![]() |
وجهان ///الشاعر بغداد سايح
بين وجهين يرقص الفنجانُ و الحكايا تريقها الألحانُ
في شفاه تدفّق الحب حتّى سال شعرا لتسكر الآذانُ أيها الوجه خلف نافذة الحلْــــــــــــم تدفّقْ..فبابنا ظمـــآنُ و المرايا تفرّ من عطش البيْــــــــــــتِ و بالكبتِ تقطرُ الجدرانُ تتدلى عناكبُ القهر من سقْــــــــــــــف المآسي..ما للفراش مكانُ كلما أنبت الحديقة قلبٌ أذبلـــــــتها الورود و الأغــــصانُ للزوايا انتحارها و لنا أنْ نعصر الخوفَ كيْ يسيل أمانُ في بلادي يطاردُ البحرُ نصف الشمس ..تبكي وراءه الشطآنُ و ينام الصباحُ فوق رصيف الــــبؤس...يعوي ضياؤه الكسلانُ يسبح اليأسُ في العيون ولا يغْـــــــرقه في عيوننا لمعانُ لغةُ الجوع فيك تلتهم البسْـــــــمة يا أرضا خانها الأقحوانُ خبزة الجائعين يمضغها الليْــــــــل..هي البدرُ في السماء يُهانُ و الليالي تمزّق الحلم في عيْـــــــــنيّ طفل...نجومها أسنانُ سنبلاتُ الجراح نحنُ و نحن الــــــــمنجل المستبدّ يا إخوانُ و أنا فيكمْ رسولٌ و ما في رئــــتي إنجــــيلٌ و لا قــــرآنُ ثكلتني مدينتي ويــــدي أرْ ملــــةٌ و اليتـــــيمُ هذا اللســانُ و على جثة السرور تغني ذكريـــاتي و ترقــــــــص الأحزانُ القوافي شـــــــهيدةٌ بين آلا مـــــي ودمــــعي لأجـــــلها أوزانُ أحتسي الشعر من جراحات قلبي ما هو الشعر لو يفيض الحنانُ؟؟ أكلتني الحروفُ في صفحاتي هل سيبقى من الصهيل حصانُ؟؟ كلماتي سجينةٌ فاسجنوا ذا كِـــــــــــــرةُ القمح و لْيمتْ نسيانُ كان يبني فرعون كرهي و لكنْ ما بنى غــــــــــــير ذلّه هــــامانُ و لأن القلوب تركضُ بل تجْـــــــــــــــري إلى الحب كانتِ القضبانُ يا فؤادي حطّمْ ظلوعي ..خنوعي أحرقِ الشوك ..في دمي النيران إبتــــــساماتي كالــــــــبكاء و آما لي رعود و بعــدها الطـــوفانُ حممٌ هذه الخلايا بجسمي و أنـــــا في تمــــــــــــــرّدي بركانُ مزّقيني قصــــــــــــــيدتي..ربما أصْـــــــبحُ حلـــــما يخيطه الشريانُ فإذا زقزقتْ ظــــــــــــلالي و طارتْ رغم أغلالي أشرقتْ أوطانُ أرسمُ الحب في المدى ريشتي بعْـــــــض رموش و نظرتي ألوانُ فبلادي حبيبتي شفــــــــتاها قصــــــة لي و قبـــلتي عنـــــــوانُ |
رد: وجهان ///الشاعر بغداد سايح
ما هذا يا بغداد أشعر أم سجع كهان لا يرتقي لمستوى الشعرية سقط في مستنقع عميق
|
رد: وجهان ///الشاعر بغداد سايح
اقتباس:
ما هذا يا صارخ أصرخة ولادة من مولود أم صرخة والدة تخاف على وليدها؟ |
رد: وجهان ///الشاعر بغداد سايح
في بلادي يطاردُ البحرُ نصف الشمس ..تبكي وراءه الشطآنُ و ينام الصباحُ فوق رصيف الــــبؤس...يعوي ضياؤه الكسلانُ يسبح اليأسُ في العيون ولا يغْـــــــرقه في عيوننا لمعانُ لغةُ الجوع فيك تلتهم البسْـــــــمة يا أرضا خانها الأقحوانُ خبزة الجائعين يمضغها الليْــــــــل..هي البدرُ في السماء يُهانُ و الليالي تمزّق الحلم في عيْـــــــــنيّ طفل...نجومها أسنانُ سنبلاتُ الجراح نحنُ و نحن الــــــــمنجل المستبدّ يا إخوانُ و أنا فيكمْ رسولٌ و ما في رئــــتي إنجــــيلٌ و لا قــــرآنُ ثكلتني مدينتي ويــــدي أرْ ملــــةٌ و اليتـــــيمُ هذا اللســانُ و على جثة السرور تغني ذكريـــاتي و ترقــــــــص الأحزانُ القوافي شـــــــهيدةٌ بين آلا مـــــي ودمــــعي لأجـــــلها أوزانُ يا ه يا بغداد لله درك لقد وصفت فأجدت نعم كل من يثور على الظلم والقهر والاستبداد ويدعو للعدالة فهو نبي سلمت على هذه الرائعة وللتثبيت خالد حجار فلسطين |
الساعة الآن 46 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية