![]() |
كان يا مكان حكاية قديمة....
أعجبتني وما زالت تعجبني الحكايات القديمة التي كانت تروى ويقال في بدايتها ( كان يا مكان) فتلك الجملة تشعرني بالطمأنينة و الدفء و الحنان, فكلمة كان يا مكان تعني الكثير أي انه في ذاك الزمان كان الخير و كان الأمان , كانت النخوة و كانت الحياة بدائية عظيمة ذات جسد حجري لا تدخله بين أعضائه لا ناقة ولا هواء, أما اليوم فنقول في كل شيء الله يرحم أيام زمان, و ما عدنا نقول كان يا مكان , أي أن كلمة الله يرحم أيام زمان أبعدتنا كثيراً عن كلمة كان يا مكان التي هي أقرب الينا , و الذي يزعجنا أكثر و أكثر أن مع كل هذه التطورات و منذ دخول التلفاز الى بيوت
أجدادنا أعلنت هذه الدنيا إفلاسها وقالت كلمة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نلقاكم في الأخرة , و حتى هذه الكلمة الأخيرة أصبحت عملة نادرة لماذا و كيف لا أحد يعلم , فكلمة الله أصبحت كلمة صعبة على اللسان ليلفظها, و أصبحت الكلمات البديلة هاي و باي , فكيف نصحح لساننا من هذه الكلمات التي أصبحت بديلاً عن الأصل, و حقاً أتمنى من كل قلبي أن نعود إلى جذورنا و نسقيها بمياه نظيفة مياه عربية و لكن.............؟ |
رد: كان يا مكان حكاية قديمة....
الغالي محمود .. أهلا بك و بموضوعك الهام ..
فعلا لقد انطوى الماضي على عظمة .. في كل شيء .. وإلى الماضي القريب كنا نستمتع بالحكايات و نعيش جوا محافظا نقيا .. لكن يبقى دائما الأمل في أن تعود الأمور إلى نصابها لأن البقاء دوما للأصلح .. وقد قال تعالى :" فأما الزبد فيذهب جفاء .." صدق الله العظيم . تقبل محبتي و تقديري . |
الساعة الآن 21 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية