منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   المساجلات الشعرية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=57)
-   -   الحب والبترول (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=1513)

مازن شما 28 / 01 / 2008 10 : 04 AM

الحب والبترول
 
[frame="13 85"]
مازال يكتب شعره العذري قيس .....


واليهود تسربوا لفراش ليلى العامرية

رحمك الله يا نزار

بوش في المنطقة ... بوش جاء ليدعم السلام في بلاد العرب

الأعراب الخارجون من أرحام سجاح وظلمة أحفاد أبو رغال ومسيلمة

فرشوا سجاجيد عروشهم والملونة بأحمر دماء شعوبهم ليدوسها بوش

حضروا سيوفهم التي لعقت دماء شعوبهم وطلوها بالذهب ليضعوها أمام مجرم العصر

سرجوا خيولهم التي داست ظهور شعوبهم ليمتطيها قاتل أطفال العراق وفلسطين

ولم يكتفوا بل ... قدموا شرفهم ملفوفا بحجاب شرعي


استقال عنترة من الفروسية ... والمتنبي من الفخر

والمعتصم من المروءة والنخوة
وقررت هند بنت عتبة الحرة التي لا تزني أن تتحلل من عقدتها ... وتزني

بوش ... بعد هذا الكرم بالضيافة من أعراب حاخامات

قرر أن يرد لهم الصاع صاعين ويخلصهم من القلق والأرق ووجع الرأس
الذي تسببه لهم غزة وكان سريع الإستجابة ..

قبل أن يغادر الصحراء العربية أعطى أوامره بالقضاء على غزة ومقاوميها

وما تبقى من سلالة خالد وصلاح الدين وما تبقى من أحفاد خولة والخنساء

قبل أن يغادر قرر أن يحرق غزة ويفتح نهر من دماء سكانها لتروي صحراءهم

غزة ... عزة

باقية أنت ... وأهلك باقون

صلاح الدين عائد
وأختم بما بدأت بنزار قباني
سليم حجار


نزار قباني
الحب والبترول


متى تفهمْ ؟
متى يا سيّدي تفهمْ ؟
بأنّي لستُ واحدةً كغيري من صديقاتكْ
ولا فتحاً نسائيّاً يُضافُ إلى فتوحاتكْ
ولا رقماً من الأرقامِ يعبرُ في سجلاّتكْ ؟
متى تفهمْ ؟
متى تفهمْ ؟
أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ
ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ
بأنّي لن أكونَ هنا.. رماداً في سجاراتكْ
ورأساً بينَ آلافِ الرؤوسِ على مخدّاتكْ
وتمثالاً تزيدُ عليهِ في حمّى مزاداتكْ
ونهداً فوقَ مرمرهِ.. تسجّلُ شكلَ بصماتكْ
متى تفهمْ ؟

متى تفهمْ ؟
بأنّكَ لن تخدّرني.. بجاهكَ أو إماراتكْ
ولنْ تتملّكَ الدنيا.. بنفطكَ وامتيازاتكْ
وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ
وبالعرباتِ تطرحُها على قدميْ عشيقاتكْ
بلا عددٍ.. فأينَ ظهورُ ناقاتكْ
وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ
أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ
ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ
تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ
تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ
متى تفهمْ ؟

متى يا أيها المُتخمْ ؟
متى تفهمْ ؟
بأنّي لستُ مَن تهتمّْ
بناركَ أو بجنَّاتكْ
وأن كرامتي أكرمْ..
منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ
وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ
أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ
ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ
متى تفهمْ ؟

تمرّغ يا أميرَ النفطِ.. فوقَ وحولِ لذّاتكْ
كممسحةٍ.. تمرّغ في ضلالاتكْ
لكَ البترولُ.. فاعصرهُ على قدَمي خليلاتكْ
كهوفُ الليلِ في باريسَ.. قد قتلتْ مروءاتكْ
على أقدامِ مومسةٍ هناكَ.. دفنتَ ثاراتكْ
فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ
كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ
ولم تهدمْ منازلنا.. ولم تحرقْ مصاحفنا
ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ
كأنَّ جميعَ من صُلبوا..
على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا..
وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ
تغوصُ القدسُ في دمها..
وأنتَ صريعُ شهواتكْ
تنامُ.. كأنّما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ
متى تفهمْ ؟
متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ ؟
[/frame]

رشيد الميموني 29 / 01 / 2008 56 : 08 PM

رد: الحب والبترول
 
أقف متأملا ، بل مرتاعا مما أراه .
أقف مذهولا مما يحدث .
لقد أبدعت أخي مازن في تقديم صورة بل صورتين .
صورة للواقع المرير ،متبوعا بأحلى القصائد .
وكأني بك توثق الجرم الأول ،بل الجرائم الأولى ، بقصيدة وهي تفضح العورات بسهامها النفاذة .
حسبنا الله ونعم الوكيل
رعاك الله يا أخي

ميساء البشيتي 29 / 01 / 2008 15 : 09 PM

رد: الحب والبترول
 
[frame="1 98"]
استاذي الكريم مازن شما
فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ
كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ
ولم تهدمْ منازلنا.. ولم تحرقْ مصاحفنا
ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ
كأنَّ جميعَ من صُلبوا..
على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا..
وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ
تغوصُ القدسُ في دمها..
وأنتَ صريعُ شهواتكْ


الله أكبر شو ظل في حكي أكثر من هيك

هذه الصورة كل ما بشوفها بسأل نفس السؤال ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الهذا الحد وصل الأنحطاط والدناءة

الهذا الحد فلسطين والعراق رخيصة عليهم

وكيف تفسر بأن هؤلاء ممكن أن يمدوا يد المساعدة

نحن لا نريد هذه المساعدة الملوثة والمخزية

فلنموت قبل ان تمتد هذه الأيدي القذرة لتطعمنا

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

شكرا ً جزيلا ً أستاذي الكريم مازن شما

[/frame]

صبحي البشيتي 18 / 05 / 2008 33 : 12 AM

رد: الحب والبترول
 
وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ
وبالعرباتِ تطرحُها على قدميْ عشيقاتكْ

بلا عددٍ.. فأينَ ظهورُ ناقاتكْ
وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ
أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ
ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ
تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ
تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ
متى تفهمْ ؟

تتسائل اين ثقوب خيماتك بل اسئل اين ثقوب سروالك فقبل وقت قصير كان يلبس ثوب مرقع واصبح الان يقال له يا سيدي ويستجديه علية القوم وكل ما يميزه عنا ان ناقة جده بالت على النفط قبل ان تبول علية ناقة جدنا فاصبح النفط لهم ولهم الحق بان يقال لهم يا سيدي ولكن حسبي الله ونعم الوكيل


الساعة الآن 43 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية