![]() |
دروس في علم العروض
تعريف البيت الشِّعْري ّ:
البيت هومجموعة كلمات صحيحة التركيب ، موزونة حسب علم القواعد والعَروض ، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة . وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف ، وهوبيت الشَّعْر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها ، والجمع أبيات . ألقاب الأبيات : أولا :من حيث العدد : أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا . ب- النُّتْفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر. ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر . د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر . ثانيا : من حيث الأجزاء: أ- التام : هوكل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته ، وإن أصابها زحاف أوعلة . أ- المجزوء : هوكل بيت حذفتْ عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث ، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب . وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع . أ- المشطور : هوالبيت الذي حذف شطره أومصراعه ، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع . أ- المنهوك : هوالبيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح . أ- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة ، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدْمَج أوالمتَّصِل . وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل . أ- المرسل أوالمصمت : هوالبيت من الشعر الذي اختلفتْ عَروضه عن ضربه في القافية . المُخَلَّع : هوضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا ، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُسْتَفْعِلُنْ ( مُتَفْعِلْ ) . المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان ، ولا يلتزم . وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة . المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض . ثالثا : من حيث تسمية أجزاء البيت : أ- الحشو: هوكل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب . ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول ، أو الصدر ). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هواسم هذا العلم) . وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت ، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة . ج- الضرب : هوآخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني ، أو العجز ). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب . وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه ، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا ، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال . رابعا : من حيث تسمية شطري البيت : أ- الشطر : هوأحد طرفي البيت الشعري ؛ إذ إن كل بيت من الشعر يتألف من شطرين . جمعه أشطر وشطور . ب- المِصْرَاع : هونصف البيت ، قيل : إن اشتقاق ذلك تشبيهٌ بمصراعي الباب . جمعه مصاريع . ج- الصدر: هوالشطر الأول أوالمصراع الأول من البيت.(والصدر:أعلى مقدم كل شيء وأوله). د- العَجُز : هوالشطر الثاني أوالمصراع الثاني من البيت نفسه .(والعجز : مؤخر الشيء) . ألقاب أجزاء الأبيات : أولا- من حيث التغيير : أ- الابتداء : هواسم لكل جزء يعتل في أول البيت بعلة لا تكون في شيء من الحشو. كالخرم ( اسم يطلق بالمعنى العام على حذف أول الوتد المجموع في أول شطر من البيت ) لأنه يأتي أول البيت خاصة . وغالبا ما يكون في الطويل والمتقارب والوافر والهزج والمضارع. أما النصف الثاني فإن كان البيت مصرعا كان سبيله أول النصف الأول ، وإن كان غير مصرع فإن بعضهم يجيز الخرم في أول النصف الثاني . ومن أمثلة الخرم في البحر الطويل قول الشاعر : إِلَى عَهْدِهَا قَبْلَ الْمَشِيْبِ خِضَاُبُهَا هَلْ يَرْجِعَنْ لِيْ لِمَّتِيْ إِنْ خَضَبْتُهَا فقوله :( هَلْ يَرْ ) تساوي (عُوْلُنْ) ، والأصل في البحر الطويل أن يبدأ بـ (فَعُوْلُنْ ) . ب- الاعتماد : هواسم للأسباب التي تُزَاحَف اعتمادا على الوتد قبلها ، أوبعدها . أ- الفصل : هي في العَروض كالغاية في الضرب . أي إذا خالفت العَروض سائر أجزاء البيت بنقصان أوزيادة لازمة سمي فصلا . وإذا لم يدخلها ذلك التغيير سميت صحيحة كما هوالحال بالنسبة إلى (فاعلن = فعلن) العَروض في البسيط حيث دخلها الخبن ، وبه يلزم . ولووقع في الحشو فإنه لايلزم . ب- الغاية : هي في الضرب كالفصل في العَروض . أي إذا خالف الضرب سائر أجزاء البيت بنقصان أوزيادة لازمة سميت غاية . كما هوالحال في (فاعلن = فعلن) الضرب الأول من البسيط ، حيث دخله الخبن وبه يلزم . في حين أن الخبن إذا دخل الحشوَ لا يلزم . ج- المزاحف : كل جزء دخله الزحاف . ثانيا- من حيث عدم وقوع التغير : أ - السالم :كل جزء سلم من الزحاف . ب - الصحيح : العَروض والضرب إذا سلما من الانتقاص وهوالحذف اللازم . أ - المُعَرَّى : هوكل ضرب جاز أن تدخله زيادة (كالتذييل والتسبيغ والترفيل ) ، وسلم من هذه العلل أوالزيادة . أ - الموفور : هوكل جزء جاز أن يدخله الخرم وسلم منه. كما هوالحال في الطويل والوافر والمتقارب والهزج والمضارع . التفعيلة تعريفها : لدى تحليل الوزن الشعري موسيقيا (صوتيا) يتضح لنا أنه يتكون من مجموعات كل مجموعة تتركب من عدد من الحركات والسكنات ، وقد اصطُلِحَ على تسمية هذه المجموعات (تفاعيل ) ؛ لأنهم اشتقوا لها من كلمة (فَعَلَ). و هذه التفاعيل تتركب من عشرة أحرف تسمى أحرف التقطيع تجمعها عبارة ( سيوفنا لمعت ) وسميت بذلك ؛ لأنهم إذا أرادوا تقطيع بيت قطعوه بواسطة تلك الأحرف . عدد التفاعيل : التفاعيل العَروضية عشر: اثنتان خماسيتان هما : فَعُوْلُنْ ، وفَاْعِلُنْ ، وثمان سباعية وهي : مَفَاْعِيْلُنْ ، مُفَاْعَلَتُنْ ، فَاْعِ لاتُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ، فَاْعِلاتُنْ ، مُتَفَاْعِلُنْ ، مُسْتَفْعِ لُنْ ، مَفْعُوْلاتُ .. أنواعها : تنقسم التفاعيل إلى قسمين : أصول وفروع ، فالأصول أربع ، وهي كل تفعيلة بدئت بوتد مجموعا كان أومفروقا ، وهي :فَعُوْلُنْ ، مَفَاْعِيْلُنْ ، مُفَاْعَلتُنْ ، فَاْعِ لاتُنْ . والفروع ست ، وهي كل تفعيلة بدئت بسبب خفيفا كان أوثقيلا ، وهي :فَاْعِلُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ، فَاْعِلاتُنْ، مُتَفَاْعِلُنْ ، مَفْعُوْلاتُ ، مُسْتَفْعِ لُنْ . والفرق بين ( فَاْعِلاتُنْ ) و (فَاْعِ لاتُنْ ) أن الأولى تتألف من سببين خفيفين (فَاْ+ تُنْ) بينهما وتدمجموع (عِلا) ، في حين أن الثانية تتألف من وتد مفروق (فَاْعِ) فسببين خفيفين ( لا + تُنْ ) . والفرق بين ( مُسْتَفْعِ لُنْ )و( مُسْتَفْعِلُنْ ) أن الأولى تتألف من سببين خفيفين (مُسْ + لُُنْ ) بينهما وتد مفروق (تَفْعِ ) ، وأن الثانية تتألف من سببين خفيفين (مُسْ + تَفْ) بعدهما وتد مجموع ( عِلُنْ ) . وهذا الفرق يستتبع فرقا آخر ، فالفاء التي هي الحرف الرابع في (مُسْتَفْعِلُنْ ) مثلا تعد ثاني سبب ولذلك جاز أن يدخلها الطَّيّ كما سيأتي، فتصبح (مُسْتَعِلُنْ ) ، لكنها تعتبر تعد وسطَ وتد مفروق في (مُسْتَفْعِ لُنْ) لاثاني سبب ، ولذلك لايجوز طيُّها ؛ لأن الطي زحاف ، والزحاف خاص بالأسباب ولايدخل الأوتاد كما سيأتي بيانه إن شاء الله . أجزاؤها : هذه التفعيلات العشر تتألف من أسباب وأوتاد وفواصل كما يلي : ( 1 ) السبب مقطع صوتي يتألف من حرفين ، وهو نوعان : أ- سبب خفيف : ويتألف من حرفين : متحرك فساكن ، ويرمز له بالرمز (/5) ، نحو: هَلْ ، مَنْ ، مَا ، و(مُسْ ، تَفْ ) من (مُسْتَفْعِلُنْ ) مثلا . ب- سبب ثقيل : ويتألف من حرفين متحركين ، ويرمزله بالرمز (//) نحو : لَكَ ، بِكَ ، و(مُتَ ) من (مُتَفَاْعِلُنْ ) مثلا. ( 2 ) والوتد مقطع صوتي يتألف من ثلاثة أحرف ، وهونوعان : أ- وتد مجموع :وهو اجتماع متحركين فساكن ويرمز له بالرمز (//5) ،نحو : نَعَمْ ، عَلَى ، و(عِلُنْ) من (مُتَفَاْعِلُنْ ) مثلا . ب- وتد مفروق : وهو اجتماع متحركين بينهما ساكن ، ويرمزله بالرمز (/5/) ، نحو : لَيْتَ ، حَيْثُ ، قَاْمَ و(فَاْعِ) من (فَاْعِ لاتُنْ ) مثلا . ( 3 ) والفاصلة مقطع صوتي يتألف من أربعة أحرف أوخمسة ، وهي نوعان : أ- فاصلة صغرى : وهي اجتماع ثلاثة متحركات فساكن ، ويرمز لها بالرمز(///5)، نحو : جَبَلٌ ، ضَرَبَا ، ونحو (مُتَفَاْ) من (مُتَفَاْعِلُنْ ) ، ونحو ( عَلَتُنْ ) من (مُفَاْعَلتُنْ ) مثلا . ب- فاصلة كبرى : وهي اجتماع أربعة متحركات فساكن ، ويرمز لها بالرمز (////5) ، نحو : عَمَلُكُمْ ، سمكةٌ ، ونحو ( مُتَعِلُنْ ) من (مُسْتَفْعِلُنْ ) وقد جُمِعَتْ هذه المصطلحات في هذه العبارة : ( لَمْ أَرَ عَلَى ظَهْرِ جَبَلٍ سَمَكَةً ) . التغييرات العَروضية تفعيلات الشعر ليس ضروريا أن تؤدى بصورتها السابقة ؛ فقد يدخلها تغيير في هيئتها أو حروفها كتسكين متحرك ، أوحذفه ، أوحذف ساكن ، أوزيادته ، أوحذف أكثر من حرف ، أوزيادته . وهذا ما يُسمَّى عند علماء العَروض (بـالزحاف والعلة) . وهذه التغييرات منها ما هو جائز ، ومنها ما هو لازم . وربما يُكسِبُ ذلك التغييرُ المقاطعَ الصوتيةَ حُسْنًا في الإيقاع لايتحقق من أداء التفعيلة بصورتها الأصلية ، كما أن هذه التغييراتِ في التفاعيل العشرِ تمنح الشاعرَ حريةً في التلوين الإيقاعي بما يتناسب مع موضوعه ، وحالته النفسية واللغوية ، وهذه التغييرات – أيضا – هي السبب الرئيس في التعدد الفني في أعاريض وأضرب البحور في الشعر العربي ، حتى بلغت ثلاثة وستين نوعا أوتزيد . ولاشك أن في ذلك فسحةً للشعراء ، وتمكينا لهم من صوغ تجاربهم بالشكل النغمي المؤثر . تعريف الزحاف : الزحاف لغة : الإسراع ، ومنه قوله تعالى : (( إذا لقيتم الذين كفروا زحفا )) أي مسرعين إلى قتالكم. وفي الاصطلاح : تغيير مختص بثواني الأسباب ، يدخل العَروض والضرب والحشو ، إذا حل لم يلزم تَكراره في بقية القصيدة إلا إذا جرى مجرى العلة ، كقبض الطويل وخبن البسيط . والزحاف ينحصر في تسكين المتحرك ، أوحذفه ، أوحذف الساكن . أنواعه : الزحاف نوعان : (1) مفرد (بسيط) ، وذلك عندما لايصيب التفعيلة سوى تغيير واحد فقط .وهو ثمانية أنواع ..........يتبع ان شاء الله ولكم مني اجمل تحية |
رد: دروس في علم العروض
وانواع الزحاف المفرد ثمانية
1-الإِضْمَاْر:تسكين الثاني المتحرك 2-الخَبْن:حذف الثاني الساكن 3-الوَقْص:حذف الثاني المتحرك 4-الطَّيّ:حذف الرابع الساكن 5-الْعَصْب:تسكين الخامس المتحرك 6-الْعَقْل:حذف الخامس المتحرك 7-الْقَبْض:حذف الخامس الساكن 8-الْكَفّ:حذف السابع الساكن 2-مزدوج (مركب) ، وذلك عندما يصيب التفعيلة زحافان اثنان أي تغييران .وهو أربعة أنواع يوضحها الآتي : 1-الْخَبْل:حذف الثاني والرابع الساكنين 2-الْخَزْل:تسكين الثاني المتحرك وحذف الرابع الساكن 3-الشَّكْل:حذف الثاني والسابع الساكنين 4-النَّقْص:تسكين الخامس المتحرك وحذف السابع من متعلقات الزحاف : يتعلق بالزحاف ثلاثة مصطلحات تتردد في كتب العروض ، نبينها فيما يلي : ( 1 ) المراقبة بين الحرفين :هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة سببان خفيفان ، أحدهما يجب أن يلحقه الزحاف ، والآخر يجب أن يسلم ؛ فحكمهما ألا يصيبهما الزحاف معا ، وألا يسلما معا . وهذا يجري على ( مَفَاْعِيْلُنْ ) في البحر المضارع ؛ فهناك مراقبة بين الياء والنون ؛ فلا بد أن يحذف أحدهما ويبقى الآخر . وهذا الحكم نفسُه جارٍ على ( مَفْعُوْلاتُ ) في البحر المقتضب . ( 2 ) المعاقبة بين الحرفين :هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة أوتفعيلتين متجاورتين سببان خفيفان ، أحدهما يجوز أن يلحقه الزحاف ، والآخر يجب أن يسلم ؛ فحكمهما ألا يصيبهما الزحاف معا ، ويصح أن يسلما معا . والمعاقبة في تفعيلة واحدة تكون في خمسة أبحر : في ( مَفَاْعِيْلُنْ ) من الطويل ، والهزج ، والوافر بعد عصب ( مُفَاْعَلَتُنْ ) . وفي ( مُسْتَفْعِلُنْ ) من المنسرح والكامل بعد إضمار ( مُتَفَاْعِلُنْ ) ، والمعاقبة في تفعيلتين تكون في المديد والرمل والخفيف والمجتث ، ولها ثلاث صور : أن يزاحف أول التفعيلة لتسلم التفعيلة التي قبلها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( صدرا ) . أن يزاحف آخر التفعيلة لتسلم التفعيلة التي بعدها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( عجزا ) . أن يزاحف أول التفعيلة وآخرها لتسلم التفعيلة التي قبلها والتي بعدها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( الطرفين ) ،والمعاقبة بصورها الثلاث تجري في أربعة بحور هي المديد والرمل والخفيف والمجتث. ( 3 ) المكانفة بين الحرفين: هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة سببان خفيفان ، يجوز فيهما أن يزاحفا معا أويسلما معا ، أويزاحف أحدهما ويسلم الآخر . وتجري المكانفة في ( مُسْتَفْعِلُنْ ) من الرجز والسريع والبسيط ، والتفعيلة الأولى من المنسرح . تعريف العلة : العلة لغة : المرض والسبب . وفي الاصطلاح : تغيير يطرأ على الأسباب والأوتاد من العَروض أو الضرب ، إذا حلت لزمت ، بمعنى أنها إذا وردت في أول بيت من القصيدة الْتُزِمَتْ في جميع أبياتها ، إلا إذا جرت مجرى الزحاف ،كالتشعيث في البحر الخفيف . أنواعها : العلل نوعان : علل بالزيادة : وهي لاتدخل غير الضرب المجزوء ، وتكون بزيادة حرف أوحرفين في آخر التفعيلة ، وهي ثلاث علل يوضحها الاتي 1-التّرفِيْل:زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع 2-:التَّذْيِيْل:زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع 3-التَّسْبِيْغ:زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف (1) علل بالنقص :وهي تدخل العَروض والضرب المجزوء والوافي على السواء ، وتكون بنقصان حرف أوأكثر من العَروض والضرب أو أحدهما ، وأحيانا لايرد البحر إلابهذا النقصان كما في البحر الوافر. وعلل النقص تسعةُ أنواع يوضحه الاتي الحَذْف:ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة القَطْعحذف ساكن الوتد المجموع آخر التفعيلة وتسكين ما قبله الْبَتْر:ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة ، ثم حذف ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله الْقَصْر:حذف ساكن السبب الخفيف آخر التفعيلة وتسكين ما قبله الْقَطْف:حذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة، مع تسكين الخامس المتحرك الْحَذَذ:حذف الوتد المجموع آخر التفعيلة: الصَّلْم:حذف الوتد المفروق آخر التفعيلة الْكَشْف:حذف السابع المتحرك الْوَقْف:إسكان السابع المتحرك العلل الجارية مجرى الزحاف : وهناك نوع من العلل يجري مجرى الزحاف في عدم التزامه ، فإذا عرض للشاعر لم يجب عليه التزامه بل جاز تركه والعود إلى الأصل ، وهذه العلل أربع نوضحها فيما يلي : التَّشْعِيْثُ : وهو حذف أول الوتد المجموع ، وذلك عندما يدخل (فَاْعِلاتُنْ) في ضرب الخفيف والمجتث |
رد: دروس في علم العروض
الْحَذْفُ : وهو ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة ، وذلك في (فَعُوْلُنْ ) في العَروض الأولى من بحرالمتقارب
الخزم :زيادة حرف أوأكثر في أول صدر البيت ، أو أول عجزه في بعض البحور ، وهو لايخلو من نفرة (1) الخرم : اسم يطلق بالمعنى العام على حذف أول الوتد المجموع في أول شطر من البيت ، وموقعه التفاعيل الثلاث المبدوءة بوتد مجموع وهي : فَعُوْلُنْ ، مُفَاْعَلَتُنْ ، مَفَاْعِيْلُنْ ، وقد يدخلها وحده ، أويجتمع مع غيره، وله في كل حالة اسم ؛ فأسماؤه تختلف حسب التفعيلة ، واختلافها من حيث سلامتها ، وزحافها ونوع هذا الزحاف : ( 1 ) فَعُوْلُنْ : وله معها صورتان : أ- قد يدخل وحده (حذف أول الوتد المجموع) فتصير( فَعُوْلُن ) : (عُوْلُنْ)، فيسمى الثَّلْمَ ، ويدخل الطويل ، والمتقارب . ب- قد يجتمع مع الْقَبْض (حذف أول الوتد المجموع ، وحذف الخامس الساكن) فتصير فَعُوْلُنْ : (عُوْلُ) ، فيسمى الثَّرْمَ ، ويدخل البحر الطويل ، والمتقارب . ( 2 ) مَفَاْعِيْلُنْ : وله معها ثلاث صور : أ- قد يدخل وحده (حذف أول الوتد المجموع) فتصير (مَفَاْعِيْلُنْ ) : (فَاْعِيْلُنْ) ، فيسمى الْخَرْمَ ، ويدخل بحر الهزج ، والمضارع . ب- قديجتمع مع الْقَبْض (حذف أول الوتد المجموع ، وحذف الخامس الساكن) فتصير (مَفَاْعِيْلُنْ ):(فَاْعِلُنْ ) ، فيسمى الشَّتْرَ ، ويدخل بحر الهزج ، والمضارع . ج- قد يجتمع مع الْكَفّ (حذف أول الوتد المجموع ، وحذف السابع الساكن) فتصير (مَفَاْعِيْلُنْ ) :( فَاْعِيْلُ ) ، فيسمى الْخَرْبَ ، ويدخل بحري الهزج ، والمضارع . ( 3 ) مُفَاْعَلَتُنْ : وله معها أربع صور : أ- قد يدخل وحده (حذف أول الوتد المجموع) فتصير ( مُفَاْعَلَتُنْ ) : (فَاْعَلَتُنْ) ، فيسمى الْعَضْبَ ، ويدخل البحر الوافر. ب- قد يجتمع مع الْعَصْب (حذف أول الوتد المجموع ،وإسكان الخامس المتحرك) فتصير ( مُفَاْعَلَتُنْ ) : (فَاْعَلْتُنْ) ، فيسمى الْقَصْمَ ، ويدخل البحرالوافر. ج- قد يجتمع مع النقص(حذف أول الوتد المجموع ،وإسكان الخامس المتحرك،وحذف السابع الساكن) فتصير ( مُفَاْعَلَتُنْ ) : (فَاْعَلْتُ) ، فيسمى الْعَقْصَ ، ويدخل البحرالوافر. د- قد يجتمع مع الْعَقْل(حذف أول الوتد المجموع ، وحذف الخامس المتحرك) فتصير ( مُفَاْعَلَتُنْ ) : ( فَاْعَتُنْ ) ، فيسمى الْجَمَمَ ، ويدخل البحرالوافر. فما دخله (الْخَرْمُ) يسمى مخرومًا ، وما لم يدخله يسمى مَوْفورًا . مقارنة بين الزحاف والعلة : يتفق الزحاف والعلة في ثلاثة أمور هي : (1) مطلق الحذف . (2) الدخول على الأعاريض والأضرب . (3) الدخول على ثواني الأسباب . ويختلفان في أربعة أمور هي : (1) أن الزحاف لايكون إلا بالنقص ، أما العلة فتكون بالزيادة والنقص . (2) أن الزحاف يختص بثواني الأسباب ، أما العلة فتدخل الأسباب والأوتاد . (3) أن الزحاف يدخل الحشو ، والعَروض ، والضرب ، أما العلة فلا تدخل إلا العَروض والضرب . (4) أن الزحاف إذا عرض لايلزم غالبًا ، وإذا لزم سُمّي (زحافا جاريًا مجرى العلة ) ، أما العلة فإذا عرضت لزمت غالبا ، وإذا لم تلزم سُمِّيتْ (علةً جارية مجرى الزحاف ) . الكتابة العروضية تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة ، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لامبدأ الخط ، أي أن الكتابة العروضية تقوم على مبدأين أساسيين هما : ( 1 ) كل ماينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا ، مثل :( هذا )، تكتب عروضيا ( هاذا ) . ( 2 ) كل ما لا ينطق به لايكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا ، مثل : ( فهموا ) تكتب عروضيا ( فهمو ) . ويترتب على هذه القاعدة زيادة بعض الحروف أوحذفها عند الكتابة العروضية كما يلي : أولا : الأحرف التي تزاد عند الكتابة العروضية : ( 1 ) التنوين : بجميع صوره يكتب نونًا ساكنة ، مثل : (عِلْمٌ ، علمًا ، علمٍ ) ، تكتب عروضيا هكذا : عِلْمُنْ ، عِلْمَنْ ، عِلْمِنْ . ( 2 ) الحرف المشدد : يكتب بحرفين : ساكن فمتحرك ، مثل : ( مرَّ ، فَهَّمَ ) ، يكتب عروضيا هكذا: مَرْرَ ، فَهْهَمَ ، وإذا وقع الحرف المشدد آخر الروي المقيد ( الساكن ) عُدَّ حرفا واحدا ساكنا عند علماء العروض والقافية ، مثل ( استمرّْ ) إذا وقع نهاية الشطر الثاني ، تكتب عروضيا هكذا : استمرْ . ملاحظة : الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع،بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هنَّ). ( 3 ) زيادة حرف الواو في بعض الأسماء ، مثل : (طاوس ، دَاود )، تكتب عروضيا هكذا : دَاوُوْد ، طَاوُوْس . ( 4 ) زيادة الألف في المواضع الآتية : أ- في بعض أسماء الإشارة ، مثل : (هذا ، هذه ، هذان ، هذين ، ذلك ، ذلكما ، ذلكم) ، تكتب عروضيا هكذا :هاذا ، هاذه ، هاذان ، هاذين ، ذالك ، ذالكما ، ذالكم ... . ب- في لفظ الجلالة (الله ، الرحمن ، إله )، تكتب عروضيا هكذا : اللاه ، اَرْرحمان ، إلاه . ج- في (لكنْ ) المخففة ، والمشددة (لكنَّ ) ، تكتب عروضيا هكذا : لاكنْ ، لاكنْنَ . د- في لفظ ( طه ) ، تكتب عروضيا هكذا : طاها . ( 5 ) أولئك ، تكتب عروضيا هكذا : ألائك . ( 6 ) إشباع حركة حرف الروي بحيث ينشأ عن الإشباع حرفُ مدٍّ مجانسٌ لحركة حرف الروي ، مثل أن يكون آخر الشطر ( الحكمُ ، كتابا ، القمرِ ) ، تكتب عروضيا هكذا : الحكمو ، كتابا ، القَمَرِيْ ) . ( 7 ) تشبع حركة هاء الضمير الغائب للمفرد المذكر ، وميم الجمع إن لم يترتب على ذلك كسر البيت الشعري ، أو التقاء ساكنين ، مثل : لهُ ، بهِ ، لكمُ ، بكمُ ، تكتب عروضيا هكذا : لهُوْ ، بهِي ، لكمُوْ ، بكُمُوْ . ( 8 ) كاف المخاطب أو المخاطبة ، ونون الرفع في الفعل المضارع ، ونون جمع المذكر السالم ، وتاء ضمير التكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين ، مثل : كلامكَ ، كلامُكِ ، يسمعانِ ، يسمعونَ ، تسمعينَ ، مسلمونَ ، مسلمينَ ، قُمْتَ ، قمتُ ، قمتِ ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَاْ ، كلامكِيْ ، يسمعانيِْ ، يسمعونَاْ، تسمعينَا ، مسلمونَا ، مسلمينَا ، ، قُمْتَاْ ، قمتُوْ ، قمتِيْ . ( 9 ) الهمزة الممدودة تكتب همزة مفتوحة بعدها ألف ، مثل ، آمن ، قرآن ، تكتب عروضيا هكذا : أَاْمَنَ ، قرْأَاْن . ثانيا : الأحرف التي تحذف : ( 1 ) همزة الوصل إذا وقعت في درج الكلام ، سواءٌ أكانت الكلمة التي هي فيها سماعية أم قياسية ، مثل : فاستمعَ ، وافهمْ ، واستماعٌ ، وابنٌ ، واثنان ، واسمٌ ، تكتب عروضيا هكذا : فَسْتَمَعَ ، وَفْهَمْ ، وَسْتِماعُنْ ، وَبْنُنْ ، وَثْنانِ ، وَسْمُنْ . فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا ، مثل : استمعَ ، افهمْ ، استماعٌ ، ابنٌ ، اثنان ، اسم ، تكتب عروضيا هكذا : اِسْتمعَ ، اِفْهمْ ، اِسْتماعُنْ ، اِبْنُنْ ، اِثنانِ ، اِسْمُنْ. ( 2 ) ألف الوصل مع (أَلْ) المعرفة إذا وقعت في درج الكلام ، فإن كانت (أل) قمرية حذفت الهمزة فقط وبقيت اللام ساكنة ، مثل :والكتاب ، فالعلم ،تكتب عروضيا هكذا :وَلْكتاب ، وَلْعِلْم . وإن كانت شمسية حذفت الألف وشدد الحرف الذي بعدها ، والصِّدْق ، والشَّمس ، تكتب عروضيا هكذا : وصْصِدْق ، وَشْشَمْس . ( 3 ) تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أوبعد لام الجر ، مثل : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَلصِّدْقُ ، لِلصِّدْقِ تكتب عروضيا هكذا : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَصْصِدْقُ ، لِصْصِدْقِ. ( 4 ) تحذف واو ( عمرو ) في الرفع والجر ، مثل : حضر عَمْرٌو ، ذهبت إلى عَمْرٍو ، تكتب عروضيا هكذا : حضر عَمْرُنْ ، ذهبث إلى عَمْرِنْ . ( 5 ) تحذف الألف والواو والياء الساكنتين من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن ، مثل : أتى المظلوم إلى القاضي فأنصفه قاضي العدل ، تكتب عروضيا هكذا : أتَ لْمظلوم إلَ لْقاضي فأنصفه قاضِ لْعدل . فإن وليها متحرك لم يحذف شيء منها ، مثل : أتى مظلوم إلى قاضي عدل فأنصفه ، تكتب عروضيا هكذا : أتى مظلومُنْ إلى قاضيْ عدلِنْ فأنصفه . ( 6 ) تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة في الفعل الماضي ، والأمر ، والمضارع المنصوب والمجزوم ، مثل : رجعوا ، ارجعوا ، لن يرجعوا ،لم يرجعوا ، تكتب عروضيا هكذا : رجعو ، ارجعو ، لن يرجعو ، لم يرجعو . ( 7 ) تحذف الألف ، والواو الزائدتين من : مائة ، أنا ، أولو ، أولات ، أولئك . ( 8 ) تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن : إذا ، لماذا ، هذا ، كذا ، إلا ، ما ، إذما ، حاشا ، خلا ، عدا ، كلا ، لما . البحور وتفعيلاتها: البحورهي الأوزان الشعرية أو الإيقاعات الموسيقية المختلفة للشعر العربي ، وسمي البحر بهذا الاسم ؛ لأنه أشبه البحر الذي لايتناهى بما يُغترف منه في كونه يوزن به مالايتناهى من الشعر . وهذه الإيقاعات الموسيقية الشعرية اعتمدها الشعراء ، فألفتها الآذان ، وطربت لها النفوس ، فاعتمدها الشعراء طوال قرون عدة . حتى جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي ، فاستخرج صورها الموسيقية وسكبها في قوالب سماها بحورا ، وأعطى كل بحر منها اسما خاصا مازال يعرف به حتى يومنا هذا . والبحور التي استخرجها الخليل خمسة عشر وزنا هي لكل البحور المعروفة اليوم ما عدا بحر المتدارك الذي وضعه تلميذه الأخفش . والنهج الذي انتهجه الخليل في وضع بحوره ينطلق من كون الكلمات في العربية مؤلفة من متحركات فساكنات ، وهذه تحسب وفق النطق بها لا حسب كتابتها ، فكل ما لا ينطق به يسقط في الوزن ولو كان مكتوبا والعكس بالعكس كما عرفنا ذلك في الكتابة العروضية . وهذه المتحركات والساكنات تجتمع زمرا في مجموعات سماها تفاعيل وهي عشر كما علمنا . والبحور الشعرية تختلف في عدد تفعيلاتها على ثلاثة أقسام : (1) منها مايتكون من أربع تفعيلات في كل شطر وهي: الطَّوِيْل ، البسيط ، المتقارب ، المتدارك . (2) منها مايتكون من ثلاث تفعيلات في كل شطر وهي: المديد ، الوافر ، الكامل ، الرجز ، الرمل السريع ، المنسرح ، الخفيف . (3) منها مايتكون من تفعيلتين في كل شطر وهي: الهزج ، المضارع ، المقتضب ، المجتث . تقطيع الشعر: تقطيع الشعر هو وزن كلمات بيت الشعر بما يقابلها من تفعيلات ؛ لمعرفة صحة الوزن أو انكساره ، ويراعى في التقطيع اللفظ دون الخط . فالتقطيع تفكيك البيت من الشعر إلى أجزاء ووضع تحت كل جزء مايناسبه من التفعيلات العروضية . والتقطيع العروضي يرتكز على اتقان الإيقاع الصوتي للتفعيلات ؛ إذ لكل تفعيلة إيقاعها الموسيقي الخاص ، فللتفعيلة ( فَعُوْلُنْ ) إيقاعها ، فللتفعيلة ( فَاْعِلاتُنْ ) إيقاعها ... ومتى أتقن الدارس الإيقاع الموسيقي للتفعيلات سهل عليه التقطيع العروضي للبيت . فائدته : (1) إعانة الدارس على معرفة نوع البحر الذي ينتمي إليه البيت . التعرف على وزن القصيدة ومدى مطابقة هذا الوزن للأوزان العربية . .............يتبع ان شاء الله....... |
رد: دروس في علم العروض
سلمت يداك اخي فيصل وبارك الله فيك
فكم نحن بحاجة الى هذه الدروس القيمة دمت بالف خير :nic39: |
رد: دروس في علم العروض
ألف شكر اخي فيصل .........وانا درست علم العروض ولكن لم اطبقه بالشكل المطلوب وها انا استرجع معلوماتي ...........
ولك مني الف تحيه ......... |
رد: دروس في علم العروض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الفاضلة نهلة لك مني الف شكر على اطلاعك ومرورك على الموضوع وتقبلي اعمق واعطر تحيةّ http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/787.imgcache.jpg |
الساعة الآن 00 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية