![]() |
الحكاية السابعة من العراق:الفرار إلى سامراء
هذه المرة لن نحلق بعيدا ببساط نور الأدب ومن تركيا سننتقل إلى بلد مجاور.
بلد مشهور بتاريخه العريق وحضاراته العظيمة وحكاياه الكثيرة:العراق. العراق الذي عرف الكتابة المسمارية و شهد بناء الحدائق المعلقة و أشعت من بغداده الحضارة الإسلامية لتنير العالم. حكايتنا السابعة من العراق الحبيب. الحكاية السابعة: الفرار إلى سامراء. يحكى فيما يحكى أن تاجرا ثريا كريما سكن بغداد وكان له خدم وحشم كثيرون. وأنه ذات يوم وهو يتجول في حديقة بيته هرع إليه أقرب خدمه إليه بوجه شاحب ونفس منقطع وحين سأله التاجر: ماخطبك ؟ هل أنت مريض؟ مالذي أصابك؟ هز رأسه نافيا لكل تخمينات سيده. شجعه سيده الكريم على الكلام فرد قائلا: سيدي لقد أرسلتني للسوق لشراء حاجياتٍ هذا الصباح. قاطعه التاجر قائلا: أجل وهل وجدت في السوق أمرا أقلقك. الخادم مفزوعا:أجل لقد رأيت الموت وقد نظر إلي مباشرة وحدَّق في عيوني؛ سيدي أرجوك أعطني فرسا لأهرب من هنا بأقصى سرعة لمكان بعيد عن هنا لا يلحقني فيه الموت" التاجر الكريم لم يكن ليبخل على خادمه الأمين . إصطحبه إلى الإسطبل ،اختار له أسرع و أقوى فرس عنده ووهبها إياه. شكره الخادم وأضاف:"عندي ابن عم في سامراء؛ سألجأ إليه؛ سامراء بعيدة بما فيه الكفاية". وهكذا انطلق الخادم بعد أن سرَّج الفرس وأعطاه سيده مالا و طعاما يكفيه للرحلة. التاجر كان رجلا مؤمنا، حكيما لا يهاب الموت وبدوره قصد السوق. حين رأى الموت قصده قائلا : لما أرهبت خادمي هذا الصباح وحدقت في عيونه؟ ابتسم الموت ورد: "آسف لم يكن قصدي أن أفزعه وأن أنظر إليه مباشرة لكنني تعجبت كيف يكون هنا في بغداد وأنا أعلم أنني سآخذه مساءً ا من سامراء". النهاية |
رد: على بساط نور الأدب سنطير إلى عـالـم الحكايـا
الأخت الفاضلة / نصيرة بالفعلاكتشفت القصص الباقية و قرأتها بتشوق واستمتعت بها فهى جميلة ومشوقة
وغير مملة نشكرك على المجهود المبذول لك منى أرق الامنيات بالتوفيق. |
رد: على بساط نور الأدب سنطير إلى عـالـم الحكايـا
مودتي و تقديري مرمر شكرا لك و مرحبا بك مجددا على بساط نور الأدب
يوم جميل موفق أتمناه لك |
رد: الحكاية السابعة من العراق:الفرار إلى سامراء
أحببت أن أعيد هذه القصة للواجهة.
|
رد: الحكاية السابعة من العراق:الفرار إلى سامراء
أختي العزيزة ناصيرة ..
لقد فعلت حسنا بإعادة هذه القصة إلى الواجهة لما لها من مغزى عميق يتناسب مع قوله تعالى :" أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ." صدق الله العظيم . شكرا و أنا بانتظار المزيد من هذه القصص مع نية اطلاع تلامذتي عليها عند بداية الموسم الدراسي الجديد بحول الله . تحيتي و تقديري . |
رد: الحكاية السابعة من العراق:الفرار إلى سامراء
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أشكر تقديرك وإضافتك أستاذ رشيد .
تحيتي [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الحكاية السابعة من العراق:الفرار إلى سامراء
[align=justify]من جديد أعانق هذه الصفحات المميزة من عالم الحكايا وأحث براعمي الأعزاء على الاطلاع على كل ما اختارته الغالية نصيرة ..
شكرا وللجميع محبتي .[/align] |
رد: الحكاية السابعة من العراق:الفرار إلى سامراء
أختي العزيزه نصيره
[color="rgb(139, 0, 0)"] جميل ماتنثرين هنا من قصص مشوقه ولكن أعلمي أن الموت في العراق اليوم في كل مكان ويحدق بعيون الجميع ولانعلم الى اين نهرب...تحياتي وتقديري سلمان الراجحي ملاحظه: كتاباتكم لاتصلني عبر الاميل لذلك لااعلم بهذه الزاويه علما أن أميلي يستقبل جميع الرسائل ما عدا نور الادب[/color] |
رد: الحكاية السابعة من العراق:الفرار إلى سامراء
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ رشيد شكرا لتقديرك.
أستاذ سلمان هذه القصة نشرت منذ زمن لذا لم تنتبه لها ربما وكنت حينها لتنشيط ركن الطفولة في نور الأدب ترجمت مجموعة من القصص العالمية ونشرتها في نور الأدب. شكرا لتقديرك وحفظ الله العراق من كل سوء.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الحكاية السابعة من العراق:الفرار إلى سامراء
ترى هل سترى النور قصص أخرى على هذا المتصفح ؟
|
الساعة الآن 43 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية