![]() |
السلاجقة يتزوجون
السلاجقة يتزوجون يناسبني القلق حين أصحو فتمد نحوي العصور أياديها المتلصصة وتغزو فيالق الشحوب مروجا في الذاكرة وهذه الليالي على عتبات الرصيف تموت شموسا في القلب وتخر نحو المدى السحيق ..قطط هي أفكارنا اذن تنتظر على زاوية في المكان بلا رخصة للولادة يناسبني القلق حين أصحو لأعرف أن الأرض تدور حول شمس ما لكن حتما لاتهتم بالمعلقين فيها كحبات التوت على نافدة الاغاثة اني أرى الحقيقة تتعفن في ظلمة الثابوت فماذا على البحر أن يحزم في حقيبة العودة غير الماء وهذا الدخان ينفث رائحة احتراق من موائد الصلح والخيل لا زالت تسبح في الماء والغبار وفي كل لحظة تشتعل الساحة وينهض من قيلولته الدمار... ها نحن على صهوة الوقت نشد على ناصية الريح كيما نوغل في السفر لكن في الطريق يتزوج السلاجقة براهبات الكنائس وعبثا ينادي الغجر للصلاة ولا قداس يشفي السلم من خيوط الجذام يناسبني القلق حين أصحو لأجد الكؤوس التي ماتت على مائدتي تصب الرمل على منابع الذاكرة فلماذا اذن أسأل فزاعات المزارع؟ عن موعد للاستراحة ووحدهم الغارقون في فم العاصفة يهدون حصانا لطروادة وطروادة أقسمت منذ الخطوة العاثرة أن لن تفتح أبدا للغرباء نافذة خريف..2008 |
الساعة الآن 00 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية