![]() |
نطــق الحنينُ إلى الحبيب
عَجزَ اللّسانُ عن الحديثِ وكُلّمَا نطـقَ الحنينُ وقفْتُ كيْ أتعلّمَا هو ذا الحبيبُ وكُلُّنا نشتاقُـهُ ومدادُهُ غمرَ الوجودَ وأعظمَا أنا عاشقٌ في كلِّ يومٍ أحتفي برسالةٍ حملَ الرسولُ وفهّمَا شهرُ الربيعِ حلا بأطهرِ مولدٍ من سوفَ يملأُ ذا الوجودَ تراحمُا منذُ الطفولةِ عاش عمراً قاسياً وقضى الحياةَ لوحده ومُيَتَّمَـا لو كـان عبدالله يعلمُ أنه سيجيئهُ هذا الأمينُ لأقْسَما أنا مُسْلمٌ وموحدٌ بالله لن أرضى بغيرِ محُمَّدٍ لن أكْتُما هو صادقٌ ومُؤَمَّنٌ في أهلِه بشهادةِ الكفارِ كانَ مُكرَّما كالبدرِ وجهُ محمدٍ في وصفِه حار الأناسُ جمالُه قد أبْسَمَا نورٌ يسيرُ على هدىً من ربِّه ومقامُهُ يعلو السّما والأنجما وإلى جميعِ الخلق أُرسِلَ رحمةً وهدايةً ينهي الظلامَ المُعتِمَا غفرَ الإلـهُ له ذنوبَ حياته فقضى ليالي العمرِ شُكراً قَيِّما بِقريش أعلنَ عن ظهورِ ديانةٍ تمحو الذنوبَ لكلِّ فردٍ أسلَمَا وتُطَهِّرُ القلبَ المُعَكَّرَ بالخطا يا تفتحُ الدربَ الخطيرَ المُظلما مكروا وكان الله يعرفُ مَكرهم فحماهُ من كل الشرورِ وأكرما وإلى المدينة سارَ تملؤه المُنى معه الرفيقُ بروحِه قد أقدما ولدولةِ الإسلامِ شيَّدَ سمُعةً بالخيرِ والإيمانِ ظلَّلَ واحتمى كان الصفاءُ إليهِ يسرعُ راجياً مُتَمنّياً قرباً ليهـنأ ربمــا إني أريدكَ ياحبيبي شافعي لي عند ربي واتخذني خادما اللهَ اسألُ أن أذوقَ حـــلاوةً من حوضِ خيرِ الخلقِ أروي ذا الظما |
رد: نطــق الحنينُ إلى الحبيب
|
رد: نطــق الحنينُ إلى الحبيب
سبك جميل وإيقاع سلس، أحييك على المناسبة وعلى القصيدة، أما ملحوظتي هي غدم استساغتي لهذا البيت:
وتُطَهِّرُ القلبَ المُعَكَّرَ بالخطا يا تفتحُ الدربَ الخطيرَ المُظلما وخصوصا في كلمة الخطير، حسب ذوقي أن الكلمة أفقدت شاعرية البيت والله أعلم تحياتي |
رد: نطــق الحنينُ إلى الحبيب
اقتباس:
أخي الحبيب بوشبورة السعيد صفحاتي المتواضعة ازدادت ألقا لحضورك أما ملاحظتك أحفظها على الرأس وأضعها في عين الاعتبار شكرا بطول النيل |
الساعة الآن 48 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية