![]() |
ملحـاً حملناه
مِلْحاً حَملْناهُ صقر أبوعيدة ناجيتُ عينيكِ والأحزانُ تنظرُني رؤياكِ بُشرى وتصْدُقُني هل تسألي حاديَ العيس عن لحظِ عينيك حين يسلُبُني قلبي ويُلقيهِ حَبَّ الـمُزنِ للوطنِ يدحرجُ روحي على بدني أَذكَى بهِ جمرَ ثكلَى مُفْجَعِ تُخفي جراحاً كصمتِ الأدمُعِ ناجتْ ومذْ كان بين الأضلعِ لحناً يمدُّ اصطِبارَ الموجَعِ يدعو إلى وصلِ بيتٍ أقطَعِ أمي تنادي يا حاديَ العيسِ لا تَلْحنوا واعذُروني لم ترغبِ الكُحلَ جُفوني أشرفتُ لحناً ويشجوني والأرضُ دُرنا بها ستين عاماً وتزدادُ خُضنا بها آهِ والحقائبَا ممسىً وصبحاً وتنسوني مِلحاً حملناهُ في طفلِنا أو مواني موتِنا في سُمرةِ القهوةِ الدوّارةِ في ليلةِ الدُّخلةِ والخِلُّ يدعوني أهٍ على أمّتي أوجاعُنا لذَّةُ الغاوينا أسفارُنا رحلةٌ للقادمينا لحناً حملناهُ وصماتِ عارٍ فلا تُنسَى ناديتُ صخرَ البُحورْ والموجَ نادى النَّوارسا نادُوا العواصمَا تحمى الثغورْ تُنْجي المراعي قبل انبعاث القبورْ إن الزوابعَ تثيرُ الريحَ والرائحَا من يرفعُ الجوائحَا لم نبغِ ورداً على الصدورْ لاقصرَ يأوي النوائحا نبغيكِ قمحَ الخوابي شمسَ الحواري ضحكَ الجواري أبياتَ شعرٍ على عينٍ وموّالِ |
الساعة الآن 59 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية