منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   المقــالـة الأدبية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=62)
-   -   كيف الضحك الآن إذا صمت البُكاء!! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=15087)

محمد السنوسي الغزالي 27 / 04 / 2010 50 : 07 PM

كيف الضحك الآن إذا صمت البُكاء!!
 
• أحيانا اشعر أن الكتابة خارج الفعل ، أشبه بخيانة القناعات!! فقد هيأنا هذا العالم نفسيا بفعل قهره لنا بحيث أصبح القلم مُخجلا وغير ذي معنى!!بمعنى أن العاتيات وتراكمها بلدت ما بقي فينا!!.
• تذكرت في خضم هذه البلادة !! ما قاله لي صديق من أهل القانون ردا على استفسار عن عقاب المدافع عن نفسه وعياله في مواجهة لص مُتسلل إلى بيتك؟؟ قال : يعاقبك القانون إذا رميته بالرصاص!!رغم ان السارق هو مجرم يحاول ان يخضع أمنك العائلي لمزاجه الإجرامي !! أتذكر اني قلت له : سأرميه رغم انف القانون!!، إنها ذات الحيرة في مواجهة قوانين مجلس الامن؟؟.
• ما هو الفرق بين قوانيننا وقوانين مجلس الأمن؟؟عندما يطلب منك [كي تنجو من العقاب]ان تموت على يده دون ان يطاله عقاب!!وان تربت على كتفه بحنو بالغ وأحيانا توسمه إكراما لعيون أطفالك المرعوبين الذين أفزعهم في بهيم الليل .
• بالطبع ستطلق الرصاص على رأس اللص مهما كانت التبعات وكيفما كانت مُضحكة وتدعو إلى الرثاء فمن مات دفاعا عن أسرته فهو شهيد برغم كل القوانين ..وهذا باختصار المشهد الغزاوي.
• لاتبكي واصمت باكيا يقول لي القلم وأنا أتابع هذا المشهد السريالي وألا معقول وهذا الزمن الغريب والأدهى ان تجد في العالم من ينحاز إلى السفاح الذي يلغ دماء الأطفال بتقنية متقدمة مدعياً الشجاعة!! ، لا ليس حكومات بل بعض الشعوب أيضا تساند السفاحين دون ان تطرف لهم أجفان وهم ينتمون إلى فصيلة الإنسان!! لكنهم يقولون أنها تصاريف السياسة ليس إلا!! ولذلك قالوا لاردوغان : أنت تتحدث عاطفة وليس سياسة؟؟.
• الصمت لا البكاء في حضرة الحزن الذي يدفع إلى الدهشة الموغلة في عدم فهم هذه المواقف إلا في إطار انتخابي هنا وهناك!!عندما تجد مظاهرة احتجاج على المذابح وترفع صور الشهداء وتجد مظاهرة أخرى ترفع العلم الصهيوني وتحتج على الاحتجاج؟؟ وتؤيد ما يفعله الجزار الذي يتذرع ويستدر العطف بسبب ما سمي بــ..هولوكوست هتلر بالرغم من انه لو كان هتلر حيا لما وجد أفضل من أفكارهم وأساليبهم لإفناء البشرية ولسجد خجلا أمام هذا الإجرام الموغل في السريالية .
• تجدهم يؤيدون ذبحك وعندما تقول ان هذه مؤامرة ضد العروبة والإسلام سيتهمونك بالتخلف والحساسية العرقية ، ولكن ما معنى ما يحدث من مذابح في العالمين العربي والإسلامي إذا لم يكن حقدا عرقيا واضحا يدفع كوندليزا رايس إلى الخروج من جلدها إكراما للحقد الأبيض ، جلدها الذي مهما حاولت ان تبيضه فلن تعدو كونها بالنسبة للبيض غير حفيدة للأرقاء!!ومع ذلك ما يزال هناك من يعول على صمت اوباما الذي ظل وزيرا لخارجية أمريكا ثمان سنوات في جلد كوندوليزا فكلاهما أمريكي متأفرق وليس العكس.
• صمت كالبكاء وننتظر العمر كله ولن يأتي (غودو) ولاتفهم كيف أن العرب يقفلون المنافذ في وجه المساعدات الإنسانية وفوق ذلك منع الأطباء العرب من نجدة المُصابين حرصا على سلامتهم!![اضحكوا بمليء الأشداق] بالرغم من ان الأطباء قد اتخذوا قرار الموت ويعرفون ما ينتظرهم من جحيم وبقناعة تامة في وجه هذا القهر السريالي [لاتضحكوا!!]فالأنظمة أصبحت احرص على الإنسان من نفسه حتى ولو كان مضحيا بها !.
• كيف يكون لون الضحك على الذقون الآن؟؟ وبأي سيناريو سيكون؟ لاتقتحم لأنك ستموت ! لانريدك أن تموت بطريقة غير التي نرسمها لك ! لكن الموت المجاني في غزة مُباح ، العدو يحتل الأرض ومن حلاله أن يقفل المعابر لكن مقاومة الاحتلال حرام بالرغم من اعترافك بأنه مُحتل حتى ولو أجاز القانون الدولي المقاومة!!![كيف الضحك الآن إذا صمت البكاء؟؟].
• الأدهى من كل هذا أن تجد أقلاما لاتخجل من الخجل نفسه فتغرد في فضاء لاتفهمه فتحمل المقاومة مسئولية الجريمة!! أي تحليلات مُبكية هذه ؟؟ فإذا لم نقوى على البكاء فالمعادلة أن نضحك لأن الاثنان ضدان [الضحك والبكاء] او مثل [الليلة التي بلا قمر والنهار المُشرق] !!.
• اضحكوا مثلما هو البكاء بالرغم من تضادهما بسبب أقلام مُسحت ذاكرتها ولا تقرأ التاريخ ولاتفهم في أصول الصراع ، ولا تفهم التضاد بين الحق وبين الباطل لكنها تكتب بالبنط الواسع وتبحث عن ادوار هزلية في مسرحية مُبكية لا تفهم في أصول الدراما!!ولذلك يتربي جمهور عريض على ذوق وذائقة تدعو إلى الرثاء وكتابات بائسة تهيأنا للصمت الذي يشبه البكاء.
• المحصلة التي ربما لايفكر فيها هذا العالم أن ملك الموت واحد وقد يأتيك بطعنة من متسلل إلى بيتك أو تعيش لأنك أنت الذي أرسلت له الموت وفي كلا الحالتين الموت واحدة والأسباب تتعدد وهذا مايدركه المقاومون الذين هم ليسوا حماس فقط ولكن يبدو انه بعيد عن إدراك الساسة والأقلام الهشة التي جاءت إلى الصحافة في غفلة من زمن بائس.
• لايفيد البكاء في غياب الفعل ، الصمت فضيلة لكنه ليس صمت ساسة السلام وأقلامهم ..إنه الصمت الابلغ والأعمق من أي بكاء.

رولا نظمي 27 / 04 / 2010 43 : 08 PM

رد: كيف الضحك الآن إذا صمت البُكاء!!
 
الأستاذ القدير محمد السنوسي الغزالي
أنا جدا متأثرة بما تكتبه أستاذ القدير
فالتطبيق الفعلي والمضي قدما على طريق مرسوم ونوايا مبيته هي من السياسة الأساسية عند اليهود
والحكومة الأمريكية تقوم بمساندة كاملة للحكومة الإسرائيلية في احتلال الأراضي الفلسطينية وقتل أكبر عدد منهم بكل الوسائل والأنواع
وما لا شك فيه أن أميركا وإسرائيل هما محور الإرهاب العالمي الجديد فيربطهما جذور عقائدية دينية وثوابت وأصول ومن يقوم بمساندتهم
اليهود أستاذي الفاضل ُزرِعوا زراعة بأرض ووطن ليس لهم وما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة
طرحك أستاذي الكريم قيم وأشكرك جزيل الشكر على هذا المجهود وعندما يبقى هناك عربي يبقى الأمل والحافز موجود
ولا أحد يعلم متى نضحك ونبتسم فربما يكون قريباً
ودمت أستاذي الفاضل بكل الخير
وحفظ الله تعالى

محمد السنوسي الغزالي 27 / 04 / 2010 57 : 08 PM

رد: كيف الضحك الآن إذا صمت البُكاء!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا نظمي (المشاركة 70030)
الأستاذ القدير محمد السنوسي الغزالي
أنا جدا متأثرة بما تكتبه أستاذ القدير
فالتطبيق الفعلي والمضي قدما على طريق مرسوم ونوايا مبيته هي من السياسة الأساسية عند اليهود
والحكومة الأمريكية تقوم بمساندة كاملة للحكومة الإسرائيلية في احتلال الأراضي الفلسطينية وقتل أكبر عدد منهم بكل الوسائل والأنواع
وما لا شك فيه أن أميركا وإسرائيل هما محور الإرهاب العالمي الجديد فيربطهما جذور عقائدية دينية وثوابت وأصول ومن يقوم بمساندتهم
اليهود أستاذي الفاضل ُزرِعوا زراعة بأرض ووطن ليس لهم وما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة
طرحك أستاذي الكريم قيم وأشكرك جزيل الشكر على هذا المجهود وعندما يبقى هناك عربي يبقى الأمل والحافز موجود
ولا أحد يعلم متى نضحك ونبتسم فربما يكون قريباً
ودمت أستاذي الفاضل بكل الخير
وحفظ الله تعالى

شكرا رولا..هذا ما بيدنا نفعله ..الكتابة والحرف ..وهل يفيدان؟؟ربما..اشكرك على توسعك في التحليل الجميل.

هدير الجميلي 27 / 04 / 2010 04 : 09 PM

رد: كيف الضحك الآن إذا صمت البُكاء!!
 
ليس كل قوانيننا تطبق ..؟
فهناك الواسطة والرتب التي تترتب عليها دفاعاتنا وتسلسلنا الطبقي ...
فلا أتصور لو قتل الص وزير أو مسئول مدعوم ...لتغير القانون وأصبح بالمقلوب ..
وأي قانون لايقتص من الجناة فالحرب والنهب الذي يتعرضا له اهالي العراق وفلسطين ماذا يطلقون على الصوص ؟!1
عذراً فالص كبير ...ولديه أسبابه لسرقة ....



تقبل مروري السريع أستاذنا الكبير

محمد السنوسي الغزالي 27 / 04 / 2010 59 : 09 PM

رد: كيف الضحك الآن إذا صمت البُكاء!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدير الجميلي (المشاركة 70042)
ليس كل قوانيننا تطبق ..؟
فهناك الواسطة والرتب التي تترتب عليها دفاعاتنا وتسلسلنا الطبقي ...
فلا أتصور لو قتل الص وزير أو مسئول مدعوم ...لتغير القانون وأصبح بالمقلوب ..
وأي قانون لايقتص من الجناة فالحرب والنهب الذي يتعرضا له اهالي العراق وفلسطين ماذا يطلقون على الصوص ؟!1
عذراً فالص كبير ...ولديه أسبابه لسرقة ....



تقبل مروري السريع أستاذنا الكبير

مرورك السريع المفيد الذي قال كل شيء..ما اكثر اللصوص يا اختاه..تسربوا الى الوطن كالنار في الهشيم وكل مطلع شمس يقضمون جزء كالجرذان الجائعة ..شكرا لك على حضورك الكريم.

رأفت العزي 27 / 04 / 2010 33 : 10 PM

رد: كيف الضحك الآن إذا صمت البُكاء!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السنوسي الغزالي (المشاركة 70020)
• أحيانا اشعر أن الكتابة خارج الفعل ، أشبه بخيانة القناعات!!
• الأدهى من كل هذا أن تجد أقلاما لاتخجل من الخجل نفسه فتغرد في فضاء لاتفهمه فتحمل المقاومة مسئولية الجريمة!!

... المقاومون الذين هم ليسوا حماس فقط ولكن يبدو انه بعيد عن إدراك الساسة والأقلام الهشة التي جاءت إلى الصحافة في غفلة من زمن بائس.

التحية العربية لك استاذي الفاضل
مع الأسف هي ليست اقلام " هشّة " ولا تغرد إلا في اقفاص وليس فضاءات حرة و هي اقلام مختارة بعناية ولكنها " ماجورة "
فالقضية العادلة لا تحتاج إلى محامي بارع على عكس القضايا الغير عادلة فهي تحتاج إلى ابرع المحامين
شكرا لك ايها القدير
تحياتي واحترامي ومودتي

محمد السنوسي الغزالي 27 / 04 / 2010 56 : 10 PM

رد: كيف الضحك الآن إذا صمت البُكاء!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 70066)
التحية العربية لك استاذي الفاضل
مع الأسف هي ليست اقلام " هشّة " ولا تغرد إلا في اقفاص وليس فضاءات حرة و هي اقلام مختارة بعناية ولكنها " ماجورة "
فالقضية العادلة لا تحتاج إلى محامي بارع على عكس القضايا الغير عادلة فهي تحتاج إلى ابرع المحامين
شكرا لك ايها القدير
تحياتي واحترامي ومودتي

اهلا استاذ رأفت..هي فضاءات مفتوحة لكنها بتقنين ..ونعم معك حق القضايا العادلة لاتحتاج إلى كثير من الجهد لشرحها..لكن في هذا الزمن الرديء تتقلب المفاهيم والمعاني ..وهذا ما قصدته يا عزيزي..شكرا لقلبك ومرورك الكريم.

بغداد سايح 28 / 04 / 2010 09 : 03 PM

رد: كيف الضحك الآن إذا صمت البُكاء!!
 
كتبت هذه القصيدة

يوم 25 جويلية 2006

على الساعة 16h58

أخوكم بغداد سايح:

ملعب البؤساء

في ملعب البؤساء..يدخل بالبكاء فريقنا العربيّ ميدان الكُرهْ

جمهوره قلقٌ و تملؤهُ الهواجسُ و الهزائمُ كلها و الثرثرهْ

في ملعب البؤساء..يضحكُ للنساء فريقنا العربيّ..منتخَبُ العرَبْ

فلْنستمعْ لنشيده الوطنيّ يُعزفُ ها هنا ألمٌ تحوّلَ للطّرَبْ

و لْنستمعْ لنشيد منتخب اليهود..جرائمٌ..نغماتُ قصف..مجزرهْ

ومناصرون يصفّرونَ..تجاهلوا جريانَ "كوكا" في دروب الحُنجرهْ

"عنّانُ" يا حكم المباراة انطلقْ لنرى مقابلةَ اللهيب مع الحطَبْ

لنرى الرماد..نرى الدموع..نرى الحرائق و الجروح..نرى الدماء..نرى العطَبْ

بدأ اللقاء بركلة من "بوشهمْ".."شارونُ" يُمسكها..يسدّدُ من بعيدْ

"صدّامُ" يلمسها بكل أصابع.. وبطاقة ٌ حمراءُ للبطل البليدْ

ماذا أرى؟؟ عجَبُ العجاب..نعمْ, نعمْ.. "عنّانُ" صفّر ضربتين من الجزاءْ

يا خائنَ الحرمين و المرمى احترسْ أنقذْ شباككَ من كرات الأشقياءْ

يتقدّمُ الملعونُ "بوشُ" مسجّلا هدفين..باليد..بالذراع..كما يُريدْ

حكمُ اللقاء مغفّلٌ.."عرفاتُ" ذا مغمىً عليه..وحارسُ المرمى سعيدْ

"هيفاءُ" كيفَ تشجّعينه حارسا وهو العمامة ُ و العباءةُ و الهراءْ؟؟

ستشجّعينه بالغناء لماله فالنفط يُغرقُ من أمامكمُ الوراءْ

" عرفاتُ" يخرجُ فوق نعشه..يدخلُ"ابنُ طلال" ذاك مهرولا نحو التماسْ

ومصافحا أستاذهُ فيقول: مبروكٌ "مباركُ" في التماس لنا نعاسْ

كرةُ الوغى وسط الوغى في رجل لاعبنا و صانع الأهداف

هو قادمٌ لشباكنا..سيهزّها..هل تعرفونهُ؟؟ إنه القذافي

لكنْ مع الأسف الجميل أضاعها..يبكي "العقيدُ" و "بوشُ" يحرمُهُ اللباسْ

"عنّانُ" شاهدَ "بوشَ" ينزع للعقيد ثيابهُ..ما صفّرَ الحكمُ المُداسْ..

ركنيّة ٌ.."توني" يُنفّذها بكل براعة فتجيءُ للصحّاف

و بطاقة ٌ حمراءُ أخرى..ضربتين من الجزاء..فرابعُ الأهداف..

"شارونُ" يسقطُ.."كندليزا"تدخل الميدانَ..ترفعُ راية ً للعولَمَهْ

"شارونُ" يخرجُ.."كُندُليزا"سوف تجعلُ من مقابلة المصائب محكمَهْ

"ألمرتُ" مرتعبٌ..و "نصر الله" يأمل في التعادل..في انتصار النخوة

و "نجَادُ" و "الأسدُ" الزؤورُ تيقّنا أنْ لا مفرَّ من الرجوع كإخوة

لا بدّ من كُرة تهزّ شباكهمْ فليصنع الشجعانُ أعظمَ ملحمَهْ

فــ"نجادُ" هدّدَ ثمّ "نصر الله" سدّدَ..و الهزيمة ُ للعدوّ محتّمَهْ

"شيمونُ":"كيف تمكّنتْ كرةُ الصغار من الكبار؟؟..من اختراق القوّة؟؟"

"حُسني مباركُ":" لستُ أدري سيّدي..أنا في التماس..أنا الأسيرُ لغفوتي"

هدفٌ وحيدٌ في شباك خصومنا..يسودّ ُ بيتٌ أبيضٌ..يتزلزلُ

و لــ"كندليزا" خائنُ الحرمين معتذرٌ..بها..بسياطها يتغزّلُ..

"عنّانُ" أعلنَ عن نهاية أوّل الأشواط..أربعة ٌ لهمْ و لنا هدَفْ

هدفُ التفاؤل و العروبة و التوحّد و التوعّد..إنه هدف الشرَفْ

سنعودُ بعد فواصل الإشهار..شكرا للجزيرة..ألفُ شكر يُجزلُ..

بُثّ اللقاء من المنار..من الجزيرة..من عيون دامعات تُعزلُ..

عُدنا لنشهدَ آخر الأشواط..هل يتمكّنُ العربيّ من هزم الجيَفْ؟؟

هل يستطيعُ محمّدٌ و محمّدٌ أن يصفعا "بوشَ القذارة "ذا بكَفْ؟؟

في ملعب البؤساء يصمتُ وجهًُنا..يتكلّمُ الحجرُ الصغيرُ مكاننا

في ملعب البؤساء لا كرةٌ و لا قدمٌ لنا فهُنا هزائمنا لنا..

عرَبٌ و ما برعوا و لا عبَروا وكمْ هربوا فلا صوتٌ يُردّدُ"لا ولا"

عرَبٌ نعمْ..حفَظوا نعمْ..حفظوا قفا..حفظوا اجلسا..حفظوا أجلْ..آه..بلى

في ملعب البؤساء يُقتلُ آدمٌ..و تموتُ حوّاءٌ فأسألُ: من أنا؟؟

ستجيبني كرة الوغى: أنت الصباحُ بنوره لليل هدّمَ ما بنى..

أنا مسلمٌ..عربيّ ُ قلب..في دمي كلماتُ مجد و اشتياق للعُلا..

أنا مسلمٌ يا إخوتي و أحبّكمْ و أحبّ ُ أنْ تجدَ العروبة ُ منزلا..

محمد السنوسي الغزالي 28 / 04 / 2010 36 : 05 PM

رد: كيف الضحك الآن إذا صمت البُكاء!!
 
شكرا استاذ بغداد على مرورك الكريم

ناهد شما 28 / 04 / 2010 07 : 06 PM

رد: كيف الضحك الآن إذا صمت البُكاء!!
 

الأستاذ الفاضل محمد السنوسي
مقالة بعزف رائع عانقت أحاسيسنا وابكتنا على حال أمتنا وما وصلت إليه
نصمت لان الصمت في أغلب الأحيان أبلغ من الكلام حيث لا لون له
ولكن ألا تجد معي أن له رائحة نفاذة وصخب يقرع آذان كل متآمر وخائن
لا أريد أن اشرح أكثر فقد كفيت أنت ووفيت بارك الله بك
دمت بخير


الساعة الآن 43 : 03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية