![]() |
[ لايَتعثرْ الوطن , مَرتينْ ].
. . مُلهمِونْ رُغمْ تأخرهُمْ للكِتابَة البائِتة قبلْ رحيلهم.. ومُحرضونْ الصَدورْ على مُفارقة ذكِيَة مُستديمَة بـ استباحة خنجرْ وعد يُحشى بِرواياتْ تغفو ورحلاتْ لاتتَوقف عِندْ محطَاتْ تفتيشْ رُكاب " الانتظار" ففي نَبشهمْ مُصافحَة محظورة لِبقايا حاضِرْ ملغومْ بِذكرَى , " وطَن ". تَرفُضك أشَيائي إلا بِهيئة ماضٍ فِيَ , فـ سامِحْ النِهاياتْ. وَتُتعِبك تَفاصيلي بسِقوطْ جَديدكْ الراغِبْ بِغوايَة قَراري , مُجِدْ بعذرٍ خاطِئْ في كُلِ مَرة فـ طارِحْ ذاك القَرارْ عَلى أسِرَة التشَبُثْ , دونما أنْ تعي ذلِك. تُنَملْ شَظايا عَودتكْ على فُتاتْ جَرحْ الأمْس الفائِحْ , بُغيَة إنهائها وليمَة " محو " واستحضار أنفاسْ تُهذب الفوضَى الثائِرَة , فـ تَظُنْ أني قدْ أعودْ, وأنك قدْ تعودْ ! فـ صَدِقني ولأرحَمْ خُربة " الوَطن " بامْتِعاض : لا يَسعُني إلا تَرويضْ تنمُرْ رغبَة فجركْ العائِدْ في قَفصْ يُخلي مَلامحك النادِمَة مِنْ مَلامحي المُرحِبَة/المُستبشِرَة. أتعلَمْ أن مَشاعر الأنُثى المُتعذِرة من اليَومْ , تتشَبعْ العاطِفة الَرمادية بِقدر جوعٍ مُفرَطْ بإهمالْ .. جوعْ أطفالْ القرَى لِدُمى المَدائِنْ , جوع قدْ وَلى بِفتنِة وِعَفة. فكَفاكْ أنْ تَستدرِجْ أجنِحَة الذِكرَى لِتلتئمْ بِجسدْ نورَسْ مُحيطاتْ أيامْ الشَمسْ التي تَراها قدْ ستشرِقْ بتمعُنٍ أعقلْ وتنوعٍ ألطَفْ , إنْ عُدنا. لا ولا تبرح دَوركْ الرئيسْ , لِيأتيني مَنفاكْ الثانَوي المزيف وَتُشغلْ وَطني برصف مَآسِيَ فتَلسعها براحَة أرجُلْ الـ سَلبْ وسادِيَة القصيدَة الأولَى الهارِبَة منها باضطراب. . . لَربُما يَمتلئ وَطنْ ما , بِمُشردينْ وجوهْ الغَدْ من أُمسياتْ البارِحَة فلابَأس قدْ نَراكُمْ لَنا صُورْ مُندفِعَة لذاكِرَة مَن يشبهونا ما أنْ يَتشرب صِبانا بشيبْ الحيلَة. |
الساعة الآن 57 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية