![]() |
هذا الرجل.. هذه المرأة.. وطني
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي في هذا المنتدى للكتابات المشتركة بيني وبين الشاعر الأستاذ طلعت سقيرق، منتدى "نبضات دافئة في شارع العمر " لدينا عدة تصنيفات 1- نبضات دافئة في شارع العمر ( رسائل أدبية مشتركة / طلعت سقيرق - هدى الخطيب ، رسالة وجوابها ) 2- حكايات جدتي قصة وطن ( بصيغة حكايات الجدة عن الوطن ) كل مرة يرويها أحدنا ، طلعت سقيرق و هدى الخطيب. 3- شهريار وزاد العصر ( رسائل مشتركة من الأدب الساخر / طلعت سقيرق - هدى الخطيب ، رسالة وجوابها ) 4- والآن نضع هذا التصنيف كملف واحد من مناجاة الروح بين هو وهي [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: هذا الرجل.. هذه المرأة.. وطني
][align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:7px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
هذا الرجل وطني الوطن أرض وأحبة ..وإنسان [/align][/cell][/table1][/align].. إنسان غير كل الناس.. للجسد وطنٌ وللروح وطنٌ وللعمر مرافئٌ وشطئان وإن كان الوطن الذي ننتمي له وطنٌ عام نجتمع على حبه وبيت الأسرة وطنٌ أصغر يضمنا فلكلٌ إنسان فينا وطنٌ خاص به هو فقط.. وهذا الرجل.. هذا الرجل وطني حيث كنت وأينما ارتحلت في ظله ورضاه وطن وفي بعده وجفاه غربة... يستطيع أن يجمعني ويتمكن من أن يبعثرني وطن الروح روح تنصهر بأرواحنا وتسري فينا.. الروح الوحيدة روح غريبة هائمة تائهة.. وهذا الرجل وطني.. أتوه في أتون غربتي كلما فصل روحه عن روحي وكلما عاد وانصهرت الأرواح قوس قزحٍ شعاع روحي ينطلق في الآفاق ويضحك في وجه السماء تبتسم الروح بعد كل عناء وتشدو: " هذا الرجل وطني " يا فرحة الأرواح في انصهارنا سمو وانعتاق يا سمو الروح حين يلتقي شقيها في وفاق |
رد: هذا الرجل.. هذه المرأة.. وطني
كلمات رائعة عميقة تلامس القلب لاأعرف لماذا جعلتني أحس بمدى قسوة الغربة عليك أستاذة هدى.
تحيتي لك و حفظك الله |
رد: هذا الرجل.. هذه المرأة.. وطني
[align=justify]
هذه المرأة وطني .. وعمري هي امرأة مكتوبة بلغة الروح والقلب والشريان والكثير من دفء الشوارع التي أمشي فيها حين تأبى صورتها إلا أن تكون رفيقتي كلما وضعت خطوتي على رصيف ذهاب أو إياب .. الوطن عندها يكون شاهدا وأكثر ذهابا فينا من مجرد حلم أو تطلع إلى طريق نمشيه ذات يوم وف اليد يد .. هل نبالغ حين نضع وجوهنا أمام المرآة لنحكي عن ملامحنا بصدق شديد ؟؟.. لا أظن .. كثيرا ما تكون العلاقات عابرة .. كثيرا ما تكون الأشياء مجرد سلام ويمضي كل في طريق .. لكن في فواصل الوقت الحقيقي داخلنا تنزرع حقيقة يصعب أن تزول ويصعب أن تمحى مهما كانت الأسباب .. لذلك يكون الحبّ حقيقيا لا عابرا في شارع مرسوم على رصيف ما أو بين رصيفين .. هل ادعي أنني قديس ؟؟.. صعب .. هل أدعي أنني لم اعرف امرأة من قبل أيضا صعب ..لكنني ادعي ببساطة أنني كنت مثل المسافر في قطار ، ما أكثر المحطات التي ينزل فيها تاركا الركاب ، ناسيا الوجوه .. لماذا ؟؟.. تلك قصة الشاعر في سفره الدائم عبر عالم مشدود حتى النهاية .. لكنها وإن دارت ولفت وخبأت وحاولت تعرف أنها ملتصقة بنبض القلب وأنني ملتصق بنبض القلب .. هل كان هذا من يوم .. من سنة .. من أعوام طويلة قد تذهب حتى آخر مدى؟؟.. وكم مرة – وعذرا فقصائدي تحمل اسمك ولا تخبئ رأسها – قلت لها الشيء الوحيد الذي أتمناه أن تضعي اسمي في رسالتك " امتلئ غرورا يا حبيبي فغروري بك أكثر " لأن هذا من حقي أولا ، وأنا لم اقرأ في حياتي كلها رسالة كهذه في أدبنا .. رسالة تكتبها أديبة تعرف كيف تجعل الحرف يصهل بل يغرد ويرقص .. إذن تريدين أن اكتب الآن عن امرأة كانت وطنا ؟؟..عن أنثى قدمت أكثر مما ينبغي لتكون شجرة روح وشريان وشباك حلم مدى الزمان .. الوطن لم يبدأ من كلمة تقولينها الآن ..وما بدأ من ساعة اتفقنا على أن نكون نفسا واحدة .. تعرفين وستعرفين دوما انك لم تكوني يوما إلا وطني .. وما أكثر المطر والرعد والعواصف من رجل يركبه الغرور أحيانا فيقسو ويشتدّ ويجعل غيم القلب يتجمع .. لكن عذره دائما أن وطنه يحتمل ، لأن الوطن دفء وحب وخلاص وامتزاج وتداخل وبداية فيها النهاية ، كما نهاية فيها البداية .. لن أعدك بشيء إلا أن تكوني وطني دون نهاية ..فالوطن هو الوطن في كل حين .. لكن هل ستحتمل امرأة بكل هذا الشموخ والجمال والذكاء والقدرة على التعامل مع الحرف غرور رجل آمن بوطن حتى النخاع ؟؟.. أعرف أن نعم ..وكم أنت مظلومة مع رجل رفعك حتى عينيه وجبينه لكنه حين يقسو لا يعرف للزوابع حدا !!.. لكن أما كنت وما زلت هذا الوطن الرائع الجميل ؟؟.. الوطن الذي كان عنده وما زال أغلى من روحه وحياته .. طلعت [/align] |
رد: هذا الرجل.. هذه المرأة.. وطني
هي : هذا الرجل وطني حيث كنت وأينما ارتحلت
هو : هذه المرأة وطني ..... وعمري هي : في ظله ورضاه وطن .. وفي بعده وجفاه غربة هو : لن أعدكِ بشيء إلا أن تكوني وطني دون نهاية كلمات دافئة تعبر عن نفسها وعنهما . ولم ولن أجد الكلمات للتعليق . محبتي ومودتي . |
رد: هذا الرجل.. هذه المرأة.. وطني
وطن الروح روح تنصهر بأرواحنا وتسري فينا.. الروح الوحيدة روح غريبة هائمة تائهة.. وهذا الرجل وطني.. أتوه في أتون غربتي كلما فصل روحه عن روحي نعم صدقت يا غاليتي وطن الروح هي : الروح بذاتها تنصهر بأرواحنا وتسري فينا ما اصعب غربة الروح عندما تكون وحيدة جمعنا الله وإياك مع هذا الوطن بجنات الخلد هل ادعي أنني قديس ؟؟.. صعب .. هل أدعي أنني لم اعرف امرأة من قبل أيضا صعب .. لكنني ادعي ببساطة أنني كنت مثل المسافر في قطار ، ما أكثر المحطات التي ينزل فيها تاركا الركاب ، ناسيا الوجوه .. لماذا ؟؟.. تلك قصة الشاعر في سفره الدائم عبر عالم مشدود حتى النهاية هكذا هم الشعراء ينسون الوجوه كثيراً لكثرة المعجبين بهم لكن نحن يا شاعرنا الغالي لن ننساك ما دام فينا رمق وما دام فينا النفس قلت لها الشيء الوحيد الذي أتمناه أن تضعي اسمي في رسالتك " امتلئ غرورا يا حبيبي فغروري بك أكثر " لأن هذا من حقي أولا ، وأنا لم اقرأ في حياتي كلها رسالة كهذه في أدبنا .. رسالة تكتبها أديبة تعرف كيف تجعل الحرف يصهل بل يغرد ويرقص .. آن الآوان أن يُكتب هذا الإسم وليس اي اسم .. امتلئ غروراً يا حبيبي فغروري بك أكثر لا أظن أن هناك أي إطراء أو تعبير يليق بما جاء بين هو وهي |
رد: هذا الرجل.. هذه المرأة.. وطني
.. حوارية راقية جميلة معبرة ، بين الرجل الوطن والمرأة الحبيبة الوطن بين أديبين مبدعين، تمكنت حروفهما من التوغل إلى عمق الإحساس ، والانغراس في الذات ،
هاجسٌ واحد ، وعشق واحد ، وسفر واحدٌ ، سفرٌ في الحلم ، وفي المكان والزمن والذاكرة .. سفرٌ في الذات ،،، سفر ٌ في الوطن وداخل الوطن .. فهي الوطن .. بلا نهاية وهو الوطن .. في كل حين .. ما أجمل هذا لوطن .. الرمز في كتابتكما ... الرائعة وما أروع الترحال .. في جوف هذا الوطن .. !! |
الساعة الآن 00 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية