![]() |
صلاة مودع
[align=justify]كان يعمل نجاراً في إحدى المدن .. لا يعرف الغش ولا الكذب ، ولا المكر ولا الخديعة ، قد رضي بما قسم الله له من الزرق الحلال وإن كان قليلاً . في ضحى كل صباح كان يغلق دكانه وينطلق إلى المسجد القريب ليتوضأ ويصلي ما كتب الله له صلاة الضحى – ثم يعود إلى دكانه ليباشر عمله إلى وقت صلاة الظهر ... وفي ضحى أحد الأيام أغلق دكانه وتوجه إلى المسجد يحث الخطى وهو في شوق إلى مناجاة ربه والوقوف بين يديه ، ودلف إلى المسجد وكبّر للصلاة فقرأ ما تيسر له من القرآن ، ثم ركع ثم رفع .. ثم سجد ..ثم قال إلى الركعة الثانية واضعاً يديه اليمنى على اليسرى ، فإذا بملك الموت قد حضر في تلك اللحظة ليقبض روح هذا العبد الصالح وهو واقف بين يدي ربه ، يناجيه بأحب الكلام إليه ، فتخرج روحه من جسده ، ويخر ساقطاً على الأرض ، ويده اليمنى على اليسرى ، فما علم به أحد إلا وقت صلاة الظهر ، ويُحمل إلى بيته ، فلما أرادوا خلع ثيابه لتغسيله أبت يده اليمنى – بإذن الله عز وجل – أن تفارق يده اليسرى وكأنه لا يزال في صلاة ، وبعد محاولات عديدة كفنوه على هذه الحال ووضعوه في قبره ليلقى ربه مصلياً ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يُبعث كل عبد على ما مات عليه " ( ) فاختبر لنفسك ما تشاء يا أخي المسلم . منقول[/align] |
رد: صلاة مودع
ما أجمل هذه القصة التي تحمل كثير من العبر والمواعظ .. اللهم أحسن خاتماتنا جميعاً .. تحياتي
|
الساعة الآن 00 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية