منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=338)
-   -   هل استطاعت المرأة العربية المعاصرة الأنعتاق من مجتمعٍ ينضح بالذكورية؟؟ (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=12543)

عبدالله الخطيب 03 / 10 / 2009 28 : 12 AM

هل استطاعت المرأة العربية المعاصرة الأنعتاق من مجتمعٍ ينضح بالذكورية؟؟
 
[frame="15 98"]
[mark=#ffffff]
لطالما عانت المرأة العربية على مر السنوات و العصور شتى أشكال الأضطهاد و التمييز و القهر العنصري بينها و بين الرجل.. فعاشت مُكبّلة بمفاهيمٍ أجتماعية و أفكارٍ جاهلية و قيودٍ قبلية بالية و باطلة.. ما أنزل الله بها من سلطان.. فُرضت عليها تحت عبأة الدين أو العادات و التقاليد.

اليوم.. ومع مواكبة ثورة التكنولوجيا و عصر الفضائيات، هل أستطاعت المرأة العربية الأنعتاق من براثن تلك المفاهيم البالية و حسم صراعها مع المجتمع؟


الرجاء المشاركة و الأدلاء بأرائكم من أجل أمهاتنا و أخواتنا و بناتنا.
لكم جزيل الشكر.

[/mark]
[/frame]

مرفت شكري 04 / 10 / 2009 58 : 12 AM

رد: هل استطاعت المرأة العربية المعاصرة الأنعتاق من مجتمعٍ ينضح بالذكورية؟؟
 
الأخ الغالي عبدالله الخطيب :
أشكرك على طرح هذه القضية الشائكة .. هل المرأة العربية أعتقت من تحكمات مجتمعها الذكوري ( الأب - الأخ - الزوج ) ؟ أم أنها تتظاهر بذلك ؟ أم أنها مازالت تحاول و تحاول و تحاول ؟
أعتقد من وجهة نظري الشخصية .. ان المرأة العربية حققت انجازات عظيمة , ونالت كثير من حقوقها المهدرة التي منحها لها ديننا الاسلامي الحنيف منذ 1430 عام .. بل انها أصبحت منافس قوي للرجل وتفوقت عليه في كثير من المجالات العملية والعلمية .. و لكن عندما نتكلم عن داخل المنزل نجد سي السيد يظهر و يبدأ بفرض أوامره وسيطرته و تحكماته و قرارته .. و يكون رد فعل المرأة , إما الطاعة بدون كلام و الاستسلام وهذا ما يحدث كثيراً في مجتمعاتنا العربية .. أو بالحوار البناء والمناقشة والتفاهم والمرونة بين الطرفين للوصول للقرارات المثلى للأسرة .. و هذا في نظري أسلوب حضاري في اتخاذ قرارات الأسرة , لتعم الفائدة على الجميع ..

ندى الريف 05 / 10 / 2009 18 : 01 AM

رد: هل استطاعت المرأة العربية المعاصرة الأنعتاق من مجتمعٍ ينضح بالذكورية؟؟
 
فعلا لقد عانت المرأة في عصر الجاهلية من الظلم و الاضطهاد و العبودية ما تنوء بحمله الجبال
فجاء ديننا الإسلام الحنيف ليزيل عنها هذا الجور و الطغيان.. فعاشت المرأة في فترة من الزمن أي في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين من بعده في عز و كرامة و استمر ذلك إلى عهد أجدادنا..
أما اليوم فإنا نرى المرأة رجعت إلى سابق عهدها من الظلم و العبودية و ذلك منذ أن نادى مناد بخروجها للعمل خارج بيتها.. فأصبحت سلعة تباع و تشترى.. و ضاع حقها الذي كفله لها الإسلام وسط زحام التحرر و التقدم..
فلا أبوها أصبح قادرا عليها.. و لا أخوها يستطيع أن يكلمها.. و لا زوجها قادر على ردعها
فهي بتحررها المزعوم ضيعت حقها و حق أبيها .. و أخيها.. و حتى زوجها

فيصل بن الشريف الاحمداني 06 / 10 / 2009 21 : 12 AM

رد: هل استطاعت المرأة العربية المعاصرة الأنعتاق من مجتمعٍ ينضح بالذكورية؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اخي الفاضل عبد الله هل عانت المرأة العربية انواع الاضطهاد والحرمان (طوال السنين والعصور؟؟؟؟) كلا والله بل كانت على عز ورفعة طوال العصورالسالفة وعليك بالتاريخ اخي الفاضل وسأنقل لك صورا على ذلك ان شاء الله
بل المرأة ضاعت ونهبت حقوقها في هذا العصر عصر حقوق المرأة؟؟؟؟
ضاعت حين ضنت نفسها رجلا ونسيت ان الله ركب طباع كل منهما على شاكلة
فكما ان المرأة والرجل يشتركان في امور كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم النساء شقائق الرجال
الا انه يجب مراعات جانب الفطرة السليمة
او تقتضي الفطرة السليمة ان تكون المرأة رجلا؟؟؟؟؟
واحذر كل الاخوة من دعايات حقوق المرأة التي تأتي في عناوين عريضة ظاهرها النصح والارشاد وباطنها الفسق والافساد
ثم ما المقصود بمجتمع ينضح بالذكورية؟؟؟
هل تريد مجتمعا ينضح بالانوثة؟؟؟؟؟ واتحدى كل حامل لهذه الافكار ان يسأل اي امرأة فاضلة شريفة حول ما يدور في الساحة الاعلامية في مجال حقوق المرأة
وسيرى الاستنكار والرفض المطلق

عبدالله الخطيب 06 / 10 / 2009 58 : 04 AM

رد: هل استطاعت المرأة العربية المعاصرة الأنعتاق من مجتمعٍ ينضح بالذكورية؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرفت شكري (المشاركة 46794)
الأخ الغالي عبدالله الخطيب :
أشكرك على طرح هذه القضية الشائكة .. هل المرأة العربية أعتقت من تحكمات مجتمعها الذكوري ( الأب - الأخ - الزوج ) ؟ أم أنها تتظاهر بذلك ؟ أم أنها مازالت تحاول و تحاول و تحاول ؟
أعتقد من وجهة نظري الشخصية .. ان المرأة العربية حققت انجازات عظيمة , ونالت كثير من حقوقها المهدرة التي منحها لها ديننا الاسلامي الحنيف منذ 1430 عام .. بل انها أصبحت منافس قوي للرجل وتفوقت عليه في كثير من المجالات العملية والعلمية .. و لكن عندما نتكلم عن داخل المنزل نجد سي السيد يظهر و يبدأ بفرض أوامره وسيطرته و تحكماته و قرارته .. و يكون رد فعل المرأة , إما الطاعة بدون كلام و الاستسلام وهذا ما يحدث كثيراً في مجتمعاتنا العربية .. أو بالحوار البناء والمناقشة والتفاهم والمرونة بين الطرفين للوصول للقرارات المثلى للأسرة .. و هذا في نظري أسلوب حضاري في اتخاذ قرارات الأسرة , لتعم الفائدة على الجميع ..


الأخت الغالية الأستاذة مرفت شكري..
تحية عطرة.
شخصية سي السيد المتجبرة فقط على أهل بيته، شخصية وهنة و ضعيفة خارج البيت و خاصة أمام " السنيورة ".
نعم أستاذتي هو الحوار البناء و التفاهم و الأستماع للطرف الأخر ما تحتاجه الأسرى السعيدة لتدوم المحبة و الأحترام و الألفة بين الجميع.
شكراً لمداخلتك الجميلة و رأيك السليم.

عبدالله

عبدالله الخطيب 06 / 10 / 2009 22 : 05 AM

رد: هل استطاعت المرأة العربية المعاصرة الأنعتاق من مجتمعٍ ينضح بالذكورية؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الريف (المشاركة 46878)
فعلا لقد عانت المرأة في عصر الجاهلية من الظلم و الاضطهاد و العبودية ما تنوء بحمله الجبال

فجاء ديننا الإسلام الحنيف ليزيل عنها هذا الجور و الطغيان.. فعاشت المرأة في فترة من الزمن أي في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين من بعده في عز و كرامة و استمر ذلك إلى عهد أجدادنا..
أما اليوم فإنا نرى المرأة رجعت إلى سابق عهدها من الظلم و العبودية و ذلك منذ أن نادى مناد بخروجها للعمل خارج بيتها.. فأصبحت سلعة تباع و تشترى.. و ضاع حقها الذي كفله لها الإسلام وسط زحام التحرر و التقدم..
فلا أبوها أصبح قادرا عليها.. و لا أخوها يستطيع أن يكلمها.. و لا زوجها قادر على ردعها

فهي بتحررها المزعوم ضيعت حقها و حق أبيها .. و أخيها.. و حتى زوجها

الأخت العزيزة الأستاذة ندى الريف..
تحية طيبة.. و أهلاً وسهلاً بك.

أختي العزيزة..
البعض من النساء أخطئنّ مفهوم حرية المرأة.. فأصبح هذا المفهوم نقمة عليهنّ.. فجُردنّ من كرامتهنّ و مشينّ على حل شعرهن.
قضيتنا اليوم.. المرأة العربية و المسلمة، التي فقدت أدنى حقوقها في التعليم و فرص العمل و آبى سي السيد إلا بأن يُعاملها كنعجة أو أي بهيمة.( مع الأعتذار للمرأة).
المرأة كما قلت سابقاً هي أمي.. هي أختي.. هي أبنتي و زوجتي، التي ضاقت ذرعاً بسياسة الكيل بمكيالين للرجل خارج حدود الله.

أختي الكريمة.. شكراً لمداخلتك.
دمت بكل الأحترام و التقدير.

عبدالله

عبدالله الخطيب 06 / 10 / 2009 39 : 05 AM

رد: هل استطاعت المرأة العربية المعاصرة الأنعتاق من مجتمعٍ ينضح بالذكورية؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل بن الشريف الاحمداني (المشاركة 46952)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اخي الفاضل عبد الله هل عانت المرأة العربية انواع الاضطهاد والحرمان (طوال السنين والعصور؟؟؟؟) كلا والله بل كانت على عز ورفعة طوال العصورالسالفة وعليك بالتاريخ اخي الفاضل وسأنقل لك صورا على ذلك ان شاء الله
بل المرأة ضاعت ونهبت حقوقها في هذا العصر عصر حقوق المرأة؟؟؟؟
ضاعت حين ضنت نفسها رجلا ونسيت ان الله ركب طباع كل منهما على شاكلة
فكما ان المرأة والرجل يشتركان في امور كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم النساء شقائق الرجال
الا انه يجب مراعات جانب الفطرة السليمة
او تقتضي الفطرة السليمة ان تكون المرأة رجلا؟؟؟؟؟
واحذر كل الاخوة من دعايات حقوق المرأة التي تأتي في عناوين عريضة ظاهرها النصح والارشاد وباطنها الفسق والافساد
ثم ما المقصود بمجتمع ينضح بالذكورية؟؟؟
هل تريد مجتمعا ينضح بالانوثة؟؟؟؟؟ واتحدى كل حامل لهذه الافكار ان يسأل اي امرأة فاضلة شريفة حول ما يدور في الساحة الاعلامية في مجال حقوق المرأة
وسيرى الاستنكار والرفض المطلق

الأخ العزيز فيصل بن الشريف الأحمداني..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

لا شك بأن الأسلام قد أنصف المرأة أستاذ فيصل.. و خصها بمكانة مرموقة في الدنيا و الأخرة.. و كان قد نهى عن التمييز ضدها و حذر من هضم حقوقها و أمتهان كرامتها.. و أمر بمعاملتها بالحسنى و الرفق و الرأفة بها.
إلا أن المرأة لم تسلم في بعضٍ من مجتمعاتنا من طغيانِ عاداتٍ و تقاليد جاهلية، آبى الكثيرون إلا توارثها و توريثها.. تأرةً بأسم الدين و الدين منهم بريء، و تارةً بأسم عادات و تقاليد كان الأسلام قد نهى عنها.

أخي الكريم.. أخواتنا في العديد من البلدان العربية و الأسلامية لم يسلمنّ من الظلم و الأضطهاد.. النفسي و الجسدي.. بل وصل الأمر عند البعض للحجر على نسائهم و فتياتهم.

فلما لا نقتدي بالتعاليم الصحيحة و ننصف أخواتنا من الظلم و الطغيان؟

دمت بكل الأحترام و المودة.

عبدالله


الساعة الآن 30 : 05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية