![]() |
للرغيف أكثر من وجه !
.. قال لنا ذات يوم :
" لا يهم أن تأكلوا خبزكم ولو كان ملوثا ببعض الطين أو التراب ، وحتى لو كان مغمسا بعرقكم ، وليس بعرق الآخرين تذكروا ذلك جيدا .. والأهم ، ألا تأكلوه ملوثا بالدم . إن ذلك يا أبنائي حرام ولكني أعدكم : سوف لا تحتلون بعد ذلك مركزا !! |
رد: للرغيف أكثر من وجه !
صدقت أخي الكريم رأفت .. اللقمة الحلال بعرق الجبين و بالكد و الجد .. رغم أن هذا لا يساعد على اعتلاء المناصب .. لأن ذلك يتطلب كل فنون الرياء و النفاق و المداهنة .. وفوق ذلك تكون هذه اللقمة ملوثة بالدم ..
دمت بكل الألق .. تقبل مودتي . |
رد: للرغيف أكثر من وجه !
اقتباس:
الرغيف المغموس بالحلال أطيب.. أقلها لا يتبعه شعور بالذنب. صدقت أستاذي و صدق معلمك. مودتي |
رد: للرغيف أكثر من وجه !
الرائع الجميل الأستاذ رأفت هذه القصة يشبه مقولات السيد المسيح عليه السلام وجميل أن تتكئ القصة على هذه الرمز المقدس لتسقط دلالة معاصرة ونجحت القصة فى تثوير السخرية الناتجة من ذلك التقابل بين متن النص وصايا المعلم والواقع الذى ترصدة وتلتقط حالته قالواقع يحتاج إلى الدم من اجل التغيير ولا بديل عنه والنص يدفع الى الخضوع والاستسلام وفى هذا ذكاء من كاتب القصة أحييك على هذا النص الرائع ولك كل محبتى وتقديرى |
رد: للرغيف أكثر من وجه !
اقتباس:
سُعدت جدا بحضورك الحافل بألوان الفرح وأقدّر عاليا مدى الجهد الذي تبذله جزاك الله خيرا وشكرا لك من القلب تحياتي واحترامي ومحبتي |
رد: للرغيف أكثر من وجه !
اقتباس:
إلى جانبي في ذلك الصف كان يجلس شخصا من ال الخطيب الكرام .. كان شقيا مثلي وكانت له شقيقة هي أصغر منا سنا وكانت في نفس الصف معنا ولكن تصور انها كانت تُلقي علينا المواعظ لدرجة اني كلما اقتربت من الإقتناع بكلامها يسحبني من يدي ويقول :أنت شيخة ونحن مجرمين .. ! وإني هنا يا سيدي أمام متفوه خطيب حفظ كلامها وليس كلام شريكي الشقي شكرا لك من الأعماق |
رد: للرغيف أكثر من وجه !
اقتباس:
لك كل التحية القصة تحمل من معاني الخير الكثير ، الرغيف الحلال البسيط أجمل و أطعم من الملوث .................... ليس الرغيف فقط بل المعني قد وصلنا من قصتك الرائعة كن بخير |
رد: للرغيف أكثر من وجه !
اقتباس:
مساؤك الياسمين سيدي الفاضل كلما قرأت لك ردا إلا واكتشفت عمق الفكر عندك واكتشفت فيك وصفا جديدا ينبع من ذاتك الثورية " ولا أستغرب فالكمال لا يتجزأ .. وأقسم انني كنت أمام معنيين مختلفين عند كتابتي المقطع ما قبل الأخير ذلك الذي قلت فيه " لا تأكلوه مغمسا بالدم " فالمعنى الأول الذي فكرت فيه كان يتعلق فعلا بما يُطلق عليه " ثوارت الجياع " التي وغالبا ما تنتهي بتجويع أكثر للذين أُشعلت من أجلهم تلك " الثورات " والمعنى الثاني مرتبط بالأول ارتباطا جدليا .. لأن قادة " الثورة " صاروا أكثر نهما للدم الذي يستسقي الدم وبإسم رغيف الفقراء جندوا مزيدا منهم من أجل القتل مستغلين حاجتهم للرغيف . فلمن يُنسب الذكاء .. لي ككاتب فكرة أم للذي قرأ عقلي وحللها تحليلا كأنه لقّنني إياها ؟ أعتقد أنك الأعمق ذكاء .. أدام الله فكرك ونورنا بنور معرفته الواسعة . تحياتي واحترامي ومحبتي وشكرا لك الف شكر |
رد: للرغيف أكثر من وجه !
اقتباس:
صرت لا ادري .. كلما ورد اسمك أتذكر ذلك الزمن الجميل حين كان يُغنى : " من الموسكي لسوق الحمدية " و " بدي عريس اسمر عربي شرط من المتحدة شرط " يوم كان للفقراء صوت .. ويوم لم يكن لحناجرهم الهاتفة للوحدة طمعا بالرغيف ولا استجداء لكرامة .. فقط انظري الى صور رجال ونساء ذلك الزمان .. لم تكن كروشهم متخمة ولكنك سوف تلاحظين ان رؤوسهم كانت عالية . شكرا لك ايتها الأخت الفاضلة سُعدت جدا بتوقيعك الكريم هنا |
الساعة الآن 27 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية