![]() |
نم هنيا يا عمر فلن تعثر البغال هذا المساء
بوح و قصيدة و خوف من إرتجاف يدي يتسلل كدمية موؤدة ...
إغتصبوك يا شمعة الأصيل بعمر العمر و كانوا آخر الموتى... بوح و كثير من الآماني تقتادني أحبتي الى حبات تمر و قليلا من الحليب تسافر الأبنية و ابقى انا من غير كراسة لأكتب و أستبيح الرؤى الممكنة سريالية أنفاسي هذا المساء شدتها خيوط التقوقع فأضحت حالمة الحلم ألا تكون من القتلة لأن الكل تفننوا في التنكيل بجميلتي كانت بغداد دمي ياسادتي و أناشيدها مبنى لولادتي و مماتي كانت سهوا لروحي و عروبتي أمتدادا لرائعة المدائن صوروك انثى خائفة و انا المدان يا حرقة الحديد الملتهب و إغتالوا يدي حينما رحت أكبر و أردد الأسامي المنسية سألني عمر عن الروابي بدجلة و الفرات و العيون المتسلقة حدائقها سألني ليالي المحبة و الأخوة عبر ازقة البوادي و ضلال النخيل سألني ... سألني... سألني.... سألني ... سألني...... أجبته و أنا المنتهي بعمقي : نم هنيا فكل البغال لن تعثر هذا المساء . خطرفات من تحت الظل |
رد: نم هنيا يا عمر فلن تعثر البغال هذا المساء
سألني عمر عن الروابي بدجلة و الفرات و العيون المتسلقة حدائقها
سألني ليالي المحبة و الأخوة عبر ازقة البوادي و ضلال النخيل سألني ... سألني... سألني.... سألني ... سألني...... أجبته و أنا المنتهي بعمقي : نم هنيا فكل البغال لن تعثر هذا المساء سألني وسألني وسألني وانا لا أملك جوابا ً سوى ان القتلة تفننوا في التنكيل بجميلتي كانت بغداد دمي ياسادتي و أناشيدها مبنى لولادتي و مماتي وستبقى يا جمال .. كن على ثقة بقاء الحال من المحال اسلوب مميز وقلم متقن يتفنن في امتاعنا وجذب انتباهنا الف شكر اخي ودمت مبدعا ً متألقا ً |
رد: نم هنيا يا عمر فلن تعثر البغال هذا المساء
رائعة هى خاطرتك فى وصف بغداد جوهرة الشرق والرشيد صاحبة الثقافة والحضارة
ولكن كيف تطمئن عمر ان البغال لن تتعثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فاستنهضة ليعيدها ويزين نحرها وينظف ارضها من الامريكان الغزاة ويعيدها جوهرة الشرق لا تطمئنه ولا نامت عيوننا والعراق غير صاحب قراره ولافلسطين مستقطعة ومستوطنة من الخنازير شكرا اخى موهبتك رائعة ومدهشة واسفه انى لم ارد على رسالتك بالشكر لان صندوق رسائلك ممتلئ كل شكرى وتقديرى لك |
رد: نم هنيا يا عمر فلن تعثر البغال هذا المساء
ان كل رقعة من أرض العروبة الضائعة هي أرضي، فبغداد أو فلسطين هي شرفي المسلوب عنوة... و عمر سوف يسألنا جميعا يوم ما ... لما فرطنا في شرفنا و أشباه الخنازير يرتعونا في وطننا..في حينا.. في يتنا .. في سريرنا .. لكننا نيام - و آه عندما نكون نيام- و آه... أين أنت يا عمر؟؟؟؟؟؟؟
تحيات مني الى الأخت ميساء البشيتي والأخت آمال حسين |
الساعة الآن 27 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية