* ذات حب *
 

قصة قصيرة :




** ذات حب.. **





[align=justify]إلتقينا أول مرة عند مدخل إدارة الجامعة ..

قلتَ سهوا : كم الساعة ؟

ولم تكن تعلم أنك تعبد للجرح دربا في قلبي .

قلتُ عمدا : مر زمن الفرح ، وسقط العمر سهوا من ملف كنا قد تبادلناه خلسة عن الآخرين.

كنا نبحث عن بداية مدهشة لحب، كان الزمن أول شاهد على موته.

وذات شتاء مارق، إعترفت لقلبي.

إن التخطيط لحب، أيًا كانت النوايا، مهزلة تعدت حدود تعبنا.

كنت تسرد عمري حكاية وكأنها لا تعنيك.

وكأننا لم نشتهي في يوم ملح البحر، ووجع الأغنيات الهاربة في زمن اللاحب.

والآن ..يسقط العمر كباقي الذكريات مخلفا جراحنا اللعينة، مستقبلا ضجر المساءات.[/align]

رد: * ذات حب *
 

رد: * ذات حب *
 

القاصة الجميلة فريدة إبراهيم

كم هو رائعُ أن يستطيع قلمي العبور لنهر قصتكم و يكتب عنها ، فوجدت الكلمات البسيطة و التي تأخذ المتلقي بهدوء إلي حيث تريد الكاتبة و العبارات واضحة و لكن المعني أكبر بكثير ، لغة ناعمة تأخذنا لملح البحر و ملف الذكريات و السنين .

فريدة ابراهيم شكراً لكم علي هذه القصة الجميلة و علي العنوان الشاعري الرائع
لكم مودتي كلها و ليبحث الآخرون عن قلب لهم .

رد: * ذات حب *
 

الأخت فريدة إبراهيم .. قرأت قصتك مرارا و تأملت ما اختزلته من زمن و عواطف في كلمات ، فرأيت كيف يمكن للإبداع أن يرقى إلى الأعلى وكيف يمكن لعبارت قلية أن تضفي على النص بهاء و تألقا .. وهذا لا يمكن العثور عليه إلا في قلم متمكن يعرف ماذا يكتب و متى يكتب ..
استمتعت جدا بما خطه يراعك النابض .. فاسمحي لي أن أعبر لك عن إعجابي .
بكل المودة .

رد: * ذات حب *
 

السلام عليكم
أستاذي الفاضل// عبد الحافظ
أعذر تأخري في الرد..
شرفني جدا أن أتلقى منك هذا الإطراء، وهذه الدراسة العميقة، والتي جاءت كإشارات لكنها
منحت النص عمقا، وأهدته مكانة راقية جدا..
ولما لا والشهادة من استاذ فاضل متمرس..
أتمنى أن أكون في مستوى هذا التأويل، والدراسة.
في نصوصي القادمة.
فقط أتمنى أن تكون وفيا للحرف..
إحترامي وتقديري

رد: * ذات حب *
 

رد: * ذات حب *
 

أستاذي الكريم//
رشيد
يكفيني فخرا، رأيك الذي حملني مسؤولية فيما يأتي..
واسمح لي أن أقدم أسمى عبارات التقدير والإحترام
واتمنى أن تكون بمحاذاة الحرف متى..ناداك
لأن رأيك يغمر النص فرحا..
ويحفزه للأجمل..!
تقديري وإمتناني