![]() |
الفلسطينيّ أين؟؟!!
[align=justify]
نحار فعلا من كل ما يجري .. فكأنّ السؤال المطلق يقول : الفلسطينيّ أين حتى نحلّ مشاكلنا ؟؟.. لا يكفي أن يحدث ما حدث ويحدث في نهر البارد ، وفي غزة!!.. بل يفترض أن تسارع أمريكا ، وكأنها مارد الفانوس السحري ، لتلبي الطلب بإرسال طائرتين محملتين بشحنات الأسلحة إلى لبنان مادام الهدف الواضح البين هو القضاء " على " فتح الإسلام " !!.. وفي الطريق إليها قتل الفلسطينيين وتشريدهم وتدمير بيوتهم .. إذن هناك إثبات رائع أحيانا أساسه أنّ لبنان تملك جيشا قويا عند الحاجة !!.. وأمريكا في غاية الكرم عند الحاجة !!.. ووصول الأسلحة أسرع من البرق ممكن عند الحاجة !!.. كل هذا فقط عندما نريد قتل الفلسطيني .. غريب عجيب أمر هذا الفلسطيني الذي صار مطلوبا على طول الخط !!.. الفلسطيني يقتل الفلسطيني لأنّ أمريكا وإسرائيل يضيق نفسهما فقط من ذكر اسمه أمامهما .. وليس هناك طريقة أروع وأفضل من ضرب الفلسطيني بالفلسطيني ، فالنتيجة الواحدة هي الكسب والانتقام من الجانبين ، إذ لن يقع إلا الفلسطيني .. فماذا نريد أفضل من ذلك أمريكيا و إسرائيليا ؟؟.. والمريع المخيف الغريب أنه كلما وضع العربي في مأزق في بلده أو غير بلده ، فالمغضوب عليه هو الفلسطيني ، والحل لا يكون إلا بطرد أو قتل الفلسطيني، ومع أن كل الحلول التي جربت من قبل أثبتت أن الفلسطيني لا علاقة له ، وهو لا يحل ولا يربط في هذه المشكلة أو تلك ، نعيد الكرة في كل مرة ونتهم أو نقصد الفلسطيني،لنقضي عليه أو على بعضه .. وطبيعي أن تنتعش الروح الأمريكية-الإسرائيلية وتطير فرحا !!.. وفي الأوقات المستقطعة ، وما أكثرها وما أقلها ، تقوم سيئة الذكر " إسرائيل " بمحاربة " الإرهاب " الذي يمثله الفلسطيني خاصة بعد أن وضعناه في أوسلو في منطقة محصورة معزولة لا مفر له ولا مهرب منها ، وطبيعي أنه كان سيوضع أن قبل أو رفض.. دائما نقوم بضربه ، ودائما نقوم بنسفه .. والعالم أخرس أطرش أعمى يتبع الحكمة الشهيرة .. فمادام الفلسطيني هو المضروب فهذا يعني إدارة ظهر العالم ، ومادام الفلسطيني هو المقتول فلا مجال للحديث أو لا داعي له.. !!.. إذن هناك عالم غريب عجيب ... عالم يضع قانونا جديدا أحمق يناسب حمقه ، يقول إن كل شيء يجب أن يكون ضد المظلوم ، وليس هناك شعب ظلم مثل شعب فلسطين ،فلماذا نترك هذا المظلوم على الأرض ؟؟.. إذن الحل لهذا القانون يطبق بضرب الفلسطيني وملاحقته وقتله ونسفه أينما كان وبأي شكل كان .. التاريخ سيدين هذا الزمن الغريب العجيب ، لأنه زمن متهالك غير طبيعي .. وسيقول التاريخ قولته بأن الشعب الفلسطيني قدم الكثير ومورس عليه من الظلم الكثير وأنه لم ينل حقه في الحياة كما بقية شعوب هذه الأرض .. لكن ألن يجد التاريخ بابا للدخول منه لكي يقول : أين هذا الفلسطيني يجب أن نحاكمه لأنه جعل العالم كلهم سيئين إلى هذا الحد حين أصبح الضحية الملاحقة ؟؟!!..هاتوا الفلسطيني لنحاكمه.. وعندها سنقول : حتى أنت أيها التاريخ ؟؟!!.. [/align] |
رد: الفلسطينيّ أين؟؟!!
إنهم يحاكمونه منذ الآن ولا يفصحون .
إنهم يقولون عنه إنه سبب المآسي التي حاقت بهم . هذا الفلسطيني , لا يقنع أبدا , ولا يعترف بجميل ولا يذكر عرفانا , هذا الفلسطيني , بنوا له في كل بلد قبة مذهبة وكفوه عناء التمسك بقبته الأصل , فرفض وأصر على عناده . هذا الفلسطيني , زغردوا له في المهرجانات , وجمعوا باسمه الإعانات , ورددوا أناشيد الثورة في حضرة الحاكم المنقذ , وطمأنوه بأنهم سيحررون أرضه , لكنه لا يثق ولا يضع سلاحه . هذا الفلسطيني , يزعزع أواصر الثقة المتبادلة بينهم وبين العزيزة إسرائيل , حين يتحدث عن حق العودة , وعن القدس عاصمة للدولة الموعودة , وعن الماء و السماء و البحر وعن ضرورة فتح المعابر . هذا الفلسطيني , الذي يحب و يحارب في نفس الوقت , الفلسطيني الذي كلما غرسوا سكاكين الغدر في هامته الشامخة , كلما نبتت من دمائه شجرة جديدة للصبر و العناد . المشكلة أنه يضحك للموت , فهل ثمة من يستطيع محاكمته ؟ وكيف ؟؟؟ حسن الحاجبي |
رد: الفلسطينيّ أين؟؟!!
[align=justify]
الغالي .أ. حسن الحاجبي تحياتي آخ يا صديقي كم هو صعب وضعنا في بلاد تتقن فن التكميم والتكبيل للفلسطيني خاصة ، ولماذا نلوم الاخرين ونحن أول من يفعل وكأننا نتسابق في ذبح بعضنا .. إن حظي كدقيق فوق شوك بعثروه ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه كيفما ننظر لوضعنا اخي حسن نجد الوجوم يسيطر علينا .. كل شيء يتكالب ويزداد تكالبا علينا ، ومن حسن الحظ !!.. أننا نساعد من يريد ذبحا علينا .. ماذا نقول يا أخي جاءت كلماتك وافية شكرا لك سلمت [/align] |
رد: الفلسطينيّ أين؟؟!!
صباح الخير استاذنا الكبير طلعت..
للأسف اضحى الفلسطيني شماعة اخطاء وجنون ووصولية كثيرين في هذا الزمان، واخفض جدار يعتليه كثيرون ليقتحموا حرمته، وفي ظل استنفاذ قوة الفلسطيني نفسه من خلال تسليط ابن عمه عليه يريدون خفض جداره اكثر، وتعليق المزيد من الجنون على شماعته. ولكن شعبا مازال يقاتل من اجل حريته ، وطفله مازال يحمل الحجر سيلفظ خبثه وسيتصدى لكل الجنون والسمسرة ووصولية الاخرين.. وسينتزع حقه التاريخي ويتقلده وساما امام الجميع. لا لن يظلم التاريخ الفلسطينيّ وكيف يفعل وهو يراه يرفض الاستسلام رغم كل معاول الهدم التي تعمل في هامته..! فليدع قلمك العملاق عنه حزنه وليستبشر خيرا بمستقبل فلسطين، انها الامل الاقوى في حياتنا ووعد النصر الاكيد لهذه الامة. دمت وتحياتي هلا |
رد: الفلسطينيّ أين؟؟!!
[align=justify]
الغالية .أهلا عكاري تحياتي كل الشكر على حروفك المتألقة دائما .. معك انّ الأمل سيبقى طريقنا المفتوح إلى الغد .. سنضع خطواتنا بالتأكيد على طريق لا تخبو شعلته .. لكن أيتها الغالية أحيانا ، وفي ازدحام حلكة الليل ، وسواد ظلمة لا ترحم ، نجد انفسنا محاصرين بشيء من القنوط او اليأس خاصة حين تضيق السبل وتصير الوجوه مسكونة بالحيرة والوجوم .. لكن ثقي أنني ساكون عند حسن ظنك إن شاء الله وأنير الدرب دائما بأمل لا ينطفئ .. سلمت اخوك طلعت [/align] |
رد: الفلسطينيّ أين؟؟!!
هناك نصوص وكأن صلاحيتها تتجدد في ظل واقع لازال لم ينصف الفلسطيني.
فهاهو اليوم مجددا في مخيمات اللجوء وبين النازحين وكأن التشرد قدره. رحمك الله فقد عبرت عن بني بلدك فأجدت. |
الساعة الآن 41 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية