![]() |
ولا أدرى .... مهداة للقلب الطيب .. سلوى حماد
تحية من روح الفجر ومن ضى القمر للقلب الطيب .. سلوى حماد .. فقط هى من سألت عن غيابى لذلك هى عودة فقط كى أهدى لها تلك الخاطرة ( ولا أدرى ) ثم الرحيل والتى لظروف خارجة عن ارادتى نشرتها هنا تحت أسم ( عبدالله سليمان) وحتى يعلم الجميع حتى لايختلط الأمر فلا وجود لأحد بأسم عبدالله سليمان وهذا الأسم هو أسم والدى وكما أشرت لظروف خارجة عن أرادتى سجلت نفسى بهذا الأسم ولا داعى لذكر الأسباب ويوجد أيضا بالمنتدى بعض الموضوعات بأسم عبدالله سليمان الذى هو نفسه محمد عبدالله ويكفى أن مديرة المنتدى تعرف تماما أن عبدالله سليمان هو نفسه محمد عبدالله .. الغالية سلوى حماد .. من صميم القلب أشكرك .....
دفعنى الحب .. ومنعنى الحياء ولاأدرى هل هناك فرق بينهم ؟ قد رأيتهم بقلبى وعقلى سواء . فالحب هو الحياء والحياء هو الحب . بل رأيت بقلبى اكثر من ذلك .. رأيت الحياء جذر لشجرة الحب هذا الجذر كنت دائما اتلمسه بيدى قبل محاولاتى بتسلق تلك الشجرة ؟ مخافة السقوط من فوقها . فأنا دائما بينى وبين السقوط عداء الى أن يرث الله الحق الأرض وما عليها . هذا الخوف الذى لازمنى ولازمته وعايشنى وعايشته حتى قيدنى هذا الجذر برباط قوى من خيوطه المتشعبة برهة من الزمان كنت فيها مصاحبا وصديقا وفيا .. للصبر . ذات ليلة تسلل إليا شعاع من الأمل فأذاب قيودى ودفعنى بقوة نحو الخارجة لأُعايش الأمل من جديد كما عايشت هذا الجذر أو سميه أن شئت الحياء. لأبدأ تسلق تلك الشجرة التى طالما راودنى الحلم بتسلقها ولكنه كان شعاع من سراب خيوط نسجها الوهم بيد القدر ! رأيت أن صعودى للسماء أهون عليا من تسلق تلك الشجرة هذا ماأحسست به عندما رأيت شجرة أحلامى من عروشها خاوية .. ذابلة الأغصان .. ليس فيها ثمار رحلت من عليها الحياة وزارها الموت ! قد حصدوا كل ثمارها وأكلوه وعزموا وتعازموا على طيب حصادها دون أن يمر واحد منهم على جذرها ! اماتوها .. دون حياء تركوها جاثية على اطلالها الماضية! على أطلالِها بَكَيتُ. وَمَلئِّتُ بحرُها من أدمعي َطابَ غُصنُ حُزني وَقَوىَ وَتَفرعنَ الهمُ وَزادَ من بلوائهِ أحزانى.... هَزَمّتْ أحزان البشر فبلغت صحراء الهموم وتخطيت عتبات العدم صفعتني يد القدر.. صفعة ولاحقتها بصفعات وصفعات سَألتُها.. قالت ؟ هو في الكتاب مسطور ! ولا أدرى..... |
رد: ولا أدرى .... مهداة للقلب الطيب .. سلوى حماد
أخي الكريم محمد عبدالله صفعتني يد القدر.. صفعة ولاحقتها بصفعات وصفعات سَألتُها.. قالت ؟ هو في الكتاب مسطور ! ولا أدرى..... في عالم الانترنت يا محمد نسمع اشياء عجيبة مثلا ً اليوم ومنذ الصباح الباكر وقع على رأسي خبر كالصاعقة أو هو الصاعقة أعلن عن وفاة زميل لنا .. الجميع بين مصدق ومكذب للخبر لذلك يا محمد أي رحيل سوى الموت ليس برحيل إنما هو مجرد استراحة .. استراحة كاتب على فكرة محمد انت اخترت الرحيل في نفس اللحظة التي اخترت انا فيها الرحيل ارجع الى ساسلة حروف انثوية ستجد بنفس التاريخ إني راحلة كانت مع خاطرتك التي ودعتنا فيها لكنني عدت بعد 11 يوم او اكثر وانت ربما عدت بشكل او بآخر المهم نحن عندما نرحل نرحل بارادتنا وعندما نعود نعود بارادتنا لكن المهم نحن لماذا عدنا ؟ ارحب فيك اليوم وغدا وكل يوم وتحت اي اسم وما زلت اقول لك ربما في هذه اللحظة ارحل .. لا أحد يعلم ماذا في جعبة القدر تحياتي الحارة لك محمد كلنا يصفعنا القدر الآف المرات ولكن يجب ان نصمد اتمنى لك ايام سعيدة :sm128: |
رد: ولا أدرى .... مهداة للقلب الطيب .. سلوى حماد
اقتباس:
اشكرك على هذا الإهداء الرائع والتواصل الجميل، سألت عنك اخي محمد لإحساسي بإن من يدخل هذا المكان يصبح من أهل البيت ، وانت من أهل البيت اخي العزيز، تركت أثراً طيباً بتعليقاتك الجميلة على بوحنا ، قرأنا لك وقرأت لنا وبنينا جسوراً من الود والمحبة والكلمة الطيبة ، وعندما قررت الرحيل كان علينا ان نمد يدينا اليك لنسحبك بإتجاه بيتك وبين أهلك في نور الأدب. اتمنى ان تكون اطلالتك الجميلة هذه هي العودة لحضن عائلتك ، فلا تقل وداعاً، كن بيننا محمد، أطرح همومك هنا ولنحملها سوياً ، لا تقل وداعاً فالبيت لا يحتمل فراق ابنائه. اقتباس:
اقتباس:
خاطرتك هي بوح انساني لا يستطيع القارئ الا ان يقف امامها ويفكر ، ولإننا نتبع لنفس المنظومة الإنسانية نجد فيها شيئاً منا، من منا لم يصفعه القدر في احلامه ، في مشاعره ؟؟؟؟ انها التركيبة الأكثر واقعية اخي محمد، لو كانت الأمور كلها تسير حسب رغباتنا كنا جلسنا بلا دافع ولا أمل ولا عمل حكم كثيرة اطلت علي من بين اسطرك ، كن أنت كما أنت ولا تتهاوى للصفعات، بل قم أكثر قوة وعزماً ولتكن إرادتك هي عصا أميديوس السحرية التى تحول كل كوابيس الحياة الى احلام ذهبية. سعيدة بوجودك بيننا ولا غياب بعد اليوم، اشكرك مرة اخرى على طيب أصلك وإهدائك الأكثر من رائع، دمت بخير ، سلوى حمّاد |
الساعة الآن 04 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية