|
القطار
القطار مرت سنوات عمرها وهي تركب قطارا سريعا مزدحما , مكتظا بالبشر من حولها .. فجأة بدأ الازدحام يقل لنزول كل راكب في محطته ليواصل طريقه .. وأخذت عجلات القطار تدور يسرعة أقل و أقل وأقل .. حتى كاد يتوقف .. شعور قاسي بالوحدة . |
رد: القطار
غاليتي مرفت
ربما يكون أقسى شعور يتعرض له الانسان هو الشعور بالوحدة تشبيهاتك حلوة بالقطار وفعلا الحياة كالقطار تمر مسرعة وتأخذنا معها لتلقي بنا في محطة الوحدة التي تكون أطول محطة وأبطأ محطة ولذلك غاليتي من هنا أتمنى لو نطرح الموضوع للنقاش كيف نحارب الوحدة ؟؟ سوف أترك لك طرح الموضوع في منتدى فنجان قهوة .. أنتظرك هناك |
رد: القطار
غاليتي ميساء .. يسعدني دائماً تفاعلك معي فيما أكتب لاحساسك المرهف الجميل .. ونتقابل في فنجان قهوة لمناقشة الوحدة و آثارها السيئة و كيفية التغلب عليها .. تحياتي و تقديري
|
رد: القطار
أختي مرفت كنت أشعر بالوحدة و عندما دخلت المنتدى كان أول ما قرات قصتك القصيرة عباراتها، الكثيرة معانيها فعلا الشعور بالوحدة أقسى ما يمكن للإنسان أن يحس دام قلمك مبدعا أختي |
رد: القطار
أختي ندى .. أسعدتني اطلالتك و مشاركتك .. ولكن يا أختي الغالية يجب على الإنسان أن يتغلب على مشاعر الوحدة .. وذلك بالقرب من الله .. والمشاركة في الحياة العامة .. واختيار أصدقائه بدقة لمعاونته على التغلب على مصاعب الحياة .. تحياتي وتقديري
|
رد: القطار
ما أصعب أن يجد الإنسان نفسه فجأة وحيدا بعد أن يعيش فترة مستمتعا بدفء التواصل وسط من يحب .
في كلمات وجيزة ومعبرة انتقلت بنا أختي الفاضلة مرفت من دفء هذا التواصل إلى برودة تلك الوحدة الموحشة .. دمت مبدعة . |
رد: القطار
فعلا الحياة محطات تبدأ مزدحمة مسرعة رويدا رويدا يخف الازدحام كل إلى غايته
لنبقى وانفسنا وطيف ذكريات قلائل من تفوتهم محطة الوحدة والاغتراب تحيتي |
رد: القطار
أحياناً يعاني المرء قساوة الوحدة و هو في كنف الأخرين. لكن.. يبدو لي أن مرارتها أقسى لو كان و حيداً. أسأل الله أن لا يحرمنا من نعمة المحبة و من دفىء التواصل.. و أن يُجنبنا سطوة و برودة الوحدة. دمت بكل الأبداع. |
رد: القطار
اقتباس:
تبدأ رحلة الحياة دائماً بإيقاع سريع .. كله نشاط وحركة وانشغال دائم .. أحلام وطموحات .. صراخ و ضجيج في كل مكان من حولك .. ثم يهدأ كل شئ تدريجياً .. هذه هي سنة الحياة .. تحياتي وتقديري |
رد: القطار
[align=center]
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أختي الغالية أستاذة مرفت نصك له دلالة عميقة، شبهت الحياة بعجلات القطار التي تسير بسرعة البرق و عند اقترابه من محطة الوقوف يعود سيرها بطيئا كفعل مرور حياتنا بالظبط حيث نجد أنفسنا في آخر محطة من حياتنا وحيدين بعد أن يروح كل من كان حوالينا ليركب نفس القطار و هكذا أحييك أختي على ابداعاتك الجديدة في صنف القصة القصيرة دمت مبدعة [/align] |
| الساعة الآن 41 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية