية، وذلك خلال 3 دقائق.
http://www.tripoli-city.org/monuments/hosn2.jpg

مدرسة الخيرية حُسْن

http://www.tripoli-city.org/monuments/sakrak3.jpg

المدرسة السَّقْرَقيّة

http://www.tripoli-city.org/monuments/tahham1.jpg

جامع الطّحام

http://www.tripoli-city.org/hc12.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ الثاني عشر

http://www.tripoli-city.org/monuments/arghon1.jpg

جامع أرغون شاه

http://www.tripoli-city.org/monuments/khatouniyah1.jpg

كتابات تزيّن بوّابة المدرسة الخاتونية

http://www.tripoli-city.org/monuments/ouwayn2.jpg

طلعة العُوَيْنات


----------------------------------------------


المجمّع الأثريّ الثالث عشر

وفي الطريق الثالثة من "العوينات" جنوباً نصل إلى (المجمع الأثري الثالث عشر ) فنرى على اليسار زُقاق "رباط الخيل" وفوقه كتابة منقوشة، ونوافذ حربية لرمي السهام.
وأما الرباط على اليمين مبنى "الخانقاه" ببوّابتها المملوكية، وبداخلها باحة في وسطها بركة ماء، ومن حولها حُجُرات تسكنها نسوةٌ أرامل لا مُقيل لهنّ، وفي الجهة الجنوبية مسجد، وحجرة فيها قبر السيدة الصالحة صاحبة هذا المبنى الفريد من نوعه في لبنان.
ومن "الخانقاه" نزولاً باتجاه الغرب، وعلى مسافة دقيقة واحدة، يوجد على اليمين، جامع "المُعلَّق" العثماني، بناه "محمود لطفي الزعيم" 1556م. وهو فوق صفٍ من الدكاكين وفوق الطريق وبجواره قبر صاحبه "الزعيم".
وبمواجهة الطريق، تحت الجامع، يوجد "الحمّام الجديد"، بناه والي طرابلس العثماني "إبراهيم باشا العظْم" (1721-1730م)، وهو من أجمل وأفخم الحمّامات. تزيّن بوّابته سلسلةٌ حجرية متداخلة الحلقات، وهي كلها من حجر واحد.
وفي جدار الحمّام عند طرفه الجنوبيّ، سبيل ماء مملوكي يُعرف "سبيل التينة"، بناه الأمير "محمد بن مباركشاه" العلاني 1414م. وبداخله اللوحة التاريخية.
وفي الطريق من الحمّام والسبيل، إلى أشهر المقاهي الشعبية وأكبرها "مقهى موسى" التي يتمّ الوصول إليها في دقيقين، لا بُدّ من الوقوف في منتصف الطريق عند أشهر حَلَوانيّ متخصّص بصناعة "حلاوة الجبْن"، وهي أشهر ما يميّز طرابلس بحلوياتها ذات الصيت الذائع في لبنان وبلاد الشام كلها، بل تُرسل إلى أنحاء الدنيا بالبريد السريع، مع صناعة مربّى زهر الليمون، وماء الزهر، وماء الورد، وهي من أشهر الهدايا التذكارية التي تُحمل من طرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/ouwayn3.jpg

زُقاق رباط الخيل

http://www.tripoli-city.org/monuments/khanqah2.jpg

الخانقاه

http://www.tripoli-city.org/monuments/muallaq4.jpg

جامع المُعلَّق

http://www.tripoli-city.org/hc13.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ الثالث عشر

http://www.tripoli-city.org/monuments/hamamja8.jpg

منظر داخل الحمّام الجديد

http://www.tripoli-city.org/monuments/mousa01.jpg

مقهى موسى

http://www.tripoli-city.org/monuments/sweets01.jpg

البقلاوة الطرابلسية



المجمّع الأثريّ الرابع عشر

ومن "مقهى موسى" غرباً إلى أجمل وأفخم جوامع طرابلس ولبنان على الإطلاق، "جامع طينال"، وهو لوحده يشكّل (المجمّع الأثري الرابع عشر) يتمّ الوصول إليه في أقلّ من 3 دقائق، وعلى جانبي الطريق مقبرة المسلمين الرئيسة المعروفة "باب الرمل". والجامع مملوكيّ، بناه الأمير "سيف الدين طينال الأشرفي الحاجب" 1336م. وهو يُضاهي أجمل جوامع القاهرة ودمشق. يتألّف من بيتين للصلاة، بينهما أروع بوّابة من الرخام، هي تحفة فنيّة بهندستها، وزخارفها، وكتاباتها، وألوانها.
وفي بيت الصلاة الأول تتآلّف عناصر الغرانيت في الأعمدة المملوكية من مصر الفرعونية، والتيجان الرخامية الكورنثية من العصر البيزنطي، والعقود والقباب الرملية المملوكية.
وفي بيت الصلاة الثاني (الداخلي) المحراب، والمنبر الخشبي، من عمل المعلّم "محمد الصفدي" 1336م.
ويتميّز الجامع بمئذنته الفريدة ذات السّلمين الَّلوْلَبيّين من الحجارة، وهما فوق بعضهما، لا يرى الصاعد أو النازل منهما بعضهما البعض، ولها بابان، داخل الجامع وخارجه. والمئذنة عبارة عن برج حربي يشبه قطعة البرج أو "الرّخ" في رقعة الشطرنج.
وعلى يمين الجامع 4 حجرات في صفّ واحد، مخصّصة لمجالس القضاة الأربعة بطرابلس في عصر المماليك، على المذاهب الأربعة: الشافعي، الحنفي، المالكي، والحنبلي.
ومن "جامع طينال" يُشاهد "جامع الصدّيق"، وهو حديث، تميّزه مئذنته العالية، ورأسها يشبه صاروخ الفضاء، وقد صمّمه مهندس طرابلسي عام 1960م. مستوحياً شكل الصواريخ التي كانت تحمل المركبات الفضائية في بدايات انطلاقاتها.
http://www.tripoli-city.org/monuments/taynal11.jpg

منظر داخلي لجامع طينال

http://www.tripoli-city.org/monuments/taynal2.jpg

جامع طينال

http://www.tripoli-city.org/hc14.jpg

خارطة المجمّع الأثريّ الرابع عشر

http://www.tripoli-city.org/monuments/taynal7.jpg

بوّابة بيت الصلاة الثاني في جامع طينال

http://www.tripoli-city.org/monuments/siddeeq03.jpg

هدى نورالدين الخطيب 16 / 06 / 2008 26 : 08 AM

مساجد ومدارس طرابلس الفيحاء
 
مساجد طرابلس الفيحاء

مسجد بني عمّار
  • الموقع: داخل قلعة طرابلس.
  • المؤسّس: أحد أمراء بني عمّار الكُتاميّين.
  • تاريخ البناء: القرن 5 هـ/11 م.
  • العصر: فاطمي.
  • خصائصه: مثمّن الأضلاع، بجانبه آثار المئذنة، أزال الصليبيون محرابه، وحوّلوه إلى كنيسة، تهدم سقفه.
http://www.tripoli-city.org/monuments/kalaa8.jpg



الجامع المنصوري الكبير
  • الموقع: حيّ النوري.
  • المؤسّس: السلطان الأشرف خليل بن قلاوون.
  • تاريخ البناء: 693 هـ/1294 م.
  • العصر: مملوكي.
  • المهندس: سالم بن ناصر الدين الصهيوني.
  • خصائصه: أقدم وأكبر جوامع طرابلس له أربعة أبواب وثلاثة أروقة حول الفناء وبركة الوضوء وسط الفناء مع المصلّى وبه غرفة الأثر النبوي الشريف. بنى رواقاته السلطان محمد بن قلاوون 715 هـ/1315 م. ونفّذها أحمد بن حسن البعلبكي. أمر بعمل المنبر الأمير شهاب الدين قَرَطاي، ونفّذه: بكتُوان بن عبد الله الشهابي سنة 726 هـ/1326 م.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



المدرسة الشمسية
  • الموقع: حيّ النوري.
  • المؤسّس: القاضي "شمس الدين أحمد بن عطية الإسكندري".
  • تاريخ البناء: 697 هـ/1298 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: لها بابان، الغربي فوقه عقد وسائديّ. بداخلها ضريح القاضي الإسكندري واثنان من آل السُنَيني المولوي.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/shamsiyah3.jpg



جامع سيدي عبد الواحد
  • الموقع: حي المهاترة.
  • المؤسّس: السيد عبد الواحد المكناسي.
  • تاريخ البناء: 705 هـ/1305 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصه: أصغر مساجد المماليك، له مئذنة صغيرة قصيرة وبه كتابة مغربية وعند مدخله ضريح عبد السلام المغربي المشيشي.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/miknasi3.jpg



المدرسة النورية
  • الموقع: حي النوري.
  • المؤسّس: الأمير سنقر بن عبد الله النوري.
  • تاريخ البناء: بين 705-710 هـ/1305-1310 م.
  • العصر: مملوكي
  • خصائصها: لها بوابة جميلة، وبها محراب رخامي مزخرف بالفسيفساء، يعتبر من أجمل محاريب طرابلس، بجانبها ضريح الأمير طرمش الدوادار 800 هـ/ 1398 م، نقش على حديد نافذته شعار الكأس.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



جامع ومدرسة البرطاسي
  • الموقع: باب الحديد على ضفّة النهر.
  • المؤسّس: الأمير عيسى بن عمر البرطاسي الكردي.
  • تاريخ البناء: 710 هـ/1310 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: من أجمل مساجد طرابلس، به تأثيرات فاطمية، وبيزنطية، ومغربية أندلسية، ومئذنة يحملها عقد مجوّف هو آية في الإعجاز العمراني، وعلى محرابه فسيفساء مذهّبة ورسوم نباتية، ومن حوله غرف للطلبة على المذهب الشافعي.
  • المالك: تولية خاصّة



المدرسة الماردانية
  • الموقع: الميناء بسوق الإسلام.
  • المؤسّس: الأمير "علاء الدين أيدغمش المارداني".
  • تاريخ البناء: 707 هـ/1307 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: يصعد إليها بالدرج، بنيت فوق الحوانيت، بها عمود ضخم، فوق بابها رخامة بيضاء بها كتابة تاريخية وشعار الكأس.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/mardaniyah01.jpg



جامع التوبة
  • الموقع: الدبّاغة (قرب خان العسكر).
  • المؤسّس: السلطان الناصر بن محمد بن قلاوون.
  • تاريخ البناء: 715 هـ/1315 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصه: يشبه الجامع المنصوري الكبير ولكنه أصغر منه، له بابان. به لوحة مملوكية، وأخرى عثمانية، تغيرت معالمه عدة مرات من جراء فيضان النهر المجاور له.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



جامع العطّار
  • الموقع: بين الملاّحة والتربيعة.
  • المؤسّس: بدر الدين العطّار.
  • تاريخ البناء: 720 هـ/1320 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصه: له ثلاثة أبواب، أجملها الباب الشرقي وعليه زخارف وكتابات رائعة، منبره رخامي وكتابات رائعة، منبره رخامي فريد عليه كتابة، مهندسه أبو بكر ابن البُصَيص كان من كبار المهندسين في عصره ببلاد الشام، مئذنته أعلى وأضخم مآذن طرابلس المملوكية.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



المدرسة الحمصية
  • الموقع: التربيعة.
  • المؤسّس: الأمير علم الدين سنجر الحمصي.
  • تاريخ البناء: بُعَيْد 724 هـ/1324 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: مربعة الشكل تقريباً، بسيطة البناء، في قِبليّها من الخارج سبيل ماء.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



المدرسة القرطاويّة
  • الموقع: سوق العطّارين.
  • المؤسّس: الأمير "شهاب الدين قرطاي الأشرفي".
  • تاريخ البناء: 726 هـ/1326 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: أكبر وأفخم مدارس طرابلس المملوكية، لها بابان، الشمالي من أفخم بوابات العمارة المملوكية في مصر والشام يكسو جدارها الجنوبي 8 مراسيم لسلاطين المماليك، مع الكتابات القرآنية والزخارف. في وسط الحرم بركة الوضوء. لها باب ثالث يؤدّي إلى الجامع الكبير بها محراب رخاميّ مزيّن بالفُسيفساء.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



جامع طينال
  • الموقع: مدخل طرابلس الجنوبي، باب الرمل.
  • المؤسّس: الأمير سيف الدين طينال الحاجب الأشرفي.
  • تاريخ البناء: 736 هـ/1335 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصه: له بيتان للصلاة، وخمس قبب، ومئذنة تشبه قطعة الرخّ (القلعة) لها سلّمان فوق بعضهما، لكل منهما مخرج، وهو أجمل مساجد طرابلس ولبنان على الإطلاق، بابه الداخلي بين الحرمين يضاهي أفخم بوابات القاهرة المملوكية، مُزَيّن بالزخارف والكتابات، وفي الحرم الأول أعمدة غرانيتية، وتيجان كورنثيّة، وبجوار الجامع 4 حجرات لقضاة المدينة على المذاهب الأربعة.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/taynal2.jpg



مدرسة الخيريّة حُسْن
  • الموقع: حيّ النوري.
  • المؤسّس: السيدة حُسْن زوجة الأمير "قُطْلوُبك".
  • تاريخ البناء: 716 هـ/1316 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: مستطيلة، نقشت وقفيّتها فوق بابها، فوق محرابها عقد وسائدي بها ضريح الأمير "قُطْلوبك".
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/hosn2.jpg



المدرسة الناصرية
  • الموقع: حي النوري.
  • المؤسّس: السلطان الناصر حسن بن محمد ابن قلاوون.
  • تاريخ البناء: بين 755-762 هـ/1352-1359 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: نقش السلطان شعاره (الرنك) فوق بابها الشرقي.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/nasiriyah1.jpg



المدرسة السقيرقية
  • الموقع: الحدّادين (أمام الخاتونية).
  • المؤسّس: الأمير سيف الدين أق طرق الحاجب.
  • تاريخ البناء: أثر قديم جدد قبيل 760 هـ/1358 م.
  • العصر: مجدد مملوكي.
  • خصائصها: نقشت وقفيتها على كامل واجهتها وفوق بابها، بداخلها ضريح فوقه قبّة مفصّصة، نقش على جوانبها من الداخل آية الكرسي، عند مدخلها عمودان ضخمان من الغرانيت.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



المدرسة العجمية
  • الموقع: المهاترة.
  • المؤسّس: محمد السكّر.
  • تاريخ البناء: 766 هـ/1364 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: فوق بابها الغربي الكتابة التاريخية، وفوق نافذتها الجنوبية ضريح نقشت عليه آية الكرسي.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/ajamiye2.jpg



المدرسة الخاتونية
  • الموقع: الحدّادين (صف البلاط).
  • المؤسّس: الأمير عزّ الدين أيدمر الأشرفي.
  • تاريخ البناء: قبيل 773 هـ/1371 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: على بابها نقش أطول نص وقفية بتاريخ 775 هـ/1373 م وعلى واجهتها نقش عدّة شعارات للكأس.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/khatouniyah3.jpg



جامع البدّاوي
  • الموقع: البدّاوي.
  • المؤسّس: الأمير "دمرداش المحمدي الناصري".
  • تاريخ البناء: 795-796 هـ/1393 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصه: بني في الأساس زاوية صغيرة بها ضريح أضيف إليه جامع ومئذنة حول منتصف القرن الماضي.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/baddaoui01.jpg



جامع أرغون شاه
  • الموقع: حي "صف البلاط" طريق باب الرمل.
  • المؤسّس: الأمير سيف الدين أرغونشاه الإبراهيمي.
  • تاريخ البناء: بين 796-800 هـ/1393-1397 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصه: في الأساس كان زاوية صغيرة، ثم حوّل إلى جامع، مئذنته أسطوانية الشكل، له بابان، فوق بابه الشرقي لوحة تاريخية.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/arghon2.jpg



المدرسة الظاهرية
  • الموقع: محلّة تحت الساباط.
  • المؤسّس: الأمير تغري برمش الظاهري.
  • تاريخ البناء: 799 هـ/1397 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: فوق بابها الغربي لوحة تاريخية على جوانبها شعار الكأس، في الطرف الشرقي بداخلها ضريح ولدين لصاحبها الأمير، كان محرابها مكسواً بالرخام ومزيناً بالزخارف تهدّم سقفها وهي بحاجة لإعادة بناء.
http://www.tripoli-city.org/monuments/thahiriyeh1.jpg



مسجد برسباي
  • الموقع: داخل برج برسباي.
  • المؤسّس: الأمير سيف الدين برسباي الناصري.
  • تاريخ البناء: بين 843-851 هـ/1440-1448 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصه: صغير، محصّن، له محراب من غير مئذنة في الطابق الثاني من البرج الحربي.
  • المالك: بلدية الميناء.
http://www.tripoli-city.org/monuments/barsbay4.jpg



جامع الفتح العثماني
  • الموقع: داخل قلعة طرابلس.
  • المؤسّس: الوزير مصطفى بن اسكندر باشا الخنجرلي.
  • تاريخ البناء: بين 924 هـ/1518 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: تغيّرت معالمه، وتهدّمت مئذنته التي كانت ترتفع فوق أبراج القلعة، وهو بحاجة إلى إعادة بناء.
http://www.tripoli-city.org/monuments/kalaa17.jpg



جامع الأويسيّة
  • الموقع: محلّة باب الحديد (طلعة السمك).
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: مملوكي-عثماني.
  • خصائصه: كان في الأساس زاوية صغيرة،حوّله نائب طرابلس وقنها الأمير "حيدرة" إلى جامع عام 941 هـ/1535 م، مئذنته عثمانية الطراز. له أكبر قباب جوامع طرابلس، بباحته ضريح والي طرابلس الأمير "أحمد باشا شترفيل".
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/ouways7.jpg




جامع المعلّق
  • الموقع: محلّة الحدّادين.
  • المؤسّس: الأمير محمود لطفي.
  • تاريخ البناء: 963 هـ/1556 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: بني فوق الطريق، يصعد إليه بالدرج، مئذنته سداسية الأضلاع، له مصلّى صيفي كبير.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/muallaq4.jpg



جامع الطواشية
  • الموقع: سوق الصاغة.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: القرن 8 هـ/14 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصه: هو في الأساس مدرسة، بابه من أجمل البوّابات بشعاعاتها وزخارفها فيه نافذة أندلسية الطراز، وفوق محرابه عقد وسائدي، بجانبه ضريح، وتتبعه حجرات للدراسة جرى كشفها قبل سنتين (2001)، وأقيم فيه منبر.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/tuwayshiyah3.jpg



مدرسة المشهد
  • الموقع: حي النوري.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: القرن 8 هـ/14 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: بابها من أجمل أبواب مدارس طرابلس بزخارفه الملوّنة بداخلها (ضريح الشيخ الهندي)، على جدارها زخارف رخامية وكتابة قرآنية وشعار (رنك).
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/mashhad01.jpg



المدرسة القادرية
  • الموقع: باب الحديد.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: القرن 8 هـ/14 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: أوسع مدارس طرابلس بعد القرطاوية، لها بابان الشرقي هو الأجمل به نقوش مزخرفة وعلى جانبيه مصطبتان بجانبه ضريح مؤرخ سنة 769 هـ/1367 م أضيف إليها قبل نحو ربع قرن منبر.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/qadiriyah1.jpg



مسجد الخانقاه
  • الموقع: العُوَينات.
  • المؤسّس: الست صالحة.
  • تاريخ البناء: القرن 8 هـ/14 م.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصه: له عقد متّسع منفتح على الباحة التي تتوسط الخانقاه، ومن حولها غرف تسكنها النساء الأرامل من المسلمات. يُنزل إلى الخانقاه بعدة درجات من بوابة مقرنصة، ومدخل متعرّج.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/khanqah2.jpg



جامع الطحّام
  • الموقع: محلّة الحدّادين (قهوة الحتّة).
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصه: بني فوق صفّ من الدكاكين يصعد إليه بالدرج، له مئذنة قصيرة لكنها حافلة بالزخارف الرائعة، في حرمه أربع أعمدة غرانيتية لها أربعة تيجان كورنثية.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/tahham1.jpg



مدرسة الدهّان
  • الموقع: سوق الصاغة (أمام الطواشية).
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: لها مدخل ضيق متعرج، وقبّة مضلّعة من الداخل، جميلة، وهي مهملة. تُنسب للشيخ عبد الله الدهّان.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/dahhan01.jpg



مدرسة النمل
  • الموقع: الصاغة.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: بابها الشرقي يزدان بالمقرنصات والزخارف مع الجدار الذي يعلوها وهي مغلقة مهملة. اتُّخذت مقرّاً للمحكمة الشرعية في النصف الأول من القرن العشرين.
  • المالك: ملك خاصّ.
http://www.tripoli-city.org/monuments/naml01.jpg



مدرسة الشهداء
  • الموقع: باب الحديد.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: مملوكي.
  • خصائصها: معطّلة، كان بها أضرحة الشهداء من أهل طرابلس الذين أعدمهم إبراهيم باشا ابن محمد علي، حوّلت إلى ناد رياضي، بحاجة لإعادة إحياء.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



الجامع الكبير العالي
  • الموقع: الميناء سوق الإسلام.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: مملوكي-عثماني.
  • خصائصه: بني فوق سوق الإسلام يصعد إليه بالدرج، مكان الوضوء منخفض عن بيت الصلاة بعدة درجات. جدّده ووسعه أبو بكر بن محمد آغا 1135 هـ/1722 م.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/kabiral3.jpg



مسجد الدّبّهاء
  • الموقع: قرب جامع سيدي عبد الواحد.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: مملوكي-عثماني.
  • خصائصه: جدّدت عمارته أكثر من مرّة، كان قديماً من وقف الأمير طينال (باني جامع طينال 736 هـ/1335 م) ويعرف قديماً بمسجد أرزُنّيه. هدمه التاجر أحمد بن مصطفى بروانه وأعاد بناءه سنة 1163 هـ/1570 م أعيد بناؤه بتولية عبد المعطي حلبي سنة 1199 هـ/1784م. ثم جدّده عبد الله البهاء الحلبي 1234 هـ/1819 م ثم وسّع أخيراً قبل ربع قرن ووضع به منبر، بداخله عدّة قبور لعلماء ومشايخ الطريقة النقشبندية.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



مسجد الحجيجية
  • الموقع: سوق النحّاسين.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: مملوكي-عثماني.
  • خصائصه: له مئذنة مربّعة بها تأثيرات صليبية، تغيرت مساحته قبل نحو ربع قرن، ونصب فيه منبر.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/hojeyjy1.jpg



المدرسة المحمودية
  • الموقع: الحدادين (قرب جامع المعلّق).
  • المؤسّس: علي آغا ناظر المحمودية.
  • تاريخ البناء: 975 هـ/1567 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: فوق بابها لوحة تاريخية، وهي مغلقة.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/mahmodi2.jpg



جامع السنجق
  • الموقع: محلّة التبّانة.
  • المؤسّس: محمود بك السنجق.
  • تاريخ البناء: 1027 هـ/1617 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: له بابان، وبيتان للصلاة، مئذنته تشبه مآذن اسطنبول العثمانية، بناها "عبيد العش" سنة 1295 هـ/1879 م.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/mahmodb1.jpg



المدرسة السنجقية
  • الموقع: باب الحديد - ملحقة بجامع الأويسية.
  • المؤسّس: محمود بك السنجق.
  • تاريخ البناء: حوالى 1027 هـ/1617 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: لها محراب بالحجر الأبلق تعلوه واجهة من الزخارف والرسوم الهندسية.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



جامع المولوية
  • الموقع: داخل تكيّة الدراويش.
  • المؤسّس: صمصمجي علي.
  • تاريخ البناء: 1028 هـ/1619 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: وسط التكيّة المتهدّمة، كان مخصصاً لشيوخ وطلبة التكية، بحاجة لإعادة بناء.
  • المالك: آل المولوي.
http://www.tripoli-city.org/gallery/gallery96.jpg



المدرسة الرجبية
  • الموقع: الحدادين (الدبابسة).
  • المؤسّس: رجب بن يوسف اللبابيدي.
  • تاريخ البناء: 1093 هـ/1682 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: بها ضريح الشيخ رجب راقي بخور، عليه كتابة قرآنية.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/rajabiyah01.jpg



مسجد الحزام
  • الموقع: محلّة النوري.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: قبل 1143 هـ/1630 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: كان أصلاً زاوية للشيخ علي الحزام، وقفها عمر بن إبراهيم فستقي. تحوّل إلى متجر وبقيت القبّة.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/hizam01.jpg



المدرسة الدبّوسية
  • الموقع: ساحة الدفتر دار - الدبابسة.
  • المؤسّس: آل الدبّوسي.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: واقفها الحاج علي الحسني الكاظمي 1139 هـ تحوّلت إلى بيت سكني وبقيت قبّتها.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/dabbousiyeh1.jpg



مدرسة الحبّاك
  • الموقع: المهاترة.
  • المؤسّس: الحاج أحمد الحبّاك.
  • تاريخ البناء: قبل 1237 هـ/1821 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: معطّلة، مهملة.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/habbak01.jpg



الجامع الأسعدي - شرف الدين
  • الموقع: التربيعة.
  • المؤسّس: متسلّم طرابلس علي بك الأسعد المرعبي.
  • تاريخ البناء: 1240 هـ/1824 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: مئذنته سداسيّة الأضلاع غير مكتملة، وقسم عثماني من بيت الصلاة أكمل بناءه الحاج عبد الجواد شرف الدين 1985، وهو بملكه.



مدرسة الطبشي
  • الموقع: الحدّادين.
  • المؤسّس: الشيخ محمود كورية.
  • تاريخ البناء: قبل 1253 هـ/1837 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: معطّلة، كانت بيد الشيخ توفيق القدّوسي المسحّراتي.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



المدرسة السبسبية
  • الموقع: السويقة، عقبة الحمراوي.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: قبل 1088 هـ/1677 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: مغلقة، في وسطها ضريح الحاج عبد القادر بن أحمد الحلواني ابن عبد الرحمن السبسبي.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مدرسة القاضي عمر
  • الموقع: التبّانة.
  • المؤسّس: القاضي عمر الدروبي.
  • تاريخ البناء: قبل 1264 هـ/1848 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: هُدمت مع سبيل الماء الملاصق لها سنة 1985، بحاجة إلى إعادة بناء.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



جامع بربر آغا
  • الموقع: داخل قلعة طرابلس.
  • المؤسّس: حاكم طرابلس مصطفى آغا بربر.
  • تاريخ البناء: 1286 هـ/1869 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: مهدّم سقفه وجدرانه، وسرق رخام محرابه، واللوحة الرخامية من فوقه التي نقش عليها تاريخ البناء، وهو بحاجة إلى إحياء.
http://www.tripoli-city.org/monuments/kalaa4.jpg



جامع غازي
  • الموقع: الميناء بسوق الإسلام.
  • المؤسّس: الحاج عبد الله غازي.
  • تاريخ البناء: 1290 هـ/1872 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: صغير بسيط، بابه في زاويته الشمالية، له مئذنة قصيرة الارتفاع.
  • المالك: تولية خاصّة.
http://www.tripoli-city.org/monuments/mghazi01.jpg



المدرسة الأشرفية
  • الموقع: المهاترة.
  • المؤسّس: محمد شريف الرفاعي.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: قديمة، بناها شخص من آل الأشرفي، وجدّد بناءها محمد شريف الرفاعي أوّل 1292 هـ/1875 م تحوّلت إلى بيت سكني، فوق بابها الوحة التاريخية.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



جامع التل العالي
  • الموقع: مقهى التلّ العليا.
  • المؤسّس: مصطفى لطفي كرامي.
  • تاريخ البناء: حوالى 1300 هـ/1882 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: كان في الأساس فسحة مكشوفة، بها محراب خشبي صغير، أقيم منبر لصلاة العيدين 1164 هـ/1751 م، ثم حوّل إلى جامع مسقوف بالخشب مع مصلّى صيفي، ومئذنة صغيرة، جدّد قبل نحو ربع قرن.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/tellaali01.jpg



مسجد ومدرسة القاسمية
  • الموقع: سوق العطارين.
  • المؤسّس: الشيخ أحمد قاسم شيخ المشايخ.
  • تاريخ البناء: حوالى 1300 هـ/1882 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: صغير مرتفع عن الطريق، كان بداخله ضريح الشيخ محمد الشاكر، جدّد وبنيت له مئذنة، وأقيم به منبر قبل نحو ربع قرن.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/kasimiyeh1.jpg



جامع الحميدي
  • الموقع: الميناء بسوق الإسلام.
  • المؤسّس: السلطان عبد الحميد الثاني.
  • تاريخ البناء: 1302 هـ/1884 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: يصعد إليه بعدّة درجات به منبر خشبي ضخم، وله سدّة خشبية، مستطيل الشكل.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/hamidimina01.jpg



جامع حميدي البلد
  • الموقع: الزاهرية (حارة النصارى).
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: كان قديماً يعرف بجامع "التفّاحي" جدّد سنة 1310 هـ/1892 م في عهد السلطان "عبد الحميد الثاني" وسّمي باسمه، جرت توسعته مؤخراً.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/hamidi01.jpg



مسجد الأفغاني
  • الموقع: شارع العجم.
  • المؤسّس: محمد عبد الباقي الأفغاني.
  • تاريخ البناء: حوالى 1310 هـ/1892 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: كان مدرسة صغيرة، وسعت 1990 م، وحولت إلى مسجد ورُفع له مئذنة ومنبر.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/afghani01.jpg



مدرسة أبي النصر اليافي
  • الموقع: الميناء سوق الإسلام.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: غير معروف.
  • خصائصها: معطّلة، كان إمامها أبو النصر مصطفى بن محمد اليافي في العام 1350 هـ، تعرف أيضاً بالعرّيف.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مصلّى باب الرمل
  • الموقع: الحدّادين.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: صغير، مرتفع عن الأرض، بُنِي مكشوفاً دون جدران ولا سقف. سُقف سنة 1385 هـ/1965 م.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/babelraml01.jpg



مسجد القاوقجية
  • الموقع: الصاغة.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



المدرسة البشنّاتية
  • الموقع: عقبة الحمراوي.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: بها قبر حسن البشنّاتي المجاهد ضد الصليبيين، جدّدت عام 1390 هـ/1970 م.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مدرسة القاضي أوغلو
  • الموقع: سوق الكندرجية.
  • المؤسّس: القاضي خليل الشهير بابن قاضي أوغلي.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/kadioglu2.jpg



المدرسة الكورية
  • الموقع: الحدادين.
  • المؤسّس: الشيخ محمود كورية.
  • تاريخ البناء: قبل 1233 هـ/1817 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: معطّلة.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مسجد الكريمية
  • الموقع: الصاغة.
  • المؤسّس: الست كاتبة كريمة والدة الحاج أحمد جاويش.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصه: واسع، مغلق.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/karimiyah01.jpg



مدرسة الأحمدية
  • الموقع: الدبّاغة، ملحقة بجامع التوبة.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مدرسة الدايم الله
  • الموقع: الحدّادين.
  • المؤسّس: تُنسب للشيخ أحمد سبط الشيخ ابراهيم الشهير بابن عبد الدايم.
  • تاريخ البناء: قبل 1154 هـ/1741 م.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: مهدّمة، بحاجة لإعادة بناء.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



المدرسة العمرية
  • الموقع: الحدادين.
  • المؤسّس: فاطمة العمرية.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: مهملة، معطّلة.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مدرسة الصبّاغ
  • الموقع: سوق العطّارين.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: تحوّلت إلى متجر للأحذية، بداخلها قبر الشيخ الصبّاغ. وبقيت قبّتها.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/sabbagh01.jpg



مدرسة الجاويش
  • الموقع: النوري.
  • المؤسّس: أحمد آغا جاويش.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: عثماني.
  • خصائصها: تحوّلت إلى متجر للذهب، بقيت قبتها ومحرابها.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مسجد الشالح
  • الموقع: الحدادين.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: غير معروف.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: كان في عصر المماليك يسمى "مسجد الخشب"، جدد في العصر العثماني بأمر الحاج ابراهيم قائمقام طرابلس في أول سنة 1181 هـ/1767 م. واخيراً رُفعت له مئذنة، وأقيمت به قاعة تعزية.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/shaleh01.jpg



جامع الحارة الجديدة
  • الموقع: الحارة الجديدة، الميناء.
  • المؤسّس: الحاج أحمد بن أحمد حسن المير الأيّوبي.
  • تاريخ البناء: 1350 هـ/1931 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/harah01.jpg



جامع ضهر المغر
  • الموقع: ضهر المغر.
  • المؤسّس: غير معروف.
  • تاريخ البناء: 1367 هـ/1947 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/dhahrmoghr01.jpg



جامع أبي سمراء القديم
  • الموقع: أبو سمراء، بين شارع عبد الحميد الرافعي وساحة سعدون.
  • المؤسّس: الشيخ عمر الرافعي ، الأرض تقدمة من آل سعدون
  • تاريخ البناء: 1356 هـ/1937 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه:أول مسجد في أبي سمراء، جدّد سنة 2000 م.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



مصلّى الأسمر
  • الموقع: أبو سمراء.
  • المؤسّس: الحاج عبد الله الأسمر.
  • تاريخ البناء: 1395 هـ/1975 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مسجد الرشيدي
  • الموقع: المنكوبين، البدّاوي.
  • المؤسّس: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
  • تاريخ البناء: 1375 هـ/1955 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



جامع قبة النصر
  • الموقع: قبّة النصر.
  • المؤسّس: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
  • تاريخ تجديد البناء: 1380 هـ/1960 م.
  • العصر: عثماني - حديث.
  • خصائصه: مبنيّ مكان زاوية قديمة كانت بعض حجارتها المنقوشة في جدرانه الخارجية، هدم في الأحداث 1978 م، أعيد بناؤه عام 1994 م.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/qobbetnasr01.jpg



جامع الصِّدِّيق
  • الموقع: أمام السراي الحكومي.
  • المؤسّس: لجنة بناء المساجد.
  • تاريخ البناء: 1380 هـ/1960 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: يتميّز بمئذنته الشبيهة بصاروخ فضاء.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/siddeeq02.jpg



جامع نشّابه
  • الموقع: التبّانة.
  • المؤسّس: الدكتور مصطفى نشّابه.
  • تاريخ البناء: 1380 هـ/1960 م.
  • العصر: حديث.
http://www.tripoli-city.org/monuments/nashabah01.jpg



جامع الناصر
  • الموقع: باب التبّانة.
  • المؤسّس: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
  • تاريخ البناء: 1382 هـ/1963 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: مبنيّ فوق محلات تجارية، يُصعَد إليه بالدرج، كان مكانه قديماً مقبرة للمسلمين.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/nasser01.jpg



جامع الأميرة
  • الموقع: الخنّاق.
  • المؤسّس: السيّدة أميرة منقارة.
  • تاريخ البناء: 1385 هـ/1965 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/amirah01.jpg



مصلَّى قلعجية
  • الموقع: التبّانة.
  • تاريخ البناء: 1384 هـ/1964 م.
  • العصر: حديث.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



جامع عمر بن الخطّاب
  • الموقع: الميناء، كورنيش البحر.
  • المؤسّس: لجنة بناء من أهالي الميناء.
  • تاريخ البناء: 1387 هـ/1967 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: بني مكان برج الأمير "جُلُبّان المؤيّدي" المملوكي 838-842 هـ/1434-1438 م، وكان في البرج مسجد صغير للمرابطين، بنى فيه عبد القادر بن محمد الداكيز جامعاً 1262 هـ/1845 م، ثم هدم مع البرج. وأعيد بناؤه 1413 هـ/1992 م.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/khattab4.jpg



جامع عثمان بن عفّان
  • الموقع: الميناء، قرب المقبرة.
  • المؤسّس: زكي الزيلع وبلدية الميناء.
  • تاريخ البناء: 1388 هـ/1968 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مسجد صلاح الدين
  • الموقع: البدّاوي.
  • المؤسّس: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
  • تاريخ البناء: 1389 هـ/1969 م.
  • العصر: حديث.
http://www.tripoli-city.org/monuments/salahuddin01.jpg



جامع الأمين
  • الموقع: أبو سمراء.
  • المؤسّس: لجنة بناء المساجد.
  • تاريخ البناء: 1390 هـ/1971 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/amin01.jpg



جامع الرفاعيّة
  • الموقع: محلّة السراي العتيقة.
  • المؤسّس: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
  • تاريخ البناء: 1393 هـ/1974 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: بُني مكان المدرسة الرفاعية التي بناها الوزير "غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري" بين 859-865 هـ/1454-1460 م.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/rifaiyah01.jpg



جامع حربا
  • الموقع: التبّانة.
  • المؤسّس: الحاج محمد حربا.
  • تاريخ البناء: 1394 هـ/1974 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: لجنة خاصّة.
http://www.tripoli-city.org/monuments/harba01.jpg



جامع فضل الله
  • الموقع: قبر الزيني.
  • المؤسّس: لجنة بناء المساجد.
  • تاريخ البناء: 1399 هـ/1979 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: بُني بجانب المجاهد الشيخ فضل الله المغربي من عصر المماليك.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/fadlullah01.jpg



مسجد الحرم (الوليد)
  • الموقع: أبو سمراء.
  • المؤسّس: من آل حامد.
  • تاريخ البناء: 1400 هـ/1980 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: تولية خاصّة.
http://www.tripoli-city.org/monuments/haram01.jpg



جامع الإيمان
  • الموقع: أبو سمراء.
  • المؤسّس: جمعية التربية الإسلامية.
  • تاريخ البناء: 1401 هـ/1980 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: جمعية التربية الإسلامية.
http://www.tripoli-city.org/monuments/iman01.jpg



مسجد برج رأس النهر
  • الموقع: مصبّ نهر أبي علي بالبحر.
  • المؤسّس: من آل صُبْح.
  • تاريخ البناء: 1401 هـ/1980 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: بُني فوق بقايا برج السلطان قايتباي الذي أمر ببنائه 882 هـ/1477 م وكان به مسجد صغير للمرابطين في البرج.
http://www.tripoli-city.org/monuments/borjrasnahr01.jpg



جامع الإمام علي
  • الموقع: الميناء.
  • المؤسّس: محمد جمعة الزيلع.
  • تاريخ البناء: 1402 هـ/1981 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
http://www.tripoli-city.org/monuments/imamali01.jpg



مصلَّى عبد الله بن مسعود
  • الموقع: سوق الخضرة.
  • تاريخ البناء: 1403 هـ/1982 م.
  • العصر: حديث.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



جامع التوجيه
  • الموقع: شارع التوجيه.
  • المؤسّس: جمعية التوجيه الإسلامي.
  • تاريخ البناء: 1405 هـ/1984 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: جمعية التوجيه الإسلامي.
http://www.tripoli-city.org/monuments/tawjih01.jpg



جامع الروضة ( روضة الفيحاء)
  • الموقع: طريق المئتين.
  • المؤسّس: جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية بطرابلس.
  • تاريخ البناء: 1404 هـ/1983 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية.
http://www.tripoli-city.org/monument...ahmosque01.jpg



مسجد عيسى بن مريم
  • الموقع: الميناء، حوش العبيد.
  • المؤسّس: لجنة بناء المساجد.
  • تاريخ البناء: 1405-1413 هـ/1984-1992 م.
  • العصر: حديث.



مسجد الرشاد
  • الموقع: القبّة.
  • المؤسّس: أهل الخير.
  • تاريخ البناء: 1409 هـ/1988 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



جامع الزهراء
  • الموقع: أبو سمراء.
  • المؤسّس: أحمد المعماري.
  • تاريخ البناء: 1408 هـ/1987 م.
  • العصر: حديث.



جامع حمزة
  • الموقع: القبّة.
  • المؤسّس: أهل الخير.
  • تاريخ البناء: 1409 هـ/1988 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



مسجد الرشواني
  • الموقع: سوق الخضار.
  • المؤسّس: من آل الرشواني.
  • تاريخ البناء: 1411 هـ/1990 م.
  • العصر: حديث.



جامع الرضوان
  • الموقع: معرض طرابلس الدولي.
  • المؤسّس: رضوان الغندور.
  • تاريخ البناء: 1410 هـ/1989 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: فخم وأنيق.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



جامع السلام
  • الموقع: قرب السنترال، طريق الميناء.
  • المؤسّس: ورثة رأفت محمد علي الضنّاوي.
  • تاريخ البناء: 1414 هـ/1993 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: من أجمل الجوامع الحديثة، أنيق البناء.
  • المالك: آل ضنّاوي.



جامع النور
  • الموقع: البحصاص.
  • المؤسّس: الحاج سعد الله الطرطوسي.
  • تاريخ البناء: 1413 هـ/1992 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: بُني فوق محلات تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس وبه مدخل خاص للنساء.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



جامع خالد بن الوليد
  • الموقع: الشلفة.
  • المؤسّس: آل حسّون.
  • تاريخ البناء: 1416 هـ/1995 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



جامع الخلفاء
  • الموقع: القبّة.
  • المؤسّس: الشيخ سعيد شعبان.
  • تاريخ البناء: 1416 هـ/1995 م.
  • العصر: حديث.



مصلَّى الرحمن
  • الموقع: شارع مار مارون.
  • المؤسّس: الحاج حسن ضناوي.
  • تاريخ البناء: 1415-1416 هـ/1995 م.
  • العصر: حديث.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



جامع الوديع
  • الموقع: القبّة.
  • المؤسّس: محمد وديع كبّارة.
  • تاريخ البناء: 1418 هـ/1997 م.
  • العصر: حديث.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



جامع الخيرات
  • الموقع: أبو سمراء.
  • المؤسّس: الشيخ رشيد ميقاتي.
  • تاريخ البناء: 1419 هـ/1998 م.
  • العصر: حديث.
  • المالك: جمعية الإصلاح الإسلامية.



مسجد البشير
  • الموقع: القبّة.
  • المؤسّس: بشير نشّابة.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: بُني فوق دكاكين، له مئذنة صغيرة.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



جامع العزم والسعادة
  • الموقع: باب الرمل.
  • المؤسّس: نجيب وطه ميقاتي.
  • تاريخ البناء: 1420 هـ/1999 م.
  • العصر: حديث.



مسجد بلال بن رباح
  • الموقع: الميناء.
  • المؤسّس: لجنة مسجد بلال بن رباح.
  • تاريخ البناء: 1422 هـ/2001 م.
  • العصر: حديث.



جامع الغرباء
  • الموقع: الغرباء، قبور الغرباء.
  • المؤسّس: الدكتور مصطفى نشّابة.
  • العصر: حديث.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



جامع البيان
  • الموقع: أبو سمراء.
  • المؤسّس: أحمد الشعراني.
  • العصر: حديث.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مُصلَّى ناجي
  • الموقع: شارع عزمي.
  • المؤسّس: الحاج طه ناجي.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: بُني داخل مُجمّع تجاري.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مسجد خالد بن الوليد
  • الموقع: أبو سمراء، الشرفة.
  • المؤسّس: نصر هرموش.
  • العصر: حديث.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مسجد المصطفى
  • الموقع: المهاترة، الدلبة.
  • المؤسّس: فخري الخالدي.
  • تاريخ البناء: 1406 هـ/1985 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: له مئذنة.



مسجد الرحمة
  • الموقع: القبّة.
  • المؤسّس: الجماعة الإسلامية.
  • العصر: حديث.



مسجد دار التربية والتعليم
  • الموقع: باب الرمل.
  • المؤسّس: جمعية إسعاف المحتاجين.
  • العصر: حديث.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مصلّى رابطة العالم الإسلامي
  • الموقع: أبو سمراء.
  • المؤسّس: فوّاز حسين آغا.
  • العصر: حديث.



جامع المؤسّسة الإجتماعية
  • الموقع: البدّاوي، بالمنكوبين.
  • المؤسّس: بتبرّع من الملكة جوهرة حرم الملك فهد بن عبد العزيز.
  • تاريخ البناء: 1414 هـ/1994 م.
  • العصر: حديث.



مسجد خديجة بنت خُوَيْلد
  • الموقع: البدّاوي.
  • المؤسّس: بتبرّع من يوسف بن عبد الرزاق الهندي من الكويت.
  • تاريخ البناء: 1423 هـ/2002 م.
  • العصر: حديث.



مصلّى الزعاطيطي
  • الموقع: أبو سمراء.
  • المؤسّس: الزعاطيطي.
  • العصر: حديث.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



مصلّى أبي القاسم
  • الموقع: الزاهرية.
  • المؤسّس: حركة التوحيد الإسلامي.
  • العصر: حديث.
ليست هناك من صورة متوفّرة لهذا الأثر.



جامع الوفاء
  • الموقع: بساتين طرابلس قرب الملعب الأولمبي.
  • المؤسّس: نافذ الجندي.
  • تاريخ البناء: 1421 هـ/2000 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: فخم، يحتوي على عناصر معمارية مقتبسة من عصر المماليك.



مسجد الأبرار
  • الموقع: زيتون طرابلس.
  • المؤسّس: بيت الزكاة والتكافل الخيري.
  • تاريخ البناء: 1424 هـ/2003 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: أشرف على الإنتهاء وهو فخم.



مسجد الطارق
  • الموقع: طريق الميناء، بين المصارف.
  • المؤسّس: عبد الفتّاح المصري.
  • تاريخ البناء: 1424 هـ/2003 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: أشرف على الإنتهاء.
  • المالك: وهبه مؤسّسه لدائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.



جامع التقوى
  • الموقع: الملّولة.
  • المؤسّس: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.
  • تاريخ البناء: 1421 هـ/2000 م.
  • العصر: حديث.
  • خصائصه: فخم وأنيق، وما زال قيد البناء.
  • المالك: دائرة الأوقاف الإسلامية بطرابلس.

ريهام زمان 25 / 06 / 2008 24 : 04 PM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
أختي الأديبة الرائعة هدى الخطيب/
من روعة وجمال ما قرأت وما رايت حتى اني تمنيت لو زرت هذه المدينة الآن/
الف مودة وتحية لقلبك النابض/

وشكرا على الموضوع القيم والجميل

د. منذر أبوشعر 25 / 08 / 2013 56 : 12 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
سيدة وجه النور، الأستاذة هدى الخطيب:
عندما تمتزج رهافة الحس الوطني ، بعين حذق المؤرخ ،بجمال روعة سلاسة اللغة، بدقة الذكريات، يصبح الكلام سياحة لها أبعاد فضاءات جمال إشراقات
نفوس هدَّها التعب والتوق والحنين، ونحب دون تكلُّف،من خلال روعة متعة الكلام، كل البلاد العربية ونفخر بها جميعها.
وهكذا يُكتب تاريخنا: الصدق، ورهافة الإحساس، ودقة المشاهدة.
والشكر كله لك، والقراءة لك متعة حقيقية.

ميساء البشيتي 26 / 08 / 2013 18 : 07 PM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
ما شاء الله ما كل هذا شعرت أن طرابلس قارة وليست مدينة
جميل ورائع ما فعلت أستاذة هدى وسأحاول أن أعمل مثلها في مدينتي القدس
ولكن لا أعرف من أين أبدأ ؟
شكرا لك أيتها الملهمة الرقيقة ودمت

ميساء البشيتي 26 / 08 / 2013 24 : 07 PM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
عفوا غاليتي أستاذة هدى اتضح أنني لدي تاريخ القدس على هذا الرابط في موقعي
http://asfourat-alshajan.ahlamontada.net/t748p30-topic
وعلى الأغلب يكون لدي نسخة هنا ولكن عملية البحث قد تكون مرهقة لذلك يمكن
أن أقدم واحدة جديدة أو أبحث عن القديمة وأجددها .. شكرا لك غاليتي .

زين العابدين إبراهيم 27 / 08 / 2013 07 : 01 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
ماشاء الله ... والله أكبر ...
شكرا لك ... نور على نور



سينا و لا .. يافا و لا .. حيفا ولا ... دير ياسين
اسألوا الشمس اللي هالة .. عللي صحيوا مبدرين
يزرعوها نور و غلة .. دول جدودنا و لا مين ؟
حقنا و حتما ً يُعاد .. بس لو بانت سعاد
و البيان ده لوه معاد ...
و المعاد حيكون في مصر
يا عرب يا عرب يا أهل مصر

سلمان الراجحي 28 / 08 / 2013 07 : 10 PM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 
جميلة هي مدننا العربية أ.هدى...

هي معالم الحضارة والقيادة والريادة والتراث...

عاصرت تقريبا جميع الحقب التاريخية لهذا نرى

أنّ كل مدينة من مدننا هي موسوعة تاريخية لكل العصور...

تحياتي وتقديري لهذا الجهد الرائد...

سلمان الراجحي

ناهد شما 01 / 09 / 2013 14 : 04 AM

رد: طرابلس الذاكرة و التاريخ
 

عندما يعاني الإنسان حالة اكتئاب أو ملل أو حالة من الحزن وقد عافه النوم
عند ذلك يتمنى أن يغفو ويسافر في رحلة طويلة على منطقة ساحلية وتكون إقامته في فندق هادئ
بعيد عن الضوضاء ومن ثم يذهب في رحلة لزيارة معالم هذه المنطقة وياخذ الصور التذكارية لمعالم طالما سمع عنها
أو مرت معه في كتب التاريخ العربي والإسلامي
هكذا أنا اليوم ولمدة طويلة وعلى فترات قمت بجولة الى مدينة طرابلس زرت من خلالها الجوامع والمساجد وجميع معالمها والمدارس على مختلف العصور
والمجمعات والقصور وعدت بذاكرتي عما أقوم بنشره من الموسوعة الفلسطينية عن الأعلام الفلسطينين والكثير من هؤلاء الأعلام
تتلمذوا على يد فلان في جامع فلان أو مسجد فلان أو درس في مدرسة كذا وأغلبهم في مدينة طرابلس وكل ذلك يدل على الحضارة وروعة هذه المدينة
فكل الشكر لك أستاذة هدى لاصطحابي في هذه الرحلة الجميلة
دمت بخير


الساعة الآن 40 : 03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية