![]() |
الحكاية العشرون من نيكارغوا: قبعة العم ناشو
الحكاية العشرون: قبعة العم ناشو
على بساط نور الأدب سنطير إلى وسط القارة الأمريكية مستمتعين بزرقة المحيط الهادي لنحط في نيكارغوا ونكتشف حكاية العم ناشو وقبعته. قبعة العم ناشو كان للعم ناشو قبعة بالية إستعملها طويلا وقرر أخيرا أن يتخلص منها. قال في نفسه :حان الوقت لأرمي هذه القبعة القديمة لم تعد صالحة حتى لاستعمالها كمروحة يدوية عند اشتداد الحر. رماها مع الأزبال ومضى لكنه لم يمش إلا بضع خطوات ليسمع ابنة أخيه تناديه :" عمي ناشو ؛عمي ناشو". إلتفت وإذا بها تعطيه قبعته قائلة:'لقد أسقطت قبعتك على مايبدو ياعمي وهاأنذا أحضرها لك". شكرها العم ناشو وأخذ منها القبعة. قطع العم ناشو مسافة لايستهان بها ،رمى القبعة في البحيرة ثم عاد إلى بيته. في طريق عودته هبت عاصفة وتساقطت أمطار و دفعت الريح القبعة إلى الأمام؛ رآها العم شانتي فصرخ :"ياأولاد قبعة العم ناشو تطفو على سطح الماء إذهبوا وأحضروها." وفعلا إستعمل أحد أبنائه صنارته واصطاد القبعة. ركض الأولاد إلى العم ناشو وأحدهم يحمل القبعة ليعطيها له ويقول:'مياه البحيرة كادت تأخذ قبعتك ؛تفضل عم ناشو". استلمها العم ناشو وشكر الأولاد وطلب منهم أن يبلغوا تحياته للعم شانتي. وضع العم ناشو القبعة على الكرسي وقال:'وتعود هذه القبعة البالية إلي مجددا!" لكن متسولا مر ببيته فأعطاه القبعة قائلا:'خذ هذه القبعة على الأقل ستحميك من الشمس". شكره المتسول ووضعها على رأسه فرحا. مشى هذا الأخير قليلا وبمجرد ماأبصره سكان الحي بدأوا يصرخون:'إقبضوا على اللص؛ إقبضوا على اللص لقد سرق قبعة العم ناشو!". بعد مدة وجيزة كان أحد الجيران يدق باب العم ناشو ليخبره أنهم إسترجعوا قبعته من أحد اللصوص . شكره العم ناشو وما أن أغلق الباب حتى رمى قبعته الجديدة مع الأزبال ووضع قبعته القديمة لكن لم يحدث أبدا أن أحدهم أعاد له القبعة الجديدة ! النهايــــة |
رد: على بساط نور الأدب سنطير إلى عـالـم الحكايـا
أستاذتي العزيزة نصيرة ..
كلما قرأت حكاية أعجبتني كثيرا .. أشكرك لأنك تختارين حكايات جميلة تجعلنا نعيش معها . أحبك كثيرا أستاذتي و أتمنى لك التوفيق . |
رد: على بساط نور الأدب سنطير إلى عـالـم الحكايـا
عزيزتي سلمى تسعدني إطلالتك ويسرني إستمتاعك وتتوج بسمتك مجهودي.
دمت مشرقة باسمة سعيدة |
الساعة الآن 40 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية