![]() |
الاسلام السياسي وحتمية نهايته
الإسلام السياسي وحتمية نهايته بقلم الكاتب /أ. عزام الحملاوي 1- استغلال الفطرة الدينية لدي الشعوب الإسلامية ,وتفشي الجهل والأمية0 2- الصعوبات الاقتصادية, واستغلال حاجة الناس, وفساد الحكومات. ومع مرور الزمن, أثبتت تلك الفئة فشلها لازدياد الوعي السياسي والفكري لدي الشعوب ,واكتشاف كذبها, وبالتالي افتضح أمرهم في معاداتهم للديمقراطية, وحقوق الإنسان, والمرأة وغيرها0ولقد أثبت فوز بعض الحركات والأحزاب الإسلامية سابقا مثل: حزب الله, والأحزاب الدينية في العراق, والأحزاب الإسلامية في الجزائر,والإخوان في الأردن وغيرها, فشلها وجلب الكوارث لشعوبها, والتعجيل في نهاية الإسلام السياسي . لذلك فان أفضل الطرق لتراجع هذه الحركات هو منحها الفرص ووضعها علي المحك, وبذلك سيثبت فشلها ويكتشف حقيقتها, وهذا ماحصل في كثير من البلاد مثل: إيران والعراق والجزائر ,ومن الدلائل علي بداية نهاية هذه الحركات والأحزاب في البلدان الإسلامية مايلي: 1- في باكستان لم تحصل الأحزاب السياسية علي أكثر من 11% من مجموع أصوات الناخبين. 2- هزيمة التيار الإسلامي في انتخابات البرلمان في الكويت, حيث فازت أربع نساء ولأول مرة في تاريخ الكويت عام 2009. 3- هزيمة الأخوان المسلمين في الأردن في انتخابات 2007 من 17 مقعد إلي 6 مقاعد 0 4- تقلص عدد المصوتين للتيار الإسلامي في جميع الدول العربية مثلما حصل في الجزائر والمغرب وغيرهما 0 5- هزيمة التيار الإسلامي (حزب الله ) في لبنان في انتخابات 2009 0 6- التحسن الملحوظ في انتخابات مجالس المحافظات العراقية, والانحسار الواضح للتيارات الإسلامية. إما إذا مااجريت اليوم انتخابات ديمقراطية تحت إشراف الأمم المتحدة في كل من: السعودية, وإيران, والسودان وغيرهما, ستفوز القوي الديمقراطية, وستخسر التيارات الإسلامية إذا لم تنتهي ومسئولي التيارات الإسلامية يعلمون هذا, لذلك فإنهم يحاولون فرض إرادتهم علي الناس بالقوة ورفض الانتخابات, لهذا فإن لجوء الإسلاميون للعنف وفرض أنفسهم بالقوة لدليل علي ضعف أفكارهم وبرامجهم, ولذلك مهما حاولت التيارات الإسلامية فان قرب نهايتها قد أوشك علي الانتهاء. |
الساعة الآن 26 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية