منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   لصوص الأمّة لصوص الفكر ( السرقات الأدبية ) (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=199)
-   -   سرقات ثقافية إصرار سابق ولاحق (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=10522)

طلعت سقيرق 15 / 05 / 2009 52 : 03 PM

سرقات ثقافية إصرار سابق ولاحق
 
سرقات ثقافية إصرار سابق ولاحق
عن/ ملحق الثورة الثقافي – دمشق
12/5/2009م
ملاحظة : لم يذكر الملحق اسم كاتب هذا المقال الذي ننشره هنا ..
---------------
[align=justify]
نشر موقع (ألف) مؤخراً مقالاً للسيد «قيس مصطفى» يعتذر فيه عما سرقه من مقالات ثقافية وأعاد نشرها باسمه، كما يعترف ويعتذر سلفاً عن سرقته مقالات كثيرة أخرى لم يتم كشفها بعد.. وهذا تعقيب عما جاء فيه:
بعد اكتشاف أكثرمن سرقة لـ “صحفي” في مقتبل العمل المهني، وبعد اعترافه العلني بهذه السرقات وبأنه فعلها أكثر من مرة، يبدو أن الموضوع أكثر من خطأ قابل للغفران.. إنه حالة يبدو أنها آخذة في الانتشار ولا يمكن أن تُحد إلا بضمير مهني وأخلاقي رفيع المستوى. أو بحل أسهل .. هو أن يكون هناك مخفر شرطة يقوم برفع المذنب والمعترف بخطئه فلقة تجعله يتذكر ألمها كلما اقتربت يداه من الورقة البيضاء. وهذا ليس ميدانه الصحافة إنما أماكن أخرى.
ما قام به “قيس مصطفى” عبر الانترنت ومن خلال موقع (ألف) قائلاً بأنه ارتكب خطأ السرقة تحت ضغط العمل وأنه يعتذر لنفسه وللقارئ، فإن هذا لا يطهره من الخطأ إلا إذا قرر التوقف عن «الكتابة»، وإلا ما الذي يجعلنا نصدق بأنه لن يعيد السرقة من جديد ويقوم بالاعتذار مرة تالية.
بالتأكيد ليس المطلوب إنهاء «الكتابة» من حياة السارق لأن ذلك عقاب خطير، لكن على الأقل على القراء أن يعرفوا أن السرقة تمت وأن ما يكتبه هذا الشخص غير موثوق.. السارق لديه ديوان شعر مولته احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العام الماضي، بعنوان أبحث عنك على Google . ما الذي يبحث عنه على غوغل: سرقة جديدة أم شيء آخر؟ ومن يضمن ألا يكون هذا الديوان نفسه مسروقاً من قصائد منشورة هنا وهناك، وعندما تكتشف السرقة يخرج علينا السارق ليعتذر.
السارق يعد القراء بأنه سيعود للكتابة، وهو يعلن بأنه مرتاح السريرة بعد الاعتراف، وكأنه يظن بأن الاعتراف يجبُّ ما قبل.. الاعتراف في السرقات الأدبية لدى القراء يعني زرع الشك في كل كلمة سيكتبها، وإذا ما دخل الشك بين الكلمة وبين قارئها فإنها تفقد أي معنى تواصلي لها، وبالتالي تصبح كالصراخ في واد خاو.. قد يبدو الاعتراف جرأة، لكن في السرقات الأدبية يكاد يعادل الانتحار.
السارق يظن بأناعترافه يجب أن يقابل بوقف الحملات البوليسية على كتاباته، وأن تلتفت الناس إلى كتاباتها، وهذا ليس حرصاً على كتابات الآخرين بل محاولة لإبعاد مكتشفي السرقات عن «نصوصه» بذريعة أنه اعترف وانتهى الموضوع.. في موضوع السرقات الأدبية هنا يبدأ الموضوع ولا ينتهي بالاعتراف.
من جهة أخرى فإن الاعتراف في أحد أوجهه يعيد الحقوق المعنوية لأصحابها. لكن ماذا عن الحقوق المادية؟ فالمقالات المسروقة قد سرقت أكثر من مرة .. مرة من مؤلفها ومرة أخرى من المطبوعة التي نشرتها ومنحت هذا السارق فرصة نشرها.. أليس لهذه المطبوعات حقوق معنوية تجاه السارق..ثم لماذا لم يفكر بالاعتذار لها؟ السؤال برسم الملحق الثقافي وجريدة بلدنا وجريدة قاسيون.
يحق للقراء أن يتساءلوا هنا ويسألوا كل من تحمس لكتابات هذا السارق وشجعوا ما يكتبه..إلى حد لم يعد يصدق نفسه انه هو من يكتب ما يكتبه، حتى التبس عليه الأمر بين ما ينسخه عن الإنترنت والصحف وبين ما تجود به قريحته.. أليس من حق القراء أيضاً مساءلة هؤلاءالمشجعين والمورطين لمواهب لو تركت تنضج على نار هادئة فلربما غدت أقل بؤساً مما باتت عليه.
هذه الحادثة قدلا تكون فريدة من نوعها وربما تمدنا الأيام القادمة بنماذج أخرى الأمر الذي يدفع للبحث عن حل لهذه الظاهرة رغم كونها غير جديدة، إلا أن فرصة اكتشاف السرقة هذه الأيام قليلة بسبب سهولة النشر وتعدد الكتب المطبوعة بحيث يستحيل على فرد أو مؤسسة أن يلموا بكل ما ينشر، وهذا ما شجع على السرقة حتى أن هناك من يؤلف حالياً موسوعة للسرقات الأدبية،و ما نتمناه أن يكون “قيس مصطفى” هو آخر القائمة.
[/align]

هيا الحسيني 13 / 06 / 2009 29 : 07 PM

رد: سرقات ثقافية إصرار سابق ولاحق
 
تحياتي شاعرنا الكبير أستاذ طلعت
لي مأخذ عليك يا أستاذ الشعر والأدب والثقافة
كرم الأخلاق الذي اتبعته مع شخص مشبوه وموتور وسارق لم يكن يستحقه وإياكم وخضراء الدمن

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ....ويأتيك بالأخبار ما لم تُزودِ

ما فعلته معه للأسف
كان كمجير أم عامر، فإن هذا الشخص لعمري ممن يقال فيه: " لو ألقمته عسلاً لعضّ اصبعي "
أثق بحكمتك وصواب رأيك وسأرسل لك في رسالة خاصة ما عثرت عليه صدفة من موتور يخبئ الشمس بغربال وحسودة حاقدة
دمت وسلمت لنا يا شاعرنا كبير.. كبير أنت


الساعة الآن 19 : 12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية