منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)

- الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=65)

- - أخيرا..عدت (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=12720)

أخيرا..عدت

كان الوقت مساء، أخذت أحوم حول المكان علي أجد ضالتي المنشودة.. بحثت و بحثت لكن دون جدوى.
و عندما قررت الذهاب استوقفني صوت أعرفه جيدا..صوت لطالما تغنى بكلمات الحب على مسمعي.. صوت دوى في أذني و هو يهمس : حبيبتي لا تذهبي.. لا ترحلي.. لا تحلقي بعيدا.. فقد أضناني البعد .. و أشقاني الانتظار.. و أحزنني الرحيل..
كانت الكلمات كوخز الإبر في قلبي.. ذرفت على إثرها دموعا لطالما ظلت مستعصية وراء الجفون.. و دار بيننا كلام مطول في صمت و سكون
و تناثرت كلمات العتاب و الاعتذار في ذاك الليل البهيج .. و فاضت الدموع من أعين سهرت ليالي ترقب لقيا الحبيب.
لمت نفسي كثيرا لأتها حملتني و أرغمتني على الرحيل.. و لكني الآن عدت .. فلتقر عينا أيها الحبيب.. و لتعلم أني عدت اليوم و لن أغيب.

رد: أخيرا..عدت

الأديبة ندى الشريف
كلمات رقيقة تنمّ عن عمق الأحاسيس
أهلا بك ودمت مبدعة

رد: أخيرا..عدت

أشكرك أستاذ خيري
على تشجيعك أولا و على مرورك ثانيا
دمت بكل الود

تصحيح بسيط : اسمي ندى الريف و ليس الشريف

رد: أخيرا..عدت

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الريف (المشاركة 47549)

الأخت الكريمة ندى .. حياك الله .
أعتقد أن هذه باكورة إبداعك هنا في نور الأدب .. وقد جاءت مضوعة بأريج الليل و عبق الحب ..
رجعت بي الذاكرة إلى إحدى الأغاني الجميلة لنجاة و هي من شعر نزار قباني .. تقول أبياتها الأخيرة :

سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ
وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ

وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي
لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..

ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ
مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟

كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ
ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ

إطلالة موفقة أختي ندى و أنتظر المزيد .
لك مودتي

http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/1720.imgcache.2

رد: أخيرا..عدت

أهلاً وسهلاً بك أستاذة ندى الريف..
كتبت.. فتألقتك..
فاح عبير عطر كلماتك و مشاعرك الصادقة من بين حروفك التي فرشتيها بريشتك المميزة لتطرحي هنا لوحة رائعة و متناسقة الألوان و المعاني.
لغة جميلة و مميزة.
أتمنى لك طيب المقام في نور الأدب.
لك كل الأحترام و التقدير.

عبدالله